أصداء

كركوك الأزمة..و الحل الامثل.. ماذا بعد فرسان الطوائف

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حيث كان من المفترض ان تكون مهمة المثقف العراقي تحت اية يافطة انتماء تحتية دينية او طائفية او اثنية هي الترويج لمفهوم المواطنة في الدولة العراقية المعاد تكوينها بالكامل بعد 9/4/2003على اسس ديمقراطية متكافئة، انجرف الكثير من المثقفين العراقيين لمبايعة حمَلة اليافطات التحتانية من الساسة الذين تقاسم بعضهم الكعكعة العراقية حتى قبل اسقاط النظام الدكتاتوري بقرار اميريكي وبجهد اميركي في الغالب، لم تكن للقوى العراقيية المتقاسمة اي جهد يذكر فيه،، بل وحتى تلك التي استخدمت ادارة الرئيس بوش بعض من معلوماتها التي تبين عدم صدقيتها فيما بعد، عن ترسانة العراق الصدامي من اسلحة الدمار الشامل وعلاقته بدعم القاعدة،،وهي التي يحسب لها وحدها انها كانت تمثل معارضة عراقية عامة نوعا ما قياسا بمعارضات اخرى كانت تعمل ولازال اغلبها حتى الان يعمل بمنطلقات معارضة الطائفة او القومية جاهدا لتكريسها في لعبة الحكم رغم ما درت وتدر عليه من محدودية التأثير والقيمة في الساحة السياسية العراقية المدولة حكما،اقول حتى قوى مشروع المعارضة الوطنية الاشمل بعيدا عن عقدة القومية والطائفة،واعني بالطبع قوى وشخصيات المؤتمر الوطني العراقي، سرعان ما افل نجمها بعدما انكفأت بنفسها لاستثمار متغيير الطائفة ومتغيير العامل الاقليمي على ثابتي الشعور الوطني والتدويل حكما لملف حيوي وستراتيجي اقتصاديا وامنيا للعالم اجمع مثل الملف العراقي،وان كنت الحظ مؤخرا على هذه القوى العدول عن المتغييرات التي الثوابت التي امل صادقا ان تعيدها الى الواجهة العراقية لتعزز،ولو معارضة، قوى الثابت الوطني والدولي -الوفاق الوطني وحلفائه في القائمة العراقية- التي حجمتهم قوى المتغيرات وساهموا هم انفسهم بتحجيم انفسهم.

وبعد ان انجلى جل غبار فرسان الطوائف عن اعيين المواطن العراقي الذي عاش اقسى تجربتي استلاب واغتراب بسبب صولات هولاء الفرسان، خلت الساحة او تكاد لفرسان القومية من مثقفي وكتاب الكرد العراقيين الذي تجاوزوا ما توقف عليه اسلافهم من فرسان الطوائف من اشكالية تقاسم السلطة في العراق منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة في عشرينات القرن الماضي حالها حال اغلب الدول العربية الحديثة التي ازعم انها لم تسبقها دولة(عربية) قديمة،، وانما كانت شعوبا وقبائل تخضع لهذه الامبراطورية تارة ولتلك (الدولة) تارة اخرى حسبما يداول الله الايام بين الناس، وسأذهب بزعمي اكثر من ذلك الى ان هذه الشعوب والقبائل العربية التي اعتبرها القوميون العرب لاحقا مادة الاسلام وجوهر امبراطوريته لم تكن سوى قبائل وشعوب كونت جزءا من نسيج تلك الامبراطورية كما كونته غيرها من الشعوب والقبائل التي اخضعتها الدولة الاسلامية لنفوذها وفقا للشعار الاممي (لافرق بين عربي واعجمي قط الا بالتقوى ) الذي ما انفكت تنادي به الحركات الاسلامية العربية رافضة ما ينادي به القوميون العرب من مفهوم الامة (العربية ) الذي يحد عندهم من من سعة مفهوم الامة (الاسلامية ) التي ليس العرب الاجزءا منها،وبالطبع فأن الحركات الاسلامية الكردية في العراق وخارجه، بشقيها المعتدل والمتطرف لا تختلف عن المنظور الذي تنظر فيه الحركات الاسلاميوية العربية الى مفهوم الامة.

وقد تكون الحركات الاسلاموية المعاصرة اكثر اممية من المسلمين الاوائل انفسهم،فحيث حصر الاوائل الزعامة(الامامة) بقريش عند سنتهم،وبذرية فاطمة من العلويين بعد علي واولاده عند شيعتهم دونما سند قاطع من الكتاب اراه،،غير رغبة الاستأثار بالسلطة والاسلام معا،، وهي ما اراها العلة الاولى التي اوهنت الجسد الاسلامي وتناسلت منها كل علله فيما بعد - وقد يكون من نعم الله الخفية على عباده من المسلمين وغيرهم ان المشروع الاسلاموي المعاصر قد انقسم الى شقين: المشروع الاسلاموي الشيعي والمشروع الاسلاموي السني وان نقاط تضَادهما اكبر من نقاط التقائهما والا لارتهنت الامة الاسلامية بعربها وعجمها ضمن نطاق هذين المشروعين واشكالية احتكار السلطة والمتسلط فيه مما لا مجال فيه في اية حال للحديث عن اصلاح سياسي او اجتماعي -

فأن الاسلاميين المتأخرين قد فوضوا غير قريش وغير العلويين بالزعامة،وقد تكون تجربة الملا عمر في زعامة الدولة الطالبانية في افغانستان قبل وبعد الاطاحة بها، وعمل زعيم الحركات الجهادية اسامة بن لادن ومساعديه تحت امرته واحدة من اهم الامثلة على ذلك عملا بالثابت من الحديث الشريف (لا فرق بين عربي واعجمي قط - في الحقوق والواجبات ومنها الزعامة - الابالتقوى ) وقد لايختلف معي عاقل ان التقوى التي اوردها الحديث الشريف هي ليست التقوى في عقيدة الجهاديين الإسلاميين التي استحلت قتل الابرياء وجرت على شعوب المنطقة من الويل والثبور ما لم يكن يعد به هولاكو ومعه كل خيل المغول.

ومثلما كان العرب شعوبا وقبائل، سرعان ما يغلب طبعهم تطبعهم الذين طبعتهم عليه الامبراطورية الاسلامية بدولتها المترامية الاطراف حتى بداية العصر العباسي،ثم انشقاقها الى دولتين في بدايته بخروج افريقيا ومعها مصر عن سلطة بغداد ومن ثم تشظيها الى دويلات لا متناهية انتهت بأن استأثرت على عروشهم المتناثرة دول وامبراطوريات اخرى كانت اخرها الامبراطورية العثمانية التي انتهت بالاستعمار الحديث الذي منَ عليهم لاول مرة بفكرة الدولة العصرية الحديثة ليثبت تطبيعهم على الاقل ولا يعود عماد اقتصادهم الرئيس الغزو ونهب ثروات (ماشية) اخوانهم في الدين وابناء عمومتهم في النسب القريب وقد لايخلو الامر غالبا من اهانة الشرف الرفيع بسبي نساء القبيلة المغار عليها، اذ لاشئ غير مفهوم الدولة يكون قادرا على ضبط السلوك الاجتماعي لمجموع الافراد، حين يغدو الحديث عن وازع الدين وشرف الارومة والاعتداد القومي والطائفي ليس سوى افاق واسعة لكيفيية التفسير والتأويل لمتحركات هذه المفاهيم التي تبيح الاعتداء على الاخر والحط من ادميته واستلابها وتخل بمبدأ التعايش ليس بين التكويانت الاجتماعية الكبيرة المتباينة عرقيا ودينيا وطائفيا، بل وحتى ضمن المجتمع الواحد المتجانس في كل ذلك،ولنا ان نعتبر الكثير من التجربة العراقية منذ عام 2003 حتى محاولات الدولة الحثيثة مؤخرا للعودة لتأخذ دور الحاكمية العليا والوحيدة،،فمهما كان للدولة من اعداء حتى وان كانت ديكتاتورية متسلطة فأنهم بالتأكيد ليسوا اكثر من اعداء المكونات التحتانية لبنية الدولة (الاحزاب والمجتمعات السياسية والاثنية والطائفية) حيث يصبح الجميع خصوما للجميع ان لم يكونوا اعداء من الواجب الانتصار عليهم واثبات الذات،مهما كان نوع وطابع هذا الانتصار وايا تكن تكلفته،ولعل هذا وحده ما يفسر ان كل السياسيات الطائشة التي انتهجها النظام العراقي السابق من حروب عبثية وتصفية لخصومه من داخل حزبه ابتداءا وصعودا الى كل خصومه السياسيين لم تكلف المجتمع العراقي خسائر بالارواح اكثر مما كلفته السنوات العجاف الماضية التي كانت ستضمن انتقالا سلسا الى الديمقراطية لولا محاولة كل هذه المكونات التحتانية الاستأثار بما رأته نصيبها من سلطان الدولة واليات ووسائل قسرها،وعليه واستدراكا لما فات من تجربة سنوات الاحتقان ثم العنف الطائفي يصبح الذي ترتب على احتقان ومناكفة سياسية طائفية، ودفع ثمنه المواطن الاعزل البرئ تقتيلا وتهجيرا،،يكون لازما على كل الاطراف استدعاء الدولة كحاكمية عليا مطلقة الى كركوك لحين ما يأخذ الخلاف والتناكف السياسي القومي اي مدى يريد وصولا للحل،،تجنبا لاي صراع عنفي على اساس قومي هذه المرة سيدفع بسطاء وابرياء الناس ثمنه، تتوفر الان كل محركاته بين مكونات ما تحت الدولة هناك.


وعودا على بدء، فمثلما كان العرب شعوبا وقبائل حكمتهم الحتميات التاريخية بناتج الدول والامبراطوريات التي حكمت الجغرافيات الثابتة التي تحركوا خلالها او عبرها واستوطنوها حالهم حال اي من الشعوب الاخرى المتحركة عبر حقب التأريخ،فأن الكرد وأيضا مثلهم مثل باقي الشعوب كانوا جزءا من آليات متغيرات التأريخ حاكمين او محكومين في جغرافية ثابتة نزح اليها من نزح ونزح عنها من نزح،واستقر فيها من استقر حتى تكونت الدولة الحديثة باليات وحتميات تاريخية، الثمن بنجاح محاولات تغييرها مهما كان لايقارن بنعمة القبول بها واقعا والتعايش مع هذا الواقع، سيما وان البداوة وبطابع الترحال المستوطن فيها، سمة من سمات السلوك البشري مهما ازداد رقيا وحضارة، ويكفي ان نشير الى ان عدد اللبنانيين في البرازيل وحدها يفوق عدد من بقي منهم في لبنان اذا يوجد اكثر من 9 ملايين لبناني، ثلثهم تقريبا من المسيحيين الموارنة، وبحساب تقريبي ايا كان رقمه لعدد الموارنة اللبنانيين في البرازيل لوحدها بمنحهم حق الانتخاب وفق قاعدة ازدواجية الجنسية -التي اخذ بها الدستور العراقي- فأن الخارطة السياسية اللبنانية ستتغير اكثر ما املته الخارطة الديموغرافية على الطائف والدوحة معا، وعدد اللاتين في الولايات المتحدة يناهز عدد السكان في العراق والسعودية معا،هذا في المجتمعات الحديثة فما بالك بالمجتمعات القديمة التي قد يدفع شح الامطار لموسمين،او ظهور حالة واحدة من الطاعون الى هجرات جماعية كاملة قد لاتتوقف عند حدود قارات العالم القديم المتصلة، طالما ان ديدن الجنس البشري عبر التأريخ هو الهجرة الى حيث تتوفر ظروف افضل للحياة.


فماذا بعد فرسان الطوائف التي تفوح من صحفهم ومعلقات مجدهم رائحة الدم العراقي الطهور.. ماذا بعدهم اذا؟؟ فرسان الخطاب القومي من النخبة التي كان الاحرى بها ان تكون الاقرب الى ان تنشد سبيل الخلاص لهذ الشعب بكل اطيافه عبر دولة المؤسسات والمواطنة وهم اغلبهم تفتح يراعهم في امم العالم المتحضر الذي يحملون جنسيات دوله وهم مواطنون فيه بأمتياز المواطن الاول الذي رأته بلادهم قليلا عليهم،، وهم بذلك ادرى ان اميركا ما كان يمكن ان تكون بهذه العظمة لو لم تكن امة الامم بكل الوانها واديانها واعراقها،، وان اوربا الموحدة لم تكن اوربا الموحدة ولا اوربا التمدن والرفاه لولا ان تبرح الفكر القومي، الفكر الذي زجها وزج العالم معها بحربيين كونيتين بمجرد ان استمكنت اولى بوادر النهضة الصناعية والاتصال والتواصل فيما بينها،وخاضت عشرات بل ومئات من الحروب الثنائية وما بعد الثنائية طبقا لما كانت تسمح به وسائل الاتصال والتواصل انذاك

وفات هؤلاء ايضا ان من سبقهم من فرسان القومجية العروبيين ساسة ومنظرين وبسياسيتي المصادرة والتخوين قد منعوا جامعة الدول العربية من ان تكون وهي المنظمة العالمية الاولى من نوعها وقد ابتدعها العالم الحر لتكون نواة مثل سابقا وشبيها بما سيكون عليه الاتحاد الاوربي من منظومة تكاملية لمجموعة دول ناشئة بينها اكثر من مشترك بما يحفظ الحق لكل دولة بالحفاظ على نظامها الداخلي ونوع الحكم فيها مثلما تريد ويريد شعبها،، وفاتهم ايضا ان اخر فرسان العروبة اراد ان يحقق الوحدة العربية فاضاع وحدة بلاده

واذا كان فرسان الطوائف ومن روج لهم ومن اراد ان يسمعهم من الطبقة السياسية العراقية قد اتخذوا من تأسيس الدولة العراقية الحديثة على يد الانكليز مطلع عشرينات القرن الماضي صعودا الى 9/4/2003 فأن فرسان الخطاب القومي من الكتاب والمثقفين الكرد، وقد لا تتعدى معلومات بعضهم في التأريخ ما لدي من معلومات عامة متواضعة، قد تجاوزوهم الى اعتبار كل حضارات الشرق القديم هي حضارات كردستانية اللهم الا حضارة اشور المعادية وعاصمتها نينوى.

يتبع: اكردة التأريخ ليست حلا للمضارع الجغرافي السياسي 2-3

كركوك.. الحل الامثل


ابراهيم الصميدعي
Alsumydai68@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كفى الاحتلال
سامان -

لقد احتل العرب الجزء الاكبر من اراضي كردستان في شرق دجلة خلال القرون والسنوات الماضية ,فالاجدر بالسيد كاتب المقالة ان يرجع الى التاريخ العربي وجغرافيته والتي ما كانت تخرج من الجزيرة العربية , فاحتلال الاراضي الغير عربية باسم الدين الاسلامي يجب ان يتوقف الى هذا الحد ويرجع الحق الى اصحابها الاصليين من (الكرد ,اللامازيغ ,الاقباط ,السريان ,الدارفوريين , النوبيين ...) لقد كانت حدود العراق لا تتعدى سامراء ولم يكن يوم من الايام كردستان جزءا من العراق الا بعد التصاقها عام 1925 من قبل الاستعمار البريطاني بالعراق .

استفيقو
مثنى بن حارث -

لقد احتل الاكراد الجزء الاكبر من ارض اشور ووريثتها الشرعية هيا الدولة العراقية الحديثة فعندما يحاول الاكراد تسويق فكر انه لاوجود للدولة العراقية عبر التاريخ فهيا محاولة لتسويق فكرة ان العراق عدة دول او انه نتاج مابعد الحرب العالمية الاولى ولاكن من يدرس التاريخ يجد الترابط والتكامل بين اجزاء بلاد مابين النهرين واستحالة التفريق بين اجزاءه وكلنا يعلم امتداد الحضارة العراقية عبر دجلة والفرات فعلى الاكراد احترام الارض التي هم عليهة والتي تسللو اليها بغفلة من الزمن او بتواطء اسلامي اسلامي منحهم اراضي لم تكن لهم للقضاء على سكان الارض الاصليين من اشوريين وكلدانين الذين يدينون بالمسيحية والذين كانت تمتد حضارته من جنوب تركيا الى جنوب العراق فعلى الاكراد ان يعودو لصوابهم وان يكونو جزء مهم في بناء الدولة العراقية وان يبتعدو عن عنصريتهم ونضرتهم الدونية لل اخرين معتبرين انفسهم فوق الجميع لقد منحتم اكثلر مما تستحقون فستفيقو من حلمكم الطويل والا سوف تدخلون بغيبوبة تقضي على مستقبلكم فالمرحلة القادمة ستكون بتحجيمكم وها نحنو نرى بوادر هذا التحرك الحكومي والشعبي لتصحيح الامور والبداية ستكون من كركوك وسيليها تفتيت اقليمكم الى اجزاء اخرا لضمان حقوق ابنا ء اشور واليزيدين والتركمان

اخ سامان
د.سيف -

اخ سامان اي تاريخ تتكلم عنه انت او الاكراد العراق واحد ولا يوجد على مر العصور دولة بأسم كردستان الا في مخيلتكم

الی الدجالين 2/3
ميديا -

أحد النظريات تنص على إن تسمية كركوك أتت من الكلمة التي إستخدمها الاشوريون كرخاد بيت سلوخ التي تعني المدينة المحصنة بجدار بينما تشير أقدم سجلات الألواح الطينية المكتوبة بالخط المسماري التي عثر عليها بالصدفة سنة 1927 في قلعة كركوك إلى أن قطعة كيرخي ( كرخا / قلعة) كانت تقع في اررابخا (عرفة) بإقليم كوتيوم. وهناك فرضية أخرى تستند على كتابات المؤرخ اليوناني القديم بلوتارخ حيث يذكر بلوتارخ إنه عندما قطعت القوات المقدونية البادية في سوريا وعبرت نهر دجلة في 331 قبل الميلاد إتجه الإسكندر الأكبر بعد معركته المشهورة مع داريوش الثالث نحو بابل عن طريق ارابخي أو اررابخا ( عرفة ) حيث أصلح قلعتها( أي قلعة كركوك ) وأضاف الكاتب اليوناني بلوتارخ إن على أرض ارباخي ( أي كركوك ) تشاهد نيران مشتعلة دائمة وتغطيها أنهار من النفط وهذا الكلام ينطبق على موقع كركوك المعاصر. أما موقع بابا كركر فقد أورد بلوتارخ اسمه بصيغة كوركورا. وقد أضاف الميديون على نهاية الأسم اللاحقة الزاكروسية المحلية اوك فغدت التسمية كوركورك [2]. عرفت مدينة كركوك في عهد الساسانيين بكرمكان والتي تعني الأرض الحارة الذي تحول إلى جرمقان أو جرميق في العربية و كرميان بالكردية. ويعتقد التركمان إن المدينة سميت بكركوك لأول مرة في عهد دولة قه ره قوينلو حيث أشتق أسم المدينة من كلمة كرك التي تعني الجمال بالتركية القديمة.من وجهة نظر التركمان الذين يعتبرون بان اجدادهم قدموا إلى العراق اثناء خلافة الأمويون و العباسيون لحاجة الفتوحات الاسلامية لمقاتليهم الاشداء، ومنذ ذلك الوقت و على الخصوص اثناء حكم السلاجقة بدأ الاستيطان التركماني لمدينة كركوك. ودخل السلاجقة العراق سنة 1055 عندما قدم قائدهم طغرل بك على راس جيش مكون من قبائل الاوغوز التركية و حكموا العراق لفترة 63 سنة. يعتبر المؤرخ العراقي عبدالرزاق الحسني تركمان العراق جزءا من جيش السلطان العثماني مراد الرابع الذي احتل العراق بعد طرد الصفويين منها عام 1638 حيث ابقى على بعض من جنوده بالعراق لحماية الطرق بين الولايات العثمانية [7

العرب الشوفينيون
ميديا -

. الکورد هم الميديون فيما بعد. ثم الکورد قديما و‌لان الشعوب حينذاك لا يجيدون لفظ الخاء. ومعنی کلمة خوريتن او بالکردية (خور) Churriter, Churri, Hurri هنا تعني الشمسيين اي عبدة الشمس وهذه حقيقة دامغة لا يمکن تحريفها بدليل ان الکورد سابقا حالهم حال الفراعنة والبابليين کانوا يعتقدون بالظواهر الطبيعية مثل الشمس والقمر والنجوم والرياح وغيرها. وهم لم ينقرضوا کغير الشعوب والدليل اللغة ذاتها.الحوريون(الخوريون) (Churriter, Churri, Hurri ) مجموعات بشرية توطنت من بلاد مابين النهرين حتى بحيرة فان في شرق الأناضول خلال الألف الثاني قبل الميلاد، وقد قاموا بغزوات بتجاه سوريا والجنوب في عمق الهلال الخصيب ،وكذلك غزوا غرباً في عمق الأناضول تاريخالأسم حوري يرد في سجلات نينوى، وكذلك في رسائل تل العمارنة (القرن الرابع عشر قبل الميلاد) برسالة من المللك الحوري شوتارنا الثاني (Shuttarna II) مللك ميتاني إلى الملك المصري امنحوتب الثالث (Amenophis III)لعب الحوريون او (الخوريون) دوراً في نقل وتعميم الحضارة السومرية-الأكادية التي تأثروا بها، في أرجاء المشرق، وذلك من خلال حروبهم التي استخدموا بها العربات الحربية التي تجرها الخيول في بدايات القرن الثامن عشر قبل الميلاد، مع جيرانهم الحيثيون في الغرب وفي وسط سوريا حيث جعلوا لهم مستقر في مدينة حاصور التي ستصبح أكبر مدن فلسطين بين القرنين الـ 13 والـ 15 ق.مفي القرن الـ 16 ق.م نشأت المملكة الميتانية (مملکة کردية)في شمال الهلال الخصيب بين الفرات ودجلة، بعاصمتها (وشوكاني) والتي يرجح كونها تل الفخيرية شمال سوريا والتي شكل الحوريون(الخوريون) اي الکورد في فترة إزدهارها على الأقل الطبقة الحاكمة،[عدل] لغة حورية خورية الکرديةلا تنتمي اللغة الحورية لا إلى السامية ولا إلى الهندوأوربية، وهي قريبة للغة أورارتو وإن يكن هناك بعض التشابه مع الأوغاريتية على الساحل السوري إلا أنها تصنف عادة مع مجموعة اللغات القوقازية الشمالية. لنأتي الی اللغة الآن هل تدري بأن الکردي في خانقين وکرکوك والسليمانية واربيل يتحدث نفس لغة سکان کرمانشاه وسنة ومهاباد في ايران وکذلك اللغةالکردية في دهوك هي ذاتها في وان وغازي انتاب وآمد في ترکيا . فکلنا نفهم بعضنا رغم هذه الخريطة الشوفينية ونحن نشکل اکثر من 40 مليون کردي ونسکن هذه المنطقة ولنا نفس اللغة والجغرافية والتاريخ المجزأ والظلم لا

الزعماء الاكراد
القاضي محمد -

الزعماء الاكراد العراقيين سوف يتنازلوا عن كل شئ من اجل الاحتفاظ بمصالحهم ومناصبهم. اما مصالح واحلام الشعب الكردي ونضالهم الطويل كلها تذهب لاجل مصالح الزعماء والامريكان اعداء الدوله الكورديه.مع الاسف ان الشعب الكردي اصبح خائننا مجانيا محترفا لاجل الامريكان والزعماء الاكراد فقط. وكان من صالح الامريكان والاتراك والحكومه العراقيه ايضأ ان يصبح الزعماء الاكراد والمسؤولون الاكراد اثرياء جدأ واصحاب نفوذ لكي يسهل السيطره عليهم واذلالهم لان الثري لايمكن له ان يترك ثروته وماله او منصبه ويصبح مره اخرى مناضلأ فقيرأ في الجبال. انني لا استغرب عندما تصبح الحكومه العراقيه قويه ان تهينهم مثل صدام وعندها سوف يطلب هؤلاء الزعماء الاكراد الطغاة من الفقراء الاكراد المساكين مناصرتهم والدفاع عن الحقوق الكرديه المسلوبه بعدما نسي هؤلاء الزعماء الفقراء ولا يشترونهم بقصر من قصورهم

we are not iraki
bestoon kadr -

why dont you arab people leave us alone, and we dont want be part of youre Irak'', and sooner or latter we declare kurdistan state

القرار الخاطيء
رعد الحافظ -

اولا نحن كعراقيين نشكرك يا د.ابراهيم الصميدعي على جهدك هذا وجهودك السابقة واللاحقة من اجل العرااق المتحد والموحد والمتقدم..وطبعا لاداعي لتوصيتك بعدم الانزعاج من ردود المتخلفين من كل الاصناف وخصوصا الذين لايعرفون شبرا ابعد من انوفهم ولايفهمون الا التعصب القومي او الطائفي او الديني..ثانيا..الحل الامثل لقضية كركوك هي توافق جميع الشعب العراقي واقصد بالضبط تصويت شعبي في عموم العراق مثل ما صوت للدستور مثلا لتقرير مصيرها بعيدا عن المصالح الشخصية والحزبية والقومية..بل المصلحة الوطنية هي الفيصل وادعو الى اختبار العراقي فقط بهذه الناحية اي المصلحة الوطنية لعموم العراق..كما ادعو بعد استقرار الوضع الامني حاليا والحمد لله..ان يكون تحرك كل عراقي داخل جميع ارض العراق من شماله الى جنوبه من ضمن الحريات الشخصية المحترمة والمضمونة في الدستور..والا ماذا نرى فعليا على الارض ؟؟يعنيمن سوء حظ الشعب المسكين وعدم استطاعته السفر للخارج للسياحة ..ايضا تحرم عليه ارض بلده للسياحة الداخلية ؟؟اي بلد هذا العراق..؟؟ونمنع ان نقول شمال العراق ؟؟ما هذا ؟؟هل من مزيد؟؟اعتقد ان الاخوة الاكراد اتخذوا القرار الخاطيء والذي مفاده الاستحواذ على كركوك رغما عن انف الجميع.. واللي ما يعجبه يشرب من البحرلكني اظن ان البحر ابعد عن العراقيين من كركوك نفسها التي ستبقى محافظة عراقية للجميع.

واقع سياسي جديد
فارس الجبلي كوردي -

اليوم يعيشون اكثر من 25 مليون كوردي في الشرق الاوسط .يوجد واقع سياسي جديد. من المنطق ياخذ بعين الاعتبار وطن للكورد. لسنا ضد الاخرين بلعكس ناكد الاخوه معهم.