أصداء

أبواق الحرب الأهلية الكردية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ثمة أصوات طفت مؤخراً على سطح الخطاب الإعلامي الكردي تدعو وبشكل سافر للإقتتال الكردي ـ الكردي. بعض هذه الأصوات كانت في وقت مضى تردح بشتم قيادات الحزب الديمقراطي الكردستاني من على المنابر العربية، وبعد الإنفتاح الكبير في 2003 و"فتح الباب أمام كل الكرد للعودة إلى كردستان، ومشاهدة التجربة الفريدة"، رأينا نفس هذه الأصوات تردح ـ بشكل معكوس هذه المرة ـ لصالح هذه التجربة(التي تقودها نفس الشخصيات، الذي ذمتها في السابق) وتكتب إشادة بها وب"طاقمها الشاب المنهمك في مسيرة التحديث والتطوير"!.

ولم تستح هذه النماذج من ماضيها و"دزينة" المقالات التي كانت تكتبها لشتم القيادات الكردية في كردستان العراق وتحميلها "المصائب والكوارث التي حاقت بالأكراد"، بل إقتنصت الفرصة وعضت على الكتف، الذي عرفت كيف تلتهمه، وراحت تٌنظّر للديمقراطية وتنصح هذه القيادات، بمناسبة وبدون مناسبة، وتلقي عليها دروساً في السياسة والتدبير، بل وتزايد عليها بعض المرات، وتتهمها ب"التقاعس عن حماية الإقليم" و"الإفراط في الحق القومي" و"التردد في خوض المعركة المصيرية للأمة الكردية"!!.

نعم فعلت هذه النماذج ذلك ولم تستح قط. شجعها ـ للأسف الشديد ـ الإستراتيجية الخاطئة لبعض القائمين على الإعلام و"البروباغندا" في اقليم كردستان، من الذين يحاولون تجنيد الأقلام لمصلحة الحزب بأي ثمن كان، والذهاب في هذا المسلك الخاطئ، جرياً على مذهب طارق عزيز ـ أحد أركان النظام الصدامي ـ في نظريته المعروفة " بثمن دبابة واحدة سنشتري كتيبة من الصحفيين"...

أحد الناصحين المنظرين لسياسة التطوير الكردية( والذي كان قبل بضعة أعوام شتاماً معروفاً، يتفنن في سب الرموز الكردية في كردستان وسرد{جرائهما} بحق الأكراد) صار الآن مختصاً في الشأن الإستراتيجي لأكراد العراق( أصحاب ميزانية ال10 مليار دولار، كما ينبغي لنا ان نتذكر دائماً) واكتشف بأن مصلحة هؤلاء هي في إعلان حرب مدمرة ضد حزب العمال الكردستاني( الذي يؤيده 10 ملايين كردي في كردستان وخارجها، ويمتلك قاعدة جماهيرية، وعسكرية، وبرلمانية، وإدارية جبارة، لاتمتلكها الكثير من الدول {المستقلة} في العالم)، وإخراج قواته من الإقليم مهما كان الثمن، وتقديم ذلك الإنجاز كعربون صداقة لتركيا، عل وعسى تتنازل "ببعض الصداقة" وتسمح "بضم كركوك إلى كردستان" ويكف مجلس الأمن القومي فيها عن وصف الإقليم الكردي ب"الخطر الإستراتيجي الأكبر عى تركيا"، والتكرم بإستقبال القيادات الكردية بشيء من الإحترام والود.

والناظر في إطروحات هذا الرهط (المزايد، المنتفع، السفيه، الغارق في الإستعداد للإرتزاق والنفع الرخيص)، سيكتشف ضحالتها الفكرية، والحقد الدفين الذي تتضمنه، وبطلان الحجة والقول، والدعوة المفضوحة للإقتتال والحرب، والإستهتار المشبوه بدماء الكرد، وإلإقتراب الحسن من اعدائهم، وتمرير حجج هؤلاء وشرعنّة قتلهم للكرد...

مثل هذا الرهط يريد، بالسم الزعاف الذي ينشره هنا وهناك، العودة بالكرد إلى الزمن الوغد. زمن الإقتتال الداخلي الذي كان لطخة عار في جبين الشعب الكردي وتسفيهاً لقضيتهم المشروعة، ولم يربح من وراءه سوى اعداء الشعب الكردي في كل مكان.

أحد أبرز رموز هذا الرهط كان في السابق مداحاً للعمال الكردستاني، حلّق حول جمعياته في بيروت طمعاً في المعونة والإفادة...اشاد به في مقالاته التي نشرها في الصحافة البيروتية ونظرّ لخطاه وتكتيكاته وأشاد بها كثيراً. كتب ذات مرة مقالاً بعنوان (قنبلة آبو السلمية) يمدح فيها زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان، ويشيد بقراره وقف إطلاق النار من جانب واحد مع تركيا، ويسوق "الأهمية الإستراتيجية لهذا القرار في مسيرة الثورة الكردية"!. وبعد ان طار هذا الشخص إلى النرويج لتقديم اللجوء هناك بوصفه " كردياً عراقياً" هرع إلى "فضائية الحزب" بغية العمل فيها، لكنه إصطدم وقتذاك بأحد العاملين هناك، الذي "طفشه" من أول لقاء ونظرة، واضعاً الحد لآماله وطموحاته، وفاتحاً المجال لبدء مرحلة الإنتقام بعد "غرام" لم تطل مدته...!

الآن، وبعد ان اشبع هذا الدعي الديمقراطي الكردستاني شتماً وكتب مشوهاً في التجربة التاريخية للقائد الكردي الكبير مصطفى البارزاني، وربط بين القادة في الإقليم الذين "اصبحوا تجاراً" على حسب كلامه، وبين "عدي صدام حسين" في أكثر من مقال كتبه، نقل البندقية/قلم الردح من كتف إلى آخر، وراح يشتم حزب العمال الكردستاني( في مقالات ينشرها الآن في صحيفة الحياة اللندنية) ويدعو اكراد العراق لقتاله وطرده من كردستان.

وحتى لو تعاملنا مع منطق هذا الإنسان، إذا كان ثمة من منطق في الأصل، فسوف نجد فيه سذاجة عائمة وجهلاً فاضحاً بالسياسة العامة في الشرق الأوسط، وتلك المتعلقة بتركيا والشأن الكردي بشكل خاص.

فهل حقاً يريد حزب العدالة والتنمية حل القضية الكردية؟. وهل حقاً يرفض العمال الكردستاني ذلك؟. وهل حقاً من مصلحة كردستان العراق إضعاف حزب العمال الكردستاني، والتعاون مع تركيا لضربه؟.

لنقرأ بعض الأحداث الأخيرة...

الجنرال إلكر باشبوغ قائد الجيش التركي الجديد منح التصريح الأول للكاتب الموظف في المؤسسة العسكرية فكرت بيلا، وقال فيه "إن اولى أولويات الجيش التركي هي :منع قيام دولة كردية في شمال العراق، وضمان عدم سيطرة الأكراد على كركوك، ومن ثم محاربة حزب العمال الكردستاني".

وقال بيلا في مقال كتبه في صحيفة " ملييت" التركية بان باشبوغ سيركز طيلة مدة قيادته للجيش( عامان أثنان) على منع إستقلال الأكراد في شمال العراق وسيطرتهم على كركوك النفطية وتوسيع الحرب على حزب العمال الكردستاني" بمعنى أن أمر محاربة أكراد العراق هو على رأس إهتمامات الجنرال باشبوغ وأركان حربه، ومن ثم ياتي محاولة إنهاء ثورة العمال الكردستاني، تلك المحاولة التي فشل فيها العديد من قادة الجيش قبل باشبوغ.

السياسي الكردي المخضرم و"ترمومتر المصلحة الكردية" محمود عثمان إتهم الحكومة التركية( وليس الجيش التركي كما يحب البعض ان يفصل دائماً) بالوقوف وراء دفع بعض الأطراف العراقية إلى استصدرا القرار 24 ومحاولة الإلتفاف على المادة الدستورية 140 في قضية مدينة كركوك. عثمان، وفي تصريح نشرته وكالات الأنباء، ذكرّ الجميع بتدخلات تركيا في الشأن العراقي، والكردي العراقي على وجه الخصوص، وقال بان تركيا هذه ماتزال ترفض الصيغة الفيدرالية لأنها تمنح الكرد حقوقهم، وترفض التعامل مع زعماء اقليم كردستان وتسميهم ب"رؤساء عشائر شمال العراق"، وتتدخل في كركوك لحماية التركمان، مثلما تدعّي، وتجند كل أعداء الكرد في "العراق الجديد" وتدعوهم لخلق تكتل موحد للحد من الطموحات والمكاسب الكردية.

مسعود البارزاني، رئيس اقليم كردستان، عبرّ كثيراً عن استعداده للتوسط لحل القضية الكردية في كردستان الشمالية، وقال بان العمال الكردستاني أوقف اطلاق النار والتزام بالهدنة لكن الجانب التركي هو الذي يصر على الحل العسكري والحرب. البارزاني رفض ايضاً وسم حزب العمال الكردستاني بالإرهاب، الأمر الذي اكسبه احترام وتقدير ابناء الأمة الكردية في كل مكان. ولم ينس البارزاني الإشارة الى هزيمة الجيش التركي على ايدي مقاتلي العمال الكردستاني، اثناء العدوان الأخير ضد اقليم كردستان، في آواخر شهر شباط الماضي، وقال بعد إندحار القوات التركية" أرجو ان تكون الحكومة التركية قد فهمت الآن بأن الحرب لن تنجح في حل القضية الكردية"..

في حديث مع احد الأخوة في قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني، حكى لي هذا المسؤول بعض القصص عن "المثقفين الأكراد{ من سوريا وتركيا} القادمين من اوروبا، الذين يطرحون مشاريعاً ثقافية وفكرية وهميّة للحصول على المساعدات والأموال من الحكومة الكردستانية، ويظنون ان اقرب الطرق الى نيل مرادهم هي شتم حزب العمال الكردستاني واستهاض هممنا لقتاله". واضاف هذا المسؤول، بانهم في كردستان "يعرفون جيداً هذه النماذج ويعون حقيقة نواياهم وكذلك وزنهم في سوق السياسة الكردية". وقال بان احد القادمين من أوروبا كان يتعمد شتم العمال الكردستاني امامه دائماً وفي "الطالعة والنازلة"، وانه تضايّق كثيراً من هذا الفعل الرخيص، والمح للمتحدث انزعاجه من سماع مثل هذا الكلام، لكنه لم يفهم، إلى ان طفح به الكيل وقال له بالفم المليان: ياخي اذا كانت لك مشكلة مع العمال الكردستاني فهذا شأنك. نحن هنا ليست لدينا مشاكل معه، وبالعكس نحترم مقاومته. ولن نسمح لك مرة أخرى بشتم اي حزب كردستاني في مقامنا"...

لن تقبل حكومة كردستان، ولن تقبل قيادات الحزب الديمقراطي الكردستاني والإتحاد الوطني الكردستاني( وبينهم الكثير من الأصدقاء) بمايطرحه هؤلاء الدجالون من مشاريع مدمرة تٌسفك فيها دماء كثيرة( قطعاً لن تكون بينها دماء ابنائهم المترفلين في نعيم أوروبا). ومسعود البارزاني هو من قال بان عصر الإقتتال الكردي ـ الكردي قد ولى الى غير رجعة. والموقف الكردي يكمل بعضه، والقوة الكردية، هي في النهاية، كل لايتجزأ. لذا لن يفيد نعيق هؤلاء في شيء، لأن القيادات الكردية تعلم ان من يسير وراء البوم سينتهي حتماً في الخرابة. والقيادات الكردية لاتريد ان تنتهي في الخرابة، وإنما في موقف قوي تتمكن خلاله من إرجاع كركوك وتنمية الإقليم ووضع حد للأطماع التركية والإيرانية، وبعض العراقية ايضاً...!

طارق حمو
tariqhemo@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاكراد ضحية انفسهم
hassan Karkuki -

سينتهي الاكراد الى لاشيء تركيا العظيمة وايران المتغطرسة وسوريا الاسد والعراقيون الذين سوف يدفعونهم الى اعالي الجبال سوف لن يسمحو بنموهم في المنطقة......شكرا لايلاف .

شکرا أخ طارق
ديار ألکردي -

فعلا مقال ممتاز و فيه ألکثير من ألمعلومات ألمفيدة،ألشيء ألذي لم يعجبني في ألمقال هو ألتکتم علی أسماء ألمتملقين و ألصائدين في ألماء ألعکر.

مقالة تحريضية
دحام العراقي -

اولا من حق كل كردي ان ينال حقوقه المشروعة ان كانت مشروعة ولكن ليس على حساب الاخرين وانت الذي تحرض الكرد للقتال مع بعضها البعض. اسئلك سؤال واقعي عندما ثارت انصار الاسلام الكردي ماذا عملت الحكومة الكردية هل اعلن الحل السلمي ام لطمهم لطمة الظالمين عليهم بابادة شبه جماعية لتنظيمهم فهذا هو حال بقوات بكك والتي تراها تركيا منظمة ارهابية وعليها بالقضاء عليه كما قضت البرزاني والجلالي لانصار الاسلام الكردي .

اؤيدك
جيا زاخولي -

اخ طارق كتبت واصبت كبد الحقيقة. يجب على حكومة الاقليم طرد كل من يدعو للحرب الاهلية بين الاحزاب الكردية. اؤيد كلامك مائة في المائة.

المرتزقة كثيرون
kurdi -

وأذكرك ياسيد حمو باحدهم المدعو --------، من كورد سوريا ايضا وكان من قبل يشتم ب ك ك ويعمل في صحافة الحزب المعادي له ، وهو الان زميلك في تلفزيون روج التابع لحزب العمال ويقبض ايضا باليورو من عمله كمقدم برامج !! اذا اردت ان تكتب عن الارتزاق فتذكر جيدا الاسماء التي تعمل في تلفزيونكن من كور سوريا والتي كانت قبل ذلك تشتم في اوجلان وحزبه ثم صارت تمدحه لقبض الفلوس !! اسفي عليكم جميعا من مثقفين كورد

تالاتي قادم
ابو الليل -

الأستاذ طارق اذكرك بان محمد تالاتي قادم اليك، هو في الصباح يعمل اربعة ساعات في البلدية، لأن صندوق الضمان الإجتماعي هدده بقطع المساعدات مالم يعمل لحساب البلدية. هو يعود في الثانية عشر بتوقيت المانيا للبيت، ويبدأ نضاله لتحرير كردستان بكتابة التعليقات وشتم الثوار الأكراد. فلاتستغرب غيابه الى الآن.

اليكم بعض تحف اغري
علي ئاكريي -

اعرف ان الاخ طارق حمو يقصد نزار اغري الذي كتب امس مقالة بعنوان : القضاء على حزب العمال الكردستاني مدخل تركيا الى علاقات طبيعية مع جيرانها .وكي اتاكد اكثر ذهبت الى محرك البحث كي ارى ما كتبه اغري عن اقليمنا الكوردستاني وقيادة الاقليم .لقد هالني ما كتبه اغري بالفعل في السابق ولم اكن اتوقع ذلك ابدا ولهذا انقل لك بعض ما قرات وبالحرف وكان قد كتب في صحيفة الحياة في السابق التحفة التالية "ولا يبدد المسؤولون أية فرصة للظهور بمظهر الأبطال القوميين المدافعين عن ;قضايا الأمة الكردية7;. والغاية من إطلاق التعابير الضخمة هي إسكات الناس بإقناعهم أن ثمة ما هو أهم من الماء والخبز، وأن المرحلة خطيرة تتطلب التضحية والصمود. وهكذا يكون المطلوب من الناس تأجيل حاجاتهم والسكوت عن حقوقهم. غير أن الزعماء الحزبيين والمقربين منهم لا يؤجلون شهوتهم إلى تكديس الثروة وتعزيز السلطة وارسال الأموال الطائلة إلى البنوك الأوروبية والأميركية&; !!. ويمكنكم مراجعة كل ما اورده لاغري كي تتاكدوا في مقالة له تحت عنوان –(عندما ;يستكرد; الأكرادُ السريانَ والكلدانَ والآشوريين ) والمنشورة في صحيفة النهار البيروتية، ان اسم هولير اسم كردي عنصري وقد كتب اغري عن الحكومة التي يستظل بها الان ويزايد مزايدة رخيصة على مواقفها الرسمية، متحدثا عن الام المسحيين قائلا "أزال الفرس امبراطوريتهم. ثم أكمل العرب الإجهاز على ميراثهم وأقام الترك لهم المجازر وشارك الأكراد في التنكيل بهم". ويتابع اغري قوله "الرعاع يهجمون على قراهم. المتطرفون دينياً يقتلونهم ويخطفونهم. تحرق كنائسهم. المتنفذون في الأحزاب الكردية يستولون على ممتلكاتهم. رؤوساء سابقون للجحوش الأكراد، انتقلوا إلى صفوف الأحزاب الكردية( التي يرفل آغري في عزها الأن)، استولوا على قراهم في مناطق فيش خابور وشقلاوة". فما رايك ايها السادة والاحبة . ويتابع آغري مقالته بفضح "عنصرية" القوى الكردية في هولير، أو أربيل و"التي يعمد الأكراد، في سلوك عنصري واضح، إلى تبديل إسمها بإسم هولير وذلك طمساً لماضيها السرياني، الآشوري. أربيل بالسريانية اختصار لكلمة أرب إيلو أي الآلهة الأربعة"... وهنا اسال اغري ما الذي تغير في كردستان منذ كتابة مقالتك المنددة "بعنصرية الأكراد" و"المتنفذين في الأحزاب الكردية"( من الذين ربما تقيم عند أحد

بشرى
علي دجلة -

اود ان ابشرك اخي طارق ان المسؤولين في كردستان العراق باتو على بينة من امر هذا الذي يركض وراء اموال اهلما في كردستان والتي هم اولى بها . قبل ايام التقيت باحد المثقفين الكرد من كردستان العراق كان عائدا من هناك والتقى ببعض المسؤولين هناك وقد احد للحضور ان الجميع هناك بات يتذمر من الهجوم على الاقليم الكردستاني حاملين مشاريع وهمية , ولا يكتفون بذلك بل يتحدثون عن ذكائهم في اخذ الاموال على مشاريع لا وجود لها اصلا.وما جعلني اتاكد ان المثقف الكردي لا ينتمي الى الاحزاب الكردية هناك ومعروف بنظافة اليد واللسان .وهو جل ما نتمناه لان كردستان بحاجة لابنائها الحقيقيين وليس الى مشاريع كاذبة لاناس يمتهنون الكذب كتجارة رائجة ابعدها الله عنا وعنكم جميعا .

اليكم المزيد لاغري
حسن ريزان -

اعتقد ان محرك البحث غوغل كما ذكر احد الاخوة يتيح لنا ان نكون عادلين ولا نظلم احد ولهذا فقد قمت انا الاخر بالبحث فرايت الكثير للسيد اغري الذي استغربت انه يتنقد حتى النشيد القومي الكردي ويقول انه عنصري - اي رقيب- ولم يستثني احد من قادة الكرد وقد رايت ردا على العديد من تلك المقالات في الرابط التالي لاحد الاخوة من كردستان سوريا والذي يبدوا ان الاخ علي ئاكري قد اقتبس منه حرفيا تعليقه فلهو الشكر ولكم ارجوا الفائدة

الى الاخ دحام
سوران -

اننى سوران العراقى كذلك, مع الاسف انت تخلط الاوراق والمواضيع والامور, اولا انصار اللا اسلام كانوا حفنة من القتلة والمجرمين مكونة من ارهابيين من القاعدة*اردنى,سورى,افغانى,سعودى والخ* والزرقاوى المجرم كان واحدا منهم ايضا ومجموعة متعصبة من الكورد المتعجرفين والمتطرفين كانوا يساعدوهم بالقيام بعمليات ارهابية غادرة فى الظلام ضد الشعب الكوردى الاعزل فلذلك الاسود البيشمركة قرروا بتدميرهم وارجاعهم الى بطون امهاتهم, اما قضية حزب العمال الكوردستانى فى تركيا فأن مشكلتهم مع دولتهم فى تركيا لاجل الكرامة والحرية ومن اجل الشعب الكوردى والاعتراف بهم وعلى النظام التركى حل قضاياه داخليا بالحوار والاسلوب المدنى واكو مثل بالعراقى يكولك *الجلب ميهرب من الخبز*.

كشف اوراق
منى -

الشيء اللطيف في الازمة بالرغم من سلبيتها فقد كان التصويت لقانون الانتخابات قد كان السبب في كشف كثير من الاوراق ووعت كثير من الغافلين الذين كانوا لا يروا الا نقطة سوداء واحدة في الصورة واذا بهم يروا كثير من الامور المستورة والغامضة والايام القادمة مقبلة على كشف كثير من الاوراق

مطبخ الكرد
لى كاتب المقال -

معنى كلامك ان اقليم الكرد في شمال العراق تحول الى مطيخ لاعداد الوجبات السامة لحكومات الدول التى يعيشون فيها .يا كاتب :العالم المتحضر لايتحدث الان عن القومية .انت كمفكر يجب ان يكون لديك شى افضل من هذه الاكلة البايتة .

انتم فعلتم ذلك يا ط
نيركز افيندار -

يا طارق حمو قل صراحة كم هو راتبك وراتب المريض هوشنك وحليم يوسف هذا من جهة وبعدين الكل بيعرف ان عناصر قائد القواد اوجلان هم من اعلنوا وقادوا الاقتتال الداخلي في كوردستان عراق وتركيا وسوري وايران وحتى الان وتم القضاء على الاف الاشخاص من البيشمركة الاشاوس ومن الاحرار في الاجزاء الاخرى وبعدين مين هاد مسؤل الكوردي العراقي قال لك ان فلان يشتم بكك ويريد الاقتتال الكوردي الكوردي والغريب يوميا الف مرة تقول قائد ابو وزعيم ابو وتنسى او تتناسى ان تقول سيادة الرئيس مسعو برزاني او مام جلال طالباني لا تنسى ياطارقماعاد تفيدكم التوسل صفحتكم سوداء وبرقبتكم دماء الاف الاحرار الذين ماتوا بقرار منكم وانت وغيرك الان في اوربا تعيشون على هذه الدماء اتركو السياسة ولا تتاجروا باسم تحرير وتوحيد كوردستان واليوم الجمهورية الديمقراطية لاتاتوركية وغدا فدرالية اسد ونجادي

اعلام تحريضي مسموم
نوزاد عارف -

مشكلة العرب والكرد والترك ايضا هو الاعلام المسموم ؟؟ فكل المشاكل بين الاقليات في كركوك وبين الاحزاب في العراق ممكنة الحل من خلال الدستور والحوار والتوافق بشرط عدم تدخل دول الجوار التي يهمها جدا تجديد الحرب الطائفية السنية الشيعية في العراق اواحداث حرب قومية عربية كردية تركمانية خدمةً لاجندتها ، الاعلام المسموم هو من يحرض ويشعل النار اما اهل العراق بكرده وعربه وتركمانه ومسيحيه فهم قادرون على الحوار والاحتكام للدستور والخروج بقرارات توافقية تخدم جميع الاطراف.

المثل العربي المشهور
ابو سمير -

نهاركم سعيدإيلاف أبدء بالمثل العربي الذي يقول أليمضيع جمل خالتو أن شافه يغني وماشافه يغني يعني بالعاميه مهو خسران شي )نسيت أن أقدم الشكر للسيدطارق ولرده على هأولاء الذي سماهم أحد الأخوى بالمرتزقه تسميتهم بالمرتزقه أعتقد أنها لا تليق بهم أنهم أكثر من مرتزقه المرتزقه في كردستان الشماليه كانت تقبظ كثير من الأموال من الدوله التركيه مقابل معاداتهم لأمتهم أما الكتاب المرتزقه في غربي بلادنا أعتقد أنهم يفعلون ذلك لله بالله يعملون هذا لأجل أن تتحدث الناس عنهم لا يهم أن يتحدث الناس عنهم بسوء المهم أن نتحدث عنهمأريد أن أتحدث قليلا عن السيد نزار أعتقد أنه من الطائفه اليزيديه أنني أعرف أهله اليس من الأولا به في هذه الأيام أن يكتب عن مأسات أهل سنجار الذي يصادف اليوم 14آب ذكرى العمليه الأرهابيهبدلا من أن كل يوم يوجه هجومه على جها وفي اليوم التالي يصف مع الجبهه الآخرى ذكر أحد الأخوى لا أعلمأنه كان يمزح عن محمد التالاني حسب قوله أنه مشغول ويعمل 4 ساعات في البلديه أعتقد أقتربت من معرفته أكثر أنه من الهاربين من صفوف الحزب أما السيد نزار أنه يشتم الأكراد صباح مساء ومنذ زمن بعيد لم يترك جها كرديه إلا وشتمها مرى أخرى أشكركم لتحملكم لي يا إيلاف

الى تعليق رقم 3
آميدي -

الاسلام لا ياكل الهريسه في كورديستانز

موت pkk تعني موتهم
الميدي -

الف تحية الى السيد طارق حمو لقد اصبت كبد الحقيقة وارجو من الشعب الكردي وقياداته ان لايكونو لقمة سهلة لاعداءهم وان لايعطو اي اهمية لتهديداتهم وخاصتا تركيالقد راينا كيف هزمو اشدهزيمة على ايادي صقور جبال كردستان,وعلى الاكرادجميعا ان يدركو ان موت تعني موتهم وهذه المنجزات في كردستان العراق الان كانت ستنتهي لولا امام الالة العسكرية التركية.والشكرلايلاف

الى سوران العراقي
دحام العراقي -

انا لا اخلط الامور بل ان التنظيمين منشابهة بكك فيهم التركي والعراقي والسوري والماني ...الخ وايضا يعملون ما تعمله التنظيمات الارهابية من قتل المدنيين الابرياء هل ارهابي الكردي يختلف عن ارهابيين في العالم انصار الاسلام ايضا لهم بقيام دولة اسلامية كردية فلا اخلط الاوراق بل الارهابي مهما يكن لونه فهو ارهابي يا سوران العراقي

احذروا انفسكم
رعد الحافظ -

من يحب الاكراد عليه تحذيرهم مما يقودهم اليه ساستهم ومن تصديق الشعارات الشوفينية وتحدي الجميع..فالنفس امارة بالسوء..فان امارتي بالسوء ما اتعضت من جهلها..والقمة التي وصل اليها وضع الاكراد يتبعها انحدار نحو الهاوية..هذا هو منطق التاريخ والشعوب..فالمنحني اسمه هكذا ولا يستمر باتجاه متصاعد دائما..حبة فوق وحبة تحت..استجيبوا يا اخوان لمنطق التاريخ واستفيدوا من تجاربنا الفاشلة حفاظا على مكتسباتكم التي وصلت الى حد ان تاخذ قوات البيشمركة رواتبها من العراق في حين انها لاتاتمر بامره بل بامر مسعود البرزاني الذي منع قول شمال العراق عن شمال العراق !!

لغة الحوار
الکردستانية -

کل دولة عندها مشاکل داخلية عليها حلها بنفسها فهذا مشکلتها فلا يعلق احد مشکلته علی شماعة غيرها ،هذا اذا کان الطرف الآخر صادق النية ولا يريد التدخل في شؤون غيره علی حساب الآخرين. نحن في اقليم کوردستان الفدرالي نتناول مشاکلنا مع حکومة المرکز وعلينا أن نضع الشعب في أول اولوياتنا، وهکذا کل طرف آخر عليه اذا يريد مصلحة شعوبه ان يحل مشکلاته مع من يهمه الامر لا لرمي الکرة في ملعب الغير ومن ثم التحريض والشرود کالأطفال ولعبة الأختباء في السياسة أمر غير عصري او بالأحری غير حضاري. لغة الحوار مع صاحب القرار أولی لتجنيب کل طرف من مآسي لا تحمد عقباه.

بعض النقاط
محمد تالاتي -

.اعتقد،لايمكن لاي كوردي مخلص للقضية الكوردية ان يشجع او يدعو للاقتتال الكوردي الكوردي ،لانه يلحق افدح الاضرار بجميع الكورد وبقضيتهم القومية العادلة،وعلى الاطراف الكوردية واولها حزب العمال الكوردستاني،ان لا تسمح ابدا بحدوث هذه الجريمة النكراء التي يستفيد منه اعداء كوردستان وحدهم.لابد هنا من وضع بعض النقاط على الحروف،وجود عناصر مسلحة من حزب العمال على جزء من ارض اقليم كوردستان الذي هو جزء من دولة العراق،وهي ليست دولة كوردية، ذات السيادة، ومع التقدير التام لبطولات هؤلاء الاخوة المسلحين الشجعان وعدالة اهدافهم القومية،في رأيي المتواضع وارجو الذي مناقشته لا رفضه فورا،يعطي ذريعة ثمينة يستثمرها حكام انقرة الى اقصى حد لتحقيق اهدافهم العدوانية في كوردستان العراق،لضرب كيانه الكوردي بغية القضاء عليه.من المعلوم ان حزب العمال يدعو هؤلاء الحكام الاتراك الالداء الى حوار ديمقراطي للوصول الى حل سلمي للقضية الكوردية،وفي نفس الوقت لايكون ديمقراطيا مع اي طرف كوردي يخالفه في الرأي.هنا نسأل السادة المسؤولين في حزب العمال هل يحظى تمركز او انتشار بعض عناصره المسلحة في المنطقة الحدودية البعيدة عن سيطرة حكومة الاقليم بموافقة حكومة الاقليم وحكومة بغداد الشرعيتين،وماذا لو طلبتا وهذا من حقهما لو طلبتا من حزب العمال سحب عناصره المسلحة من اراضيها؟ان جواب الحزب المنطقي ينبغي أن يكون تلبية طلبية الحكومتين،هل لدى الحزب استعداد لهذا الامر المهم له اولا وللقضية الكوردية عموما،ام انه لن يعترف بطلب بالحكومتين وتقع الكارثة؟بعيدا عن الخلافات الحزبية بين الكورد،اذا نظرنا نظرة قومية واقعية الى المشكلة في الظروف الحالية سنرى ان اهم واجب كوردستاني هو حماية اقليم كوردستان وابعاد الاخطار عنه بكل السبل وعدم اعطاء اعدائه حكام انقرة الطورانيين اسلاميهم وعلمانيهم فرصة للعدوان على الكيان الكوردي وتهديد وجوده،عدم تقديم الذريعة الملائمة لتنفيذ مخططاتهم العنصرية،ذريعةحق حماية الحدودالتي يتقبلها المجتمع الدولي.لهذا اعتقد ان ساحة حزب العمال في مواجهة حقيقية صائبة للطغمة الحاكمة في انقرة تكون في كوردستان تركيا لافي اقليم كوردستان العراق.