أصداء

ليكن 14 تموز يوماً للشهيد العراقي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جميعنا نعلم بأنه في صبيحة يوم 14 تموز عام 1958 أغتيلت العائلة المالكة العراقية المسالمة التي تعود بنسبها الى الرسول محمد (ص) بيد زمرة من الضباط الإنقلابيين من دون ذنب إقترفته سوى أنها حكمت العراق لأربعة عقود بكل حب وتفان وإخلاص ونزاهة وكانت أول من وضع دعائم وشكّل ملامح دولته الحديثة فكان جزائها النكران والطعن في الظهر والقتل بطريقة وحشية بشعة ظلت مشاهدها الدموية عالقة في ذاكرة منفذيها أنفسهم لعشرات السنين حتى وصل الحال ببعضهم الى الإنتحار للتخلص منها ومن كوابيسها التي كانت تلاحقهم ليل نهار خصوصاً وأنهم بفعلتهم هذه قد بدئوا مسلسلاً دموياً لايزال مستمراً حتى هذه اللحظة كانوا هم أنفسهم في وقت من الأوقات من ضحاياه.

فماهو الذنب الذي إقترفه الملك الشاب فيصل الثاني الذي كان مثالاً للخُلُق والوداعة والإخلاص والوطنية ؟ وماذنب جدته الملكة نفيسة التي رفعت المصحف الكريم على رأس حفيدها لحمايته من أصحاب القلوب المتحجرة والضمائر الميتة التي لم تراعي حرمة لمصحف أو لجَمع أعزل ؟ وماذنب خالته الأميرة عابدية التي أفنت عمرها في تربية إبن أختها وكانت تطوقه بذراعها حتى إستشهادهما ؟ وماذنب خاله الأمير عبد الإله الذي وقف بكل إخلاص الى جانب إبن أخته الملكة عالية حتى إشتد عوده وأصبح مَلِكاً تفتخر به الأمم ؟ وماذنب المرافقون ؟ وماذنب العاملين في القصر؟ ماذنب كل هؤلاء ليقتلوا بتلك الطريقة البشعة الوحشية الهمجية خصوصاً إذا علمنا بأنهم لم يقاوموا مهاجميهم ولم يطلقوا رصاصة واحدة أو يرفعوا إصبعاً أو صوتاً بوجههم بل تعاملوا معهم بكل أدب وبأخلاق عالية.. إذ تشير جميع المصادر التي تناولت هذا الحدث الى أن العائلة المالكة كانت قد إتخذت قراراً جماعياً بالإستسلام للجنود والضباط المهاجمين وبتنازل الملك عن العرش ومغادرته وعائلته البلاد إلا أن الضباط وكما إدعوا فيما بعد كانوا غير واثقين من جدية القرار فأرسلوا ممثلاً عنهم ليسمعه من الأمير عبد الإله شخصياً الذي قال لهم " إن كنتم طلاب حق وشهامة فإن هؤلاء الموجودين أمامكم أمانة بأعناقكم وقد قرر الملك التنازل عن العرش وسنغادر العراق إذا سمحتم لنا بذلك وأنا أعطيكم عهداً أن لا أعود إليه " ولكن مافات الأمير هو أن من وجه لهم الحديث لم يكونوا كذلك ولو كانوا كذلك لما وقفواهذا الموقف أمامه وهو صاحب فضل عليهم فقد كان معروفاً بقربه وإحتضانه لضباط الجيش ولكن وكما يقول المثل العربي (إن أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا) وهو ماحصل بالفعل وكانت النتيجة إستشهاده وعائلته في تلك المجزرة المروعة.

ثم دعونا نسأل..أليس عبد الكريم قاسم نفسه من ضحايا إنقلاب 14 تموز الذي قاده وشارك فيه بنفسه ؟ فلو لم يأتي بأمثال من جاؤوا معه للسلطة في ذلك اليوم هل كان إنتهى به الحال مقتولاً بتلك الطريقة البشعة أمام شاشات التلفاز على يد جندي لايعرف أحد مَن ومِن أين هو ؟ مَن وما الذي جرّء هذا الجندي وأمثاله على ضابط كبير كقاسم غير قاسم نفسه ومافعله في 14 تموز ؟ ومن الذي جاء بعبد السلام عارف للسلطة ومن طمّعَه بها ومن أعطاه القوة لفعل مافعله في 8 شباط لولا ماسبقه ومهّد له في 14 تموز؟ ولو بقي قاسم ضابطاً مسلكياً أما كان من الممكن أن يصبح في يوم من الأيام رئيساً لوزراء العراق ولكن بشكل شرعي وليس عن الطريق الإنقلابات والقتل والدماء التي كان هو نفسه أبرز وأول ضحاياها ؟ ألم يكن الشواف ورفاقه ناظم الطبقجلي ورفعت الحاج سري وغيرهم ممن تم إعدامهم في ساحة جامع أم الطبول بعد عام واحد من إنقلاب 14 تموز من أول ضحايا هذا الإنقلاب الذي شاركوا بأنفسهم في التخطيط له وكانوا من أبرز منفذيه ؟ ألم يكن البكر ورفاقه حردان التكريتي وفؤاد الركابي وعبد الخالق السامرائي وغيرهم ممن شاركوا في إنقلاب 14 تموز وماتلاه من إنقلابات من ضحايا تداعيات ماحدث في 14 تموز ؟ ألم يكن من قتلهم وقام بتصفيتهم الواحد تلو الآخر من صنائعهم ومن تلك العينات التي جاء بها إنقلاب 14 تموز؟ ألم يكن ماحدث في 14 تموز 1958 هو الذي فتح أبواب جهنم على العراق وشعبه منذ ذلك اليوم وحتى هذه اللحظة بعد أن تلته بوابة 8 شباط ثم بوابة 17 تموز وأخيراً جائت بوابة 9 نيسان 2003 التي يبدوا أنها ستحرق العراق من شماله الى جنوبه إذا لم يتدارك العقلاء من أبنائه الأمور ويعيدوها لنصابها وأولها هو الإقرار بخطأ وسوء وفداحة ماحدث في 14 تموز الذي كان فاتحة هذه الأبواب جميعاً ؟ ألم يكن أبناء العراق الذين سقطوا بأحداث كركوك والموصل عام 1959 والذين سقطوا يوم وبعد إنقلاب 8 شباط 1963 والذين سقطوا يوم وبعد إنقلاب 17 نيسان 1968 والذين سقطوا في حرب إيران وحرب الكويت والذين قضوا بفعل الحصار الجائر الذي فُرِض على العراق في تسعينيات القرن المنصرم والذين سقطوا ويسقطون ظلماً وغيلة وغدراً منذ 2003 وحتى هذه اللحظة ألم يكن كل هؤلاء ضحايا ذلك التأريخ الأسود بعد أن تحكمت بمصائرهم منذ ذلك اليوم ثلة من مراهقي السياسة وقليلي الخبرة وضحلي الثقافة.. بل إن قائمة شهداء يوم 14 تموز1958 الأسود تطول لتشمل أغلب العراقيين الذي سقطوا على يد حكومات العراق التي أعقبت إنقلاب ذلك اليوم المشؤوم بدون إستثناء لأنه لو لم يحدث لما تعاقبت على العراق حكومات يقودها أما قتلة مجرمون أو عوام متهورون يرقص ويصفق ويهوّس لهم رعاع قاموا بقتل كل من خالفهم وعارضهم وأدخلوا العراق في دوامة من المشاكل والحروب أعادته وشعبه قروناً الى الوراء سياسياً وإجتماعياً وثقافياً وإقتصادياً كان قد تجاوزها أيام العهد الملكي.

لايستطيع كائن من كان فهِم طبيعة ذلك الحقد الأسود الذي دفع بعض من يمتلكون عقلية الغاب وتصرفاته الهمجية لتصفية العائلة المالكة العراقية بتلك الطريقة ولكن يبدوا بأنه قدر آل محمد كما كان الأمير الشهيد عبد الإله يردد دائماً عندما يقوم أحد بتحذيره من شيء " نحن أهل البيت نموت شهداء " وكأنه كان يستقرأ المستقبل عبر صورة الماضي وبالفعل نال وعائلته الشهادة ونال من قاموا بقتلهم تأنيب الضمير والهوس والجنون.. فكما فعل البعض بأجدادهم قبل 1400 عام حينما لم يكتفوا بقتلهم وإبادتهم من الشيخ الكبير الى الطفل الرضيع بل ودفعهم حقدهم للتمثيل بهم أعاد البعض الكرّة بنفس البشاعة بأحفادهم ولكن مالايفهمه ولايريد أن يفهمه البعض هو أن نسب هذه العائلة الكريمة سيبقى شامخاً وخالداً لأنه شجرة مباركة لم تنبت سوى فروعاً وأغصاناً مباركة فكانت إرادة الله ثم الأقدار لهم بالمرصاد ونجت الأميرة بديعة مع زوجها الشريف حسين وأولادهما الثلاثة من موت محقق كان بإنتظارهم وسهلت لهم الأقدار الخروج من العراق وقد أخذوا على عاتقهم منذ ذلك اليوم ولسنوات طويلة تلته إقامة مجلس تأبين سنوي في 14 تموز من كل عام بمحل إقامتهم في لندن على أرواح أقاربهم وأهلهم من أفراد العائلة المالكة لإستذكار أرواحهم الطاهرة التي سقطت ضحية الحقد والغدر في ذلك اليوم الشؤوم.

إن تأريخ العراق الحديث مليء بالأحداث الأليمة والمآسي المفجعة والكوارث المدمرة ولكن لكون ماحدث في 14 تموز عام 1958 كان مأساوياً وكانت له تداعياته على مستقبل العراق وشعبه وكان إمتداداً لما سبقه.. أقترح وأدعوا والأمر متروك لشعبنا العراقي الحبيب وأهله الطيبين أن يتم إعتبار تأريخ 14 تموز من كل عام يوماً للشهيد العراقي نقف فيه دقيقة صمت إستذكاراً لكل الأرواح البريئة التي سقطت ظلماً وعدواناً نتيجة للحدث الجلل الذي أصاب العراق وشعبه في مثل هذا التأريخ من عام 1958 والذي تجلت فيه أروع صور الشهادة التي عرفها العراق في تأريخه الحديث والتي لم تكن سوى إمتداد لتلك الصورالتي رسمها الأجداد من آل بيت النبوة قبل مئات السنين والذين أثبت أبناء العائلة المالكة العراقية بأنهم أحفادهم الحقيقيون قولاً وفعلاً وخلقاً ولم يأتوا كغيرهم من مشارق الأرض ومغاربها ليدّعوا إنتمائهم لهم في حين أن كل أقوالهم وأفعالهم بل وحتى سنحاتهم تقول العكس !.. وهذا سيكون أقل شيء وأبسط رد إعتبار لهؤلاء الشهداء البررة.

مصطفى القرة داغي

karadachi@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Dreams
Realistic -

Mr. Qaradaghi, You have the right as anybody else to dream, but you have to know that some dreams never come true, ever. Why your dreams cannot come true? Just because it is against the wishes of the Iraqi people. Good Luck.....and GOOD MORNING!

ليس ضرويا
Mazin -

الاستاذ مصطفى قرداغي مقالك مؤثر و يحرك العواطف ، و لكن لا يوجد داع لكي تذكر أن العائلة المالكة و المغدورين من النساء و الاطفال من نسل الرسول ، فهذا غير مهم و لا يمس جوهر الموضوع . ما هو مهم هو أن اناسا غير مسلحين قد قتلوا بدم بارد و بدون محاكمة عادلة . لان قولك بانهم من نسل الرسول يوحي بأن من ليس من نسل الرسول يجل قتله ، و كما أرى كان عليك ان تركز على الانسان الذي يتم اصدار الحكم عليه بالموت من قبل قاتل هو الحاكم و هو الجلاد و عليك ان تركز على الجوهر الانساني للمغدورين مع خالص تمنياتي .

يوم الشهيد
حبزبوز -

كل يوم من ايام العراق يمكن ان يكون يوما للشهيدومنذ واقعة الطف بل قبل ذلك في ايام الجمل وصفين وحروب الخوارج منذ تلك الايام يسقط العراقيون قتلى ويوارون الثرى او تبقى اجسادهم في العراق فريسة للحيوانات اذن كل يوم من ايام العراقيين يصلح ان يكون يوم شهيد .تن العائلة المالكة ظلموا وما كانوا ليستحقوا تلك الطريقة البشعة في القتل والتنكيل وكذلك ماكان عبد الكريم قاسم نفسه يستحق تلك الطريقة الاجرامية في قتله . والشعب العراقي لايستحق القتل اليومي الذي يعاني منه منذ سقوط نظام الدكتاتور بل حتى الدكتاتور نفسه ماكان يجب ان يقتل بالطريقة التي عرضته شاشات التلفزيون اريد ان اسأل من من الشعوب عانى ماعاناه الشعب العراقي من القتل والتنكيل اسألوا الشعب الكردي عن الموت وعن حلبجة . اسألوا كل اب وام في العراق بل اسألوا كل عائلة في العراق عن مصائبهم من جراء القتل السياسي والطائفي . مكتوب على الشعب العراقي ان يموت مقتولا !انها ثقافة القتل تثقفنا عليها منذ صدر الاسلام والى يومنا هذا . نحتاج ان نراجع انفسنا وان نعتذر كلنا من العراقيين يجب ان يعتذر الحرزب الشيوعي العراقي المغمسة يده بدماء العراقيين ويجب ان يعتذر حزب البعث المصبوغ بدم العراقيين الى الشعب العراقي يجب ان يعتذر حكام اليوم الى العراقيين . كل عراقي يجب ان يعتذر لكل العراقيين وبعد ذلك نطلب من دول الجوار وامريكا وبريطانيا وكل الدول التي شاركت بقتل العراقيين .

كل ينظر من زاويته
سلام -

ان مشكلة الاعلام في العالم العربي عدم حياديته حيث تحركه العاطفة والمصلحة ومع الاحترام لراي الكاتب وبالرغم من الجريمة التي اقترفها احد الضباط بحق العائلة المالكة بتصرف شخصي ليس له اي علاقة بقياديي الثورة انذاك فليس من الانصاف وصف الثورة بالانقلاب كونها حققت منجزات عظيمة على كل المستويات وخلال فترة لاتتجاوز الاربع سنوات فعلى صعيد الاعمار تم بناء مجمعات سكنية كمدينة الثورة التي خصصت للمواطنين الذين لايمتلكون دار للسكن ومدينة اليرموك وزيونة التي تم تخصيصها للضباط اضافة الى توزيع الاراضي السكنية للموظفين والمهندسين والاطباء والمعلمين وكافة الشرائح الاخرى وفي مجال انشاء الجامعات فقد تم تاسيس وبناء جامعة بغداد في الجادرية وجامعة البصرة وفي المجال النفطي تم اصدار قانون رقم 80 وفي المجال الزراعي تم اصدار قانون الاصلاح الزراعي والمباشرة بانشاء السدود اما في المجال السياسي فقد تم التحرر من الهيمنة البريطانية والاحلاف التي تخدم اجندات غربية واود ان اذكر الكاتب بان من اسباب قيام الثورة سياسة القمع وتعزيز التخلف بشكل متعمد حيث تحضرني حادة تعرض لها والدي عندما استدعته دائرة الامن العامة خلال فترة الاربعينات عندما تطوع بفتح مركز لمحو الامي مجاني في منطقة السبع قصور في الكرادة الشرقية حيث تم تهديده بالاعتقال في حالة عدم غلقه

خسارة كبيرة
ابو سارة -

شكرا لصاحب المقال ان حادثة قتل العائلة المالكة تدمى لها قلوبنا خسارة كبيرة لكن اريد ان اذكر صاحب المقال بان هناك في العراق اناس لايرديون الخير له واذكره بان ال البيت الاشراف تم قتلهم في العراق؟؟؟؟ فمابالك بالاخرين

الى متى
فرات -

الواقع يقول ان 14 تموز ثوره اصيله بشهاده مشاركه العراقيين في صبيحتها بمختلف اطيافهم

الاعتراف الكبير
رعد الحافظ -

افضل واشرف فكرة سمعتها منذ زمن بعيد..هي هذه التي يدعو اليها السيد مصطفى القره داغي باعتبار يوم 14 تموز ذكرى ليوم الشهيد العراقي متمثلة بمقتل العائلة المالكة بتلك الصورة البشعة التي جرت وستبقى كذلك على العراق وطنا وشعبا الويلات والهوان..كان عمري يومها 22 يوم فقط لكن عندما كبرت وسمعت القصة من والدي تالمت جدا وفي شبابي قرات الكثير عن العائلة المالكة وسيرتها في العراق..فلم اجد الا شرف الملوك وسقوط ووضاعة العامة..نعم لقد تنبا جدهم الشريف الحسين عندما ذهب الوفد الشعبي العراقي اليه في الحجاز..وكان بينهم جعفر ابو التمن..قال الشريف تريدون فيصلا ملكا للعراق..لكنه مدللي واخشى عليه ما حاق بجده الحسين عندكم في العراق..ويقصد واقعة الطف..وكانت اخلاقه سامية بحيث لم يقل انتم قتلتم الحسين في ماضيكم الاسود..لكن الوفد اكد له ..يامولانا العراقيون تغيروا منذ ذلك التاريخ البعيد..هم الان يصونوا ملكهم ويحموه بارواحهملكن في النهاية صدقت نبؤة الجد الشريف..فيصل الاول مات بغموض وابنه الملك غازي قتل بحادث سيارة مدبر وابنه الحبيب فيصل الثاني الشاب الطفل النقي السريرة..قتل بتلك البشاعة..انا اسميت ابني الثالث فيصل املا بعودة ايامهم الزاهرة النظيفة..لكني اليوم لا اريدها ان تعود خوفا عليهم من جديد..ما لم يبدا العراقيون بالاعتراف بالذنب تجاه كل ما اقترفوهضد الملوك الشرفاء فلن تبدء الخطوة الاولى للخروج من نفق الظلام والرعب والقتل والسحل والاعدامات..واقول للاخوة الشيعة ينبغي عليكم وانتم تجلدون انفسكم كل عام في ذكرى استشهاد الحسين ان تجلدوها ايضا وتلطموا وجوهكم ومعكم كل العراقيين في ذكرى قتل ملككم الشاب فيصل الثاني وعائلته الشريفة..والا فلن ينجلي ليلكم الذي طال كثيرا..وسيتكرر ظهور صدام دائما حتى ولو بشكل اخر..

انصفوا ثورة تموز
علي احمد -

يحاول الكاتب خلط الحقائق بشكل غير سليم فلكل ثورة اخطائها وبالرغم ما تم توثيقه من كون العملية الدموية بتصفية العائلة المالكة كانت من ضابط احمد لم بكن من ضباط الثورة اصلا , نجد محاولة الكاتب في تحميل قاسم مسؤلية تلك الجريمة.ان الخلط قد تم عندما حاول الكاتب ان يصور انقلاب 8شباط الفاشي الذي اجهض ثورة 41تموز وقضى على احلام العراقيين لينتهي بحكم صدام البشع . .

الى فرات
احمد العراقي -

هذا انقلاب سيء السمعه قام به مجرمون اقل مايقال بحقهم وكانوا سببا بالويلات والدمار الذي اصاب العراق وشعبه لو كان مؤيدي انقلاب 14 تموز لديهم ذرة من الخجل لما خرجوا علينا بتعليقات تقلب الحقائق وتشوه التاريخ

مجزرة التركمان
تيمور تركماني/كركوك -

نعم يفضل أن يكون يوم الشهيد العراقي ، لأنه علينا أن لا ننسى أن يوم 14-16 تموز أي ثلاثة أيام بلياليها قام الحزب الشيوعي مع الملا الأحمر مصطفى برزاني وحزبه سنة 1959 بارتكاب مجزرة بشعة بحق سكان كركوك التركمان ، وتم سحل وإعدام واغتيال العشرات منهم في الشوارع والأزقات وصلبهم على جذوغ الأشجار وأعمدة الكهرباء، مجزرة كركوك ضد التركمان ستبقى وصمة عار في جبين الحزب الشيوعي العراقي وفي جبين مصطفى برزاني والحزب اللاديمقراطي الكردي وهما لحد كتابة هذه الأسطر (لم يعتذرا) للشعب التركماني على ما اقترفته أياديهم الآثمة بحقه بل بكل صلافة نرى كل طرف منهما يحاول أن يرمي بالمجزرة على الطرف الآخر، ولكن الشعب التركماني يعرف قاتله وجلاده جيدا، الجنة والرحمة والرضوان لشهداء مجزرة كركوك التركمان واللعنة على قاتليهم المجرمين، وشكرا لإيلاف.

14 تموزخالدا
اسعد البصري -

يوم الرابع عشر من تموز 1958 يوما خالدا في الذاكرة العراقيةوهو يوم تحرير العراق من كافةاشكال العبودية وهو يوم الثورة العراقية المجيدة فلا غرابة من ان جميع القوى المتخلفه تحاول النيل من تاريخ التحولات الكبيرةالتي هزت العالم

Temor turkumani
bestoon kadr -

you tatar and magolian, what is wrong with you?? you are sickened by the Kurdish Phobia ..the kurdistan state on its way ,,the sooner you recognize kurdish right is better,,,ask Msiu Ardogan where are the 3 germans held by PKK

اليوم المشؤوم
محمد -

ذلك اليوم المشؤوم يوم 14 تموز 1958 بقيادة العميل البريطاني عبد الكريم قاسم العين دمر فيه بلادنا وضحك على البسطاء من ابناء الشعب واستغل فقرهم وعدم امتلاكهم لدور يسكنوها فدخل الى قلوبهم من هذه الباب لعنة الله عليه فهو مثل مرض الايدز لايترك المريض الا الى القبر فهو ان نطلق عليه ايدز العراق فهذا احسن اسم له على ما اعتقد

مقا ضا ة
د. مدحت ابراهيم -

اقترح رفع دعوى قضائيه الى المحكمه الأتحاديه على انقلاب تموز و كل من ساهم به باعتباره خرقا للدستور والشرعيه دونما تخويل من الشعب قام به مجموعه من العسكرين ممن نكثوا اليمين و العهد و قادواالبلاد الى كوارث و دماء و جرائم استمرت نصف قرن احترق فيها الأخضر و اليابس و عاد البلد الى القرون المظلمه ، تداء اوجهه الى الحركه الملكيه الدستوريه و شكرا