سمير القنطار والخزي العربي المستفحل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لماذا يتمادى الحنين، يحاصرنا، أبن الحيوان، يرغمنا على العودة إلى ما هو قديم ؟ العمر يعدو لكن السنوات ثابتة مثل الأعمدة، والمدينة التي تنعس معي، منذ عرفتها، باقية على حالها. حتى السماء مصلوبة في مكانها... قبل أسابيع أبكاني ما سمعته عن نهايتك، وعن الرسالة التي رموها فوق جثتك ومطروك بالرمال، لا لم يكن ثمة وجود لملاك بأجنحة عربية إسلامية، فالسلام العربي يجهل الملائكة، كما لا يبال بمقتل الأطفال.. فقط تنادوا فيما بينهم من بين القبور المتراصة : لقد انقضى كل شيء!
بلا أثر تفضي الأشياء على اللاشيء، بينما كنا وحدنا، أنا والشجرة والكرسي مجتمعين في لوحة زيتية. كنت ألمح اللوحة في عينيك، تتماوج في هذيان سراب منعكس هو الأخر في المرآة، وبمحاذاة السراب صليبا من القش علق على جدار مغطى بأوراق عنب يخرسها جفاف الهواء.
لا أملك أخبارا لإسعادك. لا أعتقد.
غرفتي مبتسمة هذا الصباح، ولجتها الشمس مبكرا. لم أتوقع ذلك حينما أغلقت ستائرها، بينما كان المطر هائلا بجلبته ليلة الأمس. التفكير أحيانا بالطبيعة يجعلني أسعد حالا من انشغالي بالبشر، لاسيما الأوغاد منهم. ألم تسمع بالأهازيج، في لبنان ثمة "عرس وطني" يزفون فيه ثلة من القتلة أسموهم "الأبطال"، مع صناديق لمجموعة من الأموات، يدورون راقصين حولها منتشين في فرحة، يهزجون بأن الأموات هم "مفخرة الوطن!".
بينما أشعر بالخزي أمام موت الطفلة اليهودية التي حطمت جمجمتها ذات الأربع أعوام بعقب بندقية المجرم "قنطار"، الذي لم يعبر عن أسفه حيال قتله عمدا طفلة بعمر الورد! بل صرح أنه لا يشعر بأي ندم حيال ذلك!؟
نعم، لقد قتل الطفلة وأبيها باسم الأمة العربية، يا للخزي على روحي، يراودني ذالك الشعور نفسه، العصيب الذي يوم شاهدت مقتل الصبي الفلسطيني وهو في أحضان أبيه المفزوع. أنا في هزيمة آدمية عربية مستفحلة ودائمة! من سيأخذ بيدي ليخلصني من هذا الكابوس.
قضيت ساعات لترتيب وحفظ الظلمة ورتابتها في دفتر صغير للمسودات، غلافه بني اللون، من الخارج يبدو أنه قديم العمر. من أسرار الظلمة أنها مشتعلة، ويزدحم فيها السواد! أمي أيضا، المسكينة، لبسها الحداد طوال العمر، بسبب المستهترين بأرواح البشر. وكان أسود قانيا يضاهي الزفت.
في الخارج، يأتي صدى نزول السماء وهي تدنو من الرصيف، تلامس رؤوس المارة، صياحهم يختفي مع عدوهم نحو أللااتجاه.
لم تفزعني يوما رؤية الغيوم وهي تتناثر فوق الأمكنة كالقطن. في حلمي المتكرر، أختي الصبية، كانت تبتسم لوجهي الميت، وهي ترش فوق كفني المفتوح رذاذا يتوارى قبل أن يلامسني.
نسيت أن أوضح، في صباي، ومن دون أخوتي وأخواتي، كانت أمي تعتمد عليّ بقضاء بعض انشغالاتها المنزلية، ومرات ترسلني إلى سطح الدار: "روح يمه نزلي الطشت!"، وتطلب مني مرات أن أجلب لها ما تبقى من رقية، متروكة، أو القارورة التي برد فيها الماء طوال الليل.. في بداية الصباح البغدادي، كم هي منعشة الشهادة على موت الليل العسير في ابتسامة الأم الطيبة.
من أجل حضور لحظة دافئة وذكية، تعيد لكَ وجه الأم الجنوبية، لا مأخذ عليك يا صلاح من التشبث بأجنحة الشيطان، واترك إلى الأبد انتصارات القتلة.
مد النور قدر المستطاع، أهمل من يرث المآسي والمأتم، وأصنع من وهم الحضور بديلا لهذا الضياع العربي، لهذا العار، لهذا الغثاء.
صلاح الحمداني
التعليقات
.............
نور -اعتقد ياكاتب لو كنت قد رأيت المقابله التي اجريت مع سيمر في المنار ماذا قال بشأن الطفلهبان صحافه اسرائيل نفسها قالت بان الطفله قتلت برصاص اسرائيلي مش رصاص سمير ..... الله يحفظ نصر الله
يا عيب الشوم
مواطن -يعني يا اخي نسيت انو هيدي الطفلة البريئة اهلها احتلوا فلسطين ولا خلص نسيت انو في ملايين الاطفال اللي ما الن وطن ولا حرام لازم يعرفوا العالم انوا لما راح سمير القنطار الى اسرائيل كان لحتى يطلق سراح المعتقلين ....
سؤال
عصام -سؤال الى سمير قنطار هل كان من الضروري قتل الطفله وما الخطر الذي شكلته عليك حينئذ وهل انت اكثر انسانيه من اليهود الذين نتهمهم بالقسوه والأجرام
ناثر عملاق
نثر كبير -قطعة نثرية هائلة ، احييك ايها الانسان صــلاح الحمداني
المجازر الاسرائيلية
تركي -لا اريد ان اجد اعذار و لا اريد ان اقول اني اصدق دائما الروايةمن وجهة النظر الاسرائيلية لا اريد ان اقول ان الالاف الاطفال الذين قتلوا خلال الحروب و المجازر الاسرائيلية او مازالوا يقتلون بابشع الوسائل و الطرق و لا ننسى الاطفال المحرومين من طفولتهم و لكن اريد من الكاتب ) ان لا يقتل فرحت الام التي انتظرت طفلها الكبير ...او حتى انتظرت جثة طاهرة لشهيد لولا وجود هذاالعدو الصهيوني الذي لم يرحم محمد الدرة او هناءأبو معتق لم تتجاوز السادسة ; من عمرها، وشقيقها صالح الذي لم يتجاوز ;الرابعة ;، وردينة (7 أعوام) والطفل مصعب (عام واحد).لنرجع بالتاريخ نلاحظ ان كل امه من الامم كانت في احد الاوقات في وضع مشابه لوضع الامه العربية او الاسلامية و لكم دائما الزمان يتغير رغم وجود المندسيين الفوضويين العملاء
dont forget
Said -لا اريد ان اجد اعذار و لا اريد ان اقول اني اصدق دائما الروايةمن وجهة النظر الاسرائيلية لا اريد ان اقول ان الالاف الاطفال الذين قتلوا خلال الحروب و المجازر الاسرائيلية او مازالوا يقتلون بابشع الوسائل و الطرق و لا ننسى الاطفال المحرومين من طفولتهم و لكن اريد من الكاتب ان لا يقتل فرحت الام التي انتظرت طفلها الكبير ...او حتى انتظرت جثة طاهرة لشهيد لولا وجود هذاالعدو الصهيوني الذي لم يرحم محمد الدرة او هناءأبو معتق لم تتجاوز ; السادسة ; من عمرها، وشقيقها صالح الذي لم يتجاوز ;الرابعة ;، وردينة (7 أعوام) والطفل مصعب (عام واحد).لنرجع بالتاريخ نلاحظ ان كل امه من الامم كانت في احد الاوقات في وضع مشابه لوضع الامه العربية او الاسلامية و لكم دائما الزمان يتغير رغم وجود المندسيين الفوضويين العملاء
اطفال قانا
مواطن جنوبي -للاسف يا استاذ صلاح ان يكون هذا رايك بابطال قهروا سطوة عدو هذه الامة واسف لانك تتبنى راي محكمة العدو التي زورت حكما على سمير القنطار مع العلم ان لا احد من المقاومين يتمنى موت طفل مهما كان حتى لو كان والده شارون نفسه فلا ذنب للطفولة ولكن يا استاذ صلاح اذا اخذنا باحداث مشابهة فانا العدو قد دمر الحافلة التي اختطفتها دلال المغربي بمن فيها من صهاينة وعرب فقط ليمنع تحقيق اهداف العملية وفي تحقيقات العدو الاولية اكد ان الطفلة ماتت برصاص اسرائيلي ارجو منك اذا كنت حريصا ان تكون كذلك مع من اعطى للامة شرفا وعزالم تعرفه طوال تاريخهاهؤلاء الذين تقول عنهم ثلة من القتلة أسموهم "الأبطال"، مع صناديق لمجموعة من الأموات، اذا اردت ان تحترم الاطفال هذا امر ايجابي ولكن لما تهاجم الابطال والشهداء من المقاومين فهنا اضع اكثر من علامة استفهام حول اهدافك
شعوب بلا دول
أرخميدس -القتل هوية تتصف بها العصابات وتتناسخها الدول، وقد تنطبق مازوخية القاتل كنظام عقلي قبل أن يكون محلي على الوضع العالمي، فكم من الأطفال غابوا عن العالم وهم لم يرتكبوا شيئا.إسرائيل ومن بعدها السلّطات العربية، أكاديميات متناسخة للقتل.
اجوبه على أسألتي
عصام -الواقع انه لم يكن من الضروري قتل هذه الطفله ذات الأربعة اعوام وهي لم تشكل خطرا عليك وقد قتلتها بدافع القسوه وقلة الرحمه وانت بنظر الكثيرين لست مقاوما بل قاتلا وان الجندي الأسرائيلي اكثر انسانيه منك و اطلاق سراحك كان خطاءا فاحشا وعلى حزب الله محاكمتك لأنك اضفت تشويها اخر الى صورة العرب
ثلة من القتلة
قارئة عراقية -تحية لك ايها الانســــــــان صلاح الحمداني.نعم انهم يزفون ثلة من القتلة اسموهم ابطال.
شكرا صلاح
فاضل سوداني -سرد شعري متميز ينضح ابداعا وانسانيةشكرا ايها الفنان والشاعر.يجب علينا الا نكون قساةفنقتل حتى الاطفال بذنب ابائهم او حكومتهميجب ان تعي هذه الامة باننا في عصر يجب ان نقف فيه ضد العنف وندعوا الى التسامح ونترك البطولات الفارغة والوهميةونمد ايدينا الى اعدائنا اذا اقتضى الامر من اجل مستقبل اطفالنا ومستقبلنا . اكتب دائما ايها الحمداني المختلف فنحن بحاجة لك.
الحقيقة
Aram -بداية و قبل كل شيئ,القنطار مجرم بكل ما في الكلمة من معنى. ابدى و في اكثر من مناسبة عدم ندمه على قتل طفلة في الرابعة من العمر و تهشيم راسها باخمص بندقيته و قتل والدها.. يندى جبين الانسانية خجلا من امة تصف هذا المخلوق بالبطل وتصطف كل قياداتها السياسية و الدينية لاستقباله و تمجيد اجرامه.شتان بين حضارة تقدس الحياة الانسانية وهمجية الطرف الاخر.هل كان القنطار سيصمد ثلاثة اشهر لا غير في سجون المخابرات السورية ان نفذ عملية كتلك على الاراضي السورية?????
مجرم محترف
نبهان بن جهلان -هؤلاء امثال القنطار وحوش لا تنسى انه لما قتل الطفلة كان عمره 16 سنة يعني مجرم من البداية و اتعجب كيف افرجوا عنه ...
سفاح
ابن دجلة -سيسجل التاريخ في سجلات العار قتلة الاطفال الابرياء والمؤيدين لهم
سمير القنطار بطل
بنت الأشراف-السعودية -سمير القنطار بطلا رغما عن انفك يا المدعو صلاح, الصحافة الأسرائيلية اعترفت بقتل الطفلة برصاص اسرائيلي ,المشكلة الكبرى ان يحاول بعض المتملقين الظهور بمجانبة الأسرائليين والبكاء الى جانبهمولى زمن الخزي والكرامة ةالعزة اعادها نصر الله
Bloody Criminal
Human -Still there are intelegentia in the Arab World who can distinguish the right and the wrong Salah is one of them
حتى إذا..
المعلم الثاني -من المسئول عن جريمة مقتل طفلة بريئة بكل المقاييس؟...حتى لو صدقنا مغيبي العقل والضمير من حزب اللات،فيبقى هذا أن القنطار هو من اختطف طفلة من بيتها بدم بارد وعن سبق اصرار ،متخذا إياها رهينة متسببا في قتلها...كذلك تسبب في مقتل اختها...يا أهل الحق لا تغالطوا أنفسكم...هل يستحق القنطار استقبال الأبطال؟ هل هذه هي البطولة العربية التي تجعلنا مرفوعي الرؤوس أمام الأمم ؟؟!! ثم يأتي من يشكو من ازدواج المعايير !!
.
nanacy -هذا جزء من تاريخنا العربي الدموي ،اذاكان صدام بطل و عبد الناصر بطل فالمجرم الاخير بطل
شر البلية ما يضحك ..
محمود شاكر -اخي صلاح هذا حال العرب ... يفرحون لانهم حصلوا على شيء حتى ولو كان يضرهم ... مسألة القنطار والاحتفال به والمطالبة به تضر القضية العربية اذا كان هناك ما نسميه قضية .. فالمسألة منذ البداية اعتداء على مدنيين وسببها عدم تقبل الاخرين وثقافتهم ودينهم وعاداتهم ونريد من العالم الاقتداء بنا . وسميرلبناني ما علاقته بفلسطين اما مجرد مهووس ليس لديه دار وامه مطلقة واصبح يسكن الشوارع .. جاء ليصبح بطلا اسطوريا وليجمع المال والجاه الحرام ونحن نبادله ونستقبله ونحتفل به فالله قمة الخسة . ولكن انا لله وانا اليه راجعون .
how much many
jasem -how much maney did you get from Isreal you have to clean your brain
مجرد رأي
مروان -ومادا عن الاطفال الفلسطينيين واللبنانيين .ومادا عن جمال الدرة وعن الرضيعة ايمان دات الاربعة اشهر . يبدو ان الصهاينة منصفين في حالات كثيرة اثناء كتابتهم للتاريخ أكثر من بعض العرب. الطفلة الاسرائيلية قتلت بنيران اسرائيلية وهدا هو الصحيح .
تعليق
amedi -العرب اقاموا الدنيا واقعدوها عندما قتل خطأ محمود الدرة برصاص الجيش الاسرائيلي عندما كان في المكان والوقت الخطأ(وهدَه بكل الاحوال جريمة مدانة)ولكن نفس العربان نراهم اليوم يقيمون الاحتفالات بخروج القاتل سمير قنطار الدَي قتل الطفلة اليهودية في بيتها مع والدها بدم يارد,لو كان العرب مكان اسرائيل لقتلوا سمير قنطار هدَا بابشع طريقة بدل ان يضعوه في السجن ويفرجوا عنه لاحقا, هدَا هو الاختلاف في القيم والاخلاق الانسانية التي مازالت اسرائيل متمسكة بها وفقدها العرب مندَ زمن بعيد.
مبادىء من افضل؟
رعد الحافظ -لسنا متاكدين في هذه اللحظة..ان كان سمير القنطار قد قتل الطفلة اليهودية بعقب بندقيته فهو ينكر ذلك ولكلامه اثر مهم في تصديق الروايةلكن اذا صحت ..ولا اتمنى ذلك فنكون نحن العرب قد خسرنا في صفقة التبادل مع الاسرائيلين..خسرنا مصداقية المبادىء التي ننادي بها ليل نهار..ولا يقولن متخلف الان..وماذا يعني لو قتلنا طفلة يهودية مقابل الاف الاطفال العرب ؟؟ولا اريد ان ابشر بمبادىء اخواننا النصارى وقول السيد المسيح..احبوا اعدائكم..اشكروا لاعنيكم...الخ ..لان هذه مثالية بعيدة عن واقعية الاسلام..فنحن نؤمن بالوسطية وبالمساواة بين البشر وان لا فضل لانسان على اخر الا بالتقوىلكن في نفس الوقت ان لا نسكت عن ضيم او قهر او محتل لارضنا..نعم تلك هي مبادئنا ومنها ان لانقتل الاسرى بل نصونهم ونبادلهم بمعرفة كما فعل الرسول الكريم او باسرى مثلهم كما فعل كثير من القادة مثل صلاح الدين الايوبي واخرهم في العصر القريب ..مصر..التي ضربت مثلا يحتذى عندما حافظت على الاسرى اليهود في حين ان اسرائيل قتلت بعضا من اسراها..نحن نحب مبادئنا ونركز عليها ونفخر بها..وننزعج عندما يهينوا كلامنا ومبادئنا.. وننزعج اكثر اذا اعطاهم احدنا الذريعة لذلك..فمن يقتل طفلة هو ارهابي حتى لو قتل معها الف عدو !!!فالغاية لا تبرر الوسيلة..لاننا لسنا ميكافليين كما نقول عن اعداءنا.وما لا نرضاه من عدونا لن نقوم به بانفسنا..ام ان كل هذا الكلام هو محض هراء ؟؟
إذرفوا الدموع
عبدالناصر- القدس -الحقيقة إن القنطار لم يهزم اسرائيل فقط ولكنة هزم الكثير من أبناء جلدتنا ممن يتباكون على أطفال قتلهم آبائهم حين جائوا بهم الى أرضنا
الدهشه
GIFARA -إنتابني شعور بالدهشه ليس من مقال الكاتب لأن في هذه الايام الاقلام تشترى وتباع بأرخص الاثمان ولكن لم أتصور بأنني سوف أقرأ من ينتقد عمليةسمير ويخلقون الحجج بقتل طفله وهوعلى الارض أينسون او يتناسون طائرات اللذين يبتهجون بهم كيف كانت بحرب تموز ترمي قنابلها المحرمه وتأتي بأطفالها ليطبعوا قبلة الموت على صواريخها هدية لاطفال لبنان
التحقيق الإسرائيلي
yasser -هل تذكرون عندما اغتالت اسرائيل أحد القادة العسكريين من حماس في قطاع غزة بالقاءقنبلة زنتها طن على منزله وسط حي سكني لتتأكد من قتله وبالمناسبة قتل العشرات ومعظمهم أطفال واسرائيل تجد دائما أعذار مثل أن الأرهابيون يختبؤون بين المدنين ...الخ وضحكني الكاتب الذي يصدق روايةالتحقيق الإسرائيلي عن طقلة القنطار رغم نفيه لها . اعتقد أن الكاتب مرهف الأحساس جدا ليبكي على طفلة قتلت منذ30 عاما قد يكون الأسرائيلي هومن قتلها عندما قتل رفاق القنطار وأصيب هوفي العملية ونسي الكاتب شعبا بكامله قتل وشرد وهجر بلا وطن وهو إرهابي حتى يثبت العكس
منضر مخزي
مراقب -لايمكن ان انسى قط يوما اسوء مما رأيته منضرا مخزيا لللأمه العربيه اسلاميه ومسيحسيه وسياسيون ورئيس دوله وهم يستقبلون مجرما وقاتل طفله ذات الاربع سنوات هل يصدق هذا ياعالم انها لطخة عار بحبين كل من حضر اسقبال هذا المجرم ومتى كانوا المجرمين ابطالا ياعرب اما من يتحجج بقتل الاسرائسليين لللأطفال العرب مبررين جريمة القنطار اقول لهم لم نشاهد جنديا اسرائيليا وهو يقتل طفلا مع سبق الاصرار قد يحدث مثل هذا الشيىء عند قصقف الطائرات الاسرايليه لهداف فلسطينيه ولكن هل نسينا كم قتل الارهابيون العرب بأسم المقاومه من اطفال العراق من خلال تفجير السيارات المفخخه واستهداف الاحياء المدنيه واختطاف الاطفال وهل سمعتم ان يهوديا واحدا ادخل سياره مفخخه او قام بعملية تفجير في احياء مدنيه مثل المطاعم والاسواق ام انكم تريدون قلب الحقائق وتغطية جرائمكم واظهار انفسكم كالحمل الوديع الذي ينتضر الذبح
a brave one
qami$lo -مقالة جريئة من انسان عربي يرى بكلتا عينيه و ليس بواحدة كبعض الناس عرباً او يهوداً ....
خالف تُعرف
احد ما -انا اعرف هذا معرفة شخصية ومنذ سنين طويلة،انه يكتب ليس من اجل الدفاع عن مبادئ انسانية وانما من اجل ان يعرف فقط،على فكرة عربيته تعبانه جدا ولكنه يعتمد على الاخرين لتنقيح مايكتب صدقوني اقول الحق.
رأي حر
rami -يقول الفيلسوف الإلماني نيتشه إذا حاربت الوحوش حذار أن تصبح وحشأ مثلهم وإذا كان القنطار حقأ قد تورط مباشرة في قتل الطفلة الإسرائيلية فهو لا يختلف كثيرأ عن وحشية الصهاينة الذين كان يحاربهم
رأي في قضية
أكرم -يتباكون على طفلة قتلت مند 30 عاما ونسوا أو تناسوا . الاف الاطفال والرضع الدين قتلهم الصهاينة . اسرائيل اهلكت الحرث والنسل اسرائيل دمرت شعب باكمله وهجرت الملايين . اسرائيل قامت بحرب ابادة ضد شعب اعزل ومع دلك نجد البعض يتباكى على مقتل طفلة التي نفى سمير القنطار أنه منفد العملية بل اتهم الجنود الاسرائيليين بقتلها.
ابنتي, اختي ,حفيدتي
الان الكردي -سؤوال :ماذا لو كانت تلك الطفلة طفلتي ؟؟؟ماذا لو كانت تلك الطفلة اختي ؟؟؟ماذا لو كانت تلك الطفلة حفيدتي ؟؟بالله عليكم تاملوا وفكروا قبل ان تكتبوا تعليقا>ان ذلك من ايات الله الذي في عباده شؤوون
to nbr 30
لا استطيع أن أصمت -أيها العرب، أيها القراء، إنتبهو لهدف الكاتب المصون فهو رمى الرماد في عيونكم وجركم إلى مناقشة معطياتها في الأساس خاطئة وجعلكم تعتقدون بها وهي أنّ القنطار قتل الطفلة الصغيرة. قنطار نفى ذلك وتقرير المحاكمة في إسرائيل نفى ذلك مع حق رقم30، الكاتب يكتب ويعارض ليعرف. شكراً رامي
كريم العين
The Witness -فعلا هناك الكثير من الذين ينضرون الى الامور بعين واحدة واحيانا عمات العيون
الى الان الكردي
منصف -انا اقدر انسانيتك العالية يا اخ الان،ولكن اسئل نفسك ماذا لو كان الطفل الفلسطيني الذي قتل بين احضان والده وامام كل عدسات واعلام العالم وكان النقل حي وعلى مااظن انه الطفل محمد الدرة ماذا لو كان هذا الطف ابنك؟،وماذا لوكان الشهداء الاطفال في القماط في غزة الذين قضى منهم الكثير بين احضان امهاتهم بلا ذنب سوى انهم فلسطينيين ماذا لو كان احدهم ابنك او اخوك او اختك،وماذا لو كان بين القتلى في مجاز دير ياسين وغيرها ممن قتلوا على ايدي عصابات الهاغانا في1948وما تلتها كان من بينهم شقيقك ام والدك ام عمك،وماذا لو كان ان احد قتلا الاسرى المصريين الذين قتلوا في حرب 1967 وحرب اكتوبر 1973 كان احدهم اخوك او عمك؟،بالله عليك ماذا تقول،الم يجدر بك ان تحسب قتلى كلا الجانبين وتحصي عدد المغدورين في كلا الجانبين ..... ؟،الرجل سمير القنطار صاح باعلى صوته لست انا من قتل الطفلة لماذا لاتريدون تصديقه؟،اليس الاعلام الاسرائيلي نفسه يشهد انها قتلت برصاص الاسرائيليين انفسهم؟، عجيب امركم!!!،ام ان العدالة في الارض لاتروق لكم
الحقيقة التي لاتعجب
مروان -هل يعرف الكاتب جمال الدرة والرضيعة ايمان الدين قتلتهم أيادي الغدر الصهيونية ام أنه يتدكر فقط الطفلة الاسرائيلية . .أخلاقيا نحن ضد قتل البشر كيفما كان نوعه .لكننا لانقرأ أحيانا لبعض الكتاب المتعاطفين مع اسرائيل اليوم ينتقدون قتل الاطفال والشيوخ والنساء من طرف الالة الحرب الاسرائيلية. على فكرة سمير القنطار نفى نفيا قاطعا قتله للطفلة الاسرائيلية .
بطل ام مجرم
علي العبادي -يجب ان نتخلى كعرب عن النظر الى الاشياء بمنطق الابيض والاسود او النقيضين , فالحياة مليئة بالحقائق المعقدة التي يصعب اعطاؤها حكما معينا او نقيضه, القنطار كشخص لبناني عربي , اثارته قضية فلسطين التي تعني كل عربي فذهب في عمليه بطولية جريئة دفع ثمنها30 عاما من عمره هو بطل بكل ما تحمله الكلمة م معنى , فقد كان بامكانه ان يقول ان فلسطين لاتعنيه , فهو لبناني لا فلسطيني , ودرزي لا سني . اما من ناحية قتل الطفلة ذات ال4 سنوات فان كانت قتلت من قبله حقا فهو مجرم من هذه الناحية , لان الثقافة العربية الاسلامية في الاصل تحرم قتل الاطفال اضافة الى تاريخ عربي يثير لنا الفخر وامثلته صلاح الدين الذي كان مثالا للمقاتل النبيل , الا انه ربما كان السبب تلك القرون من الاضطهاد والاهانات والاستعباد التي قام بها الغرب تجاهنا قد زرعت في داخل كل منا حاقدا يريد ان ينتقم , اضافة لما نشاهده على الشاشات من جرائم اسرائيل بحق الطفولة , القنطار ليس ملاكا ولا شيطانا انه يحمل النبل والبطولة من جهة والاثم من جهة اخرى مثله مثل جميع البشر .