هل مازالت كركوك "قدس" كُردستان؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قبل أيام كشف السيد جلال طالباني، رئيس جمهورية العراق، عن بعض الأسرار التي ينوي نشرها في مذكراته المرجوة. هذا البعض كان مقتضباً، وإشارة سريعة إلى حقبة خلت، كان زمام الأمور فيها بيد الرئيس الراحل صدام حسين كلاعب أقوى في الساحة.
في لقاء صحافي خاطف يقول طالباني أن صداماً عرض على الجبهة الكُردستانية تقسيم كركوك مناصفة بين الحكومة والأكراد عند نقطة نهر الخاصة على أن يكون الجانب الغربي منها للحكومة، ويظفر الأكراد بالجهة الشرقية لأنفسهم.
الجبهة الكُردستانية رفضت ذلك، إعتصاماً بموروث عَقَدي أن كركوك بقضه وقضيضه ملك الأكراد تأريخاً وجغرافية.
وطالباني الذي قدّم خيرة شباب الأكراد نحو المذبحة، من أجل ما وصفه بقدس كُردستان، وتقدّم حراس الثورة الإيرانيين عام 1986 وقصفوا نفط كركوك، يرضى اليوم بـ 32% حصة الأكراد في المدينة حكماً ورزقا!
لكن كما معلوم لدى العامة، أن حصص النفط عائدة إلى جيوب قوى خارجية، وحصة أخرى (وهي كبيرة على أية حال) تُقسّم بين الميليشيات العراقية، ومن بينها ميليشيات الأكراد، فيما الشعب الكُردي محروم حتى من حق التدفئة بالنفط الأبيض في بلادهم، وهو مادة ضمن أكثر من خمسة عشر مادة تُشتق من النفط الخام، ولا يساوي قيراطاً في السوق العالمية. والأنكى أن حصة الأكراد أثقل. فميليشيات الحزبين الكُرديين بقيادة مسؤوليها، وجدت في كركوك متجرا لمغانم للمسؤولين، لإشباع الرغبة الجامحة الطافحة.
وأصبحت الحال على نحو أشد ثقلاً، أن من يستنكر ويشكو يُذبح، كما أغتيل صحافي كُردي (سوران مامه حه مه) قبل أيام لأنه كتب مقالات كشف فيها النقاب عن إهمال المسؤولين للقضية القومية، وإنشغالهم بتحويل بنات كركوك الكُرديات وغيرهن إلى عاهرات، لا تردن يد لامس، بعد رفع حصانة العرض عنهن من قبل المسؤولين الأمناء!
والحال فإن كركوك وهي المدينة التي يتنازع عليها كثيرون، هي الأكثر بؤساً من باقي المدن وتخبئ للجميع في عينيها يوماً ثقيلا.
الحزبان الكرديّان، ما كانا قط صادقين، في إدعاء نسبة المدينة إلى مناطق كُردستان. ففرصة استرجاع كركوك كمدينة كُردية كما في أدبياتهما المتكررة يومياً، سنحت أكثر من مرّة لكن الإنكفاء نحو خيمة الحزب والقائد الذي ينظر بناظور مصالحه الضيقة، فوتت تباعاً تلك الفرص، ناهيك عن المعاملة السيئة للتركمان والعرب، دعك عن الشعب الكُردي أساساً الذي نال الويل من الحزبين (الكُرديين)!
فالحزب الديموقراطي الكُردستاني بزعامة السيد مسعود بارزاني، لم يكن يوماً صادقاً في العمل من أجل إعادة الهوية الكُردية للمدينة وتقديم الخدمة لأهاليها، والعمل من أجلهم.
في جلسات حزبية خاصة، صرح مسؤولون معينون لكوادر الحزب، أن إعادة كركوك إلى جغرافية كُردستان ليست من مصلحة الحزب، نظراً لأن الأكراد الموجودين فيها تابعون للإتحاد الوطني الكُردستاني، مما يعني تقوية الخصم وتوسيع نفوذه وهيمنته. هذا هو المحتوى الذي يتفق عليه قومييو الأكراد ومعتدليهم وسياسييهم من شتى الأصناف.
فمحمود عثمان الموصوف بالسياسي الكُردي المستقل والمعتدل، ما برح يرسل الإشارات والتوضيحات الكثيرة إلى جوهر المسألة الغائبة في إعلام الحزبين، أن الصراع بينهما أدى إلى خنق كركوك، وإعدام كُرديتها بمصابها الجلل منذ أمد بعيد من الزمان.
أما الإتحاد الوطني الكُردستاني الذي تأسس بفكر قومي/ ماركسي في عام 1975، كان وإلى اليوم يفكر بعقلية السيطرة والهيمنة بفوهة البنادق والجريمة المنظمة.
وفي هكذا سبيل ظلت القومية وسياساتها، والسياسة بشكل عام، قرابين للمصالح الآنية لمقتضيات الحزب/ المنظمة.
إن الحديث عن كركوك ذو أبعاد متداخلة، ويتطلب جهداً عقلياً طاهراً، لاستيعاب المعادلات المتعلقة بهذا الموضوع.
هناك بالطبع كما هو معلوم، صراع شديد بين جهات مختلفة على هوية المدينة. الأحزاب الكُردية تريد لها ان تكون كُردية. التركمان يطالبون بها كتسجيل قومي على بقعة جغرافية غنية. والعرب يريدونها عراقية بمفهوم عروبي أكثري مهيمن في إطار الدولة لعراقية. وقل عن السنة والشيعة وتجاذباتهما غير المنفصلة عن وقائع الصراع على كركوك على نفس المنوال.
وفي الأثناء فإن الإنسان/المواطن بغض النظر عن جنسيته وإنتمائه قد تحول إلى كومبارس في الفيلم العراقي، لا شأن له، بينما يؤدي دور البطل/ الأبطال عدة اشخاص وجهات بمونتاج عالمي، بإدارة الشركات والقوى الكبرى العالمية.
نعم الإنسان لا شأن له هناك ويساق إلى المظاهرات وإلى الحرب وإلى القصعة كالأنعام.
منذ سنين والأكراد يجرون خلفهم الموت والعذاب كأكياس النفايات، كفضلات مرمية لهم من قبل زعمائهم ومسئوليهم، دون أن يخرجوا عليهم في مظاهرة أو ما إلى ذلك شجبا وإستنكاراً، على ما آلت إليه إنسانيتهم من مسخ وسحق.
لكنهم يُجرون إلى مسيرة جماعية لتثبيت هوية مدينة لن تعود خيراتها عليهم، إنما تذهب بعيداً لتوفر الدفئ والرفاه لجميلات الغرب (وما زاد للعاملين عليها لصالح قوى خارجية)، والذين يتصدون لهم هم التركمان. إذن القضية على هذا النحو مدبرة ولننظر في ذلك!
القوميتان الرئيستان في كركوك هما الأكراد والتركمان. هذان التكوينان يرثان من أسلافهم أحقاداً تأريخية من الأفضل الإشارة إليها دون لف أو دوران.
التركمان في هذه المناطق الواقعة بين آذربيجان وإيران والعراق، كانوا في معظمهم من الشيعة الموالين للصفويين.
أما الأكراد ومعظمهم من السنة الشافعيين كانوا عثمانيين وقادوا حملات التصدي للصفويين، المدعومة من قبل قوى غربية، في مواقع كثيرة أشهرها في التأريخ معركة جالديران. ولولا الأكراد لكانت الصفوية فتكت بديار السلطة العثمانية فتك الموت بالقلب النابض.
يقول المؤرخ التركي اورخان محمد علي، من أصل تركماني عراقي، في مقاله "الخلافة العثمانية والأندلس": (أن الدولة الصفوية كانت تدرب الآلاف من شباب التركمان الشيعة وتبعثهم إلى الاناضول لنشر المذهب الشيعي، وكانت نتيجة هذه الجهود حدوث حركات عصيان مسلحة قادها الشيخ جنيد ومن ثم إبنه حيدر حتى قضى عليها السلطان سليم إبن السلطان بايزيد الذي استنجد به مسلموا أندلس وهم في أخطر ظرف أودى بهم لاحقاً).
هذه البدايات وقبلها أحداث متداخلة، خلقت حساسيات بالغة بين الأكراد والتركمان على أساس مذهبي لم تظل حتى تحولت إلى حساسيات قومية، إنعكست حتى على التركمان السنة بفعل العوامل السياسية والإجتماعية المساعدة.
في شمال العراق، التركمان السنة ينقسمون إلى قسمين:
الأول تكوين ثقافي قومي مسالم اعتكف إلى إستقرار إجتماعي متفرغ لشؤون الحياة، وهو القسم الأصغر.
الثاني هو حركة الإنقلاب الإجتماعي، التي نمت داخل أحشاء المجتمع الإقطاعي الكُردي، وأدت إلى تمرد الفقراء والمعدومين على الإقطاع بالهجرة نحو المدينة والبحث عن حياة أرقى وأجل شأناً.
التكوين التركماني الأصيل، والممزوج بعناصر كُردية كثيرة تتركت بفعل الزواج والوظيفة منذ العهد العثماني بفضل الإمتيازات، كان قد أوجد لنفسه نمطاً مدينياً جذاباً لأولئك الأكراد المتمردين على إقطاع القرى.
الغضب والإنتقام والحقد لهؤلاء المتمردين شملن كل شئ حتى الوجود التكويني لهم، في ظل عوامل أخرى قاسية لاحقاً، وهي التبعات التي خلفها تقسيم كُردستان بين أنظمة عاقبت الهوية الكُردية، وجعلت من الإحتفاظ بها من قبل الأكراد أمراً ثقيلا قريباً من المستحيل.
رويداً رويداً تحول هؤلاء إلى نمط إجتماعي/ ثقافي مغاير للنمط الكُردي في وقت كانت العصبية القومية الوليدة من العصبية المذهبية قد وطدت أركانها بين الفئتين منذ فترة طويلة.
ومن هنا بدأ التكوينان يتجهان نحو المزيد من التمايز العدائي بحدة، والإنكسار على تخوم متقابلة في الخصومة بأسناد كثيرة منها الواقع الإقليمي والأزمات الموروثة من الدولة الإقليمية/ القومية الناشئة بمرض ثقيل، من جراء إنهيار الخلافة العثمانية.
نحن تحدثنا بصورة واضحة في مقالين لنا نُشرا على "إيلاف" بعنوان (أسرار الأحقاد في بلاد الأكراد، وفصل البيان في المستور من أحوال التركمان) في مسألة التركمان والكُرد.
اليوم وفي ظل عنصرية قومية سوداء، وعصبية طائفية عمياء، وفي ظل أحقاد موروثة من تأريخ صراعي بين مكونات هذه المنطقة، وفي واقع غاب فيه جوهر الإنسان بشكل شبه كامل، تندلع بانتظام شرارة الحرب وتطفو لجة الدماء في مدينة كركوك بين مجاميع بشرية هي أحوج، أكثر من أي شئ بعد تنفس هواء الحياة، إلى الوعي والعدل والأخلاق لتعيش بسلام، ولتأسيس حياة سعيدة وآمنة للأجيال.
إن الأحزاب الكُردية فاسدة لا تصلح لإدارة اي مجتمع بشري. ومثلها الجبهة التركمانية وسائر التكوينات السياسية العراقية الحالية. إنها مخلوقات ولدت في ظروف عصيبة ونكدة.
على البشر في العراق عموماً، والمثقفين والعقلاء خصوصاً، التبرؤ منها كلها، والتفرغ للحياة بمعناها السليم الراقي المبدع.
والحرب لا شك ستقوي رقاب الرويبضات من الأحزاب والقادة، وتذر الشعوب والمجتمعات حبوباً بين فكي رحاها. وعلى مفترق الطريق علينا الإختيار بين الحياة كاخوة في الإنسانية، أو النزول إلى الدرك الأسفل من العنصريات والعصبيات والإنتحار!
علي سيريني
التعليقات
حكومه مافيا
ابو هانا -مو قلناها من الاول هؤلاء الذين يسيطرون على الحكومه هم فقط للسرقات وقتل الناس ولا استثني احدا فهم ليس سياسيون محنكون ولا يعرفون كيف يديرون الشعب هم فقط ينشرون الطائيفيه والقوميه العنصيريه كي يلهون الشعب ويقتل واحد الاخر وفي الاخر المكاسب الماديه ترجع لهم فهم تغاط حالهم حال صدام الطاغيه ..سابقا كان لنا عدو واحد يقتل ويسجن الشعب وهو صدام الطاغيه واليوم الشعب له اعداء كثيرين ولا يعرف من هو العدو ومن هو الصديق فالكل تقتل كل الاحزاب واولهم الاحزاب الشيعيه والكرديه والسنيه وهم لم ياتوا لتحرير العراق بل للاحتلال والقتل والسرقه .. الي يجي مع الاستعمار مابيه خير لا لنفسه ولا للشعب ,شكرا
مقال جيد
ابو عامر -هذا مقال جيد احسنت .
جرعة تاريخ مفيدة
تاريخ الکورد -تعليقي عن حقوق الاکراد التاريخية. الکورد هم الميديون فيما بعد. ثم الکورد قديما الحوريون ولان الشعوب حينذاك لا يجيدون لفظ الخاء. ومعنی کلمة خوريتن او بالکردية (خور) Churriter, Churri, Hurri هنا تعني الشمسيين اي عبدة الشمس وهذه حقيقة دامغة لا يمکن تحريفها بدليل ان الکورد سابقا حالهم حال الفراعنة والبابليين کانوا يعتقدون بالظواهر الطبيعية مثل الشمس والقمر والنجوم والرياح وغيرها. وهم لم ينقرضوا کغير الشعوب والدليل اللغة ذاتها. والاغلبية فيما بعد اصبحوا مسلمين.الحوريون(الخوريون) (Churriter, Churri, Hurri ) مجموعات بشرية توطنت من بلاد مابين النهرين حتى بحيرة فان في شرق الأناضول خلال الألف الثاني قبل الميلاد، وقد قاموا بغزوات بتجاه سوريا والجنوب في عمق الهلال الخصيب ،وكذلك غزوا غرباً في عمق الأناضول تاريخالأسم حوري يرد في سجلات نينوى، وكذلك في رسائل تل العمارنة (القرن الرابع عشر قبل الميلاد) برسالة من المللك الحوري شوتارنا الثاني (Shuttarna II) مللك ميتاني إلى الملك المصري امنحوتب الثالث (Amenophis III)لعب الحوريون او (الخوريون) دوراً في نقل وتعميم الحضارة السومرية-الأكادية التي تأثروا بها، في أرجاء المشرق، وذلك من خلال حروبهم التي استخدموا بها العربات الحربية التي تجرها الخيول في بدايات القرن الثامن عشر قبل الميلاد، مع جيرانهم الحيثيون في الغرب وفي وسط سوريا حيث جعلوا لهم مستقر في مدينة حاصور التي ستصبح أكبر مدن فلسطين بين القرنين الـ 13 والـ 15 ق.مفي القرن الـ 16 ق.م نشأت المملكة الميتانية (مملکة کردية)في شمال الهلال الخصيب بين الفرات ودجلة، بعاصمتها (وشوكاني) والتي يرجح كونها تل الفخيرية شمال سوريا والتي شكل الحوريون(الخوريون) اي الکورد في فترة إزدهارها على الأقل الطبقة الحاكمة،[عدل] لغة حورية خورية الکرديةلا تنتمي اللغة الحورية لا إلى السامية ولا إلى الهندوأوربية، وهي قريبة للغة أورارتو وإن يكن هناك بعض التشابه مع الأوغاريتية على الساحل السوري إلا أنها تصنف عادة مع مجموعة اللغات القوقازية الشمالية. لنأتي الی اللغة الآن هل تدري بأن الکردي في خانقين وکرکوك والسليمانية واربيل يتحدث نفس لغة سکان کرمانشاه وسنة ومهاباد في ايران وکذلك اللغةالکردية في دهوك هي ذاتها في شرناق وباتمان وان وغازي انتاب وآمد اي (دياربکر)في ترکيا وهي نفس لغة سکان قامشلو وعفرين في سورية.فکلنا
كركوك عراقية
ابن كركوك -كركوك ليست ملكا لاية قومية في العراق من اكبرها الى اصغرها والحال هذا ينطبق على العراق كله اذا اردنا بناء عراق قوي يجب ان يتسع للجميع ويعود العراق الى العراقيين جميعا فالعراق بلد بمقدوره ان يسع الجميع
مقال ممتاز
جنكو خفاف -اتفق في ان هذا من احسن ما كتب عن الموضوع. بوركت جهود الكاتب وشكرا لايلاف
ام الطنافس
reese -يذكرني كلامك بمقولة عروبة شكسبير و اسمه الحقيقي الشيخ زبير و لافوازيه و اسمه الحقيقي الذي عرف به عندما كان طفلا يلعب بشوارع قريته ام الطنافس التحتا هو ابو الفوازير.من الافضل لكم البحث عن تاريخ الكورد الحقيقي وهو كمجموعه بشريه رعويه لم تهتم باقامة كيان او دوله لاسباب ذاتيه في بنية تلك المجموعات البشريه او لاسباب خارجيه.الاحظ بالفتره الاخيره محاولات البعض الطفوليه لعمل تلفيقات تاريخيه لربط الاكراد ببعض الشعوب و الامم المندثره مثل السومريين والحثيين. وهذا الامر لن ينجح لاسباب كثيره ابسطها هو عدم الاستمرار و لاتساق التاريخي.و الاخ صاحب التعليق رقم ٣ 3. العنوان: جرعة تاريخ مفيدة,معلوماتك هي من ويكيبيديا وهي مصدر شعبي غير موثوق للمعلومات و كتابها هم انا و انت و لا يكتبها مختصيين
حل وحيد لمشكلة كركوك
محمد تالاتي -بالاستئذان من الاستاذ عدنان حسين :الطبقة السياسية الجديدة في العراق، العربية منها بالذات، لا تريد أن تأخذ العبرة من المصير المأسوي لشعبها وبلادها، فهي تكرر خطايا الماضي، نسخا طبق الأصل. وها هي مشكلة كركوك تهدد بأن تصبح قنبلة ذرية، أو هايدروجينية يدمر انفجارها ما تبقى من العراق. وهي قضية من نتاج النهج غير الحصيف الذي اختطته حكومات العهد الجديد. فحكومة الجعفري تعمدت عن قصد عدم تطبيق أي من بنود خطة الحل التي توافقت عليها القوى السياسية المختلفة، والتزمت بها في إطار قانون إدارة الدولة (الدستور المؤقت)، وحكومة المالكي تواكلت وتذبذبت في القيام بواجباتها تطبيقا للمادة 140من الدستور الدائم التي وضعت حلا حظي بموافقة الشعب، وأصبح ملزما للجميع. وقد خضعت حكومة المالكي في موقفها هذا لابتزاز الشوفينيين العرب والتركمان الذين يدفعون في اتجاه تفجير الأوضاع في البلاد كلها، لا حبا في العراق ووحدة كيانه وأراضيه كما يعلنون، وإنما كراهية عنصرية بالكرد. لا حلول سحرية لأية مشكلة. ولمشكلة كركوك حل واقعي وحيد هو تطبيق المادة 140 نصا وروحا. وهو حل سيجنب العراق كارثة كبرى.
كركوك للجميع
سلام -كركوك للاكراد والعرب والتركمان وللمسيحيين والمسلمين والصابئه واليزيديين والي مايعجبو يشرب من بحر الميت حتى يموت من غيضوا .. وعلى القاده الاكراد ان يفهموا هذا الشيء مهما فعلوا لا يستطيعوا تغيير شيء من واقع كركوك بانها للجميع وليست ملك احد
الی 6 عازفة ربابة
تاريخ الکورد -الف الحمدلله والشکر بأن اللغة الکردية لم يستطيع الدهر ان يزيلها وهي باقية کتاريخ وشموخ جبال کردستان أما عازفوا الرباب فدعهم في غيظهم يموتون.
أفضل ما كتبت....
حسن صالح -المقاطع الثلاث القصيرة و الأخيرة من المقال من أفضل ما قرأت لك الى الآن. المكون العراقي كله مصاب بداء أحزاب لا تحمل برامجاً و سياسات عصرية يمكن أن تحقق الرفاه و السلام للناس الموبوئين بها و قياداتها ملطخة أياديهم جميعاً بدماء الكثير من الأبرياء ليس من خصومهم و لكن الكثير ممن كانوا منضوين ضمن تنظيماتهم، ممن إختلفوا مع هؤلاء القادة المتخلفين، و بسبب جرائمهم فإن قياداتها كلها يمكن أن تحاكم بمحاكم مدنية. فكيف يمكن تصور دولة و شعب يحكمانه هكذا أحزاب و قيادات؟ لا توجد في قواميس هذه الأحزاب شئ إسمه المشاركة في الحكم و العيش بتساوي و الحرية للفرد، عوضاً عن ذلك، فإن جميعها تنطلق من منطلق "الظفر بكل السلطة أو الموت من أجلها!" مما يعني إتباع سياسة الإقصاء لكل ما هو مختلف. و هذا ينطبق على حكام العراق الحاليين و القدماء على السواء. على المثقفين الإبتعاد عن هذه الأحزاب و قياداتها لا أن تتحول الى أبواق لها فتقع عليهم تبعة سياساتهم التسلطية الإجرامية.
اتحداكم
كوردى -قسما بالله انتم لستم اخوه لنا حتى ولو بالظاهر هذا مااستنتجته يوم حكم البعث العراق والى يومنا هذا واتمنى ان اكون خاطئا ولو 1% فى الكلام.نعم الكوردى بسيط ولكنه يفهم الامور من اولها
6 reeseعازفة الرباب
الکردي الشامخ -يبدو ان غيظك ومقتك وعنصريتك العروبية جعتلك لا تعين ايضا بما موجود في کتب التاريخ والجغرافية التي يدرسها اولادنا هنا في أمريکا واوروپا وهي کتب تختلف قلبا وقالبا عن کتب ما درستيه وتعلمتيه من کذب وتعريب لکل الحقائق الدامغة. وهل تستطيعين ان تنکري وجود اليهود وانبيائهم قبل 5000 سنة في اسرائيل او هانيبعل في افريقيا لتعربي کل ذرة تراب مشی عليها عربي بعد قتله لمن ائتمنه والله لن تشبع عينکم يا حفاة الصحراء الا برمال صحاريکم القاحلة فعودوا اليها وأعزفوا لجمالها فمنذ ان وطئت اقدامکم بلادنا لم تجلبوا لها الا البلاء. وقسما بأن کرکوك ستبقی مدينة کردستانية.
حطموا اصنام العنصرية
سامان -الاكراد لا يمكن ان يعيشوا العز والكرامة الا من خلال الاسلام فالاسلام حرر العقول من الافكار التي تهمش وتلغي الاخرين والاسلام سما بالانسان الى افاق عليا بينما الفكر القومي ينزوي بالانسان الى الخيبة والذل والمهانة وان نتائج الفكر القومي والعنصري هو ضيق الافق وسوء الفهم للحقائق فالفكر القومي هو فكر اناني لا يفكر الا بقومه وان الاكراد لا يفكروا الا بمصلحة انفسهم فقط والاناني مغلق على نفسه وجماعته والسبب هو وهم القومية والتعصب والتعنصر متى نكسر اصنام الجاهلية من القومية والعنصرية والتعصب سؤال نرجوا من اخوتنا الاكراد الاجابة بكل صراحة فالاسلام كسر اصنام الجاهلية فهل انتم مستعدون لكسر اصنام العنصرية والتعصب
الطريق الى التقسيم
نوزاد عارف -كركوك عانت من التعريب على يد نظام صدام لـ35 سنة ، واليوم فان مشكلة كركوك قابلة للحل عبر الاستناد الى المادة 140 مع ضمان حقوق العرب والتركمان في كركوك ، وعموما كل مشاكل العراق قابلة للحل عبر الحوار والتوافق بين المكونات الرئيسية ، المشكلة الحقيقة هي الاستقواء بدول الجوار وخصوصا ايران وتركيا ، فهدا الامر يهدم العملية السياسية برمتها ،ما فعله النواب المصوتون على قانون الانتخابات انهم استجابوا لضغوطات تركية وايرانية (كما كشفت صحف تركية)، وكان الاولى بهم تطمين جميع الاطراف والخروج بقانون متفق عليه يستجيب للمصلحة العراقيةالعليا وليس مصالح دول الجوار ، والغريب فيهم انهم رسخوا مبداء المحاصصة وهم من كان يتبراء منه ليل نهار ؟!!؟ ان الاستجابة لنداءات بعض المتعصبين العرب من الداعين الى الالتفاف على الدستور والديمقراطية واصوات الناخبين يعني هدم العملية السياسية في العراق وتقسيمه بعد تعدر التعايش بين مكوناته الرئيسية ،
علي اسلامي
صابر -لم يأتي علي شيريني بجديد وكما هو أسلوبه فقط يريد ان يفرغ حقدة ضد الاحزاب الكردية والقيادة الكردية خصوصا قيادات الاتحاد الوطني و الحزب الديمقراطي متستراَ بكلمات مدججة مسروقة من الكتنب الاسلامية التي درسها في سوريا ولبنان بدعم الاحزاب الاسلامية الذين فشلوا في جر الشارع الكوردي نحو هاوية الارهاب وللاسف لا يزال امثال سيريني يتبعون سياسة التسقيط ضد الرموز الوطنية الكوردية ..
حطموا الشوفينيين
خسرو -لن نقبل أن يخرج منا صلاح الدين أيوبي ثاني ليعادي احدا من اجل قومية عربية وقد انزلت عليهم کتاب الله فلم يعقلوا.
الظلم لا قومية له
سامان -مقال جميل وتحليل موضوعي اثبت بطريقة غير مباشرة ان انجازات مسعود وجلال لن تكون اكثر من انجازات القائد الضرورة بطل الحفرة لان كلهم تربوا على نفس المنهج والطريقة في التعامل مع الناس فتعازي للشعب الكردي المنكوب والمغلوب على امره
to mr.xasro nr.16
kurdistan -I agree with you. we will work from now on to achieve our own interests to live free. The others have achieved their own national states and we the kurds have helped them in the name of islam. As soon as the others completed their great states,they attacked the kurds in a dirty way. they ignored the existance of the kurds in the region. No,mr.writer: we will never repeat the same mistake.
اتركوا اوهامكم
منى -نحب ان نوضح مسالة معينة وهي نحن معكم ايها الاكراد بقدر ما انتم مع العراق وبقدر ما انتم مع الاسلام ونحن ضدكم بقدر ما تتشبثوا بالعنصرية والتعصب فايهما تختاروا هل تختاروا الاسلام ليحركم من اوهام القومية والتعصب ام تبقوا منزوين بقوميتكم التي تجعل الاغلال في اعناقكم فلتحرر عقولنا من اوهام العنصرية والتعصب ولتبدوا صفحة جديدة تكونوا مع العراق وشعبه فان الله تعالى مع الانسان المظلوم وان طال الانتظار فلا تكونوا ظالمي شعبكم وقيمكم كونوا احرار في دنياكم ولا تبعيوا دنياكم باخرتكم
الى الاخت منى
اكراد احفاد صلاح الد -نحن الاكراد نحب الاسلام وهذا لا يعني ان نتخلى عن طموحنا و حقوقنا المشروعة((شرعا)).نضالنا من اجل حقوقنا هو دليل كبير على ايماننا.حب الوطن من الايمان.واذا كنت انت حقا مسلمة فساندينا من اجل حقوقنا ويا اختي العزيزة نحن من يقرر مصيرنا مع او بدون العراق والله اعلم فهو الحق .لاننا اصحاب الارض واكيد لايرضيك يا اختي بان تغتصب ارضك.شكرا لايلاف
هيهات هيهات
غسا ن ايوب -الى صاحب التعليق رقم 11 ومن شاكلته من الاكراد المتعصبين من الذين علقو على الموضوع ام لم يعلقو اقول انكم تحلمون بدولتكم المزعومه وتحلمون ايضا بكركوك العراقيه العصيه وذا ما ذهب صدام فسيكون هنك الالاف من صدام حسين وعلي الكيماوي البطل سينجبهم العراق لتاديبكم وتعليكمكم اصول الكلام والحديث .
أرض التركمان الشيعة
حيدر تركماني/كركوك -هناك وجوه كثيرة صائبة مما كتبه الأستاذ علي سيريني، وأزيد لما ذكر بأننا نحن التركمان الشيعة كنا سكان مدن وان وديار بكر وشمدنلي وقارس وإغدير وحكاري في تركيا اليوم وكل هذه المدن استكردت إما بشكل كامل أو بشكل شبه كامل بسبب السلطان العثماني المجرم والجزار ياوز سليم الذي قام بتصفية جماعية ومجازر بشعة ضد (التركمان الشيعة) وعلى يد من ؟ على يد أجداد أكراد اليوم الذين يسكنون هذه المدن والمناطق التركية وكان على رأس من يقودون حملة السلطان وكما يذكرها المؤرخون المجرم ملا بادليس الإدريسي وهو رجل دين كردي جاهل طائفي وعنصري في نفس الوقت كان يذبح التركمان الشيعة من الوريد إلى الوريد حتى أطفالهم الرضع وشيوخهم ونساءهم ، لذلك نحن التركمان الشيعة نفتخر وبشدة ولا نستحي أبدا بأننا كنا (طلائع) التشييع في المنطقة وقد نشرنا مذهب أهل البيت (عليهم السلام) في كل الأرجاء المعمورة بشكل لم يسبقنا إليه أحد لا في الأولين ولا في الآخرين من الدعاة إلى التشيع لآل الرسول (ص) ويكفينا فخرا واعتزازا بأن جدنا المقدس الشاه العظيم إسماعيل الصفوي (قدس سره) مؤسس الدولة الصفوية التركمانية الشيعية في أردبيل الأذربايجانية قد شيع التركمان والفرس والعرب واللور في إيران بكاملها واستطاع أن يحكم إيران بكل جدارة وحنكة وشجاعة قل نظيرها في التاريخ، لذلك أنا كتركماني شيعي أقول للأخوة الأرمن المسيحيين أننا التركمان الشيعة أولى منكم في مطالبة الحكومة التركية الحالية (بالاعتذار) الرسمي لنا على جرائم ومجازر الدولة العثمانية ضدنا، فإذا كان العثمانيون قاموا بقتل (مليون) أرمني على يد نفس الأدوات (الأكراد) وتكريد أراضيكم فإنهم قتلوا منا حسب تقديرات المؤرخين ما لا يقل عن (ثلاثة ملايين) تركماني شيعي بفترات مختلفة ، فلستم بالتالي المظلومين الوحيدين على يد العثمانيين الذين لم يراعوا معنا وفينا عرقنا الواحد وأصولنا القومية واللغة والتاريخ والعادات والطبائع المشتركة، بحيث أدى ومثلما ترون اليوم إلى نسيان كثير من الشيعة التركمان لمبادئ مذهبم وفرارهم إلى الجبال الشاهقة وتحولهم إلى ما نصطلح عليه اليوم بـ(العلويين) وقد كانت أصولهم تركمانية شيعية، وللتاريخ أقول لا تجد اليوم علويا واحدا سواء كان تركمانيا أو عربيا أو كرديا أو أي عرق آخر إلا وأصله تركماني شيعي , ومنهم الرئيس السوري السيد بشار الأسد فأصول عائلة الأسد تركمانية شيعية بحتة، وشكرا ل
الى رقم 3
ابن الرافدين -من اين لك هذا التاريخ ....او هذا التاريخ المزيف تعلمون اطفالكم على الكذب نبشرك ونقول لك نحن العراقيين موجودين من قبل 8 الاف سنه يعني عندما كنتم انتم الاكراد في القوقاز واجدادنا السومريين والبابليين هم اصحاب هذه الارض الطاهرة من زاخو الى الفاو وكركوك خط احمر ليس كركوك فقط بل كل شبر من ارض اجدادنا البابليين هو خط احمر
الاخوة الاحباء
Reese -الاخوة الاحباء الذين يهاجمونني من دون ان يستعبوا تعليقي,انا لم اعلق على موضوع كركوك و لا على جق الاكراد في اقامة دولتهم المستقله اسوة بشعوب المنطقه ،تعليقي كان علي التلفيقات و التخريجات التاريخيه فقط.اما الاكراد فمن الناحيه النظريه لهم الحق باقامة دوله قوميه و على المستوى العملي هذا مستحيل لان عصؤ الدوله القوميه قد انتهى و نحن الان نعيش في زمن و عصر اخر.
الی 22
مراقب -کيف اعطی بشار لنفسه الجنسية السورية ونصب نفسه حاکما للابد علی سورية وهو صفوي الاصل ويمنع ذلك عن اکراد سوريا السنة والشيعة وهم الاصل.
مساهمة رقم 3 و 22
ابو القلم -بخصوص مساهمة الاخوة الاعزاء . العنوان: أرض التركمان الشيعة/ حيدر تركماني/كركوك و جرعة تاريخ مفيدة/ الإسم: تاريخ الکورد اعجبتني مساهمتيكما والمعلومات التي وردت فيها واريد ان اسالكم للمزيد من المعرفة والالمام ببعض ما كتبتم. وانا عراقي , مقيم في اوربا, ولي اهتمامات تاريخية واعلامية ومع تحياتي مع كل التقدير لكما ابو القلماوربا
الانا عند الاكراد
لمياء -مشكلة الاكراد الانا متضخمة لديهم فلهم تعلق بحب الذات هذا ما يخلق عقلية انانية تحب ذاتها وتفضل مصلحتها الخاصة على العامة ومشكلة الاكراد دائما يعيشوا عقلية الموامرة لذلك سوف يبقوا ابد الدهر غير مرتاحي البال وانهم دائما يشعروا بالقلق من الاخر وان ليس لهم ثقة بالاخر