حول تغطية أحداث سجن صيدنايا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قد لا تكون التغطية الإعلامية الرسمية لما حدث في سجن صيدنايا أول من أمس، كافية ومشبعة لكل من لديه نهم صحفي، وجوع معرفي، أو فضول مزمن حرفي. غير أن تغطية "منابر المعارضة" السورية لذاك الحدث كان فيها الكثير من المبالغة والاستباق والشطط والتهويم، الذي تتبدى فيه ملامح لرغبوية تشويهية وتضخيمية واضحة دأبت تلك الفصائل على تقمصها حين مقاربتها للشأن السوري، ما أبعدها كثيراً عن الحيز الموضوعي الذي من المفترض أن تبقى فيه، ولمجمل تعاطيها لحدث تتداخل فيه كل الممكنات والتأويلات من الفردي الشخصاني إلى الجنائي والقضائي والتخريبي وحتى السياسي. وإذا كانت الرواية الرسمية السورية ليست تفصيلية بذاك الكم المطلوب، فبالطبع إن رواية بعض أصوات المعارضة التهويمية والتهليلية ليست البديل الموضوعي الذي يمكن أن نركن إليه.
وقد يكون هناك بعض الغموض فيما حدث حتى الآن، نظراً للطوق الأمني والإعلامي المعهود في هكذا تطورات، وثانياً لعدم وجود أية "مصادر" معلومات محايدة ومهنية يمكن من خلالها بناء تصور تام، ورسم صورة متكاملة لما جرى. لكن الصورة، والحقيقة "الغائبة" معها، ليست بالتأكيد كما حاولت أن ترسمها بعض الأصوات، التي لم تترك أبداً أي هامش للعقل كي يدلي بدلوه في الموضوع. فالموضوعية والمهنية الإعلامية الحقة تقتضي تسليط الضوء على كافة جوانب أي حدث، ومن زوايا عدة، وتقديم كافة الاحتمالات والإمكانيات والتصورات، وترك المجال بعد ذلك، لخيال، وربما قرار، المتلقي، وعدم العمل أبداً على توجيهه بمسار ووجهة يتيمة وواحدة، وإلا دخل العملية والمعالجة في نطاق الإعلام الشمولي المسيس والمؤدلج والموجه.
وإذا قارنا "سرديات" المعارضة البكائية والنمطية في مقارباتها لأحداث سابقة (اغتيال الحريري، وقصف الموقع النووي السوري المزعوم، مثلاً)، وما انطوت عليه من رغبوية ثأرية وكيدية ومبالغة وتشف وقسرية ظاهرة، فإنه من حقنا عدم الأخذ، وبالتالي عدم تصديق، كل ما يصدر عنها لاحقاً. وإن الحكم المعياري على تلك المقاربات، من ثم، لن يكون أبداً في صالحها أو في صالح من يتبنى هذه المقاربات، والأمس القريب يحفل باكثير من الأدلة، والأمثلة والبراهين. وبناء عليه، قد تكون الرواية الرسمية، هنا، أقرب إلى المنطق والواقع ( بالرغم من أن هذا لا يسر الكثيرين، ولكن لجهة أنها لا تحتوي ذاك الكم الهائل من التهويم وبالرغم من افتقارها وشحها الواضح بالكثير من الجزئيات والتفاصيل). فقد قدمت وكالة الأنباء العربية السورية "سانا"، القصة كما يلي:" دمشق-سانا- 6/7/2008: أقدم عدد من المساجين المحكومين بجرائم التطرف والإرهاب على إثارة الفوضى والإخلال بالنظام العام في سجن صيدنايا واعتدوا على زملائهم وذلك في الساعة السابعة من صباح يوم السبت في 5-7-2008 أثناء قيام إدارة السجن بالجولة التفقدية على السجناء. وقد استدعى الأمر التدخل المباشر من وحدة حفظ النظام لمعالجة الحالة وإعادة الهدوء للسجن وتنظيم ضبوط بحالات الاعتداء على الغير وإلحاق الضرر بالممتلكات العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين".( انتهى خبر سانا كما نقلته كلنا شركاء تاريخ 6/7/ 2008).
أمـّا نقل الخبر، وكما حاولت تعميمه أكثر من جهة إعلامية وحقوقية وسياسية، ( وطبعاً بناء على التسليم المسبق وعلى اعتبار أن هذا السجن لا يضم سوى الملائكة والأبرياء والثوار الصناديد وليس من بينهم ولا إرهابي ولا مجرم أو مخالف للقانون العام )، على أن معتقلين إسلاميين قاموا باحتجاز 400 من السجناء، فهو يحتاج إلى معجزة أخرى، (غير معجزة احتجاز الـ 400 ضابط وجندي أمني في رواية أخرى)، وهي وجود جمهور كامل من المهابيل والمساطيل المغفلين لتصديق تلك الرواية. (لأن حرباً شاملة بين دولتين وجيشين نظاميين لا يمكن أن تسفر عن هذا الكم الهائل من المأسورين، وبهذا الوقت اليسير، وطبعاً بعد إسقاط عدد القتلى والجرحى والفارين والناجين). ولإعطاء الحدث بعداً جهادياً ودينياً مثيراً يصب في طواحين موجة الإعلانات السلفية والقندهارية التي ميـّزت الفترة السابقة من عمل هذه المعارضة، يحقق الغاية المطلوبة منه، وينفذ بالتالي ودون عسر هضم إلى وجدان الشارع المسطول بالغيب الأسطوري، فلم يكن هناك مانع من إضفاء التوابل "الإسلامية" على خلفية الحدث.
ثم ما هي معايير البطولة في نظر بعض المعارضين إذ أصبح أي حادث أمني عارض ومفتعل، وخارج عن القانون أحياناً، ويحدث في كافة سجون العالم لأسباب كثيرة وعلى غير ما سوّق، هو عمل خارق وبطولي، ومادة دسمة وشهية تلهب خيال فحول وحسناوات المعارضة السورية على السواء، عن الكومونات الدمشقية وليس الباريسية الموعودة وقرب سقوط "الباستيل السوري"، ولتستأهل بالتالي كل هذا التطبيل والتزمير والتأليه، وقبل التأكد من بواعثه وأسبابه وخلفياته؟ وهل كل من ادعى بأنه يناهض "النظام السوري"، ولأي سبب كان، وتلاعب ببهلوانية بمفردات الديمقراطية والفساد والاستبداد، وقام بعمل عدائي وتخريبي وتهويم إعلامي وتجريح شخصي، أصبح بطلاً ومناضلاً وطنياً منزهاً تضرب حوله هالة تقارب التقديس؟ هل اختزلت البطولة والعمل الوطني المعارض إلى هذا الحد البائس من الابتسار والتبسيط؟
إن الاندفاع الرغبوي التشويهي والتضخيمي المحموم، والقفز إلى استنتاجات فورية وجاهزة، ودون الانتظار، حتى ينجلي بعض قتام وغبار" المواجهات الثورية"، وطرح ذات التصورات والمقاربات والتحليلات المحفوظة دائما في ثلاجات تلك المعارضة، حتى لو كان الأمر يتعلق بحادث سير بسيط، وطرحها للتداول بنفس العبوات البلاغية مع تغيير بسيط في التواريخ، والأرقام، وعناوين الحدث، سيدخل الشأن والهمّ الوطني السوري برمته في نمطية عدمية، ويكشف عن صورة بائسة وضحلة جوفاء لهذه المعارضة، ويعمل بذات القدر على إفقاد هذه المعارضة لأي قدر من الهيبة والمصداقية. فالرغبة بـ، وهاجس إسقاط النظام الذي يتلبس رؤوس البعض، لا يكفي لوحده لكي تصبح القضية عادلة وموضوعية، والتصورات دقيقة وصادقة، أو قابلة للتحقيق، ولا يعني بالضرورة حتماً، أن هذا النظام هو على هذا القدر من الضعف، والهشاشة وسهولة التطويق. فالفبركة والرغبة والتلفيق شيء، والواقع والمعطيات والإمكانيات، شيء آخر، بالتأكيد.
نضال نعيسة
التعليقات
يناقض مع نفسه
برجس شويش -ان السيد نعيسة كتب في مقال سابق عن العقلية والفكر العربين وينسى بان نفسه يجسد هذه الققلية والفكر في كتاباته، فهو يشك فيما يقوله المعارضة ويعتبرها مبالغة دون ان يقدم هو دليل واحد على ماحدث وفي ذات الوقت يعتبر رواية نظام امني شمولي وفاسد اقرب الى المنطق والعقل، فاذا كان النظام صادقا لسمح لوسائل الاعلام بتصديق اقوال النظام، السيد نعيسة يقف مع المجرمين ضد الضحايا ويشاركهم الجريمة بالتغطية على جرائمهم، النظام دائما تكذب وهذه هي طبيعة الانظمة الشمولية، ونحن ايضا بدورنا نطلب من الكاتب ان لا يستخف بعقول القراء فاننا نرفض روايته ورواية النظام عن المجزرة وكلتاهما بعيدن عن المنطق والعقل
وكالة سانا والسطر ال
جورج سليمان -يا سيد نضال نعيسة انك تقول بان "التغطية الإعلامية الرسمية لما حدث في سجن صيدنايا أول من أمس، كافية ومشبعة لكل من لديه نهم صحفي، وجوع معرفي، أو فضول مزمن حرفي..." بالله عليك هل سطرواحد من وكالة سانة هو كافي لشرح جريمة ذهب ضحيتها 25 سجينا ولم تحل الغازها حتى الآن ؟
الواضح
عبد البا سط البيك -. نحن نريد تشكيل لجنة دولية محايدة تتكون من جهات قانونية و طبية تبحث و تتقصى ميدانيا أسباب الحدث الذي حصل . و لا أظن أن هناك أي خطر في تحقيق هذا المطلب لأننا لم نقترب من كلمة و معاقبة الجهة المسببة لوقوع الخسائر البشرية . أوضاع السجون في سورية لا تليق بها كدولة تحترم شعبها و لو كانوا من معارضي النظام . سجون سورية و جلاديها لهم سمعة فريدة في السوء و الظلم و الإجرام ورثه النظام الحالي عن الأنظمة السابقة.
حق أريد به باطل
نجم العيسى -قد أتفق مع السيد نعيسة في تحليله لخيال المعارضة السورية الواسع والذي يتمسك بأتفه الأمور لبناء قصور من الكذب أو الأماني عليها وهو ما أفقدها مصداقيتها في الشارع السوري . لكنني بنفس الوقت أشم دائماً في كتابات السيد نعيسة رائحة الناطق الاعلامي باسم الجانب الرسمي السوري في قضايا لا يمكن أن يستمع فيها أحد الى السيد الشعيبي أو البيانات الرسمية السورية على اعتبار أنه عادة ما يتم صياغتها وتقديمها للمشاهد أو المستمع العربي على أنه شخص غبي وهو في الحقيقة لم انسان ذكي .فاذا كان لدينا ثلاث روايات رسمية سورية لما حدث في دير الزور فلا ندري كم رواية سيكون لدينا بخصوص أحداث صيدنايا .ولعله من الأفضل للسيد نعيسة أن يبتعد عن هذا الدور وعن مهاجمة الاسلاميين بمناسبة وبغير مناسبة . فالاسلاميون ليسوا في مقاعد الحكم في البلدان العربية لكي نحملهم الكوارث التي وصلنا اليها مع العلم أنهم يتمتعون بأكبر تأييد على المستوى الشعبي وفي جميع البلدان العربية . كما يجب ألا ينسى السيد نعيسة المكانة السامية التي تتمتع بها حماس وحزب الله في لغة الخطاب الاعلامي والرسمي السوري أم أنه لا يعتبرهما من الحركات الاسلامية ؟ فيرجى أخذ العلم والانتباه الى ما نقول.
هبل وتياسة
Abdallah Ghareeb -كاتب المقال يعارض ويوافق ويهاجم ويستعبط ويشخر وينخر علماً أني معه بموافقته على هبل من يصدق روايات المعارضة.ولكنني أيضاً لست معه في الموافقة على تياسة الجهات الرسمية بعدم فتحها السجن من اليوم الأول للإعلاميين من كل أنحاء العالم لتريهم كذب المعارضة في مقابل صدق السلطة ونظافة سجلها الإنساني، ومن ثم نسمع من الجهات المحايدة كلاماً مفيداً ومن ثم يتبين الخيط الأبيض من الأسود والسلام
المفلسون
أبو الهول -قد أفلس المتحذلقين ولم يعد عندهم إلا ترديد كلماتهم الطنانة عن النخبوية والقندهارية والرواية الرسمية السورية لا تعدو كونها إفلاس آخر فمن هو الأحمق الذي سيصدق أن رفاق السجن سيقتتلون مع بعضهم وأنهم هم من قاموا بافتعال الشغب والصحيح أن زبانية السجن هم الذين تحرشوا بالمساجين وإن كانوا قد أهانوا المقدسات فسحقاً لهم ولدولتك الباغية إن القراء يا سيد نعيسة ليسوا أغبياء حتى تستخف بعقولهم رواية نظامك الرسمية
الخير للوطن
سوري -لاشك ما حدث في صيدنايا غير مقبول لكن قبل التسرع بالاحكام يجب التفكيرمليا بكل خبر عن الغاية المراد بها توظيف الخبر. المعارضة تريد توظيفها سياسيا وباكبر من حجم المشكلة الحقيقي والحكومة تريد حل المشكلة باقل خسائر. الواقع يجب على الحكومة تشكليل لجنة ذات حيادية ويمكن ان تضممراقب من اهالي السجناء ويتم معاقبة المتسبين من السجناء والسجانين
مرحى يا نعيسة
maged -اتفق كليا مع السيد نعيسة عن كل ما جاء في مقالته فهؤلاء المتطرفون القتلة لم يودعوا السجن لما لهم من حسنات اثارت غيرة وحسد السلطات بل هم متطرفون مهوسون اخطر من وحوش القاعدة وطالبان بل هم من عظام الرقبة في تلك المجموعتين الارهابيتين وماذا يريد هذا البيك والحمصي الفارين هل يريدان من السلطة تقبيل ايادي هؤلاء المجرمين الارهابيين ومحاكمة كافة القائمين على حراسة السجن ?.. اما هذه الاسطوانة المشروخة التي يرددها الاسلاميون بحرق المصحف او الى ما هنالك من اكاذيب لاثارة مشاعر النفوس المريضة والحاقدة مسبقا فلم تعد تنطلي على احد فهذه سوريا وليست غوانتنامو ليأت ملتحي كان يلعب الطائرة والسلة في غوانتينامو ويأكل افضل اصناف الاطعمة وينظر الى اجساد المجندات الاميركيات بعيون تكاد تقلع من رؤوسهم وحين( يطرد) نعم يطرد من غوانتينامو يبدأ امام كاميرات الفضائيات الاسلاموية بالتظاهر انه كان يعاني من صنوف العذاب واهمها اهانة المصحف ..اقسم ان هذاالنوع من اللابشر لم يعد لديهم ما يردعهم لانهم هاجروا العقل والضمير البشري منذ عهد طويل فالكذب عندهم هو ملح الرجال فمن يذبح الابرياء ويفض بكارة فتيات قاصرات او متخلفات عقليا ويرسلهن بعدئذ ليفجرهن عن بعد في حشد من الابرياء في مكان عزاء فما الذي سيردعه عن قول الباطل
شكرا
د. أكرم حامد امين -استاذ نضالمقالك رائع شكرا على القراءة الموضوعية
إلى المعلق رقم 3
أغيد -حبيبي الكاتب قال قد لا تكون التغطية الإعلامية الرسمية لما حدث في سجن صيدنايا أول من أمس، كافية ومشبعة لكل من لديه نهم صحفي، وجوع معرفي هل قرأت ال قد لا تكون أم أنك لا تعرف معناها بالعربي؟ الله يرضى عليك إقرأ المقال أولا ثم علق!
بالسجن لمدة 5 سنوات
RENE J DURANT -طلبَ القسم الفرنسي لمنظمة العفو الدولية من مؤيديه إرسال الرسالة التالية إلى الرئيس السوري بشار الأسد.السيد بشار الأسدرئيس الجمهورية العربية للسوريةعلمت أن دمشق قد اختيرت لتكون عاصمة الثقافة العربية للعام 2008 . وانه ليسرني ان يلقى التراث الثقافي الهائل لبلدكم هذا التكريم والتخليد. إلا أني علمت أن هذه الاحتفالات لن يشارك بها كل المثقفين .ذلك إن كلا من أنور البني وميشيل كيلو ومحمود عيسى بالرغم كل النداءات المتكررة من أجلهم, مازالوا معتقلين في سجن عدرا, وهذا منذ شهر أيار 2007 إذ تم الحكم عليهم في 24 نيسان و 13 أيار عام 2007 بالسجن لمدة 5 سنوات و 3 سنوات وذلك بعد محاكمة لم تحترم الأعراف الدولية للعدالة. كما أنهم معتقلون في ظروف قاسية مع سجناء الحق العام بالرغم من عدم وجود أي إثبات يبرر هذا المصير الذي تعرضوا إليه ثلاثتهم اذ لم يقوموا سوى بممارسة حرية الراي وبطريقة سلمية.السيد الرئيس , ارجو منكم بالحاح التفضل باصدار اوامركم لاطلاق سراح من أنور البني وميشيل كيلو ومحمود عيسى بصورة فورية وبدون قيد او شرط. وتقبلوا مشاعر الاحترام.
سوريا الاسد
ابو سعيد العنيد -ستبقى سوريا شعلة للحق ودولة التنوير الوحيدة وسط هذا الظلام العربي الدامس ويلزم بعض الدول العربية قرون لتصبح مثل سوريا اجتماعيا وثقافيا وفكريا، وسلملي على العربان
ستبقى سوريا نعم
مواطن سوري -نعم ستبقى سوريا مشعلا ومنبراً، لكن لن يبقى هذا النظام المجرم، أكثر من عشرين قتيل ومشرحة المشفى العسكري مليئة بالجثث وقاعد يقول الرواية الرسمية الصادقة.
عاقل يسمع ومجنون يحك
العاقل -كل هؤلاء السجناء مظلومين، ألم يكن شقيقكم الاستاذ اكثر نعيسة نزيل هذا السجن سابقا، ولفترة تجاوزت التسعة أعوام، هل كان الأستاذ أكثم مجرماً؟؟ لا أعتقد، هو بريء شأنه شأن السجناء الحاليين المظلومين.
المعلق رقم 8
الياس -المعلق رقم 8 كلامك جميل, لكن للنظام السوري تاريخ عريق في تعذيبه المروع لسجنائه السياسيين وقتلهم بوحشية داخل السجون , الذي اختلف قليلا الان وجود الموبايلات والانترنت وكلاهما يلجم شهوة النظام لسفك الدماء , يجب ان ينضم هذا النظام العابث الى بقية العالم المتحضر ويحاكم هؤلاء الناس حسب قانون عادل ومحايد فمن كان منهم مجرما وخارقا للقانون يعاقب بدون تعذيب واهانات , لاتنسى ان لهؤلاء الناس امهات واولاد وشقيقات واباء حول النظام حياتهم لدموع والام, حاكموا من كان منهم مجرما حسب القانون واطلقوا سراح بقية الابرياء من المعتقلين السياسيين واصحاب الرأي المختلف
مشاهد من بعيد
سوري محايد -اولا.الله يرحم كل من ذهب ضحية هذه الاحداث ثانياً. لن اقول ان عناصر الامن السوري كلهم من سويسرا و انسان و حقوق و من هالحكي الي ما بينفع بلدنا و واقعناالي بدي قولو انو ما عاد خافي على حدا الطريقه البشعه الي بيمارسها المعارضين في بلدنا للاصلاح كما يسمونهالاصلاح الي رح يكون عن طريق امريكا متل الاصلاح العراقي و اللبنانيهاد الاصلاح ما بيناسبنا فلا تقعدو يا معارضين و تنتظرو اي حدث في سوريه لتصويره على انو جريمة امنيه و تحكو عن حقوق الانسان و هالحكي الي ما بيودي و لا بيجيب\معروف تماما انو في بلدنا مجموعه او مجموعات اسلاميه تسعى الى دهورة البلد في هوة الطائفيه و الدم و الارهابو الامن بيتعامل معون بالطريقه الي بتناسبونبلدنا ما بيناسبها غير هيك نظام و هيك امنبقا اذا عندكم نية للاصلاح ركبو غير هالحصان صلحو البلد و ما تجرو امريكا لعناالسجناء الي في صيدنايا قد يكون منهم بريئين و لكن اكيد في منهم ارهابيين متشددين لا يجب ان يكونو خارج السجن