آل مكتوم في دبي وبارزاني في أربيل يجمعهما زمن واحد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دخلنا في العام الرابع، منذ المقابلة التي اجرتها قناة (العربية) مع السيد مسعود بارزاني، في مدينة أربيل حيث مقر إقامته بمصيف صلاح الدين.
في المقابلة المذكورة لم يتردد السيد مسعود بارزاني في إطلاق وعد كبير جداً، ألا وهو جعل مدينة أربيل مثل دبي!
الكلام سرى في الناس مسرى النار في الهشيم. وأصبح معه إندهاش الناس عظيماً بين مصدّقٍ ومكذّبٍ وآمِل ويائس.
بعد أكثر من أربعة أعوام لم تتحول أربيل دبي ثانية، بل أمست أكثر بؤساً وتعتيرا، حتى قرنت الناس الحال بقياسٍ مشاع بينها في تشبيه أربيل بقندهار أو كابل، أو المدن البائسة في أفغانستان وغيرها.
وبما أن الناس تقارن وتقيس، وكان مرمى السيد مسعود بارزاني على المنوال نفسه فاقترن الحال بقياسٍ غائب، تحويل أربيل إلى دبي، كان لزاماً علينا توضيح ذلك كلّه بمقارنة أخرى بين القائم بأمر دبي والقائم بأمر كُردستان، لمعرفة إختلاف النتائج بين المدينتين، لأن الداخل الكُردي في كلتيهما لن يلبث حتى يقول:
شتان ما يومي على كورها
ويوم حيّان أخي جابــــــــر.
فالفرق بين أربيل ودبي هو فرق عالمين مختلفين، ولا حاجة لذكر الفروق، لأن المقام به يُبتذلُ.
ولكن الحديث في ذكر الفروق والقياسات، بين الرجال القائمين على شؤون العباد، يوضح الصورة في باكورةٍ، تثمر للطالب ما يشتهيه من تفسيرٍ وافٍ وشرحٍ متين.
ولد الشيخ محمد بن راشد أل مكتوم في عام 1949، ودرس في الإمارات وبريطانيا، وتخرج في كليّة مونز العسكرية بأسكتلندا.
لم يتسلم الشيخ بو راشد قيادة الدولة دفعة واحدة ومن دون عناء، كهبة من سلفٍ مورِث. تسلّم قيادة الشرطة عام 1968، وفي عام 1971 أصبح وزير الدفاع، وفي عام 1995 أصبح ولي عهد إمارة دبي، ومن ثم أصبح نائب رئيس الدولة ورئيس الوزراء عام 2006.
إنجازات هذا الرجل كثيرة لا تحصى في مقال. فقد أسس في حقول التنمية وآفاقها برامج عدة وآليات تستهدف الإمتياز في الجودة وفي شتى أشكال العمل. وخصص في سبيل ذلك جوائز عديدة للمساهمة في رفع مستوى العمل الصحافي، مثل جائزة الإدارة العربية، وجائزة الصحافة العربية.
يهتم سموّه بالشباب أيما إهتمام. وأسس لذلك عدداً كبيراً من المؤسسات والبرامج المعنية بتشجيع مشاريع الشباب وتنمية الطاقات القيادية للشباب والشابات. أخر هذه المشاريع للشباب هو تأسيس مركز لريادة الأعمال والإبداع كما جاء في تقرير "مختارات" إيلاف.
أسس آل مكتوم عدداً من أكبر الشركات في الشرق مثل "طيران الإمارات"، "دبي القابضة"، "موانئ دبي العالمية"، "إعمار"، "نخيل" والعشرات غيرها قيد الإنجاز.
هذا القائد الناجح محاط بخبراء كبار في كل شؤون الدولة. وهو طموح متشبع بحضارة الإسلام، معاصرٌ مشاورٌ لا يستبد برأيه. فعسكريته أمدته بالإنضباط لا الطغيان، وصقّلت لديه قوة الشخصية، فيما شاعريته رقّت من نفسه فجمع الحزم واللين والشدة والصبر، غير ظالمٍ يبطش، ولا راتعٍ يلهو في ملذات السلطان.
وفوق ذلك فهو مثقف كبير ولديه ديوانان في الشعر هما "ديوان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم" و "ديوان الأمسية"، فضلاً عن كتاب "رؤيتي" القيّم، ومنشورات أخرى.
يهتم هذا الحاكم بتربية أولاده وأفراد عائلته، ولم يبد من أيهم سوء تصرف أو ظلم بحق أبناء الإمارات. وهم إنما يمتنعون عن الظلم لا خوفاً من سيدهم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رغم هيبته، لكنهم ذوو نفوس شامخة متربية بتعاليم الرقي والسماح والحكمة، فتأنف حتى من التفكير بهكذا أمر ناهيك عن إتيانه.
لذلك كلّه غدا الشيخ بو راشد حاكماً ناجحا ممتازاً نادراً، ينظر بعيني المستقبل في واقعه فأبدع وسما. وهذه من أرقى خصاله، وسرّ تفوقه.
السيد مسعود بارزاني ولد عام 1946 بمدينة مهاباد الكُردية التي عاشت نشوء وإنهيار جمهورية كُردية.
على مستوى التعليم درس مرحلة المتوسطة، وهو رئيس الحزب الديموقراطي الكُردستاني منذ عام 1979.
قضى السيد مسعود بارزاني شطراً كبيراً من حياته في إيران، حيث كان يقود مجموعات مسلحة أحياناً إلى جانب قوات إيران النظامية ضد العراق، وضد الأحزاب الكُردية المتخاصمة معه.
لا يمكن إنكار أن لدى السيد مسعود بارزاني قدرات سياسية كبيرة، على صعيد العشائر والأحزاب الكُردية، التي خاضت القتال والسياسة في الجبال، ومن ثم بعد مدة طويلة في المدن أيضاً.
فالرجل كزعيم أعلى لعشيرة بارزان، يتمتع بمقومات الزعامة وفق موازين العشيرة، ومتطلبات المنافسة السياسية بين الجماعات المحليّة. لذلك فقد لعب دوراً كبيراً في توطيد زعامة البرزانيين وسط العشائر والجماعات الكُردية، في الصراعات الكثيرة بينها والتي بدأت في الجبال، بعملية دبلوماسية في ما يمكن تسميتها بالدبلوماسية الجبلية.
هذا النمط كما اعترف السيد مسعود بارزاني، شكّل عائقاً أمامه في خلق بديل حضاري، منذ عام 1991 حين سحبت الحكومة العراقية إدارتها من كُردستان وتركت فراغاً كبيراً، عبأته عشائر وأحزاب كُردية بالقتال والفوضى والدمار لسنين طويلة.
هذه النتيجة ولّدها غياب الرؤية لواقع ومستقبل كُردستان، على عكس ما نقرأ في كتاب "رؤيتي" للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حول دولة الإمارات.
وعلى صعيد أخر عانى ويعاني السيد مسعود بارزاني من وجود قوى متعددة داخل عشيرة بارزان تتصرف دون قيود قانونية داخل كُردستان، مما تسبب في خلق غضب جماهيري عارم لكثرة الظلم والتعذيب والنهب لثروات البلد.
وكذلك فإن السيد مسعود بارزاني، محاط بمجموعة فاسدين لا يختصون إلا بالجهل، والتفكير في بناء الثروة والقوة الشخصية.
وعلى هذا لم يستطع السيد بارزاني من تعويض ما كان ينقص زعامته من خبرة ثقافية وعلمية، إلا وفق الطريق الكلاسيكي للقبيلة في بعث أبناء العشيرة إلى الخارج والتخصص في مجالات متنوعة، من أجل التحكم في السلطة لآماد طويلة.
وفي هذا السياق جرى تراجعٌ كبير على مستوى التعليم في كُردستان، وتخلفت المدارس والجامعات، حتى أمست ـ كما قال خبراء هذا المجال ـ مكاناً لتخريج الأميين من الشباب، الذين لا همّ لهم في الفقر والفوضى والتخلف القائم، سوى الهجرة إلى الغرب.
مع أن عائدات كُردستان في ميزانية الدولة كبيرة جداً فضلاً عن موارد أخرى، لكن السلطة الكُردية فشلت في خلق الفرص، وتأمين الخدمات الضرورية، وخلق فرص العمل للشباب، وبناء مشاريع متنوعة.
ليس ذلك فقط، بل تم تخريب ونهب مشاريع كانت قائمة تمد الناس بالعيش، مثل معمل النسيج ومعمل السجاد، وسد بيخمه، ومعامل الخشب والحديد، عدا تلك المكائن والآلات التي باعها رجال السلطة الكُردية لإيران وتركيا لمصلحتهم الخاصة.
أما مدينة أربيل التي لم تتحول إلى دبي، فقد أهلكت الناس فيها بسبب الفقر والمرض (كوليرا مثلاً)، ومعانات إنعدام الخدمات. فأربيل كما رأيتها قبل عام كانت وحلاً في الشتاء وغباراً في الصيف. في النهار شمسٌ حارقة وفي الليل ظلمة موحشة.
ومع أن كُردستان هي واحدة من أجمل مناطق العالم، وكانت خضراء في أزمنة سابقة، وكانت من الممكن أن تتحول إلى أجمل مكان سياحي، غدت جبالها اليوم جرداء بسبب إستعمال الشعب المسكين للأشجار بقصد التدفئة والطبخ وما إلى ذلك.
على عكس ذلك حوّل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رمال الصحراء الجرداء إلى واحات خضراء وأماكن سياحية يقصدها الغربي قبل الشرقي، في جمالٍ يفتن الناظرين.
لذلك ليس غريباً أن تنافس دبي اليوم أجمل مدن الدنيا وأكثرها تطوراً.
أما أربيل فلن تتحول إلى دبي ليس بعد خمسة أعوام أو حتى عشرة. العلّة ليست في المدة والأعوام. كلّا!
إنما العلة تكمن في أن الأكراد لا يملكون قائداً مثل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رؤوفاً بارّاً بهم، يفكر في مستقبلهم، لا في مستقبله وعائلته وعشيرته.
ولو كان للأكراد حق في أن يكون لهم زعيمٌ كالشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لكان عليهم لزاماً الإفتداء بجبالٍ من ذهب ليكون لهم ذلك نصراً مبيناً.
علي سيريني
التعليقات
لاتبالغ سيريني
محمد الكوردي -الوضع في اربيل مختلف عن دبي الامارات ليس تحت تهديد تركيا وايران ولاتقصف قراها من قبلهم ولايهددون بتقويض سلطتهم
طرزاني
hassan -شتان مابين ال مكتوم وما عمروه لبلدهم وماقدموه للانسانية من عمران وحضارة وبين رجل عصابة يمتهن القتل والغدر وخيانة الوطن. شكرا لايلاف.
مقارنة فاشلة
محمد تالاتي -غاب عن الاستاذ وهو يعقد هذه المقارنة بين اربيل وامارة دبي بدهية اساسية يجب توفرها لاجراء مقارنة سليمة نزيهة، تتمثل في عرض الظروف المحيطة بالمدينتين وتاريخهما القريب والبعيد على الاقل.وهذا النقص يلغي من اساسه ما كتبه الاستاذ في مقارنته هذه.واود هنا ان اسأل الاستاذ هل واجه سمو الشيخ حاكم دبي يوما طاغية كما واجه شعب وقادة كوردستان العراق وهل دمرت الامارة كما دمرت كوردستان؟وهل يعرف الاستاذ من هم سكان دبي الذين يديرونها اقتصاديا في الوقت الحاضر؟ وهل يعلم شيئا عن حياة فقراء الامارات الذين زادت نسبتهم الى 18% خلال ست سنوات حسب دراسة اعدتها الخبيرة في وزارة الشؤون الاجتماعية الاماراتية الدكتورة موزة العبار.وسؤال اخر هل يعلم الاستاذ من كتب روايات صدام حسين؟اذا كان الاستاذ يسعى في هذا المقال الى جنة سمو الشيخ حاكم دبي الكريم فهذاشأنه،ولكن ليس على حساب الحقيقة وتشويه سمعة البعض وتبييض سمعة آخرين من غير وجه حق.انا لا ادافع عن أحد واطلب محاسبة كل تقصير في كوردستان ، ولكن لا يجوز القاء التهم على قادة بدون اثبات،فهو لا يفيد في شيء.
الي الكاتب
مواطن سوري -يااخي الكريم البرزاني همه اليوم تنصيب اولاده و عائلته في المناصب العائلة البارزاني تسيطر علي كل شىء في الاقليم هذه العائلة التي عرف عنها ارتباطها بكل شىء ضد العراق و شعب العراق من الموساد الاسرائيلي الي شاه ايران الي اسرائيل لكن ابشركم ان النصر قريب جدا
كلمة
كوردي -ليس الكرد لوحدهم بحاجة الى زعماء على شاكلة بن راشد او زايد ال نهيان، العرب كلهم بحاجة الى امثال هؤلاء الاشخاص، أكيد ضروف برزاني مختلفة ومنطقته تختلف ايضا عن دبي، لكن معظم الاكراد يعرف ان الحس الوطني والشعور بالمسئولية معدومة عن برزاني وجميع القادة الكرد وأنضر الى الفقر والمعاناة والحروب والقتال الداخلي وغير ذلك لتتأكد، همهم وخططهم وشغلهم الشاغل هو لتثبيت زعاماتهم وفرض انفسهم على الشعب كقادة ابديين مثل سلالات الاباطرة والملوك، برأي اذا اردت ان تعرف مدى اخلاص الزعيم الى شعبه ووطنه فاوضعه امام خيار ترك الحكم لمن هو أكفأ منه وعندها ستعرف معادن الزعماء..هناك عبارة في كتاب محمد بن راشد تقول اخلاص الشعب للقائد مهم لكن الاهم اخلاص القائد لشعبه، ربما تنطبق هذه العبارة على حاكم دبي والامارات الاخرى، وهي بالطبع لا تنطبق على حكام كردستان جميعهم وعلى الاطلاق..ولا داعي ان ندخل في السرقات والثروات التي جمعوهاهم واولادهم وخدمهم باكلهم لاموال الشعب وهي عليهم سحت حرام واستجدائهم الاموال والمساعدات من الخارج ومنها من القذافي الدكتاتور
Thank You
Alci -Thank You Mohamad Talati. You are right
والله كوردي
الزاخولي -والله كل ما قلت وعلقت صحيحا 100% وان البارزانيين اكلوا الاخضر واليابس كل الاراضي والمواقع الجميلة استولوا عليها رغما عن اصحابها.على سبيل المثال وليس الحصر ملعب كرة القدم في مدينة زاخو باعها احد البارزانيين من دون ان يتمكن احد ان يعترض لان العمامة الحمراء لانه بارزاني .وما اشبه اليوم بالبارحة كحكم التكريتين .اعتقد سياتي يوم ونجدهم في حفر كالذي سبقهم.وهذا الذي يسمي نفسه( تالاتي) يدافع عن هؤلاء كالاعمى الذي لا يرى شيئا والذي لايريد ان ينتقدهم احد لكي يصلحوا في امورهم وامثال هؤلاء يجعلون كوردستان اكثر تخلفا .
أسأل
kirkuki -أسأل هل هناك حزب شريف فى العراق @؟
مقارنة موفقة
گرمیاني -یکتب لنا السید علي السیریني الیوم بإسلوب هادێ وموفق في موضوع یشغل بال الکثيرين في الشارع الکردي خاصة والعراقي عامة.فالجرح الکردي مع الأسف مازال ینزف ولا بوادر من القائمین علی الأمور في کردستان توحي بمراجعة للنسف وتقييم للأمور کي یقوم الخطأ ويثبت الصحيح. کتب أحد المعلقین منتقدا الکاتب، بأنه أخفق في إختیاره للنموذجین، ناسیا أو جاهلا لحقيقة أن الذي عمل هذا الإخفاق هو السيد رئيس الأقلیم وليس الکاتب. فکلنا شاهدنا وسمعنا رئيس الأقلیم حینما أطلق هذا الوعد. وکانت بداية الإخفاق هنا، حینما لم وعد ما لا يستطیع تحقيقه حتی ولو حاول ذلک. إلا إن المأسات لا تکمن هنا ، بل في أن المسؤولین الأکراد فشلوا فشلا ذريعا في إغتنام الفرصة منذ بدایاتها، عندما بدؤوا عهدهم بتقديم الشباب الکردي قربانا علی مذبح طموحاتهم وصراعاتهم الحزبية. وأستمروا في الإخفاق والفشل ليس في إدارتهم للأمور في الأقلیم أو لعلاقات الأقلیم مع الجوار، بل فشلوا فشلا ذريعا في مد چسور المودة والحب بينهـم وبين الشعب ، فأشبحوا هم في واد والشعب في واد آخر، علی عکس آل مکتوم وآل نهيان الذين حجزوا لنفسهم موقعا في قلب ليس شعبهم فقط، بل نالوا تقدير العالمين. فإذا کان طموح زعمائنا هو التربع الدائم علی العرش ، هم وأبنائهم، فخير وسيلة لذلک هو کسب ود الشعب وخدمة مصالحه، وليس الترفع علیهم والإغتناء علی حساب معانات الناس.
تالاتي
جيا زاخولي -ياتالاتي اتركنا منشان الله. اترك اكراد العراق وحالهم. اذهب وعالج كومة احزابكم الكردية الفاشلة في سوريا. خمسين او ستين حزب ونصفهم عملاء للمخابرات السورية. اخي لاتتدخل في امرنا واتركنا مع قيادتنا نتحاسب.
الفساد العراقي
رعد الحافظ -طبعا المقارنة بين دبي واربيل غير واقعي..ليس لان تلك مدينة عربية والثانية كردية..لانه من الاولى ان نقارن بغداد بدبي..لو كانت هناك امكانية لذلك..لكن للاسف هذا ايضا مستحيل !!يكفي سبب واحد لايضاح لماذا مستحيل..فالعراق في المركز الاول عالميا في الفساد..وتراجع مؤخرا الى المركز الخامس في الفشل..والساسة العراقيون عربهم واكرادهم سيحثون الخطى للعودة الى المركز الاول وعن جدارة !! والشعب الذي انتخبهم ديمقراطيا كما يقولون !ربما سيلدغ من جحر مرتين وينتخبهم ثانية!!
.....
شنكو -الكلام الذي قاله البارزاني للصحفي عندما ساله هل تريد ان تكون اربيل مثل دبي , اجاب البارزاني , ولما لا .هل زرت اربيل اليوم ؟؟؟هل رايت كيف يتم العمران والبناء , هل رايت الجسور المعلقة الدائرية حول المدينة , الجسور بطوابق ثلاثة . هل رايت المدن الحديثة والششق والابنية التي بدأت تتعالى في السماء , احداها الان وصلت الى الطابق العشرون , هل رايت المحلات وسوق المدينة الجديد القسم الاول تم تسليمه الى المشتركين , كراج السيارات في اسفله تتسع لخمسة عشر سيارة , هل رايت المطار الجديد الذي يعد المطار الثالث في العالم والذي يعمل فيه الان اكثر من عشرة الافعامل تركي بالاضافة الى الاهرين من عرب واكراد ووكوريين ووو , هل رايت الشورع العريضة الان التي تحيط بالمدينة وعلى الدائر ال60 متر وبعدها ال100 متر وبعدها ا والتي افتتجت ’ حديقة المنار القدية , حديقة سامي عبد الرحمن التي يمكن ان يتمشى فيها كثر من مليون انسان مع عائلاتهم والمرافق التي تؤمن الفاهية ’ خاف الله يارجل ’ اربيل تتقدم بسرعة جنونية ل150 متر والاخر الذي يحيط بخارج المدينة 250 تر ’ الطرق الواسعة الخارجة من اربيل وهي تتسع لاربعة سيارات في كل اتجاه ) الاوتوستراد8 * الى كركوك , الى الموصل , الى شقلاوة وصلاح الدين , الى السلسمانية , هل رايت الحدائق الواسعة, هل رايت دهوك يايها الحاقد على الكرد وتطورها العمراني , هل زرت السليمانية ايها الاعمى من البصر والبصيرة , شئ لايوصف يمكن لاي انسان اهذا لايعني بان كل شئ جيد , فالخدمات لازالت ناقصة , وللعلم ايها الجاهل هل تعلم عدد المتخرجين من الجامعات في كردستان , ويتم توظيفهم , اربعون الف طالب جامعي بالتمام والكمال ن يزور ويرى ويشكر , انظر الى غوغول وتحقق من العدد , دبي اصبح لها اكثر من 40 سنة وهي تتطور , اما كردستان فقد بدأت من ثلاث سنوات. وقد نسيت امرا : هل زار حي عين كاوا في اربيل حيث المطاعم والاماكن والعمارات الراقية والطرق المعبدة الجديدة .خافوا الله ياناس دبي لديها قائدها وهو يضع كل مايملك في سبيل ان تصبح اجمل مدينة بالعالم , وكردستان لديها زعيمها وسيجعها تنافس الكثير صنعاء
يحفظك الله!
إماراتية -الله يحفظك بلادي الإمارات ومدينتي حرة أبية أمد الدهر... لأن الإمارات اخوتي الأعزاء ليست للاماراتيين فحسب , بل لجميع العرب كما يرددها محمد بن راشد بنفسه , فكم شجع الشباب العربي من قبل , وقد منح 5 ملايين درهم للمنتخب العراقي لكرة القدم العام الماضي لما فاز+ وسنويا يدرس الكثير من الشباب الفلسطيني والعراقي والسوري بمنح دراسية جامعية على نفقة سموه , صدقوني أن دبي والامارات حضن دافئ لكل من يقصدها بنوايا صادقة !
31 آب تعريف مناسب
شـــمال حبيب -احنا من جنبنا سوينا هوية عراقية جميلة وحلوة مكتوب عليها بخط عريض وملفت للنظر 31 آب 1996 كخدمة مباركة للصحوة الكردية في تسعينيات قرون القلق!!!
الى شنكو
Kurdi from Erbil -لا ينكر أحد أن أربيل تتقدمولكن ليس بالسرعة التي تتكلم عنها. أنا أيضا من أربيل وأرى كل ما ترى وأقول أنك تبالغ. .ولكن هل سألت لمن هذه الابنية العالية التي تتكلم عنها؟ عزيزي أنما نكتب لاننا نشعر وقلوبنا تعصر عندما نرى واقعنا التعيس. حيث قبل كل شيء يجب الاهتمام بالبنية التحتية والخدمات.
ابن برزاني البار
برجس شويش -الزعيم الكوردي مسعود برزاني قائدا كوردستانيا من الطراز الاول فهو قاد نضال الشعب الكوردستاني لثلاث عقود من الزمن بتفان و شجاعة ولولاه لما كانت تلك الثوره الكردستانية بتلك القوة والضخامة، انه بطل تحرير كوردستان وهذا وحده يكفي ان يكون اكبر شهادة على مآثره والامة الكوردية فخورا به وهو محبوب في قلب كل كوردي ونعتز به والامة الكوردية لا زالت بحاجة الى زعامته وقيادته فهو ذو اخلاق عالية وصريح وشجاع وله وزن كبير بين قادة العالم، ومقارنة الكاتب غير موفقة فهو يعادي الكورد وقيادته ولا اعتبرها من الاخلاق العالية الحط من قيمة زعيم كوردي بمقارنته مع زعيم اخر، ويكفي للقراء قراءة ماكتبه الكاتب ليستشف منه ذلك: قضى السيد مسعود بارزاني شطراً كبيراً من حياته في إيران، حيث كان يقود مجموعات مسلحة أحياناً إلى جانب قوات إيران النظامية ضد العراق، وضد الأحزاب الكُردية المتخاصمة معه. انتهى الاقتباس ولاحظوا:
يا برجس اتق الله
جلال -مرة اخرى يابرجس تقع في تناقضات فانت تقول بأن مقارنة الكاتب غير موفقة ، المقارنة لم تأتي هكذا بل هي اتية من سيدك القائد الملهم.انت تقول بأن زعيمك ذو اخلاق عالية ويتمتع بصراحة وشجاعة ، وهل من الأخلاق في شيء أن تستنجد بعدوك وقاتل اخوتك صدام حسين في صراع داخلي ، هل هذه هي شجاعة سيدك؟! ماذا بخصوص الفقرة التي اقتبستها من مقالة الكاتب ، هل يكذب هو مثلاً؟ الكل يعرف بأن البارزانيين كانوا ساكنين في مدينة كرج وكانوا يقودون عصابات مسلحة في اواخر السبعينات لضرب الحركة التحررية الكردية في كردستان ايران ، اذا كنت نسيت ذلك فنحن لازلنا نذكر .بالله عليك لم لاتسكت وتتركنا في حالنا , لقد سئمنا نحن الكرد الاعيب قائدك الملهم وحليفه الطالباني.