أصداء

العرب وغربة الأولمبياد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

خبر بايت: "رياضي واحد، وفي مجال رياضي واحد يحرز ما عجز عنه ممثلو 22 دولة عربية، وما شاء الله، لكنهم جميعاً أعضاء في جامعة عمرو موسى، وربما هذا هو الإنجاز الوحيد في حياتهم، لذا اقتضى التنويه".

فالعرب العاربة والمستعربة والمتصهينة والمتنفطة والمتأمركة، بقضها وقضيضها، وشبابها وشيبها، لم يستطيعوا جميعاً، بعون وحمد من الله سبحانه وتعالى، أن ينالوا حتى اليوم ولا حتى ميدالية خشبية أو بلاستيكية، ويا حرام، من أجل أن يتفاخر بها القوميون العرب وأحزابهم الكرتونية في برامجهم الانتخابية والتلفزيونية والإذاعية، كإنجاز عربي هام وكبير ويعملوا عليها "العمايل"، ويقنعوا الناس بأنهم وبلا قافية بشر " مثل باقي العالم والخلق والناس"،. ففي أعظم أولمبياد في تاريخ البشرية حتى اليوم لم يستطع العرب المفلسون حضارياً الإتيان بمثله هم وكل خدمهم وحشمهم ومرافقيهم ومخابراتهم وجواسيسهم وغلمانهم وخليلاتهم. ( ولكن تصورا هالنصراني ابن النصراني، وربما اليهودي الأمريكي مايكل فيلبس والعياذ بالله، أصبح أكثر الرياضيين تتويجا بالذهب الأولمبي في تاريخ الألعاب الأولمبية، أمس الأربعاء في بكين بعد أن رفع رصيده إلى 11 ذهبية متجاوزاً كل الأرقام القياسية السابقة كما ثرثرت وجعجعت وكالات الأنباء الملعونة الخنزيرة "تبع" الكفار أعداء الله، وطبعاً، لأنها "منحازة ضد العرب". ورغم أن هذا المشرك( ومصيره النار بإذن الله)، هو ليس من سلالة خير أمة أخرجت للناس، وليس قواماً على إي من نساء أمريكا الكاسيات العاريات وعلى كثرتهم، ولا يتزوج من الرضيعات ولا يفخـّذ الصغيرات، ولا يرضع من زميلته في العمل، تصوروا، ولا ينكح ما يطيب له من النسوان والغلمان وملك الإيمان، ولا يستعبد، مثلنا، كلا وحاشاً لله، المهاجرين والوافدين لدولته مثل أوباما يعني، وينكل بهم ويجرجرهم هنا وهناك، وأحياناً، وفي المناسبات القومية فقط، وبيني وبينكم، يحتسي المنكر والعياذ بالله، ولا تشتق مواد دستوره الأمريكي من الشريعة المسيحية السمحاء، وربما يكون من ابن مهاجر أمريكي يعني ليس أمريكياً بروتستانتياً إيرلندياً قحاً، وهو بالتأكيد، كما أفادنا
أحد مخبرينا "الموفدين" إلى الأولمبياد، ليس عضواً في إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي والحمد لله، ولم يسمعه أحد يتكلم عن أقليات وشعبويات كما يفعل بلاشفة سوريا وليبرالييها الكبار).( وللعلم، ولمن لا يهمه ولم يع الأمر بعد، فقد انتشرت "الشعبوية" التي تشغل بال البلاشفة السوريين وانتعشت فقط كرد مباشر على العنصرية التي كان يمارسها العرب المسلمون ضد المسلمين الآخرين، وهم كانوا أول من أوقظها).

فلقد انقضى اليوم السابع، من دورة الألعاب الأولمبية في بكين، والعرب( ما غيرهم تبع الهشك بشك وزواج المسيار)، يا حسرتي ويا حرام، على حالهم، انفضحت حقيقتهم وبان عجافهم وهزالهم، وحقيقة رسالتهم الحضارية المضللة التي ما زال يصر أن يطنطن ويجعجع بها القوميون العرب ليل نهار. ( هنا فقط في هذه المحافل الإنسانية الإبداعية الرائعة، لا العنصرية، تظهر الرسائل الحضارية الخالدة للأمم والشعوب لا في البيانات الملفقة والإذاعات الكاذبة). فلقد كان العرب في هذا الأولمبياد، أيضاً، مجرد كومبارس بائس فقير فاشل مهزوم، لا حول له ولا قوة، يعني تكملة عدد، ومكانك راوح و"تيتي تيتي متل ما رحتي متل ما جيتي"، ويتابعون، بكل حسرة وخيبة أمل، رياضيي العالم المتمدن كله وهم يسطرون المعجزات ويحطمون الأرقام، ويتنافسون بـ"شرف"، من أجل حصد الميداليات الرياضية الذهبية لا حصد النساء والأرصدة والفضائح والموبقات، هل قلنا شرف، وهل تبدو الكلمة غريبة واستفزازية بعض الشيء؟ عذراً منكم.

فالاكتفاء بمتابعة الأولمبياد، مباشرة على الهواء ومن بكين بلد الملاحدة الشيوعيين فرع ابن ماو، ألف رحمة من الله تنزل عليه، وكما أفاد الفقيه ابن نحيران عين الله حوله وحواليه، نقول الاكتفاء هو أقرب للتقوى وأفضل عند الله، وهو فرض كفاية إذا قام به وفد عربي سقط عن الآخرين، لكنه سيحتسب ذلك في ميزان حسناتهم فلمثله عشر حسنات، لاسيما إذا اقترن بتعويضات عالية باليورو والدولار، وشرط أن يكون الرياضي نفسه مقرباً من السلالات الحاكمة ودوائر الأمن والمخابرات، ومحظياً ابن محظي ومحظية، ومن المحاسيب والأزلام والأتباع، هذا والله أعلم على كل حال. وكل ذلك على حساب هذه الشعوب "الغلبانة" والمستوية التي صارت تطارد لقمة الخبز لكن معظم أبنائها صاروا أبطالاً حقيقيين في قفز الحواجز الحكومية التي تقف حائلاً بينهم وبين الحياة الحرة الكريمة، ورفع الأثقال الحياتية الكثيرة والتي تنوء بحملها الجبال، ورمي إيمان الطلاق، وقذف المسؤولين العرب بأشنع الألفاظ، والسباحة ضد التيار، وباتوا يحصدون لذلك عشرات الفلقات والمداهمات والاعتقالات بدل الميداليات.

هل وعى العرب، والقوميون العرب تحديداً، اليوم ماذا تعني الرسالة الحضارية، وماذا تعني الإنجازات الإنسانية، وأين هي البطولة الحقيقية وكيف تظهر في الميدان؟ وأن الشعوب المفلسة والخاوية من أي أفق حضاري وإنساني تقف عاجزة أمام أي نشاط فيه فن وأخلاق وإبداع. فعملية تفريع هذه الشعوب من أية قيمة ومثل علياً، وإرث حضاري، وزرع القيم العنصرية البائدة فيها، وعلى مر دهور من القمع والفساد والقهر والاستبداد قد أتت أكلها، والحمد لله، الذي لا يحمد على سقوط بالأولمبياد سواه.

وهل تعلم بنو قومي الكرام بأن هناك الكثير من الأشياء وعلى بساطتها، كالركض في الميدان وكسب مجرد ميدالية رمزية،" لا تودي ولا تجيب"، لا تستطيع كل مليارات السحت الحرام أن تشتريها؟ وأن الرسالة الحضارية لأية أمة في التاريخ هي في ما تتركه من إنجازات، وفن، وعلوم، وفيما تبذله من دروس نبيلة في التضحية والتحدي وتحقيق المنجزات. لا تلك الحالة المقرفة والمخزية التي تعيشها الإمبراطورية العربية من المحيط إلى الخليج، والتي تمور بحمى الطائفية والمذهبية والعنصرية والتفرقة والبغضاء وفوبيا الجنس وفنون التقاتل والتنابح والعواء، ( كشفت وفاة الشاعر محمود درويش عما تكتنزه بعض النفوس من سادية وحقد وسوداوية لا يتصورها عقل الإنسان)، واجترار ثقافة بدوية منحطة صفراء أتت على عقول ونفوس شعوب هذه الأرض اليباب،( تعبير الأرض اليباب Waste Land The هو للشاعر الإنكليزي تي. إس. إليوت1888-1965)، وجعلتها عصفاً مأكولاً تعاني القحط، والتصحر واليباس. فبأي آلاء ربكما تتباريان؟

نضال نعيسة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
lhfih hgzptd,
miloud -

شوية كلام لبق كيف تقولين مصيره النار قوولي ربي يهديه انشاء اللله

كل الخير كله
خالد -

ولكن أين نجد العربي الأصيل أن العرب تهجنواوتنصروا وتهودوا وتمركنوا.وضاعت النخوة العربيةلو يكل محمود عرب باعوا

واسفاه
حر -

اعجز عن التعليق على هذا المقال الرائع. مساكين نحن في هذا العصر. كم اشعر بالخجل على هذا الحال الذي ساورثه لابنائي. ليسامحوني فانا لست سوى احد هؤلاء الصغار الذين لاحول لهم ولاقوة... لايستطيعون فعل شيء... واسفاه علينا نحن العرب...

WOW
Adel -

What a beautiful article, .

تعليق
عصام -

يااخي نضال لقد قلت(بضم القاف) ما يريد ان يقوله الكثيرين ولكن اضيف ان العرب في العصور القديمه أي ما قبل التاريخ كانوا اصحاب فنون وشعر ورياضه وكرم وشهامه واخلاق

الاولمبياد
سلام -

مقالة تفصح عن الواقع الذي تعيشه بلداننا وعسى ان يعي المسؤولون في هذه الدول ماالت اليه دولهم من تاخر في كل الميادين مما يتوجب عليهم تبني ثورة اصلاحية لانهم اصحاب السلطة والقرار . انهم ان تبنوا هكذا اصلاحات فانها ستكون فاعلة وسيكونوا قريبين من شعوبهم وبامكانهم الاستفادة من تجارب الامم التي تقدمت بشكل كبير كالصين التي كانت ضمن الدول النامية وسرعان مااصبحت دولة صناعية كبيرة ومرشحة بان تصبح دولة عظمى في المستقبل القريب

يا أستاذ نـضـال
أحـمـد بـسـمـار -

والله العظيم مقالك أبكاني, رغم كاريكاتوريته الصارخة وشراسته الجارحة. لأنـه واقعنا الحقيقي اليوم. رغم بترولنا ودولاراتنا, رغم خطبائنا, رغم زعمائنا الذين نهتف وندعو لبقائهم وطول عمرهم, رغم مشايخنا الكبار وتذكيرهم لنا أننا أفضل أمة في الأرض, رغم رؤسائنا مدى الحياة, بماذا تميزنا حتى اليوم عن بقية الأمم (الـكـافـرة) سوى التراجع والتخاذل والنوم على لا تقدم ولا حضارة ولا انتاج أي شيء سوى الخطابات الخشبية والصواريخ الـتـنـكـيـة.. ومزيدا مزيدا من التفسيرات الغيبية التي تعود أحيانا إلى ما قبل نابوخذنصر وبعده وبعده؟؟؟ّ!!!قل لي أيها القارئ ماذا انتجنا في القرن العشرين وماذا ننتج اليوم غير تـقـتـيـل وتكفير بعضنا البعض؟ يا أستاذ نضال أرجوك.. كفاك تفتيقا لجراحي.. ولك شكري من بعيد .. وتحياتي...أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة.

عرب
باران -

اشكرك غلى المقال الرائع

عرب
باران -

اشكرك غلى المقال الرائع

بيئة و محيط ....
عبد الباسط البيك -

أن مثل هذا المهرجان الرياضي ليس من أصل تراثنا و قد أقحمنا به البعض غصبا عنا , و لم يميز بين ما يمكننا أن نحوز فيه قصب السبق من النشاطات التي يمكن لأمتنا العربية أن تكون السباقة فيها على بقية أمم العالم. يا سيد نضال جرب أن تقيم مسابقات للشعر بكافة أنواعه , ستجد أن المراتب الأولى ستؤول لبني عرب . ثم أقم مسابقات للسدح و الردح لأي سبب من الأسباب , سيكون السداحون و الرداحون العرب في المقدمة . و نستطيع أن ننظم مسابقة لمن يقول أمرا و لا ينفذه و سيكون اصحاب الميداليات الذهبية من السادة المسؤولين العرب أصحاب المناصب الرفيعةكالسادة الوزراء مثلا . و لا ننسى السادة الزعماء العرب من الدخول في مسابقات النجاح بالبقاء أطول مدة جلوسا على الكرسي و إبتكار الوسائل من أجل المحافظة عليه ثم توريثه لأحد الأبناء من بعده , و بالطبع لا يستطيع أي زعيم غير عربي ان يتفوق في هذا المجال على أحد من جماعتنا . و من سيغلب العرب في النهضة الغنائية في عصر الطفرة الإعلامية و يقدم مطرب و مطربه كل عشرة دقائق مع ألحان مستنسخة بطريقة لصوصية تحدث أمام أنظار و أسماع الملايين ..؟ يا سيد نضال نحن لنا مجالاتنا التي نستطيع أبهار العالم بإنجازاتنا و إعجازاتنا التي لا يمكن لأي أمم الأرض أن تبتزنا بها و لكن أنت مش واخد بالك و قاعد تقارن بيننا و بين الأخرين متناسيا أن السمك لا يعيش على اليابسة و أن البشر عاجزون عن العيش تحت الماء , فلكل بيئته و محيطه ..

انجازات العرب
شقراء الاندلس -

لماذا تتجاهل انجازات العرب الهامة والكثيرة واسرد بعضها:انتصار حزب الله الالهي ضد اسرائيل قبل عامينانتصار حماس الالهي في انقلابها ضد السلطة وتحويل غزة الى امارة طالبانيةالاغتيالات السياسية في لبنان وعلى راسها اغتيال رفيق الحريريالوقوف مع الدكتاتور البشير لنصرخ بالروح والدم نفديك يا بشيروقوف الشعب الليبي الفقير مع هنيبعل الجبار والصراخ بالدم والروح نفديك يا هنيبعلفرض الحجاب والنقاب على التلميذات في مدارس غزةامام هذه الانجازات الهامة اجد مقالك وغير مناسب.

معلومة صغيرة
أ س -

لا أعارضك في أي من هذا الكلام ولكني اعتقد ان مصر أخذت ميدالية برونزية في الجودو كما أظن أن الجزائر والمغرب أيضا حصدا ميداليتين على الأقل برونزيتين

دمنهور
محمد -

لا أعارضك في أي من هذا الكلام ولكني اعتقد ان مصر أخذت ميدالية برونزية في الجودو كما أظن أن الجزائر والمغرب أيضا حصدا ميداليتين على الأقل برونزيتين

مؤامرة
عراقى -

عجيب غريب ، كيف خير امة... الخ لايكون لها شان في هذا المحفل الدولي، لربما مؤامرة صهيونية غربية والله اعلم

مايك فيليبس مسيحي
تصحيح -

مجرد تصحيح للسيد نعيسة

افتتح البيبان لقلبك
سامي لاوي -

الاستاذ نعيسة يعرض لنا مرآة أمامنا حتى نرى أنفسنا على حقيقتها فهل نحن فعلا خير أمة أخرجت للناس - طيب بأمارة أيه ؟- كما يقول المصريون وماهو العصر الذي كان فيه العرب منتجين للحضارة ، حتى تفسير القرآن لم يكن للعرب فيه سبق كبير إذ أن صحيح البخاري ( مؤلفه من بخارى ) وهي ليست من العرب العاربة ولك أن ترجع لجنسية أي من الشخصيات العلمية الفذة في التاريخ القديم ستجده ليس ذو أصل عربي ، فقط أقرأ وابحث فقط أقرأ وابحث . وشكراًً .

العرب
ساندو -

يكفيهم الدين

الشرقية
محمد مرسى -

لحد امتىهنفضل كدة عاجزين على حمل مدلية وانشاء الله نحمل الميدليةفى المرات القادمةباذن الله. ولله التوفيق لابطالنا.

تـوضـيـح ضـروري
أحـمـد بـسـمـار -

وصلتني هذا اليوم عشرات الرسائل من أصدقائي في المشرق والعديد من البلدان الأوروبية, تلومني على تعليقي على مقال الأستاذ نضال نعيسة, تتهمني مشاركته (بـتـيـئـيـس) الشعوب العربية, و سكب الملح على الجرح, على حد قولهم. وأنني لا أساهم بتفجير روح الثورة والانتفاضة. نعم أعترف أنني لم أعد أساهم بروح الثورة والانتفاضة, لأنني أعطيت الثلث الأول من حياتي كلها للوطن والأمة والثورة والانتفاضة. ولم ينتفض أحد. وعندما في أوائل أيام شبابي تكلمت عن السرطان والجمود والهيمنات الدينية التي بدأت تنخر عظامنا. أكلت سنين السجن عظامي, ولم تهتز شعرة واحدة في شعوبنا التي استسلمت للأحكام العائلية الوراثية إلى الأبد. لست أنا المسبب للسرطان الذي أصاب شعوبنا, ولكنني أشير إليه وإلى تغلغله في السياسة والدين والتعصب والجمود والموات الفكري. وما ذنب الشاعر ميخائيل نعيمة عندما قال في بداية القرن الماضي :أخي من نحن لا وطن ولا أهل ولا جارإذا نمنا إذا قمنا ردانا الخزي والعارفهات الرفش واتبعنيلنحفر خندقا آخرنواري فيه أحيانا...وهنا أجيب أصدقائي وغير أصدقائي ولو أنني لا أوافق على رأيهم, بأنني على استعداد أن أعطي دمي حتى يعبروا عن رأيهم...والمشكلة أنهم من سنين طويلة صمتوا ولا يعبرون!!!...أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة.

تعليق شكر وامتياز
كــاســر مــعــتــوق -

لأول مرة أكتب تعليقا في هذا الموقع حتى أشكر السيد نضال نعيسة على مقاله الجيد, وخاصة حتى أشكر وأهنئ من كل قلبي السيد أحمد بسمار على تعليقيه الممتازين. مع تحياتي لكل قراء هذا الموقع الحر الذي فتح أبوابه لجميع الآراء.

شعوبية حاقدة
الايلافي -

ميزة هذا المقال انه كشف عن كمية الحقد الذي يكنه الشعوبيون للعروبة والاسلام

ءاخر الدواء كي
www.dahaya.net -

ارجوا ان يكون هذا المقال بمثابة كي لجروحنا التي نكابر بمداواتها ونسكت نكساتها .ونقول ان الله مع الصابرين

من ترك الاسلام اذله
شي طبيعي -

قال عمر بن الخطاب عندما فتح القدس نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة بغير الإسلام أذلنا الله

السبب
مصطفى الخفاجي -

انا اعتقد ويتفق معي الكثيرون من ابناء الامه الغيارى على دينهم ان سبب عدم حصول العرب على اي مداليه هو تدخل ايران وسوريا في الرياضه العربيه مما ادى الى حصول ارباك لدى الرياضيين العرب الابطال تسبب بعد ذالك حرمهم من الحصول على المركز الاول وتصدر الدول المشاركه لكن في المره القادمه وبعد ان تدمر ايران الصفويه بواسطة صديقتهم امريكا سوف يحصدون جميع المداليات البلاستك والتنك وحتى الفخاريه ان شاءالله

in my opinion
الكيلاني -

الاولمبياد حدث مهم وعالمي ,ونحن نحزن عندما نرى العرب متذيلين القوائم بهذه الالعاب .....لكن انا لا اتفق مع الكاتب باسباب تخلف العرب في الاولمبياد , نحن (الامة العربية الاسلامية) كيان واحد , اذا عانى احدنا من شيء فالجميع يشعر بهذا الالم .... فلا يجوز القول ان دول الخليج مثلا من بين العرب هي دول متمكنة ماديا ولا تواجه اي مشكلة لكي تحقق انجازات , نحن مسلمين ولدينا شعور واحساس واحد... المعنويات تلعب دور كبير في الرياضة ....عندما يذهب اردني او مصري او اي عربي الى الاولمبياد هو متيقن من ان الجميع ينظر لعربي وليس لاردني او مصري ..... ربما هناك اسباب اخرى لا نعلمها هي سبب احتكار مجموعة من ممثلي الدول الكبرى للانجازات ...فهذه الدول متفوقة تكنولوجيا وعلميا ,ليس لنا علم بما يجري ...وهي على علم باهمية هكذا احداث عالمية!!امر اخر , هل ان تفوق اللاعب الامريكي بالفروسية مثلا ,يعني ان الشعب الامريكي شعب خيال ومحب للخيل !!!

اكيد مؤامرة
كامل -

اكيد نتائج العرب بالالمبياد مؤامرة من الصهيونية والامبرياليةالعالمية .. اللي تاركه اشغالها واعمالها ولاحقتنا نحن العرب تتآمر علينا .. وصلني خبر مؤكد من احد المخبرين الموفدين الى الالمبياد ان الصهيونية العالمية وبمساعدة الامبريالية و شوية دعم من الرجعية العالمية.. شكلو فريق عمل لمراقبة كل لاعب عربي في الالمبياد و تفشيله قبل الحصول على الميدالية الذهبية.. مستخدمتا اساليب متطور جدا .. مثلا في رمي الكرة الحديدية اعطو اللاعبين العرب كرة وزنها ثلاث اضعاف وزن الكرة المعطية للاعبين الامريكان مثلا

تجاهل الانجاز السوري
احمد -

الوفد السوري حقق انجاز لم يسبقه اليه احد سيستطيع العشرات الحصول على الميداليات الذهبية لكن ماحققه الوفد السوري لن يستطيع احد الوصول اليه غير الوفد السوري نفسه الوفد السوري يبلغ عدد لاعبيه ثمان لاعبين و يضم سبع عشرة ادراي ومرافق للفريقتخيلو ان عدد الاداريين والمرافقين او بالاحرى السائحين اكثر من ضعف عدد اللاعبين.. بينما الشئ الطبيعي في الفرق المشاركة .. ان يضم الفريق على الاقل عدد لاعبين ضعف عدد الاداريين هذا الانجاز لن تستطيع اي دولة في العالم تحقيقه مهما وصلت اليه مستويات الفساد وانعدام الضمير والشعور بالمسؤولية و الانحطاط والتخلف والتحلل الوطني والثقافي والاخلاقي ... كلنا نشعر بالفخر لهذا الانجاز وانشاء الله الالمبياد القادم سنشارك بوفد لا يضم اي رياضي كله سيكون من السائحين ضعاف النفوس تحت تسمية اداريين

حتى عش الطير حولوه
كركوك أوغلوا -

الى غراب !!..وهل رأيتم المحجبات الموشحات بالسواد وكأنهن طيور غراب ؟؟!!..يا جماعة حبذا لو لم يتضمن فتيات وأنما الرجال الذكوريين (الأبطال وأن كانوا بدون ميداليات ذهبية , لأن لهم ميداليات من الذهب الأسود , فالذهب الأصفرغير مرغوب فيه ؟؟!!..وهل رأيتم صورة المحجبة بالسواد أمام العلم العراقي الأسلامي (في أيلاف ), رمزا للعراق العمائم والملالي ؟؟!!..

رد للمعلق الكيلاني
ماجد السراج -

صـدقـا لم أفهم أي شيء من تعليقك وإلى أية غاية تفسيرية تريد توصيلنا. وهل ترى أن عدم اشتراكنا بالمباريات والمسابقات والبطولات العالمية شيء طبيعي؟؟؟ لماذا هل نحن أطفال سذج متأخرون؟؟؟ وبماذا أبدعنا حتى اليوم في العالم الحديث ما عدا الخطابات الخشبية ومعاداتنا للعالم كله. لأننا أفضل أمة في الأرض!!! كفا يا سيد الكيلاني كفا!!!أعد قراءة مقال السيد نضال نعيسة على مهل وحاول التفكير.

الكراهية
سعيد -

اعداد البطل الاولمبي للفوز بوسام اولمبي يمر بمراحل كتيره ومال ووقت وجهد والارتجال صفة من صفات الاتحادات العربية وجزء من حالة التخلف العامة لكن يؤخذ على المقال كمية السباب العلني وازدراء العروبة والاسلام كما قال احد الاخوة هنا وهذا خط الكاتب كما هو واضح من ارشيفه الفكري القائم على الكراهية كراهية العروبة والاسلام

طائفي بامتياز
عربي -

كعادة كتابات نضال نعيسة دائما تفوح منها رائحة الشعوبية والطائفية

الي28
سلطان -

97 في المائة من العراقيين مسلمين فعليك ان تحترم دين الاغلبية فرغم نصرانيتك فانت تتمتع بالمواطنة ولكم كرسي واحد في البرلمان

الي28
سلطان -

97 في المائة من العراقيين مسلمين فعليك ان تحترم دين الاغلبية فرغم نصرانيتك فانت تتمتع بالمواطنة ولكم كرسي واحد في البرلمان

مناشدة
مواطن مغترب -

شكرا أستاذ نضال والله أنت تتكلم بلغة العربي المقهور,وأرجو أن نراك قريبا في برامج سياسية وثقافية, على قناة العربية أو الجزيرة....

مقهور
الحر -

أمة عربية فاسدة ذات رسالة فاضية؟؟؟