أصداء

أيّها الرئيس السوداني توجه إلى دمشق فوراً

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

خبر مبهج ذلك الذي تناقلته وكالات الأنباء عن احتمال إصدار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو مذكرة ضبط وإحضار بحق الرئيس السوداني عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.


وليس غايتي من هذه المقالة أن اعدد أسباب ابتهاجي؛ أنا وكل المتخاذلين والمنبطحين من الأمتين العربية والإسلامية؛ ومكان الانبطاح هنا تحت جزمة الديكتاتوريات وليس كما سيظن القارئ المناضل...


لكن الذي أثار استغرابي هو الرد الحكومي السوداني على احتمال صدور مثل هذا القرار؛ فقد طلب السودان عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية!


استغرب من رئيس دولة حكم ويحكم بطريقة ديكتاتورية واستمر في الحكم ردحاً من الزمن أن تكون هذه وسيلته "البائسة" للرد على احتمال صدور هكذا قرار مصيري! وهذا يجعلني لا أفهم كيف استمر الرئيس البشير في الحكم طيلة الفترة الماضية وهو يفكر بهذه العقلية "المتواهنة"؛ وقد قادني ذلك إلى استنتاج "مشوش" أن الشعب السوداني متكاسل عن مناهضة البشير لذلك استمر في الحكم؛ وإن الحركات المسلحة المناهضة له لم تكن سوى عصابات أطفال؛ أو حركات لتزجية الوقت! وإلا من السهل إسقاط ديكتاتور يفكر بدعوة الجامعة العربية لتنجده!


انصح الرئيس السوداني بالعدول عن هذا الطلب لأسباب هو يعرفها اكثر مني؛ وخصوصا أنه شارك في العديد من اجتماعات القمم العربية "وليس مجلس الجامعة" ولديه كواليس منها؛ ويعرف انها لم تقرر يوماً شيئا ذا أهمية؛ بغض النظر عن موقف "دول الجامعة" من صدور المذكرة..


وكما يعلم الرئيس البشير فالجامعة وقراراتها "مثل عضرط لا يحل ولا يربط" (وهو مثل يضرب للشخص قليل الحيلة)؛ لذلك وبدلا من إضاعة الوقت في "ترهات" الجامعة؛ أنصح الرئيس البشير بالتوجه بشكل عاجل وفوري إلى دمشق والاجتماع مع أركان النظام السوري؛ وعليه أن يطلب مخططاً تفصيلياً متضمناً لائحة إجرائية واضحة تجيب على سؤال: كيف تواجه كل العالم وتنفذ منها؟!


وأتمنى على الرئيس البشير أن لا يتمسك بإجراءات البروتوكول أثناء زيارته تلك؛ فمن الممكن أن تجد دمشق "والمقصود النظام طبعاً" أن المسألة لا تتطلب تضييع وقت كبار المسؤولين في النظام ويستطيع أن ينجز هذه المهمة بعض الرقباء والعرفاء والعناصر في المخابرات السورية؛ فعليه أن يقبل الأمر برحابة صدر ويتلقى "المشير" درساً من "رقيب" في المخابرات السورية؛ في حل هذه المشكلة البسيطة برمتها...


بالطبع مشكلة السودان ستكون في الجغرافيا؛ فهو كما شاهدته على الخريطة ليس متاخما لـ لبنان ولا يمتلك حدوداً مع العراق؛ وليس له حدوداً مع إسرائيل ولا يوجد له جولان محتل..


وقد يكون "حل" الرقيب السوري للقصة بأسرع ما يمكن ولتجاوز العراقيل التي تضعها الجغرافية؛ متضمناً قبول الرئيس البشير بانتداب سوري على السودان! وعليه حينها أن لا يتردد في قبول ذلك.

ولا انصح الرئيس بمثل هذه الحالة أن يفرط في استخدام الحماس الزائد؛ ويطلب الوحدة الاندماجية، لأن العالم "المقتدر" سيعتبرها غزواً! فما زال هذا العالم يتذكر طلب الحكومة المؤقتة التي شكلها صدام بعد غزوه للكويت وطلبت الوحدة الاندماجية مع العراق قبل أن يفطن صدام إلى أن الكويت محافظة تاسعة عشر...

لا تقلق يا سيادة الرئيس سيجد لك الرقيب السوري حلاً؛ وإذا كان من الصعب تأجير حزب الله اللبناني لـكم؛ لأنه لم ينته بعد من المهام المكلف بها على ارض لبنان، فإن فكرة استئجار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لتنفيذ مقاولات نضالية لصالح السودان على الأراضي الفلسطينية، خصوصاً في "دولة" غزة الجهادية ليست معقولة، كما أن فتح الإسلام قد ثبت فشلها في النسخة الأصلية... إلا انه ورغم ذلك فلن يعدم الرقيب وسيلة للحل؛ قد تتضمن خلق ألاف المشاكل!

وأرجو من الرئيس البشير أن يطيع "الرقيب" السوري في كل ما يخططه له فالمثل يقول "اسأل مجرب ولا تسأل خبير" حتى لو تضمن الحل إنشاء حزب الله الأوغندي أو الاريتري أو المصري أو أي دولة متاخمة للسودان، والرقيب بالطبع سيعرف أكثر مني ومن الرئيس البشير أي دولة سيختار ليقيم حزباً لـ الله فيها؛ بعد أن يتشاور مع المرجعية الروحية الممانعة في إيران الصديقة، وليس من الضروري حينها التمسك بإجراءات شكلية كأن يكون حزب الله الأوغندي شيعياً فالوقت داهم ولا يحتمل أن تنتظر لتقوم إيران بحملة تشييع في المنطقة ليتم بعدها إنشاء الحزب اللهي المذكور؛ فسياسة الممانعة لديها حلولاً ولا تأبه للعقائد كما ظهر ذلك بشكل واضح لدى الإخوة الملالي الممانعين في إيران؛ من استيرادهم أسلحة من إسرائيل التي يهدد نجاد بمحوها من الخارطة، إلى دعم الإرهاب السني في العراق! كما أن الله ليس شيعيا فقط! فيمكن لحزب الله الأوغندي (في حال اختار الرقيب أوغندا مقرا للحزب) أن يكون سنياً أو مسيحياً وقد يقبل الوثنيين كذلك! باشتراط امتلاكهم عقيدة نضالية قابلة للتشكل وفق أي ظرف وأي طلب يحقق مصلحة الأطراف التي أسست الحزب المذكور.


وبالطبع ياسيادة الرئيس "المشير" فأنت ليس لديك مشكلة في اغتيال بعض أو كم من الأشخاص الذين سيكون لاغتيالهم دور مؤثر في القضية؛ في حال اقترح ذلك عليك الرقيب السوري؛ فأنت مارست الإبادة الجماعية، كما تقول المذكرة المقترحة، وقتلت مئات الآلاف من "شعبك" فلن يضيف لسجلك شيئا قتل "كم شخص" ليسوا من شعبك!

وحسب اقتراح الرقيب؛ عليك أن "تقوي قلبك" في دعم كل الحركات المناهضة للأنظمة المجاورة لك وان لم تجدها أنشئها؛ "فجّر دمّر خرّب والعب على أعصابهم..." خصوصا الأنظمة المجاورة لك والتي تمتلك علاقات جيدة مع الغرب وبفضل اختيار دولة يدعمها الغرب بحماس شديد. بالإضافة لذلك عليك أن تتخذ شعبك رهينة وتفاوض عليه! ولو اضطرك الأمر إلى اعتقال كل الشعب السوداني، وأنا أعلم أنه ليس لديك مشكلة في ذلك، إنها وصفة سورية مجربة على حد علمي...

دع عنك الجامعة العربية يا سيادة الرئيس و "طعْ شوري" نفذ مخطط الرقيب السوري وستجد نفسك بعد فترة وجيزة في قصر الاليزيه، وربما البيت الأبيض! وسيستقبلك زعماء العالم بما فيهم من يطالبون بمحاكمتك الآن! ولا بأس بالطبع أن تكون الشقيقة قطر و "جزيرتها" وراءك أو أمامك فهي تصنع حجب "لفك المربوط" بوصفة مجربة وفاعله في فك العزلة عن أحزاب مصنفة إرهابية! وعن أنظمة كان العالم يطالب برأسها؛ ولديها قدرة على أيضا على القيام بدعم لوجستي لتجنب المحاكمات الدولية. وإذا لم تنجح طبخة الرقيب في تجنيبك المحكمة الدولية "وهذا شبه مستحيل" تكون قد ضمنت لعائلتك إقامة هانئة وهادئة في ربوع الشقيقة قطر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
.............
Amir Baky -

هل تعلمون أن إنسان بسيط يمكن أن تكون مكانته كبيرة جدا عند الله عن رئيس أو ملك أو أمير؟ فهؤلاء قتلة الشعوب لا يدرون أن ظفر طفل تم قتله على يد زبانيته برقبة الكثير من الرؤساء . فالموضوع مختل فرئيس الدولة الغربية يسعى لرفاهية شعبه أما رؤسائنا لا هم له سوى الإستمرار على كرسى الرئاسة حتى و لو على حساب رقاب الشعب كله.

عدالة الله
منال -

هكذا يتساقط الدكتاتوريه والظلم وقتلة الشعوب امثال الطاغيه صدام والطاغيه البشير فهم وجه لعمله وحده قتله سفاحين عاشوه في ارض الله فسادوظلم والشكر لله على هذه الاخبار وحفظ الله المخلصين من قادة العرب .

الحقيقة
العصفور -

والله ياكاتبنا جزاك الله خير وانشاء الله البشير ايده بيد صدام وكل الديكتاتوريات الى زوال وتبقى الشعوب وانشاء الله يا شعبنا السوداني خلاصكم من الديكتاتورية على يد حفيد الرئيس جورج بوش

نهاية الطغاة !
فؤاد شباكا النوبى -

نظام بشير فقد بوصلة الحراك السياسي والاجتماعي لحل مشاكل السودان المتفاقمة! ولم يعد قادرا لفك طلاسم مشاكله، ولكى يقدم الحلول للشعب السودانى عليه تسليم نفسه لمحكمة العدل الدولية لينال عقابه العادل على الجرائم التى اقترفها ضد شعبه ...، ولم يبقى لهذا الطاغي غير مشاعر الخزي والعار والهوان / فؤاد شباكا النوبى

مبروك
الديلمي -

يعني حضرتك عم تتندر ع سوريا؟ ألم تخرج سورية من هذه المعمعة مثل الشعرة العجين؟

مهلاُ
هاشم عبد القادر -

استغرب جدا أن يتهجم شخص مثل كاتب هذا المقال على رئيس دولة معروف للكل . أن الدوائر الغربية تحيك لها المؤامرات من أجل تمزيق هذا البلد كما فعلواببعض دول المنطقة للانقضاض على خيراتها..كما أنك تصفه بالدكتاتور..عجبي .....يكفي أن السودان هو الدولة العربية الوحيدة التي توجد معارضتها بالداخل.. ..أنا أتفق معك أن السودان أخطأ حين لجأ لما يسمى بالجامعة العربية المغلوبة على أمرها..هى معركتنا نحن مع الدوائر المتربصة بالسودان

الغرب والقادة العرب
برجس شويش -

قادة العرب وخصوصا القومين المتطرفون يبنون مجدهم في معاداة الغرب واسرائيل وامريكا وفي نفس الوقت يقمعون شعبهم بقسوة و وحشيه وحالما يقعون في فخ افعالهم المعادية للوطن وللشعب فانهم يتراجعون عن معاداة الغرب وبازلال كبير يركعون امام الغرب للاستجداء للحفاظ على عروشهم كما فعل معمر القزافي والنظام العراقي البائد وما يفعله ديكتاتور سوريا الان وما سيفعله قريبا عمر البشير،

المبدع خلف
شادن -

لابد ان اسجل اعجابي الكبير بما تكتب , وفقك الله

صورة أخرى
محمد تالاتي -

بالتأكيد لن تفعل الجامعة العربية شيئا للرئيس السوداني ولن تنقذه من مصيبته الكبيرة .السؤال هنا هو حول مدى جدية المحكمة الدولية في مذكرتها للرئيس السوداني.واعتقد ان الشعب السوداني المقموع المبتلي ليس وحده متكاسل عن مناهضة ديكتاتوريته والتخلص منها،هناك شعوب مماثلة في سوريا ومصر....ريما يستطيع الرئيس الفرنسي المسيو ساركوزي مساعدة الرئيس السوداني كما ساعد الرئيس السوري بشار الاسد في المشكلة ذاتها.ولكن من سوء الحظ ليس لدولة الرئيس بشير حدود مع بحر المتوسط ولكن حدود بلاده الطويلة على البحر الاحمر المتصل بالبحر المتوسط قد يساعده على ايجاد حل مشابه للحل السوري خصوصا اذا توسط له الرئيس المصري لدى زميله الفرنسي.ولكن ربما يكون الوقت الآن قد فات .. مع ذلك اذا لدى الرئيس السوداني هضبة سودانية للبيع وجيش صامد لتحريرها في الخطابات والمناسبات وعصابات مقاومة تساعده عند اللزوم،فأغلب الظن انه سيجد له كرسيا في المهرجان الفرنسي الى جانب الرئيس السوري صاحب التجربة الكبيرة في هذا الشأن.

سوريا الأسد
أغيد -

من المضحك عيظ الكثير من من كانو ;شادين ظهرهم ; بفرنسا, شوفو شلون باعتكم فرانسا الأن كما كانت قد باعت سوريا بالأمس و ستبيع سوريا مرة أخرى عاجلا أم أجلا لكن بعد أن نكون ;نحن السوريون ; قد أخذنا الذي نريده عال24 .. ذهب زمن جورج بوش و الغربان عفوا الصقور بالبيت الأبيض وأثبتت سوريا بأنها أقوى من بوش و جحافل جيوشه! هنا ولادنا و هنا سنبقى في عاصمة الأمويين و ليذهب بوش و أعوانه و أنصاره في المنطقة . !

نفاق الغرب
رحاب -

ازدواجية ونفاق الغرب وامريكا خاصة تتجلى بابشع صورها ولماذا لم تقم امريكا راعية حقوق الانسان بمحاكمة النظام السوري وعلى راس الهرم حافظ ورفعت الاسد صاحب اكبر المجازر في التاريخ الحديث مجزرة حماة وتدمر التي راح ضحيتها اكثر من 40000 مواطن سوري مسكين وكمل العهد الابن بقتله اكثر من 25 سجينا اعزل ام لان حافظ باع الجولان ولواء اسكندرون وابنه يتفاوض للسلام مع اسرائيل ولا رى اي داعي لهذه المسرحيات فهو لم يطلق طلقه على الجولان منذ 40 عاما فعلا هزلت ارجو النشر

فضل بن لادن
جمال -

هل أدركت الجماعات الاسلامية - ومن بينها تنظيم القاعدة- حجم ما ارتكبته من آثام بحق الشعوب العربية. هاهم زعماء الدول الغربية يقيمون تحالفات جديدة مع الأنظمة العربية - ولن يمضي وقت طويل قبل أن يدخل البشير في هذه اللعبة- ويعززون علاقاتهم مع الطغاة القتلة المجرمين لكي يجددوا عقود استبدادهم وسيطرتهم على مقدرات شعوبهم والتحكم بمصائر 200 مليون عربي 90 بالمئة منهم يعيش تحت خط الفقر ناهيك عن كافة صنوف القمع والتعذيب والتنكيل بهم آناء الليل وأطراف النهار. الكثير من أفراد الجاليات العربية عادوا من الغرب نتيجة الضغوط التي تمارس ضدهم، ومن الجهة الأخرى سدت كافة المنافذ أمام الطامحين للخلاص من جحيم هذه الأنظمة. كل ذلك بفضل بن لادن والظواهري ومن لف لفهم، آما آن لهذه الجماعات أن تتقي الله وترجع عن غيها وتكف عن بلبلة الأوضاع وتشويه صورة العروبة والاسلام، لقد أصبح المسلم بشكل عام والعربي بصورة خاصة مثل البعبع أو الفزاعة للغربيين، فهل هذا ماطمحت اليه يابن لادن؟ حقاً لقد أسديت بهذيانك هذا أكبر خدمة الى الزعماء العرب الذين لا عليهم سوى أن يشيدوا لك تمثالا من ذهب وربما من الياقوت.

المعايير المزدوجة
أبو الهول -

هذا كلام أطفال ذلك الذي يتفوه به السيد خلف وحري بالمحكمة الجنائية الدولية أن تصدر ملاحقة للأولمرت لحصاره وتجويعه الشعب الفلسطيني الصامد ولجورج بوش لقيامه بارتكاب أبشع المجازر في العراق وأفغانستان أم أن عيون المحكمة الجنائية مغمضة عن هؤلاء ومفتوحة على غيرهم

كلام عيال
اتفق مع ابو الهول -

زرت السودان قبل عشرة سنوات ثم زرته مؤخرا وادهشتنى الطفرة الاقتصادية التى يمر بها ذلك البلد وكل الاستثمارات التى انفتحت به. السودان كان سلة غذاء العالم فى فى حقبة ما... وكما حال السوريين دائما يسمعون رنة الفلوس فى المريخ فانهم الان فى السودان مثلما كانوا فى ساحل العاج ومناجم الالماس.. ليس حبا فى الافارقة ولكن فى مال الافارقة اى انهم سوف يفعلون المستحيل حتى لو يبيعون السودان للصهاينة من اجل الفلس سوف يفعلون وحتى لو يسلمون رقبة البشير للمقصلة انصح الكاتب ان يكتب مقالاته الارتجالية هذة فى الشأن السورى كما كان يفعل ويترك السودان وشأنه لاهلهلا تتدخلون فى شئون لا تعرفونها. كما فعلتم بالعراق وفلسطين وقد كثر المنظريين والمحليين والنتيجة ضياع البلدين لماذا تريدون لبلد ثالث ان يحلخق بهم؟؟

ha
qami$lo -

انا معجب بكتاباتك ,اقراء الاخبار ففي هذا اليوم قتل 23 شخص سوداني في تدافع لسماع كلمة البشير و تقول كيف لم يسقط,نحن الذين نصنع هؤلاء الرؤساء الزبالة

وصفة سحرية!
محمد البجيدي -

وصفة سحرية!

رائع
Salem Mohamed -

فعلا انفجرت من الضحك عند سماعي استعانة البشير بالجامعة العربية التي لم تخرّج شيئا. وبينما يؤكد خصوم البشير سرا أنه رتب موت قرنق وغيره وحبكوا له مخططات ناجحة نجده يرقص رقصة صدام في مظاهu;مليونية". وبالطبع استبدل في خطاب رد الفعل اسم نظام البشير بالوطن فجعلوا البشير هو الوطن رغم أن المحكمة ولو نظريا هي لحماية الوطن من جلاديه. الله يحمي السودان من كل شر سواء كان داخلي او خارجي ولا يكون ذلك بالاستبداد طبعا سواء كان دولي أو محلي.