والآن ماذا تفعل المعارضة السورية دون برابرة...
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
التعليقات
look closer
qami$lo -اولاً السيد خدام كان اداة في يد البعث و هرب عندما احس ان دوره في الانتحار كان قريبا. اما عن الصحفي اليمني فمقارنته مع المعتقلين السوريين موفقة و لكن مقارنة النظام السوري مع اليمني غير موفقا لان موقع سورية و (شبكة مصالحها) اعقد بكثير من اليمنية و تفكيك هذه الشبكة او تسهيلها يستاهل تنازلات كثيرة من الغرب و يتتطلب عملاً دقيقاً و منظماً من المعارضة التي هي بعيدة كل البعد عنه.
look closer
qami$lo -اولاً السيد خدام كان اداة في يد البعث و هرب عندما احس ان دوره في الانتحار كان قريبا. اما عن الصحفي اليمني فمقارنته مع المعتقلين السوريين موفقة و لكن مقارنة النظام السوري مع اليمني غير موفقا لان موقع سورية و (شبكة مصالحها) اعقد بكثير من اليمنية و تفكيك هذه الشبكة او تسهيلها يستاهل تنازلات كثيرة من الغرب و يتتطلب عملاً دقيقاً و منظماً من المعارضة التي هي بعيدة كل البعد عنه.
المعارضة من الشعب
حبيب -الأستاذ خلفبالرغم من أني أخالفك الرأي في الكثير من مقالاتك المتجنية، الا أنني أهنئك على هذه المقالة التي استطعت بها أن تصف واقع حال المعارضة السورية (العائلية والجماعية كما وصفتها) بدقة. إن واقع حال المعارضة هو تماماً واقع حال الانسان السوري، لا سيما بعد أكثر من نصف قرن من الشتات والتشرد.لا يمكن لأحد أن يتوقع اصطلاح حال الغرب الساع الى مصالحه، ولا المعارضة أو الشعب اطلاقاً، لأن بنيتها الأساسية خاطئة. لذا يبقى الأمل في أن يلهم الله النظام نفسه ويصلح ما أمكن من حاله وحال الناس، وبهذا يكونوا هم من الكاسبين ويمكن للشعب عندئذ تنظيم معارضة من نوع آخر.
عن أي معارضة نتحدث ؟
سوريا -واقع المعارضة المتشرذم سببه الواقع السوري و ضعف المعارضة ناتج عن تعدد اتجاهاتها إذ أن المعارضة في سورية ليست لديها نظرة ثاقبة للواقع و عند الحديث عن الواقع السوري يحتار المرء من أن يبدأ و أن ينتهي , لا أحد يمكنه النظر إلى السلطة في سوريا من جهة واحدة , فهي مستمرة على ماهي عليه لأنها تحقق مجموعة توازنات للواقع السوري فهي تمثل خط الوسط ما بين اليسار و اليمين إدراك السلطة لهذا الدور و حاجة المجتمع للتوازن هي نقطة القوة التي يلعب عليها القائمين على لسلطة في سوريا , و لايمكن في المجتمع السوري أن تتشكل حكومة ذات توجهات تقدمية لأن التيارات السلفية لها النصيب الأكبر في الإنتصار و الدليل على هذا الكلام إستمرار القوانين المتعلقة بحقوق المرأة في سوريا فهي بمجملها تتوافق مع التوجهات و التيارات السلفية, و لايمكن من جهة أخرى أن تتنصر التوجهات السلفية لأن السلطة في سوريا مدعومة بطريق غير مباشر من الغرب الذي يدرك أهميتها في إقامة هذا التوازن على صعيدين الداخلي و الخارجي معاً لأن الغرب لن يجازف لأن تقوى شوكة السلفيين . في منطقة استراتيجية مثل سوريا ,و الذين تعمل السلطة في سوريا على تقوية شوكتهم بفتح مدارس و معاهد خاصة بهم لأنهم ورقتها الرابحة للإستمرار فهم إن تجازوا الحدود المسموحة تقوم بالبطش بهم في نفس الوقت يمكن أن تستخدمهم لأغراض أخرى تعزز من قوتها و التوجهات التقدمية تدرك ضعفها في مواجهة التوجهات السلفية لهذا فإن معارضتها للسلطة تبدو بائسة لأنها في العمق تدعم وجود السلطة على علاتها بسبب الضعف الذي تعاني منه تجاه التوجهات السلفية , للأسف لايمكن الحديث في سوريا عن معارضة واحدة بل شكلين من أشكال المعارضة و الشكل الثالث مزيج من الإثنتين و هو السلطة بحد ذاتها فهي الشكل الثالث من المعارضة في سوريا و للاسف الأنجح في إقامة توازنات تتناسب مع الواقع السوري . و إلى متى لا أحد يعلم . مشكلة السلطة في سوريا مشكلة توازنات و ليست مشكلة أفراد يحكمون البلد ...
عن أي معارضة نتحدث ؟
سوريا -واقع المعارضة المتشرذم سببه الواقع السوري و ضعف المعارضة ناتج عن تعدد اتجاهاتها إذ أن المعارضة في سورية ليست لديها نظرة ثاقبة للواقع و عند الحديث عن الواقع السوري يحتار المرء من أن يبدأ و أن ينتهي , لا أحد يمكنه النظر إلى السلطة في سوريا من جهة واحدة , فهي مستمرة على ماهي عليه لأنها تحقق مجموعة توازنات للواقع السوري فهي تمثل خط الوسط ما بين اليسار و اليمين إدراك السلطة لهذا الدور و حاجة المجتمع للتوازن هي نقطة القوة التي يلعب عليها القائمين على لسلطة في سوريا , و لايمكن في المجتمع السوري أن تتشكل حكومة ذات توجهات تقدمية لأن التيارات السلفية لها النصيب الأكبر في الإنتصار و الدليل على هذا الكلام إستمرار القوانين المتعلقة بحقوق المرأة في سوريا فهي بمجملها تتوافق مع التوجهات و التيارات السلفية, و لايمكن من جهة أخرى أن تتنصر التوجهات السلفية لأن السلطة في سوريا مدعومة بطريق غير مباشر من الغرب الذي يدرك أهميتها في إقامة هذا التوازن على صعيدين الداخلي و الخارجي معاً لأن الغرب لن يجازف لأن تقوى شوكة السلفيين . في منطقة استراتيجية مثل سوريا ,و الذين تعمل السلطة في سوريا على تقوية شوكتهم بفتح مدارس و معاهد خاصة بهم لأنهم ورقتها الرابحة للإستمرار فهم إن تجازوا الحدود المسموحة تقوم بالبطش بهم في نفس الوقت يمكن أن تستخدمهم لأغراض أخرى تعزز من قوتها و التوجهات التقدمية تدرك ضعفها في مواجهة التوجهات السلفية لهذا فإن معارضتها للسلطة تبدو بائسة لأنها في العمق تدعم وجود السلطة على علاتها بسبب الضعف الذي تعاني منه تجاه التوجهات السلفية , للأسف لايمكن الحديث في سوريا عن معارضة واحدة بل شكلين من أشكال المعارضة و الشكل الثالث مزيج من الإثنتين و هو السلطة بحد ذاتها فهي الشكل الثالث من المعارضة في سوريا و للاسف الأنجح في إقامة توازنات تتناسب مع الواقع السوري . و إلى متى لا أحد يعلم . مشكلة السلطة في سوريا مشكلة توازنات و ليست مشكلة أفراد يحكمون البلد ...
الابن السوري الضال
مرح البقاعي -في ضوء تصاعد النجومية الرسمية السورية في الأفق المتوسطي، والأطلسي أيضا، ترتفع مجموعة من الأسئلة الملحّة والعالقة منذ عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وأبرزها: ما دور الصوت الآخر في عملية التحديث السياسي والاقتصادي والتغيير السلمي الديمقراطي في سوريا، والذي لاتمثيل لهما اليوم، على الإطلاق، على الخارطة السياسية السورية، الرسمية منها والمدنية؟ وعلى أي رفّ وضعت مسألة حقوق الإنسان وحريات التعبير والمشاركة السياسية من المحادثات السورية الفرنسية؟ وهل مصالح الدول وعلاقاتها العابرة للقارات هي فوق مصالح الشعوب وتطلعاتها الإنسانية والمستقبلية ؟ وإذا كانت "الفوضى الخلاقة" قد ولّدت حالة من الجنوح إلى سلم دائم في منطقة الشرق الأوسط فأين هو المواطن السوري و"مواطنيته" من هذه المعادلة الجديدة وهو مغيّب تماما عن المشاركة في الفعل السياسي، وحتى الثقافي منه، في عاصمة الثقافة العربية دمشق، التي العديد من مثقفيها محكومون قسرا بالمنافي الجبرية ؟! بعد أن فشلت بعض أطياف المعارضات السورية ــ أو ما يحلو لي أن أدعوها " العراضات"ــ في تحويل مشاريعها السياسية "الشخصانية"، التي تتقلب بين الارتزاق، والارتهان، والنفعية، وصولا إلى المطامع العمياء في الاستيلاء على السلطة، أوالعودة إليها، وبعد احتكار صفوفها من فئة "البعثيون الجدد" المنكفئة، وجماعات "الإخوان المسلمون" الموحّدة الأجندة والمتعددة الأقنعة، وكل من دار في دوائر هؤلاء من صيادي المكاسب السريعة الذين ساووا السجّان بالسجين، وإثر تغييب منظّم لحركة إصلاحية حقيقية، نزيهة وواعية، ترفد عملية التحديث السلمي الديمقراطي في الداخل السوري، حركة صادف أن أصحابها يعيشون في الخارج لظروف الهجرة العلمية أو الاقتصادية، ولم "يستقووا" يوما إلا بنوستالجيا الوطن الأم وتعلّقهم الغريزي، الناصع، وغيرالمشروط بالأرض الأولى، نشهد اليوم عودة "الابن السوري الضال"، وبزخم وإجماع دوليين، إلى ساحة الحراك العالمي، مكنّسا بذلك كل معوقات العزل على المستويين الإقليمي والدولي، ومحرّضات انتكاسات المحكمة الدولية، والمنغّصات الأميركية الموظفة للاستهلاك الإعلامي، والتي لم تكن ــ برأيي ــ يوما أوراقا خلافية متجذرة بين الولايات المتحدة من جهة، وسوريا وحليفها الاستراتيجي، إيران، من جهة أخرى. أستث
مقارضة
عبدالله عبدالرحمن -للاسف لا اجد ان هناك معارضة سورية على غرار ما يقال عن المعارضات في الدول الراقية والمتقدمة فما نشاهده هو مجموعة من الطائفيين الموتورين والمسؤولين السابقين والمتهورين والمأجورين وقلة من المصلحين المخلصين صحيح ان المشاكل كثيرة في سوريا والاصح ان ما يسمى معارضة لو استلمت -لا سمح الله- لزادت المشاكل وتفاقمت الاوضاع وهذا عائد الى بنية الشعب العربي وطبيعة الثقافة السائدة والعصبيات المسيطرة وهذا الامر ليس حصراً بسوريا فقط بل تتشاطره مع جميع الانظمة العربية بلا استثناء حتى لبنان الذي يزعم ابوته للديمقراطية العربية فالعائلية والاقطاعية الدينية والمالية والسياسية هي المسيطرة ولا وجود للمعارضة الفعلية الا من ضمن السياق نفسه
الابن السوري الضال
مرح البقاعي -في ضوء تصاعد النجومية الرسمية السورية في الأفق المتوسطي، والأطلسي أيضا، ترتفع مجموعة من الأسئلة الملحّة والعالقة منذ عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وأبرزها: ما دور الصوت الآخر في عملية التحديث السياسي والاقتصادي والتغيير السلمي الديمقراطي في سوريا، والذي لاتمثيل لهما اليوم، على الإطلاق، على الخارطة السياسية السورية، الرسمية منها والمدنية؟ وعلى أي رفّ وضعت مسألة حقوق الإنسان وحريات التعبير والمشاركة السياسية من المحادثات السورية الفرنسية؟ وهل مصالح الدول وعلاقاتها العابرة للقارات هي فوق مصالح الشعوب وتطلعاتها الإنسانية والمستقبلية ؟ وإذا كانت "الفوضى الخلاقة" قد ولّدت حالة من الجنوح إلى سلم دائم في منطقة الشرق الأوسط فأين هو المواطن السوري و"مواطنيته" من هذه المعادلة الجديدة وهو مغيّب تماما عن المشاركة في الفعل السياسي، وحتى الثقافي منه، في عاصمة الثقافة العربية دمشق، التي العديد من مثقفيها محكومون قسرا بالمنافي الجبرية ؟! بعد أن فشلت بعض أطياف المعارضات السورية ــ أو ما يحلو لي أن أدعوها " العراضات"ــ في تحويل مشاريعها السياسية "الشخصانية"، التي تتقلب بين الارتزاق، والارتهان، والنفعية، وصولا إلى المطامع العمياء في الاستيلاء على السلطة، أوالعودة إليها، وبعد احتكار صفوفها من فئة "البعثيون الجدد" المنكفئة، وجماعات "الإخوان المسلمون" الموحّدة الأجندة والمتعددة الأقنعة، وكل من دار في دوائر هؤلاء من صيادي المكاسب السريعة الذين ساووا السجّان بالسجين، وإثر تغييب منظّم لحركة إصلاحية حقيقية، نزيهة وواعية، ترفد عملية التحديث السلمي الديمقراطي في الداخل السوري، حركة صادف أن أصحابها يعيشون في الخارج لظروف الهجرة العلمية أو الاقتصادية، ولم "يستقووا" يوما إلا بنوستالجيا الوطن الأم وتعلّقهم الغريزي، الناصع، وغيرالمشروط بالأرض الأولى، نشهد اليوم عودة "الابن السوري الضال"، وبزخم وإجماع دوليين، إلى ساحة الحراك العالمي، مكنّسا بذلك كل معوقات العزل على المستويين الإقليمي والدولي، ومحرّضات انتكاسات المحكمة الدولية، والمنغّصات الأميركية الموظفة للاستهلاك الإعلامي، والتي لم تكن ــ برأيي ــ يوما أوراقا خلافية متجذرة بين الولايات المتحدة من جهة، وسوريا وحليفها الاستراتيجي، إيران، من جهة أخرى. أستث