أصداء

محنة رمز سعد الدين إبراهيم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تعرفت على الدكتور سعد الدين إبراهيم من خلال كتاباته المتعددة ونبذات مركز بن خلدون إلى أن عقد المهندس عدلي ابادير يوسف مؤتمر الدولي الأول للأقباط عام 2004 تحت اسم " مسيحيين تحت الحصار " وشارك الدكتور سعد الدين إبراهيم في المؤتمر مشاركة فعالة كما شارك الدكتور سعد الدين إبراهيم في كل مؤتمرات الأقباط العالمية التي عقدها المهندس عدلي ابادير يوسف فى سويسرا وواشنطن ونيوجيرسى..الخ حينئذ تعرفت عن قرب على الدكتور سعد الدين إبراهيم فهو حقوقي حتى النخاع يستطيع إقناعك بأسلوب سلس فهو موسوعة متحركة ملم بالمنطقة كما هو أيضا محلل وحقوقي بارع وله احترام وتقدير في كل الإدارات الغربية وبعض الإدارات العربية بالطبع ليس الكل.

النظام وسعد الدين ابراهيم
عقد الدكتور سعد عام 1994 بقبرص مؤتمر الإعلان العالمي لحقوق الملل والنحل في الشرق الأوسط وناقش في هذا المؤتمر حقوق الأقباط في مصر والأكراد في العراق والبربر في المغرب والدروز والارمن من لبنان واقليات المنطقة هنا ارتفعت صيحات المستنكرين والقوميين ومحدودي الرؤيا ضد مؤتمر قبرص للمهاجمته وكالعادة اتخذ النظام المصري الدكتور سعد الدين إبراهيم عدوا لرفض الدكتور سعد الدين الرقص على إيقاع الطغاة السياسيين ولصعوبة تطويعه حسب طلب النظام المصري فوجه له النظام تهمة اختلاس واتهمته المحكمة بتشويه سمعة مصر في الغرب بسبب انتقاده الحكومة المصرية ونظام الرئيس مبارك " المثالي " على وجه الخصوص , إضافة إلى تهمة "اختلاس" الأموال الأوروبية التي منحت له، وهي تهمة أنكرتها المؤسسة الأوروبية التي منحته الأموال لإجراء بحوث بشأن قضايا تتعلق بالمجتمع المدني والديمقراطية.

سيناريو مكرر وممل
أدرك الدكتور سعد بغدر النظام فغادر مصر إلى قطر فى عام 2004 رفع عدد من اتباع النظام " اللواء نبيل لوقا بباوى وعدد من المحاميين وبعض أحزاب الموز مثل رئيس حزب شباب مصر"الأحزاب الكرتونية " دعوة فى المحاكم المصرية ضد الدكتور سعد وحكم علية بسنتين سجن لاتهامه بتشويه سمعة مصر ونشر الغسيل " المصري " أمام العالم وكان خطاء سعد الدين إبراهيم في إظهار الاخطاء التي في النظام المصري وليس في مسبب الاخطاء " النظام "!!؟.

غباء
يقول المثل المصري " علم في المتبلم يصبح نأسى " مازال النظام يتبع نفس أسلوبه التقليدي مثل سيوف التخوين واتهامهم بالعملاء والمأجورين على كل المعارضين ومازال النظام يستخدم أسلحته الفاسدة ضد كل من يعمل لمصلحة مصر فاختلافنا الوحيد مع الدكتور سعد هو تفاؤله الشديد بالإخوان واعتقاده انه مصلحون فحاول التقرب بينهم وبين الإدارة الأمريكية على انهم مصلحين والواقع اثبت العكس " حماس مثالا على التطرف ضد الأخر حتى الفلسطينيين أنفسهم " فهم مخربون ويدهم مخضبة بدماء الأقباط وبدماء الشرفاء المصريين المخالفين لفكرهم التكفيري المستبيح لحياة وشرف وعرض الأخر.


ولم يتعلم النظام من أخطاءه الأولى واستمر في غباؤه في إصدار حكم عليه بالحبس سنتين بالتهم المطبوعة " أكلاشيه "التي ليس لها إي أساس قانوني مما سيثير غضب المجتمع الدولي على مصر والمنظمات الحقوقية التي تدافع عن الدكتور سعد الدين إبراهيم والتي تعمل جاهدة في بطلان هذه الأحكام الصادرة ضده حتى يعود إلى أرض مصر.


ونحن منظمة الأقباط متحدون نقف نعضد الدكتور سعد الدين في محنته الحالية واثقين من هزيمة النظام والإسلاميين معا لتصبح مصر واحة الأمان لكل أبناءها وتصبح دولة مدنية ديمقراطية " ليس للاستبداد الديني أو السياسي مكانا بها إطلاقا ".


وللصحافة الصفراء والخدم والمرتزقة وأحزاب الكرتون وأحزاب الطرابيش الذين يحاولون النيل من العالم الدكتور سعد الدين إبراهيم بهجومهم علية نذكر لهم مقولة كارنيجى " إن الناس ذو النفوس الدنيئة تجد اللذة في انتقاد العظماء "
تحية من الأقباط متحدون للدكتور والعالم الجليل سعد الدين إبراهيم.

مدحت قلادة
المسئول الإعلامي للأقباط متحدون
Medhat00_klada@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خلينا في حالنا
مدمن ايلاف -

يا سيدي الفاضل خلينا في حالنا كفاية المر اللي شاربة الاقباط مالناش دعوة لا بسعد ولا بزغلول كفاية اللي احنا فية وياريت تشوفوا لنا سكة نسيب مصر البلد بتمشي من مصيبة لمصيبة وكارثة لكارثة وقريبا لن تجد في مصر اقباط علي الاطلاق

إلي مدمن ايلاف
سفروت -

انتم اسعد اقلية في العالم ويكفي أن من يتعرضون للسجن والاعتقال جميعهم من المسلمين والاقباط لايقترب منهم احد رغم تجاوزاتهم ومظاهراتهم التي يرددون فيها الدعوة لـ شارون وبوش للمجيء إلي مصر لانقاذهم !! والاقباط يملكون وفق تصريخات جمال اسعد عبد الملاك المسيحي الشريف 40 % من ثروة مصر في حين انكم 6% فقط من تعداد المصريين ثم تتكلم عن الاضطهاد والتهميش فهل نجيب ساويرس الملياردير واللواء شرطة ورجل الاعمال نبيل لوقا بباوي وهاني لبيب عضو لجنة السياسات بالحزب الحاكم وهم من اغني الاغنياء في مصر مضطهدون يامدمن بك ؟؟ انتم تدمنون الشكوي رغم المليارات التي تأتيكم من كنائس واقباط المهجر من الامريكان والاوربيين ،وشعب الكنيسة لايعاني من البطالة وقسوة الظروف المعيشية التي يعاني منها اغلب المسلمين انا كمسلم اتمني المساواة بكم يامسيحي مصر خاصة في المساجد التي يتم غلقها بعد الصلاة مباشرة باوامر الامن في حين أن كنائسكم مفتوحة طوال اليوم لتعرضوا فيها المسرحيات التي تهاجم عقيدة شركاءكم في الوطن الذي يسميهم بعض المتطرفين منكم غزاة عليهم العودة إلي الجزيرة العربية !! وارجو أن تشاهد مسرحية ( كنت اعمي وعدت مبصرا) التي انتجتها كنيسة محرم بك بالاسكندرية ،كما ارجو أن تتابع احداث دير ابو فانا في المنيا الذي يطالب رهبانه بالفي فدان لتوسعة الدير ولاادري لماذا يطالب الدير بهذه المساحة الشاسعة من الارض لخمسين راهب فقط ؟!! واذا رفضت الدولة هذا الابتزاز يبدأ دور اقباط المهجر في المظاهرات واستخدام اعضاء الكونجرس الامريكي لاصدار قرارات تدين مصر تمهيدا للتدخل العسكري الامريكي لتكرار سيناريو غزو العراق علي ارض المحروسة !!