أصداء

إسرائيل شماعة العرب الأبدية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أثارت مصافحة الرئيس العراقي جلال طالباني لوزير الدفاع رئيس حزب العمل الإسرائيلي إيهود باراك، ردود(لا بل ردات) فعل عربية رسمية وشعبية كثيرة، ما أدى إلى "تفريخ" و"تفخيخ" الكثير من الأسئلة الكبيرة والصغيرة، عربياً، حول هذه "المصافحة الملابسة"، وكأن الرئيس ارتكب بها جرماً، لا أول له ولا آخر، بحق العروبة وعراقه.
ويمكن اختصار غالبية ردود الفعل العربية المتشنجة والممتعضة، في طلب النائب عن كتلة التوافق السنية ظافر العاني، الذي استدعى فيه طالباني لشرح ما أسماه ب"ملابسات مصافحته" لإسرائيل.
حجب العاني الذي ركب الخطاب العربي الخشبي الميت، منذ زمانٍ كثيرٍ مضى، حق مصافحة كل العراق الرسمي والشعبي لإسرائيل، قائلاً: "ليس مسموحًا لأي رئيس حزب حتى وإن لم يكن في السلطة بل ولا حتى لأي مواطن عراقي أن يقيم علاقات مع دولة عدوة لم تعقد بيننا وبينها أي هدنة".

المصافحة، كما نقلتها وسائل الإعلام، تمت عبر وساطة أعلى يدٍ فلسطينية 100%، حيث أنّ الرئيس محمود عباس هو نفسه، لا غيره، من قام بتقديم باراك إلى الطالباني، ووضع يد إسرائيل في يد العراق.

ولكن الغريب في الخطاب العربي الراكد، الذي عوّدنا منذ نعومة أظافرنا، على "عداوة إسرائيل وكره يهودها"، وعلى "وحدة وحرية واشتراكية" العربان، التي "ستلقي بدولة العدو في البحر" عاجلاً أم آجلاً، وعلى "الإيمان الأكيد" ب"قضية فلسطين" المؤكدة، التي "سيفوز فيها العرب بالوجود الأكيد، مقابل سقوط أو إسقاط إسرائيل وشعب يهوه في لاوجودهم المؤكد"، هو أن هذا "الخطاب الهباب"، يقول فلسطين ويقوّلها، ويركبها ويركّبها، منذ ستة عقودٍ مضت، بالتمام والكمال، فيما هذه تخسر فلسطينييها، زماناً إثر آخر، بذات المثل الذي يخسر هؤلاء ولايزالون فلسطينهم.


هذا الخطاب الماضي جداً، الذي اتخذ من إسرائيل "شماعةً عربيةً" لصناعة "الوجود العربي" المفترض، عبر "ثقافة إما...أو"، أو "ثقافة إما نحن وإلا فلا"، أو "ثقافة نكون أو لا نكون"، أثبت خواءه وإفلاسه المبين، منذ "معارك العرب المصيرية" التي خرجت منها "الأمة المصطفاة من بين كل الناس"، وعرّابوها وراكبوها، بلا حمص، وبلا مصير، ولا هم يحزنون.


هذا "الخطاب العنتري المناضل جداً" على الورق وفي الآذان فقط، والذي أخذ على نفسه عهداً أبدياً بركوب رأسه، أوصل القضية الفلسطينية من مرحلة "دولتين لشعبين جارين"، واحدة للفلسطينيين على مساحة 45% وأخرى لليهود على مساحة 55%، بحسب قرار التقسيم الخاص بالأمم المتحدة عام 1947، إلى مرحلة "دولتين لشعبين عدوّين"، دولة لإسرائيل "مركزية"، قوية، علمانية، موحدة، على مساحة 78%، و"دويلة" لفلسطين(لا بل دويلتين)، طرفية، ميليشياتية، هشة، منقسمة بين أمراء "دويلة حماس" و"دويلة فتح"، على هامش فلسطين، بمساحة أقل من 22%، حيث لا يزال الأخذ والرد بهذا الخصوص جارياً على قدمٍ وساق، في كل مؤتمرات العرب ومفاوضاتهم السرية والعلنية، مع "إسرائيل العدوة".

في خطابه التاريخي، أمام الكنيست الإسرائيلي، في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 1977، قال الرئيس المصري الراحل أنور السادات: " لقد أعلنت أنني سأذهب إلى آخِر العالم. سأذهب إلى إسرائيل، لأنني أريد أن أطرح الحقائق كاملة أمام شعب إسرائيل".


وفي سياق خطابه الواضح آنذاك، طرح السادات "حقائقه"، بوضوحٍ، أمام الإسرائيليين، سأكتفي ههنا بذكر واحدةٍ منها، في وقت لا يزال الخطاب العربي الرسمي والشعبي، على مستوى المواقف الحاسمة من القضية الفلسطينية، بعد أكثر من ثلاثة عقودٍ مضت على وضوح الرجل، يكاد لا يزال هو هو، لا واقعياً، متخلفاً، رجعياً، ينظر إلى الوراء، أو يراوح مكانه، في أحسن الأحوال.


يقول السادات في "حقيقته الثانية"(من بين خمس حقائق،اعتبرَها بأن لا مهرب لأحد من الإعتراف بها): " إنني لم أتحدث ولن أتحدث بلُغَتَيْن، ولم أتعامل ولن أتعامل بسياستَيْن. ولست أتعامل مع أحدٍ، إلاّ بلُغة واحدة، وسياسة واحدة، ووجْه واحد".
الرجل قال سلامه صراحةً، وعلى المكشوف، وذهب في وضح النهار على "قدمين ثابتتين"، واضحتين، إلى وضح "إسرائيل الواضحة"، ودخل إليها من أوضح أبوابها، والقى في "كنيستها" خطابه الواضح، عن سلامٍ واضح مع الإسرائيليين، لأجل الوصول إلى "دولتين واضحتين لشعبين واضحين".


أما عرّابو هذا الخطاب، القادم من صحارى العقل العربي الماضي، المعتلون لصهوة "ثقافة فتح الآخر"، و"الجهاد ضد الآخر"، و"تكفير الآخر"، و"جلد الآخر"، و"مقاطعة الآخر"، و"كره الآخر"، و"الإستعلاء على الآخر"، فيركبون أكثر من سياسة، ويتكلمون فيها بأكثر من لسان، ويواجهون الآخر بأكثر من وجه: سياسةٌ في الليل وأخرى في النهار، ولسانٌ لليل وآخرٌ للنهار، ووجهٌ في الليل وضد يمحوه آخر في النهار.

عملياً، كما تشهد الموائد والقمم العلنية والسرية، التي تجتمع وتشتبك فيها أيادي "دولة اليهود" مع العرب الرسميين، فإنّ إسرائيل، في القواميس العربية، لم تعد بتلك "العدوة" اللدودة، التي يجب أن يبلعها البحر أو ترمى في أحشائه، اللهم إلا بالكلام، وفي مؤتمرات الصوت العالي، المتخصصة في صناعة الشعارت الكبيرة، التي من الكلام إلى الكلام.


والحال، فإذا كان وضع أية يدٍ عربية في يد إسرائيل، تتهم على أنها "يد مشبوهة"، أو "ملتبسة"، أو "عميلة" لهذا وذاك، فأين هي إذن، "الأيادي العربية"، "الغير مشبوهة"، و"الغير ملتبسة"، و"الغير عميلة"، والخارجة على يد إسرائيل؟

سوريا التي كانت بحسب "فطاحل" هذا الخطاب الناري العروبوي، "قلعة الصمود والتصدي والصخرة العربية التي ستتحطم عليها إسرائيل ومشاريعها الصهيونية"، ها هي تخرج أخيراً من شرنقة "سياستها الليلية" مع إسرائيل، وتفاوضها في وضح النهار، وبلسانٍ طالما توعد بعثيوها بقطعه ومحوه عن بكرة أبيه.


هذه "القلعة البعثية العروبية"، نموذجاً للخطاب العربي المزدوج، تفاوض هذه الأيام لا بل تسجدي إسرائيل في تركيا، عبر مفاوضات سميت ب"اللامباشرة"، بينما تؤجج شارعها من دمشق إلى القامشلي، ل"معاداة اليهود وإسرائيلهم"، ولا تزال تصر على "صناعة الأعداء"، وتستعدي كل من يسمع إسرائيل ويشاهد إسرائيل ويقرأ إسرائيل، ويغازل إسرائيل، فضلاً عن أنها لن تتردد في "قطع" كلّ يد "تُمد" إليها، ل"ضرورات تقتضيها مصالح الأمة العربية، قومياً ووطنياً وأمنياً"، أو تحت أية ذريعة أخرى جاهزة سلفاً.
منذ حوالي أربعة عقودٍ مضت، و"سوريا الأسد"، تقتل داخلها وتسجنه وتجوّعه وتحكمه ب"القانون الطارئ"، بحجة إسرائيل "الطارئة"، و"الأعداء الطارئين" المهددين لأمنها وعروبتها.

ففي الوقت الذي ذهب السادات إلى إسرائيل ودخلها من "الباب"، سمعنا ورأينا الكثيرين ممن "خوّنوه" و"عمّلوه" و"عادوه"، و"أسقطوه" من حق العروبة وأخواتها، قد دخلوا إلى إسرائيل من شبابيكها، أو رموا أنفسهم مع سلامهم الموقّع على بياض، في أقرب "طاقةٍ" تؤدي إلى قلب إسرائيل.

اليوم وبعد كل هذه "الأيادي العربية" التي دخلت أو ارتمت أو سقطت في يد إسرائيل، طوعاً أو كرهاً، وبعد ستين سنةٍ من "ضياع فلسطين"، وتضييع الشعوب العربية، في فخاخ هذا "الخطاب الهباب" وسياساته "الجهادية"، "الإنتحارية"، الفارغة من كل الدين وكل الدنيا، لا نزال نسمع الزعيق ذاته، و"الأمة العربية ذاتها"، و"الصمود والتصدي ذاتيهما"، و"فلسطين ذاتها"، والتي لم يبقَ منها سوى خمسها، فضلاً عن أنها باتت قاب قوسين أو أدنى.

ممثل فلسطين ورئيسها المنتخب شرعياً الرئيس محمود عباس، يتوسط في مصافحةٍ عابرة على هامش مؤتمرٍ، تمت بين "إسرائيل بارك" و"عراق الطالباني"، ومع ذلك لا زال دعاة هذا الخطاب يريدون خداع عربانهم أو الضحك على ذقونهم، بأنهم أصحاب فلسطين أكثر من أهليها، كما يحاولون كل جهودهم، بأن يوجهوا شعوبهم إلى "فلسطينهم المفترضة" ومشكلتها الضائعة المضيعة في رنين خطاباتهم وهي تسقط أرضاً، أكثر من توجيههم إلى أوطانهم الواقعة، ومشاكلهم المستفحلة، في داخلهم، وما أكثرها.

قبل أكثر من حوالي عقد ونصفٍ من الزمان، سئل الطالباني عن "المسافة الفاصلة بينه وبين فلسطين وقضيتها"، فأجاب معترضاً على بعض السؤال: "لماذا تريدونني أن أكون فلسطينياً أكثر من عرفات، وكاثوليكياً أكثر من البابا".
حينها كان الطالباني رئيساً لحزب وصل إلى كردستان قلقة، حرجة، غير مستقرة، وغير واضحة المعالم.
الآن، الطالباني هو رئيس العراق، ورئيس حزبه الذي يملك نصف كردستان، ونائب رئيس منظمة الإشتراكية الدولية، فضلاً عن أنه سياسي يشهد لحنكته كردياً وعربياً ودولياً، رغم ما يسجل عليه من "شطحات سياسية"، هنا وهناك، من قبيل لااستقراره على "دين سياسي" محدد، وعدم تعوده على الاستحمام في "نهر سياسي" واحد مرتين، فهو يتبدل بسرعة، ويغير جلده بسرعة، وينسى أو يتناسى ما كانه بسرعة.

والحاصل، فإن السؤال الممتد من "الطالباني القلق" في العراق الماضي السابق، قبل ما يقارب ال15 عاماً، إلى "الطالباني الواثق" في العراق الراهن اللاحق، هو:
لماذا لم يترك ليده في يد باراك أن تقول ما تشاء، ويمشي، تاركاً الآخرين من العروبويين، ركاب جراحات فلسطين، ونكباتها، منذ أكثر من نصف قرنٍ من الزمان، أن يقولوا في يد "المصافحة" لإسرائيل وبارك(ها)، وفي إسرائيل، وفي "صراعهم" الهوائي الأبدي مع "كيانها" ما يشاؤون؟


ما حاجة الطالباني إلى "تبرير" يده التي سبقتها "يد فلسطين" نفسها، إلى يد بارك، عبر بيانٍ لحزبه، طالما أنه تكاد لا توجد يد عربية "بريئة"، لم تذهب إلى إسرائيل، أو لم تمَد إليها، سواء سريةً أو علانيةً؟
أخيراً وليس آخراً، لماذا لم يكرر الطالباني "صحيحه"، الذي أسمعه للعالم قبل حوالي خمسة عشر عاماً، بصحيحٍ مقارب: "لماذا تريدونني أن أكون فلسطينياً أكثر من محمود عباس، ومقاطعاً للسلام على إسرائيل أكثر من بشار الأسد؟"

سواء إن برر أو "برّأ"حزب الطالباني يده التي راحت إلى يد بارك، أو لم يبررها، فإن فلسطين ستبقى "القضية الملعوبة بها أبداً"، عروبوياً، مثلما ستستغرق إسرائيل العقل العربي، بإعتبارها شماعةً أبدية للعربان من أولياء أموره.


لا شك أنّ للفلسطينيين وفلسطينهم كامل حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم، كما لهم كامل الحق في تقريرهم لمصيرهم، كيفما ومع من يشاؤون أو بدونهم، بحسب المواثيق والصكوك المتعارف عليها دولياً، ولكن مثلما أهل مكة هم أدرى بشعابها، كذلك أهل فلسطين هم أدرى بشعاب قدسهم، وكذا أيديهم هي أدرى بشعاب أيدي "جارتهم" أو "عدوتهم" إسرائيل.


أما عرب المزاودات والشعارات الرنانة الطنانة، الذين وعدوا فلسطين، بأنهم "سيكبون إسرائيل في البحر"، مثلما يجتر أحمدي نجاد هذه الأيام الشعار ذاته، ويعد غزة وأمراءها بمحو إسرائيل من خريطة العالم، فقد حان لهم أن يشربوا من البحر، أو "يبلطوه" كما يقول المثل.
بعد كل هذا الخراب الممتد من "المحيط إلى الخليج، على العقل العربي أن يسأل نفسه: لماذا وعد شيوخه ومفتيوه المقدسيين وقدسهم بفلسطينهم وكذبوا، فيما وعد الأورشليميون يهودهم بإسرائيلهم وصدقوا؟

هوشنك بروكا


hoshengbroka@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
its very importent
zenon -

you put it point on the latters thank you very much for this beutfull raport

الفرق بين الاثنين
رعد الحافظ -

انا اقول لك ما الفرق بين السادات وجلال الطالباني..السادات اراد ان يقدم شيئا تاريخيا لبلده بطريقة عملية وغير مكلفة..حتى مع علمه انه شخصيا سيخسر الكثير..وهذا الكثير قد يعني حياته ..وهذا فعلا ما حصل اجلا..عندما قام الاسلامبولي وجماعته بقتله..لكن برحيل السادات دخل هو في ذاكرة التاريخ كاول رئيس مصري وعربي يحصل على حقوق بلده بطريقة سلمية..انه اجبر اسرائيل المتغطرسة على الرضوخ لسلامه..لانه كان سلام الاقوياء الشجعان..قاتل وانتصر ثم طلب السلام فاستجيب له..لكن كونه رئيس لشعب كبير يضم فئات مختلفة منها الجيد ومنها المتخلف هذه ليست غلطته..بل ممكن القول ان الرجل سبق زمانه بقليل..اما في حالة الطالباني..فهو قام بالمصافحة بتردد وعلى استحياء ويملؤه شعور بالذنب ليس بقناعته بالذنب ..بل لخشيته من ردود افعال شعبه ونوابهالذي يعرف بانهم غالبا منفصمون ومترددون.والامر الاخر انه كردي..وان عنصرية غالبية العرب تجعل امر التهجم عليه طبيعي ومتوقع جدا..الامر لايحتاج الى تقديم مبررات من الطالباني او من يمثله..لانه ببساطة هذا هو منطق الامور..لن نبقى نحن الوحيدين اعداء مع اسرائيل في حين ان المعنيين بالامر يسارعوا الى المصالحة والتطبيع..ومادامت اسرائيل لاتريد محاربتنا وتسعى الى سلام معنا..فلم لا؟ نحن مسلمين ونرد التحية لمن ابتدءها..لا بل الافضل ان نبدء بها !!!

العبره
zodiac -

من المؤسف ان نجد ان احفاد صلاح الدين يقولون هذا الكلام , فاسرائيل لم ولن تكون صديقه للشعوب العربيه , والتاريخ قد اثبت ان الكيانات الدخيله لا مكان لها في العالم ,علما ان تبقى رابطه الاسلام اقوى واشد.

شكر
J.O.MD.PHD -

اشكر كاتب المقال على هذه الكتابة العقلانية, و التي اوافقه فيها 100% .

المرتعبون
غسان الاورفلي -

دائما وابدا, حجة الخائفين هي(إسرائيل) الشماعة التي يعلقون عليه فشلهم الدائم, فحين يكون التطرف والارهاب هي التي تدير دفة التفكير لهذه الشرذمة, فكل إخفاق يواجهونه هو من فعل الكيان الصهيوني وعملائه. لاحظ تعليقات البعض حين يتم حشرهم في زاوية لا يستطيعون الفرار منها, فانهم يعلقون ب(لا تتصهينوا !!!!!) وهي إخفاق اخلاقي ونفسي وتربوي. قراة واحدة لتعليق Zodiac تظهر مدى الحاجة الى تطهير التطرف والارهاب من الفكر العربي الانساني المتطور الذي شوهته الافكار المتطرفة والكسيحة, وشكرا لكاتب المقال ولايلاف لهذه الفرصة العظيمة

ok
saidi zina -

بصراحة طالما اننا علقنا بين ناري المتطرفين والحكام والعالم كله يعاقبنا خوفامن المتاسلمبن ويدعم الحكام رعاية لمصالح اسرائيل فقد ان الاوان ان نغير سياستنا وذلك حتى تطمئن الينااسراءيل ومن وراءها العالم كله و تمتنع عن حماية الحكام العرب فيسهل علينا الخلاص منهم ما يفعله عباس وجماعته ليس غريبا فقد ولدوا وتربوا في احضان اليهود لا العرب

ماذا لو!!
برهان -

في صورة المصافحة ظهر باراك يصافح طالباني وبينهما في الوسط رئيس السلطة الفلسطينية.اي ان الضجة اثيرت وكلمات التخوين والعمالة والتجريم صدرت رغم وجود الوسيط (صاحب الحق الشرعي في المسألة)ولكن اذا لم يكن السيد محمود عباس موجودا أظهرت الصورة باراك والباني فأي ويل كان سينتظره الكرد ورئيسهم طالباني من اهم التحريم والتجريم !!!

اورفلي
زودياك -

لا شيء يرعبنا يا اورفلي ونحن نقدم الاف الشهداء لاسترجاع وطن مغتصب , وتربيتنا كانت على الكرامه والعزه ومقاومه المغتصب , هل صلاح الدين محرر الامه عار ام ان دفاعي عن عرضي وكرامتي التي يحاول المحتل دوسها تطرف وارهاب , وقتله للشيوخ والنساء والاطفال نزهة , ولكن اظنك مشروع فاشل ادبيا واخلاقيا ووطنيا , .

زودياك وZodiac
غسان الاورفلي -

اولا ارجعوا حقوق الدول التي غزوتموها وإحتليتوها وشردتوا اهلها وحاولتوا عنوة تغيير ديانات شعوبها وإرغامها على إعتناق دين اخر وإلا فان التسامح المحاط بالسيف سيكون مفاح عدلكم, ثو قتل الشيوخ والنساء والاطفال وإغتصاب النساء وتعذيب المواطنين وبقر بطون الحوامل وفقيء عيون الشيوخ والاعتداء على الاطفال والكذب والسرقة والغزو الذي تحاولون جاهدين تسميته بفتوحات وهي إحتلال وتدمير وحرق المكتبات ودور العبادة وإزالة المعالم الاثرية وحرق الارض التي تستعمرونها, من صفاتكم التي تتميزون بها منذ امد طويل. و لا اظن انك مشروع فاشل ادبيا واخلاقيا ووطنيا,بل انت وامثالك من الانتهازيين والكذابين والقتلة الارهابيين المتطرفين هم الفاشلين اخلاقيا, ادبيا ووطنيا ولا تتكلم عن عرض واخلاق لانك لا تمتلكها وما علاقة صلاح الدين بفاسدين من امثالك, الم نقل ان التخبط الفكري والهلع هو الذي يدير شؤون هذه الشرذمة وتعليق هذا الزودياك إثبات على ذلك؟ إرحمونا من تعليقات السفهاء والمشعوذين.