التشيع في المغرب.. بين الحقيقة والمغالاة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إنتشرت في الآونة الأخيرة العديد من الأقاويل و الروايات و المقالات المختلفة في العالم العربي عن وجود نشاط محموم للتبشير بالمذهب الشيعي في أقاصي المغرب، كما إنتشرت توجهات و أفكار عديدة باتت تلوح و تنذر بالخطر من تلك الظاهرة!! و هي قضية لعب التهويل الإعلامي المبالغ به من بعض الأطراف حدوده القصوى في ظل سيادة الروح المذهبية للأسف في العالم العربي و حملات التطرف الديني و المذهبي و صدام مختلف الأمواج و التوجهات الطائفية و الدينية على ضفاف الشرق الأطلسية، و المغرب تاريخيا بتنوعه الإجتماعي و بتداخله الديموغرافي و بطبيعة العقلية المتسامحة السائدة هناك كان على الدوام جسرا لجميع الثقافات و الأديان و الأفكار الإنسانية الكبرى، فعلى ضفة الأطلسي و في ظلال جبال الأطلس العظيمة نمت أفكار و أقيمت حضارات و تلاقحت ثقافات و أنشأت دول و ممالك لعبت أدوارها التاريخية الكبرى في تشكيل الوعي المعرفي للإنسانية جمعاء.
و أستقبل المغاربة الإسلام بشغف و إعجاب و تعلقوا بأهداب الدين الإسلامي و أتخذوا من اللغة العربية وعاءا ثقافيا عظيما و متميزا رغم وجود لغات و ثقافات محلية مغرقة في القدم و لكن ذلك لم يمنع الدين الإسلامي و لا عدته اللغوية الكبرى من الإنتشار الواسع بل و التحول من الإعتناق للتبشير لتكون المغرب و يكون المغاربة رسل الدين الإسلامي في القارة الأوروبي و لعل الفتح الإسلامي للأندلس وفتح بوابات أوروبا الجنوبية أمام الدين الإسلامي ما كان ليتم أصلا لولم يتحمل المغاربة المسؤولية التاريخية و ينهضوا بأشد و أعقد مراحل التلاقح الحضاري مما أنشأ حضارة رائعة في جنوب أسبانيا لا زالت حتى اليوم تمثل مفخرة حضارية كبرى في التواصل بين الحضارات و الأديان و الثقافات، و بعيدا عن منحنيات التاريخ الحادة و متغيراته الصعبة و إشكاليات الصراع السياسي و القبلي و حتى الطائفي فإن إرتباط المغاربة بالإسلام قد شكل الهوية الوطنية الجامعة للشعب المغربي رغم الحديث الدائر حاليا حول نزعات شعبوية معينة كالصراع بين العرب و الأمازيغ و دعوة بعض الجماعات و الأحزاب الأمازيغية للتعبير عن ثقافتها الخاصة بعيدا عن إكراهات الثقافة العربية كما يقولون!
إلا أن تلك الدعوات تظل أصوات معزولة لا قيمة لها أمام الكتل الدينية الكبرى التي تشكل الوعاء الحضاري و الثقافي للمغاربة، و حكاية أو دعايات إنتشار ما يسمى بالتشيع ما هي إلا بالونات إعلامية تثيرها بعض الأطراف و تتبناها بعض المنابر إلا أن الحقيقة الميدانية غير ذلك تماما، فالمغاربة عبر التاريخ و عبر مختلف المراحل و الأسر و الجماعات التي حكمت بلاد المغرب كانوا مرتبطين غاية الإرتباط بالإسلام و ثقافته و رجاله.
و لعل قيام أكثر الأسر الإسلامية شهرة في المغرب و هي حكم الأدارسة الذي تزامن مع بدايات حكم الخلافة العباسية في العراق قد إرتبط إرتباطا وثيقا بأسرة أهل بيت النبي ( ص ) فإدريس الأول بن عبدالله بن الحسن المحض كان بلجوئه للمغرب قد سن سنة الإرتباط العاطفي و التاريخي بين المغاربة و أهل بيت النبوة الكرام و أضحى الإنتساب للعائلة النبوية معيار كبير للشرعية الدينية و حتى السياسية لمن يحكم المغرب ! و المغاربة كانوا و عبر التاريخ في حالة إنفتاح حضاري و فكري تام على مختلف الثقافات و الحضارات ووجدوا في الإسلام و مبادئه ما يجذبهم و يوحدهم و يجمع شملهم و لم تصلهم كثيرا حكاية الخلافات و النزاعات الطائفية التي دمرت الشرق العربي بل تبنوا الدين الإسلامي و بما يتناسب و عقلية التسامح و قبول الرأي الآخر و الأخذ بما يجمع و تجاهل ما يفرق و يثير النزاعات و الضغائن، و أنتشر الفكر التصوفي الذي لاقى هوى كبير لدى المغاربة الذين أعجبوا ببساطة الإسلام و سماحته بعيدا عن أي موجات غلو و تطرف و تأثر بثقافات شرقية قديمة كما حصل للمسلمين في الشرق، و اليوم حينما ينفتح بعض المغاربة بفعل التواصل الحضاري و التبادل المعلوماتي على بعض المذاهب و الأفكار فإن ذلك لا يعني أبدا تخليا عن التسامح المغربي المعروف، و إحترام أهل البيت و تقديرهم و تبجيلهم ليس بضاعة شيعية محضة و لا تقوم كدليل على تراجع المغاربة عن المذهب المالكي السائد بقدر ما تعني إحترام المغاربة للإسلام بشكل عام و تقديرهم لأهل بيت النبي الكريم و الذين نزلت بشأنهم الآيات القرآنية الكريمة الشريفة، و إذا كان بعض المغاربة قد تشيع علنا و أعتمر العمامة مثل السيد إدريس هاني فإنه يمارس حقه الطبيعي في إختيار الفكر الذي يناسبه و يراه مناسبا لتوجهاته و تلك مسألة شخصية محضة لا يمكن أن تكون توجها عاما، ففي المغرب أفكار و توجهات عديدة تخالف ما هو سائد مثل الجماعات التكفيرية التي تمارس القتل و تكفير الآخر و التي لها وجود و مؤيدين و أنصار و لكننا بالمقابل لا يمكن أن نصم المغاربة جميعا بوصمة الإرهاب و التكفير و عداء الآخرين !، لأن كل تلك التوجهات مخالفة تماما للفطرة المغربية المعروفة عبر التاريخ و هي الإسلام المتسامح و لربما لا يعلم الجميع من أن العديد من الشيوخ و أهل الكرامات في الشرق العربي هم من أصول مغربية كالسيد البدوي و المرسي أبو العباس في مصر مثلا و هؤلاء كانوا رمزا للتسامح و النبل و البساطة، إقبال المغاربة و إنفتاحهم على قضايا و شجون المشرق العربي قد خلق قناعات جديدة و لكنها لن تمس أبدا الخصوصية المغربية المتسامحة المعروفة عبر التاريخ و الضاربة جذورها في أعماقه، فالإعجاب بحزب الله اللبناني مثلا و صراعه ضد إسرائيل لا يعني بأن المغاربة قد قرروا مبايعة الولي الإيراني الفقيه!!
لأن الفهم المغربي للإسلام يتم من خلال التعامل مع القضايا العربية فهم لا يتصورون العروبة بدون الإسلام !! و حتى وقت قريب و قبل عملية العولمة الثقافية و إنتشار الإنترنت كان المغاربة يعتقدون بأن العرب جميعهم مسلمين!! وهم لا يتصورون أن هنالك ( نصراني ) عربي!! فالنصرانية في عرفهم تعني العدو الأوروبي المتربص بالعالم الإسلامي و المحتل لثغوره ضمن إطار عملية الصراع التاريخي بين المسلمين و الممالك المسيحية الأوروبية في جنوب أوروبا!، خلاصة القول إن كل الأقاويل حول ما يسمى بإعتناق المغاربة للمذهب الشيعي هي مجرد تخريجات إعلامية ذات جوانب سياسية تتداخل فيها الطائفية، فالشرعية الدستورية المغربية التاريخية مرتبطة بأهل بيت النبوة، و الأسرة العلوية الحاكمة منذ أكثر من أربعة قرون في المغرب تستمد شرعيتها الأساسية من النسب النبوي،و أكثر المعارضين المغاربة شهرة و هو شيخ و مرشد جماعة العدل و الإحسان الشيخ عبد السلام ياسين وهو من أصول أمازيغية هو من النسب النبوي كما يقول!!
أي أن إرتباط المغاربة بالإسلام و نبيه إرتباط وثيق تكرس و ترسخ عبر القرون... تلك هي الحقيقة الواضحة و الدامغة... أما من يحاول زرع الفتنة و إشاعة البغضاء و حرف حالة التسامح المغربي فلن يحصدوا سوى الفشل و أي فشل..!
داود البصري
التعليقات
ارض السلام
انور المغربي -شكراا على المقال الجميل الله يعطيك الصحة...انا في اعتقادي لا يوجد مشكل في اعتناق المغاربة للمذهب الشيعي لان المغاربة عندهم القدرة على التعايش مع جميع الديانات والمذاهب ولكن المشكل هو ان تقوم ايران بالتدخل في المغرب لتقوية التيار الشيعي
تعليق
سالم -ان من بنود حقوق الانسان حرية الفكر والمعتقد ولااعتقد ان ذلك يستدعي انزعاج البعض سيما انهم لم يخرجوا عن الدين الاسلامي وان كلا المذهبين يتبعون السنة النيوبة والقران . ان هذه ليست مشكلة العالم العربي الحقيقية انما مشكلته تكمن بتاخره عن الدول الاخرى حتى النامية منها لتعلقه بافكار تخلق صراعات وهمية بين مكوناته دون اتباع الافكار السامية التي توحده
مرحبا بآل البيت
تونسي -اننا في المغرب العربي نرحب بال بيت رسول الله و بمذهبهم الصحيح و نرجو من الله ان يريح امتنا المغاربية من مذاهب الاحزمة الناسفة و تفجير الابرياء وكل من يخالفهم الرأي.... ومن ..... المتاجريين بالدين المتملقين للحكام وقدرتهم على تشكيل الدين ليلائم هوى الحكام,ان مذهب انتمى اليه اية الله روح الله الموسوي الخميني و باقر الصدر و السيد نصر الله و السيد الحكيم شهيد المحرابو احفاد رسول الله و فاطمة و علي لهو احق ان يتبع من الذين لا يتورعون على تفجير انفسهم داخل سوق في بغداد كله ارامل تبعن سلعا بسيطة لاعالة ايتام و اطفال و عجائز بدعوى ان بينهم جندي امريكي او مترجم عراقي لقوات الاحتلال ام من يقول ان ايران هي اشد خطرا عليه من اسرائيل لان اسرائيل لن تجبره على تبديل مذهبه
رأي
عاشق الحياة -كل التهويلات الجارية دوافعها سياسية وتكفيرية أيضاوالذين يهولون معروفون ومعروفة مقاصدهم.ثم من الغباء القول بأن مسلما يدعوا مسلما آخر للإسلام.إن كل من شايع أي إتبع او مشى على طريق وأحب الرسول وأهل بيته فهو شيعي حتى لو قال انه سني. وإن كل من إتبع سنة الرسول في العبادات والمعاملات فهو سني حتى لو قال أنه شيعي. على العموم أنا اتفق مع الكاتب أن شعوب المغرب العربي بل وحتى الإفريقي ناس متسامحون دينيا وعرقيا.
مذهب للعباده
هادي العراقي -التشيع مذهب لعبادة رب العالمين, وسينتشر رغم الدعايه المضاده والاباده والحقد
وأما ماينفع الناس
فادي أنس -قال تعالى ;أما الزبد فيذهب جفاءا وأما مينفع الناس فيمكث في الأرض كل منا يتبع مذهب أبويه وليس له الخيار أي مذهب يتبع ولكن أن يدعي صاحب التعليق رقم (3) من تونس بان خميني يتبع المنهج الصحيح وغيره على خطأ فذلك هو المرض بعينه. عوافي عليك ياتونسي...شكرا لأيلاف
لنكن معتدلين
احمد النجف الاشرف -انا شيعي لكني , لا احب تغيير المذاهب ’ لان هذا يسبب بعض المشاكل , وبدل تغيير المذاهب لنكن متسامحين نحترم الراي الاخر لنحب بعضنا بعض لاننا نعيش معا ومصيرنا واحد , يجب ان نعطي صورة جيدة عن الاسلام ونزيل عنه صفة التعصب والارهاب والقتل , ليكن في معلوم الشيعي او السني ان هذا المذهب الذي يتمسك فيه ماهو الا موروث من الابوين , ان السلفي الذي يفجر نفسه بين الابرياء كان ممكن ان يكون بوذي او هندوسي او مسيحي لو ولد لابوين مسيحيين او بوذين , اذن لما نتعصب لمذاهب جائتنا متوارثة من الابوين ولا نعلم ان كانت صح او غلط لكن المهم ان نقوم بالاعمال الحسنة وكل على نيته حتى لو كان شيعي او سني او مسيحي ..وتحية للكاتب الاخ البصري منورنا بكتاباته الطيبة ..
تشيع وتسنن
العراقي -لا إسلام بدون سنة ولا إيمان بدون تشيع. قل لا أسألكم إلا المودة بالقربى.
ألتشيع في ألمغرب
سمر -لم أجد شعبا شغوفا ويريد أن يعلم ألمزيد عن أل ألبيت مثل ألشعب ألمغربي ألطيب-
....................
rokaya -وما الضير اذا كان المذهب الشيعي موجود بالمغرب ام ان القاعدة هي التسنن والاستثناء هو التشيع غريب امر هذا العالم فاذا كان المغرب يسمح لليهود بمارسة شعائرهم بحرية ما المانع ان يكون للشيعة حريتهم
التشيع منتشر لامحالة
حسنين -قبل انتشار الفضائيات والانترنيت ووسائل الارتباط العالمي لعلك لم تكن تسمع كلمة الشيعة في المذياع اصلا واول ما سمعه العالم كاان بعد انتصار الثورة في ايران وعملت الاذاعات باعلانه انه مذهب سياسي وليد الثورة في ايران وبقي الحال هكذا حتى قيام الشيعة بانتفاضة ضد النظام العراقي فمرة اخرى خرجت هذه الكلمة على الاثير وقليل من الاعلام المرئي واسباب انتفاضتهم في عام 1991 التي راح ضحيتها مليون ونصف شيعي وبدون اي اعتراض من قبل اي منظمة حقوقية رسمية او دولة واختفى هذا الاسم مرة اخرى ليظهر عام 2003 بعد سقوط الطاغية في بغداد بعد ان عصى اوامر اسياده الامريكان فكانت نهايته بيد اسياده وخرج الشيعة للعلن وبقوة في اول اربعين للامام الحسين عام 2003 حيث شاهد العالم الملايين يتجهون لكربلاء وانتشرت الفضائيات وسمع كلام التشيع ومنطقه وعلمه وشعائره الدينية واستدلاله وتكذيبه للمغرضين الذين عادوه طوال 14 قرناً بلا منازع فلانت القلوب واتجهت النفوس نحوه لان فيه الاجابة الشافية والكلام الروحاني من النبي واهل بيته الاطهار فبدأوا بالتحول الى هذا المذهب ليبلغوا ما يرمون اليه ومالا يحصلون عليه من بقية المذاهب فلا رادع لعمل المخربين ضد التشيع سواء في العراق بقتلهم حوالي مليون شيعي بعد السقوط او في العالم باسره فان التشيع منتشر لا محالة للوعد الالهي (يريدون ان يطفؤوا نور الله بافواههم ويابى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون) صدق الله العلي العظيم
المانيا
حيدر المالكي -المهم اخوان نكون متحابين يجمعنا حب ال البيت النبوي الشريف (ع)انا من النجف الاشرف مدينة الامام علي (ع) هذه المدينةيدرس فيها الطلاب من كافة انحاء العالم الاسلامي وفيها من المغرب والجزائر مثلما يوجد فيها من افغانستان وايران .فالذي يتبع السنة ولايحب ال البيت (ع) يكون قد اْثم فالقذافي مرة قال الذي يحب الامام علي هو شيعي فالليبيون شيعة هكذا قال !!وقال نحن لانحب معاوية لان معاوية خرج على الامام خليفة المسلمين !!ترى هل يطبق القذافي مايقول لا والف لااخوان مع الاسف السلطة وماادراك ماالسلطة انه الكرسي اخوان الذي من اجله قتلت فاطمة (ع)وذبح الحسين (ع) وحرقت مخيمات الاطفال والنساء وسبيّت نساء ال محمد (ص)في كربلاء وهدّم يزيد الكعبة بعد ضربها بالمنجنيق واستباح يزيد المدينة فاغتصب جنوده بنات الاشراف والعامة نعم ومع الاسف لحد الان من يترضى على قاتل مثل معاوية وابنه يزيد !!فمذهب اهل البيت هو مذهب الرحمةوالصدق ولانه من بيت النبوة فلايوجد داعي ان اخذ الحديث من شخص يرطن الحبشية وضرب على كذبه في زمن الرسول(ص)فاهل البيت (ع)هوماخوذ متسلسل لذلك يسمون بسلسلة الذهب يعني الابن ياخذ الحديث من ابيه وجده الى ان يصلوا الى رسول الله (ص)احلفكم بربكم رب العزة ايهما افضل اخذ احاديث الرسول(ص)من اهل بيته الاطهار ام من ابوهريرة الذي لايعرف اللغة العربية ويرطن بالحبشية واسلم في اخر اْربع سنوات في حياة الرسول (ص)هذا على سبيل المثال وامثلة على غيره من الداخلين حديثا للاسلام .فهل يعقل اخذ حديثا من غرباء واترك اهل البيت اهل الدين انهم يزقّون العلم زقا .وفي الختام اسال الله ان يهدينا واياكم الى مافيه مرضاة الله وطاعته انه سميع مجيب .
to number 7
Sarah from Canada -I agree with you %100, I wish all the Iraqi people think like you, we will be the best country in that area
morocco
samira -شكرا على المقال الحمد لله ان المغاربة كانت و لازالت لهم غيرة على الدين و الوطن
الاشد لهم عداوة
الديواني -حدث احد الاخوة انه وجد فلسطينيين استبصروالانهم قراوا الاية الكريمة لتجدن اشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود..وبما ان اليهود اشد الناس عداوة للشيعة في لبنان وايران فهؤلاء هم الذين آمنوااذن الان لايمكن مصادرة الافكاروتغطية الحقيقة للانفتاح الاعلامي وللمغاربة عقول تميز
شمس ساطعه
علي الصيداوي/العراق -لااحد ينكر اننا نعيش في عالم اصبح كالقرية الصغيرةفابسط الحوادث ماعادت تخفى على الناس وبما ان المعركة الان في الساحه هي معركة فكر فالمستبصر والباحث عن الحقيقه سيجدهابرغم القرون التي حاول الاعداء اخفاءها وهي ان فكر ونهج اهل البيت عليهم السلام سيسود الارض عاجلا ام اجلا ولاتنفع التكفيريين احزمتهم الناسفه واستهدافهم للراجلين المتوجهين لزيارة رموزهم الفكريه الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وفي النهايه لايصح الا الصحيح شاء الضالمين ام ابوا
إلي حيدر المالكي
مواطن -اود أن اسالك من قتل الحسين رضي الله عنه هل هو يزيد ام الشيعة ؟؟لقد قابل ابن بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو في طريقه إلي العراق لمقاتلة يزيد احد العراقيين وساله عن احوال اهل العراق فرد عليه العراقي وجدت قوما قلوبهم معك وسيوفهم عليك !! وعندما بدأ القتال بين الحسين ويزيد تخلي شيعة الحسين عنه وتركوه وحيدا امام يزيد وجنوده ولكن شيعة اليوم ينسون ذلك ويريدون الثأر من بني امية وكان الاولي أن يطالبوا بالُثار من انفسهم اذا كانوا منصفين ، وتتحدثون عن القاعدة ولكنكم لاتشيرون إلي فرق الموت التي يتزعمها الحكيم والصدر وتقتل اهل السنة علي الهوية !!