أصداء

عن نار كركوك التي ستحرق المتاجرين بها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مرة اخرى تفرض كركوك نفسها كقضية تتصل بصميم الازمة العراقية التي عانى منها العمل السياسي في العراق عموما وفي كردستان خصوصا.
قبل بضعة أيام اعلن رئيس مجلس النواب العراقي المشهداني بأن المجلس صوت على قانون المحافظات العراقية المتعلقة بكركوك والتي رفض التصديق عليه من قبل مجلس الرئاسة العراقي لاسباب دستورية كما ذكر.
فمنذ عهد بعيد تجاوزت كركوك همومها وطبيعتها وفرض عليها ان تشهد كمركز للعمل الوطني وان تتحمل مجمل التشوهات العرقية التي اصابت الشعب الكردي فيها.
وحين حاصرت جيوش نظام صدام حسين كركوك وفرضت على من فيها الهوية العربية القسرية، واخيرا حين اعمل في اكرادها والقاطنين فها من التركمان والشيعة الذبح فقد أراد بكل ذلك أن يؤدب كركوك كل العراقيين دون ان يفلح في شيء مما اراده.
فصرخات الفدائيين الكرد ضد جيوش صدام في الايام الصعبة و نيران بابا كركر في كركوك وصراخات الانفال * العمليات العسكرية سيئة الصيت التي دمرت المئات من القرى الكردية * في كركوك وما تبقى من أرادة التغيير والاعتراض ورفض التسليم للأرادة الصدامية كلها خير دليل على ان المدينة سوف لن يقبل بالرجوع الى احضان الماضي الاليم مهما كان الثمن.

وبالقطع فقد استفادت الانظمة الشوفينية التي حكمت العراق من الاخطاء والتجاوزات والارتباكات ومن قصور المتصدين من القادة الكرد وانحرافاتهم السياسية لأفسادها للقواعد والثوابت الوطنية لكن كل ذلك لم يكن ليعنيه لاهالي كركوك وقضيتهم العادلة.

فما كان يعني صدام حسين وأعوانه الرجعيون بداية وأنتهاء هو تغيير الحقيقة الديمغرافية، لكركوك الاصلية كركوك القضية والحاضنة والرافضة، كركوك التي صمدت في وجه الخطأ فلم تتبدل نكاية بالمخطئ وظلت على ايمانها القوي وان احزنها انحراف بعض قادتها!
وعندما نفتح تاريخ المدينة فنرى بان حزب البعث الصدامي لم يدخل كركوك الاعراق والمذاهب بل دخل كركوك جميعا،الاكبر من هؤلاء جميعا والابقى من هولاء جميعا والتي يشكل وجود الكرد سمة من سمات كبرها و عظمة دورها الوطني وتأكيد صفتها الباقية قلب العراق.

فان ما يؤكد صلابة كركوك وصمودها وتعاليها على كل من يفرق هو ما وقع حين هيمنت فئة في الماضي على بعض كركوك وسلختها عن طبيعتها وجلدها.

لقد أستطاعت تلك الفئة الرجعية ان تنتزع جزءا من كركوك كجغرافيا لكن كركوك خارج نطاق الاسر والتصنيف لم تبق لقومية دخيلة واحدة بل بقيت كركوك كل العراقيين وملخص القضية الكردية في العراق.

من يقرأ تاريخ مدينة كركوك يقتنع بانها رفضت في الماضي ان تصبح واحدة من الاعراق او لواحدة وحين اقتضت الضرورة ان يصحح النهج القسري بالاعتراض المسلح ففعلت ذلك ولكن كل ذلك كانت من اجل ان تكون الدولة دولة لا مزرعة لمتحكم ولا تكية لمهيمن.

. أن مشكلة كركوك اليوم هي مجسم لأزمة كل الوطن
ان كركوك لا تجد نفسها الا في اطار عمل وطني تتسامى راياته فوق القوميات والاعراق والاحزاب لتحتضن الاكراد والتركمان والقاطنين معهم. وكركوك لاتسلم نفسها الا لحركة وطنية تكبر بها وتكبرها وتقتحم دنيا الغد العراقي الافضل.
ومن يطلب قيادة كركوك غير اصحابه الاصليين عليه ان يرتقي من عصبية العرق والطائفة او العشيرة الى الوطنية والتسامح.
ومن يطلب قيادة كركوك عليه ان يحطم قوقعة العروبية والكيانية وان يزيل ترسبات عصور القهر الاستبدادي والتخلف.

. كركوك تنتظر القائد المخلص ليبشر امهات شهداء تحرير العراق بأنه اتاهم فجر اليوم الموعود
فليست كركوك مشكلة امنية مثل باقي المدن وليس حلها بتقاسم احيائها بين العرقيات المختلفة أو مع القوى الغاضبة على ارادة النهج المغلوط للجالس في قمة رئاسة مجلس النواب الان.

كركوك هي التحدي الاعظم لكل من يدعي الانتساب الى المستقبل وأبسط الشروط لتوكيد جدارة اي كان بقيادة كركوك سواء الحكومة الاتحادية او اقليم كردستان او اي جهة هو استعداده لأن يمكنها من بناء جبهة وطنية حقيقية تستقطب وتستوعب اماني اهلها الاصليين والمقيمين فيها ودورها كجزء من العراق مفتوحة لكل العراقيين.
كركوك تفرد صدرها للراية الجامعة وللقيادة القادرة على ان تحملها من كردستان الى البصرة.
اماالطائفيون والقتلة والمنتفعون من نظام البعث والسارقون والمسيئون الى كركوك وحقوق الكرد فيها مثل صالح المطلك وخلف العليان،فليسوا اكثر من زبد يذهب جفاء متى خفقت تلك الرايات المجيدة وانتظم صفوف اهل الوطن لأكمال الطريق الطويل والشاق والذي لا يقدر عليه الا الرجال الرجال.

وفي كركوك امتحان الرجال والاحزاب والطامحين الى قيادة البلد فقيادة كركوك العراقية ككل وهي مؤهلة لأن تكبر مع من يأتيها ليخطو بها نحو الغد الافضل وليست مؤهلة ولا قابلة لأن تصغر فتنحشر في عرق أو طائفة أو مذهب وهو طريق الى قيادة الوطن.
اقول للقوى العراقية المتصارعة على كركوك اقول لكم اذا تريدون ان تكبروا تعالوا فاكبروا في كركوك.تعالوا الى المستقبل.تعالوا الى القضية والتحدي.
تعالوا الى الناس.. فالناس هم الاصل والناس هم اصحاب القرار فليتقدم القادرون على حمل الراية العراقية الى كركوك

الدكتور راوند رسول
Dr.rawandrasul@yahoo.se

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كركوك كوردستان
كوردي -

كل ثورات الكورد من زمن تكوين دولة العراقية لحد الان لم يتخلوا عن كركوك ليس لانه فيها نفط بل مثل جسم الانسان اذا واحد ليس لديه احد اجزاء جسمه يكون انسان غير طبيعي لذا لازم يرجع كركوك لاحضان امه اقليم كوردستان عاش ايديكم مجلس المحافظة انشاالله النصر قريب جدا شكرا لايلاف

الاكراد والاوهام
منى -

نحن بالرغم من التحفظ على العليان وهارون محمد والمطلق وغيرهم في بعض مواقفهم لكن لا يعني كل ما يطرحوه خطا بل حينما يقول العليان ان الطالباني يتصرف تصرف يمثل قوميته لا كرئيس دولة فهو صحيح والاكراد يعيشوا حالة الاوهام وانني اعتقد ان الاكراد لو اخذوا كركوك يوم ما سسوف يتمنوا انه لو تصرفوا خلاف ذلك لانه سوف تكون كركوك وبال عليهم وهم اليوم الاكثر استفادة من كل العراقين فالرجاء كونوا ولو مرة واحدة في حياتكم ان تتصرفوا بحكمة وتعقل وبعيد عن الانانية فان تصرفكم هذا دليل على انانيتكم

اعداء العراق
د عبد الكريم فاضل -

الاكراد همهم مصالحهم وبس وهذا الرئيس الفاشل الذي نصبته الاداره الامريكيه بمسرحيه هزيله اصبح الان كالدميه فلايعرف هل هو رئيس دوله ام رئيس عصابه في شمال العراق ..ان الحزبيين الارهابيين الكرديين يجب ان يدخلا ضمن المنظمات الارهابيه على الافعال الشنيعه التي قاموا بها في العراق ومن ثم ان العراق ليس ملك الاكراد المستوطنيين والذين استقبلهم العراق واسكنهم واعطاهم الحقوق كامله برغم انهم ليسوا عراقيين ولايتبعون العراق لامن قريب ولا من بعيد والدليل ان الاكراد لايهمهم ان تقسم العراق او ظل المهم هي مصالحهم والتي اصبحوا فيها بالفعل اقليه مكروهه في كل دول الاقليم والمنطقه ...ان العراقيين غير مستعدين ان يضحوا من اجل 2 مليون كردي ومن اجل مصالح الاكراد ف 30 مليون انسان وتأريخ دوله هما افضل من مصالح عصابات التهريب ومليشيات الاكراد ...كركوك عراقيه رغم انف الجميع وليست كرديه ويجب شطب اسم كردستان من العراق لانه لايوجد مثل هكذا مسميات الا في عقول الحالمين

كركوك عراقية
كركوكلي -

كركوك عربيه وعراقية الي الابد الاكراد من ايران والتركمان حراس الطرق التجارية للدولة العثمانية وهم اتراك بامتياز اما كركوك فهي الارض عراقيو والسيادة فيها لاهلها والدولة العراقية

ابن صدام حسين
على صدام حسين -

يحاول الأكراد أن ينفصلوا عن العراق بعد أن يضموا كركوك ونينوى وديالى لكردستان ، وهذا سيخلق جدلا كبيرا بين كل العراقيين لأن سكان الاصليين من العرب والتركمان المكونة لسكان هذه المحافظات ترفض استكراد هذه المناطق بعد أن قام منظمة الطالباني ,و جيش البرزاني بتغيير ديمغرافيا سكان هذه المحافظات وجلب مئات الآلاف من مواطني السليمانية وأربيل ودهوك ومن أكراد إيران وتركيا وسوريا لهذه المحافظات ، لقد استغلت القيادات الكردية ضعف الدولة العراقية ووجود قوى سياسية عميلة تريد تأسيس فيدرالية الجنوب في العراق لنهب بترول العراق لصالح ايران، نحن ننادي كل الشرفاء من العراقيين ومن دول الجوار ونخص تركيا وسوريا الحبيبة والملك عبدالله حفظه الله أن يعملوا على اعطاء اهمية للموصل وكركوك حتى لا نفتح ابواب جهنم على العراقيين وسيكون الأكراد هم الخاسر الاكبر ، ونذكرهم بأن الواقعية مطلوبة في السياسة وأن الخيال والطوباوية السياسية سيحول كردستان العراق الى ارض محروقةمع فائق تقدير لايلاف العزيزة علي صدام حسين المجيد

الى منى ارض اليهود!
lifi sharon -

انا عندي chockعندما اسمع الدكتور عبدالكريم واايضا اقصد السيدة العربية منى يخوضون في قضايا ابعادها دولية واقيمية ان دولة اسرائيل تحترم السياسة اللبرالية للرئيس العراقي جلال الطالباني فهو صديق قديم لنا وق= زار تل افيف ولكن الحقيقة ان لدى دولتنا ايضا مطالبات فيما تتعلق بمصير العراق وشمال العراق وشكرا لكم الاخوة العرب وايضا

واجب حزب الدعوة
عباس تسينلي-كركوك -

حقيقة التهجير في كركوك هي: حسب وثائق مقرر الأمم المتحدة في العراق في التسعينات الهولندي السيد فان دير شتويل التي تتطابق مع بطاقات المواد الغذائية للحكومة العراقية البائدة فإن عدد المرحلين من حوالي (11) ألف شخص منذ سنة 1991 إلى سنة 2003 وأكثر هؤلاء هم من التركمان، أما بالنسبة للأراضي التي اغتصبها صدام في كركوك 90% منها تعود ملكيتها للتركمان وخصوصا التركمان الشيعة من أهالي تيسين (تسعين) لأنهم كانوا فلاحين ويملكون أراضي شاسعة واسعة وحتى مطار كركوك ومعسكر خالد تعود ملكية آراضيهما إلى أهالي تيسين التركمان، والآن ماذا يحصل فبعد عمليات التعريب التي استهدفت التركمان الشيعة وجاء العرب الشيعة وبنوا على أراضيهم وسكنوها نجد أن الأكراد قد طردوا أكثر هؤلاء العرب من كركوك بالتهديد والوعيد وعمليات القتل والاغتيال وسيطروا على منازلهم وسكنوا فيها بل فوق هذا بدأوا (يبنون) على أراضي التركمان الشيعة لأهالي تيسين ، يشهد الله ويعلم أني لا أكذب وكل أهالي كركوك يعلمون أن الضحايا الحقيقيين في عمليات التعريب السابقة والتكريد الحالية هم (التركمان الشيعة) من أهالي تيسين، لذلك أخاطب ضمير رئيس وزرائنا الأستاذ نوري المالكي أن يحق الحق ويطبق العدالة كما كان الإمام علي (عليه السلام) يطبقها ويعيد أراضي أهالي تيسين الذين تعرضوا إلى ما تعرضوا إليه بسبب (حزب الدعوة الإسلامية) الذي يقوده الأستاذ المالكي، فيا أبا إسراء الله الله في إخوتك أهالي تيسين فأعد إليهم حقوقهم وأرجعهم إلى أراضيهم وأدخل السرور على أرواح شهدائهم المظلومين الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم على يد المقبور صدام تحت راية حزبك حزب الدعوة الإسلامية، وشكرا لإيلاف على فسحها المجال لنا.

خسر وا تعاطفنا معهم
سهام -

كلنا كنا متعاطفون مع الاكراد في المحن الذي تعرضوا لها من قبل صدام ولكن اليوم فقد الاكراد هذا التعاطف وهذه اكبر خسارة لهم وسوف تزداد الخسارة يوم بعد يوم فهل من عاقل يتعض

كركوك صمام الأمان
كركوك أوغلوا -

للعراق ومستقبله كدولة !!..والمطلوب سيادة محلية وذاتية لكركوك كمحافظة التآخي , مستقلة عن العراق كما هي أربيل والسليمانية ودهوك مستقلة عن العراق أيضا , ومثال ذلك أمارة موناكو في فرنسا ؟؟!!..

هل عندنا سيادة؟
الکردستانية -

لقد سمعت بألامس في احدى القنوات من قبل (محلل سياسي عراقي) عن اسم تردد کثيرا منه وهي سعاد الهرمزي مسؤولة شؤون کرکوك لدی الحکومة الترکية فيعبر اردوغان عن قلقه بخصوص کرکوك ،وهل ان کرکوك محافظة ترکية ونحن لا نعلم ام أن الدولة العثمانية مازالت محتلة لهذا الجزء من الاراضي العراقية وتحت علم ملوك وقادة العراق السابقين والحاليين ؟ أليس وجود هکذا مستشارة لشؤون کرکوك في انقرة تدخل رسمي سافر من قبل ترکية بشؤون دولة ذات السيادة. هل يمکن لسورية تعيين مستشارة خاصة لشؤون العرب في الاسکندرون؟ ولماذا لا تعين ترکية مستشارا لشؤون اتراك تبريز في ايران؟. کرکوك مسألة عراقية داخلية بحتة ولا يحق لأي دولة التدخل في شؤونها وسوف تحل دون سفك الدماء ودون تدخل خارجي.

تطبيع
خسرو -

علی الدولة تطبيع اوضاع کرکوك ومنذ قيام الدولة العراقية لحد الآن ، واجراء مسح شامل من قبل مختصين غير مأجورين لمعرفة کل التفاصيل والتغييرات الديمغرافية

اصل التركمان ؟
الكركوكى -

لايوجد شئ اسمه تركمانى سوى عدد قليل ممن تركهم العثمانيين فى العراق للحفاظ على مصالح العثمانيين وسألوا اهل كركوك وستجدون صحة مااقول فالعوائل التركمانية تشكيل من الاكراد و العرب التركمان والله ليس لهم علاقة بالعراق لامن قريب ولا من بعيد

بئر نفط
محمد -

محتمل ان يکون هؤلاء الترکمان في کرکوك ما زالوا يديرون امور کم بئر نفطي من آبار کرکوك لصالح الدولة العثمانية؟

two state solution
karim kirkuki -

The solution is that, send every Turk-man to Turky, and every imported Arab to Baghdad, and bring back all the orignial kurdish people to thier city, kirkuk , and establish a kurdish state and start a good bilateral relation with the arabic state

سياسات التعريب
برجس شويش -

ان تعريب كركوك بالجملة وترحيل مئات الالوف من الكورد منها كاكبر عملية تطهير عرقي بحق الشعب الكوردي والاستلاء على اراضيهم وممتتلكاتهم وبيوتهم واستيطان مئات الالوف من العرب من الجنوب والوسط فيها كل هذا لا يعني للقومين العروبين اي شيْ ماعدا حملات الابادة والقمع والانفالات واستعمال السلاح الكيميائي، العلة في الثقافة السائدة المبنية على تشويه الحقائق والبعيدة عن المنطق والعقل والاهم الخارجة عن النظرة الانسانية الواقعية على الاحداث والقضايا، القومي العربي المتعصب سيتكلم في كل شيء وسيذهب بعيدا في كل المواضيع غير المتعلقة بالقضية الاساسية ولكنه لن يقول كلمة حق واحدة في قضية كركوك كم هو من الحصافة ان يتوقف ولو للحظة واحدة مع نفسه ويتسائل: لماذا طبق سياسات التطهير العرقي و التعريب القسري بحق الكورد في كركوك وحدها؟ اليست هذه جرائم بحق الانسانية؟ ما هي الدواعي التي دفعت الحكومات العراقية الى القيام بتلك السياسات؟ فاذا ندعي بان كركوك مدينة عراقية فهل من داعي القيام بتعريبها؟ لنتسائل من هم الاكثرية فيها الكورد ام العرب ام التركمان؟ فلو ان العرب هم الاكثرية فبكل تاكيد لا يدعونا الى القيام بحملات التعريب والاستيطان، واذا كانت تركمانية فلماذا استهدفنا الكورد وحدهم في عمليات التطهير العرقي؟ فلا بد انها مدينة كوردستانية والكورد فيها هم الاكثرية ولا بد لنا ان نطهرها من الكورد لصالح ان يكون العرب هم الاكثرية، يبدو ان هذه القضية الواضحة للجميع ليست هي كذلك في الثقافة المبنية على العنف والتكر للحق والحقيقة وتخلو من البعد الانساني، ولا شك بان الحقائق صارخة ويدعمها المستندات والوثائق الرسمية والواقع الحالي الموجود على الارض تشهد على عمليات التعريب والتطهير العرقي. القضية واضحة: كركوك كوردستانية، تم فيها سياسات التعريب والتطهير العرق، الحق مع الشعب الكوردستاني، تطبيع الاوطاع فيها، الاحصاء السكاني، الاستفتاء على مصيرها كما حددها الدستور العراقي، اذا كان هذا هو مطلب الكورد فمن هو على حق ومن هو على الباطل، ارجو الجواب

ابن صدام
كامل -

لم نسمع بأن صدام عنده ابن اسمه علي

الاسطوانه الكرديه
محمد البغدادي -

(( اذا لم تعطني ما اريد فانت شوفيني ))انا اقر ان صالح المطلك و خلف العليان يمثلان الصوت النشاز في كل اجتماع عراقي لحل اي مشكله و لكن هل مسعود البارزاني و عائلته الحاكمه اقل منهما شوفينيه و هل اختيارهم للفدراليه لقناعتهم بها ام لانها الحل الاني لحين تغير الوضع الدولي ثم الانفصال بعد الستيلاء على كركوك . ليس هنالك ساذج واحد لا يعلم بهذا .هل شاهد احدكم اي مناسبه حمل فيها الكرد العلم العراقي الذي غيروه اكراما لعيونهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أضم صوتي الی15
الکردستانية -

أضم صوتي الی السيد برجس شويش لتحليله المنطقي السليم لسياسات التتريك والتعريب ، فعلا اذا کانت کرکوك عربية لماذا تم تعريبها اذن؟ واذا کانت ترکمانية لماذا استهدف الاکراد فيها للتصفية العرقية فقط؟ ولماذا ابيد الاکراد في الانفال وحلبجة اذن؟ کرکوك کردستانية ومنذ الازل.

الی 16 كامل
الکردستانية -

علي هو ابن صدام حسين من عشيقته التي تزوجها فيما بعد المعلمة (سميرة الشاهبندر) زوجة مدير احدی الخطوط الجوية العراقية ايام الدکتاتورية هذا ما يعلمه کل العراقيين.

ما هذا الحقد
شيروان -

يا الله ما هذا الحقد على الاكراد، والله العيب مو فيكم العيب في الاكراد عندما ارسلوا خيرة رجالهم الى بغداد لادارة شؤنكم والتوسط بينكم عندما كنتم تقتلون بعضكم وتذبحون بعضكم بعضا بابشع الوسائل.. يا اخوان يا معلقون ما هكذا تفكير يؤدي الى الحل والتعايش، ا ن صدام حسين ومن قبله طردوا اناسا على اراضيهم ونحن نريدهم ان يعودوا الى ديارهم كل ما في الامر هذا.. هل هذا حرام؟

عراقي اصيل
غسان ايوب -

من الصدف الجميله ان تكون ازمة كركوك على اشدها في الوقت التي تمر علينا ذكرى الاجتباح العراقي للكويت , والغريب في الامر ان لا يتعض الاخوه الاكراد من ما جرى لصدام وللعراق بسببها ونحن ندفع الى هذا اليوم فاتورة ذلك الخطأ لا بل تلك الكارثه الاقليميه والانسانيه .ان تصرف الاكراد هذا سيدفعنا واقولها اسفا ومظطراالى الترحم على صدام حسين وعلى علي الكيماوي واذا ما تصور الاكراد انه بعملهم هذا وهم يستغلون ضعف الحكومه المركزيه سيدفعوننا الى القبول بالامر الواقع فهم خاطئون , لا بل ان عملهم هذا سيدفع باقي اطراف المجتمع العراقي الى التوحد ظدهم والوقوف كرجل واحد بوجه ذلك المد العنصري الكردستاني وبالتالي انجاب الالاف من امثال صدام حسين وعلي الكيماوي ليعودوا ويؤدبوهم من جديد

كفى كذبا
سعيد علي -

يا اخي خلينا نقتل بعض بس اذهبوا منا ...العراقيين لا يريدون الاكراد تلك اصبحت حقيقة بسبب كونهم يتامرون وهم من يزرع الخلافات وهم وراء الارهاب ايضا ..ان الاوان لتخلص العراق منهم ، نحن لا نريدكم يا شيروان، مو تريدون دولة روحوا اخذوها هل هذه شوفينية منا ؟ تفضلوا مع السلامة بس انتم من خوفكم تحتمون بالعراق ولكن تريدوه ضعيفا وذلك هيهات لان العراق تاريخ ونخب وحقيقة اما انتم فشئ يشبه حكايات الجدات

كسروا اصنام الجاهلية
سامان -

نحن نتقد الاكراد لا حقدا عليهم بل لاجل مصلحة العراق الا ان الاكراد لا يفكروا الا بمصلحة انفسهم فقط والاناني مغلق على نفسه وجماعته والسبب هو وهم القومية والتعصب والتعنصر متى نكسر اصنام الجاهلية من القومية والعنصرية والتعصب سؤال نرجوا من اخوتنا الاكراد الاجابة بكل صراحة فالاسلام كسر اصنام الجاهلية فهل انتم مستعدون لكسر اصنام العنصرية والتعصب

تعصب بغيض
مازن الشيج -

الله شاهد على اني كنت من اكثر المتعاطفين مع الاكراد,ولااقول مع القياداة الكردية,فالكورد شعب طيب مسكين,ابتلاهم الله بمن ضيع عليهم وطنهم وحقهم المشروع بحكم انفسهم,لكن القيادة الكردية الحالية تتحمل المسؤوليةالاكبر عما حل بالشعب الكردي,لقد كانت طريقة ادارتهم للنضال من اجل نيل حقوقهم خاطئة,وقصيرة نظر,وبسبب ذلك لحق اذى كبير بالعراق بكل مكوناته,فالزعيم الراحل مصطفى البرزاني تنكر بشكل غير مقبول للزعيم عبد الكريم قاسم,وخذله بعد ان اعاده معززا مكرما الى العراق,ثم بدأ التمرد العسكري في عام 1961,وكان احد اسباب ضعف وسقوط قاسم.منذ ذلك التاريخ والعراق ينزف دون ان يكون للشعب العراقي ذنب ولامسؤولية في قظية (كردستان وحقوق الاكراد)ان كان هناك وطنا كرديا اسمه ميديا وجمهورية اسمها مهاباد,فان العراقيين لم يسقطوها,ولم يوزعوا اشلائها على الدول المجاورة,بل من فعل ذلك هم الانكليز والفرنسيين ومعاهداتهم,كان على الكورد ان يناضلوا ضد اؤلئك ويطلبوهم باعادة حقوقهم والتعويض,وليس مقاتلة الابرياء من شعب العراق,,واليوم يرتكب الاكراد خطئا عظيما عندما يستغلون ضعف العراق للالتفاف على قطعة من ارضه وضمها بالقوة الى مايدعون انه كردستان,فكركوك مدينة تركمانية منذ الازل,ولم اسمع انها كردية الا بعد سقوط النظام العراقي,,اما عملية تهجير اكراد من العراق وخارجه الى كركوك بعد السقوط فتلك مؤامرة لن يقبلها احد,ويقينا لن تكون في صالح الكورد ومستقبلهم,بل ستكون المسألة وبالا عليهم ,كما لم يكن الزمن يوما ضدهم,على العاقل ان يحافظ على مستقبل اجياله التي لم تولد بعد,عليه ان يوفر لهم الحب وليس العداوة والكراهية من كل من حولهم

سامان الی23
خسرو -

لن يلدغ المرء من جحر المرتين، وهذه الخطابات اليتيمة قلها لقومك .لقد ترفعنا نحن الکورد عن هذه الافکار الارهابية فلن يخرج صلاح الدين منا ابدا لأجلکم يا شوفينيين في زمن العولمة.

لنكسر اغلال الجاهلية
منى -

لماذا هذا التشبث بالقومية والعنصرية والتعصب اليس الاسلام قضى على كل التخندقات التي تفرق بين الاقوام اليس الاسلام محى الفكر الجاهلي لماذا نرجع الى تقزيم انفسنا وعقولنا ان الاكراد قد يكونوا مظلومين في زمن صدام الا انهم اليوم ظالمين لانفسم متى نحرر عقولنا من اوهام الفكر الجاهلي لماذا لا نقرأ الاسلام ونفهمه ولماذا لا يكون الود بين العربي والكردي والتركماني وماذا ينفعكم النفط الذي قد يكون وبال عليكم ولماذا الاكراد لهم هذا التعنصر للقوم لماذا لا تقروا فكر الاسلام بفكره العظيم ومنهجه القويم نرجوا ان تحاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا وزنوها قبل ان توزنوا رحم الله امر عقل فوعى وفهم وادرك

كركوك عراقية
عراقية تركمانية -

انا مع الاختيين الفاضلثيين منى وسهام اما عن بعض المعلقيين ،انا لااعتب على هؤلاءالذين يتفوهون بكلمات بذيئة على العرب والتركمان ويرددون اكاذيب حول بطولاتهم وتأريخهم..الخ لان اسيادهم اكثر منهم تفننا في تردديد الاكاذيب ،والله لم اسمع اي خبر اوتصريح صحيح وموضوعي من اي مسؤول كردي وجميع تصريحاتهم تخر منها العنصريةوالشوفيينية وهذا دليل على مدى جهلهم بالثقافة السياسية وحتى الثقافة الادبية وفن الحوار ، ولااريد ان اذكر اسمائهم لانكم تعرفونهم يوميا يطلون علينا من الفضائيات ويؤلفون اكاذيب جديدة