أصداء

تغيير الحكومة المصرية مطلب شعبي.. تغيير الشعب المصري مطلب حكومي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تعاني مصر المحروســة والديــار المصريــة عمومـــــاً من مظاهرالفوضي الأخلاقية والسلوكية في المجتمع المصري غلبتّ القيم المادية علي علاقات الأفراد...، وسيادة القيم الاستهلاكية الترفيهية..، وشيوع السلوك السلبي والعزلة الاجتماعية وحلول وسيادة الفردية الأنانيــة لتحل محل الشعور الجماعي وتزايد العنف وشيوع ثقافة العنف والتطرف وسـيادة العدوانيـة التي من نتائجها البلطجـــــة...بجميع أشكالها من البلطجة بالمركز الاجتماعي أو المالي او الســلطوي .rlm;
وشيوع وسيادة سلوك الفهلوة والشطارة والنفاقrlm;.rlm; وعدم الخضوع للقانون ومحاولة التحايل عليه.

أكتب هذا بمناسبة إصرار حكومة مصر المحروسة علي التطبيق الجدي لأول قانون بمصر، وهو قانون المرور.
نعـــــــــــم، التغيير الحكومي هو مطلب شــعبي يزداد الضجيج بمطالبته وتحقيقة من حين لآخر..، وخاصــة عند إشـــتداد الأزمات المُصطنعة، ويؤجج هذا المطلب وسائل الإعــلام مثل لاقنوات الفضائية العشوائية والغير منظبطة في محاولات رخيصة لنفاق الشعب المصري ودغدغة مشاعرة والعزف الغير متناغم علي احتياجاته الضروريـــة، بالإضافة إلي عشرات البعشرات من الصحف الخاصة والحرة...وهي حرة فقط في كتابة ما يثر ويبليل الشعب المصري.


وبهاتين الوسيلتين الإعلامتين القويتات التأثير علي البسطاء و لعقود عديدة مضت..، نتســـي وتناســـي الشـــعب المصري بالمحروســة أن هناك قوانين يجب أن تطبق لضبط أداء الدولة وتسيير المجتمع، وســادت ثقافات الإستثناءات، ورخاوة تطبيق القوانين، ومقولات (( إنت مش عارف إنت بتكلم مين؟ و إنت مش عارف أنا إبن مين؟..الخ ))
وهكذا عند حدوث أزمة بمصر أو أزمات في مجالات الحياة العديدة، ساد الشارع الشعبي المصري مطالبــات بتغيير الحكومة وســرت إشا عات التغيير الوزاري المرتقب !!!
وهناك مقولــة هامــة جِــداً..، وهي:
"" أن الشعب الجيد تحكمـــــه حكومـــــة جيــــدة "" والعكس صحيح لكن الحل ليس في تغيير الحكومة، حيث أن اي حكومة في العالم لا تعمل بدون تفاعل مع الشعب الذي تحكمة..، إما ســلباً.. أو إيجابـــاً.


الحــل هو في تغيــير الشــــــــعب لا في تغيــير الحكومــة
bull;موجة قوبــــة من غـلاء أســـعار المواد الضرورية والسلع الغذائية ضربت العالم أجمع نتيجة الإرتفاع الجنوني والغير مسبوق لأســـعار برميل النفــط الخـــام بقفزات ســـعرية جنونيـــة أثرت تأثيراً مباشـــراً علي الأسعــار في مصــر المحروســـة فارتفعت أســعار اللحوم والزيت والسكر والدقيق والبنزين والسـولار...الخ، وتنفرد مصر المحروسة عن العالــم أجمعه بخاصية بمضاعفة الأســـعار العالمية وتترجمها محلياً بارتفاع الأسعار بالجنية المصري لطبيعة خاصة بالتجار..، وتقديم الخدمات بمصر، هذه الخاصية هي الجشـــع والطمـــع دون أدني معايير إقتصادية إجتماعية.....وعليه، هاج الشعب المصري وماج، وصالت وجالـــت الفضائيــات العشــوائية من برامج العاشرة مساء، و90 دقيقــة والتاسعة والنصف والعاشــرة والربع...الخ، وركبت الموجه القنــــــنوات الدينيــة التجاريــة واســضافت كل من له قدرة علي دغدغة مشاعر الشارع المصــري ومن له قدرة أكثر علي مهاجمــة الحكومــة بمصــر المحروســـة وسبها وإظهــار أن كل هذا نتيجة خلل في أداء أعضائها الموقرين، لكن لم يظهر أحد يوضح أن موجة الغــلاء هذه هي موجة تجتاح العالم بأســره، وشملت الشمــال الغني، والجنــوب الفقــير.


bull;لم يتكلم أحد عن تغيير أنماط الاســـتهلاك وتغيير ثقافة الشراء، مثل شعوب الشمال الغنية التي تشتري الفاكهة بالثمرة، واللحد والطيور بالقطعة، والخضروات بالعبوة الصغيرة، واختفت في دول العالم المتقدم الغني وحدة الشراء الوزنية ( الكيلو - الرطل - الأوقية...)، ونحن نا زلنا مصرين علي شراء اللحم والطيور والفواكة والخضروات.....بالكيلو، سواء هناك أزمة اقتصادية أم لا
bull;الشعب الذي أنفـــــق على المخدرات في العام الماضي 2007 مبلغ 18مليار ومائتين مليون جنيه مصري (3.42 مليارات دولار) أي بما يعادل 2.5 % من الدخل القومي للبلاد..... ويمثل هذا الرقم حسب الدراسة الإحصائية التي تمت بما يوازي 79.5 % من دخل قناة السويس و 32.8% من عائد التصدير، و41.3 % من عائد السياحة،!!! الشعب الذي ينفق ذلك الرقم علي المخدرات......مطلـــــوب تغيــــــــــــيره.

bull;الشعب الذي ينفق 9 مليارات جنيه سنويا على الاتصالات عبر المحمول بواقع أكثر من 300 مليون جنـــــــية يوميـــاً علي مكالمــات بالهاتف المحمـــول وأن 2 من بين خمسة شباب يحملون التليفون المحمول وان 80% منهم يستخدمون كروت الشحن بنظام البطاقات المدفوعة مسبقا ومعظمهم ليس في حاجة إلى المحمول ولكن يحملونه بحثا عن الوجاهة الاجتماعية والمنظرة......... شـــعب مطلــوب تغيــيـره.

bull;الشعب الذي أنفق 4 مليار و700 مليون جنية مصري عن طريق حج وعمرة 3مليون و400 مليون مصري سنة 2007 عن طريق شـراء الهدايا وتكلفة الحج فقط من غير أي مصاريف للتأشيرات حيث لا تتقاضي المملكة العربية السعودية لا دراهم ولا ريالات لإصدار تأشيرات الحج والعمرة........شعب لا يجب أن يطالب بتغيير الحكومة لغلاء الأســعار.

bull;الشعب المصري يفتقد الوعي المروري كما افتقد الوعي السياسي.... الوعي المروري هذا هو الذي يجعل الإنسان ملتزما بقواعد المرور التزاما نابعا من داخلة يتفاخر به دون ما حاجة الي شرطي او خوف من غرامة وما الي ذلك وللأسف حل محل الوعي المروري ثقافة الفهلوة المرورية والشاطر هو الذي يدوس علي قواعد وقوانين المرور كما يدوس علي رقاب العباد....لذا رأينا قطاع كبير من الشعب يرفضون قانون المرور الجديد ويرفضون الاصرار علي تطبيقه ويشككون في ذلك عن طريق الإعلام العشوائي...الشعب الذي يستنكر تطبيق قانون لتنظيم الشارع المصري وإلصاق صفة الحضاري إليه.........شعــب مطلــوب تغيـــيره.

bull;الشعب الذي ييجاوز جهازه الحكومي الخمسة ملايين موظف ويكون متوســط عمل الفرد منهم هو 37 دقيقة في الشهر الواحد هو شعب يحتاج إلي التغيير لا أن يطالب بتغير الحكومة.


bull;الشعب الذي يلقي بالقمامة في الشارع أو من نوافذ سيارتـــه الفارهـة والشعبية ويبصــق في الشــارع، و يضع حجــر أو طــوب أو صفايـــح زبالـة مملؤة بالطــين مقتطعــاً حيزاً من الشــارع العام المملوك للجميــع مخصصـــــاً موقفــاً مـلاكي لركـن سـيارته، و يقوم بعمل مطـــبات صناعيـة من أســـوأ ما يمكن أمام محــلاته ليجبر الســيارات المـــــارة علي التهدئــة أمامها، و يقــوم برفـع مكـــبرات الصـــــوت علي أعلي درجــة من الإزعـــاج في حـــالات فرحــه وتَرَحِــه.... ومشكلات التلوث البيئي......... شعب مطلــوب تغيـــيره.


bull;شعب يتكاثر بطريقة عشوائية ليبلغ عدد سكانه حسب نتائج جهاز التعبة العامة والإحصاء لعام (2007) 75مليونا و480ألفا و426 بزيادة قدرها 24،27 % عن أخر تعداد أجرى في عام 1996م.وبتشجيع غير مسؤول من شيوخ الفتاوي الفضائية و قد حذر الرئيس المصري حسني مبارك من خطورة الزيادة السكانية في مصر و إضرارها بالإقتصاد و تحقيق معدلات التنمية المطلوبة و ذلك في كلمة ألقاها في مؤتمر حول السكان عقد في القاهرة بقاعة المؤتمرات في الأزهر 9 يوليو 2008، كما أن الأمم المتحدة بينت أنه في حال استمرار المتغيرات الديمغرافية على مستواها الحالي فان مصر ستضيف إلى سكانها نحو 23 مليون نسمة بحلول العام 2025 و 45 مليون نسمة بحلول عام 2050...شعب مطلـوب تغيـيره.

لقد ساهم الإعلام المرئ في أن تفقد القيم والمقدسات الاجتماعية ثباتها لدي أبناء المجتمعrlm;،rlm; ان الكثير من الدراسات الاجتماعية تشير إلي أن مشكلة التزايد السكاني تلتهم القاعدة الاقتصادية وتؤدي إلي التخلف في كافة ميادين الحياة من ضعف فرص التعليم وعدم القدرة علي توظيف الطبقات الفقيرة وارتفاع درجة الحرمان البشريrlm;.rlm;


حيث تفاعلت عوامل عديدة متداخلة مثل الهجرة إلي دول النفط والتوسع في التعليم والتضخم الذي صاحب الانفتاح الاقتصادي في المساهمة في نصف القرن الماضي في تشكيل خريطة اجتماعية جديدة في مصر اتسمت بالتنوع والتباين والتفكك في ان واحد وقد دلل علي ذلك بأننا نجد انتساب أسرة واحدة إلي مراكز اجتماعية متعددة باختلاف مصادر دخل أفرادها وفقا لطبيعة الحراك الاجتماعي السائدrlm;.rlm; ثم تكوين خلطة ثقافية غريبة علي المجتمع المصري.

ولعل السؤال الذي يتبادر إلي الاذهان الآن هوrlm;:rlm; ما الحل؟ وكيف تخرج من هذه الأزمة السلوكية والفوضي الأخلاقية؟rlm;!rlm;

عدة حلول أهمهاrlm;:rlm;
bull;ضرورة تطبيق القانون بصورة متساوية تؤتي ثمارها في خلق نوع من الطمأنينة لاحترام القانون مما يؤدي إلي تحسن صورة العلاقة بين الدولة والفردrlm;،rlm; لكسب الثقة المفقودة.
bull;العمل من أجل رفع المستوي العلمي والثقافي ( ورفض ثقافة الكذب للتبرير ولاشسائدة في كل المجالات وشائدة أيضاً بين الحكومة والشعب وتنمية الوعي لدي الفئات الاجتماعية المختلفة في سبيل مواجهة ظاهرة تقبل الناس للخرافات وسلوكيات الشعوذة والسحرrlm;،rlm; وإعادة صحيح الدين للشعب المصري.
bull;محاولة حل مشكلة البطالة خاصة بين الشبابrlm;،rlm; إعادة النظر في محطات اختيار القيادة لتولي المناصب العامة علي كافة الاصعدة السياسية والادارية والتنفيذيةrlm;.
bull;ضرورة اعادة النظر في وظيفة الاعلام المصري حتي يمكنه التصدي بوعي وبحب للوطن للمشكلات القائمة ورفع مستوي الوعي الاجتماعي والسياسي وترسيخ قيم الاصالة الايجابية والحد من السلوكيات السلبيةrlm;،
bull;rlm; توسيع مساحة الديمقراطية الاخلاقية واتاحة الفرصة لخلق مساحة الحوار العقلاني البناءrlm;،rlm; ضرورة مراجعة وتعديل بعض التشريعات الخاصة بالاسكان من منظور اجتماعي انتاجي يساعد علي وجود المأوي العصري للشبابrlm;،rlm;
bull;العمل علي إعادة دور المدرسة والأسرة كمؤسسات فاعلة في مجال التنشئة الاجتماعية والتربوية وتأكيد دورها الايجابي في خلق القيم الايجابية الأصيلةrlm;.rlm;
bull;تفعيل معني المواطنــــة بكل ما تحمل من معاني وسلوكيات الحق والعدل والمســاواة


لأن غياب العدالة وفقدان النظام في ظل انعدام القدرة في تطبيق القانون هو سر أسرار ما نعانيه من أزمة أخلاقية وفوضي سلوكيةrlm;،rlm; ومن ثم فبداية الاصلاح يكون الادراك النظري لأهمية العودة إلي سلم القيم الأصيلة التي يتمتع بها الانسان المصري علي كل المستويات ولننتقل من هذا الادراك النظري لأهمية العدالة والنظام واحترام القانون في كل صغيرة وكبيرة إلي تطبيق كل ذلك في حياتنا العمليةrlm;،rlm; إن الانسان المصري إذا وجد القدوة سيعيش حالة العدالة والنظام حقا وسينقلب من انسان فوضوي رافض لقيمه التقليدية ومستمتع بالخروج عليها إلي انسان منتم محب لكل مامن شأنه اعادة العدالة والنظام إلي حياتهrlm;.rlm;

ميشيل فهمي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القانون
Amir Baky -

إدارة الشعوب بأسلوب محترم قدرة و خبرة غير متوفرة فى قيادات مصر فهذا الشعب تغيرت سلوكياتة للأفضل فى مترو الأنفاق وهذا الشعب يغير السلوك المتحضر للأجانب عندما يقيمون فى مصر. فأول المخالفين هم أصحاب الحظوة و كلما تحدث الإعلام على أن القانون فوق الجميع كلما زاد من يخالف القانون ليثبت قدرته وتفوقه على القانون. فمخالفة القانون أصبح ميزة ووقار وهيبة لمن يفعل ذلك فيتنافس البعض فى مخالفة القانون لإثبات مكانتهم فى المجتمع. فتطوير المجتمع يبدأ بفرض القانون على القوى المتمثل فى رجال الحزب الوطنى و رجال الشرطة و الجيش و المحاميين. يجب تقديم زمم مالية للوزراء و أعضاء مجلسى الشعب و الشورى و المحافظين و رئيس الجمهورية فلو تم تطبيق القانون على القوى سيخشى الضعيف. ولكن للأسف أن معظم المخالفين هم من أهل الحظوة لذلك تفشى الفساد فى كل المجتمع.

ارحلوا واتركونا !
طارق الخطاب .مصر -

لايدري الانسان ما يقول عندما يقرا مثل هذا الكلام الذي لايساوي ثمن الحبر الذي كتب به فضلا عن ان هذا الكلام المثير للجدل الذي لايفيد عن من السبب في كل المشاكل هو في المحصلة ليس سوي لغوا فارغا يريد كاتبه ان يملا به سطورا عقيمة اضافة دفاعا مكشوفا عن انظمة باليه ولو لاحظنا ان هذا هو اسلوب مبارك في الكلام ؟؟ دائما ولازال مبارك ينتقد شعبه ولاادري القضية بسيطة وسهلة جدا اذا انت يامبارك ومعك طابور المنتفعين ومصاصين دماء الفقراء ومعهم هذا الكاتب لا يعجبهم شعب مصر لماذا لاتتركوا هذا الشعب في حاله وتبعدوا عنه باخلاقه السيئة وقذارته ولكن هيهات لن نترك هذا الشعب الذي دمرنا سلوكياته ,انا في الخمسينات ولم اجد عبر هذه الفترة العمريه من اثارة للحقد والغل بين افراد الشعب الا من عهد السادات وتلاه مبارك الذي قال في اول اسبوع بعد مقتل السادات ان الكفن مالهوش جيوب وبعدها بلع البد كلها في جيبه هو وشلته !! نحن جميعا كمصريين في حالة توهان من تاثير نظام فاسد دمر القيم ولا رادع له من اي قيمة او خلق او رحمة بالفقراء هذا النظام دمر التعليم واعلي قيمة الفساد واصبح الفساد رمزا من رموز مصر وعلامة من علاماتها البارزة هل تنتظر من شعب يفسدة النظام يوما بيوم يبث فيه روح الانهزام والنفعية هل هذا هو الشعب بقيمه واخلاقه ايام الملكية او حتي عبد الناصر من احترام الغير واحترام العمل واحترام البلاد وهل مصر فعلا للمصريين كما ينكت المصريين الان ان مصر الان التي تباع اراضيها و ان شئت الدقه تسرق اراضيها لصالح مجموعه من اللصوص الذي اصبحوا فجأه اصحاب مليارديات بين يوم وليله ليست في حاجة لمن يلوم شعب لا يستيقظ الا علي فساد وبيع لكل شيء نحن كمصريين نتعرض لعملية تدمير اخلاقية ونفسية وهي حر ضروس يشنها النظام واعوانه واثناء التدمير يكون هناك احتقارا من النظام الفاشيستي واتباعه تاكلوا كثيرا ,تنجبوا كثيراو شعب مش نظيف ,شعب كسول ..الخ مه هذه الموجه الحقيرة من الهجمات لتدمير نفسية الشعب المصري من الممكن ان اناقش كاتب هذا المقال التافه في كل نقطة من تفاهاته التي كتبها ولكن كلمة واحدة انت ومن علي شاكلتك ابتداء من مبارك الكبير الي الابن لايعجبكم هذا الشعب ارحلوا واتركوه وريحونا وارتاحوا !!!!!

انا الشعب
مصرية -

علي رأي الرحل نجاح الموجي انا الشعب والكاتب هو الشعب ومطلوب تغيرنا ههههههههههههه الشعب هو الشعب بس الحكومات هي اللي بتتغير

كل شىء له نهاية
هيام -

وهل الحكومات ضامنة ان سعر البرتقالة الواحدة مثلا لن يزيد؟؟! .

فعلاً التغيير مطلـوب
محمود شــــــــوقي -

مقالة رائعة مليئة بواقع الحال وحال الواقع ، إن الأرقــــــــام هي صـورة الحقيقـــــــــة لا يستطيع أحـداً إنكارهــا ، الصــور التي أوردها الكاتب ليست بورديــة علي الإطـلاق ، لكنها سـوداء ســــواد الواقع الذي نعيشة ،هل ينكر أحد أن الشعب المصري من أكثر الشعوب التي تتكلم في التليفون المحمــول بعشـرات الملايين من الجنيهات يوميــاً ، وهل ينكر أحد أن أكثر من خمسة ملايين من الشعب المصري يعملون في الجهاز الحكـومي ذا الخدمة السيئة التي يعاني منها القاصي والداني ، وهل ينكر أحد أن المخدرات تأكل من الدخل القومي المصري 7% منه سـنوياً، وهل ؟ وهل ؟ويجىء من يقول أن من لا يعجبة يرحـل ؟ كيف تقول هذا يا رجــل ؟ هل لا تريد أن تتقدم بـلادنا بتغيير هذه السلوكيــــــات المزرية ، لا يمكن أن يقول ذلك إلا كل من يعادي هذه البلد ويقف ضد تقدمهاأهنىء الكاتب علي بسط هذه الوقائــع والحقــائق علي بســاط الحقيقة المرة ،والتي من الواضح أنه بذل جهدا مشكور وغير منكور في إعلامنا بها ، ودائماً الحقيقة الواضحة والجلية ما تؤلم وتوجع لكن بدلاً من إنكارها أو مهاجمتها يجب مواجهتها والعمل علي تغييرهاوفي هذا اسياق لا يمكن أيضاً إنكار السلبيات التي تقوم بها الحكومة من عدم تطبيق القوانين وبحزم ومساواة وبعدالة علي الجميع لمعالجة حالة الرخــاوة التي عليها المجتمع المصري الآن

ارحلوا واتركونا (2)
طارق الخطاب .مصر -

للاسف انشغلت بالامس فلم اقرا من رد علي تعقيبي ويبدوا انه لم يفهم المقصود من قولي من لا يعجبه فليرحل وارجو ان يكون سوء الفهم غير مقصود وليس شيء اخر اولا جميعنا يتفق علي ان هناك مساوئ كثيرة في بلدنا وللاسف لا يمكن حصرها في عجالة ولكن ما اريد ان يفهمه الجميع بهدوء ان القاء اللوم علي الشعب هي سياسة قذرة اتبعها مبارك منذ اختطف البلاد في يوم عاصف وللاسف البعض من الناس سواء بحسن نية او سوء نيه يردد هذه النغمة الحقيرة بادئ بذي بدء انه لايمكن اصلاح مبني من غير اساس كيف ترمم مبني هو متهالك وبالتالي كيف نتكلم عن سلوك شعب نسرق من حقه الاساي في اختيار من يريد واعني هنا اخطر سلوك ابتليت به مصر وهو سبب كل المأسي التي نعانيها وهو التزوير والتزييف وانا اقسم بالله انه لوكان هناك تزوير في الانتحابات في اوربا مثلا لوجدناهم الي الان يعيشون في اكواخ ولما كانت اوربا هي مانراه الان كيف نتكلم عن سلوكيات شعب هو من اكثر الشعوب في العالم والخوف من المشاكل انني اتصور ان اي شعب في العالم لم يكن يتحمل ربع ما يتحمله الشعب المصري !!! لكن وكما قال الدكتور المسيري يرحمه الله ان خطورة ما يحدث في مصر هي الافساد الرهيب لكل قيم المجتمع الذي تقوم به مبارك وشلته بالله عليك يامن رددت علي اذا علمت ان القاضي راتبة الشهري لا يزيد عن الفي جنيه لكن لو ارتضاك النظام تصبح بالانتدابات خمسين الف جنيه هل تصدق هذا هذا جزء بسيط من الافساد وبالتالي عندما يعلم شخص ما هذا الايكره البلد ويريد جزء من هذه التورته ؟ هل تعلم ان روساء الهيئات شبه الحكوميه كالضرائب والمياه والكهرباء والتليفونات وغيرها اصبح يحسب بالملايين ماذا تنتظر من انسان يري انسان لا كفاءة لديه الا عقود اذعان علي المشتركين الغلابة سةاء مياه او كهرباء او تليفون اوغيره ويكون راتبه بالملايين ليس لكفاءة ولكن كما قلت عقود اذعان هل نمتنع عن شرب المياه مثلا !!! اما مساله القاء التبعة علي شعب لاحول ولا قوة له تائه بين علماء دين اصبحوا متخصصين في القنوات الفضائية في القضايا الجنسية الخطيرة !! وبين ما يسمي مفكرين يتكلمون بحريه في اي شيء الا في حقوق المواطن المسروق نحن نعيش في دوامه ولاتلوم من دوامه اذا تقيئ وتتقزز منه فالسبب هو الدوامه التي صنعها نظام مبارك الذي قد يكون ابشع نظام عرفته مصر علي مدار تاريخها الطويل هذا النظام الذي جعل كل شيء تحت حذائه بما فبها ك

شيزوفرنيا
مدحت قلادة -

العزيز الاستاذ ميشيل فهمى اهنئك على مقالك الرائع المدعم بالارقام الدقيقة واهنئك بالاكثر على تحليلك الرائع الشعوب يجب تغييرها والحكام يجب تغييرهم فشعوب المنطقة ادمنت الشيزوفرنياوالحكام ادمنوا الاستبداد لك ارق تحياتى

وجوبية التغيير
ناصف فكري -

أهنىء الكاتب علي هذا المقال القيم والهادف حيث أصبحنا اليوم نغرق في طوفان من الكلمات الغثة التي لا طعم لها ولا رائحة ، ولا هدف إلا هدف الإثارة والجعجعة الكتابية ، لكن الكتابة الهادفة مثل التي قام بها السيد الأستاذ ميشيل فهمي هي نموذج للإعلام الذي يقدم المشكلة أو المشاكل وفي نفس الوقت يقدم الحلول التي يراها ناجحة من وجهة نظره ، وهذا نجاح للصحافة الإليكترونية التي تعتبر إيـلاف من روادها الأوائل ، ويبدو أن هذا الكاتب مخضرم - رغم عدم المعرفة به أو شهرته - لأن له أسلوباً في الكتابة والتي تسمي يالكتابة المدعمة بالأرقام لإثبات أسانيد الحقائق ، وليس كما نري في الكثير من الصحف اليوم من اختلاق أكاذيب ثم ترويجها ثم تصديقها وأخيراً الدفاع عنها باستماته .....ما كتبه الأستاذ ميشيل فهمي اليوم يعتبر من الحقائق الصادمة التي نراها ونمارسها لكن لا نحس بها ، ولكنه سلط الضـــوء القوي عليها لجعلها حقائق كاشفة فاضحة بحيث نخجل منها أولا ثم نعمل علي تغييرها ثانيا وثالثا ورابعا....... وألف ، وألوم علي الأستاذ طارق خطاب ما ساقه من أسباب بعيده كل البعد عن الحقيقة إن لم تكن عاريه منها وترك كل ما جاء في المقال وصب جام غضبه علي نظام الحكم ، بل أرجع - في مغالطة كبري - أسباب هذه السلوكيات المزرية إلي النظام واختطاف الحكم وسوء الانتخابات...الخ واستخدم كلمات غريبة غير منطقية ليعلق بها علي كلمات منطقية حقيقية ...ميليشيات الشرطة......؟ الشرطة هيئة في سياق النظام ونسقه وتعمل وفقاً لمظلة دستورية وقانونية ولا ينكر أحدا أن هناك بعض التجاوزات الفردية .... أما الميليشيات فهي بعيدة كل البعد عن تنظيم الشرطة ، ويبدو أنه منتمي إلي جماعة محظورة ، وأنه جاهز لسب ومهاجمة كل من يقول كلمة حق في النظام أو الحكومة وكأن الحكومة والنظام قادمين لنا من المريخ ويعملون فقط لنهب وسلب البلد ...حرام والله ، ألا توجد أية إنجازات ؟ويبدو أن البعض لم يفهم عمق ما قصده الأستاذ ميشيل من حيث أن عبء تقدم الشعوب وحضارتها قائم علي الشعب والشعب وحده وأننا كمصريين الآن أحفاد الفراعنة أصبحنا كسالي ونلقي اللوم كل اللوم علي الحكومة ونريدها أن تقوم لنا بكل شيىء حتي ضبط وتعديل المناخ الجوي لمصر المحروسة، والدليل علي ذلك أننا عندما نذكر حضارة أي بلد نقول : حضارة الشعب الانجليزي ، تقدم الشعب الألماني ...حرية الشعب الأمريكي ، وهكذا ...ولم يقل أح

صدقت
safwat -

صدقت ياستاذ ميشيل

ارحلوا اواتركونا (3)
طارق الخطاب .مصر -

يبدو ان البعض لا يفهم و لايريد ان يفهم اولا الاخ ناصف يقول جماعة محظورة لنكف اولا عن هذا الهراء اذا كنت تقصد جماعة الاخوان المسلمين فقلها ولاتختفي وراء طائفية ممقوته ومن يحظر جماعة او هيئة هو الشعب وليس نظاما اما القول بان الشرطة ليست ميلشيا اوافقك لو كان للشرطة وظيفة لحماية الشعب لو كانت الشرطة لا تزور الانتخابات وتشرف علي اكبر جريمة ترتكب في حق امه او شعب لة كانت الشرطة لاتعتصر من اموال المخصصة للتعليم والاموال المخصصة للعلاج لتدريب قوات لضرب من يرديون تحسن احوالهم او يعترضون علي اكبر كارثة وهي تزوير الانتخابات وتزوير ارادة الامه ولو كانت اقسام الشرطة ليست مسالخ للبشر للاهانة واحضار الامهات والبنات لاي سبب يبدوا ان الاخ لا يعيش في مصر لا اقول لك اعترض علي شي لتعرف الشرطة فعلا بدلا من هذا اللغو اذهب الي اي مباراه في استاد القاهرة وانظر ماذا سوف يحدث لك وهي تزوير ارداتها وليس العكس ويبدوا ان اخواننا وهم يعرفون انفسهم ان البديل الوحيد لهذا النظام الفاسد لن يكون الا تلك الجماعة واعني بها جماعة الاخوان المسلمين لماذا البلد فيها الكثر من المخلصين الكثير والكثير من الممكن ان يقال ولكن ماذا نقول لمن لايريد ان يري لمن ان يري في رايه ان كل شيء جميل بلد نصف شبابها عاطل بلد في حالة افلاس من ثلاثين سنه والناس هي السبب بلد تبيع كل ماتعب فيه الشعب واقتطع من دمه ومن روحه يعطي للاصدقاء والمحاسيب واناس هي السبب مستشفيات بلا اي خدمات رغم الجباية اليومية واخرها قانون المرور والناس هي السبب والبلد جميلة بلد كل صفقات بيع اراضييها وموانيها بيعت بليل والناس هي السبب والبلد جميلة وانا لاراي الا الاسود فقط اليس كذلك الفساد هو مفتاح السر لك شيء وبلد عندما يخرج اي مسئول يتم شلل البلد فما بالك لو خرج الاله الاكبر او لم يحدث ان خروجه عطل امتحانات الثانوية العامة هذا العام في كل انحاء الجيزة وستة اكتوبر اذا كنت لا تريد ان تري شيئا وتتظاهر بالعمي فهذا شانك

الى طارق الخطاب
سراج محمد اسكندرانى -

اولا اشكرك على تعليقك الرائع وجعله الله فى ميزان حسناتك وأسال السيد صاحب المقال سؤال واحد فقط من اين يتعلم الابناء من ابويهم اليس كذلك فان كان ابويهم قدوة حسنة كانوا كذلك والعكس صحيح. انت سيدى الفاضل لو رئيس عملك رجل فاسد هل سيكون حالك جيد واداءك ممتاز وطبعا العكس صحيح . سيدى الفاضل قالوا فى المثل ان كن رب البيت بالدف ضارب فشيمة اهل البيت الرقص العيب تعلمناه ممن هم المفروض قدوتنا .سيدى نحن الآن نعيش اسوأ عصر فى تاريخ الحبيبة مصر كنت افتخر اننى مصرى واليوم أقولها على استحياء بسبب الفساد الزائد عن الحد والسبب طبعا فى قائد المحروسة الحاضر شكلا والغائب فعلا ويتلاعب ببلدنا الحبيبة ابنه المحروس وشلة اصدقائه الذين امتلكوا مصرنا فى بضع سنين ارجوك ان تطالبهم حضرتك بالرحيل عنا كما طالبك من قبل طارق الخطاب وشكرا لك ان فعلت ذلك مقدما

الإنكار للإبهار
تامر عبادة -

يبدو أسلوب الإخوان المسلمين المحظورة واضح في بعض الردود والتعليقات من حيث تركهم لصلب الموضوع ودخولهم في مهاترات لتمييع وتضييع متن ما جاء بالمقالة ، أعرف أن الرد او التعليق يكون بتفنيد ما جاء بها من وقائع ونفيها بأسانيد واقعية ، لكن الرد في المطلق وإرجاع ما جاء بالمقالة من مظاهر سلبية واضحة إلي أسباب بعيدة كل البعد عن الواقع الحقيقي المؤلم هو أسلوب إخواني ، واقول للأخ أن المحظور هو محظور بقوة الدستور والقانون وليس المحظور هو ما يحظر بقوة الشعب ، فنحن في دولة مؤسسات وقوانين ولسنا في مجتمع عُرفي ، وهم بذلك يقوضون أهم أسباب قيام الدولة الحديثة ، وبدلاً من مجابهة السلبيات ينكرونها وبهذا يؤخرون تقدم بلادنا تملقاً لبضعة أفراد ربما من تجار المخدرات او من محترفي الاتجار بأقوات الناسفيقوا وأفيقوا يرحمكم الله ليكون هذا في ميزان حسناتكم لأن الإنكار والتضليل لا يحسب في ميزان الحسناتكونوا بنائين ولا تكونوا معاول لهدم وطننا وتأخره فالوطن الذين لا تعترفون به فوق الجميع لأن ديننا الحنيف لا يقبل إلا الخير للبشرية والانسانية ولا يقبل الزور والبهتان لأسباب نفعية ضيقة

تحيه للحكومه
الفيشاوى -

تحيه لحكومه عاطف عبيد -ولحكومه احمد عز -وتحيه لحكومه هشام طلعت مصطفى وتحيه اخيرةلحكومه المثلث والشنطه الطبيه

كلنا راحلون
صلاح التوشكاوى -

اشكر كاتب المقال على هذه المعلومات الجيدة والتى غير خافية على احد انها معلومة للجميع .. ؟؟؟؟ ولكن اطلب منه بصفتة مطلع على التقارير والارقام مقارنة بسيطة بالارقام خلال الخمسين عام الماضية لنتاكد هل الشعب هو هو ولا الشعب دة جالنا من كوكب تانى ..