أصداء

هل أعطت الحكومة العراقية آباراً نفطية الى ايران؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يعرض لنا لنا مسلسل النهب والسرقات وتخريب العراق، فصلاً في منتهى الخطورة يتعلق بالثروة النفطية وكيفية تلاعب الاحزاب بها فأضافة الى مافيات تهريب النفط في الجنوب والشمال التابعة الى الاحزاب الشيعية والكردية، ظهرت على السطح جريمة إستيلاء ايران على عدة حقول نفطية عراقية بحجة انها حقولاً مشتركة.

ولأول مرة في تاريخ الشعوب نسمع عن وزير يدافع عن مصالح دولة معادية لوطنه بشكل علني امام وسائل الاعلام والبرلمان، فتصريحات وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني كلها عبارة عن دفاع متواصل عن حق ايران في الإستيلاء على حقول النفط العراقية!

ترى هل قررت الاحزاب الشيعية المسيطرة على الحكومة والبرلمان في العراق منح ايران تعويضات الحرب على شكل حقول نفطية دائمية، فالعراقيون يعلمون ان في ذروة الحرب مع ايران في عقد الثمانينات لم يكن احد يسمع عن وجود حقول نفطية مشتركة طالبت بها ايران، فلماذا ظهرت قصة الحقول المشتركة فجأة بعد وصول الاحزاب الشيعية الى السلطة ؟

ليس سراً موضوع ولاء الاحزاب الشيعية الى ايران، وقد سبق ان طالب رئيس قائمة الائتلاف الشيعي عبد العزيز الحكيم بمنح ايران تعويضات بحدود 100 مليار دولار، وقد اثارت تصريحات تلك موجة من الاحتجاجات والسخط، ويبدو ان الدهاء الفارسي أوجد حلاً لهذه المشكلة وعلى طريقة العقل الفارسي الذي يعمل بهدوء وصمت أستولت ايران على الحقول العراقية.

وتركت مهمة الدفاع عن الحقوق الايرانية في هذه الحقول الى وزير النفط العراقي، وليس الايراني، الذي يحاول تكريس نهب وسرقة ايران لنفط العراق وكأنه حق مشروع لها، ولم نسمع منه او من احد اعضاء الحكومة العراقية أية كلمة تدافع عن مصالح العراق!

من العبث في ظل الاحزاب الطائفية والقومية العنصرية.. السؤال عن وطنية الحكومة وإلتزامها بمصالح بلدها، فالعراق الان غنيمة مستباحة من قبل عصابات الاحزاب، وكل عصابة تفترس جزءً منه، اما ايران فهي لها الحصة الاعظم من هذه الغنيمة بفضل ازلامها.

خضير طاهر

kodhayer1961@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رأي
حمد بن خالد - قطر -

صراحة لا أستبعد ذلك، فحكومة بغداد تعمل من أجل مصالح إيران على حساب مواطنيها عكس ما تفعله حكومة كردستان. وحقيقاً أضحكني تصريح الحكيم بمنح 100 مليار دولار لإيران كتعويضات، ولم نسمع عن تعويضات للكويت والتي عانت أكثر من إيران من النظام البائد.

اين تصريح الوزير
علي علي -

اين تصريحات وزير النفط العراقي ، لا يجوز ان تقفز الى استنتاجات وهمية من تصريح لم تورده للقراء ، هذه محاولة استغباء مفضوحة للقراء

الوزيرخطيب بارع
سومرية کردية -

کمواطنة مستقلة لم اری في وزير النفط السيد الشهرستاني اي روح عراقية تنبض لآلام العراقيين ومعاناتهم في قلة بل اضمحلال الخدمات الانسانية اليومية من غاز ونفط وبنزين وماء وکهرباء وان کان حاصلا علی شهادة الدکتوراه نظريا. وما اکثرهم في زمن الديمقراطية ،ولکن سيادته خطيب بارع في تأبينية فاطمة الزهراء وکسر اضلاعها من قبل الخليفة عمر بن الخطاب (رض) ومن ثم اجهاضها لوليدها محسن اثناء طلب البيعة له . هذا کله قد ظهر مليا في قناة حکومية ففاجئ السيد الوزير العالم بالمامه للحوادث المدفونة في بطون کتب التاريخ المنسية وفي زمان نحن احوج فيه الی التسامح منه الی الانشقاق ،لا لان يزيد الهوة بيننا اکثر وعلی منوال سادته في خراسان وقم. انه ليس کفئا لادارة نفط العراق، لانه يدافع عن ذويه اکثر من العراقيين المهضومين ما بين الاحتلالين الفارسي والامريكي.

العم سام
محسن سنبة -

في الوقت الذي نثمن فيه وطنية الكاتب أبو الياس وحرصه على بلاده وعلى ثروانه الا اني لا استطيع ان أفهم استغباء أو غباء الكاتب في فهم حقيقة وهي ان العراق وحكومته لاتستطيع ان تخطوااي خطوة بهذا الاتجاه مهما بلغت من ولائها الى ايران كما يشير الكاتب ولسبب بسيط هو ان العم سام موجود على ارض الواقع ولا يستطيع لا الحكيم ولا المالكي ولا الهاشمي ولا الطالباني ان يجود مما لايملك وكل من يعتفد غير ذالك لا يفقه في السياسه شيء او يتغابى

الى الاخ علي علي
عدنان العراقي -

الاخ علي علي صاحب التعليق رقم 2 لا يوجد في مقالة الكاتب اي استغباء لان السيد الشهرستاني قال بالحرف الواحد قبل اسبوعان او اكثر ان حرس الحدود الايرانيين منعوا المهندسين العراقيين العاملين في حقل الفكة من استثمار الحقل بسبب عدم وجود دعامات حدودية وهذا لا يجوز لأن الحقل محفور داخل الاراضي العراقية بالكمل هذا بالنص قول الوزير الشهرستاني الذي اضاف وهنا بيت القصيد ولكن سنجري مباحثات مع الجانب الايراني لتقاسم الحقول المشتركة وبتكرير هذه العبارة بفترات متقاربة تصبح حقائق وكأن وزارة النفط العراقية قبل السقوط في 9/4 لا تملك خرائط للحقول النفطية العراقية او الحقول المشتركة مع دول الجوار وبالفعل خلال فترة الحرب كلها لم تدعي ايران انها تطالب باسترجاع حقول نفط استولى عليها العراق وكذلك العراق كانت مبرراته للحرب هي اراضي سيف سعد وزين القوس التي رفض الخميني اعادتها حسب اتفاقية شط العرب مع الشاه عام 1975 لكنه احتفظ بنصف شط العرب لايران التي منحتها لهم الاتفاقية لاحظ اتفاقية قال عنها ايام اقامته في باريس انها ظالمة لايران وموقعة بين طغاة اثنين ولكن سبحان الله بعد استلامه الحكم نفذ نصف الاتفاقية . الشعب العراقي وخصوصآ اهلنا في الجنوب يسخرون لمهازل الانتخابات في مجالس المحافظات وغيرها و للمسيرات المليونية في المناسبات وهو محروم من الماء النظيف وسبل العيش الكريمه في البصرة وبقية مدن الجنوب والسادة في قائمة الائتلاف العراقي يريدون ان يعطوا تعويضات 100 مليار دولار كمال قال رئيس أئتلافهم وفي التلفزيون العراقي عندما كان رئيس لمجلس الحكم لمدة شهر فماذا يعطيهم لو اصبح رئيسآ للعراق لمدة 4 سنوات مثلآ !!! بالمناسبة الشهرستاني كان رئيسق قسم الفيزياء النووية في منظمة الطاقة الذرية العراقية واعتقل عام 1979 لانه كان مسؤول عن الدعوة في الطاقة الذرية كما ذكر في كتابه الهروب الى الحرية المنشور في موقع العراق للجميع ولكنه الان يدعي انه اعتقل لانه رفض المشاركة في تصنيع القنبلة النووية العراقية فيا لكذبه الذي يشبه كذبة المظلومية وقرة عين ايران على الابناء البررة!!!!

صدام راس الفتن
مهى -

العراق اصبح فريسة سهلة فقد اخذت الكويت قسم والاردن وسوريا وايران يقال كذلك فلا ندري صحيح ام لا وامريكيا تريد العراق كمحمية والسبب الاول والاخير في كل ذلك هو التصرفات الحمقى لصدام وزمرته الذي اوصلونا لهذه الحالة

نفطنا نعطيه لمن شئنا
مواطن عراقي -

ان النفط موجود في مناطقنا الشيعية من العراق فهو ملك لنا مضافا الى ان الشيعة يتمتعون بأكثرية سكانية في العراق فنحن نهب نفطنا لمن شئنا، وهل سئل البعث الغاصب ايام اغتصابه للسلطةفي العراق عما فعل بنفط العراق

نص تصريح الشهرستاني
عدنان العراقي -

في جريدة الحياة الصادرة في لندن في 22/6/2008 حسب تقرير من مراسل الجريدة في بغداد جودت كاظم يقول الشهرستاني : وكان وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني قال في تصريحات لـ ;الحياة ; إن ;لدى العراق مشاكل حول بعض الحقول المشتركة مع إيران والكويت ومن المتوقع اكتشاف حقول مشتركة مع سورية فضلاً عن تركيا وإن العرف الدولي في مثل هذه الحالات يقضي بالدخول في اتفاقات ;توحيد الحقول باختيار طرف ثالث محايد كأن يكون شركة نفط عالمية تقبل باستثمار الحقل ومن ثم تعطي كل ذي حق حقه بحسب حصة الدولة في الحقل ;.واوضح: ;تحدّثنا مع المسؤولين الإيرانيين في ما يخص الحقول النفطية المشتركة معهم واتفقنا مبدئياً على اعتماد صيغة توحيد الحقول لتحقيق منافع لكلا الطرفين وشكلنا اللجان الفنية لمتابعة ودرس بنود الاتفاق لكن تباعد لقاءات هذه اللجان ارجأ توقيع الاتفاق، وعادة ما يكون التأخير من قبل الجانب الإيراني لأننا نحرص على إنهاء هذه القضية بسرعة ;.وأضاف: ;مشكلتنا مع إيران هي وجود حقل مشترك في منطقة ;الفكة ; في محافظة ميسان (جنوب) وبما ان الدعائم الحدودية غير موجودة الآن فإن حرس الحدود الإيرانيين منعوا المهندسين العراقيين من استثمار الحقل بدعوى انهم يجهلون الحدود الحقيقية لبلدهم، وهذا المنطق غير مقبول من قبلنا لأن هذه الحقول بالأساس كانت في الاراضي العراقية، والكلّ يعلم بأنها محفورة من قبل العراق وبالتالي لا يمكن لحرس الحدود التدخل في هذا الامر ;. انتهى كلام الشهرستاني ولكن هل انتبهتم الى قوله ( هذا المنطق غير مقبول من قبلنا لأن هذه الحقول بالأساس كانت في الاراضي العراقية، والكلّ يعلم بأنها محفورة من قبل العراق وبالتالي لا يمكن لحرس الحدود التدخل في هذا الامر ) !!!! كيف تكون حقول مشتركة وهي محفورة بالكامل في الاراضي العراقية يا سيادة الوزير حسب قولك علمآ انها محفورة قبل مجي الخميني الى ايران وقبل بداية الحرب يعني بين قوسين الشاه نفسه لم يدعي بعائدية هذا الحقل و هكذا حكام العراق يتعصبون ويشتمون عندما يقال لهم انتم فرس بافعالكم لا نسبكم ولكن لا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل

البعثيه العملاء
ابن الرافدين -

نريد استرجاع صفوان من الكويت والرطبه من الاردن وشط العرب من ايران كل هذه الاراضي الذي اعطاها ابن الحفرة هبه الى هذه البلدان ايها الكاتب هل تعرف متى سوف تسترجع مصر سيناء من اسرائيل والجولان ناهيك عن فلسطين وكذلك جزر سعوديه على في البحر الاحمر وجزر مغربيه من اسبانيا وووووووو اتركوا الاحتلال الجديد واطردوا الاحتلال القديم الذي غير حتى لغتكم من العربيه الى الاسبانيه والفرنسيه وحتى العبريه الاسرائليه والان تتكلمون على ايران المجوس والامريكان الذي جلبهم لنا حزب البعث العميل

البعث وعملائه وغيرهم
سومرية کردية -

ان حزب البعث العميل ترك الارث اللعنة لأبناء العراق والسبب ان بعض المحسوبين لا يتعظون من دروس من سبقوهم، لنکن واقعيين ونحلها واحدة واحدة وحسب القانون الدولي، لا ادري لماذا اقتطع جزء من منطقة الرطبة الی الاردن بينما کان العداء مع الفرس في أوجه، وقد تعودنا دائما ان نری خريطة العراق من جهة الغرب بشكل عمودي مستقيم.

الاتفاقيه هي الحل
ابو هانا -

مو قلناها من الاول الاتفاقيه مع امريكا هي حمايه لارض العراق و شعبه لسبب واحد ان الايرانيين يريدون العراق كله على الاقل الان ياخذون حقول صغيره بس في المستقبل سوف يكون للايرانيين كل النفط وليس ايران اكيد الكويت وسوريه والاردن الكل تريد نهب العراق .. الافضل للعراقيين توقيع الاتفاقيه مع الامريكان لحمايه حقوق العراقيين وانا متؤكد الامريكان صحيح هم المستفيدين الاول ولكن لا يظلمون الشعب و اكيد كل عراقي سوف يكون له حقوق ..شكرا للكاتب على هذا المقال الحريص على وطنه وشعبه وشكرا لايلاف

ابن الرافدين الی 9
واحدة -

ليش لا !..نسترجعها بالقانون الدولي.

الى مواطن عراقي (7)
عراقية شيعية -

انت امبين عقلك صغير يا مسكين اريد اقلك شي النفط للعراقيين للشيعة للسنة للاكراد للمسيح والصابئة وجميع العراقيين واذا انت كاتل نفسك على ايران روح الى ايران

حقول مشتركة
رعد الحافظ -

كنت قد سمعت قبل اكثر من 30 عام عن حقول نفط مشتركة بين العراق وايران..كيف مشتركة؟؟يعني المستودع او ال Resivoir داخل الارض كبير وممتد بين الدولتين وتحت حدودهما المشتركة !!وقال لنا الاستاذ انطوان وكان يدرسنا مادة تخطيط الابار او ال Well log بان من حسن حظ العراق ان ميلان الارض والمستودع تحت الارض هو نحو جهة العراق وليس ايران..وهذا معناه اننا بحفر اقل عمقا بكثير مما تحفر ايران نستطيع استخراج النفط..وهذا معناه ان مصاريف الحفر اقل عندنا بكثير والكميات المستخرجة اكثر من الجهة الثانية جهة ايران..واذكر ان احد الطلبة سال وماذا تفعل ايران الان لتاخذ من هذه الحقول اكبر ما يمكن..فاجاب الاستاذ..مهما عملت فلن تنجح ..الا اللهم اذا اخذت الارض العراقية التي تضم هذا الحقل المشترك ومحيطه..والان اصبحت اربط بما يتكلمون عنه من حقوق لايران..وواضح انه لن يفكر عراقي عادي بحق لايران بل سيعتبر ذلك نعمة من الله او حظ العراقيين المساكين ان يكون الحقل النفطي بهذا الشكل..لكن من وجهة نظر ايرانية فهم مغبونون في هذه المنطقة المشتركة ويريدون الحصول عليها باكملها منعا للمشاكل من اصلو..وباعتقادي قد يكون لايراني الحق في ان يريد الخير لبلده لكن طبعا ليس بسرقة الاخرين..اما ان يريد انسان عراقي ..عادي او وزير او رئيس كتلة ذلك الحق لايران..فهو باقل وصف لايحب العراق !!وباعلى وصف هو عميل لايران !!!

حكومة ايرانيه
فؤاد الكرطاني -

ياناس المسأله جدا بسيطه واصبحت واضحه وضوح الشمس ان من يستولون على السلطه في العراق من امثال الهالكي وعدو العزيز وشاهبور ربيعي وطبطبائي ماهم الا ازلام ايران ..... والدليل على ذلك ان العراق اصبح الان ولاية ايرانيه وان الايرانيين اصبحو يعيثون بارض الرافدين فساد وان الايرانيين موجودين في كل بقاع العراق حاليا وخاصه الجنوب والوسط اما سلطة ..... المنطقه السوداء فهم يباركون كل تدخل فارسي من مليسات مسلحه كلها من ايران وهم اي السلطه تقلب الدنيا ولاتقعدها اذا شاهدت شخص عربي في العراق طبعا لان العراق اصبح ولاية ايرانيه والنفط اصبح ايراني مسكين الشعب الايراني للاسف اصبح في خبر كان مبروط لاايران الفرس سيطرتها على كل شئ بالعراق واقول للعرب نامو نامو نامو

اولياء بعضهم
كان زمان -

أذا كنت تبحث عن ولاء الاحزاب المحسوبة على الشيعة العراقيين لأيران فأن هناك مناسبات كثيرة غير النفط تفضح ذلك . وأما بخصوص وجود الاميركان على ارض العراق وعدم مقدرة أحد على سلب الحقوق العراقية هنا أقول أن الاميركان صنعوا من أيران وبأتفاق مسبق معهم شرطي جديد في المنطقة , ولا تنطلي على أي أنسان مثل هذه الصورة الحديثة للاتفاقات الجديدة في العالم ذو القطب الاوحد .

أمريكا وليس ايران
أشرف -

أمريكا هي التي تحتل العراق وليس ايران. وسواء الشهرستاني أوالمالكي لن يستطيعوا تحريك أي شيء في العراق الا بمباركة أمريكا . وأعتقد أن الاحتلال الامريكي للعراق كان كارثيا على هدا الشعب خاصة ونحن نعرف أن هدا الغزو خلف مليون قتيل وملايين المشردين ناهيك عن البطالة ونقص الخدمات وسرقة أموال الشعب .

الحكيم يفي بوعده !!.
كركوك أوغلوا -

80 مليار دولار تعويضات لأيران الملالي , أو ما يساوي قيمتها من آبار نفط المجنون ؟؟!!..ولاننسى نسبة عمار في الصفقات النفطية والتي بلغت المليارات من الدولارات الأمريكية , بصمت وموافقة أمريكا(وبريطانيا ), بشرط أن لا يهاجم فيلق بدر جنودهم ؟؟!!..كان المفروض أجراء صفقات مماثلة مع جيش المهدس أيضا !!..ولكن بعد خراب البصرة ؟؟!!..

شمس 01
مراقب -

قبل إسقاط الرئيس صدام الإجرامي كنت الصوت الوحيد الذي حذر من خطر الديمقراطية على المجتمع العراقي من على صفحات الموقع، وطالبت بحكومة طواريء عسكرية تعمل بأشراف الولايات المتحدة الأمريكية ، كنت أشعر وأرى الخراب قادماً بكل وحشيته على العراق .فالمجتمع العراقي مجتمع يقوم نمط العلاقات فيه على أساس الراعي والقطيع والآمر والمأمور منذ ان يولد فيه الفرد داخل الأسرة ومرورا في المدرسة والجامعة والمؤسسة الدينية والحزبية والمجتمع ، حيث تنعدم تماما قيم المساواة في العلاقات الانسانية والقائمة على الندية والأعتراف بأنسانية الأخر المختلف ، وتغيب عن أفراده الشعور بالمسؤولية حيال الجماعة والوطن ، وهذه من أهم أسس الحياة الديمقراطية .

شمس 02
مراقب -

ففي مجتمع يفتقر الى أهم أسس الديمقراطية :- وجود قيم المساواة في العلاقات بين أفراد المجتمع .- الأعتراف بالأخر المختلف والايمان بحق الأختلاف .- الشعور بالمسؤولية حيال الجماعة والوطن .لايمكن ان تنجح فيه التجربة الديمقراطية حتى على مستوى النخب المثقفة مثلما حصل في انتخابات نقابة الصحفيين التي يفترض انها تضم نخب واعية من ابناء المجتمع العراقي .. فأذا بنا نرى فوز شخص كان مجرد طبالا وله تاريخ مشبوه في الإحتيال وخدمة نظام صدام ... ومع هذا استطاع الفوز في الانتخابات ، ومثلما حصل في الانتخابات العامة الماضية حينما فازت عصابات الاحزاب من اللصوص والعملاء والمجرمين ووصلوا الى السلطة .والسؤال المرعب هو : اذا كانت انتخابات نقابة الصحفيين التي تمثل نخب المجتمع بهذا الشكل الكارثي ماذا ستكون نتائج انتخابات مجالس المحافظات والانتخابات العامة القادمة التي سيشترك فيها مختلف طبقات المجتمع من الرعاع والغوغاء والبسطاء والذين باعوا أنفسهم لعصابات الاحزاب ؟

شمس 03
مراقب -

مؤكد ان نتائج انتخابات مجالس المحافظات والانتخابات العامة سوف لن تغير من المشهد السياسي الراهن اذ سيفوز فيها الاحزاب الطائفية الظلامية عن طريق غسل أدمغة الناس بالمفاهيم والشعارات الدينية ، وشراء الذمم بالمال ، وممارسة التخويف وإرهاب الناس ، وشتى انواع التزوير ، أما انتخابات المناطق الكردية فهي محسومة للعصابات الكردية القومية ، وسيدور الصراع في المناطق السنية بين العشائر والحزب الاسلامي .والحقيقة التي يجب ان نواجه أنفسنا بها هي ان المجتمع العراقي ليس بحاجة الى الديمقراطية .. وانما هو بحاجة الى شجاعة الأعتراف بالفشل في قيادة نفسه طوال عمر الدولة العراقية ، فنحن مجتمع غير مؤهل لقيادة نفسه ، وفشل فشلاً ذريعاً على كافة المستويات حتى على مستوى ادارة الاتحادات والجمعيات والنقابات ، بل فشلنا حتى على مستوى ادارة مساجد العبادة التابعة للجالية العراقية في دول ديمقراطية مثل : أوربا وامريكا فالعراقيون حتى عندما يعيشون في الدول المتحضرة الديمقراطية لايتعلمون منها .ان المجتمع العراقي مجتمع ميؤس منه فالتخلف مستحكم في بنيته ، ولاينفع معه لاالتعليم ولاالثقافة ولا تراكم التجارب والاحتكاك في المجتمعات المتحضرة ، فالتخلف متأصل في الشخصية العراقية ، والحل الوحيد هو في وجود نظام دكتاتوري يضبط فوضوية وهمجية المجتمع ونزعة التدمير الذاتي فيه .

عجب و الله عجب
عبدالله أبو هاشم -

الطائفيه العمياء تدفع بعض العراقيين للدفاع الفرس المجوس حتى لو كان على حساب وطنهم و مستقبل أولادهم.

تعليقات واقعية
رعد الحافظ -

تعليقات شمس واحد واثنين وثلاثة من الاخ ..مراقبصحيحة لكن صعبة التطبيق في ان واحد.. ..وصعوبة التطبيق هي في القبول بدكتاتور بعد ان ذاق الشعب وعرف معنى الدكتاتورية طيلة الحقبة الماضية..وهل يوجد فعلا ديكتاتور شريف يعمل لخدمة البلد والشعب ..خصوصا ان قوانين الديمقراطية الغربية الحديثة تمنع الان حتى اعدام اي مجرم حتى لو كان رادوفان كرادج !!

هذا هو (المراقب) !!.
كركوك أوغلوا -

أحسنت في توصيف الداء والدواء !!..وأن كان مرا ؟؟!!..وهذا ما كررته أنا أيضا في ردودي منذ يوم السقوط ؟؟!!..

المربع الاول
سومرية کردية -

الديمقراطية کسلعة سياسية جاهزة استوردت الی بلدنا، في دواخلنا کلنا اردناها وفرحنا بقدومها للخلاص من الظلم والعنف والعنصرية الشوفينية، وعندما أتت کنا ولا زلنا متمسکين بأرائنا وأن ناقشنا وابدينا رأينا في اي موضوع، ترانا لا نتفق لأن اي احد منا له فکر معين لا يقبل عليه المساومة وان قبل لن يرضی فنعود الی المربع الاول کما يقولون. الديمقراطية بذرة تنمو ضمن محيط الاسرة الناضجة القابلة علی مواکبة الحياة العصرية ،وهذه الحالة مستحيلة المنال ضمن عاداتنا وقيمنا وثوابتنا. أعطي مثال بسيط للتسهيل هل يقبل الرجل في بيته ان يعاون زوجته في اعمال المنزل والعناية بالصغار والضيوف ، بينما زوجته تعمل مدة عشر ساعات مثلا خارج البيت دون نکد تذکر.وهکذا في تفاصيل الحياة اليومية الاخری. لنعود الی السياسة، فنحن اصلا مختلفون في المبدأ والجوهر كيف يمکن ان نتفق معا ظاهريا لهذا تجدنا في دوامة من التغييرات التي لابد بشیء من المرونة للمواصلة. بناءا علی ذلك أری باننا لازلنا في بداية خط الصفر من الديمقراطية.