عن "مجاهدي خلق" دون مادحيها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يحتل النقاش عن دور منظمة " مجاهدي خلق " الإيرانية في قمع العراقيين ابان إنتفاضة آذار عام 1991، حيزاً بارزاً بين الأوساط السياسية والصحافية والقانونية العراقية اليوم. وقد بدأ النقاش عام 2007، تحديداً، حين صرح المدعي العام العراقي " جعفر الموسوي " بأن تحقيقات جرت تثبت ضلوع عناصر ما يسمى بمنظمة مجاهدي خلق الارهابية في مجازر ضد الشعب العراقي، وأن المحكمة ستلاحقهم قضائياً حتى ولو غادروا العراق.
وبيّن الموسوي في سياق الحديث ذاته بإن هذه الجرائم تتضمن القتل والتعذيب والاعتقالات واتلاف الثروات الوطنية في العراق حيث كان نظام صدام البائد قد خصص حصة من النفط لهذه الزمرة.
بدورها سارعت وسائل إعلام منظمة " مجاهدي خلق " في مدينة " الأشرف " الإيرانية الواقعة في سهل عظيم شرق بغداد إلى تفنيد تلك المعلومات وإتهام تصريحات جعفر الموسوي بالدعوة إلى الإبادة الجماعية ضد " المجاهدين. كما وقفت قوى سياسية عراقية " سنية " إلى جانب المنظمة الإيرانية، رافضة تصريحات المدعى العام المتعلقة بدور "المجاهدين" في قمع العراقيين وضرورة محاكمة رموزها القيادية.
واليوم، يتجدد النقاش على مستوى آخر بعدما رفعت بريطانيا إسم المنظمة تلك من لائحة المنظمات الإرهابية وتحاول " فرنسا ساركوزي " إقناع الأوروبيين برفع الإسم في اللوائح الأوروبية جميعاً. وهذا المستوى الجديد والذي طالما اتخذ منحى غير عقلاني في قراءة دور " المجاهدين " في العراق ومحاولة إعطاءهم صك البراءة من العمالة والإرتزاق لصالح المخابرات العراقية، لا يرتبط بطبيعة هذه المنظمة وتاريخها وطبيعة علاقتها بقمع العراقيين أثناء إنتفاضة عام 1991بقدر إرتباطه بالأزمة الإيرانية الأور-أمريكية الحالية.
ولكن النقاش ذاته، وفيه تلك السمات السياسية التي اتسم بها " جيش المجلس الوطني للمقاومة الوطنية الإيرانية " عراقياً، يحتاج إلى فتح ملفات هذا الحزب الإيراني وعلاقته بالنظام العراقي السابق وفقاً لحيثيات ميدانية وعسكرية أيام إنتفاضة آذار 1991 من جانب، وأمنية مخابراتية وفقاً لوثائق الأجهزة الحكومية العراقية في العقدين الأخيرين في حكم صدام. وهو تالياً، نقاش في سياق الحديث عن القمع البعثي إذ شاركته هذه المنظمة بلا تردد،ولا يمكن ربطه بالدور الإيراني في عراق الراهن ؛ ذاك ان أبعادها أمنية، وملحقة بالمسألة العراقية دون غيرها.
ثم ان للحديث ذاته وثائق وأحداث ووقائع تثبت تلك المشاركة في مناطق ( كفري، دوز خورماتو، كلار ) ومناطق الجنوب العراقي، وكاتب هذه السطور شاهد عن واحدة من جرائم هذه المنظمة في مدينة كلار في أواسط شهر آذار 1991. قبل تلك الأحداث الأليمة في ذاكرة أهل مدينة كلار، والتي كان ضحاياها موظفون من مستشفى المدينة، تجدر الإشارة إلى نقطة أُخرى مهمة عن وجود " المجاهدين " في العراق، وهي تمركز مقراتهم وقواتهم العسكرية في أطراف بغداد دون غيرها، وكان الهدف في ذلك تأسيس حامية عسكرية مُحكمة حول العاصمة توزعت بين قاعدة خنظاري غرباً ( بين بغداد -رمادي ) وخالص شمالاً، والمدائن جنوبا وخان بني سعد، شرقاوقاعدة أُخرى قرب " مديرية الأمن العامة " داخل بغداد. هذا بالإضافة إلى وجود قواعد أُخرى في المناطق المحيطة بكركوك تمركزت فيها قوات هذه المنظمة بعدما سيطرت عليها القوات العراقية إثر عمليات الأنفال عام 1988. كما تجدر الإشارة هنا إلى كتاب صدر بالفرنسية في باريس، ألفه أحد عناصر المجاهدين حول المجازر التي اركتبها " جيش المقاومة الوطنية الإيرانية " في كل من طوز خورماتو وكفري ربيع عام 1991، لا يسع هذا المقال لتناوله و نرجع له في مقال آخر.
فيما خص أحداث كلار، والتي اشرت إليها كانت الحيثيات بالشكل التالي : بعد تحرير مدينة السليمانية بتاريخ 9-10 /03/1991 من الأجهزة الامنية العراقية والسيطرة الكاملة على "بناية الأمن الحمراء "، أعلنت إدارة معهد الفنون الجميلة في المدينة ذاتها عن بدء دوامها الرسمي وكنت طالباً في قسم الفنون المسرحية فيه، إنما كنت مقيماً في مجمع " الصمود " الواقع غرب مدينة كلار. وصلت إلى كلار صباحاً بغية التوجه من هناك إلى السليمانية، وكنت واقفاً على الشارع العام مترقباً وصول ً أية سيارة عمومية، أو حتى خصوصية تقل الناس إلى السلمانية، ذاك ان كراج المدينة لم يبق منتظماً في تلك الأيام. أعلنت قوات البيشمركة في تلك الأثناء عن توجه مدرّعات مصفحة ترفع أعلام بيضاء إلى المدينة قادمة من مناطق قضاء " جلولاء ". في البداية توقع الجميع بأنها مدرّعات عراقية تريد الإستسلام ولذلك لم تبد قوات البيشمركة أية مقاومة. توجهت إحدى المدرّعات شمالاً وأغلقت مخرج المدينة وتوقفت واحدة أُخرى كانت تتبعها في وسط المدينة أمام مستشفى العام.
خرجت سيارة أهلية بيضاء في اللحظات ذاتها من المستشفى نحو الشارع العام وكان فيها أربعة أو خمسة موظفين من المستشفى، وما كان على المدرّعة الثانية إلاّ ان ترش تلك السيارة وان تقتل الجميع من فيها. أما المدرّعات الأُخرى فتخندقت في مدخل المدينة بالقرب من قلعتها المشهورة " شيروانة ". في تلك الأثناء وبعد تدمير واحدة منها والتعرّف على من قتل فيها،علمت قوات البيشمركة بأن تلك المدرّعات المصفحة هي لجيش المجاهدين وليس للجيش العراقي وكان الهدف من المناورة السيطرة على المدينة التي لم تمر سوى أيام عمعدودة على تحريرها من الأجهزة الأمنية العراقية.
ترجع بداية حرب " المجاهدين " على العراقيين إلى الأيام الأولى من إنتفاضة آذار 1991 وكانت إنطلاقتها في الأسبوع الثاني من الشهر ذاته في قضاء "طوز خورماتو" في نفس اليوم الذي تحرر فيه من السلطات العراقية. أرادت قوة من المجاهدين كانت قادمة من مناطق قادر كرم الذهاب إلى " خالص " عبر طوز خورماتو، فتفاوضت مع قوات البيشمركة في المدينة حول ذلك. وقد أعلم مسؤول القوات الكردية مسؤول تلك القوة بأن " المجاهدين " ليسوا طرفاً في المسألة ويمكنهم العبور دون المس بهم، إنما بمجرد العبور ووصولها إلى تقاطع " سليمان بك " والذي يربط بين كل من بغداد وكركوك وكفري وطوز خورماتو تخندقت القوة ذاتها وبدأت بقصف المدينة بجميع الأسلحة الثقيلة التي كانت تمتلكها. كما دمّرت سيارة باص عمومية كانت تقل (30) مدنياً من كفري إلى طوز وقتلت جميع ركابها.
خلال أيام معدودة أجبرت تلك القوات أهالي المدينة على النزوح نحو مناطق كلار عبر المخارج الخلفية مشياٌ على الأقدام. وسعت هذه الجماعة التي خصت ذاتها صفة الإرتزاق بعد تخليها عن مشروع المقاومة حربها في تلك الأيام واتجهت نحو كفري حيث بدأت بقصفها بصواريخ الراجمات واجبرت أهلها على ترك المدينة أيضاً. كانت القدرة القتالية لمرتزقة " المجاهدين " تتفوق على قدرة الجيش العراقي ولم تستطع قوات البيشمركة بأسلحتها التقليدية مقاومة قوات غير نظامية - وغير عراقية أيضاً - كان يتم تدريبها وفقاً لنظام الحرس الجمهوري العراقي وفي حوزتها جيمع الأسلحة الخفيفة والثقيلة المتطورة، والآليات الحربية الحديثة. من الطبيعي ان تدافع منظمة مجاهدي خلق عن نفسها، إنما لا يمكنها دفن تلك الأعمال العدوانية البشعة الي مارستها ضد العراقيين دفاعاً عن قصور صدام تحت رمال مناطق " العظيم " و" الخالص " أو تحت إسم " الأشرف ".
ولكن غير اللائق في كل هذا، هو وضع النقاش والذي طالما ارتبط بالذاكرة العراقية والقمع والإرهاب الحكومي المنظم والأجهزة الأمنية التي امتلكها وصنعا البعث، في سياق السياسة الطائفية. لذلك ظهر دفاع أطراف سياسية ومذهبية عراقية عن المجاهدين ومحاولة تبرئتهم من تاريخهم، كــ " جكارة سياسية طائفية" من جانب، وورقة لعبة خاسرة من لحظة التفكير بها من جانب آخر. ذاك ان منظمة مجاهدي خلق خسرت حتى دعم الشعب الإيراني الذي يعاني من نظام حكم نخبة دينية فاشية، ولم يعد لها أي تأثير سياسي وعسكري بسبب حساباتها التي طالما ارتبطت بنظام البعث العراقي دون غيره.
خالد سليمان
khaled.sulaiman@gmail.com
التعليقات
شبيه الشىء
عراقي -تفرجوا محاكمة المسؤولين عن أعدام التجار التي تبث على قناة ( العراقية مباشر )يوميا بعد الظهر و ستقررون بأنفسكم أخلاقيات المنظمات التي تعاونت مع النظام البائد .
شبيه الشىء
عراقي -تفرجوا محاكمة المسؤولين عن أعدام التجار التي تبث على قناة ( العراقية مباشر )يوميا بعد الظهر و ستقررون بأنفسكم أخلاقيات المنظمات التي تعاونت مع النظام البائد .
مجاهدي الشعب
احمد العراقي -تعتبر منظمة مجاهدي الشعب الايراني المنظمة الوحيدة المعبرة عن اراء الشعب الايراني ورفضه للظلم الذي يتعرض له على ايدي نظام الملالي المتخلف وذللك فان هذه المنظمة الوطنية تتعرض لاقسى دعايات التشنيع والمحاربة من قبل النظام المتخلف في قم وطهران وعملائهم في العراق ويعمل هؤلاء العملاء ليل نهار لطرد هذه المنظمة من العراق خدمة لاسيادهم في ايران وليس لصالح الشعب العراقي الذي يحاول هؤلاء العملاء اقحامه في الصراع بين النظام الايراني والشعب الايراني
قضية قانونية
حمزة عليوي -تاصديق العزيز خالد سليمان طاب يومك اينما كنت من المؤسف ان الجدل السياسي الدائر الان حول منظمة مجاهدي خلق " تعود بداياته الى ايام مجلس الحكم ، وليس هو وليد اللحظة على اية حال " .. اقول من المؤسف ان هذا الجدل كان ، ولازال ، وربما سيظل ، استمرارا للخصومة المفتعلة بين الطوائف العراقية باثر سياسيين فاشلين بامتياز بالغ وفئات ثقافية رثة للغاية . في البرلمان العراقي ، مثلا ، شاهدت فبل شهر مشاجرة صاخبة ، ذكرتني بشجار النسوان في المناطق الشعبية عندنا ، بين هادي العامري وظافر العاني بخصوص طرد هذه المنظمة من العراق . اذ بامكان المتابع ان يشم رائحة غير طيبة تصدر عن المتشجرين ، العامري يريد بكلام ظاهره قانوني طرد المنظمة من العراق ، بينما يدافع العاني بكلام ظاهره ، هو الاخر ، النزعة الوطنية عن المنظمة . والاثنان ينطلقان من الاساس ذاته اللحظة الطائفية في العراق . الاول يريد رد المعروف او الجميل ، او لنقل تنفيذ اوامر صادرة من طهران ، والثاني يرتد الى جلده ، او ، يستعيد ارثه عندما كان بعثيا . وما بينهما يضيع اصل المسالة : ان ثمة قضية قانونية جوهرها ان المنظمة كانت ذراعا قويا للسلطةفي العراق . ان ما لا يريد العاني ان يفهمه ، وهو الدارس والدكتور في العلوم السياسية ، ان مجموعة المعارضة العراقية الشيعية الاسلامية " اتحدث هنا عن جماعة الحكيم ، اذ ان لحزب الدعوة سياق اخر " ، هذه المجموعة لم تتورط ، او بادق ، اننا لم نسمع حتى الان ، ان نظام الملالي في ايران قد سمح لهذه المجموعة ان تتدخل في الشان الداخلي الايراني ، خلافا لحال منظمة مجاهدي خلق التي يثبت تاريخ تواجدها في العراق انها كانت تتعاطى الشان الداخلي بتكليف من النظام . اعتق\د ان ما بين الامرين فرق اخذ بالاتساع . فان الجميع يعرف ، لاسيما ابناء مناطق ديالي ، ان هذه المنظمة قد اسهمت بصورة فاعلة في حماية النظام في بغداد ابان انتفاضة اذار من سقوط مؤكد ، وهي قد مارست جرائم لا تحصى بحق ابناء الشعب العراق اكرادا منهم او عربا . وهي ، في النهاية قضية قانونية ابعد ما تكون عن المشاجرة الطائفية .
قضية قانونية
حمزة عليوي -تاصديق العزيز خالد سليمان طاب يومك اينما كنت من المؤسف ان الجدل السياسي الدائر الان حول منظمة مجاهدي خلق " تعود بداياته الى ايام مجلس الحكم ، وليس هو وليد اللحظة على اية حال " .. اقول من المؤسف ان هذا الجدل كان ، ولازال ، وربما سيظل ، استمرارا للخصومة المفتعلة بين الطوائف العراقية باثر سياسيين فاشلين بامتياز بالغ وفئات ثقافية رثة للغاية . في البرلمان العراقي ، مثلا ، شاهدت فبل شهر مشاجرة صاخبة ، ذكرتني بشجار النسوان في المناطق الشعبية عندنا ، بين هادي العامري وظافر العاني بخصوص طرد هذه المنظمة من العراق . اذ بامكان المتابع ان يشم رائحة غير طيبة تصدر عن المتشجرين ، العامري يريد بكلام ظاهره قانوني طرد المنظمة من العراق ، بينما يدافع العاني بكلام ظاهره ، هو الاخر ، النزعة الوطنية عن المنظمة . والاثنان ينطلقان من الاساس ذاته اللحظة الطائفية في العراق . الاول يريد رد المعروف او الجميل ، او لنقل تنفيذ اوامر صادرة من طهران ، والثاني يرتد الى جلده ، او ، يستعيد ارثه عندما كان بعثيا . وما بينهما يضيع اصل المسالة : ان ثمة قضية قانونية جوهرها ان المنظمة كانت ذراعا قويا للسلطةفي العراق . ان ما لا يريد العاني ان يفهمه ، وهو الدارس والدكتور في العلوم السياسية ، ان مجموعة المعارضة العراقية الشيعية الاسلامية " اتحدث هنا عن جماعة الحكيم ، اذ ان لحزب الدعوة سياق اخر " ، هذه المجموعة لم تتورط ، او بادق ، اننا لم نسمع حتى الان ، ان نظام الملالي في ايران قد سمح لهذه المجموعة ان تتدخل في الشان الداخلي الايراني ، خلافا لحال منظمة مجاهدي خلق التي يثبت تاريخ تواجدها في العراق انها كانت تتعاطى الشان الداخلي بتكليف من النظام . اعتق\د ان ما بين الامرين فرق اخذ بالاتساع . فان الجميع يعرف ، لاسيما ابناء مناطق ديالي ، ان هذه المنظمة قد اسهمت بصورة فاعلة في حماية النظام في بغداد ابان انتفاضة اذار من سقوط مؤكد ، وهي قد مارست جرائم لا تحصى بحق ابناء الشعب العراق اكرادا منهم او عربا . وهي ، في النهاية قضية قانونية ابعد ما تكون عن المشاجرة الطائفية .
منظمة الرهابية
العاني -نظرا لللادلة والشواهد التي تثبت ارهابية هذه المنظمة وجرائمها ضد الشعب العراقي فلا جدال لتطبيق القانون ضدها وطردها من العراق على ضوء قرار مجلس الحكم والقرارات الحكومية الاخرى واي دفاع او مساندة لهذه المنظمة وعلى ضوء كل هذه الشواهد والادلة لائجرامها وفسادها وفساد اعضائها الى اصغر عضو وعضوة فيها فان الدفاع عنها هو جريمة بحق العراق
شيء طبيعين
معاذ البغدادي -من الطبيعي جداً ان يتم محاولة ازالة هذه المنظمة من الوجود وليس من العراق فقط من قبل سياسيي العراق الجديد ذلك ان اغلب هؤلاء هم من صنيعة ايران سواء كان المجلس الاعلى الذي اسسته ايران وكان يقوده شخص ايراني في بداية تأسيسه او حزب الدعوة الذي كان جميع اعضائه تقريباً يعيشون في ايران ويتلقون الدعم منها .. فمن البديهي بعد ذلك ان يحاول هؤلاء وبكل الوسائل تنفيذ الاوامر الايرانية لهم بازالة هذه المنظمة التي تسبب لملالي ايران الكثير من الازعاج .. واذ كانت ايران وكما هو معروف تسلح وتدرب عناصر القاعدة ومليشيات جيش المهدي وفرق الموت التي تقتل العراقيين هل بعد ذلك المطلوب منا ان نكافئها بازالة منظمة مجاهدي خلق من العراق ام يجب علينا ان نتخذ هذه المنظمة كوسيلة للضغط على ايران من اجل التوقف عن التدخل في شؤون العراق ام ان السياسيين العملاء لايران لا يريدون من ايران تتوقف عن اعمالها الاجرامية في حق العراقيين.
منظمة الرهابية
العاني -نظرا لللادلة والشواهد التي تثبت ارهابية هذه المنظمة وجرائمها ضد الشعب العراقي فلا جدال لتطبيق القانون ضدها وطردها من العراق على ضوء قرار مجلس الحكم والقرارات الحكومية الاخرى واي دفاع او مساندة لهذه المنظمة وعلى ضوء كل هذه الشواهد والادلة لائجرامها وفسادها وفساد اعضائها الى اصغر عضو وعضوة فيها فان الدفاع عنها هو جريمة بحق العراق
من باريس
بلال الحارس -لو كان السيّد الكاتب معي في باريس قبل اسبوع و شاهدو سمع ماشهدته وسمعته اثناء مهرجانهم الذي اقيم في قصر المؤتمرت بمناسبة رفع اسمهم عن قائمة الارهاب (التي حشروا فيها تسوية لصفقات مع نظام الملالي) حيث حضر الآف الايرانيين والعرب و الفرنسيين المساندين لهذه المنظمة لايقن الكاتب انهم في مقدمون على مرحلة مهمة و دقيقة من تاريخ ايران و المنطقة وهم من سيحلون بدل ملالي ايران قريبا و بمساعدة امريكية (كجيرانهم) ليعم السلام بين العراق و ايران ام قائدتهم السيدة مري رجوي فكانت واثقة واستحقت اعجاب و تقدير و احترام عشرات الالاف الذين حضروا هذا المهرجان.
رد الموضوع
ابن كركوك -مهما كانت العنوانين والاسباب امام طرد هؤلاء الذين تلطخت اياديهم بقتل الشعب العراقي والمدنين والابرياء ابان انتفاضة 91 ، وكانت للمنظمة الدور الاكبر في اعاذة احتلال مدينة كركوك مرة ثانية من قبل الحكومة البعثية ان ذاك وقتل الناس الابرياء وقوات البيشمركه وبنفس طريقتهم اللاانسانية واللاشريفةز
من باريس
بلال الحارس -لو كان السيّد الكاتب معي في باريس قبل اسبوع و شاهدو سمع ماشهدته وسمعته اثناء مهرجانهم الذي اقيم في قصر المؤتمرت بمناسبة رفع اسمهم عن قائمة الارهاب (التي حشروا فيها تسوية لصفقات مع نظام الملالي) حيث حضر الآف الايرانيين والعرب و الفرنسيين المساندين لهذه المنظمة لايقن الكاتب انهم في مقدمون على مرحلة مهمة و دقيقة من تاريخ ايران و المنطقة وهم من سيحلون بدل ملالي ايران قريبا و بمساعدة امريكية (كجيرانهم) ليعم السلام بين العراق و ايران ام قائدتهم السيدة مري رجوي فكانت واثقة واستحقت اعجاب و تقدير و احترام عشرات الالاف الذين حضروا هذا المهرجان.
رجوي المنافق الخائن
مجاهدون -منظمة مجاهدي خلق قتلت الاطفال والمدنيين في ايران بعد سقوط نظام الشاه ، تماما كما يصنع البعثيون هذه الايام في العراق بعد سقوط النظام الصدامي ، ولكن فعالية الحكومة الاسلامية كانت كبيرة في استئصال شأفتهم في ايران ، كما لا ننسى دورهم الخياني بعد وقف اطلاق النار بين العراق وايران سنة 1988 ، اذ ان قواتهم توغلت داخل الاراضي الايرانية معتقدين انهم يستطيعون استغلال فرصة وقف اطلاق النار ، واذا بالطائرات العسكرية تصطادهم بكل سهولة
النظام الصفوي العدو
سعيدي -لا يتوقع احد ان يبقى النظام العراقي البائد مكتوف اليدين وهو يرى ايران تسيطر على الجنوب دون ان يفتك بالعناصر الايرانية!!! المشكلة هي القمع الشديد الذي تعرض له الجنوب ولكن هل كان الجنوب وحدة يعاقب من نظام البعث العراقي؟ أم كل العراق؟ مشكلتنا قبل ان تكون مع بعث العراق كانت مع النظام الصفوي الايراني الذي يريد التوسع واحتلال المنطقة
النظام الصفوي العدو
سعيدي -لا يتوقع احد ان يبقى النظام العراقي البائد مكتوف اليدين وهو يرى ايران تسيطر على الجنوب دون ان يفتك بالعناصر الايرانية!!! المشكلة هي القمع الشديد الذي تعرض له الجنوب ولكن هل كان الجنوب وحدة يعاقب من نظام البعث العراقي؟ أم كل العراق؟ مشكلتنا قبل ان تكون مع بعث العراق كانت مع النظام الصفوي الايراني الذي يريد التوسع واحتلال المنطقة
منافقون و لكن!
عمادعلي -كلنا على علم و خاصة ساكني كرميان و خانقين بما اقترفته ايادي المجاهدين بحقهم و كم من الشباب و الشابات لقو حتفهم ولكن ما يدعو الى التعجب ان هذه المسالة اي اخراجهم من العراق تطفو الى السطح لاسباب سياسية وليس احقاقا للحق و الظروف العراقية الايرانية تتطلب على العلمانيين ان يقيٍمو ما يفيد المنطقة من المواقف و التي من شانها اضرار بالافكار و المعتقدات التي يحملوها و ان اردنا التوازن في هذه الظروف علينا ان نتناسا الالام من اجل الاهداف الاكبر و يجب ان لا نكون عاطفيين اكثر من اللازم و انا كوردي و قتل اعز اصدقائي بايدي هؤلاء القتلة و لكن ليس من المعقول ان يطرد منظمة من اجل حفنة ملالية حاكمة جاثمة على صدور الايرانيين و رفقا بحياة الشباب في ايران و خاصة المثقفين
منافقون و لكن!
عمادعلي -كلنا على علم و خاصة ساكني كرميان و خانقين بما اقترفته ايادي المجاهدين بحقهم و كم من الشباب و الشابات لقو حتفهم ولكن ما يدعو الى التعجب ان هذه المسالة اي اخراجهم من العراق تطفو الى السطح لاسباب سياسية وليس احقاقا للحق و الظروف العراقية الايرانية تتطلب على العلمانيين ان يقيٍمو ما يفيد المنطقة من المواقف و التي من شانها اضرار بالافكار و المعتقدات التي يحملوها و ان اردنا التوازن في هذه الظروف علينا ان نتناسا الالام من اجل الاهداف الاكبر و يجب ان لا نكون عاطفيين اكثر من اللازم و انا كوردي و قتل اعز اصدقائي بايدي هؤلاء القتلة و لكن ليس من المعقول ان يطرد منظمة من اجل حفنة ملالية حاكمة جاثمة على صدور الايرانيين و رفقا بحياة الشباب في ايران و خاصة المثقفين