كتَّاب إيلاف

إضعاف الدور الكردي في العراق!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وردت إشارات عديدة خلال الفترة المنصرمة وهي تؤكد وجود محاولات من قوى سياسية عراقية تهدف الى إضعاف الدور الكردي في مركز القرار السياسي في العراق، وسرت بشائر هذه المحاولات من داخل السلطة التشريعية المتمثلة بالبرلمان العراقي.


وهذه المساعي أو بالأحرى النوايا التي يضمرها بعض القوى السياسية العراقية للدور المتعاظم للقيادة الكردية في العراق الجديد، وهو دور لم يكن مسبوقا في مراكز القرار السياسي العراقي منذ تشكيل الدولة العراقية حتى أدى بالقيادة الكردية الى أن تغتر بنفسها وتمضي الى أشواط بعيدة في رفع سقف مطالبها في العراق الجديد مستغلة ضعف الحكومات العراقية التي توالت على الحكم منذ سقوط النظام السابق بسبب الصراع الطائفي والسياسي الذي عصف بالقوى السياسية العراقية خلال السنوات الأخيرة، خصوصا من السنة والشيعة،فقد أخذت العزة بتلك القيادة المنتشية بتعاظم دورها في العراق الضعيف، حتى أوغلت في لعبة سياسية تدرك مسبقا نتائجها السلبية من خلال التحالفات الهشة مع بعض القوى السياسية، وهي تحالفات كانت أشبه بزواج المصلحة منها بتحالفات إستراتيجية أو مصيرية، بدليل أن كل تحالفاتها مع تلك القوى قد سقطت في أول إمتحان لها عندما تم تمرير قانون إنتخابات مجالس المحافظات بذلك الشكل المسرحي داخل البرلمان..


فهذه كانت إشارة تنبيء ببدء معركة القوى العربية ضد الدور الكردي في العراق.سبقتها إشارات متعددة، منها إشارة صدرت عن وزارة النفط والحكومة العراقية برفض العقود النفطية التي وقعتها حكومة إقليم كردستان مع عدد من الشركات العالمية للبحث والتنقيب عن النفط في كردستان، وهي عقود يصر وزير النفط على رفضها الى حد التلويح بالإستقالة في بعض الإحيان، رغم أهمية تلك العقود بالنسبة لإحياء البنية التحتية للإقتصاد الكردستاني وهو جزء من الإقتصاد العراقي؟!.


وإشارة أخرى سبقت تلك، وهي محاولات بعض القوى السياسية العراقية لتقليل الحصة المقررة لإقليم كردستان من ميزانية الدولة من 17% الى 13%، ورغم ترحيل هذا الموضوع الى مصادمة لاحقة، ولكنه ما زال قيد الدرس والحشد السياسي له من قبل القوى العراقية.

وأبلغ إشارة لإضعاف الدور الكردي وصلتنا مؤخرا وتحديدا قبل يومين، وهي تتعلق بمشكلة تواجد قوات البيشمركة الكردية في مناطق خارج الإقليم،خصوصا في منطقة جلولاء، وهو ما أثار أزمة حقيقية كانت على وشك الإنفجار ليتلعلع إثرها الرصاص قبل أن يقدم القادة الكرد تنازلات لإحتوائها ونزع قتيل مواجهة دامية كانت لتصب بالتأكيد بإتجاه قيام حرب عنصرية بين العرب والأكراد؟!.

الضغط ( السياسي) الإنتخابي، والضغط ( الإقتصادي ) النفطي، والضغط ( العسكري ) ترحيل قوات البيشمركة، هي بمجملها إشارات تمهد لصراعات قادمة لا يستطيع أحد أن يتكهن بتداعياتها ونتائجها، خصوصا وأن القادة الكرد سبق وأن أشاروا في العديد من المناسبات الى أنهم شركاء في العراق الجديد، وأن لهم فيه حقوقا دستورية مقدسة يجب عدم المساس بها، ويعولون على هذا الدستور في المطالبة بحقوقهم ( السياسية والإقتصادية والعسكرية)، ولطالما هددوا باللجوء الى خيارات مرة في حال مصادرة تلك الحقوق الدستورية؟!..
فهل أخطات القيادة الكردية في التعامل مع الوضع السياسي في العراق الجديد، أم أنها إستهانت بظهوربوادر المد العنصري منذ فترة ضد الحقوق الكردية في العراق؟. والجواب على هذا السؤال هو بنعم؟!.

فالقيادة الكردية بإعتقادي تعاملت مع الأحداث والتطورات السياسية في العراق بعقلية الأحزاب المعارضة التي تحاول إنتزاع مكاسب لها من الحكومات التي تتفاوض معها، وليس بعقلية الشريك الفعلي بالحكم؟!.
ففي المناطق المحررة في جبال كردستان كانت هذه القيادة منفردة في حكمها من دون منازع، ورغم تعددية الأحزاب الكردستانية أثناء سنوات الثورة الكردية، ولكن الحزبان الكرديان الإتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني إنفردا بالساحة وبقيادة الثورة وبالقرار السياسي فيها، وبعد الإنتفاضة في كردستان عام 1991 إنفردا أيضا بإدارة شؤون الإقليم وتقاسم الحكومة الإقليمية والبرلمان مناصفة بينهما مع تهميش جميع الأحزاب الكردستانية الأخرى.

هذه العقلية، وهي عقلية التحكم بكل شيء في كردستان قادت القيادة الكردية الى دخول معترك العملية السياسية في العراق الجديد طامحا الى دور قيادي كبير في إدارة شؤون الدولة العراقية، وما ساعدها على ذلك، هو ظهور بوادر الصراع الطائفي في العراق. فقد إنطلقت الأحقاد الطائفية لدى السنة والشيعة لتتناثر الجثث في المدن ويصتبغ الشارع العراقي بالدم، وكان في الطرف الآخر التهديد الإرهابي متمثلا بتنظيم القاعدة الذي بات وجوده ونشاطه الإرهابي يهدد كيان الدولة الجديدة، فأصابت تلك التهديدات الطائفية والإرهابية الحكومة العراقية بالضعف الشديد، فإستغلت القيادة الكردية تلك الأوضاع السياسية والأمنية الصعبة وتمكنت من إنتزاع حقوق دستورية غير مسبوقة للشعب الكردي، وقد لا ينكر الكثيرون هذه الحقوق الدستورية على الشعب الكردي الذي إختار طوعا الإنضمام الى العراق بعد كل تلك التضحيات التي قدمها في سبيل الديمقراطية والفدرالية في العراق لو كانت في ظروف طبيعية ومن خلال النضال الديمقراطي والسياسي، ولكن الكثير من الأحزاب العراقية رأت في تلك الحقوق إغتصابا وإستغلالا لأوضاع سياسية وأمنية كانت تهدد العراق كدولة، فرضخت حينها للضغوطات الكردية وأقرت على مضض تلك الحقوق الدستورية.


وأعتقد أن إنتزاع المكاسب حتى ولو كانت حقوقا مشروعة للشعوب، سيكون مصيره الى الفشل لأنها تنتزع في ظروف غير طبيعية، خصوصا وأن تلك الظروف قد تدفع بالجهة المانحة لتلك الحقوق الى التنازل عنها تحت الضغط أو الضعف والإكراه. فعلى سبيل المثال إضطر صدام حسين في منتصف السبعينات أن يقدم تنازلات مشينة الى شاه إيران في مياه وأراضي العراق إعتبرها الإيرانيون حقوقا مشروعة لهم بموجب معاهدة الجزائر، ولكن ما أن إسترد صدام قوته حتى مزق تلك المعاهدة الدولية وداسها تحت أقدامه ليدخل حربا مدمرة لأكثر من ثماني سنوات حصدت مليوني قتيل وجريح، وكبلت العراق بمليارات الدولارات من الديون ما زال العراقيون يئنون تحت وطأتها الى يومنا هذا.

إن إنتخاب الزعيم جلال طالباني كانت مفاجأة غير مسبوقة في التاريخ السياسي في العراق، ورغم أحقية الرجل في هذا المنصب لتراثه السياسي وعطاءاته الفكرية ونضاله الدائب ضد الأنظمة الدكتاتورية، أضف اليها قوة شخصيته وثقافته وزعامته لحركة المعارضة العراقية قد أهلته لهذا المنصب الذي يستحقها عن جدارة، ولكن تعاظم الدور الكردي الى الحد الذي يدفع لإنتخاب قيادي كردي لدولة العراق كان بحد ذاته عصيا على الهضم والقبول لدى الكثير من القوى السياسية في العراق الذي يعتبرونه بلدا عربيا منتميا الى الوطن العربي الكبير، وهناك من لا يزال يعزف على هذا الوتر القومجي؟! والسبب أن هناك عرف ساد في العراق، وهو أن يكون الدور الكردي في مركز القرار السياسي دورا ثانويا وهامشيا لا يقترب من تقرير السياسات العامة في البلد، فنيابة الرئيس أو الحكومة أوالبرلمان وحتى الوزارات الهامشية وغير الفعالة وفي مؤسسات الدولة كانت هي الحصة الدائمة للأكراد في الحكم بحسب العرف السائد،لذلك لم تستطع العديد من القوى السياسية العراقية ومعها بعض الأنظمة الإقليمية والعربية قبول قيادة الرئيس طالباني للدولة العراقية، مازال هناك من لا يقبل بذلك على الرغم من نجاح طالباني في مسؤولياته لإداة الدولة لحد الآن، وعليه فإنني أتوقع أن تحدث أزمة سياسية كبيرة في حال شغور منصب الرئيس في العراق في حال لا سمح الله رحيل السيد طالباني أو إستقالته بسبب المرض الذي بدأ يتعبه كثيرا في الفترة الأخيرة.. فلا أعتقد بأن هذا المنصب سوف يعود للأكراد مرة أخرى خصوصا وأن هناك تكالبا من بعض القوى العربية على المنصب، أضف إليه الضغوط العربية والإقليمية بتنصيب رئيس عربي للدولة العراقية، ولو أخذنا بنظر الإعتبار المحاولات الجادة للقوى السياسية العربية في العراق بتحجيم الدور الكردي في الحكم، فإن هذا التوقع يتحول من الشك الى الحقيقة، مما يتطلب من القيادة الكردية أن تجهز نفسها لهذه المعركة القادمة في كل الأحوال..

بإستثناء الوجود المؤثر للرئيس طالباني على رأس الدولة،وبإستثناء النشاط المتميز الذي يبذله نائب رئيس الوزراء الدكتور برهم صالح الذي يخلق من لا شيء شيئا، خصوصا وأن منصبه كنائب لرئيس الوزراء هو بدوره منصب لا يتمتع بصلاحيات كثيرة، ولكن ثقل الرجل وسمعته النظيفة من الفساد ونشاطه الدؤوب في عمله الحكومي يتيح له بالمجمل أن يؤدي دورا بارزا في إدارة بعض شؤون الدولة خصوصا قيادته الناجحة للملف الإقتصادي في العراق، فكما أن ثقل الرئيس طالباني السياسي هو الذي فرض نفسه على منصب الرئاسة، فإن نشاط الدكتور برهم هو الذي يفرض نفسه فرضا على منصبه الحالي، و من دون الرجلين فإن الدور الكردي المؤثر في بغداد قد يتحول الى التهميش كما تخطط له القوى السياسية في العراق، فاليوم هناك تحركات من قبل العديد من القوى السياسية العراقية داخل البرلمان لتشكيل تحالفات جديدة وهي بمجملها موجهة الى الدور الكردي ونفوذه في مراكز القرار،ولو نجحت هذه القوى في مساعيها كما نجحت لحد الان من خلال تمرير قانون الإنتخابات ومنع توقيع العقود النفطية وتأجيل تعديل الحصة الكردية من الميزانية وأخيرا طرد قوات البيشمركة من مناطق تواجدها الحالية خارج إقليم كردستان، فإن الدور الكردي يسير بكل تأكيد نحو الضعف والتهميش كما كان في السابق، مما يتطلب من القيادة الكردية أن تبحث هذه المرة بعقلانية عن تحالفات سياسية حقيقية وضامنة بعيدا عن زواج المصلحة الذي لم ينفعها، ولن ينفعها في بناء بيته الداخلي.

شيرزاد شيخاني

sherzadshekhani@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تضخم دور الاكراد
منى -

كلامك به تناقض فمن جهة تعتبر تصرف الاكراد به تمدد نفوذ على حساب الدور العربي ومن ناحية اخرى تقول ان الدور الكردي يسير نحو التهميش والحقيقة لا يسير نحو التهميش بل لا بد ان يعطى حجمه الطبيعي فالسفارات العراقية في الخارج هي سفارات للاكراد وليس للعراق فالكثير يشعر ان الاكراد قد استغلوا وزارة الخارجية لصالحهم وهكذا بالنسبة للعقود النفطية التي كلها عقود مشاركة تضر بمصالح العراق من ناحية بينما فرضا لو تقبل الحكومة العراقية على تلك العقود فما المانع ان يكون للدور دور المشرف على تلك العقود لا على اسلوب الانفراد والاستحواذ ان السبب في موقف العرب من الاكراد هو الاكراد انفسهم وسوء تصرفهم وتمردهم

إعتدنا
خليل برواري النرويج -

إنعاشا للذاكرة استاذ شيخاني جميع الحكومات المتعاقبة على سدة الحكم في العراق كانت توعد الشعب الكردي في بداية إستلامها السلطة لحين تثبيت حكمها وتتنصل من وعودها هذه نقطة لاخلاف عليها نقطة ثانية الاخوة العرب لديهم عقدة نفسية بحيث لايروق لهم ان يروا الكردي يكون في منصب يتعلق برسم السياسات إنظر الى السيد هشيار الزيباري وكفاءاته العالية لحد اليوم لااحد من العرب ر العراقيين }يشيد به لانه كردي, سلاحنا وسلاح العصر هو الدستور { عدم الالتزام بالدستور يعرض وحدة العراق الى خطر } هذا ما نفهمه اليوم, ويحق لنا نرفظ ما لايتوائم مع مصلحة الشعب الكردي { ثلاث محافظات يحق لها ترفض من السياسات المركز } الدستور ثم الدستور لاالتحالفات ولا الوعود المعسولة ولا بوس اللحايا ولا ......

مشكله الاكراد
محمد البغدادي -

سيدي الكاتب عرفتك ناقدا شجاعا لكل الضواهر السلبيه في جمهوريه هولير العائليه المتحده الديمقراطيه جدا و لم يستطع محافض هولير الديمقراطي جدا من تكميم فمك و كسر قلمك . ارجو ان يكون واضحا ان الناخب العربي بكل مذاهبه لا يرى ما ترون من ان هنالك دوله او امه كرديه و جاء العرب و احتلوها و انتم تعيشون تعيشون منذ ذلك الحين تحت نير هذا الاحتلال . ان الحضارات تضهر و تزول و الامم تندثر و بعضها يتوسع و يستولي على ما جاوره و هكذا التاريخ و لا يعول عليه في اي خصومه دوليه و يعول على الحاضر و افرازاته الديمغرافيه لان التاريخ لا يعود الى الوراء . كركوك ليست ملكا لعائله البرزاني و لا سواه و لن يمر في البرلمان اي قانون يفصله الكرد على مقاساتهم لان الاغلبيه انتقلت الى تكتل لا طائفي يحضى باحترام الناخب العربي .

الی منى
خسرو -

السفارات ما عدا الدول التي تحتضن اغلبية اللاجئين العراقيين اکثرهم من البعثيون ولکن بوجوه ديمقراطية جديدة لانهم لوبيون ولهم باع طويل 35 سنة ويفهمون کل الدروب الذي‌ يجهلها الجدد

الي الكاتب
مواطن سوري -

وجود رئيس كردي للعراق العربي امر خطير جدا ووجود و زير خارجية العراق من عناصر البيشمركة هذا كذلك شىء مخزي و مؤسف للقيادة العراقية و للعراق العربي العراق عربي و لا بد ان يكون رئيس و وزير الخارجية من العرب للاسف الاكراد اخدوا مجدهم الفترة السابقة و تعاملوا بفوقية و ابتزاز هذا الامر انتهي و يجب ان يكون الاكراد الي حجمهم الطبيعي محافظة السليمانية فقط

مللنا هؤلاء !
الکردستانية -

وهل تبقی عقلانية بعد بيع بعض الپرلمانيين لضمائرهم لحساب الدول الاقليمية؟ کلهم ضد بعض في‌ کل شیء ولکنهم کلهم متفقون علی الکورد؟ . من قتل الانبياء والائمة الصالحين؟ أليسوا اهل العراق؟ البقاء مع الخونة في هذا البلد ..... ضرر لمصلحة الشعب الکوردي المخلص. علی قادتنا ان يدعوا کل مناصبهم جانبا ويتولوا لشؤون الشعب الکوردي فقط. فقد مللمنا من کل مؤامرات ودسائس هؤلاء القوم الذي يجمعنا بهم فقط الخريطة.

سؤال
العراقي -

تناولت في مقالتك اتفاقية الجزائر وكيف صدام الغى هذه الاتفاقية كذلك المكاسب حتى ولو كانت حقوقا مشروعة للشعوب، سيكون مصيره الى الفشل لأنها تنتزع في ظروف غير طبيعية، خصوصا وأن تلك الظروف قد تدفع بالجهة المانحة لتلك الحقوق الى التنازل عنها تحت الضغط أو الضعف والإكراه. فعلى سبيل المثال إضطر صدام حسين في منتصف السبعينات أن يقدم تنازلات مشينة الى شاه إيران في مياه وأراضي العراق إعتبرها الإيرانيون حقوقا مشروعة لهم بموجب معاهدة الجزائر، ولكن ما أن إسترد صدام قوته حتى مزق تلك المعاهدة الدولية وداسها تحت أقدامه ليدخل حربا مدمرة لأكثر من ثماني سنوات حصدت مليوني قتيل وجريح، وكبلت العراق بمليارات الدولارات من الديون ما زال العراقيون يئنون تحت وطأتها الى يومنا هذا سؤالي لك الم يكن تنازل صدام المشين لشاه ايران بسبب تحالف زعيمكم الراحل البارزاني مع شاه ايران واسرائيل ضد الحكومه السابقه مما اضطر صدام من التنازل عن حقوق العراق في مياهه وارضه وذلك بسسب الموقف الكردي الانتهازي واليوم يعملون نفس الشئ فمواقفهم كلها انتهازيه واليوم يغتنمون الفرصه لكون العرب الاكثريه منشغلون بطائفيتهم ليكسبوا اكثر قدر من الحقوق الغير شرعيه واخرها تصويت الكرد في كركوك بانضمامهم الى اقليم الكرد وعلم ان محمود عثمان قالها للاعلام قوة العرب يعني ضعفنا لذلك حاليا تتسابقون في سبيل انتزاع اكثر قدر ممكن من الحقوق الغير مشروعه من القوى السياسيه الحاليه لو تاخذ راي انا انا مع استقلال الكرد في اقليمهم الثلاث محافظات لان منذ تاسيس العراق الجديد لم ناخذ من الكرد إلا التمرد يعني وبصريح العبارة لايريدون ان يكونوا مع العرب وهذا حقهم لذلك ارى انفصالهم عنا هو راحه لنا ولهم حتى نبقى اخوة نزورهم ويزورونا.

ايجابيات وحقائق
رعد الحافظ -

في مقالة السيد شيرزاد شيخاني الكثير من الحقائق خصوصا التي تخص موقف الاحزاب الكردية بمحاولتها استغلال الظروف الصعبة التي يمر بها البلد لتمرير مشاريعها واجندتها الشوفينية..وانا اعتقد ان موقع الاخوة الكرد حاليا في الدولة قد بلغ القمة في المناصب والاموال والخصوصية الكردية ولكنهم يريدوا المزيد..لكن لكل شيء حدود وللاخرين ايضا حقوق في بلدهم وقد اخطا السيد مسعود البرزاني عندما زرع في عقل الشعب الكردي فكرة انتزاع كركوك من العراق رغم انف الجميع وحتى بالقوة المسلحة..ويجب عليه بلع تلك التصريحات كما اضطر ان يبتلع تصريحاته ضد تركيا بخصوص ازمة البكه كهوان لم يفعل فهو يتحمل المسؤلية كما يحب ان يقول دائما..فلن يكون يوما اقوى من صدام او هتلر او موسوليني وهو يعرف مصائرهم جيدا..

مقالة موضوعية صريحة
كركوك أوغلوا -

لقد تحالفت الأحزاب الكردية مع أخرى متخلفة وظلامية للحصول على حقوق وغنائم ليست من حقها !!..ولهذا السبب فهي مسؤولة عن ظهور الحملة التكفيرية والمتعصبة لهذه الأحزاب(سنية وشيعية), بحيث تم أخلاء الساحة من الأحزاب العلمانية والليبرالية , سياسيا وجسديا ؟؟!!..عيب على من يعتبر نفسه أشتراكيا علمانيا ونائب مؤتمرالاشتراكي العالمي ولكنه لأثبت أنتهازيته مع صدام والشاه سابقا ؟؟!!..

لا صراعات ولا بطيخ
الى كاتب المقال -

امريكا كانت عصفورا بيدكم والان امريكا صارت على الشجرة لم يبق لكم غير عرب العراق جيرانكم واخوتكم الابديين احتضنوهم

الی العراقي 7
الکردستانية -

وماذا يکون مصير أهلنا في المدن الکوردستانية الکبيرة القريبة من علی حدود العرب علی سبيل المثال خانقين ،مندلي ،شنکال ،کرکوك؟ وما المشکلة في نظام الفدراليات ضمن العراق؟ سکان هذه المدن لن يقبلوا ان يحکموا من قبل المرکز ليهتك بهم کالسابق؟ فهم أولی بحکم انفسهم. هل يجوز ان يحکم احدا من اهل البصرة مثلا مدينة خانقين الکوردية؟ هل ممکن ان يحکم احد من أربيل مدينة السماوة؟ الأکراد ليسوا فقط في المحافظات الثلاثة الذي ذکرتها. ربما بالأمکان حل هذه المعضلات باعادة الخريطة الجغرافية لمحافظات العراق قبل أعلان الجمهورية العراقية وتغيير ديمغرافيتها من قبل المتلاعبين بمعالمها وأعادة النصاب لميزانه الاول او أستفتاء اهل کرکوك فيما هم يتفقون عليه. ما الضير في ان يتفق الپرلمانيون علی هذه المسائل اذا کان کله يصب في خدمة الشعب الذي اعطاه صوتا فأنتخبه ليمثله فيحافظ علی حقوقه منعا من تکرار حروب اقليمية ودماء وأبادات وتهجير وقتل وطائفية ومقابر جماعية ودمار البلد.

Our Jerusalem
Rizgar Khoshnaw -

No .7 Thanks appreciate your approval of our rights to a Kurdish state, but Kirkuk is our JERUSALEM...if you try to understand what does Jerusalem means , a holy capital of a holy country

تآمر اقليمي واضح
الکردستانية -

الفرق واضح للعيان ومنذ 17 سنة ،الکوردي يبني ويعمر بينما الشوفيني المريض يهدم ويخرب. لم نصدق بأننا قد تخلصنا من القتل علی الهوية بين الشيعة والسنة والقاعدة وبتحريض من ايران عن طريق کل مليشياتها وعلی رأسهم مقتضی الصدر، حتی بدأوا بأقحام کرکوك في جلسة 22/7/08 حتی يحدث حرب قومية بين العرب والاکراد وبتحريض من ترکية وذلك من خلال زيارة طارق الهاشمي يوم 9/7/08 لکرکوك وبالذات الی مجلس محافظة کرکوك للمعلومات ليحمل تقريره النهائي قبل ترتيب عملية الجيوب الانفية في ترکية. والحمد لله علی العولمة التي‌ تدون کل حدث يوم بيوم. تآمر اقليمي ايراني ترکي بتواطیء واضح من مرسلي الارهاب عبر سورية لمنع استقرار لعراق ضمانا لبقائه ساحة للقتال والمنازعات في الماضي والحاضر والمستقبل وذلك لبقاء قمع دکتاتورياتهم ضد شعوبهم وأکيد بالدرجة الاولی کراسيهم الابدية. اللهم أنتقم للعراقيين الشرفاء من کل دول الشر الاقليمي.

الدور الكوردي
عمر الموردى -

قصر نظر القيادات السياسية الكوردية و اطماعهم الشخصية اوصلتنا الى هذا اليوم، وهي بداية النهاية للدور الكوردي او العودة بالقضية الكوردية الى نقطة الصفر مجددا. المسؤولون الكورد شوهوا صورة الشعب الكوردي و قضيته العادلة في سبيل لا شيء او في سبيل اطماع شخصية فقط! اكبر مثالين هما: اولا قضية العلم العراقي و تغييره و الاصرار على ذلك مع ما رأوه من معارضة من الكثير من الشب العراقي و لا نعرف ما كان فائدة تغيير العلم للشعب العراقي بصورة عامة و الكورد بصورة خاصة؟ اللهم الشحن القومي ضد الكورد و فسح المجال للشوفيين لتشويه صورة الكورد! اما الطامة الكبرى فهي عقود النفط المبرمة مع الشركات الاجنبية من قبل بعض المسؤولين الكورد، فحين ان قانون النفط و الغاز غير مشرع رسميا في العراق و يعتبر مشبوها من قبل الكثير من اطياف الشعب الكوردي، قام التجار بالدم الكوردي بابرام بعض العقود مع شركات اجنبية في اقليم كوردستان و حتى في خارجه! كانه لا تكفيهم حصة ال 17% من الميزانية العراقية التي يذهب معظمه الى جيوب الفساد بدلا من خدمة الشعب الكوردي. يا اخ شيرزاد عهدناك تدافع عن حقوق الكورد فرجاءا لا تدافع عن المفسدين. ان عقود النفط المبرمة من قبل (...) مرفوظة كورديا قبل ان ترفظ عربيا. فهي ليست في صالح الكورد و لا في خدمته. الشعب الكوردي كمواطنين عراقيين لهم حصتهم من الميزانية العراقية و لا نحتاج لعقود نفطية تذهب الى جيوب المفسدين و الحصة تكفي اذا انفقوها على الشعب و ليس على رفاهيتهم... المسؤلين الكورد الان على طريق تفويت الفرصة على الشعب الكوردي فب تحقيق طموحه بالعيش برفاهية و تناغم مع بقية المكونات من الشعب العراقي، و كذلك فالمسؤلون قد يفوتون علينا استرجاع حقوقنا و في اولها كركوك اذا بقوى على سياستهم هذه، اذا كان ما يفعلوه سياسة.

اللة فى عونكم
محمد الكردى -

اتعجب من العقلية التى تنادى بالديموقراطية وينظر الى الاخرين بعيون مليئة بالاحقاد والشوفينية الا يحق لشعب ان يكون لة دولتة؟ اليس الشعب الكردى كان طول تاريخة مناصرا للشعب العربى؟يا اخوان لماذا هذا الاستخفاف بقدر هذة الامة,شعب مضطهد يمر بمرحلة مخاض وسيكون لة شاْن فى هذة المنطقة

التهديد والوعيد
كردي معتدل -

حسب مافهمت جميع الحكومات التي حكمت العراق ومن سيحكم في المستقبل يتهربون من حقوق الاكراد,يساهمونهم لاستعادة عافيتهم ويبداؤن بعدذالك التهديد والوعيد يعني لاتحلمو بحقوقكم لان تركيا وايران موجودة ولايهمناالمواطنة والاخوة, فهم اذا يعولون على القوى ليحتلو ما ليس لهم ,ورمي الاكراد والوعود في ماء البحر.

انتهي الدرس ياكردي
الملا شلغم -

بعد ان تنعم الاكراد في السنوات الماضية في خيرات العراق و استخدموا العراقين ضد بعضهم وكانهم يقولون فخار يكسر بعضه انتبه العراقيين للنخطط الكردي من الاستفادة من الفرقة بينالعراقيين العرب وفق نظرية فرق تسد والان بعد وعى العراقيين الدرس يجب وضع الاكراد في حجمهم الطبيعي هل من المعقولة يحكم العراق واحد كردي هزلت

سيبقى العراق موحد
ندى -

كنت دائما وابدا الى جانب الاكراد ايمانا مني بعداله قضيتهم وكنت دائما اتابع ولحد الان الظروف التي يمر بها وطننا العزيز واتالم للدماء الزكيه التي لم تتوقف بعد كل هذا الصبر الذي فاق صبر ايوب كما يقال.هذه سنوات وانا اتابع الاخبار من خلال كل الوسائل والصحف والانترنيت وانا اتمنى ان ينعم العراقيين بالامن والاستقرار ولم يدر في خلدي ان يطلع علينا اخوتنا الاكراد بفرض شروطهم واقول لهم لستم انتم وحدكم المتضررين من سياسه النظام البائد فقد استشهد من العراقيين في الحرب مع ايران مليون شهيد وكانو مجبرين عليها لا مخيرين وكذلك الحرب مع الكويت استشهد فيها لا يقل عن نصف مليون وتعلمون جيدا انكم لم تشاركوا في هذه الحروب وتعلمون ايضا بان الشعب العراقي لاحول ولا قوه ولم يوذيكم احد من عامة الناس يوماوانتم تعيشون في جميع المحافظات جنبا الى جنب مع اخوانكم العرب .لقد تابعت اكثر الجلسات في مجلس النواب وكنت اتاثر واحس بالاحباط عندما ارى نواب الاكراد وهم يتكلمون عن كل ما يخص الاكراد دون اعاره اي اهتمام او شعور وطني بالالام العراقيين والدماء تسيل في بغداد كل يوم وفي كل ساعه وهم يعزفون على وتر القوميه والمطالبه بكل صغيره وكبيره وكانهم ليسوا جزءا من هذا العراق حقوق الاكراد والاكراد فقط وكانه لا يوجد في العراق غير الاكرادولا اذكركم بانكم كنتم في قمة الرفاهيه حين قامت امريكا بعزل المنطقه في سنه 91 ولغايه السقوط وانتم تنعمون بالامان والدينار العراقي الاصلي(ابو النعلجه)كما سمعتها يوما من احدى النساء الكرديات حيث قالت باننا نستخدم دينار ابو الطبع ام هم فالدينار الاصلي وليس المهم في هذا بل كان العراقيين باستثناء المنطقه الكرديه تحت الحصار الظالم في الوقت الذي تعاطف العالم مع الاكراد وفتحوا ابوابهم لهم والان اغلبهم حصلوا على جنسيات البلدان التي كانو يقيمون فيها فماذا يريدون اكثر من ذلك .المنطقه الشماليه امنه والحمد لله والامور مستقره ولا اعتقد بان الظلم الذي وقع عليكم اكثر منا نحن العرب لو نتكلم بالعدد ونحن لانقل عن 20 مليون اي اربع اضعافكم.اتمنى على القاده ان يفكروا جيدا بما حصلوا عليه من مكاسب ويحمدوا الله ويشكروه .

15 مليون امي
الکردستانية -

ليس بالعدد يا ندی وأنت تقصدين 20 مليون جاهل . اذا ما احصيت عدد الاميين ي بلاد المغرب والخليج وسوريا وحتی مصر سترين العجب العجاب. فرؤسائهم لا يجيدون قواعد لغتهم العربية الذي يتقنها اي غريب. اليهود يشکلون حوالي 4 مليون او ربما اقل ولکن انظري لتفوقهم علی کل عربك المعدان.

مع الاسف
بريشان -

شخصياً احترم الاستاذ شيرزاد شيخاني ومقالاته الناقدة .. واعتقد بان النقد الذاتي هو الاسلوب الحضاري للبيئة الديمقراطية.. ولكن ومع كل الاسف هذا النقد الذي يستخدمه الاستاذ شيرزاد سابق لاوانه..وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها اقليم كردستان.وقد انتهز بعض الكتاب المعادين للحقوق الكردية المشروعة كلمات ونقد بعض الكتاب الكرد المميزين امثال الاستاذ شيرزاد للمضي قدماً في عدائهم للقضية الكردية .. وما اطلبه من الاستاذ شيرزاد ان يغيير اسلوبه في النقد ويوجه فوهة قلمه الجميل الى الدفاع عن قضيته التي دافع عنها سنوات طوال في جبال كردستان والابقاء على مخزون نقده اللاذع للقيادة الكردية الى وقت آخر ..لانه لابد لنا جميعاً ان نتكاتف في هذه الظروف للوقوف على اقدامنا .. وبعد استحصال حقوقنا المشروعة وقتها سأكون في الصف الاول من مشجعي الاستاذ شيخاني في نقده لكل صغيرة وكبيرة خاطئة في مجتمعنا الكردي .. ولكن اليوم ليس وقت النقد الذاتي لاننا بذالك ننهش جذورنا ونساعد على قتل شجرة كردستان الفتية التي تحاول ان تنمو وسط هذه الظروف الصعبة.وهذا رجائي الوحيد للاستاذ شيرزاد شيخاني .. لا تكن رصاصة يطلقها اعداء القضية الكردية وحقوق الشعب الكردي من ضمنها حقك انت وحقي ايضاً. لك مني التحية والاحترام.. ولايلاف الحبيبة سلام من القلب لانها منبر الحب والوفاء والحرية .

رغم ذلك
دحام العراقي -

كاتبنا العزيز اود في اعطاء رؤوس اقلام والتعريف لمقالتك الواقعية ولكن نريد الاجابة عليها مستقبلا:1- نسبة الاكراد 25%من مجموع نفوس العراق يعني ان كنت تتفق للحكم الطائفي الديمقراطي الجديد عليكم ان يكون مناصب الاكراد 25% ولكن الان ترى وتسمع وتلاحظ الواقع المفروض للحكومة العراقية .2- تلميحك ان منصب رئيس الجمهورية سوف لا تعطي للاكراد بعد ذهاب مام جلال فالموضوع لا يخص ان كان كرديا او عربيا او ..المهم ان يكون عراقيا ويحدم وطنه بدون تفرقة ويحكم عادلا فهذا الذي نريده وان كان كرديا او عربيا او... اعلاه الحق على الباطل .3- السيد برهم صالح فعلا انسان مثقف وحتى لو لم نكن معه في توجهاته ولكن يبقى هذا الشخص السحري مقبول وحتى ان صفع احدا من مكونات الشعب العراقي فبرهم الرجل المثالي والمثقف والواعي ويعرف كي يلعب لعبته السياسية ورغم انحيازه لقوميته وهذا حق طبيعي مهما عرفوا نفسهم من العراقيين .3- المشكلة ان السياسين الاكراد استفحلوا اكثر من حجمهم في المجتمع العراقي وبدلا من كسب العراقيين اكثر الى جانبهم تصرفوا بحيث نفروا حتى قسم كبير والمتعاطفين مع القضية الكردية نتيجة التصرف اللامعقول في الحكومة والدولة . 4- انت ايضا بدات بتقبل قياداتك رغم ما تراه وتشاهده من قصور في بناء محافظاتهم الكردية وماساة الشعب الكردي وهذا حق طبيعي جدا ولكن عليك ان تحكم وجدانك الانساني مثلما نعرفك ويعرفك الجميع .