المثقفون الكرد أمام مسؤولياتهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في خضم الأحداث الجارية اليوم في العراق كله،وحول كركوك خاصة، تبرز أمام المثقفين الكرد مسؤولية كبيرة، للوصول إلى طريق يجنب كردستان والعراق عموماً شر التمزق والصراع الدموي من جديد!
لقد عانى المثقفون الكرد كثيراً في محاولاتهم لقول الحقيقة، والدفاع عنها ونشرها في أوساط الشعب الكردي، وقد أقلقنا ما تعرض له بعضهم من اضطهاد وعسف من حكام كردستان الحاليين،جراء كتابتهم الجريئة والموضوعية في التصدي للفساد والظواهر السلبية الأخرى، وقد تضامنا معهم وسنبقى متضامنين!
وبجهودهم حصل هذا التطور الهام في عقل المثقف الكردي والمواطنين عموماً في تقبل النقد أو المعارضة لمواقف وسياسات القيادات الكردية،ولم يعد كذي قبل يعتبره تعريضاً أو انتقاصاً من الشعب الكردي وحقوقه، أو شخصية الإنسان الكردي!
من الأفضل،بين المثقفين، أن لا يستغرق في الحديث السياسي عن الوضع العام في العراق أو كردستان أو قضية كركوك، التي هي الآن محور منازعات ونقاشات حادة آخذة في التفاقم، لا لكون السياسيين يمكن أن يتحدثوا عنها أفضل من المثقفين، بل لأن هذا الحديث أضحى طويلاً ومتراكماً وربما صار مملاً، من الأفضل الحديث بما هو ثقافي وروحي وأخلاقي ويعتبر جوهر هذه القضايا التي طال السجال حولها وأضحى ينذر بأوضاع وتطورات خطيرة ستؤذي العراق وأهله جميعاً! ولكن لابد من ملامسة السياسة وبأقل قدر ممكن!
لابد من التأكيد أن قناعة أو نضال المثقف من أجل حق الشعوب في نيل حقوقها الوطنية وتقرير مصيرها بنفسها، لا يمثل منة أو تفضلاً منه على الآخرين بقدر ما هو امتثال وتطابق مع قيم العدل الحق والخير والتناسق وهي صلب الضمير البشري. وبنفس الوقت فإن هذا الحق يتطلب من الشعوب وقياداتها أن تكون هي أيضاً عادلة وموضوعية في تقديرها لحقوقها وابتداع الوسائل الطيبة أوالسليمة لنيلها، وإذا طبقنا هذا القانون على قضية الشعب الكردي نجد أن ثمة مغالاة كثيرة وأخطاء وخطايا قد أرتكبت على هذا السبيل من المتعصبين بين العرب والكرد ودفع ثمنها الشعب الكردي والعربي والتركماني والآشوريين والأرمن،ً ملايين القتلى والمعوقين والأرامل واليتامي والمكلومين والمشردين،ومساحات هائلة من الأرض المحروقة،والبيئة المدمرة!
فلقد كانت هناك مغالاة ومبالغات من قبل الأطراف كافة في حقوقهم، مثلما كانت هناك مغالاة ومبالغات في تقدير الواجبات والمستحقات على الغير!
وقضية كركوك ليست سوى قطعة نموذجية ساخنة على طريق هذه المبالغات والمغالات والذي هو طريق الآلام الطويلة نفسه،مثلما ستكون هذه المبالغات والمغالاة ماثلة في كل القضايا الأخرى التي ستطرح فيما يسمى بالأرضي والبلدات المتنازع عليها في الموصل وديالى وصلاح الدين وبدرة وجصان وشواطئ شط العرب في البصرة كما هو مؤشر عليها بما يعرف بخارطة كردستان الكبرى!
يتحدث المؤرخون أن معظم أرض شمال العراق خاصة سهولها وشعابها الرحيبة كانت لقرون طويلة قبل الميلاد مستقرا لحضارة الآشوريين،بما فيها هضبة وسهول أربيل والتي (تعني بالآشورية: الآلهة الأربعة)، وإن كركوك مدينة سومرية بنيت قرب النار الأزلية تلبية لاعتقاد ديني أسطوري، وإن اسمها مركب من ( كار : عمل وكرك : عظيم )،وبتلاشي حضارتي السومريين والآشورين آلت أرضهم لأقوام عديدة متنوعة وليس لقوم دون غيره. لقد نزح معظم الآشوريين من أرض أسلافهم لأسباب كثيرة معقدة، وهذا لا يعني أن أرضهم يجب أن تؤول لمن يستطيع أن يفرض وجوده عليها بالقوة، لابد من احترام حق سكانها القدامى والجدد وجميع الناس الذين ارتبطت حياتهم ومشاعرهم وذكرياتهم بهذه الأرض، ومنحهم كامل أرادتهم، بما فيها أرادتهم السياسية والإدارية عليها!
والكثير من الأدلة التاريخية والثقافية هي أقرب لمزاج الناس الذين يريدون أن تبقى كركوك مدينة عراقية يتعايش بها التركمان والكرد والعرب والأشوريون كما كانوا منذ أزمنة طويلة، أو إقليم خاص لذلك، مشكلين بذلك نموذجهم الذي يحبونه للعراق المتنوع الموحد، والقائم على التآلف الطويل والمصاهرة العميقة والمرتبط ببغداد كرمز للتاريخ العراقي الموحد، فلماذا يخرب هذا الحلم الإنساني الجميل والمشروع؟ وإذا كان يجري بناء العراق اليوم على أساس التنوع فلماذا لا تستوعب كركوك ضمن وضعها كتنوع أصيل درجت عليه أزماناً طويلة؟
لقد رفدت كركوك الثقافة العراقية بالكثير من الوجوه المبدعة من التركمان والآشوريين والكرد والعرب، وفيها ترعرت في الستينات بواكير حركة التجديد الشعري والنثري في الثقافة العراقية، ومنها خرج أبرز روادها ( فاضل العزاوي وسركون بولص ويوسف الحيدري وجليل القيسي، وأنور الغساني ومؤيد الراوي وغيرهم ) ونجد في نثرهم وقصائدهم تمثلاً لروح العراق المتعدد الأعراق والأديان والطوائف ونفوراً عميقاً من الضغائن والتجزئة والتعارض والتعصب!
ولو افترضنا أن القيادة الكردية بما لديها من تطرف ونزعة توسع وميليشيات بيشمركة وأسلحة قديمة وحديثة،استغلت ضعف الدولة والحكومة وظروف العراق الحرجة وفرضت إرادتها المنفردة وضمت كركوك إلى كردستان، ترى ماذا سيستفيد الشعب الكردي من ذلك؟
نعتقد انه على العكس سيخسر كثيراً، فهو قد يربح كركوك، لكنه سيخسر العراق كله، وربما سيخسر محيطه العربي والإقليمي وجزأً من الدولي أيضاً، ويفقد الكثيرين من الذين تعاطفوا معه طويلاً كشعب له حقوق مغتصبة، وسيتحمل وزر قياداته كسلطة تغتصب حقوق الآخرين وتحول شعبها من ضحية إلى جلاد!
لا بد من التساؤل لماذا تثير القيادات الكردية قضية كركوك بهذا الهوس ماضية في تحالفها مع القوى العربية الدينية الرجعية بينما هي تدعي العلمانية والتقدمية؟ ولماذا تعبئ لإثارة قضايا أخرى مهددة بالحرب والاغتصاب ساخرة من كرامة و تاريخ الآخرين،أهو مقدمة لانفصال قريب؟ إذا كان الأمر كذلك ألا يدعو الوازع الأخلاقي إلى طرحه بوضوح منذ الآن؟ وإجراء مفاوضات حوله وطرح حدود كردستان بصورة دقيقة وثابتة ونهائية لكي لا يعاد في كل يوم جدل ومنازعات وحروب حولها في المستقبل. الشجاعة والخلق القويم يقتضيان من القادة الكرد أن يتوخوا الصراحة والصدق،فهناك مخاوف حقيقية من أنهم يريدون امتصاص العراق واقتطاع أكبر جزء منه بترديد مقولة أنه لا ينتقل لدولة أجنبية، وإنما يظل ضمن حدود الوطن الواحد، ثم حين يعلنون الانفصال يكون قد أضحى جزءاً من دولة أجنبية فعلاً، وهكذا أساليب لا تنسجم مع ما يتحدث به هؤلاء القادة عن نبل ونزاهة في الصراع والمنازلة!
لا ينبغي أن يغمط حق الشعب الكردي، ولكن بنفس الوقت لا ينبغي له أن يظهر بمظهر الشعب العاتي المتجبر الذي يغمط حقوق الآخرين!
ما زال كثير من العراقيين رغم الصدمات المتكررة من مواقف وسياسات القيادات الكردية يحبذون أن يبقى الشعب الكردي متعايشاً مع شعوب العراق الأخرى، وأن يحقق أحلامه وطموحاته الصائبة في إطار العراق الفدرالي الموحد، ولكنهم مع ذلك يرون إنه إذا وجد مصلحته في الانفصال وبناء دولته المستقلة فهو سيكون موضع ارتياحهم ( فهم حتى الآن يتحملون نفقات كردستان ولا يتلقون منها غير المواقف النارية، من المتوقع أن تبلغ هذا العام 13 مليار دولار ) شرط أن تحترم قياداته حقوق العراقيين الآخرين ولا تتجاوز تحت تأثير الطمع ونزعات الهيمنة والتوسع على أراضيهم كجماعات بشرية استوطنت هذه الأرض وذادت عنها بدمائها وحياتها، وأن ترسم حدود كردستان وفق المعايير والقواعد الصحيحة والعادلة والمقرة دولياً. لذا فإن دعم حق الشعب الكردي لا يعني التطابق مع طروحات قياداته الحالية المشبعة بالغطرسة والنهم وعدم الشعور بالمسؤولية! فهذه القيادات حين تزج الشعب الكردي في معارك وصراعات وحروب تحت شعار كردستان الكبرى إنما هي تكرر أخطاء قادة القومية العربية وحزب البعث، غير معتبرة بما جرت على الناس والمنطقة من ويلات ومصائب، وغير معتبرة أيضاً بأن الأحلام الإمبراطورية تطيح عادة برؤوس أصحابها، بعد أن تحصد رؤوس الملايين من الأبرياء! zwj;
القيادات الكردية مهما اتسمت بالسذاجة فهي تعرف أن طموحاتها في كردستان الكبرى غير ممكنة التحقيق لأزمان طويلة قادمة، لكنها تغامر بهذه الشعارات وتثير كل هذه الزوابع والصراعات حولها فقط لتجعل منها ساحة مقدسة ترحل إليها كل مشاكلها المستعصية ووعودها التي لم تحقق للشعب الكردي بسبب الفساد الذي ينخر جسد سلطتيها في أربيل والسليمانية،وبسبب احتكارها للحكم وفرض أيدلوجية الحزب الواحد، والعشيرة الواحدة والعائلة الواحدة والشخص الواحد!إنها ذات القضية التقليدية : عدو قومي في الخارج يصنع لهم في الداخل عسل الولاء القومي المطلق،متجاهلين أنه عسل مسموم!
ترفض القيادات الكردية الاستفتاء الوطني العام حول كركوك،( كما تنادي المحكمة العليا في كندا حول مقاطعة كوبيك ) بحجة أن النتيجة ستأتي حتماً رافضة لضم كركوك إلى كردستان. إذاً لماذا يفرض على العراق حل رغم إرادته؟ ولماذا يفرض الجزء إرادته على الكل؟ القضية الكردية عموما وقضية كركوك خاصة هي الآن في طور التفاعل التاريخي ليس لدى الكرد وحدهم بل لدى الشعوب الأخرى في العراق كالعرب والتركمان، ولا يمكن أن تبقى شاغلة معيقة للعراق عن البناء والتطور وتحقيق الأمن والاستقرار، ولا يترك حلها رهناً بمبادرات وطروحات القادة الكرد الحاليين، أو تترك تحت رحمتهم خاصة وهم يكشفون يوماً بعد آخر عن نوايا ومشاعر عدائية للعراق كوطن للجميع، ويسدرون في عاصفة هوجاء! فكما للكرد الحق في الأخذ بنهج الاستقلال في قضيتهم، فإن للعرب والتركمان والاشوريين الحق في الأخذ بنهج الاستقلال في قضاياهم، وإن الفصل والانفصال هما حقان مشروعان للجميع ولا معيار ولا ضابط له إلا قواعد القانون العام، ومصالح الناس في أوطانهم، وقواعد العرف الإنساني!
إن وقتاً طويلاً سيمضي قبل الوصول لحلول لهذه القضايا بما فيها قضية كركوك، ومن المتوقع أن ترتفع فيه أكثر وتيرة أجواء الكراهية والشك التي غرستها أصلاً أجواء تصادم الشوفينيات الكردية والعربية ونزعات الهيمنة!بينما يعمل الوالغون في الفساد على مواصلة نهج الانغلاق القومي والطائفي،وصنع مراكز جديدة للإرهاب والابتزاز وشراء الذمم لتمرير صفقات التجاوزات والانتهاكات والضم القسري التي تعطى في البداية واجهات قومية، لتصير بعد نيلها مكاسب شخصية وعائلية معروفة!
ستبقى الثقافة هي الملاذ والسد الأخير للوقوف بوجه أمواج الشر المتصاعدة،ما يقتضي من المثقفين الكرد، الامتثال لضمائرهم، وخبراتهم وطاقاتهم الفكرية وعدم الانسياق وراء هذا الهوس القومي للقيادة الكردية، وأن يعملوا قدر المستطاع على إعادة هذه القيادات والزعامات المنفعلة إلى رشدها ويرسموا لها نهجاً من الموضوعية والعقلانية!
وهذا يقتضي تلاق وحوار فاعل بين الثقافات العراقية، لكن مد الجسور والتفاعل الثقافي بين الثقافة الكردية والعربية والتركمانية والآشورية لا يتم بالمهرجانات التي لا يستفيد منها سوى منظميها كمقاولات تجارية،وأكثرهم من الفاسدين، بل في خلق مجالات منظمة ثابتة ومتطورة لتنظيم عمل طويل مشترك، وبإشاعة روح الثقة والاحترام المتبادل وعدم التعالي أو الشك بثقافة الآخر، لقد أنجب الشعب الكردي عشرات المبدعين الذين أغنوا الثقافة العراقية بنتاجهم كجميل صدقي الزهاوي وبلند الحيدري ومجيد لطفي، وغيرهم كما إن الكثير من المثقفين العرب استشهدوا على أرض كردستان وهم يناضلون مع الشعب الكردي وفق قناعاتهم الصادقة، كل هذا يجعل العلاقة بين الثقافات العربية والكردية تاريخية وعضوية ومصيرية وتقتضي تعاوناً دائباً لحل المشاكل التي تعترض طريقيهما وخلق المزيد من التفاعل الحيوي مع الثقافات التركمانية والآشورية والكلدانية والسريانية! لا بد أن لدى المثقفين الكرد من الحصافة ما يمكنهم إهمال أو رفض الدعوات والصيحات التي يتملق بها بعض من المثقفين العرب من داخل العراق أو خارجه إلى قادتهم سواء بدافع الإغراء أو الشعارات المستهلكة لتشجعهم على الإصرار على تغيير وضع كركوك التاريخي،إن من يحرص على مصالح الشعب الكردي هو من يقدم له الحقائق لا الأوهام!
ربما يطلب من المثقفين الكرد فوق ما يطيقون، لكنها مهمات تفرضها حقيقة أن الوضع العراقي في منعطف حاد،وأن أشباح الخطر تحوم فوق رؤوس الجميع، بينما الناس والأرض قد تعبا كثيراً،وهما أحوج ما يكونا للأمن والاعمار والسلام!
إبراهيم أحمد
التعليقات
m
mahmoud -عملية التعريب جرت في وضح النهار وامام مرأى ومسمع الناس والعالم،ومع هذا هناك العشرات من القرارات الخاصة من مجلس قيادة الثورة و رئاسة الجمهورية والمئات من القوانين الخاصةالصادرة، والاف الادلة والوثائق التي تثبت ما قام به النظام السابق لتعريب كركوك،،ولكن بعد هذه السنوات الخمس التي مضت على عمليةتحرير العراق مازالت هناك بعض الجوانب الخطيرة جراء تلك السياسة (عملية التعريب) التي لم يستطع الكرد استغلالها بالشكل المطلوب لاظهارها للعيان وبيان حقيقتها،وخصوصا خارج الاعلام الكردي التي لايعلم الاخرون تفاصيلها، فاذا لم نكشفها ونبين حقيتها فستكون في المستقبل كورقة محروقة لا يُستفاد منها الا للارشيف و لقراءة الماضي،وفي الوقت الراهن اذا اخذنا هذه النقاط والتفاصيل وعملنا عليها بكل دقة وامعان وكشفناها للعيان وفي اوساط القرار كأدلة وبراهين،وكذلك عن طريق وسائل الاعلام العالمية لطرحها على الرأي العام لاصبحت اقوى ورقة لاظهار الظلم الذي مارسه النظام البعثي ضد ابناء الشعب الكردي وبالاخص في كركوك،بالاضافة الى كشف مظلومية الشعب الكردي جراء تلك السياسة التعسفية،وكذلك لبيان الحقائق والأكاذيب التي يُتهم بها الكرد،وهي ان الكرد يريدون السيطرة على كركوك،ولكن الحقيقة هي ان النظام البعثي انتزع و احتل كركوك من الكرد. فالذي نريد اظهاره في هذه السطور،واثباتا على عدة قرارات لقيادة مجلس الثورة الذي كان يترأسه صدام حسين بنفسه،بان قرارات هذا المجلس كانت فوق القانون،وان العشرات من القرارات الخاصة لمجلس رئاسة الثورة صدرت لتسهيل نقل العرب الى المنطقة (كركوك )واسكانهم وتعيينهم في الدوائر الحكومية فيها،ووضع كافة دوائر ومؤسسات الدولة في تنفيذ القرارات الصادرة والمتعلقة بهذا الشان. فالذي اردنا ان تعرفه عزيري القاريءفي هذه السطور انه في (4)قرارات فقط كأمثلة عن القرات الكثيرة الصادرة من مجلس قيادة الثورة من سنة1975ــ 1995 هو ان مساحة(1193164)دونم من الاراضي الزراعية الخاصة بالكرد والتركمان صودرت من قبل النظام البائد ووضعت في خدمة عملية تعريب المنطقة ووزعت فيما بعد على العرب الوافدين على الشكل التالي:ـ *حسب القرار رقم(369)في 31/3/1975 مساحة(131555)دونم من الاراضي صودرت.*حسب القرار رقم (824)في 28/7/1976 مساحة(38218)دونم من الاراضي صودرت.*حسب القرار رقم (949)في 23/8/1977 مساحة(123391)دونم من الاراضي صودرت.*حسب ا
مقال رائع
هوشيار -أنا ككردي أجد هذا المقال موضوعي ومفيد رغم اخلافي حول القضايا التاريخية القديمة ،أتمنى أن يناقش من قبل مثقفينا الكورد فهم يستطيعون أن يقولوا كلاما مفيدا أيضا صحيح العراق في خطر وكردستان في خطر الوقوع في تصادم مع بغداد ويجب أن نعمل منذ الآن على عدم تكرار الحرب فهذه ستضيع مكاسب الكورد كما ستضيع مكاسب التوركمان والعرب والمسيحييحن أناشدك يا اخوتي أن لا تنزلقوا للمهاترات وتقول الكلام المفيد والصحيح ولا تضيعوا أصصدقاء الشعب الكردي من الكتاب العرب وتجعلونهم أعدائكم أرجوكم وشكرا أيلاف الجميلة
مقال لا يذكر التعريب
برجس شويش -الكاتب صال وجال ولم يأت على ذكر كلمة واحدة عن سياسات التعريب والتطهير العرقي التي انتهجته الانظمة العراقي السابقة والتي كان القوميون التعرب مسيطرين على كل مقدرات العراق، ونقطة اخرى، يعتبر الكاتب بان كل الارض التي يعيش عليها الشعب الكوردي هي اشورية ويتجاهل عن عمد ذكر اقوام كثيرة والتي تشكل منها الشعب الكوردي كان لها وجود حضاري كالميدين ولور و لولو والكاسيين والايلامين وغيرهم ، والسومرين لا ينتمون الى الاقوام السامية وهم هيندو اوربين، فهل يوجد شعب بدون ارض ، وارض كوردستان كانت ملتقى الغزاة ليلتجئ الشعب الكوردي جباله للحماية من الغزاة الكثر، والامبراطورية الاشورية بسطت سيطرتها على اراض شاسعة هي كانت بالاساس ملك لاقوام ااخرى ومنهم اقوام الكورد، والامبراطوريات تسيطر وتستعبد وتحكم الاخرين بالقوة ومع مررو الزمن يصبح المحكومين حاكمين، فمعظم العرب اليوم هم ينتمون الى اقوام لم يكونوا عربا في الماضي ولكنهم الان هم حماة العرب
نفط کرکوکي ارخص
خبير سياسي -ليکن المحافظ آشوريا اذن والنواب کردي وترکماني وعربي وافد. والشعب حر في اختياره بالنهاية. اما نفط کرکوك فقد تمکن الملك عبدالله بالأمس من استلامه من السيد المالکي بسعر 12 $ لبرميل الکرکوکي مقابل وجود البعثيين اللاجئين في الاردن وبالذکر رغدة بنت حفرة وجوقتها.
مقالة رائعة ولايمكن
كركوك أوغلوا -أضافة أو حذف ولو كلمة واحدة منها !!..نعم عيب على الأحزاب الكردية العلمانية أن تتحالف مع الأحزاب الدينية المتخلفة والظلامية للحصول على ماليس من حقها ؟؟!!..المطلوب أقليم كركوك لتآخي مكوناته الأربعة بأعطاء حق التمثيل 25% لكل منهم بالرغم من عدد النفوس وهذا هو الحل التوافقي الذي سيصمد لفائة كركوك والعراق الموحد أيضا ؟؟!!..
أتفق مع رد 4 بأن
المؤرخ -يكون محافظ كركوك آشوريا , وخاصة وأنهم سكان البلاد الأصليين , ولم يندثروا ولم تتلاشى وتزول لغتهم الآرامية السريانية كما يعتقد البعض !!!.وهذا سينزع الفتيل من برميل البارود بين العرب والتركمان والكرد ويكون صمام الأمان للجميع !!!!..
تعریب كركوك
بشیر صبري بوتاني -أهل الغیرة. هذا هو شعار العشائر العربیة في الستینات: أحنا العرب أهل الغیرة. ما نخلّي الاكراد أبهالدیرة. أكراد كركوك: یا أخوان هالفكرة أنسوا. هاذي الأفكار الفارغة شو. أحنا الأكراد أهل الغیرة. أهل الرحم أبهالدیرة. یا طیر للأحرار قوم وَدّي. تحیات حارة من عندي. أنا ما خون المَوَدّة. أشعاري عسل وشیرة. كركوكنا الخیر فیها. بالمال وبالروح نفدیها. نوعدها وهم أنوافیها. مثقف، حزب وعشیرة...علی كل نحن الاكراد نرحب باخواننا العرب والكل من اجل الحب، كما واخواننا التوركمان موافقون. لكن بدون اخراج الاكراد (من هالدیرة!!!)...
المهزلة
عيش و شوف -المهزلة هي في أن يكون بعض المثقفين العرب العراقيين( و غالبيتهم من الشيوعيين السابقين ) أكثر تطرفا من المثقفين الكورد من جهةإلحاق كركوك إلى منطقة كردستان العراق بالطبع نحن نعرف لماذا كل هذا الحماس و التضامن ؟!....
اسال
دحام العراقي -اسال اخواننا الاكراد .1- هل ان الحركة الكردية ثارت بقيادة مصطفى البرزاني من اجل كركوك ام من اجل الشعب الكردي .2- رغم الكوارث الذي تعرض لها الاكراد في الانفال وحلبجة بقرار النظام السابق وتنفيذها بايادي كردية الجحوش فهم ليس الوحيدون لاقوا الماساة بل لاقوه كل العراقيين بدون استثناء.3- هل نسيتم كم كنتم مدللين من نظام صدام ( تسريح الكردي من الخدمة العسكرية وفي اوج زمن حرب الايرانية العراقية واطلاق جميع السجناء الاكراد بعد وقف الحرب الايرانية .4- تمتعكم بالامان بعد حرب الخليج الثانية وبرعاية دولية .5- هل من المعقول مطالبة كركوك ادعاءا بانهم هم الاغلبية فهل يجوز للاتراك في المانيا ان يطالبوا ببرلين مثلا بحقوق مثل ما تطالبه الاكراد في كركوك كونهم هم الاغلبية واعلان استقلالها من المانيا امعقول مثل هذا الشيئ .عليكم بتحكيم العقل والضمير والخوف من الله وكفى من سفك الدماء ولندرس الفاشيين في العالم ماذا عملت وما استفادت من هتلر الى موسوليني الى هي لاسي لاسي ووصولا الى صدام فما الذي حصله شعوبهم غير الدمار .
طرح منطقي
فرات -ماطرحته هو المنطق والموضوعيه ولكن اذا اغلقت كل الابواب لعدم انفصال كردستان عن العراق واذا توافق الموقف الاقليمي والعالمي وهم من هذا الموقف المحلي لانفصال الاقليم <وهذا مستحيل حسب قناعتي> لينفصلوا ولكن بعيدا عن كركوك فكركوك عراقيه صرفه باثبات التاريخ والجغرافيه والحق
هكذا يجب ان يكون الج
منى -نتمنى من الاكراد ان يكونوا مع هذا الافكار التي تعبر عن امال العراقين وهذا يعبر عن حقيقة وعي الكاتب وتفهمه
كركوك هي التي تقرر
هيرش -كركوك هي التي تقرر كوردستانيتها رغم كيد كل الفاشيين والتورانيين
Information
Monther -Sir, Your information a bout Referndom in Qubec was misleding, becouse the referndom was only to Canaden Citezes in Qubec only.
الردود 4 و 6 أحسن
المحايد -الحلول لكركوك !!!!!..ولاتنسوا أن محافظ أربيل كان آشوريا (فرنسيس حريري) , الذي تم أغتياله غدرا من قبل حزب أسلامي كردي (من أبناء عمومة البرزاني), ونظرا لحسن أدائه ورضا العام من نظافة يديه من الفساد المستشري حوله , حضر مسعود البرزاني ليحمل نعشه في كنيسة , حيث كان اليد اليمنى للملا مصطفى البرزاني بتاريخ نضالي ؟؟؟؟؟؟..نعم فلماذا لايتم تعيين آشوري لتعمير كركوك وبسط النظام والأمن بين الجميع بعيدا عن الحزازيات بين بقية الأطراف !!!!!!..
ردا للرقم9
اسال -وهل تقارون الاكراد بالاتراك يامحترم ,الاتراك في المانيا هم جالية عاملة وفدو الى المانيا للعمل بعد حرب العالمية الثانية بينما الاكراد يعيشون في ارضهم التاريحيةمنذ الاف السنين اي قبل فتوحات اسلاميةودخول هولاكو بغداد باربع الاف سنة.
كلام المثقفين..
رعد الحافظ -لانستغرب هذه المقالة الرائعة الصادقة من د.ابراهيم احمد فالشيء من ماتاه لايستغرب !!هي دعوة خالصة وصادقة للاكراد العاديين والمثقفين منهم بعدم التطبيل والتهريج وراء الساسة والاحزاب القومية..نعم نحن ندعوا الاخوة الكرد الى عدم الوقوع بما وقعت فيه الشعوب الاخرى عبر التاريخ ومنهم نحن العرب انفسنا من انجرار اعمى خلف الشعارات القومية او الثورية والنتيجة ما نراه الان !!فهل وضع الشعب العراقي مثلا يتناسب مع امكانياته المادية وثرواته الطبيعية ؟؟ام المفروض ان نكون امارة دبي الكبيرة مثلا ؟؟لذلك اقول استفيدوا من التاريخ واقروه جيدا فالذكاء يحتم على الاكراد عدم تكرار التجارب الفاشلة و الانخداع بمظاهر القوة المؤقته الزائلة ولتتذكروا دوما ان الانسان وخصوصا السياسي في الشرق يوما على ظهر الحصان ويوما اخرالحصان على ظهره..فاستفيدوا من اخطاء الاخرين كي لا تقعوا ضحية الغرور !!
لتعلو دعوات السلام
عمران الموسوي -نعم لتعلو دعوات السلام،أنا رجل مسن ،وأتذكر كم خرجنا بمظاهرات في بغداد نصيح ( الديمقراطية للعراق والسلم في كردستان ) بينما العرب والكرج يموتون في الجبال ، هلة سيعيد التاريخ نفسه ، بسبب تعصب قادة الكرد والعرب ، حتى متى يفجر مزاج هذا الزعيم الكردي أو العربي والتركماني اوضاع العراق ،متى يغلبون مصالح العراق على المصالح القومية الضيقة ، أقولها صراحة أن تعصب ملا مصطفى البرزاني هو الذي فجر أوضاع العراق وأسقط ثورة تموز ،ولن تقوم للعراق قائمة مادام البرزانيون يتحكمون في العراق، نعم البرزانيون أساس بلاء العراق وكردستان ويجب أن يحاكوا كما حوكم صدام !
الی 13 المحايد
متابع -أولا الأسم هو فرانسو حريري وليس فرنسيس حريري وهو من احد مناضلي وقياديي الحزب الديمقراطي الکردستاني وقد أستشهد في اربيل من قبل مجموعة متشددة ومنشقة من الحرکة الاسلامية وهذه الحرکة ليست لها اي صلة بالبرزانيين او اي من العائلة البرزانية. أما بالنسبة لمسألة کرکوك فمع أحترامي وتقديري للأخوان الآشوريين وبسبب واقع الحال في الوقت الحاضر في کرکوك يجب أن ينتخب من کتلة الاکثرية.
Kirkuk
IRAQI -الاكراد يطلقون على مناطقهم المستولى عليها من اصحابها الشرعيين بأسم كردستان ، وهى بعيدة عن الواقع ، لانهم يريدون ان يفهموا العالم انه حقا هناك وطن اسمه كردستان على مر الزمان ، واننى كلما تذكرت هذه التسمية الطارئة والحديثة وانا ابن تلك المنطقة اشعر بالغثيان والاشمئزاز لما تحمله هذه التسمية من نعرة عنصرية شوفينية مقيتة تبعدنا عن روح التسامح والمحبة بين الاخوة المسلمين . ان القيادة العشائرية المتعصبة تريد ان تجعل من شعبنا الكردى شعبا كاليهود فى فلسطين العربية . وقد صدق عبد الله اوجلان عندما قال (دولة كردية كأسرائيل مرفوضة نهائيا) اليهود الغوا اسم فلسطين من الخارطة وجعلوها حكرا لهم لانها ارض الميعاد حسب اعتقادهم التوراتى . ان كلمة كردستان شبيهة بكلمة اسرائيل بعد ان كانت منطقة الاشوريين فى شمال العراق . فأختيار هذا الاسم يلغى الوجود الفعلى للكثير من القوميات المتواجدة فى المنطقة من العرب والتركمان والاشوريين والكلدان واليزيدين . فلو درسنا التاريخ الاسلامى فى شمال العراق نجد انه لم يكن هناك ذكر للاكراد او كردستان فى هذه المنطقة ، كما يقول المؤرخ الكردى فيدو الكورانى فى كتابه الاكراد (ان كردستان لم تعرف الا فى القرن التاسع عشر الميلادى ، فقد كانت هذه المنطقة الشمالية للعراق خاضعة الى حكم الدولة العربية الاسلامية التى توزعت الى امارات ودول صغيرة بعد الانهيار الذى اصاب عاصمتها وخلافتها فى بغداد ،) كما يحدث الان فى العراق كأن التاريخ يعيد نفسه ، فقد تكونت الامارة الاتباكية فى الموصل ، والامارة التركمانية فى اربيل التى انشأها زين الدين على كوجك من امراء السلاجقة عام 1144 ميلادية . والامارة الايواقية الايوانية التركمانية فى كركوك التى ضمت سليمانية ، ومن خلال هذا يظهر ان التركمان حكموا العراق قبل الاحتلال العثمانى بأكثر من قرنين من الزمن
Kirkuk 2
IRAQI -ومن خلال هذا العرض البسيط يظهر لنا عدم وجود اشارة الى كيان كردى فى شمال العراق ، فلم يحصل ان تأسست دولة كردية او امارة كردية تنافس الامارات التركمانية ، لانه لم يكن للاكراد وجود وموضع قدم اصلا فى المنطقة الشمالية من العراق ، وحتى فى ايران لم يكن للاكراد وجود يذكر او كيان قبل ان تنشب المشاكل والصرعات المذهبية بين الدولة الصفوية الشيعية ، والدولة العثمانية السنية . واول مرة تم فيها استخدام مصطلح كردستان كان فى زمن السلاجقة التركمان فى العصر العباسى عام 1157 ميلادية . وفى عهد السلطان العثمانى سليم الاول 1515 ميلادية تكونت بعض الامارات الكردية بتشجيع من الدولة العثمانية للحد من المد الشيعى الصفوى ، فمعظم المؤرخين الاسلاميين والاجانب ينظر الى الخلاف الذى نشب بين الدولة الصفوية الشيعية والدولة العثملنية السنية هو بداية تأسيس الكيان الكردى فى العراق والدول المجاورة ، فقد تحول الاكراد من قبائل راحلة تعيش على السلب والنهب والقتل الى امارات متشتتة وفق متطلبات الحروب التى قامت بين الدولة العثمانية والفارسية ، حيث تم تسخيرهم وفق مايريده الطرفان . فقد ذكرت الرحالة الانكليزية المس بيشوب فى كتابها الرحلات عام 1895 (ان حياة القبائل الكردية تقوم على النهب والقتل والسرقة) وكذلك ذكر الدكتور جورج باسجر عندما قام برحلته الى المنطقة الشمالية عام 1828 ذاكرا (ان القبائل الكردية قامت بهجمات دموية مروعة على السريان وتصفيتهم وحرق بيوتهم واديرتهم) . ويقول المؤرخ باسيل نيكتين وهو مختص بالقبائل الكردية (ان الاكراد الذين يعيشون على حدود الرافدين يعتمدون القتل والسلب والنهب فى طريقة حياتهم ، وهم متعطشون الى الدماء) وكتب القنصل البريطانى رسالة الى سفيره عام 1885 يقول فيها (ان هناك اكثر من 360 قرية ومدينة سريانية قد دمرها الزحف الكردى بالكامل وخصوصا فى ماردين) ويقول الدكتور كراند الخبير فى المنطقة وشعوبها فى كتابه النساطرة (يعمل الاكراد فى المنطقة على اخلاء سكانها الاصليين وبشتى الطرق).
كردي
كردي -ان الشعب الكردي كله شعب بسيط وبدائي في كل ما في الكلمه من معنى حقيقي. وهذا ينطبق على اخلاقه وتعاملاته وتراثه وتاريخه وثقافته وما الى آخره. فلو اخذنا نظره عامه ولكن ثاقبه لتاريخ الشعب الكردي لوجدنا انه تاريخ بسيط وسهل ولو اردنا ان نعمل عنه بحثا تاريخيا علميا لما تطلب ذلك اكثر من بضع صفحات. هذا ليس عيبا او انتقاصا من شعبنا الكردي ولكنه حال كل الشعوب البسيطه في منطقتنا المعروفه حاليا بالشرق الأوسط. على العكس من ذلك ما يمكن ان يقال بحق الشعوب المتحضره والمؤثره ببقية العالم المحيط بها والقوميات الأخرى والمجاوره لشعبنا كالفرس والعرب والأتراك واذ ابتعدنا قليلا كأهل الهند و الصين. المقصود هنا هو ان شعبنا الكردي لم يكن له تأثير مباشر او غير مباشر في او على الأقوام المجاوره له, ولا على الشعوب والأمم الاخرى في العالم, وهذه هي الصفه الأساسيه الأولى للشعوب البسيطه والمنعزله عن محيطها الخارجي المجاور. وهذا بحكم الطبيعه الجغرافيه الصعبه التي يتواجد فيها الكورد. علما ان هذه الطبيعه الجغرافيه الصعبه والحصينه كانت ستكون اول الخطوط الدفاعيه عن الحضاره لو كانت هناك بقايا او معالم حضاريه كالعماره او الثقافه او التراث الشعبي. وليس هذا فحسب وانما والحقيقه العلميه يجب ان تقال , فليس لدى الشعب الكردي ما يقدمه للشعوب المجاوره . علما ان معالم الحضاره الآشوريه (الموجوده في نفس المنطقه) ماتزال قائمه هناك وقد حمتها الطبيعه من الزوال بحكم عدة اسباب من اهمها البعد والوعوره وصعوبة الوصول اليها من قبل الغزاة وعلى مر العصور اضافة الى ان الماده الاوليه المعموله منها هي الأحجار و ليس الطين كما في بعض الحضارات القديمه. فلم يصل الى علمنا وجود اي معلم من المعالم الحضاريه للشعب الكردي (انا اتكلم هنا الى ما قبل وصول الأسلام الى المنطقه). ان البعض يحاول ان يقنع نفسه بحضارة كرديه وهميه كانت في زمن من الأزمان واقصد هنا الدولة الأيوبية. وهنا اقول انها لم تكن كردية ولكنها اسلاميه ولكن قادتها ومؤسسيها من الأكراد, ولكنهم عملوا كمسلمين وليس بأسم قوميتهم الكرديه, وكان هذا عامل يضاف ويحسب للاسلام لأنه كان لا يفرق بين العرب وباقي القوميات الأخرى.
دعوا التاريخ يتكلم
دارا عمر -انا اقول ان تاريخ كفيل ان يعطي الاجوبة لكل من يريد ان يرى الحقيقة كما هي وان الارض يرثها من اعطى نزيف دمه لهاوالتاريخ يشهد ان الشعب الكردي هو الشعب الاكثر اعطاءا لدمه لهذا الارض(كردستان العراق وبالاخص كركوك)فاين كنتم يا مشاركين لنا لهذا الارض عندما كان تروى بدماء اجدادي ...اين كنتم!
ألى الأخ متابع(رد18)
المحايد -فرنسوا = فرنسيس (بالفرنسية والأنكليزية والآرامية) , لقد حضر جنازته ليعلن براؤته من بني أعمامه !!!!!!!!!..ولحد اليوم لم يتم أعتقال ومحاكمة وأدانة القتلة وهم معروفون بلأسم والمكان والزمان , لأن ذلك سيكون أحراجا ل.......؟؟؟؟؟؟..
المحايد 14
المتابع -يا أخ أنت فاهم غلط ،الشهيد المرحوم فرانسو حريري له مکانة خاصة ومميزة عند العائلة البرزانية وبألاخص السيد مسعود البرزاني وذلك لأن المرحوم کان احد مساعدي المرحوم مصطفی البرزاني (الاب )وأوکد بأن من قتله کانوا من المتشددين قد نالوا جزائهم العادل وبالتنسيق مع الحزبين الحاکمين.