أصداء

هل يوجد تنسيق بين الحكومة العراقية وايران ضد أمريكا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يبدو مثيراً هذا التزامن الحاصل في التصعيد الاعلامي من قبل الحكومة العراقية وايران ضد الولايات المتحدة الأمريكية، فكلما حصل تصعيد ايراني في المواقف والتصريحات، أعقبه مباشرة تصعيد من قبل الحكومة العراقية التي تقودها قائمة الأئتلاف الشيعية.

واخر مسلسل التصريحات هو بعد صدور التهديدات الايرانية ضد اسرائيل والأسطول الامريكي الخامس المتواجد في الخليج العربي، صدر مباشرة تصريح لمستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي بعد خروجه من زيارة السيستاني أعلن فيه عن رفض العراق توقيع اتفاقية التعاون مع أمريكا مالم تتضمن بنداً حول جلاء القوات الاجنبية.

وقبلها ما صدر عن رئيس الوزراء المالكي اثناء زيارته للامارات العربية عن سحب القوات الامريكية، والذي نفته الأدارة الامريكية مباشرة، وقد جاء كلام المالكي ايضا في ظل تصاعد الأزمة بين ايران وامريكا.

ومن المعروف للجميع ان العلاقة ما بين قائمة الأئتلاف الشيعي الذي يقود الحكومة والبرلمان في العراق وايران، هي علاقة تابع ومتبوع، واضافة الى كونها علاقة محكومة بالولاء العقائدي الى ايران، فأنها ايضا محكومة بسيطرة ايرانية مطلقة على الاحزاب الشيعية العراقية سياسيا ومالياً وعسكرياً بشكل صارم وفي أدق التفاصيل.

وعليه ليس غريباً هذه التبعية من الحكومة العراقية الى ايران في اللجوء الى التصعيد الاعلامي، والتلويح بأستعمال ورقة السيستاني ضد أمريكا، وغيرها، فوجود وبقاء الاحزاب الشيعية العراقية في السلطة مرهون ببقاء نظام ملالي ايران على قيد الحياة، وفي حال حصول ضربة أمريكية الى ايران، فأن هذه الضربة حتماً ستطال حلفائها في العراق ويتم سحقهم وإبعادهم عن الحياة السياسية بعد القضاء على ملالي ايران ودفن نظامهم الظلامي المتخلف في مزبلة التاريخ.

خضير طاهر

kodhayer1961@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كفى ايها الكاتب
mshmsh -

والله اني اعرفك واعرف كتاباتك على الحكومة والشيعة وتقول انتة شيعي ومن كربلاء الشيعة منك براء ارجو ان تكون منصف في كتاباتك ايها الكاتب العزيز دائما تتهجم على الحكومة لماذا ورحمة الله وبركاتة

إن شاء الله صح
عبد البا سط البيك -

ننتظر الساعة التي يتحقق فيها كلام السيد خضير , و سيسرنا أن تكون حكومة المالكي و جوقة من حضر مع القوات الإمريكية على خلاف كبير وواسع مع واشنطن . إن حصل مثل ذلك فسيكون المثل العربي الشهير قد تحقق و هو " جزاه جزاء سنمار...". أي أن رد جميل المعارضين لنظام صدام على المساعدة الأمريكية سيكون الجحود و التنكر لجمائل السياسة الأمريكية التي مكنت الشيعة من الوصول الى سدة الحكم و الهيمنة عليها . كثيرون سيشمتون بالإدارة الأمريكية التي لم تعرف التعامل مع أحداث المنطقة و تحالفت مع عدو أشرس ممن قلعت جذوره و أرسلته الى المشنقة. يبدو أن واشنطن مغرمة بالتحالف مع الجهة الأخطر على مصالحها . و ستبدي لنا الأيام صبيانية و جهل المستشارين في البيت الأبيض الذين عجزوا عن تحديد المبادئ الأولية لمصالح بلادهم و أوقعوها في مخاطر اكبر مما كانت تحوم حولها .... ما حدث في العراق له مستفيد واحد فقط ربح و إستفاد من إخراج العراق من صنف الدول النامية و المتطورة و جعلها في صنف الدول النائمة و المتدهورة ...إسرئيل هي التي إستفادت بفضل اليمين الصهيوني المتغلغل في كل إركان و زواريب و مجاري الإدارة الأمركية.

انضرب بوري
خالد فرحان -

طبعا اني متابع جيد لكتاباتك واختلف معك في بعض الطروحات واتفق مع البعض ولكن قبل فتره كتبت انت تريد زيارة العراق ولكنك تخاف بطش الطائفيين الجدد بك .واخيرا استجاب لك محمد الشهواني كما نشر الخبر في موقع كتابات للصديق العزيز اياد الزاملي ولكن معلوماتي انا ان الشهواني ضربك بوري يا خضير طاهر وضح لنا اسباب ذلك بدون ترك للاجابه مع تمنياتي لك بالتوفيق

التنسيق مستمر
انور ناجي صبار -

ماذهب اليه الكاتب صحيح بنسبة100% لذلك لابد ان يكون تنسيق الحكومه العراقيه جارآ على قدم وساق مع ايران لان الامريكان راحلون حتما اما ايران فباقيه جار للعراق.سؤالي الى خضير طاهر ماذا عملت للشهواني وصرف النظر عن زيارتك مع التقدير لكتاباتك ولكن لاتمدح مدراء المخابرات العرب والاجهزه الامنيه لانهم لاكلمه لهم ثابته هذا قاموس الامن العربي .

زعيمة الدول الفاشله
فادي أنس -

الحق أننا نتمنى أن تكون ممانعة الحكومه العراقيه لتوقيع الأتفاقيه الأمنيه مع الولايات المتحده الأمريكيه بدافع الحرص على العراق وأهله وليس حرصا على أمن الجيران بالدرجه الأولى. أن أعطاء هذا الدور الكبير لشخص أيراني الجنسيه في تقرير مصير العراق يجعل أمانينا تذهب سدى والا لماذا يتهافت وزراء دولة العمائم التي تتربع على رأس قائمة الدول الفاشله منذ سقوطها في براثنهم لماذا يتهافتون على زيارة هذا الأيراني وأخذ رأيه في كل صغيره وكبيره في العراق؟....شكرا لأيلاف

دفاع بلا مبرر
سـامي الجابري -

من غير المنطقي ان يكون التعميم بهذا الشكل ,والا هل يمكن ان نقول ان وصول الاحزاب العراقيه المشتركة في العمليه السياسيه الان هي بضغط من ايران على امريكا اذا ايقنا ان امريكا هي من رعت الانتخابات الاخيره التي جرت في العراق,ثم هل يمكن ان نلغي رأي الشارع العراقي الذي انتخب هذه الاحزاب, وهل يمكن القول ان جميع الاحزاب الدينيه المشتركه في العمليه السياسيه هي مواليه لايران,وهل يمكن ان نترجم تصريحات السيد موفق الربيعي الاخيره انها تصب بمصلحة ايران لانه يطالب بجدولة انسحاب القوات الامريكيه من العراق قبل توقيع الاتفاقيه الامنيه بين العراق وامريكا, اليس مطلب جدولة الانسحاب هو مطلب شعبي وحكومي عراقي بذات الوقت فما دخل ايران بذلك,ام التزامن بين الحالتين يفرض على المتابع ان يربط بين الاثنين,ثم لماذا كل هذا التجني والغاء الهويه الوطنيه للحكومه العراقيه والسياسين العراقيين لانهم يطالبون بمطالب عادله تهم الشعب العراقي بالدرجه الاساس, اليس من المعيب جدا على شخص يدافع عن امركيا بهذا الافتراء الشديد على شعب بكامله وعلى حكومه تمثله لانهم يحاولون انهاء احتلال بلدهم, ولماذا يجير اي مطلب للحكومه العراقيه انه يصب بمصلحة ايران اولا ؟, اليس من حق الساسه العراقيين ان يعبروا عن ارائهم بحريه مادامت تصب بمصلة بلدهم وشعبهم؟ فلماذا تتصدر ايران الواجهه اذا تحدث اي عراقي؟,عليك اولا ان تجد مبررا واحدا يجيز لك هذا الدفاع المستميت عن امريكا لكي تكون اكثر اقناعا بدفاعك.

تنسيق للنهايه
شيماء غالب حسين -

الحكومه العراقيه تمارس لعبة جر الحبل مع الامريكان وبالتنسيق مع الايرانيين لانهم ابناء العمومه لهذه الحكومه بعد ان تخلوا العرب عن العراق وباعوه لامريكا وامريكا بغباءها المعهود قدمت العراق على صحن من ذهب لعدوها اللدود ايران.كفة الميزان في المعادله العراقيه لايران لانها لها امتدادات وجذور بالعراق تاريخيه واجتماعيه ناهيك عن الجذور المعممه لرجال الدين وتأثيرهم الفعال في شعب اغلبه يتبعهم خوفا من منكر

والله حيره!!!!!!!!!!
إدريس - المغرب -

بصراحة بدأت أشك بكل القناعات السابقة عن الحكومة العراقية ، فقد كنت أظن إنها عميله للامريكان فإذا بها الحكومة العربية الوحيدة التي قالت لا لأمريكا؟؟؟!!! يجب أن نعترف إن المالكي رجل يستحق الاحترام أما إتهامه بالعمل لصالح ايران فهذة تهمة لا تصلح للمرحلة الحالية؟

كيل بمكيالين
حسام جبار -

مثلما الولاء لايران غير مقبول فالولاء لامريكا ايضا غير مقبول ام المعاير هنا تختلف !

ولاية الفقيه بالراق1
شلال مهدي الجبوري -

واخيرا اقتنعت ان في العراق ولاية الفقيه التي تحكم ويقودها السيد علي السيستاني حيث نرى ان الوزراء والمسؤلين والقيادات الحزبية الدينية الشيعية لم تنقطع عن السيستاني ولم تتحرك الحكومات من الجعفري والمالكي الا واستشارواالسيدبالصغيرة والكبيرة وكان السيستاني بمثابة الخامنئي في طهران وهي ولاية فقيه غير معلنة بشكل رسمي وان لا ماعلاقة السيستاني وهو رجل دين , ماذا يعرف هذا المسكين مايدور بعالم السياسة,وهو مجرد شيخ عجوز قريب من فراش الموت يتلقى الاوامر من بلده لتنفيذها في بلدنا العراق

ولاية الفيه بالعراق2
شلال مهدي الجبوري -

السيستاني لايمكن له ان يتحدث بأسم العراقين لكونه ايرانيا مع كل احترامي وتقديري للشعب الايراني وثانيا السيستاني لايمثل بمرجعيته كل الشيعة العراقين وثالثا لايمثل الشب العراقي بمكوناته المذهبية والدينية والقومية وبالتالي لايحق لع التدخل في شؤون العراق ولايحق للمالكي الانصياع للسستاني وايران. نحن العراقين نقرر العلاقة مع الاصدقاء الامريكان. يجب ان يعرف المالكي انه يحكم الشعب العراقي وليس زعيم لحزب الدعوة التابع لايران وينفذ اجندة ايران بالعراق. لعلمي الاكثرية الساحقة من الاشقاء الشيعة وكل الشعب الكردي واكثرية السنة وتقريبا كل الاحزاب العلمانية هي مع توقيع اتفاقية طويلة الامد مع حليفتنا الولايات المتحدة الامريكية ماعدا الاحزاب الدينية الشيعية وبقايا ابواق البعث المندثر ومجرمي القاعدة والارهابي حسن نصر الله وايران وسوريا ومن على شاكلتهم

شاهد العصر 01
مراقب الاحداث -

أعلن من على شاشة الفضائية العراقية يوم الاحد الماضي جابر الجابري وكيل وزارة الثقافة عن اقامة اسبوع ثقافي عراقي في ايران قريباً ، في خطورة تسعى الى التطبيع الثقافي مع العدو الايراني ، وتكشف عن مدى حجم السيطرة الايرانية على وزارة الثقافة العراقية !ولاندري لماذا نمنح ايران هذه المكاسب الاعلامية والسياسية وهي مازالت تتدخل كل يوم في شؤون العراق وتدعم عناصر القاعدة والميليشيات وتدفعهم الى قتل العراقيين ؟ولماذا لاتقام اسابيع ثقافية عراقية في مدن عالمية متحضرة مثل : لندن وباريس وطوكيو وبرلين بدلا من طهران ؟لقد حذرنا منذ البداية من ان زرع جابر الجابري في وزارة الثقافة جاء ضمن المخطط الايراني لـ ( تفريس ) الثقافة العراقية والهيمنة عليها وتخريبها بأدوات عراقية .

شاهد العصر 02
مراقب الاحداث -

ووكيل وزارة الثقافة جابر الجابري يفخر بمديحه وحبه الخميني الذي قتل من العراقيين نصف مليون انسان ، فالجابري في المؤتمرات الثقافية يتعمد دائما الأعراب عن حبه للخميني كجزء من اعلان فروض الطاعة والولاء الى ايران . أننا ندعو المثقفين العراقيين الشرفاء الى إدانة اقامة الاسبوع الثقافي العراقي في ايران بلد الظلامية والارهاب ونظام الملالي ... فالثقافة العراقية الحرة الأصيلة الانسانية لايشرفها ان تتلوث بالإحتكاك مع ثقافة الارهاب ومصادرة حقوق الانسان والتحجر الديني في ايران .

ما عدا المالكي
رعد الحافظ -

صحيح ان المرء يشعر فعلا انه هناك تنسيق بين موقف الحكومة العراقية مع ايران الملالي..خصوصا بعد كلام السيد رئيس الوزراء في الامارات وكلام السيد موفق الربيعي عقب مقابلته المرجع الاعلى..لكن..انا اشعر ان المنطلقين مختلفين..فالرجل المالكي يبدو باعماله الاخيرة خصوصا في البصرة والثورة والموصل والعمارة انه رجل كل العراقيين وانه لايخضع لابتزاز ملالي قم وطهران وان الرجل مخلص في موقعه الخطير وان ما قاله في الامارات قد يكون تطمينا للعرب اكثر منه لايران..مع علمي ان هناك قواعد امريكية لكن هذا يندرج ضمن الانفصام العربي.اما كلام الربيعي فهو اما لتاكيد كلام المالكي او..والله اعلم ربما بتاثير المقابلة مع المرجع الاعلى..علما انه لدي شعور بان السيد علي السيستاني لايحب نظام الملالي..لكن كونه يخشاهم او يحن لاصله فهذه تبقى تكهنات لم نرى دليل واضح عليها..مثل الدليل الواضح بعمالة الحكيم مثلا عندما قال باستحقاق ايران للتعويضات وايده كل العملاء وليس بينهم السيد المرجع الاعلى..ولا المالكي..الذي بدء يحوز رضاالعامة امثالي لشجاعته مع اني اشعر انه مكبل ومراقب من عملاء ايران الاقوياء حاليا..لكن الضعفاء بعد قليل..اقصد بعد الانتخابات القادمة..الا اللهم ان الشعب العراقي يريد ان يكون غير مؤمن ويلدغ من جحر مرتين!!!

انهم يحرقون العراق
خلود ابراهيم -

امريكا وايران احرقتا العراق بفعل صراعهم الدائم والحرب المخابراتيه المشتعله بينهما على ارض السواد.النفط ينهب والاقتصاد يدمر والارواح تزهق وكلاهما يشتغل بقتل العراقيين.

لايوجد تنسيق
العاني -

من الموكد انه لايوجد تنسيق ما بين العراق وايران في مواجهة امريكا ولكن كل منهما يسعى الى المطالبة بحقه وفقا لللاعراف الدولية والقانون الدولي