أصداء

فجّروا الناس ولو بالصّين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لم تكتمل فرحتنا بمرور منافسات يورو 2008 لكرة القدم بسلام دون وقوع عمل إرهابي يشوّه صورة الإسلام والمسلمين والعرب. في حدث تاريخي تابعه مئات الملايين عبر العالم باختلاف أديانهم وألوانهم حتى نفّذ الإرهابيون تهديداتهم بتعكير صفو أولمبياد بكين، وأرسلوا مندوبيْن عنهم لتفجير مركز أمني للشرطة الصينية وذلك قُبيْل أيام من انطلاقته.

فرحنا بالانتصارات التاريخية التي حققها المنتخب التركي حتى وإن لم يبلغ النهائي ويفوز بالكأس واعتبرنا تلك العروض الرائعة التي قدمها أبناء الامبراطور أو المدرب التركي بداية لتقديم صورة غير تلك التي التصقت بالمسلمين منذ أحداث الحادي عشر من أيلول سبتمبر. صورة لمسلمين يتنافسون بطريقة حضارية ويفرحون مع العالم في مدرجات الملاعب وساحات المدن الأوروبية وفي ميدان (تقسيم) في أسطنبول. مسلمون شباب تنافسوا بإرادة عالية وقبلوا الهزيمة بكل روح رياضية.

ومسلمون آخرون شاركوا ضمن المنتخب الفرنسي وأبدعوا واستطاعوا من خلال تلك الرياضة الأكثر جماهيرية في العالم أن يبعثوا برسالة إلى العالم مفادها: أن المسلمين بشرٌ ككلّ البشر يعشقون الحياة ويتنافسون وفق ضوابط أخلاقية وهم تواقون إلى الفرح و المرح ربما أكثر من غيرهم نظرا للانكسارات التي تملأ حياتهم.

منفّذا هجوم إقليم شينيانج في شمال غربي الصين والواقفون وراءهم يطالبون باستقلال الإقليم عن بكين وتحويله إلى (تركستان الإسلامية). ويتبنّون الهجمات المسلحة طريقة لتحقيق أهدافهم. وهم يعلمون جيدا أن الدالاي لاما وما أدراك، ورغم حركته السلمية الواسعة الانتشار والدعم اللامحدود من العواصم الغربية لم يتمكن من تحقيق أهدافه التي تسميها بكين بالانفصالية. ولا عجب في هذا باعتبار أن الصين قوة عالمية وعضو دائم في مجلس الأمن الدولي وهي مرشحة لتُنافس الولايات المتحدة على قيادة العالم. فالهجمات المسلحة لا تزيدها إلا إصرارا على قمع مواطنيها وسكان إقليم (شينيانج) من الأبرياء.

كما هي العادة وبعد كل عملية سيُطل علينا ملثمون ويتبنّون البطولات باسم إقامة الدولة الإسلامية أو الإقليم الإسلامي. والخوف الأكبر من أن تكون هذه العملية التي تحوّلت إلى مادة إعلامية دولية دسمة، أن تكون مُلهمة لأجيال جديدة من الإرهابيين الذين سيعتبرونها ملحمة بطولية ضد أنظمة (الكُفر). وهذا سيقودنا إلى مسلسل جديد من مسلسلات جزّ الرؤوس أمام شاشات العالم. إذا علمنا بأن العمال الصينيين من الطبقة الفقيرة يملؤون الدول التي تسرح وتمرح فيها القاعدة. كالعراق والسودان والجزائر.

هكذا وبعد أن ضُربت أمريكا وأوروبا وإفريقيا لم يبق لنا إلا أن نقول، إنهم يفجرون الناس ولو بالصين!

سليمان بوصوفه

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مسلمين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!
علي ناظم -

اتفرح بفوزهم في مباريات بكاس العالم لانهم مسلمين؟اليس هم الذين يمنعون الحجاب في الكليات؟يا عيني على فرحتك؟

مسلمين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!
علي ناظم -

اتفرح بفوزهم في مباريات بكاس العالم لانهم مسلمين؟اليس هم الذين يمنعون الحجاب في الكليات؟يا عيني على فرحتك؟

أطلبوا(الجهاد) ولو
كركوك أوغلوا -

في الصين !!.. و(العلم) المشار أليه هو علم الكناب وجهاده ؟؟!!..لأن الصين كانت آمذاك في أرقى مراحل أزدهارها وحضارتها ؟؟!!..نسبة الى أمية العرب في صحراء الجزيرة في القرن السابع الميلادي ؟؟!!..وهذه الأحداث الأخيرة تسيء الى سمعة الرياضيين العرب والمسلمين في الأولمبياد ؟؟!!..

ارهاب
سالم -

ان الاعمال المذكورة لاتمت للاسلام بصلة لان الاسلام شجع على اكتساب العلم ولو بعدت المسافات(اطلبواالعلم ولو بالصين) ان هذه الاعمال تخص سياسيين بصبغة اسلامية وليس مسلمين ولكي يتم نشر نظرة طيبة عن الاسلام ياتي دور رجال الدين بكافة مذاهنهم بعقد الندوات داخل البلدان الاسلامية وخارجها لفضح الجهات السياسية التي تتاجر بالاسلام لغرض الحصول على مكاسب انانية ضيقة حتى لو تطلب تضليل جيل بكامله

ارهاب
سالم -

ان الاعمال المذكورة لاتمت للاسلام بصلة لان الاسلام شجع على اكتساب العلم ولو بعدت المسافات(اطلبواالعلم ولو بالصين) ان هذه الاعمال تخص سياسيين بصبغة اسلامية وليس مسلمين ولكي يتم نشر نظرة طيبة عن الاسلام ياتي دور رجال الدين بكافة مذاهنهم بعقد الندوات داخل البلدان الاسلامية وخارجها لفضح الجهات السياسية التي تتاجر بالاسلام لغرض الحصول على مكاسب انانية ضيقة حتى لو تطلب تضليل جيل بكامله

للكاتب
نبيل يوسف -

"فرحنا بالانتصارات التاريخية التي حققها المنتخب التركي حتى وإن لم يبلغ النهائي ويفوز بالكأس واعتبرنا تلك العروض الرائعة التي قدمها أبناء الامبراطور أو المدرب التركي بداية لتقديم صورة غير تلك التي التصقت بالمسلمين منذ أحداث الحادي عشر من أيلول سبتمبر. صورة لمسلمين يتنافسون بطريقة حضارية ويفرحون مع العالم في مدرجات الملاعب وساحات المدن الأوروبية"هكذا قال الكاتب..هذه النظرة العنصرية المتعصبة هي سبب البلاوي

الاسلام !!
ابو الشباب -

للاسف ان بضعة عشرات و ليس الاف !! يخربون حياة المسلمين و الاسلام و يسغلون بعض الجهلاء ليفسروا اياتهم على هواهم و كائنهم سيحكمون العالم يوما ما للاسف ان العالم كله يفكر ان هذه هي صورة الاسلام تحياتي يا بوصوفه

الاسلام !!
ابو الشباب -

للاسف ان بضعة عشرات و ليس الاف !! يخربون حياة المسلمين و الاسلام و يسغلون بعض الجهلاء ليفسروا اياتهم على هواهم و كائنهم سيحكمون العالم يوما ما للاسف ان العالم كله يفكر ان هذه هي صورة الاسلام تحياتي يا بوصوفه

أطلبوا(الجهاد) ولوفي
كركوك أوغلوا -

الصين ؟؟!!..الأرهاب سيحصل على جائزة ذهبية للأخوان وأخواتها ؟؟!!..

التهمه جاهزه والمتهم
قاريء ايلاف -

حنانيك ايها لكاتب فقد توجهت بالتهمة الى المسلمين ولم تنتظر التحقيقات هل صار تنميط المسلمين ورميهم بالارهاب قالبا جاهزا ان اعداء الصين كثر ان الارهاب لا يرتبط بدين او امه او ملة ان الاديان الاخرى ارتكبت فضاعات بحق الاخر وكذا الدول العلمانية والديمقراطية والحضارية حنانيك استنا شويه تمهل ولو ؟!!لقد فتحت علينا بمقالك سباب كل حاقد وناقم على العروبة والاسلام ؟!!

يا عزيزيى كلنا
مصرى -

حنانيك انت ياقارئ إيلاف....انت أيها القارئ وكانك تقول ياعزيزى كلنا إرهابيون..يا سيدى الفاضل الأرهاب الدينى إنتهى من العالم كله وأصبح صفه لصيقه ب........وليس الإرهاب هو إمساك سلاح وقتل فحسب بل هذا القتل ناشئ من إرهاب الأفكاروالافظع إرهاب العقول وذبح الافكار ونحر الاراء.(وذكر إنماالذكرى تنفع المؤمنين)وشتان بان لاتكون إرهابى او انك تتمنى أن لا تكون إرهابى..العيش بسلام وحضاره وإحترام شئ مختلف..

يا عزيزيى كلنا
مصرى -

حنانيك انت ياقارئ إيلاف....انت أيها القارئ وكانك تقول ياعزيزى كلنا إرهابيون..يا سيدى الفاضل الأرهاب الدينى إنتهى من العالم كله وأصبح صفه لصيقه ب........وليس الإرهاب هو إمساك سلاح وقتل فحسب بل هذا القتل ناشئ من إرهاب الأفكاروالافظع إرهاب العقول وذبح الافكار ونحر الاراء.(وذكر إنماالذكرى تنفع المؤمنين)وشتان بان لاتكون إرهابى او انك تتمنى أن لا تكون إرهابى..العيش بسلام وحضاره وإحترام شئ مختلف..