هل ارادت قناة الجزيرة الأنتقام من التيار القومي؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فاجأتنا قناة الجزيرة بعرض حلقات برنامج شاهد على العصر بكلام ضيفها الوزير العراقي السابق حامد الجبوري أحد أقطاب التيار القومي العربي الذي فضح فيه جرائم نظام صدام حسين، واظهر بعض بشاعاته التي غطى عليها الاعلام العربي بفضل كوبات النفط والدولارات التي كان يدفعها نظام صدام.
وسبب المفاجأة يعود الى ان المشاهد لم يتعود من قناة الجزيرة الموضوعية والتوازن والعدالة في تناولها للأخبار والاحداث والأشخاص، فهي قناة أيديولوجية منحازة بشكل سافر.
بل والأكثر من هذا ان بعض مذيعات الجزيرة ارتدين اللون الأسود تعبيرا عن حزنهن يوم اعدام المجرم صدام حسين، وكلنا يعرف ان الجزيرة كانت الناطق الرسمي بأسم نظام صدام في حياته وبعد سقوط نظامه، فما الذي حدث ياترى كي تنقلب على محبوبها ومعبودها صدام حسين ؟!
اذا استبعدنا عنصر الندم وتأنيب الضمير والصحوة الاعلامية لقناة الجزيرة على أعتبار ان القناة باقية على نفس نهجها العام ولم يتغير شيء في ادائها الاعلامي.. سنجد أنفسنا امام تفسير واحد يبدو منطقياً لهذا التغيير وهو ان تيار الاخوان المسلمون المهيمن على الجزيرة أراد تصفية حساباته والانتقام من التيار القومي العربي بواسطة احد عناصره البارزة وهو حامد الجبوري الذي كشف عن بعض الممارسات الاجرامية لحزب البعث أحد وجوه التنظيمات القومية.
فالاخوان المسلمون لديهم صراعات مزمنة مع القوميين العرب منذ عهد جمال عبد الناصر، وكذلك في سوريا لديهم صراعات دامية مع حزب البعث، وحتى مع نظام صدام الذي أعتقل وأعدم الكثير من الاخوان المسلمون.
على أية حال مهما تكن دوافع قناة الجزيرة.. فأن الحق يقال كانت حلقات برنامج شاهد على العصر مفيدة لتوضيح بعض الحقائق التي طمسها الاعلام العربي عن جرائم نظام صدام، رغم ان ضيف الحلقات الجبوري لم يكن بالمستوى المطلوب وظهر ضعفه في الجانب التحليلي لمجريات الاحداث، ولكن الجزيرة تشكر على جهدها هذه المرة.
خضير طاهر
التعليقات
الجزيرة..
رعد الحافظ -برائي ان قناة الجزيرة تحاول ان تثبت انها قناة اعلامية حيادية في تناولها لجميع المواضيع ومن مختلف الوجوه..وهي ربما فعلا تنتهج هذا السلوك دائما..لكن نحن الذين عايشنا صدام ونظامه الاجرامي وقمعه وبطشه كان يستفزنا جدا ان احدا يظهر صدام وكانه قائد شريف او بطل قومي او اخيرا ضحية للاميركان..على كل نحن لانعرف دافع الجزيرة سابقا في تلك المواقف..ربما هي مخدوعة..ربما هي تقصد انصاف العراقيين لكنها اتبعت الاسلوب الخاطيء..لكن موقفها الان عبر برنامج السيد احمد منصور..شاهد على العصر.قد غير الكثير من الاراء وجلب لها الكثير من المشاهدين..وانا شخصيا كنت انزعج من طريقة تقديم احمد منصور سابقا وطريقة طرحه للاسئلة على الضيف لانها تذكرنا بمقدمي البرامج في عهد الطاغية عندما يستجوبون شخص مغضوب عليه من صدام ..وزير او مدير او تاجر ويستعملون الطريقة البعثية الامنية القمعية..بحيث نحن المشاهدين نفهم ان هذا الشخص قد اعدم قبل عرض البرنامج المسجل..وفعلا يتبين لنا ذلك فيما بعد..على كل ..اردت القول اني اصبحت اتفهم احمد منصور الان اكثر..فهي طريقته في كشف الحقيقة واتمنى ان يعدلها قليلا من اجل المعقدين امثالنا من كل ما يمت للدكتاتورية بصلة.. اما بالنسبة للسيد حامد الجبوري..فطريقته فطرية تقريبا..كاي انسان لايريد ان يقول انه كان يعمل مع الجانب او القائد المجرم..لكن بنفس الوقت يريد ان يدين ذلك القائد على افعاله..على الاقل تجاهه هو شخصيا..ونحن كعراقيين معاصرين لتلك الفترة المشؤومة نعرف بالضبط كل الذي قاله ويقوله واكثر.. مما لايمكن قوله ابدا من افعال صدام الاجرامية..
رأي حر
سمير -كنا ضد صدام أيام كان في قمة جبروته وهو يقود العراق وعندما كان البعض ممن يهاجمونه اليوم يتمنون تقبيل يده والتصويت بالدم لاعادة انتخابه لكن اصبحنا نترحم عليه بعدما شاهدنا النهاية الماساوية وطريقة الاعدام البشعة التي قام بها المحتل الامريكي ضده. أما بالنسبةلاحمد منصور فان طريقة استجوابه هي التي جعلت الضيف يطلق كل ما في جعبته وقد انار الكثير . وعلى الاقل من خلال هدا البرنامج بدانا نرى ممن يهاجمون الجزيرة يعطونها حقها في كونها قناة احترافية لان هده الشهادة يطلقها المخالفين أكثر من المحبين لهده القناة.
اخوان الدغيم و منصور
Abu -بعكس احمد منصور هناك شخص سوري من الاخوان معارض النظام السوري اسمه الدغيم ياريت يسمع شهادة الجبوري,لاني رايته عدة مرات في قناة المستقلة وهو يبكي لصدام و عليه الاتصال باحمد منصور لكي يقتنع و يعتذر مثل ما فعل السيد احمد منصور من خلال شاهد على العصر الظلام البعث.
كلمة حق
وحيد -يبدو ان الموضوعية والتوازن والعدالة التي يتحدث عنها الكاتب موجودة في قنوات الحرة وفوكس نيوز. هل تعلم يا سيدي ان نسبة المشاهدة المرتفعة التي تتمتع بها الجزيرة هي بفضل معارضتها للاحتلال الامريكي للعراق وللاسرائيلي لبعض الاراضي العربية . . أعتقد أن الكاتب يهاجم الجزيرة في مرات كثيرة هي بسبب وقوفها ضد سياسات امريكا .
حامد الجبوري آخر
د.عبد الجبار العبيدي -كل الحكومات وفي كل العصور تخفي جرائمها عن الشعوب معتقدة ان الامر قد صفى واستقر لها،لكنها ولقصر نظرها لم تدرك ان الزمن له وجهان يوم لك ويوم عليك،واذا كان حامد الجبوري قد كشف عن بعض جرائم صدام فهو لم يكشف سوى1% من هذه الجرائم البشعة التي راح ضحيتها الكثير من شباب العراق وعلماء العراق وكفاءات العراق ونحن منهم ولدينا الكثير،ولربما سيكشف الزمن اليوم وغدا ما حل بالعراق بعد صدام ،لذا على الجميع الالتزام بالثوابت الوطنية قبل ان يكشفهم اخر مثل حامد الجبوري غدا،فهل سيتعضون؟
القناة الابرز
رنيم -سيطرة الجزيرة على المشهد الاعلامي لم يعد مقتصرا على الاخبار والسياسة بل أصبحت قنواتها الرياضية هي الاكثر مشاهدة والدليل هو تغطيتها الرائعة لمنافسات اليورو 2008 وتعاقدها مع ابرز النجوم العالميين أمثال. أرسين فينجر وكرويف وفوتري وأندرياس بريم وكلين هودل وفرانسيسكو بويو اضافة الى طارق دياب ومادجر وسامي الجابر وبالمناسبة فهؤلاء نوهوا باحترافية الجزيرة ولم يستغربوا للامر مادام انها تابعة لقناة هي الاكثر مشاهدة وتأثيرا في العالم العربي.
تحية لك
سومريةکرديةعمرها7000 -کنت اجدك دائما کاعلامي شفاف ومميز، لقد وضعت يدك علی حقيقة ذهبية، لطالما حجبت عنها الشمس لسنين طوال. لعل تقدر بکشفك وتسليطك الاضواء علی تاريخ ليس ببعيد ،ان تعالج محرفي التاريخ ومزوريها. مني لك کل التحية والاحترام.
الدغيم وصدام
شفيق أحمد -أضافة الى ما ذكره الاخ عن المدعو الدغيم فأن وقاحته وصلت الى الحد الذي قدم فيه قصيدة رثاء الى روح .... صدام حسين من على شاشة المستقله. تصوّر!
الجزيرة ياوضاح
علاء سعيد -لايمكن ان يكون هذا البرنامج كافيا للتكفير عن الجزيرة ومافعلته بحق العراقيين وماتزال ..لقد سعت بأقصى ماتملكه من وسائل ومن حملات اعلامية يومية متواصلة لأضرام الحرب الأهلية بين العراقيين وحرصت في كل برامجها واخبارها على تصنيف العراقيين طائفيا وصار عتاة الأرهاب كالضاري وعياش الكبيسي وظافر العاني وسلام الكبيسي و مثنى ضاري و الفيضي و ناصر الجنابي وغيرهم من المتطرفين نجوما على شاشة الجزيرة ومن العجب ان الجزيرة وتناقضا مع مهنيتها ماانفكت تعرض لقطات مأخوذة بالموبايل لماتدعي انه مقاومة وماهو الا تفجير للأسواق والمدارس والأماكن العامة وقتل العراقيين الأبرياء تعرض على شاشة الجزيرة مع انها غير مستوفية لشروط المهنية العالية التي ترفعها الجزيرة ..ومازال برنامج مثل المشهد العراقي يبث السموم ويواصل التأجيج الطائفي وبث الكراهية ..ومن العجب ان تتباكى الجزيرة على عروبة العراق ومن اراضيها ومن جزيرتي العديد والسليلية القطريتين الأمريكيتين الأسرائيليتين تم التخطيط لتدمير العراق وقتل مئات الآلاف من العراقيين ..بغض النظر عن مهنية الجزيرة والمليارات التي تنفقها فقد صار لها تاريخا مأساويا مريرا في حملاتها المستمرة ضد الشعب العراقي وكراهيتها المعلنة لهذا الشعب ..
اضافة وتذکير للقراء7
سومريةکرديةعمرها7000 -مديحي هو للاستاذ القديراحمد منصور المتآلق في کشف المستور بشفافية وجيهة.
الى علاء سعيد
باقوري -.يا سيدي ادا كانت هده التهمة ستوجهالى هؤلاء باعتبارهم معارضين للاحتلال الامريكي فاعتقد انهم سيكونون فرحين لدلك . ثم لمادا لم تدكر اصحاب العمائم الاخرى الدين اتوا على ظهر الدبابة الامريكية .والساسة الجدد الدين كانوا الدراع الايمن في كل المحاولات التي أسقطت النظام البائد. عراق الامس كان ديكتاتوريا وعراق اليوم لايختلف عنه في شيء سوى بعض الكلمات الرنانة التي يطلقها الاحتلال واعوانه وأبواقه الاعلامية مثل .جلب الديمقراطية للشعب العراقي وحقوق الانسان والعيش الرغيد للعراقيين في الوقت الدي نشاهد فيه اليوم هدا الشعب لايتوفر حتى على الضروريات الاساسية كالماء والكهرباء ناهيك عن البطالة والفقر. الاحتلال جلب الطائفية البغيضة التي نراها في كتابتك لتعليقك ونتمنى ان يتخلص العراق من هده العقليات على الاقل عراق الامس كان متماسكا ولم نكن نسمع بهدا سني وهدا شيعي وهدا كردي.
بدون تعليق
فاضل -قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قبل شهرين انه يريد اعلام ينافس قناة الجزيرة والسي ان ان .
الى الطائفيون الجدد
كوران رشيد -لقد فضحت قناة الجزيرة كل مخططات الطائفيّون الجدد و يكفينا انها قناة عربيّة بأمتياز و لاتجامل احدا على حساب نهجها القومي وليعلم هؤلاء الطائفيّون الذين وصلوا الى سدّة حكم العراق بواسطة الدبابات الامريكية, ان يوم الاستقلال و انسحاب الامريكان ان شاء الله قادم عن قريب وسيرميكم التاريخ غير آسف وعاشت المقاومة العراقية البطلة التي لا تؤمن بالطائفيّة و التي تسطّر كل يوم جديد نصر على المعتدين الغاصبين و اذنابهم من العملاء بائعي الاوطان.
للأسف
منكم لكن عليكم -طبعا أنا بستغرب هجوم البعض على الجزيرة وفي المقابل لا أحد يتحدث عن قناة العربية التي أقرب ما تكون بوقا للمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة ... يا جماعة ، الجزيرة كبيرة وستبقى كبيرة رغم كل المنتقدين ، ويكفي كما قال بعض الأخوة المعلقين أنها القناة الأولى عربيا وستبقى
السيستاني يرفض
الغفوري -اعتقد ان دور الاحزاب الدينية التي ضاعف السراق والسرقات وبنى هذه النفوس المهدمة في جدار السلطة سينتهي من الان وصاعدا لأن سمعت وقرأ اخبار تؤئكد ان السيد السيستاني رفض استخدام اسمه او صوره في الانتخابات المقبلة.. ويقول الخبر اعلن مصدر في مكتب المرجع الاعلى السيستاني عن رفض المرجعية استعمال اسمها او صورها خلال الحملات الانتخابية لصالح اية جهة كانت.فالسيستاني لا يرضى استعمال اسمه او صوره خلال الحملات الانتخابية،والمصدر أكد انه يرفض الامر من قبل اية جهة سياسية او قائمة انتخابية او شخصية سياسية.نتمنى هذا الامر حتى نشوف شلون راح تنتخب الناس بعد عبد العزيز وربعة.. شكرا لكل من يعري هؤلاء ويفضح ما يفعلونه بالشعب المغلوب على امره والمهظومة حقوقه..والله ينصرالحق
وظيفة وسائل الإعلام
Reese -وظيفة وسائل الإعلام المهنية المحترمةتقسم إلى قسمين: الأول أن تكون مرآة عاكسة وأمينة ومتوازنة للوقائع والفعاليات والأحداث الداخلية والخارجية التي تهم مختلف شرائح وطبقات الأمة، مع هامش منضبط من تأثيرات البيئة والخلفيات الثقافية على الكوادر الإعلامية. والثاني هو أن تؤدي جانبا من التثقيف والترفيه ضمن منظومة التنشئة السياسية والاجتماعية المحكومة بإطار التقاليد والقيم الأخلاقية السائدة في المجتمع. بهذا المفهوم أعتقد أن الجزيرة كقناة إخبارية حقت مكانتها وفازت باحترام الجماهير والنخب السوية لها. ومن رأيي أن قطر شعبا وحكومة أهدت الأمة في مرحلة الاستضعاف والتمزق هدية حضارية، سوف يكون لها ما بعدها، سواء في التحصين الفكري ودعم الثقة في الذات الحضارية. ولا يقلل من شأن الجزيرة مماحكات مرضى النفوس الحاقدين أو مرتزقة النظم الديكتاتورية العربية وأعداء الأمة من الأجانب، وبعض العرب بكل أسف. وليراجع من شاء استطلاعات وبحوث رأي أكاديمية تمت بالفعل وسوف يتأكد أن الناس الأسوياء في الأمة العربية والإسلامية يشهدون للجزيرة كما لا يشهدون لغيرها.
الجزيرة عقدة الاخرين
رامي -بالرغم من التهجمات التي يطلقها بعض الحاقدين على قناة الجزيرة وبالرغم من بعض النعوت من قبيل الايديولوجية أو قناة الاخوان المسلمين .فان الجزيرة ستبقى منارة الاعلام العربي والقناة التي حولت المشهد الاعلامي وازاحت ابواق الانظمة وجعلتها مكشوفة. نحن نصدق استطلاعات الرأي وهي صحيحة بالفعل التي تقوم بها مراكز الدراسات الغربية المحايدة والتي لاتجامل أحد في ان تعطي للجزيرة كأول قناة عربية على مستوى المشاهدة وهدا مايزيد في ارباك وحنق المعادين للجزيرة والدين رغم تهجماتهم فان دلك يكون لحساب هده القناة . انظروا الى نسب المشاهدة التي تحققها احدى قنوات الجزيرة وأعني القناة الرياضية التي يستمتع بواسطتها الجمهور العربي بكاس اوروبا حيث أبهرت نجوم العالم من خلال تغطية لايقوم بها الا الاعلام المحترف والمثالي المعروف عند الغرب..شكرا للجزيرة..
محبة للجزيرة
سهير -ستبقى الجزيرة غصة في حلق الطائفيين وانصار المليشيات وأعوان الاحتلال وأبواقه الاعلامية .
ما هذا الحقد
بسام -يا استاذ خضير ما هذا الحقد على قناة الجزيرة واين هو هذا الأنحياز الذي تقول عنه وهل المطلوب من قناة الجزيرة ان تكون مثل قناة العربية التي تروج للطائفية في لبنان وناطق باسم القوات الأمريكية بالعراق هل المطلوب من الجزيرة هذا لكي تصبح موضوعية و محايدة.امر آخر اين وجدت ان الجزيرة ناطقة باسم الأخوان المسلمين فقط لأنها تظهر معاناة الفلسطينيين المحاصرين في غزة و يذكرون العالمين الاسلامي و العربي حق العودة.الجزيرة قناة موضوعية وشعبيةو هي تمثل موقف الشريحة الأكبر من العالم العربي
للذين يمدحون والكاتب
مراقب -للذين يمدحون الجزيرة , ويتحدثون عن مصداقيتها و عروبتها ،لنسئل اين كانت الجزيرة من : الصواريخ و القنابيل الاميركية انطلقت من قطر على الشعب العراقي و من قرب مبنى الجزيرة ، الجزيزة اول قناة عربية تمارس التطبيع مع اسرائيل باستقبالها اهم مسؤل اسرائلي( بيريز) كما ادخلت اسرائيل و حكامها في كل البيوت العربية. 6 الف مواطن قطري سحبت عنهم الجنسية. استقبلت الطائفيون و البعثيون للحديث عن العراق لتنفيذ المشروع الصهيوني وهو المساهمة في تعزيز الفرقة الاسلامية و العربية وطرح مفاهيم السنة و الشيعة سياسياً. هي المنبر الاهم مع جريدة القدس لاهم ارهابي اساء للاسلام و نفذ المشروع الاميركي عن قصد او دونه هو القاعدي الارهابي ابن لادن. تدافع عن فلسطين و مكتب الموساد يبعد مئات الامتار عن مكتبها و ضيوفها يعرفون و الا يعرفون. للاخ الكاتب خضير نقول: لم تصب الهدف هذه المرة، لماذا؟؟ الجزيرة تنفذ مشروع تعزيز الصراع في العراق و اشعاله و من أهداف هذا المشروع المرحلية ايجاد المبرر لبقاء قوات الاحتلال ، و الفوضى و ضياع الامن و التفجيرة هو مبرر لبقاء القوات المحتلة. اما اليوم فقد نفذ الاحتلال مرحلة وضع الركائز و التاسيس لوجود دائم في العراق فبدئت مرحلة الاستقرار و الامن، فعلية كل المحطات التابعة لمشروع لاحتلال( و بشكل يصعب فهمة و غير مرئي للكثير) مثل الجزيرة ستغير توجهها خدمتا لمشروع المحتل. كما و ستغير بعض الدول التابعة للمشروع الاميركي توجهها ايضاً و سنلحظ التغيير في موقفها قريباً.
تبديل الموقف
متابع -الآن فقط عرفت قناة الجزيرة ان نظام صدام دموي وانبرت لتعريه بعد كل هذا الوقت وهي التي نصبت نفسها منبرا للدفاع عن نظامه كل هذه السنوات ووضعت كل من كان يعارضه في خانة الخونة والعملاء.. ان لم تستحي ايتها الجزيرة فاصنعي ماشئتِ.
باقوري لايعلم
علاء سعيد -الذي اسس الطائفية في العراق هو النظام المقبور ان كنت لاتعلم وذاكرة العراقيين لن تمحى حين كان النظام المقبور واتباعه واذياله يصنفون العراقيين مذهبيا ..فمن عجائب الجزيرة انها كانت صديقة لصيقة لنظام صدام وكان مديرها السابق ضيفا دائميا على المقبور عدي ..ثم صارت الجزيرة شاهد زور على الأحتلال من جزيرتي قطر انطلقت الخطط والقاصفات ان كنت لاتعلم ..وبكل تأكيد ان الأحتلال جلب الويلات للعراقيين ولكن الذي فتح ابواب العراق للأحتلال واذنابه هو الطاغية ورفاقه اعضاء القيادة المهزومة الفاشلة حين ترك العراقيين تفتك بهم المقاتلات واختبأ في الحفرة ..ولن ننسى ان النظام السابق كان يطعم العراقيين صنفا من اصناف العلف بحجة الحصار بينما ينعم التكارته وزبانيتهم من امثال وطبان وبرزان وزربان وغيرهم بالنعمة والثراء ..اما اصحاب العمائم بصفة عامة من اي مذهب فمكانهم مساجدهم وليتركوا السياسة للسياسيين وفي كل الأحوال تبقى الجزيرة مصدرا للتأجيج الطائفي والكراهية بين العراقيين.ولن يسامحها العراقيون لأن دماءا بريئة اريقت بسبب تحريضها ..
رأي خاص
وائل -لم يسبق لاي قناة تعرضت للتهجم وشن الحروب عليها مثلما تعرضت له قناة الجزيرة ومع دلك فان هده القناة ظلت متمسكة بمبادئها وخطها التحريري الدي جعلها أول قناة عربية. واعتقد أن السيد خضير يهاجم الجزيرة فقط لانها تصدت للاحتلال الامريكي للعراق واعوانه وأبواقه. وافشلت مشاريع صقور البيت الابيض الامبريالية في الشرق الاوسط وكشفت جرائم الاحتلال وديمقراطيته المزيفة التي جاء بها الامريكان الى بلاد الرافدين .احتلال العراق سيبقى وصمة عار في جبين أمريكا واعوانها وفي جبين المتواطئين من الدول الاخرى ومن بينها العربية . لان قتل مليون عراقي وتشريد الملاين من المهجرين وتقسيم البلاد الى طوائف متناحرة تستدعي من القوى الحية المحبة للسلام أن تقيم محاكمة عادلة للمتورطين في هده الجرائم .
الى منتقدو الجزيرة
ماريو -طيب نظام صدام كان دمويا ومادا عن الساسة الجدد الدين أتوا على ظهر الدبابة الامريكية .ألم يرتكبوا من الحماقات اكثر مما فعله صدام الم يتامروا على بلدهم مع الامريكان اليس لهم نصيب من مقتل مليون عراقي ناهيك عن المهجرين في البلدان المجاورة . الجزيرة كانت تستقبل معارضو صدام مباشرة من لندن وواشنطن وكان يسبب لها مشاكل كثيرة مع نظامه. الشارع العربي كان ضد صدام بالنظر لسلطته الاستبدادية لكنه تعاطف معه وترحم عليه بعد عملية الشنق المدانة والغير انسانية التي ابانت عن بشاعة أمريكا وتشفي أعوانها .اقول الجزيرة ستبقى أفضل قناة لانها كشفت الوجه البشع للاحتلال واعوانه ومن ينتقدها فعليه تغيير الوجهة الى المحطات الطائفية العراقية اوقناة الحرة التي تبشر بالديمقراطية وحقوق الانسان والعيش الرغيد على الطريقة الامريكية وكفى مزايدة..
الجزيرة المحبوبة
رمرام -الجزيرة كسبت الرهان فبعد النجاح الباهر لقناتها الاخبارية والتي أصبحت بموجبها رقما صعبا على الصعيد الاعلامي العالمي . أصبحت قنواتها الرياضية تنافس اعتى القنوات الاعلامية العالمية المتخصصة وماتغطيتها للاورو باحترافية عالية الا خير دليل على دلك.
الى المعلق رقم 20 -م
Reese -الى المعلق رقم 20 -مراقب-ربما تكون الجزيره كما ذكرت-افترض إن الجزيره مقصره أو أنهم خائفون من أميركا !!، هذه فرصتكم لتثبتوا أنكم أشجع منها في مواجةامريكا.ان القوات الامريكيه التي دمرت بلادكم لم تاتي من الجزيره بل عبر بلدان مجاوره لكم و القواعد الامريكيه تنتشر في كل بلدان الخليج بموجب اتفاقيات رسميه و و الاساطيل الامريكيه عبرت و تزودت بالغذاء و الوقود عبر قناة السويس فهل سمعنا منكم كلمه عن ذلك,ان النموذج العراقي للحريه اصبح مسبه تاريخيه و مهزلة تندر كما فعل بوتين امام بوش عندما حثه بوش بتسريع الاصلاحات الديمقراطيه و ان اميركا ستساعد روسيا بذلك اجابه بوتين وسط انفجار الضحك من الجميع على ان لا يكون ذلك حسب الطريقه العراقيه, ان تحدي العراقيين ليس مع الجزيره بل هو مع الحره المره و مع كل من يخاول يخاول اعادة تشكيل و عيهم و هويتهم وقيمهم كان العراق و شعب العراق مثل اسؤائيل ابن الامس ،سؤالي هو لماذا يتواجد 4 مليون لاجئ عراقي جارج العراق و لماذا يشكل العراقيين النسبه العظمى من مشاهدي الحره؟ برأي ان الموضوع بحاجه لعلم نفس اكثؤ من تخليل سياسي
الصبر مفتاح الحقيقة
حسن نجم هادي -الأخوة في أيلاف والمعلقين والكاتبخلال ها العام ستنكشف الحقائق وستدركون سبب توبة الجزيرة عن حزنها على صدام. الجزيرة ستلعب دورا آخر خلال المرحلة القادمة وستفضح من يحكم العراق اليوم. ولكي لا تتهم بالطائفية حينئذ فعليها أن تتخلى عن حبيب قلبها الشهيد صدام ... خلال هذا العام او خلال ال 15 شهر القادمة ستنجلي الحقائق. شوية صبر. ولا تتعجلوا التحليلات