دمعة أم جبر (سمير) الفلسطينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
من دمعة أم لبنانية تنتظر عودة إبنها من سجون الأسر تحقق الوعد الصادق وروح الشهيد القائد عماد مغنية تحلق فوق الشهداء والأسرى وتبارك هذا الإنتصار الذي سمي بإسمه الرضواني..
تقابلها فى الجهة الآخرى دمعة وزغاريد مجروحة لأم فلسطينية إحتفلت بتحرير الأسرى وخاصة عميد الأسرى سمير القنطار الذي إتخذته إبناً لها بالتبني بجانب إبنها المقاوم .
أم جبر الفلسطينية كانت تنوب بقلبها وكلماتها عن كل أم فلسطينية كان وما زال متجاهلها حكام العرب والمجتمع الدولي وجعلوها خارج أضواء الحياة والرأي العام متناسيين ما تعانيه هذه الأم من عذاب وذل داخل أراضيها الفلسطينية المحتلة كل يوم إلى جانب الإضطهاد والألم على أبنائها وبناتها الأسرى داخل السجون الإحتلال..
فتقف هذه الأم الفلسطينية المناضلة اليوم لتوصل رسالتها عبر تحرير إبنها بالتبني القنطار إلى كل الدول العربية وحكامها والمجتمع الدولي والهيئات الإنسانية المناهضة ضد الحرب لينظروا إلى حالها، ولتخبر أن القضية الفلسطينية ليست قضية فرد أو مجموعة بل هي قضية شعب ووطن ينازع ويستشهد أبنائه كل يوم تحت أنظار من لبس ثوب الخيانة ووضع غشاوة الظلم على عينيه حتي لا ير العذاب الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني من جور وعنجهية الإحتلال الإسرائيلي..
ولتحلم وتأمل بتحرير كل أبنائها من سجون العدو كما تحقق حلم الأم اللبنانية التي كانت فرحتها لا توصف بعد أن أُثقلت جفونها بالحزن والأسى مدة ثلاثين سنة تنتظر تحرير سميرها ورفاقه من الأسر وليتوقف مشوار ألمها بوعد سيد المقاومة الصادق لها الذي صدق بوعده وأهدى إنتصاره إلى كل دمعة أم فلسطينية، فتوج الإنتصار الثالث الذي هز وجدان الأمتين العربية والإسلامية بالفرح والأعراس الوطنية على روؤس اللبنانيين خاصة، ووضع كإكليل غار على روؤس العرب الشرفاء المقاومين عامة..
فترك العدو في حالة غضب وحسرة على فشله في حرب تموز وإنكساره أعظم إنكسار..!!
حنان سحمراني
http://hananhanan.maktoobblog.com/
التعليقات
امهات ولكن
نواف نايف نور الدين -بينما كان لبنان وفلسطين يحتفلان باسراهم الأحياء والشهداء كان العالم يبكي جنديين ووالدتي جنديين اسرائيليين جراء التركيز الأعلامي وحصره بهذه الزاوية ولا بد ان نسأل هاتان السيدتان المحزونتان ما الذي جاء بكم من اوروبا الشرقية وعلى ماذا تبكون وانتم الذين اقتلعتم شعباً يصبح ويمسي على امهات ثكالى وما زلتم في توسعكم تنتقمون من البشر والحجر والشجر والعشب وكل ما خص وتعلق وارتبط وله لون او رائحة فلسطيني ايتها السيدتان اذا كنتم قد حركتم للحظة قلب ام فقد الهبتم ودمرتم وفتتم قلوب واحشاء ملايين الأمهات بالوحشية والتسلط واحتقار البشر والأجرام الذي ينتهجها كيانكم الغاصب الذي انتم جزء منه والا ما الذي اتى بكم الى ارضنا
المقاومة الشريفة
خالد -تحية لك يا سيدتي وعلى مقالك الرائع والموضوعي والرزين. وتحية للبنانيين ومقاومتهم الباسلة وعلى رأسهم رمز المقاومة السيد نصرالله.
الف تحية لك سيدة حنا
ام ادهم-فلسطين -على مقالتك الدافئة المليئة بالمشاعر الحميمة000امهات كثيرات في فلسطين ينتظرن لحظة عناق ابنائهن الغائبين منذ عقود في غيابت الظلم واللاانسانية واللااخلاق00كل واحدة منهن تجدد لديها الامل بعد الاربعاء الماضي ان الامل اصبح قريبا000كثيرون من الاسرى فقدوا اما او ابا او اخا او زوجة00ولم تسمح (الدولة الديموقراطية)لنفسها بالسماح له للمشاركة باحزان عائلته ولو تحت حراسة000شكرا لك سيدة حنان مرة اخرى
عيب
محمد السلطي -وماذا عن المئات الذين ماتوا في الحرب التي افتعلها حزب اللة في سبيل تحرير القنطار ورفاقة وهل يستحق الافراج عن بضعة اشخاص قتل المئات وتدمير لبنان سؤال اوجة الى كل المحتفلين بهذا النصر الاستعراضي
امنية مقاوم
غيفارا -اي مقاوم تكون امنيته ان يروي تراب وارض فلسطين بدمائه,وان يكون هذا التراب كفنه, لقد قامت دولة قتلة الاطفال اسرائيل باستعادة جثتين لجنودها كي تدفنهم في الارض المغتصبة ,بينما حزب الله يفتخر باستعادة جثامين المقاومين من الارض الحق ارض فلسطين الى غير ارضهم, لو ان الشهيدة دلال المغربي كانت تعلم بان عظامها لن تبقى في ارض فلسطين لما اقدمت على عمليتها,لقد قالها المقاوم الاسير المحرر سمير القنطار ما خرجت من فلسطين الا لكي اعود اليها,وهو ليس بفلسطيني بل عاشق للقضية الفلسطينية, فلماذا هذه المتاجرة بعظام المقاومين لتحقيق مكاسب سياسية,بعد ان سقط حزب الله في زواريب بيروت وجبال لبنان طلب المساعدة من عدوته الصديقة اسرائيل الدعم الالاهي فكانت صفقة التبادل لدعمه في الانتخابات النيابية القادمة,وسؤالي الى المهرج ميشال عون الذي يحمل ورقة التوطين لمكاسب انتخابية اليس استعادة جثامين المقاومين الفلسطينيين من الارض المقدسة ودفنها في لبنان اكبر وخير دليل على مضيه مع حليفه بوثيقة التفاهم حزب الله على توطين الفلسطينيين في لبنان . يرجى النشر