أصداء

لماذا يعذب الأقباط أنفسهم بأيديهم؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

معظم مشاكل الاقباط في مصر يتحملون مسؤوليتها هم بسبب سوء التعامل مع هذه المشاكل، والدوران في حلقة مفرغة، والتعويل على حلول خيالية لايمكن تحققها.

طبعاً لاأحد ينكر ان الاقباط هم سكان مصر منذ آلاف السنين وهم مواطنون لهم كامل حقوق المواطنة، ومن حقهم البقاء والعيش الكريم في بلدهم مصر والتمتع بالمساواة مع غيرهم من ابناء البلد.

ولكن السؤال هو : هل بالأمكان تطبيق مبدأ حقوق المواطنة والمساواة في مصر على المستوى الشعبي والسياسي مثلما يحلم الاقباط؟


وهل يأمل القبطي بتغير الفكر الفقهي الاسلامي الذي أنتجه البشر ووضعوا فيه الكثير من الأفكار العنصرية العدوانية ازاء الاخر المختلف من الديانات المغايرة؟


وهل يستحق البقاء في الوطن دفع هذا الثمن الباهض من المعاناة والخوف والذل؟


الغريب ان كافة معالجات الاقباط لمشاكلهم كانت خيالية وساذجة وبعيدة عن الواقع، فالأقباط يهربون من أصل السؤال الأساسي وهو : هل يمكن العيش المشترك في مصر؟.. وعلى ضوء نوعية الجواب يفترض ان يتحركوا لتقرير مصيرهم في وطنهم.

فالواقع يقول : إستحالة قيام دولة قبطية مسيحية مستقلة يتمتع فيها القبطي بكافة حقوقه الانسانية، وايضا الواقع يؤكد إستحالة تطبيق مبدأ المواطنة والمساواة على الصعيدين الجماهيري والسياسي، وان الفكر الديني يقف بقوة ضدهم، وتوجد مشاعر عدوانية حيالهم من ابناء وطنهم.

فلا يبقى أمامهم سوى حل وحيد وهو الرحيل الجماعي الى دول اوربا واستراليا وامريكا وكندا، حيث يمكنهم العيش الكريم والتمتع بكافة حقوقهم الانسانية في هذه الدول، فليس امام الاقباط غير هذا الحل للخلاص من مشاكلهم المستعصية التي تعذبهم كل يوم وتنغص عيشهم وتهدد حياتهم.

لقد سبق لي ان طرحت هذه الفكرة في إيلاف من باب التعاطف الانساني مع الاٌقباط بأعتباري مسلماً يؤمن بالمساواة بين البشر بغض النظر عن ديانتهم وأعراقهم، وقد أحتج البعض قائلا : كيف تريدنا الرحيل وترك وطننا ونحن سكانه منذ آلاف السنين... وجوابي على هذا الأحتجاج هو : أيهما أهم لديكم الكرامة والتمتع بحقوق الانسان والشعور بالأمان... أم البقاء في الوطن الذي أصبح مصدر عذابكم اليومي؟!

خضير طاهر

kodhayer1961@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عملية الحل..
رعد الحافظ -

لكن هل هذا الحل عملي وممكن التطبيق ؟؟ حتى لو اراد الاقباط ووافقوا عليه ؟؟ فربما يصل تعدادهم الى اكثر من 7 مليون نسمه فهل من السهولة تشتتهم في بقاع العالم ؟؟ وهل سيسهل لهم هذا العالم حتى الحر منه ذلك؟؟ اشك كثيرا

الحقوق للجميع
mohd -

استغربت كثيرا ما طرحه الكاتب حول فكرة تهجير الاقباط وكانه يطالب بعزل كل ديانة في منطقة محددة وهنا مخالفة لكل الشرائع السماوي يا اخي طالب الجميع بالتعايش والتاخي واعطاء كامل الحقوق دون تفريق عندها نجد محبة الجميع لبعضهم البعض وكما هو الحال في سوريا

كلام غريب
طارق الخطاب .مصر -

اولا احب ان اوضح للكاتب الذي يبدوا انه يجهل تماما الوضع في مصر (1)الاقباط هم كل سكان مصر وق فسرنا هذا الموضوع من قبل كثيرا فيجب لمن يكتب ان يكون قارئا بالاولي (2) المرجو ممن يكتبون الايجعلوا انفسهم ملكيين اكثر من الملك كما يقال لان الاخوة المسيحين في مصر ونحن كمسلمين جميعا اقباط كنا دائما لانفرق الي ان ظهرت حكاية من اصل البلد ولنسمي انفسنا مينا ورمسيس وايزيس لنثبت اننا اصل البلد والجميع يعلم انه لاتوجد اقلية في العالم تنعم بما تنعم به الاقلية المسيحية في مصر والا اعطيني مثالا علي اقلية في العالم هي الاغني وهي الاكثر تعليما بل في العالم كله الاقليات هي الافقر هي المهضومة حقوقها الا في مصر لذا لاداعي من الكاتب وامثاله الا يزايدو ليدعوا انهم انسانين والا فاذهب اخي الكاتب الذي لايقرا واسال عن حال الاقلية المسلمة في الهند وهي اصل البلاد هناك ايضا واسال عن حال الاقلية المسلمة في الصين وكيف يجعلون ملكهم فلكورا للضحك عليه والاستهزاء به اقلياتنا المسلمة في كل مكان مدمرة فاذا كنت حنونا هكذا فا بحث بدل من المزايدة الممجوجه المسيحين في مصر يعيشون في بلدهم ولن يتركوها ليس لكلامي او لكلام غيري ولكن لان المسلمين في مصر كانوا وسيظلوا اكثر الامم في العالم تسامحا واقرا تاريخ الاوربيين مع بعضهم وهم كانوا علي نفس الدين المسيحي ولكن مجرد اختلاف في المذاهب واقرا عن المجازر التي حدثت بينهم ومقتل عشرات الملايين ان لم يكن المئات بينما كنا نحن في مصر لم تحدث لا مجازر ولا حتي مشاجرات طيلة قرون من الزمان واخيرا لو كان المسلمين من عينة الاوربين في العنصرية والابادة وقلة الرحمة من كان سيمنعهم من ابادة المسيحين في العهود السابقة وبعد حملات الصليبين وهزيمتهم مثلا سؤال اجابته تثبت اننا لم ولن نكون ابدا عنصريين والسلام علي من اتبع الهدي

انبهار
حسام جبار -

انبهار الكاتب بالغرب والوانه جعله يرى من الغرب سفينة النجاة الوحيدة لخلاص كل المظطهدين بسبب اختلاف دياناتهم وتوجهاتهم متجاهلا عن عمد ابشع انواع التمييز العرقي والديني الذي يمارسه الغرب اتجاه الاخرين .

دولة قبطية
قبطى يعنى مصرى -

لا يوجد مسيحي يعرف أبجديات ديانته يسعى لتكوين دولة مسيحية. لأن السياسة و الحكم الأرضي ضد المسيحية. فالسيد المسيح قال مملكتى ليس من هذا العالم. فالمسيحي يؤمن أن الله مالك للكون فلماذا يسعى لتكوين دولة أو أمبرطورية للرب؟ القبطي يريد أن لا يتم إتطهاد أبناءه بسبب الدين في المدارس. يريد أن يكون عنصر الكفاءة هي المعيار الوحيد. يريد العدالة و المساواة و الآدمية في التعامل شأنه شأن أخوه المسلم في الوطن. يريد أن يشعر بأن المسلم يحبه لا أن يكرهه و ينعته بالكفر. يريد أن يعيش بأمان في بلده لا أن يخرج علية فتوة بإباحة أمواله و نساءه. فالتهديد بتنفيذ هذه الفتاوى كالسكين التى تكون على رقبة الضحية. فحتى ولو لم تستخدم فالتهديد قائم بمبررات دينية. والشعوب الشرقية و خاصة المصريين يعشقون ديانتهم و أصبح حب المصري لدينه أداه قوية لتضليله. فالمسلمين يهينون دينهم أمام الجميع بدون قصد و لا يؤمنون بالتعددية التى سمح بها الله. بل يريدون تدمير إرادة الله حتى ولو أظهروا أن الله ضعيف و يحتاج لقوتهم البشرية لتنفيذ شرائعه. والقبطى لا يعرف وطن آخر وهو ومصرى صميم و يعرف أن يفصل بين هويته الدينية و هويته المصرية. سامح الله من أتى بثقافة الطائفية إلى مصر و الحل هو تعظيم مفهوم المواطنة و تجريم التحريض على الطائفية

لصاحب الحلول السخيفه
سامي -

السيد خضير يبدو أنك متطرف أكثر من الإسلاميين , أود أن أسألك سؤالأ أتمنى أن تُجيبني عليه .....هل تنصح الفلسطينيين أيضاً بالرحيل إلى بعض الدول العربيه ليتخلصوا مما يعانونه من تفرقه عنصريه.....أتمنى أن تملك الشجاعه الكافيه للجواب على سؤالي مع علمي المسبق بأنك لن تُجيب والسبب معروف ؟؟

الهروب ليس حلا
ابو هانا -

اخ خضير في العراق كذلك المسيحيين مضطهدون و مهددون بالرحيل فهل مسيحي العراق تريدهم ان يرحلوا..اقول لك شيء واحد الهروب من اي مشكله لا يحل المشكله الحل الوحيد هو السلام مع الناس هو الحل ومهما كان الاضطهاد فنحن نحاربهم بالسلام ليس عنادا بل هي قناعه وايمان بالدين الذي علمنا ان نكون مسالمين و ان نصلي على اعدائنا يمكن في يوم يعرفون حقائقنا و واقعنا الملموس و اعتقد تجربه مسيحي العراق اثرت على كل مواطن عراقي بغض النظر عن قوميته ودينه نرى اضطهاد المسيحيين وقتلهم ولكن المسيحيين موجودون في العراق لكي يحافظوا على كنائسهم واديرتهم التراثيه..وشكرا لايلاف

,وأين الكرامة
قبطي -

لقد وجد الكاتب حلا سريعة لقضية الأقباط مثل ساندويتشة التيك أواي، ونسي أن مصر بلدهم والذين عليهم الرحيل هم أصحاب العقول العفنة ومثيري النزعات الدينية،نحن لم نطلب بقيام دولة قبطية ، لأن الأقباط يعيشون في كل جزء من أرض مصر، لذا سنستمر بالدفاع عن حقوقنا في العيش المشترك ونتمنى الموت في بلدنا خير لا من أن نعيش أذلاء في الدول الغربية.

على قول المثل
ALIAS -

صدق من قال ضربني وبكى سبقني واشتكى .فعلا شي محزن ما يحدث في مصر حيث الأرهاب والتعصب وثقافة الحجاب و التعدي على الأقباط .فهؤلاء المتزمتون ما هم إلا تلامذة سيد قطب وحسن البنا

!!!!!!!!!!!!
نادية -

ممكن يكون حل سيادتك معقول بس بشرط ان كل المسلمين فى اوروبا وامريكا واستراليا يرجعوا بلدانهم الاصلية ... موافق؟؟؟؟ يعنى هاتبقوا ورانا ورانا؟؟احب أقولك ان جدتى قالت زمان (البيت بيت ابونا والغرب يطردونا).. قبل ماتطالب الاقباط بالرحيل طالب الغازى المحتل يتعلم يتعامل مع الناس بتحضر ويتقبل الاخر واذا كان فى دينة اى محبة وسلام زى مابيقولوا نحب نشوف الكلام دة بيتنفذ على الطبيعة.. صحيح اللى اختشوا ماتوا

مجرد رأي
سمير-المغرب -

الكاتب يتحدث عن اضطهاد الاقباط وكأن المسلمين في مصر يعيشون في جنة الخلد . ياسيدي عوض مطالبة الاقباط بالرحيل كان عليك أن توجه هده النصيحة الى المحتل الامريكي الدي جعل بلدك العراق مفككا الى طوائف واهلك الحرث والنسل وأرجع بلاد الرافدين الى القرون الوسطى.

اوافق مع خظير
زكي -

انا مسيحي عراقي اوفق مع اقتراح السيد خظير بان يغادر الاقباط وكل المسيحيين من البلدان الاسلاميية لان هذا البلدان اصبحت لا تتحمل وليس هناك اي احتمال للتحسن. حتى عدد كبير من المسلمين انفسهم لا يمكنهم تحملها فيطلبون اللجوء. اسباب هذا الواقع المرير واضحة وانها تسير من سئ الى اسواء. انا شخصيا غادرت العراق للابد منذ ان جاء عبد السلام عارف للحكم عند ما شعرت بنزعته المتطرفة وهذه النزعة ما زالت تكبر كل سنة مثل كرة الثلج. الحمد لله انا مستقر وسعيد جدا في بلدي الجديد.

اقعد علي جنب
ابورد بسيط -

وضع العراق غير وضع مصر وفر نصائحك لاخوانك في العراق

اهذا هو الحل؟
دورا -

يعني الاقباط يتركون بلدهم ويهاجرون هربا من ابناء شعبهم ووطنهم المسلمون وكذلك المسيحيون في العراق يتركون بلدهم ويهاجرون هربا من الاعمال الاجرامية من قتل وخطف وذبح التي يرتكبها المسلمون من ابناء بلدهم ووطنهم مع العلم لم تسجل لا في مصر ولا في العراق اي عمل اجرامي ارتكب من قبل مسيحي ضد مسلم وان دل هذا انما يدل على ان المسلمون حقا هم اصل البلاء واصل الارهاب والدمار المنتشر في معظم البلدان العربية والاجنبية وان هرب المسيحيون من المسلمين فهل تعتقد سوف يعيش المسلمون بأمان لا سوف يقاتلون فيما بينهم وهذا ليس حل الحل يجب ان يكون من الجذور الشجرة الغير صالحة والتي لا تعطي بثمر تحاول بكل الطرق العمل لاصلاحها من وضع السماد خصوبة التربة توفر لها الماء وان لم تجد نفع معها تقلعها وترميها وتحاول وضع بذور اخرى صالحة جيدة لكي تعطي ثمار افضل وايضا المسلمون ان لم يتم الاصلاح وتبديل تعاليمهم الارهابية وزرع بدلها المحبة والتسامح وعمل الخير واحترام الاخرين وتنشئة جيل واعي محب للسلام والحياة الامنة المستقرة واحترام خليقة الله فان بذور الشر تنتشر فيما بينهم وهذا ما نراه من قتل بين السنة والشيعة بين حماس وفتح ووغدا سيعم بين الاعمام والاهل والعائلة فالذي يزرعه الانسان اياه يحصد

احلام العصافير
رشاد القبطي -

شاهدت الدكتور المصري المسلم يحمدالله ان في مصر اقباطا ؟!! غير صحيح ان الاقباط سكان مصر الاصليون فقد كان قبلهم اليهود ؟؟ المسلمين والمسيحيين المصرييين متفاهمون يوجد تيار ديني متطرف على الجهتين الاسلامية والمسيحية التيار المسيحي الانعزالي المصري لا يقبل باقل من طرد المسلمين المصريين الى جزيرة المعيز شوف اسلوب العنصرية والاستئصال رجال الكهنوت المتطرفين يرددون هذه العبارة ويغرسونها في اذهان الناشئة المسيحية هذا يعني دعوة ضمنية الى استحلال دم المسلم وعرضه وماله ؟!! انا ادعو الى استئصال التيار الديني المتطرف على الجهتين ومحاكمة التيار المهجري المتطرف واستصدار احكام واوامر جلب من الخارج التيار المهجري المتصهين يغذي الفتنة ويسعى اليها ويتلمظ من اجل تدخل اجنبي في مصر العرب في مصر اربعين مليون فقط والمسيحيون بالكاد يكملون خمسة ملايين كيف سيطردون اربعين مليون انها احلام العصافير والتطرف ؟!!

ليس هناك أستحالة....
قبطى هولندى -

الأستاذ خضير طاهرمقالك رائع و منصف و لكن إن لم يتعلم المتطرفون الأسلاميون الموجودون بمصر ( وهم ليسوا الأكثرية و لكنهم ذوات الصوت العالى ) إحترام البشر عامة و التعايش مع الجميع بدون النظر إلى الأختلاف

اوعدنا بهكذا اضطهاد1
مرتاد ايلاف -

يستحوذ الاقباط على 80% من الاقتصاد والادارة في مصر فكيف مضطهدين ؟!!المتابع لحال الأقتصاد المصرى و قائمة أشهر رجال الأعمال فى مصر يكتشف بسرعة البرق أن أسماء لرجال بيزنس - - تتصدر هذه القائمة و هى واضحة لغير ذى بصر ليدرك أن " نغمة "اضطهاد الأقباط فى مصر أصبحت مثل " النكتة البايخة " التى من كثرة ترديدها ملّ سامعوها سماعها أو الألتفات إليها, كما صارت غير واقعية بالمرة فى ظل النفوذ المتنامى و المتصاعد بسرعة الصاروخ لرجال الأعمال الأقباط على الساحة الأقتصادية و السياسية و الأجتماعية على حد سواء فهناك نسبة غير قليلة من المليونيرات والمليارديرات الأقباط بين رجال المال والأعمال الذين اصبحوا الآن نجوم المرحلة القلقة والخطرة في أرض المحروسة . ورغم حالة التعتيم الإعلامي علي هذا النشاط الاقتصادي الكبير للأقباط فى مصر وحالة الثراء الفاحش التي يعيش فيها أغلبهم «قرابة 5-6% من سكان مصر ولكن الكنيسة تقول 10% من السكان»، إلا أن بعض الإحصاءات الدولية تكشف نماذج من هذا الثراء الفاحش ، فضلا عن أن متابعة الصفحات الاقتصادية بالصحف و المجلات تكشف أن قسماً كبيراً من الشركات الناجحة في البورصة المصرية أو الثرية هي شركات الأقباط ، لحد أن هناك عائلات قبطية معروفة بثرائها في هذا المجال . وهذا التفوق الاقتصادي القبطي في مصر تشير إليه أرقام وإحصاءات أخر رصدتها دراسات مختلفة

اوعدنا بهكذا عذاب 2
مرتادايلاف -

و منها دراسة في أواخر التسعينيات تكشف أن الأقلية المسيحية في مصر - والتي تقل نسبتها في السكان عن 6%، تملك من ثروة مصر ما بين 35% و40% فهي تملك وتمثل 5،22% من الشركات التي تأسست ما بين سنة 1974 وسنة 1995م - سنوات الانفتاح والمعونات الأمريكية، و20% من شركات المقاولات في مصر، و50% من المكاتب الاستشارية، و60% من الصيدليات، و45% من العيادات الطبية الخاصة، و35% من عضوية غرفة التجارة الأمريكية وغرفة التجارة الألمانية، و60% من عضوية غرفة التجارة الفرنسية «منتدى رجال الأعمال المصريين والفرنسيين»، و20% من رجال الأعمال المصريين، و20% من وظائف المديرين بقطاعات النشاط الاقتصادي بمصر، وأكثر من 20% من المستثمرين بمدينتي السادات والعاشر من رمضان، 15.9% من وظائف وزارة المالية المصرية، و25% من المهن الممتازة والمتميزة الصيادلة، والأطباء، والمهندسين، والبيطريين، والمحامين وذلك فضلاً عن أن هذه الأقلية نادراً ما يعانى أحد منها من المشكلات التي تطحن سواد الأغلبية -البطالة، والأمية، وأزمات الزواج، والإسكان... الخو يضيف عرفه : عندما كشفت مجلة فوربس الاقتصادية الأمريكية التي تعني بالثروة والأثرياء في العالم أن ثروة عائلة ساويرس التي تعمل في مجال المقاولات والاتصالات وغيرها بلغت حوالي 7.4 مليار دولار «قرابة 44 مليار جنيه مصري»، لم تكن هذه الحقيقة مفاجأة للكثيرين لأنه سبق أن اختارت المجلة عائلة ساويرس عدة مرات في قائمتها لأغني أغنياء العالم في سنوات سابقة . ويرتبط هذا التفوق الاقتصادي القبطي في مصر بظاهرة (التكتلات العائلية) داخل السوق في مصر والتي تسيطر علي قطاعات كبيرة من السوق ، ويمتد نشاطها إلى أكثر من فرع ونشاط ، ومنها عائلات شهيرة بعضها قبطي والبعض الأخر مسلم مثل: غبور ، ساويرس، أبوجازية، أبوستيت، أبوالفتوح ، الطويل وصبور وشتا وسعودي والمغربي وغيرهم كثيرون وتتفرع من الشركات الأصلية شركات أخري تهتم بالعمل في مجالات مختلفة يسيطر عليها الأبناء أو الأشقاء . كما يسيطر رجال الأعمال الأقباط الآن علي صناعة الدواء في مصر كما احتكروا مكاتب التمثيل العلمي لشركات الأدوية الأجنبية العملاقة وبعد ان تسابقوا من قبل في قطاع المقاولات فإن نسبة كبيرة منهم اختارت التخصص في مجالات الأعمال التقنية والفنية المعقدة مثل التركيبات والاستشارات الهندسية. فمعظم الثروة فى يد الأقباط وكذلك تجارة

العذاب اللذيذ3
مرتاد ايلاف -

ونعرف القصة الشهيرة بين الأب متى المسكين والبابا شنودة عندما اتهم الأول الثانى بأنه يخرب على المسيحيين لأن الأقباط فى وضع أفضل حالا ولا تنبغى الشكوي . د. محمد عمارة يؤكد في دراسة له على أن أقباط مصر يملكون 40% من ثروة مصر رغم أنهم لا يشكلون 6% من السكان ، وأن بعض كبار رجال الكهنة في الكنيسة المصرية مثل "الأنبا موسى" أسقف الشباب في الكنيسة الأرثوذكسية المصرية ، لا ينفون هذا "التميز الاقتصادي" للأقباط في مصر كما يسميه . ففي منطقة "بولاق أبو العلا" علي شاطئ نيل مصر قرب حي "روض الفرج" الشعبي - الذي يتحول تدريجيا إلى منطقة راقية بعد هدم العديد من مساكنه العشوائية وتحويلها لمناطق سياحية وفندقية - يقف برجان كبيران متجاوران يشبهان برجي مركز التجارة العالمي يضمان عشرات الطوابق وقبتين ذهبيتين تشبهان قبتي مسجد قبة الصخرة في القدس المحتلة ، وهذان البرجان ليسا سوى مقر لأحدي شركات عائلة أنسي ساويرس أحد كبار أثرياء مصر والعالم . هذا الثراء الذي تتمتع به عائلة ساويرس يتمتع به مئات الأقباط المصريون الآخرون بحكم عملهم في المجال التجاري المتشعب ، وامتلاكهم أكبر الوكالات التجارية للشركات الأوروبية والأمريكية ، حيث يحظى بعضهم بمكانته المالية الكبيرة بجهده الخالص في ظل حالة التسامح الديني التي تبديها الحكومة والتي تصل لحد شكوى مسلمين من التضييق على الأغلبية المسلمة ذاتها كي لا يشكو الأقباط من الاضطهاد، أو يحظى بهذه الوكالات التجارية في مجالات الاستيراد المختلفة بالتحايل حيث يصور البعض منهم أنفسهم في صورة المضطهدين دينيا كي يحظوا بهذه الامتيازات المالية. بل أن الكثير من كنائس الغرب خصوصا في ألمانيا وهولندا وأمريكا تخصص منح دراسية ووظائف جيدة في الغرب لأبناء الأقباط تأثيرا بمزاعم تقولها منظمات مسيحية مصرية موجودة في المهجر تروج لاضطهاد مزعوم للأقباط فى مصر واعتداء الأمن عليهم واغتصاب الفتيات وإجبارهن على التحول للإسلام . عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة والهجرة ردت علي مزاعم تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية الذي يزعم ان هناك تمييزا ضد الاقباط في مصر موضحة أن نسبة الاقباط الي مجموع سكان مصر وهي 10% فقط طبقا للاحصاءات - وهى نسبة محل نقاش و جدل - وبرغم ذلك فإنهم يملكون ما يزيد علي ثلث اجمالي الثروة فيها وليس أدل علي ذلك من أن كبري الشركات ا

ياريتنا اقباط ؟؟؟
ابو وش عكر -

ليت ما يعطى للاقباط من حقوق يكون من نصيبىتكفيهم الحريةكم قبطى موقوف بسبب قضايا الراى ؟؟؟

لن نترك بلدنا
ابو لهب الإيلافى -

لن نترك بلدنا ابدا والله قادر ان ينصرنا على الظالم لأننا نثق فى الله وفى عدله فإن كان الله معنا فمن عليناولهذا فإنى من المؤيدين جداُ لاسرائيل وكل سياساتهالأن المسلمين لابد أن يذوقوا مايزوقه الأقباط فى مصر

اتقوا غضبة الحليم
الايلافي -

السؤال المهم ماذا يريد الأقباط في مصر؟؟؟ 1- طلبوا بناء كنائس، فحصلوا على بناء كنائس في كل قرية في مصر بما لا يتلاءم مطلقاً مع عددهم؛ فهم لا يتجاوزون سبعة مليون من سبع وسبعين مليون مصري. 2- أصبحوا يسيطرون على أربعين في المائة من الاقتصاد المصري. 3- جرى العرف السياسي بتعيين اثنين منهم وزراء في كل حكومة. 4- لا تراقب كنائسهم ولا تتدخل الدولة فيها ولا تستطيع منع قسيس لأنه هاجم الدولة أو حتى الإسلام بعكس ما يفعل بالمساجد من منع خطباء ومراقبة وغير ذلك. 5- لا يتعرض من يخرق منهم الوحدة الوطنية للاعتقال كما يفعل بالمسلمين. 6- الكنيسة يصلها مليار دولار من الخارج ولا تتدخل الدولة بخلاف ما يجمع من النصارى في الداخل ولا يعرف أين يذهب كل ذلك. 7- يكرهون النساء اللاتي أسلمن على العودة للنصرانية، وتقوم الدولة بمعاونتهم في ذلك. 8- يسعون بالاتفاق مع الأقباط في المهجر على توزيع الأدوار في الهجوم الصارخ بالخارج على الإسلام والمسلمين ثم الحكومة المصرية بصفتها حكومة أغلبها مسلمون، ويستنجدون بأمريكا بل وصل الأمر إلى "إسرائيل" وفي الداخل نتيجة الضغط الأجنبي والابتزاز يجنون الثمرات. 9- يسيطرون على معظم الوظائف الحكومية. 10- حاولوا من قبل إنشاء دولة قبطية في أسيوط وفشلوا في ذلك. 11-يطالبون بإلغاء المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن دين الدولة الإسلام، وأن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع؛ أسوة بما حدث في الدستور العراقي الذي وضعه بريمر. فهل هذا يكون نهاية مطاف مطالب الأقباط في مصر القضاء على ما تبقى في النظام المصري من مرجعية إسلامية استغلالاً للظروف الدولية، من هيمنة الأمريكان وطغيانهم وضعف الحكومة المصرية.. أظن أن هذا المطلب بإذن الله نهاية الخطايا العشر للأقباط في مصر، إن لم يتدارك بعض العقلاء في الأقباط الأمر، فلن تسكت الأغلبية المسلمة أبداً على ذلك.

عوف اكاذيبهم يابه
صلاح الدين المصري -

ادعو الى الاطلاع على ادبيات التيار الوطني القبطي في مصر والمهجر وليترك عنه اكاذيب التيار القبطي المتصهين في مصر ملايين الشرفاء من المسيحيين الذين لا يوافقون على طروحات التيار الطائفي الانعزالي المتصهين بالمناسبة اقباط تعني سكان مصر من المسيحيين والمسلمين وغيرهم لايوجد صك ملكية الهي ان مصر لهم وحدهم قبلهم كان اليهود والتيار المتطرف دول شوية غريغ وروس وصرب دخلوا مصر زمن اضطهاد اخوانهم في العقيدة لهم في شرق اوروبا الاسيوية

اصل اليلد
سماء صافية -

الاقباط اصل سكان مصر كما المسيحيين في العراق هم اصل البلد والحضارات وان كان الاقباط اغنياء و يستحوذون على اقتصاد مصر فهذا لانهم اذكياء وعمليين ومجتهدين اي انه ليس من فضل وتبرع حكومة مصر لهم نقول هذا للاقباط وهم سكان مصر اصليين فماذا تقولون عن المسلمين في امريكا وكندا وبقية دول الغرب وهم مهاجرون ولاجئون لكن بمرور الزمن تراهم اساتذة في جامعات تلك الدول محامون واطباء واصحاب محلات تجارية واعمال وبيوت وعقارات اذن ما تقولونه عن اقباط نقطة في بحر لما يتلقاه مسلم في دول الغرب من حرية وامان وسلام وحقوق ومساعدات حكومة لهم فمن هم اكثر محبة واحترام لللاخرين الشرق ام الغرب ؟ وعلى كل لا تستغربوا يا اخوتي من الاضطهاد لان الرب يسوع قالها قبل اكثر من 2000 سنة سيضطهدونكم ويقتلونكم من اجل اسمي وهم يعتقدون انهم يقدمون خدمة لله لكن الذي يصبر للمنتهى يخلص والهنا حي يسمع ويستجيب فقط صلوا من اجل مضطهدينكم والذين يسيئون اليكم وكل واحد يمثل قدوة ونبل تعاليم دينه باعماله وتصرفاته وسلام المسيح مع كل من ينادي للسلام

الحل بسيط
ابو ايلى -

الحل لن يكون بترحيل الاقباط او اى جنسيه اخرى من الاوطان ولكن على الاقباط ان ينظروا الى حال المواطنيين فى بلدان من مستوى التقدم ويتكيفوا مع النظام. فى دول امريكا الجنوبيه يعيش المسلميين والاغلبيه الاصليه (الهنود الحمر) فى دول كاثولكيه لاتعطى ادنى الحقوق لغير المسيحى من اصول اوربيه وبالمقارنه فأن اقباط مصر لهم قوه دينيه واقتصاديه تفوق قوه الدوله فى مصر. هل هناك مسيحى يقبع فى السجون بدون محاكمه. هل يجرؤ النظام على حجز رجل دينى؟ هل يجرؤ احد على توجيه التهام ارجال الدين المتهمين بالتحرش الجنسى؟ يحدث ذلك فى الدول الاوربيه ولكن لايحدث فى مصر

01
بسمة و نسمة -

تشير الاخبار والتحليلات وتسارع الأحداث على الارض ان توجيه ضربة أمريكية الى نظام ملالي ايران أصبحت أمراً حتماً لابد منه لتأديب ايران التي باتت عنصرا مخرباً في المنطقة من خلال دعمها للإرهاب ومسؤوليتها عن قتل العراقيين والجنود الامريكيين عن طريق عملائها من مجرمي القاعدة والميليشيات .والسؤال الذي يتردد بقوة هو : هل ستقدم الولايات المتحدة الامريكية في حال قررت توجيه ضربة الى ايران على اعتقال رئيس الوزراء المالكي وعناصر الاحزاب الشيعية ؟والجواب على هذا السؤال يتعلق بنظرة أمريكا الى توجهات الاحزاب الشيعية ، فهذه الاحزاب تعتبر عدواً عقائدياً الى المشروع العلماني الديمقراطي الامريكي في العراق ، وهي تابعة بشكل كامل الى ايران ومصيرها من مصير سلطة ملالي طهران .

02
بسمة و نسمة -

وعلى ضوء هذه النظرة .. سيصبح من حق امريكا كخطوة استباقية لحماية جيشها ومصالحها في العراق من الاقدام على حل الحكومة العراقية واعتقال رئيس الوزراء المالكي ومعه عناصر الاحزاب الشيعية ، ومحاكمتهم لاحقاً كمجرمين يساندون دولة تدعم الارهاب وهي ايران ، بل وان الاحزاب الشيعية متورطة في ارتكاب جرائم الارهاب وقتل العراقيين .أن أملنا كبير في ان يتم سحق نظام ملالي ايران الظلامي العفن ، وان يتم اعتقال عملاء ايران في العراق وتخليص الشعب العراقي من قذاراتهم وجرائمهم ودفنهم في مزبلة التاريخ الى الأبد ، وتشكيل حكومة وطنية علمانية تقود العراق الى النور والبناء والرفاهية .

اصوات غير العربية
Shorish Kirkuki -

العنصرين و الشوفينيين العرب لا يسمعون اصوات غير عربية مثل البعثيين انشاءالله و تعالى!

عندى فكة احسن
Smart -

طب مانا عندى فكرة أحسن من اللى طرحها الكاتب ..ما يمشوا المسلمين ويرحلوا ويتركوا مصر للأقباط حتى يتحقق المساواة والمواطنة وحقوق الانسان؟

People misunderstood
TOBAWEEY -

It seems that we misunderstood Mr.Khadary point. I believe the man''s message was to muslims to be ashamed of themselves of what they are doing to their fellow Christians.I think he tried to provok and see how many people will react to his call. He is more intellegent and knows very well the reaction of the Copts themselves.The Copts will never ever leave their be loved Egypt because its love run in their blood. My great grand parents left Egypt more than100 years ago and we are still love Egypt as if we were born and brought up there.It is the same to the true Egyptian''muslims. It is almost impossible to seprate between the Christians and muslims in Egypt whatever happened especially latelatly

السيناريو العراقي
ابووش عكر -

يمكن ان يهاجر او يهجر المسيحيون المصريون في حالة واحدة اذا تكرر السيناريو العراقي في مصر ـ التدخل الاجنبي ـ عندها سيجد المسيحيون انفسهم في رعاية شركاؤهم في الوطن المسلمين المصريين كما وجد مسيحو العراق الايواء لدى الدول الاسلامية في سوريا والاردن والامارات ؟!!

تساؤل مشروع
رضوان العاقل -

ماذا يحدث لو هجرت ورحلت البلاد الأوروبية جميع المسلمين المستوردين فيها,إلى بلادهم الأصلية. هذه البلاد الأوروبية حيث يعيشون بكل أمان واطمئنان مستفيدين أكثر من سكان البلاد الأصليين من كل الأنظمة الاجتماعية. سوف تثور وتغلي منظمات حقوق الإنسان (الأوروبية) للدفاع عنهم. مع الأسف لم أسمع حتى اليوم أية منظمة إسلامية ( إنسانية) تثور ضد المظالم الرهيبة التي تحيق بأقباط مصر. علما أنهم من آلاف السنين سكان البلد الأصليين وعماد كل حضاراتها.

منهجهية البعث
عمر حداد -

السيد الكاتب خضير طاهر يتكلم بمنهجية ، فهو ملتزم يعمل على طرد او ابادة او تذويب او طمس اي ثقافةاو مجموعة اثنية او قومية تتعارض مع ثقافة الامة العربية( الفكر البدوي\ الاسلاموي) ، و يتعارض من الايديولوجيا البعثية فمصيره يجب ان يكون المعالجة الكيمياوية ، الانفال كما في حالة الكرد في العراق او القتل كما في حالة جنوب السودان او دارفور او محو الهوية ومنع اللغة والثقافة كما في حالة البربر في شمال افريقيا او الهجرةاو التهجير كما في حالة الاقباط . ان الفكر الشوفيني العروبوي الاسلامي لا يمكن ان يتعايش في عالم حر ديمقراطي ، ولا يمكنه ان يتقبل وجود الاخر المختلف اثنيا او دينيا او حتى المختف معه في الراي.

الاحلام احيانا تتحقق
ناديا -

الاقباط لا يحلمون ,هم اصحاب حق, هذا وطنهم. من يقرا تاريخ الاقباط سوف يعرف انهم تعرضوا لمجازر فوق الخيال تصل الى حد الابادة , و تهجير ,و محاولات طمر ثقافة و تراث و لغة ما كانت لتعيش لولا تمسكهم بمسيحيتهم و ارضهم. صمودهم البطولي في حمل الراية المسيحيةعلى مدى قرون هو واقع و ليس حلم و هو دليل اصالة.

ابتزاز
زهير -

من خلال قرائتي لمعظم تعليقات الاخوان المسيحيين اشتم رائحه الابتزاز والمبالغه والعنصريه, فلو كان الاسلام شوفينيا لقضى على الديانات الاخرى منذ الاف السنين كما فعل مريدي الكنيسه في اسبانيا ايام محاكم التفتيش من قتل وتنكيل لا مثيل له , والاخر انه لا تجد في اي بلد عربي مسيحي فقير , بل تجدهم من الاغنياء والموسريين , ولم ارى في حياتي في بلدي الاردن ان حدث اي تفريق في المناصب والوظائف بين مسلم ومسيحي , ولم اسمع , فلما هذا الابتزاز والتحامل غير الميرر على المسلمين , هل لان الغرب المسيحي هو المسيطر الان , علما ان الدول العربيه استعمرت لفترات طويله من قبل الغرب المسيحي ولم يقم المسلمين عند التحرير بالانتقام من المسيحيين كون ان المستعمر على دينهم , وما يحصل في مصر هو فتنه طرفاها المتطرفين من الاقباط المتصهينيين الذين يقبعون تحت حمايه الغرب .

المعلقون المتأسلمون
ســلام قــبــانـــي -

أستغرب تعيقاتكم الغريبة المتعصبة, الغير مقبولة من جميع الأديان السماوية ومن جميع المبادئ الإنسانية, وخاصة من مبدأ المواطنة الذي يرتكز على المولد والأرض. أقباط مصر هم أقدم سكانها قبل الإسلام بزمن طويل. شاركوا وساهموا بإخلاص ووطنية كاملة في جميع ركائزها الاجتماعية عبر السنين. واليوم وبسبب الأزمة الاقتصادية المفتعلة من قبل بعض المافيات الحاكمة والأخرى المتأسلمة التي تلعب بأعصاب الضعفاء والبسطاء والجهلة والأغبياء. هذه الفئات تبحث عن كبش فداء لتغطية فسادها وجرائمها وأخطائها. فلم تجد سوى الأقباط. فرق تسد. هذا هو مبدأ الحكام الفاسدين عبر التاريخ. ماذا تقول لو هجر المسلمون في ديار أخرى من العالم؟ هل توافق أم تستنكر؟ فكر قليلا بالله عليك...والسلام.

افتحوا باب الهجره
مريم على -

اذا تم فتح باب الهجره فسوف تجد ان 99% من المهاجرين المصريون هم مسلمون و 1% فقط من الاقباط - يا عزيزى المسلمون هم الذين يريدون الهجره وليس الاقباط -لانك لن تجد مسيحى فقير ولن تجد مسيحى فى معتقل ولن تجد مسيحي مريض ولا يقدر على العلاج -- الى اخره - فى حين ستجد البؤس موجود باغلبيه ساحقه عند المسلمون ورغم ذلك المسلمون لا ينظرون الى المعونات الضخمه الى تصل الى الاقباط من الغرب-- فى وقت ضعف الدوله تتشرذم الدوله الواحده الى قبطيه وبهائيه وصوفيه - الكل يريد ان ينهش فى الظلام ولكن بفضل الله - المسلمون مستيقظون وان غابت الدوله ---قبل ظهور المسيحيه كانت اليهوديه وقبلها الوثنيه - فهل اذا جائت مجموعه وثنيه تطالب بقياده الدوله فماذا سوف يكون رد الاقباط المسيحيون-- وبماذا يفسر الاقباط التعذيب والتنكيل الى مارسوه فى حق الفراعنه الوثنيون واخذ معابدهم وتحويلها الى كنائس واجبارهم على المسيحيه- لوماذا لا يتذكر فضل دخول الاسلام مصر حيث عاد القاسوسه من الكهوف ورجعوا الى كنائسهم التى حرموا منها فى عهد الرومان- وستجدون ان غالبيه الكنائس الموجود فى مصر بنيت بعد دخول الاسلام وليس قبله-

الثمن
خالد ح. -

للاسف سيدفع الاقباط المعتدلون ثمن تطرف بعض الاقباط الذي يختبئون في جحورهم في دول الغرب

العيش بكرامة
مسيحي من العراق -

ان ما يقوله الاستاذ هو الحل المعقول الوحيد الذي تركه التطرف الديني الاسلامي في دول الشرق الاوسط للمسيحيين ، فالمسيحيين في العراق اصبحوا هم ايضا امام خيارين اما العيش بذل وبدون حقوق او الهجرة واختار حتى الان نصفهم الهجرة والارقام في تزايد ، علما ان اضطهاد الاقباط في مصر هو اشد واقدم مما هو في العراق .واعتقد ان الحل المنطقي الثاني (ان كان ممكنا هو الدخول في السياسة والمطالبة بالحقوق ولكني اجهل الوضع السياسي في مصر ومدى امكانية تحقيق ذلك ) واييد مرة ثانية نصيحة الاستاذ لان العيش بكرامة في بلد الاغراب هو افضل من عيشة الذل في ما تسمى بلداننا

كيف يكون التطرف؟
مراقب -

غريب وعجيب ردود المتأسلمون الذين يريدون حجب نور الشمس بغربال يتحدثون عن الحريه والسعاده والغنى الذي يعيش فيه الاقباط في مصر والمسيحيون في الدول العربيه والاسلاميه وكأن شيئا لم يحدث والمساوات في الحقوق والواجبات على قدم وساق وبأستطاعتك ان توؤدي حريتك الدينيه على اكمل وجه ولا يوجد من يعترض عليك ولم يبقى الا ان يقولوا لك التطرف موجود في امريكا واوربا فقط وان المسلمين مظلومين هناك وانتم المسيحييون تتمتعون بالحريه والحياة السعيده الهانئه في الدول العربيه يريدون تطبيق مقولة اكذب اكذب حتى يصدقك الناس لا ادري كيف يمكن ان يكون التطرف اعتقد ان التطرف عند المتأسلمين هي ابادة الغير

قبطي يعني مسيحي عرفا
قبطي مصري -

اعلم ان هذه شطحه فكريه لمثقف محترم و اسقاط علي الحكومه المصريه لتصلبها و لكن هل سننقل البشر و الحجر هل سننقل كل ما هو قبطي للخارج هل سننقل دير ابو فان - و ما ادراك ابو فانا - هل سننقل الدير للخارج لبناء السور للدير هناك مدنا كامله اذا نقبت فيها بأي مكان - و اكرر بأي مكان سيخرج لك اثر قبطي - حكي لي صديق صحفي انهم عثروا علي تله بمكان ما بالقرب من من البلده و نقبوا بها فاذ بأواني و اثار قبطيه كثيره تخرج من هذه التله علي الرغم ان هذه البلده لا يسكنها ولا واحد مسيحي - السؤال الذي طرحه المعلق من القضيه الفلسطينيه - ماذا عن حلها هل سيكون الهجره ايضا - يا عزيزي لقد تم تهجير اغلبيه مسيحيوا لبنان بالفعل و لم يستقر المقام للشيعه مع السنه في لبنان - باكستان ليت الاشكاليه فيها مسيحيه - و لا الجزائر و لا دارفور مصر خسرت كثيرا جدا اكثر من خساره المسيحيون في عصرنا الحالي - هل تفهم ماذا يعني ان يهاجر الينا اليونانيين و الطلاينه و السويسريون ... كانوا زمان بيهاجروا لمصر ....

عودوا الى غابتكم
مراقب تانى -

ياجماعة الاستاذ خضير بأقتراحه هذا أنما يعرى التطرف الاسلامى الموجود بالدول العربيه والاسلامية.فهو يقر بأنه من المستحيل ان تحول الذئب الى حمل .هى دى الخلاصه.ولكن الاقباط لا ينادون بتحويل الذئب الى حمل بل ينادون بحمايتهم من الذئب بالقانون المغيب الذى يعمل على ارساء المساواه والعدل بين الناس جميعا.فهل من المعقول ان تنادى بالرحيل عن الديار وتركهاللذئب يرتع فيها .هذا ليس من الحكمة ياأستاذ خضير.بل علينا ان نعمل على أبعاد الذئب عن ديارنا وليس تركها فريسة سهلةله.ربنا يحمى بلادنا من هذه الذئاب المتوحشة..

ردود
ابو الرشد -

اقرأوا رد مراقب تاني لتعرفوا كمية التطرف لدى التيار المسيحي المصري نسي فضل اجدادي العرب على اجداده المسيحيين عندما انقذوهم بفضل صلوات ابائهم من الابادة على يد اخوانهم في العقيدة الرومان الذين كانوا يحرقون المسيحيين المصريين احياء ويلقون بهم للاسود من باب التسليه اذا ما ضبطوا يعبدون ربهم على مذهبهم وليس مذهب الدولة الرومانية المحتلة لمصر هؤلاء من المسيحيين المصريين يقول احدهم انه يؤيد اسرائيل فيما تفعله في العرب ونسي ان اليهود هم الذين وشو بمخلصه الى الحاكم الروماني ليصلبه وقالوا عن ام مخلصه كلاما قبيحا لا يليق بآحاد الناس فكيف بام المسيح عليهما السلام

الى مرتاد ايلاف
مراقب -

اناشد مرتاد ايلاف ان يبين لنا ماهو التطرف واشكاله وهل هذا التطرف موجود في الدول العربيه ام لا ؟ وشكرا مقدماوهل الحريه هي الحصول على المال والاستثمار والمهن الطبيه فهذه موجوده في كل دول العالم ويستطيع كل انسان يملك ملكه عقليه ان يحصل عليها ولكن مانريده منك ان تؤكد لنا اوتنفي وجود التطرف وماذا عن شعار الاسلام هو الحل والذي رفع في مصر وماذا لو رفع مثل هذا الشعار في دولة اوربيه يعيش بها ملايين المسلمين وقالوا المسيحيه هي الحل او رفعت امريكا مثل هذا الشعار في العالم ؟

العذاب اللذيذ 1
مرتاد ايلاف -

استثمار ان تكون مسيحيا في مصر يا استاد خضير سأحكي لك هذه القصة: كنت في مدرسة ثانوية لا تضم بين جنباتها الواسعة أكثر من ثلاثة طلاب أقباط واثنين من المدرسين، ولم تكن هناك مشكلة في الطلاب أو المدرسين، كانت الأزمة في طالب مسلم اسمه ;مكرم الله ;.. كان مكرم الله مغرماً بالادعاء أنه مسيحي، مستغلاً اسمه الرباعي الذي لا يثير إلا ذلك في ذهنية أي مستمع، أعجبته اللعبة فكان يمارسها مع كل من لا يعرفه، خاصة المدرسين والموظفين الجدد، يستغل ذلك في الهروب من حصة الدين الإسلامي، والذهاب إلي بيته المجاور للمدرسة في موعد الحصة الرابعة.. وعند عودته يحاول المدرس تعنيفه،يسأله: ;كنت فين؟ يرد: ;كنت باصلي ;.. يتعجب المدرس: بتصلي إيه الساعة ١١ الضهر؟ يرد مكرم الله بتشنج ;لو سمحت ماتدخلش في صلاتي..إلا العقيدة..احترموا مشاعرنا شوية بقه ;. ومع أول تلميح من مكرم بأنه مسيحي يتراجع المدرس و يكش ; ويترك مكرم يفعل ما يشاء حتي يكتشف ألاعيبه بعد مرات حين يخبره مدرس قديم بحقيقته. لكن أخطر واقعة استخدم فيها مكرم سلاح المسيحية كانت في امتحان الثانوية العامة في عام ١٩٩٤.. كانت لجان المراقبة تأتي من محافظة أخري، ولا أحد يعرف أحداً.. وجاء امتحان المادة الأخيرة شديد الصعوبة والتعقيد.. لم يستطع مكرم أن يكتب كلمة واحدة، ولم يستطع أيضاً أن يحصل علي كلمة من زميل مجاور أو ;يخلص نفسه ; بأي وسيلة غش معروفة، ورئيس الدور ملتح ومتشدد ولا أمل في أن ;يفك اللجنة قليلاً ;.. ماذا يفعل مكرم؟ مزق ورقة إجابته وألقي بها من الشباك.. وقبل أن يفيق المراقبون من الصدمة كان يبكي ويصرخ ويمسك في رقبة رئيس الدور ;الملتحي ..وعندما جاءت الشرطة لتحرير المحضر قلب مكرم المسألة ونفي أن يكون ألقي ورقته من الشباك، وادعي أن المراقب الملتحي هو الذي انتزعها منه وألقاها من الشباك بعد أن عرف أنه مسيحي، وأضاف الشاب متهماً الملتحي أنه يتعمد إفساد أعصابه، وينظر له بازدراء شديد، ويتعمد المرور بجواره وهو يقرأ القرآن، ويردد: ;إن الدين عند الله الإسلام صدقني حين أخبرك أن شاباً مثل مكرم لم يتجاوز وقتها الـ١٧ عاماً استطاع أن يتلاعب بضباط ومراقبين وموجهين، وألجم ألسنتهم وكأن علي رؤوسهم الطير،كل منهم يتحسس عرقه، ينظرون لبعضهم وكأن صاعقة أطاحت بعقولهم وألسنتهم فأبقتهم ذاهلين، وما كان من هذه اللجنة الكبيرة إلا أن أحضرت ورقة إجابة جديدة لمكر

كلمتين وبس
منعم -

.اقباط مصر جزء اصيل منها لاتصح بدونهم ولاهم من دونها يصحون.للاقباط بمصر مشاكل مافي ذلك شك., :حل مشاكل القبط في مصر بسيط يتمثل غي امرين من وجهةنظري(1)رفع يد الامن عن الملف القبطي(2)سيادة القانون