كتَّاب إيلاف

كركوك ودولة كردستان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أخفقت قيادة ثورة أيلول التحررية بقيادة زعيمها الخالد الملا مصطفى البارزاني من التوصل الى إتفاق لحل القضية الكردية مع الأنظمة العراقية المتعاقبة وأخرها نظام البعث السابق، بسبب مشكلة كركوك.. فقائد الثورة لم يكن مستعدا للتنازل عن الحق التاريخي للشعب الكردي في كركوك وظل متمسكا بحقوق شعبه في هذه المحافظة حتى آخر لحظة في حياته كزعيم للشعب الكردي..


وهناك من يعتقد أن ثورة أيلول التي كانت معقد آمال الشعب الكردي، والتي كانت من أهم وأعظم ثوراتها المعاصرة قد ذهبت ضحية لقضية كركوك التي كانت العقبة الكأداء أمام أي إتفاق مرض للشعب الكردي لحل القضية الكردية في العراق، رغم أنني أرى العكس في ذلك تماما، لأن نوايا حزب البعث الحاكم تجاه القضية الكردية عموما، وتجاه زعامة الثورة على وجه الخصوص لم تكن سليمة منذ البداية، بدليل قيام نظام البعث بعدة محاولات لإغتيال زعيم الثورة وقياداتها أثناء فترة الهدنة التي أعقبت توقيع إتفاقية السلام بين قيادة الثورة الكردية والحكومة العراقية في عام 1970، ففي تلك الفترة بالذات بدأ النظام الحاكم بعملية ممنهجة ومبرمجة لعسكرة الدولة وترسيخ سيطرة الحزب المطلقة على مؤسسات الحكم،وفي مقدمتها المؤسسة العسكرية،فالنظام الذي يسعى الى ترسيخ أسس الدكتاتورية العسكرية والحزبية،ويعمل في الوقت ذاته على تثبيت مفهوم الحزب القائد في إدارة شؤون الدولة، لا يؤمن بطبيعة الحال بالحلول الديمقراطية لقضايا الشعوب الداخلية، خصوصا وأن الثورة الكردية كانت من أهم شعاراتها في تلك الفترة هو الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكردستان.ولعل إعلان قانون الحكم الذاتي من طرف واحد في عام 1974 قد كشف حقيقة نوايا نظام البعث تجاه القضية الكردية، وتغليبه الحلول الناقصة لقضية وطنية مشروعة أشغلت جميع الحكومات العراقية مثل القضية الكردية.

وفي المفاوضات الإحادية الجانب التي خاضها الإتحاد الوطني الكردستاني بين عامي 1983-1984 واجهت تلك المفاوضات نفس العقبة الأساسية التي تعترض سبل الحل وهي قضية كركوك، ففشلت تلك الجولة من المفاوضات أيضا، تلاه فشل آخر للتفاوض بين الجبهة الكردستانية وبين السلطة البعثية إثر هزيمة الجيش العراقي في معركة تحرير الكويت عام 1991عندما رفض الطرفان التنازل عن كركوك للآخر..
وهناك الكثير من السياسيين والمحللين الذين يرون، أن قضية كركوك هي السبب في كل مرة بفشل الحلول المطروحة للقضية الكردية في العراق، وفي الوسط الشعبي يطلقون عليها إسم ( سرة خور ) كناية عن المولود الذي يولد بموت أبيه..


وفي خضم الثورات الكردية التي تتالت في جبال كردستان منذ عقود طويلة تحولت قضية كركوك الى شعار أساسي لدى جميع الأحزاب الكردستانية يستجلب المؤيدين لها، لكنها أصبحت منذ سقوط النظام السابق،ورقة إنتخابية رابحة ومضمونة تستغلها الأحزاب الكردستانية في معاركها الإنتخابية في العراق الديمقراطي الجديد تستجلب أصوات المنتخبين في شتى أرجاء كردستان، بإعتبار كركوك قد أصبحت رمزا لقضية الشعب الكردي، ولذلك فقد إعتبرها هذا الحزب ( قدسا) وذاك الحزب ( قلبا ) لكردستان..

كانت كركوك بمواردها النفطية الهائلة التي يعتاش العراق منها لعقود طويلة من الزمن، تستحق كل التضحيات الكردية من أجلها، سواء بسبب إنتمائها القومي والجغرافي التاريخي والذي لا نشك فيه مطلقا، أو بسبب العامل الإقتصادي الذي أرجحه على العوامل الأخرى..
فأقليم كردستان لم تكن تملك الى ما قبل سنوات قليلة أية موارد مهمة، ولم تكتشف بعد تلك الكميات الهائلة من النفط تحت أراضيها، وهي آبار وحقول يعتقد أنها تشكل ثروة قومية كبيرة، فتصريحات بعض القادة الأكراد تتحدث عن وجود مليارات البراميل من الإحتياطي النفطي كامنة تحت أرض كردستان تسعى الحكومة الى إستثمارها، أضف إليها الثروات الهائلة للغاز الطبيعي، الذي يجري بناء مدينة كبيرة وشاسعة من أجلها في إقليم كردستان..


وهذه الثروات المكتشفة حديثا والتي تسعى حكومة الإقليم الى إستثمارها من خلال العقود النفطية التي توقعها مع الشركات العالمية، تعتبر الى حد ما بديلة عن ثروات كركوك، هذا إذا لم تفوقها من حيث حجمها، لذلك أعتقد أن إكتشاف هذه الثروات داخل أراضي كردستان وهي أراض غير متنازع عليها وتدخل في صميم المنطقة الكردية، يجب أن تعوض العامل الإقتصادي الذي طالما عولت عليه القيادة الكردية للمطالبة بإستعادة كركوك..


ويجب أن لا ننسى بأنه منذ أن أعلنت القيادة الكردية عن تمسكها بكركوك وبإصرار عائديتها الى إقليم كردستان، فإن الشكوك بنوايا تلك القيادة تقلق الكثير من الأطراف السياسية سواء في العراق، أو في دول الإقليم، وبفسرون العناد الكردي حول كركوك وعائديتها بأنه يعود بالأساس الى رغبة وسعي تلك القيادة للإنفصال عن العراق وتشكيل الدولة الكردية المزعومة،لأن كركوك بثرواتها النفطية ستضمن إستمرارية تلك الدولة عبر بناء إقتصاد قوي بالإعتماد على تلك الثروات،فلا تخفي الأوساط المحلية والإقليمية مخاوفها بهذا الشأن، وترى أنه بمجرد عودة كركوك الى إقليم كردستان، فإن القيادة الكردية لن تتردد من إعلان دولتها المستقلة؟!. وقد تكون هذه الشكوك أحد أهم الأسباب في رفض التنازل عن كركوك من قبل القيادات العراقية لأنها بالنتيجة ستؤدي الى إنفصال كردستان عن الجسد العراقي تمهيدا لتقسيم العراق الى دويلات صغيرة كما تروج بعض الأوساط القومية العروبية.

لقد كان الإقليم طوال فترة السنوات الـ17 الماضية من تحرره من قبضة نظام صدام حسين يعتمد بالأساس على موارد كمركية شحيحة لتدبير رواتب موظفي الدولة وإدارة إقتصاد هش وضعيف بالإقليم في ظل حصارين إقتصاديين، محلي مفروض من قبل النظام، وآخر خارجي مفروض بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي جراء غزو العراق للكويت، ومع ذلك فقد كانت أحوال الناس على رغم القساوة البالغة التي واجهتهم في السنوات الأولى من فرض حصار الحكومة العراقية تسير بشكل عادي، لكنها تحسنت الى درجة كبيرة بعد توقيع مذكرة التفاهم بين العراق والأمم المتحدة والمعروفة ببرنامج ( النفط مقابل الغذاء )، وهو برنامج أدى تنفيذه منذ منتصف التسعينات من القرن الماضي في كردستان الى تحسن معيشي لافت للسكان من خلال تخصيص موارد شحيحة من عوائد تلك المذكرة لإقليم كردستان والتي لم تكن تتجاوز في كثير من الأحيان أكثر من 9% رغم أن المذكرة كانت تنص على تخصيص 13% من نسبة تلك العوائد، ولكن النظام السابق كان يتلاعب بإستمرار بتلك الحصة، فلم يلتزم أبدا بالحصة المقررة لكردستان، ومع ذلك فقد شهدت كردستان إنتعاشا إقتصاديا الى حد ما، وإرتفاعا في وتائر مشاريع التنموية وشهدت عمليات إعادة الإعمار بشكل واسع النظاق، وإحياء البنية التحتية لإقليم كردستان تحت إشراف مباشر من قبل الأمم المتحدة..

وبعد إجراء الإنتخابات في العراق وسن الدستور العراقي ضمن الإقليم لنفسه نسبة 17% من عوائد العراق، وهي نسبة ساعدت على إستكمال خطة إنفجارية في مشروعات إعادة الأعمار والتنمية في كردستان..وإستغلت حكومة الإقليم الوضع السياسي المريح في بغداد للمضي قدما في فك إرتباط الإقتصاد الكردستاني بالإقتصاد العراقي، وسعت من خلال توقيع العديد من العقود النفطية مع الشركات العالمية نحو البحث والتنقيب عن الثروات الكامنة تحت أراضيها، خصوصا بعد إكتشاف آبار النفط في منطقة ( شيواشوك) القريبة من مدينة كويسنجق منتصف التسعينات،فمن خلال عمليات التنقيب التي بدأت بعد سقوط النظام السابق، تأكد وجود آبار وحقول أخرى نفطية وغازية كبيرة في المنطقة يمكن إستثمارها لبناء إقتصاد قوي ومتين في الإقليم.. وهكذا مضت حكومة الإقليم قدما في التعاقد مع عدد آخر من الشركات العالمية لجذب إستثماراتها في القطاع النفطي.


وبحسب الأرقام والتقارير الحكومية وغير الحكومية التي تشير الى وجود كميات هائلة من النفط والغاز داخل أراضي كردستان، فإن حقول كردستان بإمكانها أن تنافس حقول كركوك في غناها بهذه الثروة، لا سيما وكما أسلفت فإن تصريحات بعض مسؤولي الإقليم في وزارة الموارد الطبيعية ( النفط ) تبشر بوجود كميات إحتياطية هائلة من النفط والغاز في الإقليم، مما سيعوض الإقليم عن ثروات كركوك في حال أرادت القيادة الكردية فعلا أن تستقل بدولتها المزعومة.

في ظل تلك الإكتشافات المثيرة للثروة النفطية الجديدة في كردستان، أعتقد أن القيادة الكردية ينبغي أن تخفف من غلوائها تجاه مطالبها في كركوك، وأن تتخلى عن عنادها تجاه هذا الصراع المزمن مع الحكومات العراقية وكذلك مع القوميات الأخرى حول مصير كركوك لسببين، الأول هو إدراك هذه القيادة بصعوبة إنتزاع كركوك في ظل كل هذه التدخلات الخارجية والمواقف العدائية من قبل القوى السياسية العراقية التي لم تشفع معها حتى الإتفاقات الإستراتيجية ومذكرات التفاهم العديدة التي وقعتها مع القيادات الكردية،والسبب الثاني، هو إكتشاف تلك الثروة البديلة داخل أراضي إقليم كردستان، وعدم حاجتها الملحة للثروة النفطية في كركوك كما كانت تحتاجها قبل إكتشاف ثروات كردستان.. وأعتقد أنه آن الأوان للقيادة الكردية أن تتخلى عن سياساتها المتشددة تجاه مسألة كركوك وتخفف من نبرتها الصاعدة مع الأطراف المعنية بها، وتعطي مجالا للحلول المنطقية والواقعية لهذه المعضلة الكبيرة، وتقدم التنازلات المطلوبة لتحقيق حلول توافقية لمشكلة كركوك، وتكف عن ممارسة أية ضغوط إضافية، خصوصا وأن كل تلك الضغوط التي مارستها القيادة الكردية طوال السنوات السابقة لفرض حلولها لقضية كركوك لم تثمر عن أية نتيجة مرضية، سواء تلك التي كانت تمارسها أثناء المفاوضات مع الحكومات العراقية، أو تلك التي مارستها بعد سقوط النظام السابق على الأطراف المعنية بقضية كركوك، ولعل الإشارة تكفي للمادة 58 من قانون إدارة الدولة العراقية وثم المادة 140 الدستورية واللتين بقيتا من دون تنفيذ على رغم الضغوط الهائلة من القيادة الكردية على الحكومة والأطراف الأخرى لتنفيذهما..
رغم أنني أتوقع أن ينبري الكثير من القومجيين الكرد بتخويني لإبدائي هذا الرأي، ولكن مع ذلك فأنا أعتقد أنه من غير المقبول أن تضحي القيادة الكردية مرة أخرى بكل هذه المكاسب الكبيرة التي حققتها القضية الكردية على الصعد المحلية والإقليمية والدولية في عراق ما بعد صدام حسين من أجل إنتزاع كركوك من العراق، فزمن الشعارات قد ولى، وأن ما كان يصح بالأمس، قد لا يصح اليوم، وليس كل ما يتمناه المرء يدركه..


فبحسب تصوري أنه بات من المستحيل إعادة كركوك الى إقليم كردستان بالطرق الدستورية خصوصا بعد ظهور كل تلك المواقف العدائية من قوى وكتل سياسية عراقية تجاه المكاسب التي حققها الكرد في العراق، ولعل تمرير قانون إنتخاب مجالس المحافظات يكفي لكي تستفيق القيادة الكردية على حقيقة مواقف الأطراف السياسية العراقية تجاه المطالب الكردية، ولذلك أعتقد بأن الإصرار الكردي على إستعادة كركوك الى إقليم كردستان أصبح مثل النفخ في قربة مقطوعة، فإنتزاع كركوك في ظل كل هذه التداخلات الإقليمية الدولية أصبح في الحقيقة حلما بعيد المنال، اللهم إلا عن طريق خوض حرب كردية عربية جديدة!. ولكن السؤال المهم الذي يفرض نفسه هو، هل أن القيادة الكردية مستعدة لدفع هذا الثمن الباهض من أجل قضية نعرف الجميع أنها خاسرة إذا ما حسمت بالحرب والدماء؟!. ولعل قضية فلسطين ماثلة أمامنا، وكيف أنها تحولت من تقسيم الدولة بين العرب واليهود في عام 1947 الى تشريد شعب بأكمله، ثم القبول بأشبار من الأرض المحاطة بجدار عازل وبسياج من الدبابات والمصفحات الإسرائيلية..


هذه هي النقطة التي ينبغي أن تقف حيالها القيادة الكردية وقفة تأملية قبل إتخاذ أي قرار مدمر للكيان الكردي القائم الآن،خصوصا وأن كردستان واقعة اليوم بين كماشة القوى العربية والتركمانية في الجنوب وبين مخالب الدولة العسكرتارية التركية في الشمال.

شيرزاد شيخاني

sherzadshekhani@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
کرکوک
خالد مجيد فرج -

وهل يکتفي العرب والترکمان ومن ورائهم ترکيا بکرکوک فقط ام انها مقدمة لأفشال الفدرالية و أعادة اربيل و دهوک والسليمانية الی الحکم العربي في المرکز .

خطاب عقلاني
محمد البغدادي -

القيادات الكرديه تعلم هذا و لكن المطالبه و الاصرار يقوي مركزها الشعبي و ما نراه اليوم من طاعه و خضوع لتركيا و اطلاق يدها لتدمير حزب العمال الكردستاني و هو كردي ايضا و يطالب بحقوقه الا تاكيد على ان القيادات الكرديه تعلم الحقيقه و تحاول ان تصطنع بربكندا قدس الاقداس و القلب النابض و ما الى ذلك من دعايه بليده تفقدها التعاطف العربي و ما تصويت 137 نائبا من اصل 150 الا دليل على ان كركوك لا تؤخذ بالتصريحات

قمة في ادراك الواقع
خالد -

انه كلام يعبر عن مستوى عالي من الفهم والتعقل والوعي ويا ليت الحزبان الكرديان يتصفا بنفس هذا التفكير لتخلصنا كثير من المشاكل

كركوك التاخي
samman -

قيادات الكردية يعلم مايدور من المؤامرات ضد تطبيق مادة 140والسلاح الوحيدبايدي المظلومين الوقوف مع ارادة الشعب - الشعب هم كانوا الضحية الاولى والاخيرة من ايدي الانظمة البائدة - وان هؤلاء الذين ادلو باصواتهم لضم هذا الجزء من كردستان الى العراق - وكوفؤا بعد ذلك بما يدور الان -والان سلاحنا الوحيد نصر على فهم العالم بان تطبيق الديموقراطية وحقوق الانسان هي المكسب الكبير لكل الشعوب في المنطقة وخاصة الكورد والتركمان والمسيحيين ---ونحن مع كل الجراات القانونية بم ينص الدستور - اعملوا كل الاجراءت و العمل على سير النتخابات والاستفتاء وليشارك كل المنظمات المحايدة وكذلك الجمعيات العلمية فهناك الامان الكثر فيما كان سابقا لماذا التردد لماذا التصريحات الشوفينية من دون القناعة بالواقع الحالي - لاتتوقفوا عن مايدور في كركوك يصل الاصوات الى كل العالم --اذا الشعب اراد الحياة ----فلابد ان يستجيب القدر

التركمان قادمون
جنكيز تركماني/كركوك -

ها هو السيد شيرزاد شيخاني وهو كاتب كردي يستسلم للأمر الواقع ولا يكابر ولا يعاند ولا يتعنت، فقد أثمر التصلب الفولاذي للتركمان والعرب في كركوك بانقلاب السحر على الساحر وعودة البرزاني خائبا من بغداد بخفي حنين ليزور كركوك و(يتوسل) بتركمانها وعربها أن يتحاوروا معه، نعم نحن التركمان لن نكتفي بكركوك التي أصبحت الآن خارج المطامع الكردية (وبطريقة ديمقراطية دستورية) ، نحن التركمان عيوننا على أبناء جلدتنا في مدينة أربيل (التركمانية) الذين يتحكم فيهم مسعور برزاني ويحكمهم بقوة السلاح والترهيب، نحن التركمان لن نترك أبناء جلدتنا تركمان أربيل تحت حكم (عشيرة برزاني) فإننا قادمون لتحريرهم بشكل أو بآخر والأيام بيننا، أما كركوك فعلى الأكراد أن (يحطو ببطنهم بطيخه صيفه) مثما يقول المصريون فقد عادت لعراقيتها وستعود لهويتها التركمانية الأصيلة، وشكرا لإيلاف.

ولكن
خليل برواري النرويج -

سيد شيخاني لااحد يخونك ولكن هم ليسوا ضد ضم كركوك الى كردستان ولكن ضد حق حتى ابرام العقود النفطيةوالذي يستخرج من ارض كردستان اي لايحق لك التصرف بنفطك وغدا سوف يكونون ضد العيش بهدوء للشعب الكردي زاعمين لماذا نحن نعيش بقلاقل والشعب الكردي بامان وسلام , كما لكم وجهة نظركم فأنا ارفضها جملة وتفصيلا لسبب بسيط إذا كانت لك ارضا يوجد من يدعي بأنتزاعها منك وهو ليس بصاحبها فما بالك وانت صاحب الارض وانفرض ان كركوك بدون نفط ما مصير الكورد وارضهم هل نتركها تمنيت لو انكم وجهتم نداءا للمكونات الاخرى بالكف عن المطالبة بارض ليس لهم لكي نعيش بسلام ووئام

حمورابي
الکردستانية -

ليس فقط بالثروات النائمة تحت أرض کردستان والمعادن الموجودة علی سفوح جبالنا الشمة وأنما مياهنا العذبة التي تروينا وأجزاء کثيرة من کل العراق، تکفينا لأعلان دولتنا فيما لو أردنا الانفصال، أما بالنسبة لبعض البعثيين السذج من الذين حاولوا تمرير تلك المادة الترکية المذاق أولا ودون الرجوع الی الشعب العراقي الذي فوضهم ليکونوا ممثليين لهم لتشريع مواد عراقية خالية من أيدي العبثاء فعليهم ان يعوا بأننا اليوم لسنا اکراد القرن الماضي ونظام الحزب القائد الواحد ليستبدوا بنا کيفما شاءوا ، فأفرازات ذلك الحزب ما زالت تنهش مفاصل عظام العراق کله. الکرد يشکلون اليوم اکثر من 40 مليون أنسان موزع علی دول دکتاتورية تمشي تعسفها علی حسابها وحساب بقية الاقليات المهضومة. ولو أن الجدة الخرفة ترکية أستطاعت ان ترضي ابناءها داخل أرضها وتتبنت مبدأ المساواة فيما بينهم ،أملي بالعراق الجديد کبير بأن يتمکنوا من الوصول الی حل جذري لکرکوك دون المساس بديمغرافيتها من جديد او سفك مزيد من الدماء ولصالح کل القوميات ودون أحقاد ،فحمورابي هو من علم الانسانية القانون کله وسيتمکن أحفاده من حل کرکوك بشکل عادل دون تدخلات العابثين انشاءالله.

kurdistan 4ever
qami$lo -

كلام عقلاني و لكن المشكلة ان العدو لايستمع, المشكلة فيهم و ليست في القادة الكورد انها مسئلة مبدئ و ليست مشكلة ثروة فقط ,لكن اخطئ قادتنا عندما تنازلوا عن كركوك بعد التحرير 2003 الظروف كانت ممتازة حتى لاعلان الاستقلال و لاكن الان الظروف اصعب وفي المستقبل سيكون مستحيلاً استعادتها اذا استعاد العرب قوتهم سوف يضعوا كل الاتفاقات خلف ظهرهم كما هي العادة.

التعصب
سلام -

التعصب القومي لايجلب الى اهله سوى الدمار وفقدان الحقوق فان ضروف العراق الحالية تستدعي من القيادات السياسية المؤثرة في الساحة مساعدة الشعب العراقي باجتياز محنته وليس المشاطرة والمتاجرة بالشعارات وتاليب قاعدتها الجماهيرية والتحريض على رفع شعارات الانفصضال والعداء القومي ومحاولة اضعاف الحكومة المركزية لان ذلك لا يخدم البلد لانه يساهم بخلق صراعات قومية من شانها تقسيم البلد كما حصل في بلدان كثيرة تحت شعارات حقوق قومية او غيرها

الرقم 5
بنكين -

من طبعكم الكذب و النفاق انت سمعت و بكل تاكيد تصريحات الزعيم الكردي مسعود البرزاني باي سبب من الاسباب لا يمكن ان نتنازل عن الكركوك و اننا مستعدون ان نخوض 100 حرب من اجل كركوك و اخراجكم منها و ارسالكم الى صحاريكم في اسيا الصغرى موطن اجدادكم فانتم لم تكونوا سوى اقلية غجرية فسوف تركعون عاجلا ام اجلا فاستقواكم بتركية لا يفيدكم فاحكموا عقولكم و الجبهة التركمانية العميلة لا يقدم و لا يؤخر

حل المسالة بالتوافق
برزنجي -

ذأعتقد بان المعلق رقم 5 قد رد عليك يا سيد شيرزاد قبل ان يجف الحبر من على ورقك. الهدف ليس كركوك وانما كل كردستان وكل التجربه الكردية والنضام السياسي الجديد في العراق. الهدف هو اجهاض الجهد الكردي والطموح الكردي لاجل ، لا اقول كيان كردي، لان ذلك كابوس لا يطيقه اعداء الكرد حتى في المنام، وانما لاجل حياة حرة امنة مرفهة للانسان الكردي. اعداء الكرد واعداء النضام السياسي الجديد في العراق، يعرفون ان نجاح هذه التجربة سوف يوقظ المارد الكردي ال 40 المليوني من سباته وسوف يجعل شعوبهم يطالبونهم بنفس من الحرية والديموقراطية. هذا عدا ان الاتراك لا يعادون طموحات اكراد شمال كردستان فقط، بل وانما لا يستسيغون اي شيئ غير تركي. تصور هنا في المانيا حينما يذهب الواحد منا الى متجر تركي كي يبتاع شيئا وحينما يلاحظ البائع الكتركي ملامحك الشرقية، يبادرك الحديث باللغة التركية مبتسما في وجهك، ولكن يكتشف بانك غير تركي، يقلب ملامح وجهه 180 درجه ويدير وجهه، وكانه يعطيك البضاعة بدون مقابل. هذا حال الاتراك مع الاجانب الاخرين، اما حالهم مع الالمان فليس بافضل من ذلك، فكانهم هم اصحاب الدار واصحاب الدار ضيوف لديهم. يا اخي شيرزاد كفانا طيبة وسذاجة سياسية. ليس من الضروري ان تحل المشكلة بالسلاح. اولا ان التكوينات السياسية في العراق الجديد لا يقبلون كلهم ان تمرر هذه المؤامرة، لا تمرير هذا القانون هو افشال لجزء من الدستور، وهذا يمهد الطريق لافشال اجزاء اخرى وحتى افشال، وهذا ما لا يقبلونه مطلقا، لان فيه اعادة لعقارب الساعة الى الوراء. وثانيا ان تركيا ولا ايران في حال يسمح لهم بالقيام بحرب خارج ديارهم. فالحلم التركي بالدخول الى البيت الاوروبي سوف يصبح اكثر بعدا حينذاك. ام ايران وسوريا فعليهم ان يخلصوا انفسهم قبل البدأ بعمل عدائي ضد الكرد، بتحسين علاقاتهم مع العالم الخارجي والخروج من العزلة التي هم فيها. هذا ليس نداء للتكبر التجبر مقابل الاخرين وحقوقهم، بل نداء الى الحوار وحل المسالة بالتوافق والحسنى.برزنجي

عقوبة
والبادیء أظلم -

علينا نحن الکورد في الداخل والخارج ان نمتنع من شراء اي بضاعة ترکية المنشأ فهذا رد طبيعي لعقوبة اقتصادية في هذا الزمن الدبلوماسي. فقعقعة السيوف لن تأتي بالفائدة والاستغناء بصناعات من دول اخری فأذا قطعنا شريانه الحيوي هذا ربما سيفقد ولو قليلا من جبروته وأستکباره والعين بالعين.

كركوك ودولة كردستان
سمر -

أن من يحاول تدمير وتقسيم أول حضارة عرفها ألتاريخ من خلال سلوكياته ألملتوية وألضحك على ألذقون وسحب ألبساط من تحت ألارجل وبسط سياسة ألامر ألواقع بدون وجه حق وتزوير ديمغرافية كركوك من خلال أسكان ألاف ألاكراد فيها وألتهديد وألوعيد بتهديم كل مابني في ألعراق ألجديد وأضهار نفسه دائما بأنه ألمجني عليه وتخوين كل من لايتفق مع سياساته ألضبابية لهو نضام جدير بأن لايجسد على أرض ألواقع وعلى ألجميع ألوقوف وقفة ثبات ووطنيةبوجهه وألا فلنقرأ على ألعراق ألسلام مقسما ألطامعين بألشمال وألطامعين أصحاب ألعمائم بألجنوب -

القضية الرابحة
برجس شويش -

الحق هو الحق ولا يجب التنازل عنه مهما كان، فلولا التضحيات لما كان هنالك فدرالية كوردستان والشعب الكوردي مستعد لتقديم التضحيات لاعادة كركوك الى كوردستان، فلماذا الاستسلام والكورد سلاحهم الاقوى هو التضحية، ولماذا الخوف مادام زمن الابادات الجماعية ولى وان الكورد هم الاكثرية في كركوك وبطريقة ديمقراطية الكورد يستطيعون فعل الكثير، والكاتب شيرزاد شيخاني يدرك جيدا بان ما استرده الكورد من حقوقهم ليس باستطاعة احد اخذها منهم مرة اخرى فهي مثبتة في الدستور العراقي والكورد موحدون والنظام ليس بديكتاوري ولا خوف من دول الجوار المقسمة لكوردستان فالشعب الكوردي في هذه الدول يدرك اهمية الحفاظ على مكتسبات الشعب الكوردي في كوردستان الجنوبية و حركاته السياسية هي مع تصعيد مطاليبها القومية المشروعة وستكون سدا امام مؤامرات تلك الدول واضعافا لجبهتهم المعادية للكورد، فنحن في عصر اخر وليس بامكان القوى المعادية لحق الكورد في كركوك في فرض الامر الواقع على الكورد، لا للاستسلام نعم للحق، والكورد اقوياء بوحدتهم وبحقهم وجاهزيتنا للتضحية في سبيل حقوقنا،فلا خوف من التمسك باعادة كركوك الى حضن الام

المهد الطفل
كردي معتدل -

لماذا تريدون داءما الحلول يكون على حساب الاكراد والتنازل عن حقوقهم ومن دون مقابل بل حتى من دون الشكر منهم وانت تعرف مطامعهم حتى في المهد الطفل الكردي,فاذااعطيتهم اصبعك يطلبون يدك وبعدها قلبك واحشاءك , باختصار انه مادي الذاب,ان لم تكن ذءبا اكلتك الذءاب.

كلمة للتاريخ
هيرش من كوردستان -

الى مايسمى بالتركمان في كركوك، انتم ناكري معروف باتوركمان فهل نستم ايام الثمانينات عندما غيرتم قويتكم من التركمان الى الكورد بهد ف حفوكم من الفرار العسكري وتسريحكم من الجيش، قمت بالكثر من هذه الاعمال لكي تبقوا احياءاحقا كما قال الكورد( )

عا جل
rasha -

قال مسؤول أمني .... إن حظراً للتجول فرض على المدينة ذات الغالبية التركمانية بعد وقوع الانفجار، دون تحديد موعد لانتهائه. وأضاف أن تركمانياً من الطائفة السنية يعاني من الوحدة، نفذ العملية الانتحارية، لافتاً الى أن السلطات العراقية أفرجت عنه قبل أربعة شهور في اطار قانون العفو

أعقل خطاب سمعته
عراقي مخلص -

تحياتي لك أخ شيرزاد , يا ابن شمال العراق يا ابن كردستان الحبيبة , تحياتي لك وعلى نظرتك السيتراتيجيه البعيدة وخوفك على العراق بكل أطيافه , فيا اخي شيرزاد مللنا المشاكل والحروب , نحن أبناء بلد واحد , نريد أن نبني العراق من زاخو الى البحر , نريد ان يتنعم العراقيون بثرواتهم , وما مطالبة الأحزاب بكركوك إلا كمن يفتح ابواب جهنم على العراق , فالدول المحيطه بالعراق لها أطماع فلا تعطوها الحجة والفرصه للتدخل , تحية لك أيها الأخ العزيز شيرزاد وعسى كلامك يقنع بعض المتهورين الذين يريدون اللعب بالنار وياخذون العراق الى دروب مظلمة لا يعلم إلا الله كيف نخرج منها ,

لا اتفق معك
شه م -

سيدي المحترم شيرزاد شيخاني رغم فخري و اعتزازي بك كونك من القلائل المثقفين و الكتاب الكرد اللذين يكتبون بالعربي و دائما اتابع مقالاتكو انا متاكد من اخلاصك و حبك للوطنك و شعبك و الدليل ضياع سنوات شبابك في النضال ضد اشرس نظام في الكون . و لكن لا اتفق معك في تحليلاتك و حلولك لقضية كركوك . ضم كركوك لكردستان ليس فقط قضية انتخابية او اقتصادية كما ذكرت في المقالك ولكن القضية قضية ارض يعني الوطن و الام و العرض يعني الشرف و الكرامة .ما هي الموارد المهمة و الطائلة في السليمانية و اربيل الدهوك مقارنتة بكركوك ؟ شكرا لايلاف دائما حبيبتي

توضيح
محمد تالاتي -

الحق يؤخذ ولا يعطى في غابة شرق المتوسط، هكذا يقول التاريخ .ولكن يبدو الاستاذ شيخاني لا يؤمن بهذا الامر.لذلك نراه يتناقض مع نفسه في هذا المقال.والغريب اصراره على كلمة (انتزاع) كركوك الكوردستانية بحكم الجغرافية والتاريخ بدلا من قول استعادتها او عودتها الى اقليم كوردستان.أما التناقض الذي اراه يظهر حين يقول الاستاذ شيخاني(كانت كركوك بمواردها النفطية الهائلة تستحق كل التضحيات الكردية من اجلها بسبب انتمائها القومي والجغرافي التاريخي الذي لانشك فيه مطلقا)، ثم يطالب القيادة الكوردية بالتراجع والتخلي عن مطالبته باستعادة المدينة الكوردستانية،لان الظروف الداخلية والخارجية لاتسمح ب(انتزاع) كركوك ،ولا يمكن التضحية بالمكاسب الكبيرة التي حققتها القضية الكوردية بعد عراق صدام حسين .يا استاذنا تعلم جيدا ان نظام صدام العنصري هو الذي انتزع كركوك من كوردستان العراق وحاول بكل السبل طوال عمره ان يقضي على هويتها الكوردستانية دون ان يفلح، فهل من المعقول ان نطالب الآن ان تتنازل قيادة الاقليم والشعب الكوردي عنها في ظروف ما بعد صدام حسين، في ظروف العراق الديمقراطي الفيدرالي.ان القيادة الكوردية والشعب الكوردي في اعتقادي لن يرفعوا السلاح لارغام الاخرين على الاعتراف بحقوقهم المشروعة في كركوك، ولكن لن يسمحوا للاخرين بانتزاع حقوقهم. ان تركيا الطورانية غارقة في مشاكلها وكذلك النظام الايراني الذي يواجه العالم في نزال صعب يهدد وجوده، اما النظام السوري فهو يعيش في الوقت الضائع ، هذه الانظمة الاستبدادية لن تخوض حربا عنصرية في كركوك وهم في هذه الحال وفي هذه الظروف الدولية غير المؤاتية ،اعتقد ان الظروف مناسبة للنضال السلمي الديمقراطي في عراق اليوم ،وهو فعلا نضال شاق جدا، ولكن لا بد منه ، لاستعادة المدينة الكوردستانية الى اقليم كوردستان وليس انتزاعها من احد .

النفط ليس ملكنا
محمد البغدادي -

ان النفط ليس ملكا للدول المنتجه الدول المنتجه تملك ثمنه و ليس من حقها الاحتكار او رفع الاسعار تذكرو هذا جيدا و لا تسمح هذه الدول لعائله او فرد ان يتحكم بنفط كركوك و هو حوالي مليون برميل يوميا اذا استثمر بطريقه مثاليه . القول الفصل بيد امريكا و لا اعتقد انها استلمت النفط العراقي من عائله صدام لتسلمه لعائله البرزاني او اي صاحب تصريحات ناريه

مقال تخاذلي
بيان شيخ عمر -

.وهل يستطيع الفلسطينين التخلي عن القدس حتی نتخلی نحن عن قدسنا كركوك ؟ لماذا لا تخاطب العرب بذلك؟وهل أن أکتشاف النفط في جزء من كردستان العراق بمفهومك يعني التخلي عن كركوك؟وهل هناك شك علی الأقل في نظرك بكردستانيه‌ كركوك؟يجب أن يعرف العالم بأن شعب كردستان لم يطالب بضم كركوك الی كردستان كونها مدينه‌ نفطيه‌ وإنما كونها تاريخيا مدينه‌ كردستانيه‌.وإذا في يوم ما (لاسامح‌ الله‌) فكرت القياده‌ الكرديه‌ مثلك بالتخلي عن كركوك فشعب كردستان لن يتخلی اطلاقا عن كركوك.

وشاهد من اهلهم
Faruk -

تعالوا نقرأ أولا هذا الاستهلال الذي يأتي علي لسان البروفيسور الكردى عمر ميران الحاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة السوربون عام 1952 ، والمتخصص فى تاريخ شعوب الشرق الاوسط ، واستاذ التاريخ فى جامعات مختلفة والذي يقول :( ان الشعب الكردى كله شعب بسيط وبدائى فى كل مافى الكلمة من معنى حقيقى ،وهذا ينطبق على اخلاقه وتعاملاته وتراثه وتاريخه وثقافته وما إلى آخره . فلو اخذنا نظرة عامة ولكن ثاقبة لتاريخ الشعب الكردى لوجدنا انه تاريخ بسيط وسهل ، ولو اردنا ان نعمل عنه بحثا تاريخيا علميا لما تطلب ذلك اكثر من بضع صفحات . هذا ليس عيبا او انتقاصا من شعبنا الكردى ولكنه حال كل الشعوب البسيطة فى منطقتنا المعروفة حاليا بالشرق الاوسط) . ويكمل البروفيسور عمر ميران فيقول : (اننا لم نسمع او نجد إلى يومنا هذا أى أثر لنا ككرد أن نقول أنه تراث حضارى كردى خالص ، ولم نجد أى أثر لمدينة كردية تأسست على أيدى الشعب الكردى . فالقيادة الكردية الحالية وبعض المثقفين الأكراد المغرورين يؤكدون على وجود هذه الحضارة بدون تقديم الدليل والاثبات بطريقة علمية . فالباحث العلمى يجب ان يتحلى بالصدق والامانة العلمية الدقيقة قبل ان يفهموا العالم بأن الاكراد كانوا اصحاب حضارة وعلم وتراث ، لان كل هذه الحجج غير واردة تاريخيا فى تاريخ المنطقة ).

وشاهد من اهلهم 2
Faruk -

شهادة مواطن كردي اسمه خالد الجاف يقول هل حقا الشعب الكردى عاش وتواجد منذ الاف السنين على وجه المعمورة ؟ وماهو الدليل على ذلك . وهل حقا ان للاكراد تاريخ متواصل منذ قرون بعيدة فى شمال العراق ؟ وما الدليل على ذلك . وهل كان شمال العراق كرديا عبر التاريخ ؟ وهل للشعب الكردى تأثير مباشر او غير مباشر على الاقوام المجاورين وعلى الشعوب والامم الاخرى ؟ وهل كانت لهم معالم حضارية فى تاريخ المنطقة التى سكنوها كالعمارة او الثقافة او التراث الشعبى ؟ . كل هذه الاسئلة سنحاول الاجابة عليها فى هذا المقال المتواضع ، لان قادة الاكراد يرددون على مسامعنا دوما بوجود شراكة تاريخية بين العرب والاكراد فى شمال العراق ، ولم يقدموا الدليل على وجود الاكراد تاريخيا فى شمال العراق . لانهم سوف لن يجدوا أي اثر تاريخى لقومنا ابدا ، ولم يكن لهم تاريخ مشترك مع العرب على مر العصور . ومن هنا ستنتفى مقولة الشراكة التأريخية التى يتحجج بها هؤلاء القادة . لاننا نحن كاقلية كردية فى محيط اكثر من عشرين مليون مواطن عربى تحاول قيادتنا العملية توريطنا مع اشقائنا العرب فى حرب اهلية قادمة ، ، فهذه القيادة قد ركب رأسها الفدرالية والاستقلال ، وقد طغت وظلمت وتكبرت ، واخيرا خانت وطنها العراق العظيم وشعبه الذين هم جزء منه . لم يحدث فى تاريخ البشرية قديما وحديثا ان تفرض اقلية عرقية مفاهيمها ومطاليبها وشروطها على شعب وبلد ذات اغلبية عربية كبيرة مثلما يفعل الاكراد حاليا . فهذه الاقلية للحقيقة والواقع تريد ان تبسط سيطرتها على الاكثرية ، وتفرض ارادتها ومبادئها على مبادىء الاغلبية العربية ، وهم يعلمون ان اية اقلية فى وطن ما وان كانت مضطهدة ، فأن مطاليبها لاتتجاوز ابعد من الحصول على الحقوق المدنية والثقافية ، فالاكراد مثلا فى تركيا وايران لم تتجاوز مطاليبهم اكثر من الحقوق الادارية والثقافية ، وحتى الاقباط فى مصر لم يطالبوا بالفدرالية او حق الانفصال عن الوطن الام مصر مع العلم ان عددهم اكثر من اكراد العراق عشرات المرات ، بينما فى العراق الجريح بسبب خيانتهم ، ووقوفهم بجانب المحتل استغل قادة الاكراد الانتهازيين الفرصة الذهبية فى تحقيق الفدرالية والاستقلال بعد ان قاموا بتزوير الاستفتاء على الدستور الطائفى البغيض ، القيادة الكردية تريد حكم العراق ، بينما تمنع العرب من التدخل فى الشؤون الادارية للمنطقة الشمالية . نعود الى موضوع الاكراد

وشاهد من اهلهم 3
Faruk -

وبمرور الوقت تم اضفاء الطابع الكردى على هذه القرى والمدن والسيطرة عليها بحجة الحقوق القومية والاكثرية للشعب الكردى. ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, الاكراد يطلقون على مناطقهم المستولى عليها من اصحابها الشرعيين بأسم كردستان ، وهى بعيدة عن الواقع ، لانهم يريدون ان يفهموا العالم انه حقا هناك وطن اسمه كردستان على مر الزمان ، واننى كلما تذكرت هذه التسمية الطارئة والحديثة وانا ابن تلك المنطقة اشعر بالاشمئزاز لما تحمله هذه التسمية من نعرة عنصرية شوفينية مقيتة تبعدنا عن روح التسامح والمحبة بين الاخوة المسلمين . ان القيادة العشائرية المتعصبة تريد ان تجعل من شعبنا الكردى شعبا كاليهود فى فلسطين العربية . وقد صدق عبد الله اوجلان عندما قال (دولة كردية كأسرائيل مرفوضة نهائيا) اليهود الغوا اسم فلسطين من الخارطة وجعلوها حكرا لهم لانها ارض الميعاد حسب اعتقادهم التوراتى . ان كلمة كردستان شبيهة بكلمة اسرائيل بعد ان كانت منطقة الاشوريين فى شمال العراق . فأختيار هذا الاسم يلغى الوجود الفعلى للكثير من القوميات المتواجدة فى المنطقة من العرب والتركمان والاشوريين والكلدان واليزيدين . فلو درسنا التاريخ الاسلامى فى شمال العراق نجد انه لم يكن هناك ذكر للاكراد او كردستان فى هذه المنطقة ، كما يقول المؤرخ الكردى فيدو الكورانى فى كتابه الاكراد (ان كردستان لم تعرف الا فى القرن التاسع عشر الميلادى ، فقد كانت هذه المنطقة الشمالية للعراق خاضعة الى حكم الدولة العربية الاسلامية التى توزعت الى امارات ودول صغيرة .

Peace
Salah Zandi -

Realizing the racial makeover of KERKUK should enforce all the people of this city to be very cautious and have the courage to address this very sensitive issue with a civil and well mannered ways not by accusing and degrading each other, Dialogue and peaceful negotiations will near the differences, lets all work for peace through instrument of good judgment not insult or injure the integrity of each other, PEACE and thanks to Elaph.

موطن الاكراد
برزنجي -

تتمة لتعليقي المنشور تحت رقم 11 ورداعلى ما كتبه السيدفاروق، اود ان اضيف واقول بان موطن الاكراد كان وما يزال المنطقة الكردية الحالية في شمال العراق وشمال غرب ايران وجنون تركيا وشمال شرق سوريا. واذا اردنا التوسع اكثر فنصل الى ارمينيا ايضا. يقوم السيد فاروق بالاقتباس من ما يدعيه رسالة دكتوراه من شخص كردي او اقتباس من كردي مزعوم اخر، مدعيا بان لا وطن للكرد وكان الكرد جن نزلوا من السماء !!. وهل يعقل ان يستوطن 40 مليون انسان منطقة متجاورة بدون اي اساس او جذور تاريخية. وهل يعقل ان يعيش هذا الكم من البشر بدون ان يكون لهم اي اثر على الارض وعلى الحياة ؟؟ ياخي كلنا نعلم ان التاريخ يكتبه الحكام والمنتصرون. والتاريخ العربي مليئ بتشويهات والتزوير. وكذلك تاريخ الشعوب الاخرى. واذا لم يتم لحد الان جمع وكتابة التاريخ الكردي ، فذلك مرده هو تقسيم كردستان بين محتليه ومحاولة هؤلاء المحتلين ليس فقط طمس وتشويه التاريخ الكردي، بل وحتى الغا ء الوجود والذات والانسان الكردي. واكبر دليل على حيوية الانسان الكردي، هو مقاومته لهذه الحرب المستمرة منذ مئات السنين. هذا عدا عن حقيقة كون عمرالدول القومية التي نجدها بهذا الشكل لا يتجاوز العشرات من السنين. لقد كان تعليق الاخ فاروق مبعثا لي كي اكتب هذا الرد وهذه الاضافة. رغم انني لست واثقا من ان المسؤلين الاكراد يقرؤون هذه الكتابات، الى انني رغم ذلك اعقب مرة اخرى على ما كتبه السيد شيرزاد واضيف الى ما منشور تحت رقم 11 واقول، يااخ شيرزاد انضر الى ردودالاخرين وتعليقاتهم كي تعتنق بان المسالة ليست كركوك لوحدها ، بل ان المسالة هي الوجود الكردي ككل. عليه اضيف واقول باننا والاجل ان نقاوم التتر الجدد، علينا ان نصلح بيتنا اولا. يجب على المسؤلين الاكراد ان يدركوا هذه الحقيقة. فبدون بيت كردي متين ورصين، وبدون ارضاء الشعب وتحقيق طموحاته، فلا اصدقاء حقيقيون للكرد. حتى الاعداء تتغير نظرتهم وحساباتهم لك ، اذا كنت انت في داخل بلدك وشعبك مرغوبا ومدعوما. قبل ايام قال السيد برهم بانه وبناءعلى المظاهرات التي خرجت يجب ان تلبى مطاليب الشعب وان يكتفت الى الشعب !!. يا اخي في كل الاحوال يجب ان تلبى مطاليب الشعب وان تحسن حياته. يجب ان يتم الالتفات الى الانسان قبل كل البنيان. يجب ان يدرك العالم بان الاكراد يستحقون اكثر مما هم فيه. ولا يتم ذلك الا من خلال بناء الانسان والمؤسسات التي

القوميه الشوفينيه
ابن الرافدين -

الكل يتذكر الحرب الاهليه بين الاكراد في سنه 1996 كان سببها شويه دولارات تاتي من معبر زاخو الحدودي دعونا نتخيل لو محافظة التاميم العراقيه اصبحت بين فكين هذاين الحزبين ماذا سوف يحصل 000 الاول وحدوا لهجاتكم وبادلوا اسرى الحرب الاولى ثم فكروا جيدا من سوف يدعمكم على مطلبكم هل امريكا مثلا00 حلمكم سوف يتحقق لو الصومال اصبحت القوى العظمى في العالم والسودان تدعم امريكا اقتصاديا لاتنسوا البابليين من امامكم والاتراك من ورائكم

hi
ali -

سوف افكر بالتصويت لصالح اقليم كردستان عندما يعلن الشعب الكردي قضاءه على الفساد الاداري