كردستان والتحول إلى دولة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كان إقليم كردستان العراق حتى وقت قريب مساحة مهملة ولم تكن مدنه سوى تجمعات سكانية تمارس حياة راكدة لاتعرف التطور. غير أن التقدم غير المسبوق في ميادين البناء والعمران والتجارة، بعد التحرر من قبضة حكومة صدام حسين، بات يمنح إربيل والسليمانية ودهوك وزاخو طابع مدن عصرية تنهض لتلحق بالحداثة وتتخلص من الإرث الريفي الثقيل. البنايات العالية التي تبزغ كل يوم لتشق طريقها إلى الأعلى وسط البيوت الطينية المتداعية تشير إلى المستقبل الذي ينتظر المدن الكردية.
ليس في الإقليم ما يوحي بأنه جزء من العراق. هذا مكان خاص له ملامحه الخاصة. الجداريات والنصب والتماثيل القديمة التي كانت تجسد حضور الحكومة المركزية بطابعها العربي غابت وحلت محلها الرموز والإشارات الكردية. في كل مكان يرفرف العلم الكردي الذي تتوسطه شمس مشرقة.
لايخفي الناس رغبتهم في الانفصال عن العراق وبناء دولة كردية مستقلة. ويكتسب هذا الميل قوة جارفة لدى الجيل الشاب الذي كبر وترعرع في غياب سلطة بغداد المركزية ولايعرف أغلبهم التحدث باللغة العربية.
ويتقاطع هذا الميل مع موقف القيادات الكردية من جهة التأكيد على حق الأكراد المبدئي في التمتع بحق تقرير المصير أسوة بالشعوب الأخرى. غير أن الزعماء الأكراد يحاولون لجم الاندفاع الشعبي في اتجاه الانفصال بالقول أن الظروف الدولية والاقليمية لاتساعد الأكراد على تبني خيار الاستقلال وأن الحكمة تتطلب التعايش مع العراقيين تحت سقف دولة فيدرالية واحدة تتيح للأكراد الحفاظ على هويتهم وثقافتهم وإدارة إقليمهم بأنفسهم بالارتباط مع الحكومة المركزية.
وتبذل القيادة الكردية الجهود من أجل النأي بالأكراد عن المواقف المتطرفة ونبذ الاتجاهات الراديكالية ومحاولة زرع ثقافة قوامها التعايش والتآلف بعيداً عن التعصب القومي أو الطائفي. وقد نجح هذا المسعى إلى حد بعيد. والحال أن مناخ الاعتدال الذي كرسه السلوك السياسي للقادة الكرد و إصرار رئيس الإقليم على تجاوز مآسي الماضي وعدم أخذ العرب كلهم بجريرة النظام البعثي قد هيأ الفرصة لتلاقي العرب والأكراد على القواسم المشتركة الرامية إلى بناء الدولة الفيدرالية الواحدة بعيداً عن التقسيم. ويجد معظم العراقيين في السلوك السياسي الكردي مايشجع على تقوية أواصر اللحمة الوطنية بحيث يبدو الموقف الكردي عنصر توازن في معادلة تكوينات الشعب العراقي. وإذ يحرص القادة الأكراد على الانفتاح على الأطراف السياسية العراقية كافة من دون إقصاء أحد فإنهم يؤكدون في الوقت نفسه على التشبث بما يعتبرونه مطالب أساسية في برنامجهم السياسي لا يمكن لهم التفريط بها. وتقوم كركوك في رأس هذه المطالب إذ يطالب الأكراد بإرجاعها إلى إقليم كردستان ويتهمون الأطراف السياسية الأخرى بالتملص من تنفيذ الالتزامات التي كان تم الاتفاق عليها في هذا الشأن.
غير أن ثمة إصراراً كردياً على الركون إلى الحوار لحل هذه الأمور بعيداً عن التهويل والتشنج.إذ لايمكن الوصول إلى أية غاية من دون ضمان موافقة الجميع واقتناعهم وتفاهمهم. دون ذلك سوف تستمر المشكلة قائمة حتى ولو بدا على السطح أن الأشياء هادئة.
لايبالي رئيس حكومة الإقليم نيجيرفان البرزاني بالمناكفات السياسية بل هو يكرس وقته لترسيخ البنية التحتية للإقليم والنهوض به إقتصادياً وعمرانياً واجتماعياً والقفز بالناس من حال الفقر والتخلف إلى التطور والرخاء. وهو يرى أن الحديث عن استقلال كردستان لامعنى له ما لم يتم تجاوز الفجوة الهائلة التي تفصله عن العالم من جهة التنمية والعصرنة والحداثة والتقدم المعرفي والتكنولوجي. والسبيل إلى كل هذا يكمن في إطلاق سيرورة إنمائية من خلال الاقتصاد الحر وتشجيع الاستثمار وجذب الرساميل. ويمكن للموارد الزراعية والنفطية التي تتوفر في الإقليم أن تشكل عامل الدفع الاساسي في هذا الميدان، فكردستان تنتج أكثر من 50% من القمح و40% من الشعير و30% من القمح و50% من الفواكه نسبة إلى عموم العراق. وتشكل كردستان خزاناً للمياه السطحية والجوفية كما أنها عامرة بالغابات. وتبعاً لتقديرات الخبراء النفطيين فإن إقليم كردستان يحوي أكثر من 54 مليار برميل من الاحتياط النفطي الأمر الذي يجعله سادس أكبر احتياط نفطي في العالم. وقد جرى البدء بأولى عمليات التنقيب عن النفط في الإقليم على يد شركة نروجية. وبالرغم من عمليات تفجير الأنابيب والمعدات النفطية في عموم العراق فقد أعربت شركات عالمية عن رغبتها في التنقيب عن النفط في إقليم كردستان. وقد عملت حكومة الإقليم منذ البداية على إيلاء الاهتمام بإعادة بناء القرى التي كان النظام السابق دمرها كما جرى إنشاء شبكات من الطرق والجسور الحديثة. وتكفلت شركة بريطانية بإجراء مسح وتخطيط شاملين لمدينة أربيل كما قدم البنك الدرلي منحة مالية كبيرة لمشروع إعمار حي بادوفا الذي يحوي 24 ألف منزل في المدينة. وأطلقت حملة واسعة لتنظيف المدن وإصلاح نظام الصرف الصحي وبناء شبكات المياه وتنظيم الشوارع وإشارات المرور وحفر الأنفاق لحل أزمة المرور وبناء الحدائق العامة وساحات لعب الأطفال والملاعب.
وتتسابق الشركات العالمية لكسب العقود في ميادين البناء والتصنيع والتجارة. ويوجد في الإقليم الآن 84 شركة تركية و30 شركة إيرانية فضلاَ عن شركات صينية وماليزية ولبنانية وإماراتية وأميركية وأوربية وأسترالية. وقد انتقل أكثر من مائة شركة عراقية إلى كردستان. ويتوافد إلى الإقليم في كل يوم الكثير من الأيدي العاملة من جنوب ووسط العراق للعمل حيث تتوفر فرص العمل بكثرة. ويشجع على ذلك توفر الأمن وعامل الربح. وفي الوقت الذي يتعرض فيه المواطنون الأكراد للقتل على الهوية في أماكن مختلفة من العراق فأن العرب القادمون إلى الإقليم يلقون معاملة جيدة ويتم الاحتفاء بهم من الجميع.
وسط الفوضى والإرهاب والقتل والدم المسفوح في العراق ينهض إقليم كردستان لينفض غبار سنين طويلة من الإهمال والظلم واللامبالاة تاركاً وراءه الماضي الكئيب ليمضي نحو مستقبل يرغب قادته أن يكون حافلاً بالأمان والرخاء والهناء. هذه أمنية رئيس وزراء الإقليم، الشاب الطافح بالحياة: " نريد أن نهيأ لشعبنا المستقبل الذي يستحقه ويريده".
بالرغم من إصرار القادة الكرد على البقاء ضمن عراق فيدرالي موحد إلا أن إقليم كردستان يسير على إيقاع خاص به يؤهله ليكون في مستقبل غير بعيد كياناً راسخاً مزدهراً لاينقصه شيء ليكون دولة مستقلة. وحين تتبدل موازين القوى وتتغير المعادلات الإقليمية والدولية لصالح قيام دولة كردية فإن السيد نيجيرفان البرزاني لن يحتاج إلى أكثر من الوقوف في البرلمان الكردي لإعلان ذلك. فهو شرع منذ الآن في تعزيز كل المقومات التحتية لدولة المستقبل التي لا يشك أي من السكان الأكراد في أنها قادمة عاجلاً أم آجلاً.
نزار آغري
التعليقات
الهيكل و المضمون
حسن صالح -أرى أن المقال يركز على النواحي الشكلية في ما يحصل في الإقليم الكردي. صحيح أن أبنية حديثة يجري بناءها على قدم و ساق بالمليارات من الحصة التي يتلقاها الإقليم من الحكومة المركزية، إلا أن سلامة هندسة هذا الإعمار بإيدي و بضمائر إصحاب الشركات التركية و الإيرانية و غيرها أمر غير معلوم، لإن الكثير منها ينخرها الفساد في بلدانها الأصلية، كما أن الإقليم يفتقد آليات السيطرة النوعية للمراقبة و المحاسبة سواء على هذه الشركات أم على أداء مؤسساتها. فهي نفسها تئن تحت وطأة الفساد و المحسوبية المستشرية في كل الزوايا. كما أن التطور الهيكلي الحاصل لا يتضمن كثيراً الجانب الإنساني في الإقليم، حيث المساواة أمام القانون و تكافؤ الفرص و حقوق الإنسان و بناء الأطر المؤسساتية الضامنة لحكم دستوري عادل أمور غائبة، و هي أمور أكثر جوهرية من البنى العمرانية التي ذكرها كاتب المقال. هذا بالرغم من توفر البنية الإجتماعية الكفيلة بضمان مثل هكذا بناء أكثر من أية منطقة أخرى في العراق. لأن في الإقليم تنتفي أسس الإختلاف المذهبي الديني الحاد الذي يعاني منه باقي العراق كما و أن التنظيمات السياسية الإسلامية التي تنهج النهج الإرهابي أقل قوة و نفوذاً من باقي العراق. و لو إمتلكت الأحزاب الكردية برنامجاً متمدناً بالمعنى الإنساني، و ليس العمراني الشكلي فقط، لكانت التجربة باهرة و كان يمكن أن يمنع ذلك الكثير من الشباب الكردي من الهجرة الى الغرب طلباً لحياة أكثر أمناً إنسانياً و إقتصادياً مما وفرته الحكومة الكردية. إعتقد أن على الكتاب و المثقفين الكرد التركيز على نقد الجوانب الجوهرية في تجربة الإقليم أكثر من مديح الجوانب الشكلية في تلك التجربة مما وجدته في هذا المقال. شكراً لإيلاف.
تفائل
سليم -كل الاحترام و التقدير لكاتب المقال وشكر على المعلومات المفيده و نتمنى التقدم في شتى المجالات ...
التفكير عبر العينين
لاوك القرداغى -مع الأسف الشديد لدينا مجموعه ممن سمى انفسهم بالمثقفين لكن فى الحقيقه هم مجموعه من اقلام ماجوره يكيلون المديح لأبشع نظام فاسد وغير عادل عرفته الشعب الكردى فى كردستان العراق ، نحن لدينا آلاف من الديكتاتوريين الجهلاء سيطروا على مفاصل الحياة اليوميه للمواطن الشريف والبسيط ونقول لكاتب المقال ومن لف لفه نحن يوميا نعانى من منطق القرقوشيه لحكام المتسلطين على رقابنا ، وحولو كردستان الى مرتع لمن هب ودب من مرتزقتهم الذين ربطوا مصيرهم بمصير حكا مهم كما فى زمبابوى وشكرا
استقلال او استغلال
بلال الحارس -تحاول قيادات الحزبين الكرديين (الاخوة الاعداء) استغفال الجميع و اولهم شعوبهم الكردية حيث يزيدون من شحنهم الشوفينية ضد العرب و يلعبون بعواطفهم بعزفهم على وتر جميل و هو وتر الاستقلال و هم يعلمون قبل غيرهم ان الاقليم استعدى بنجاح جميع دول الجوار حتى قبل ان يستقل وهو قاعدة امريكية اسرائيلية لايسمح باستمرار وجودها من هذه الدول, ةيحاولون استغفال العرب عل اساس انهم (عنصر توازن) في حين انهم عنصر تذكية للنزاعات الطائفية و لهم اكثر من دور مشبوه في ذلك, انهم يناورون الان لكسب المزيد من الميزات قبل الاستقلال, في النتيجة سوف يستقل الاكراد و لكن ليس بارادتهم بل غصبا عنهم و سوف يعلن العراق انفصاله عنهم و ترسيم حدوده معهم باحتفاظهم فقط باربيل ,سليمانية,دهوك. طوال عمر الدولة العراقية كان القادة الاكراد و مع الاسف عنصر مشاغب و خنجر في خاصرة العراق و آن الاوان لاستلاله و مداواة العراق من جراحاته
كنت اتمنى
الشيخ محمد -. ومع كل الاسف ما كتبه في هذا الجانب بالذات اكبر اجحاف بالحقيقة ولا يتصل بالواقع بصلة. ام الجوانب الاخرى فاقل ما يقال بحقها بان هناك اعمال سطحية مشوهة لم تغير من واقع حياة الناس الا الشئ القليل. بنايات عالية وبجنبها ازقة ضيقة تفقتر الى كثير من مقومات الحياة. هذا عدا إفتقاد الاقليم ككل لأية مقومات البناء التحتي. والتي بدونها لا يمكن ان يحصل اية تنمية اقتصادية حقيقية. كان بودي ان يكتب الكاتب كل ....الامور السلبية، ويا لكثرتها، ثم الإيجابيات، رغم قلتها. فبدون الجرأ ة على النقد، لا يمكننا ان نتقدم خطوة الى الامام. .
مع الف سلامة
عمر صديق -نتمنى استقلال المحافظات الشمالية الثلاث عن العراق اليوم قبل غد وهنيئا لهم اقليمهم الجبلي وهنيئا لنا عراقنا بمسلميه ومسيحييه وعربه وتركمانه وصابئته ويزيدييه وشبكه وارمنه ويهوده ونقول لكم ...مع الف سلامة .
موضوع انشائي
مثنى بن حارث -موضوع انشائي جميل يذكرنا ب ابواق الانضمة الشمولية التي تساقطة كما تتساقط احجار الدومينو بعد سقوط جدار برلين فلنرى ماذا يوجد خلف جدار ما يسمى كردستانيمنع الموطن من لبس الكوفية بلون معين لان ذالك الون يستخدمه رائيس ما يسمى اقليموعشيرتهاستقدام الاف العمال الاسيوين بينما ابنا المحافضات الثلاثة يانون من البطالة والغلاءجعل الشمال قاعدة ل انطلاق جهاز اطلاعات الايراني وتنفيذ عمليات تخريبية في المحافضات القريبة ونتذكر عندما تم ىالقاء القبض على الايرانين الخمسةاغتيال الكثير من روساء العشائر والوجهاء وخلخلة الوضع الامني في عموم العراق وسرقة اموال الدولة سرقة محطات التوليد من سد دوكان وبيعها ل ايران وسرقة مصانع التبغ والسجاد ايضا سرقة اعمدة الضغط العاليوغيرها كثير فاي استقلال تريدهوعلى اي ارض وعشمكم بدولة كعشم ابليس بالجنة
والعكس صحيح ايظا
الكردي -قبل ان تتكون الدوله العراقيه بحدودها الحاليه في عشرينيات القرن الماضي كانت لكردستان دوله(مملكه) وملكها الشيخ محمودالحفيد , وبعد ان قام الانكليز بازالة تلك الدوله وضم مناطقها الى هذا العراق بات الكثيرين اليوم يستكثرون عليها ان تكون اقليما داخل دوله . فكردستان كانت دوله واصبحت اقليما. وليعلم الذين يكيلون الاتهامات الى القاده الكرد و كردستان بان المواطنين الكرد لاحرص منهم على العراق ولولاهم لما التم شمل لا لبرلمان ولا لحكومه . بل ان الحكومه العراقيه الحاليه قائمه بسلام بوجود القيادات الكرديه في بغداد, وهذا ما يثبت نية ونظرة الكرد للعراق واذا ما كانت هناك نية لاعلان دوله فان ذلك حق لكردستان من قبل ان تتشكل (الدوله العراقيه)
ليستقلوا واريحونا
علي البدري -نعم حلمنا الان هو استقلال العراق عن كردستان..الاكراد هم سكين في خاصرة الدولة العراقية وسبب ضعفه..متى نرى بلدنا بدونهم..ليستقلوا، ليذهبوا الى تركيا حيث يعيش فيها ملايين من الاكراد، ليبنوا كردستان الكبرى ولكن الأهم ليس مع العراق..لقد تعب شعبنا وأهلنا من مواقفهم وكرههم للعراق ارضا وشعبا ..اليس احرية التي يريدونها هو الاستقلال..نحت تقول لهم روحه بلا رجعة وداعا ولكن متى يا ربي؟عبالك مسوين فضل على العراق في بقائهم ، هذه اهانه لبلدنا يا حكام العراق الجدد
الرجوع الى الحقيقة
باران -شكرا لك استاذ نزار على هذا المقال الجيد..واعتقد بان مقالك هذا هو عودة جيدة الى حقيقة ما يجري في كردستان العراق ..وذلك بعد كم من المقالات التي كتبتها مهاجمالحكومة ومسؤولي اقليم كردستان.وكم اتمنى لو ترسل هذا المقال بشكل شخصي للسيد شيرزاد شيخاني لعله يتعرف الى الحقيقة قليلاً ويكف عن الكتابة وبالفاظ لا تليق بكاتب مثقف عن الحكومة في الاقليم ومسؤوليها. ولك الشكر الجزيل.
للاكراد فضل على عرب
سيروان -لا ننكر ان هنالك سلبيات في الأدارة و الحكم في كوردستان , لكن لا داعي من امثال علي البدري التكبر على الكوردو فهم من فتحوا مدنهم و مدوا المساعدة للعرب الذين فروا من الجنوب و الوسط حيث كانو يُذبحون و يُهتكون على يد عرب امثالهم , في كوردستان وجدوا للأمان و فرص العمل و الترحيب , فلا داعي للتكبر و لا داعي ان ترسلوا لنا المفخخات دعوا كوردستان امنة و مزدهرة.
ای تحول ھذا وای دولة
ابوسمیرunLoi em noi cho tinh chung ta, nhu doan cuoi trong cuon phim buon. Nguoi da den nhu la giac mo roi ra di cho anh bat ngo... http://gaigoibaucat.xlphp.net -مرحبا ایلاف لا اعلم عن ای تحول یتحدث الكاتب عن الفساد الذی یتحدث عنھ القاصی والدانی ام عن الاجزائ المقتطعةمن جنوب كردستان ام عن المحسوبیة حقیقتا الاغنیائ ازدادو غنا والفقرائ ازدادو فقراام یتحدث الكاتب عن مدینة حلبجة الشھیدة الذی یتكلم اھل المدینةوضحایا القصف الكیمیائی عن معاناتھم الذی لا یمكن ان یتحمل ذلك ای انسان حتی مع سكان راوندا لا تقاس ھذھ المعانات الم ھل نسی الكاتب عندما اضرمت النار فی النصب التذكاری المقام لضحایاالقصف الكیمیائی الم ھذا نتیجة المعانات ام ما یكتبھ الكاتب وكثیر من الكتاب الكرد الاخرین مرض من امراض المنطقة الذییصاب بھا اغلب كتاب ومثقفی منطقتنا من كرد وعربواتراك واخرین كما كان المثقف العربی یكیل المدائح للدكتاتور العراقی السابق وشكرا
ای تحول ھذا وای دولة
ابوسمیر -مرحبا ایلاف لا اعلم عن ای تحول یتحدث عن الفساد الذی یتحدث عنھ القاصی والدانی ام عن الاجزائ المقتطعةمن جنوب كردستان ام عن المحسوبیة حقیقتا الاغنیائ ازدادو غنا والفقرائ ازدادو فقراام یتحدث الكاتب عن مدینة حلبجة الشھیدة الذی یتكلم اھل المدینةوضحایا القصف الكیمیائی عن معاناتھم الذی لا یمكن ان یتحمل ذلك ای انسان حتی مع سكان راوندا لا تقاس ھذھ المعانات الم ھل نسی الكاتب عندما اضرمت النار فی النصب التذكاری المقام لضحایاالقصف الكیمیائی الم ھذا نتیجة المعانات كما كان المثقف العربی یكیل المدائح للدكتاتور العراقی السابق وشكرا
كلام فارغ
عراقي -عشم الساسة القومجية الاكراد في اقامة دولة على جزء من شمال العراق كعشم القومجية العرب في تحقيق الوحدة العربية ....الم تتعبو من هذا الكلام الفارغ الذي داومتم على ترديده لسنين...شعبنا العراقي يريد العيش بسلام و حرية و استقرار اقتصادي ....و افكاركم الهدامة هذه لن تجلب لنا الا المزيد من الحروب و الويلات .... متى تقتنعون ان العراق هو بلدكم و لا منة لكم علينا ان كنتم عراقيين , بل لكم ما لنا و عليكم ما علينا ....حتى رئيس العراق الان منكم ........لقد احكمتم صيطرتكم على مفاصل الدولة العراقية لكنكم خنتم الامانة باستغلال هذه المراكز لمحاولة تقسيم العراق ....لكن عليكم ان تحذروا ....فالشعب لن ينسى و لن يتنازل عن شبر من ارضه .
غريب ???
jwan -غريب امرك يا نزار يوم مع البرزايين , ويوم ضدهم.