أصداء

بعد هزيمة الإرهاب اللجنة الدولية تحارب العراق رياضياً

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رغم أني اُشارك شرفاء العراق الجديد في عدم الأسف على قرار اللجنة الاُولمبية الدولية بمنع مشاركة الفرق الرياضية العراقية في دورة اُلمبياد بكين بحجة تدخل الحكومة في شؤون الرياضة حين حلت اللجنة الاُولمبية العراقية لأسباب موضوعية وعادلة لطالما تمنتها الجماهير الرياضية كي تتخلص الرياضة من النفث البعثي الذي تزفره أفواه الوجوه التي كانت أدوات المقبور. إبن المشنوق. عدي في ضرب شرفاء الرياضة زمن النظام. أقول رغم ذلك فلابد من إبداء رأئي في القرارات العقابية التي إتخذتها الاُولمبية الدولية بحق الاُولمبية العراقية لتتوج بها قرار فيفا الحاقد بمناصرة ورثة عدي على البقاء فوق صدر من كان ذروة اُمنياته هو الخلاص منهم بعد زوال نظام الطاغية صدام ليتنفس الصعداء بهواء نقي خالي من أدران البعث..


تجميد رياضة العراق بعد إحتلاله للكويت وحرمان يوغسلافيا من المشاركة في المحافل الرياضية بسبب إشعالها لحرب البلقان كشفا البعد السياسي في قرارات اللجنة الاُلمبية الدولية والتدخل السافر بإمور تدعي العمل على سلخها عن السياسة. فأي ذنب إقترفه الرياضي ليوخذ بجناية سياسي بلده فيحرم من ممارسة هوايته ؟؟!!


فلنقارن قراري اللجنة الاُولمبية الدولية السابقين ونضيف إليهما القرار الأخير بحق اللجنة الاُولمبية العراقية، مع القرارات التي صدرت منها بعدم معاقبة اللجان الرياضية للدول التي لم تشارك بدورة موسكو عام 1980 بسبب غزو ( السوفيت ) لأفغانستان. كذلك عدم معاقبتها للإتحاد السوفياتي وبعض من منظومتها الإشتراكية التي ردت على أمريكا وحلفائها بعدم المشاركة الرياضية في لوس أنجلس سنة 1984 لذات السبب السياسي!!!!


عند المقارنة سنكتشف بوضوح أن قيادة اللجنة الاولمبية قبل الشلة الحالية برأت الرياضيين من قرارات حكوماتهم السياسية ولم تحرمهم من المشاركات التالية!!!


المعروف عن شلة اللجنة الاولمبية الدولية الحالية هي التي رفعت الحضر الذي كان مفروضاً على اللجنة الاولمبية بسبب إحتلاله للكويت. حدث ذلك قبل سقوط النظام ( الساقط ) بسنوات. بعد تحرير العراق اُكتشف إسماء بعض إعضاءها ضمن الوثائق التي تثبت حصولهم على رشاوى بشكل كابونات نفطية من قبل قائد الضرورة للمجموعة التي تدافع اللجنة الاولمبية عن بقائهما على رأس الرياضة العراقية رداً للجميل الماضي ودرئاً لمخاطر شهادة بعضها في تأكيد الرشاوي إذا ما حرموا من التمتع بفوائد القيادة ( الأبدية ) لمعرفتهم بالواقعة وقربهم من الحدث آنذاك!!!!


لم يحدث في تاريخ الرياضة المنظمة أن تدير مجموعة حاقدة على نظام بلادها شؤون الرياضة من على أراضي دولة اُخرى كما حال من تدافع عنهم اللجنة الاولمبية الدولية حيث يتمتعون بالأموال الواردة إليهم من الحكومة ( السياسية ) العراقية، على أراضي دولتي الاُردن وقطر بحجة دوافع أمنية ويطلقون من هناك، التصريحات ( السياسية ) المعادية لرغبة غالبية العراقيين....!!
لو كانت قيادة ( فيفا ) واللجنة الاولمبية الدولية نزيهة في القرارات التي تتخذها فلماذا لم نسمع عن ولو إنذار صادر من مسؤول فيهما بحق اللجنة الاولمبية المصرية وإتحادها الكروي لإلغائهما في اللحظة الأخيرة ولأسباب سياسية، مباراة كروية مقررة ومتفق عليها لفريقهم الوطني أمام منتخب إيران ؟؟؟!!!


يكفي العراق الجديد فخراً بأنه الوحيد بين الدول العربية والإسلامية الذي نزع من ملاعبها الرياضية، الشعارات السياسية والصور المخيفة للرئيس القائد الذي مازالت بوسترات أقرانه في تلكم البلدان، ترهب الناس واللاعبين في الملاعب والساحات الرياضية التي تلجأ إليها الجماهير هرباً من كثرة شاكلتها خارجها فأين اللجنة الاولمبية من هذه الظاهرة الدالة للسياسة ؟؟!!!


الشعب الذي صبر لأربعة عقود تحت نير الطاغية ومن ثم حارب كل القوى الإرهابية التي تكالبت عليه لمنع إنطلاقه نحو غد مشرق. زاهر وجميل لهو قادر على إنتزاع الحق، بالإصرار وتأييد قرار اللجنة الاُولمبية العراقية بوجه ( الكابونجية ) أعضاء اللجنة الاُولمبية الدولية، لتطهير الرياضة من الكابوس البعثي..
فلك الله يا عراق..


حسن أسد

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سننتصر
العراقي -

كل ما قلته صحيح اخي العزيز وكما هزمنا الارهاب العربي والدولي باراده ابناء شعبنا وقيادتنا المنتخبه سنعطي درسا للصداميين في الرياضه والمتعاونين معهم والقابعين في جحور الافاعي في قطر والاردن ليبيعوا مباريات باكملها ولكن اين يهربون فصدام هرب عمره كله من اراده الشعب ورأيت كيف نزل به القصاص العادل وتذكر ان اولاد الملحه والخايبه الهم حوبه والله لايضيع حق انسان مظلوم ولو بعد حين

اولمبيات داوداللمبجي
شروكي -

لا اعلم الكاتب (اسد) عن تحسن اي وضع امني يتكلم هل الحصول على ساعه كهرباء وطنية واحدة كل سته ساعات قطع مبرمج ( بعز تموز ) هو تحسن او حصولك على قطرات من ماء الاسالة وبدون استخدام ( الماطورات ) هو التحسن ام ذهابك الى منطقه بوسط بغداد مثل منطقه ( جامع نجمه ) بحي الجامعه وبعز الظهر يعتبر تحسن خصوصا انه لا يستطيع اي شرطي او جنيدي الوقوف ربع ساعة هناك لان حفنه من الزعاطيط اعمارهم بين (17-19) سنه يسيطرون على المنطقه ، وهل كنت تترجى من سبعه مشاركين بدورة بكين زنبيل ( كوشر) مداليات مثلاً والمعروف ان العراق شارك لاول مرة بالدورات الاولمبية عام 1948 ولم يسجل بتاريخه غير مدالية برونزية واحدة فقط حصل عليها الرباع عراقي برفع الاثقال بدورة روما عام 1960 وبعدها تعيش.نعم لو نشارك بركضه المارثون سنكسب كل المداليات لاننا ابطال بالركض وراء الحصة التمونية وسره البانزين والوقود والركض وراء الراتب التقاعدي لاننا بحق ابطال ركضه طويريج كما تعلم.

نبض القلب
العراق نبض قلبي -

لن تتطور الرياضة العراقية أبداً مادام النفس الطائفي يلاحقنا في كل مكان للأسف الكاتب تناسى إنجازات اللجنة الاولمبية التي يصفها بالبعثية وكيف استطاعت تحقيق انجازات كبيرة على الرغم من نقص الدعم الحكومي صحيح لديها أخطاء لا أحد ينكرها ولكن علينا تقويمها لاتكسيرها، الى متى نظل بهذه العقلية وصدقوني مادمنا هكذا نفكر فانظروا السنوات العجاف القادمة على الكرة العراقية خاصة والرياضة بشكل عام ولك الله ياعراق على هكذا عقول شوهوا صورتنا في كل مكان بعدما بدأت تتحسن قليلاً بعد سنة 2004 سنة الإنجاز الاولمبي

وجهة نظر
رامي -

على العراق أن يتخلص أولا من الطائفيين والسياسيين الفاسدين الدين جلبهم المحتل ولم يوفروا الديمقراطية والعيش الرغيد الدي وعدوا به العراق وأن يتخلص من الاحتلال الامريكي الدي أرجع هدا البلد الى القرون الوسطى . والعمل على نبض الطائفية والطائفيين كما نراه عند صاحب التعليق رقم 1 وبعد دلك يمكن الحديث عن الرياضة

باختصار
وينك يا صدام -

العراقيين بعد صدام اتبهدلو على الاخر

ليست آخر مؤامرة !!!!
بشار محمد جواد -

انها ليست آخر مؤامرة على الرياضة العراقية بل هناك العشرات من المؤامرات وخصوصا بعد الفوز الساحق في أمم آسيا 1- ابعاد منتخب الناشئين بحجة مشاركة حامي المرمى في دورة سابقة ولكنه لم يشارك2- اهمال اعتراض العراق حول مشاركة اللاعب الكوري الشمالي ولو احتسب الفريق الأخير خاسرا لكان الآن في بكين 3- سرقة جائزة احسن لاعب آسيوي من العراقي نشأت اكرم حسب ما ورد على لسان احدى المجلات4- اشراك لاعب غير شرعي في منتخب قطر هو امرسون لكن الفيفا لم يعطي العراق حقه ولو كان كذلك لكان العراق بدل قطر في تصفيات كأس العالموأخيرا وليس آخرا هذا القرار الجائر من اللجنة الدولية بحرمانه من كل الألعاب إليس هناك مؤامرت أخرى في الطريق الله اعلمونحن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل

مداخله
حيدر صالح الصوفي -

ولله يبقا العراق سيد العرب وما يكدرون عليه

العراق النموذج
عمر الريشاوي الرمادي -

نعم مثلما انتصر العراق العظيم على الارهاب العربي فانه سوف ينتصر على كل التحديات , لان من يستطيع ان يهزم الارهاب العربي في العراق فانه قادر ان يهزم ويقف بوجه كل المصاعب , وقافلة العراق تسير بقوة ونشاط واتمنى من كل عراقي ان يكون اهلا للمسؤولية فالانظار سوف تتجه للعراق الذي هزم الارهاب العربي الذي لم تقدر امريكا والعالم على هزيمته وسوف يكون العراق نموذجا لكل دول العالم في مكافحة الارهاب والبدأ بثورة البناء دون كلل او استسلام , والرياضة هي نبض الشباب مستقبل العراق وسوف تزدهر بشكل قياسي وان غدا لناظره قريب

منتصرون
العراقي -

قافلة العراق المضفرة سائرة منتصرة ولا يهمها يتامى نظام القهر والتسلط الأولمبي. لا نريد لجنة دولية لم تزعل على ضرب وتعذيب عدي المقبور للرياضيين وإستخدام اللجنة الأولمبية وكرا مخابرتيا. وشكرا للكاتب الأصيل والوطني الغيور. وليذهب الذين يؤيدون إرهاب القتلة حين يقتل المهندسين ويفطع خطوط الكهرباء ثم يأتون يبكون بنفاق على العراقيين كما فعل حارث والضار.

أنت لست العراق كله
كان زمان -

الرجاء من الاخ العزيز ( أن لا تختزل العراق بك وبمن سمعت منهم عن رضاهم عن هذا القرار ) فأنت وممن يتعاطفون مع هذا القرار لا يعتبرون السواد الاعظم . ولا يمكن أن لا نأسف على حرماننا ولا يمكن أن لا نبكي لعدم حضورنا وأن كنا لن نحقق شيء , فالوصول الى النهائيات يعتبر أنجازاً و هي بفضل جهود بذلها الرياضي وتكبد التعب في ذلك , فهل عرق الرياضي لا يأسف عليه . وأكرر لا يمكن أن تختزل العراق بنفسك