أصداء

مصْرنة السياحة في لبنان، وظاهرة السائح السعودي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

1-
استمتعت بقراءة كتابة صالح الراشد هنا في إيلاف المنشورة في 15 أغسطس عن "سياحة السعوديين في لبنان" وهو مقال جاء في الصميم، ذلك أنني حينما قرفتُ من لبنان في زيارتي لها قبل أيام واختصرتُ زيارتي بسرعة ندمت أشدّ الندم على تلك الزيارة، وأتمنى لو أستطيع مسحها من ذاكرتي، لم يكن تصرفي معقولاً بالنسبة للبعض، وقد خاطبني صديق شكوت له هذا الهراء الذي شاهدته في لبنان فهمس إليّ بجملة لطيفة حينما قال: "بلدان العالم الثالث تتشابه"، ففي المطار حينما تنزل بجوازك الأخضر يستفزّك أمن المطار البائس الذي يأخذ جوازك ويفتحه من الغلاف إلى الغلاف قبل أن يبهتك بنظرةٍ حاقدة، وبعد أن جلست في لبنان مدة قصيرة لم أستمتع بها ساعة واحدة، بعد أن كان بلد السياحة الأول في العالم العربي لم يعد سوى البلد السياسي الأول، فأهله في حالة من الاستفزاز الدائم، وقلّما تركب مع سائق التاكسي من دون أن يسرد بياناً سياسياً يبيّن فيه رأيه الشخصي في كافة المستجدات، فيملأ رأسك بالهراء، ويصدّع آذانك بالحديث الممل.

2-
بصراحة لبنان يمرّ الآن من ناحية السياحة على مسار هو الأخطر وأعني به "مصْرَنة السياحة"، حيث بات السعودي بالنسبة للبعض الصرّاف المتنقل، فيضايقك الناس في الشوارع والطرقات، كلّ يسدي خدماته المتنوعة، المشروعة والممنوعة، وكأنك في "مصر" ومصر معروفة بهذا الابتزاز السخيف، لكن أن تصل هذه الظاهرة إلى أرياف لبنان فإن هذا هو البلاء بعينه، خاصة وأننا ظننا لفترة من الدهر أن المجتمع اللبناني استوعب مفهوم "صناعة السياحة" بحيث يفهم التنوع الذي يضم السياح، فهم ليسوا على درجة واحدة من التفاهة والسقم، فالأماكن الحيوية مزدحمة ومعرضة للاستعراض والابتزاز، وكنتُ أطمح إلى زيارة مجموعة من الشخصيات والأماكن الإعلامية لولا الحرّ الشديد، والاكتئاب الفضيع الذي لازمني طوال تلك الرحلة التي كانت تشبه "الكابوس" الطويل الذي لم أفكّ لغزه حتى اليوم.

3-
لم تؤنسني سوى الأحاديث والحوارات التي نعمتُ بها مع المفكّر اللبناني وصاحب نظرية "نقد النص" في مقهى في شارع الحمراء، الذي غمرني بأخوّة لم أعرفها في كل المثقفين الأدعياء الذين قابلتهم من قبل، وحينما حدثته عن هذا التحوّل في لبنان عذرني، وراح يسترسل في سرد التحولات الاجتماعية بكل أطيافها، لقد جنّنت حرب تموز لبنان، وخضّته خضة كبرى، جعلته حبيس احتقان سياسي متوزع، لم يستطع الفكاك منه. أما عن الاستفزاز الذي يقابلك به بعض اللبنانيين الذين يقفون من السعودية موقفاً معادياً فلا تسأل عنه، بعضهم رأى أن وجود السعوديين في لبنان خطر، وأوصاني أحدهم بأن أنقل عائلتي فوراً إلى السعودية إن كانت معي، ذلك أنه -حسب ما يدعي- وقف على معلومات تفيد بتهديد جماعات مسلحة للسعوديين في لبنان، لكن الأدهى من هذا كله، حجم الخراب الذي يعم لبنان كله، وأصبح لا يختلف عن أي مدينة عربية، لقد طمست معالم لبنان جبران وسعيد عقل وفيروز والرحابنة، احتفى لبنان أنسي الحاج والماغوط وأدونيس ويوسف الخال وعلي حرب وسمير قصير، وأصبح لبنان خاوياً إلا من بقايا ذاكرة لا تكاد تميّز معالمه إلا عبر تذكر تلك الأمكنة، أصبح لبنان لوحة كبيرة عليها ملصقات سياسية، وبات الناس في حالة استنفار من أجل رضع جيب هذا السائح، وأصبحنا في حالة تشبه المطاردة، في حالةٍ من الاستفزاز تبعث على اسوداد المزاج. خاصةً وأنني هربت من الرياض إلى لبنان، أبحث عن هدوء ولم أجد سوى الإزعاج، وعاد إليّ الضنك والقرف والتأفف بشكلٍ جعلني أنفر حتى من أقرب الأقربين.

4-
أما عن السعوديين هناك فلا تسأل، وأنقل هنا نص الأستاذ صالح الراشد كاملاً من مقالته حينما كتب: (تذهب إلى مشروع السوليدير، فلا تجد إلا أعراباً وأعرابيات من بني خليج، هربوا من صحاريهم، وسياط صيفهم اللهّـاب، ليتحلقوا عند حلول المساء حول ساعة ساحة النجمة، وفي المقاهي التي تحيط بها، يلبسون أغلى وأثمن الأزياء الإيطالية، والساعات السويسرية الثمينة التي اختلط ذهبها بالألماس.. اللافت للناظر في ساحة النجمة، أو في الأزقة المتفرعة عنها، أن صغار بني خليج وبعضاً من كبارهم، لا يغازلون إلا بنات قومهم، رغم أن الواحدة منهن تبدو وكأنها فيل صغير، تكدس عليها الشحم واللحم حتى لا تكاد تميز صدرها من قفاها، ليثبت الخليجي أن العنصرية تتملكه قيودها من رأسه وحتى أخمص شهواته) هذا النصّ الضافي لا أزيد عليه، فقد صدّرنا الانحطاط حتى في المسائل السياحية، وقد شاهدت مضاربات بين السعوديين وهم سكارى وأنا أتناول قهوتي صباحاً في مقهى على الروشة بشكل يثير الاشمئزاز، واستغرابي كان من تباطؤ جهاز الأمن في التدخل وكادت إحدى المضاربات أن تصل للدم فيما بينهم وهم في اعتقادي حفنة من حثالة المجتمع السعودي وهم على ما يبدو من الذين امتلأت جيوبهم وتصحّرت عقولهم، فيالهم من سفاء وعربان لا يعرفون معنى السياحة.

5-
هناك مدن تشعر معها بالارتياح هذا ما أكنّه مثلاً لمدينة الرياض التي أسكن فيها، وهي أحب إليّ من كل مدن الأرض، وأشعر بمديونية إزاء ما منحتْني إياه هذه المدينة التي تشبه الجدّة التي أثقلتها تجاعيد الزمن وتضع كفاً على كفّ حباً وأسفاً على سكانها وحينما أمشي في شوارعها ليلاً مترجلاً، أشعر أنني أحتكّ بأرضٍ تغمرني بدفئها، كما أكنّ حباً جماً لمدينة بريدة التي ولدت بها وترعرعت فيها وتعلمت فيها، ويسكنها أبواي إلى اليوم، وهي مدينة تجسد زخم الحب العائلي، وأشعر بالدفء وأنا أتسلل من الرياض إليها، وأعشق الطريق إلى بريدة، وهو الطريق السريع الذي تأسس في عهد الملك فهد، في بريدة هناك حيث رائحة مصلّى أمي، ورائحة طبخها الذي أحافظ على تذوقه كلما زرتها، كما أحنّ إلى بيت جدتي هناك، ففي بيتها تعلمنا نحن الصبية الشقاء والعبث والصخب، واحتملتْنا أيما احتمال، كما أحنّ إلى مدنٍ أخرى، مثل مدينة جدة التي أستمتع بها، وحينما قدمتُ من لبنان مشمئزّاً ذهبت إلى جدة لأربعة أيامٍ متتالية، جلستُ فيها مع أصدقاء من معادن نادرة لا يغيّرها الزمن، أعني بهما خالد السبيعي، وسليمان الغصن، كنا نتلو تراتيل الحب والحزن، والسقم والشفاء، العبث والانتظام، الطيش والاعتدال، كما أن جدة لها رمزية روحية، وأشعر باستمرار بحنينٍ إليها، هذه هي أمكنتي، فأنا لم أدخل في معمعات التكشّخ والادعاء، أنا لا أستمتع في كل الأمكنة التي تبتزّون بها معاشر المهمّين، أنا يكفيني مقهى بموسيقى هادئة على شاطئ في جدة عن كل سياحاتكم وانتداباتكم الارتزاقية، أنا لم ولن أدخل مساحات الارتزاق والتذاكر المجانية في المؤسسات الحكومية أو الشرهات من الشيوخ والمسؤولين، يكفيني راتبي الزهيد أن أقتص بعضه لشراء تذكرة إلى جدة وأقابل أصدقائي هناك.

6-
تستفزني مشاهد البهجة التي لا تتواءم ومستوى جدّيتي وصرامتي، ومساحات قرفي، ونبرات ألمي، فأنا شخص أنفر من مساحات البهجة والأنس الزائد عن اللزوم، أحب أن أبقى حبيس تأملاتي، وأن أحافظ على مستوى حزني وتأملي في البشر، وعلى حدّ قول سيوران: (لكي تحافظ على عزلتك تعلّم كيف تكون بغيضاً) وهو ما صنعْته، فأنا ليست وظيفتي في الحياة أن أضحك الناس، فهي مهنة مقرفة وهي للبهاليل فقط، وإنما أن تتأمل في العالم والمحيط وتمارس الاشمئزاز والقرف، والأنفة والسخرية من هذا العالم، لقد حاولتُ أن أخالط الناس وأبدو سعيداً بهلولاً مثلهم، وأن أخدمهم لكنني عجزت، أو قوبلت بالنكران، وبقيتُ كما أنا، الكاتب الذي يمارس النقد وأنا الذي أنتقد نفسي أكثر من انتقاد أي شخصٍ آخر، نحتاج إلى حواس كثيرة، لندرك مساحات السخف والنتن داخل أدعياء الثقافة والدين والسياسة، هذا هو المهم، لذا اكتشفوا مدنكم داخل نفوسكم، اعرفوها هناك، كل سنة وساحتكم وادعاؤكم وتكشخكم بخير أيها العربان.

فهد الشقيران
كاتب وصحافي سعودي.
shoqiran@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سوداوية
محمد -

كم هائل من القرف والسوداوية والانطوائية والعزلة يصعب عليك معها السعادة ولو على جنان الارض كلها..شتان بين المقال ومقال صالح الراشد .على فكرة الماغوط وادونيس من سورية

الحقيقة
دلشاد نجم -

إستوقفتني الكثير في مقال السيد الشقيران، فلقد وجدت حقدا وكرها شديدا لا أجد له أي مبرر تجاه بلد صغير بحجم القلب ،غير نفطي، أخضر وجميل ومفعم بالجمال مثل لبنان. إذا كنتم لا تحبون لبنان وإذا كنتم تحسدونه على الأخضر على سفوحه والأزرق على مياهه، فلم برب السماء تحجون كل سنة إليه؟ لبنان، يا سيدي، لا يفتح ذراعيه لمن يستبدل قارورة عطر ببرميل نفط، لبنان ليس للنساء الملتفات بألف قطعة قماش سوداء، المنقبات، ماذا تفعل المنقبات في بلد حر مفتوح و عصري وحضاري وجميل كلبنان؟ لبنان هو الواجهة الحضارية لأمة العرب، الوطن الأخضر الوحيد على خارطة صحرائكم العربية. لبنان يشرفنا جميعا لأنه جميل رغم الدمار، ورغم حروب الغير، ورغم التصريحات النارية الدموية، ورغم الغيرة التي يشعر بها أهل البادية ورغما عني وعنك. من لا يحب لبنان لا يحب الجمال والحياة والحب والإنسانية والحضارة، من لا يشعر بلبنان، عمره خسارة. بالأمس عادت (إيتيل) من زيارة لها لبيروت، إيتيل الفرنسية قالت: لو خيرت لقضيت بقية عمري في لبنان لأنه البلد الأجمل في كل العالم ! وتلك كانت شهادة من أوربية وباريسية والإشارة تكفي.دلشاد نجمdilshadnajim@yahoo.com

بموضوعية
عمر -

الى الكاتب المحترم: لن يكزن ردي على كتاباتك من باب الرد العنصري كوني لبناني و لكن سوف يكون الرد موضوعي (بالرغم من استعمالك لكلمات أقل ما يقال فيها أنها غير صالحة لللأستعمال في مقالات عامة..)على كل حال,ان مقارنة مدينتك التي ترعرعت بها بأي مدينة أخرى غير صالح و مع كامل احترامي للرياض و لكن الثقافة و الحرية في الفكر و التعبير في بيروت غير موجود في اي بلد عربي, ربما لذلك لن تستطيع فهم معنى هذا التنوع..

اللف والدوران
نور -

لماذا اللف والدوران ، قل انكم تروجون للسياحة الداخلية لبلدانكم وهذا من حقكم ، ولكن لماذا التشهير بالاخرين .

اللف والدوران
نور -

لماذا اللف والدوران ، قل انكم تروجون للسياحة الداخلية لبلدانكم وهذا من حقكم ، ولكن لماذا التشهير بالاخرين .

الاســتعراض
سين من الناس -

بصراحة لفتت انتبهاهي مرة بتواضع مستوى ما تكتب فاصبحت عندما ارى اسمك في ايلاف افتح الموضوع فقط لاتأكد من " مو شرط الواحد يعرف يكتب لينشر" وانت مثال ساطع لهذه المقولة. المقولة الثانية وانت تكتب عن عنصرية الاخرين التي تدعيها وتفترضها وتصدقها تنفث سموم عنصريتك وتنفجك السيءواعتقادك الواهم ان السعودي شخص نزل مع كتاب الله لايخطئ ولا يأتيه الباطل .. ولبنان ليس بحاجة لكتابة من هم مثلك ليشهدوا له.. السيد الكريم صدقني لا يمكن لك ان تكتب شيئ ذا بال وانت سجين هذه الامراض التي لا وجود لها الا في رأسك عليك ان تحاول ان تكون انسان وتنسى "جنسيتك " قليلا انظر حولك .. وعلى اعتبار انك تأملي وتحب الهدوء كي تكتب لنا نصوص فلسفية انصحك بان تنظر الى داخلك اولا كما تلاحظون يا ايلاف ليس هناك اساءة وتأكدوا انه في حال عدم النشر سألجئ لمجلس الامن وسأحتفظ بنسخة مما كتبت ..

شو بيك يا مسيو سعودى
مصرى -

أه و أه منكم يا اهل الجزيره العربيه !! يعنى مش عجباك مصر الى ملتوها بفكركم الوهابى الأشد تطرفا .. و مش عجبك كمان لبنان الى كلنا بنحبها و بنعشق أهلها و لأرضها و جوها .. و أن كانت لبنان أو مصر مش عجبنك اوى يا مسيو سعودى .. ليه بتقرف نفسك و تقرفنا معاك . بلاش توجع دماغك بمشاكل البنانيين أو المصريين و خليك فبلدك حيث الأملا بالمعروف و الجلد و التعذيب و فتاوى البول و الرضاعه و زواج المصياف و المطياف و الخطياف .و أنت عارف المثل الشهير فالسعوديه هى .... أرض و .... شعب .. فأهلا و سهلا بكل محترم و متفتح سعودى او غيره ..

الجواز الاخضر
عراقي -

لاتوجد مدينة مثل بيروت بجمال نهارها وهدوء ليلها وطيبة سكانها وقد سافرت الى غلب الدول العربية الخليجية والمغربية ولم اجد الراحه التي وجدتها في بيروت في كل مره ازورها وحتى معاملة رجال الامن في المطار طبيعية ولايوجد اي استفزاز علما اني جوازي اخضر ايظا كوني عراقي

شو بيك يا مسيو سعودى
مصرى -

أه و أه منكم يا اهل الجزيره العربيه !! يعنى مش عجباك مصر الى ملتوها بفكركم الوهابى الأشد تطرفا .. و مش عجبك كمان لبنان الى كلنا بنحبها و بنعشق أهلها و لأرضها و جوها .. و أن كانت لبنان أو مصر مش عجبنك اوى يا مسيو سعودى .. ليه بتقرف نفسك و تقرفنا معاك . بلاش توجع دماغك بمشاكل البنانيين أو المصريين و خليك فبلدك حيث الأملا بالمعروف و الجلد و التعذيب و فتاوى البول و الرضاعه و زواج المصياف و المطياف و الخطياف .و أنت عارف المثل الشهير فالسعوديه هى .... أرض و .... شعب .. فأهلا و سهلا بكل محترم و متفتح سعودى او غيره ..

بيروت
نانسي -

هيدا رأيك وبس، ولو بتموتوا بتعيشوا ألف مرة ما بتصيرو اد ربع اللبنانيي

مبروك
واحد -

الكاتب قرر من قبل عدم زيارة مصر والان يقرر عدم زيارة لبنان. مبروك له البقاء فى مدينته

أين المشكلة
Amir Baky -

هل المشكلة فى لبنان أم بعض اللبنانيين هل المشكلة فى مصر أم بعض المصريين هل المشكلة فى السعودية أم بعض السعوديين. أتمنى أن يتفهم الجميع هذا الفرق.

مبروك
واحد -

الكاتب قرر من قبل عدم زيارة مصر والان يقرر عدم زيارة لبنان. مبروك له البقاء فى مدينته

شوفينية زائدة.
CASA -

شيء لا يطاق ويدعو لإشمئزاز شوفينية اللبناني تجاه بلده ربما هي دواعي الحروب الأهلية و عقدة الإحساس بالذنب تجاه بلد لا ينتج شيئا و يستورد كل شيء يرزح تحت ديون تتعدى 45 مليار دولار لساكنة لا تتجاوز كأقصى تقدير العشرة ملايين و أترككم لتأمل جيدا في هذين الرقمين.. نصيحتي لهذا البلد الإبتعاد عن الإهتمام بالمظاهر الكاذبة و الإنكباب على معالجة المشاكل من جذورها فالطبقة المسيطرة في لبنان طبقة من الإنتهازيين و مصاصي دماء ولا وجود لديموقراطية حقيقية!!! كمثال نفس الوجوه التي كانت في منتهى التناغم مع الوجود السوري البارحة هي نفسها التي تنعل سوريا و ما يأتي من ورائهااليوم..أقتصاد هش يعتمد على الديون و مساعدات الدول الخليجية لا مكان فيه لإكتفاء ذاتي فالكهرباء تأتي لساعة لتنقطع لساعات نفس الشيء يقاس على المياه..شوفينية زائدة في محاولة لإحتكار صفات نسمعها من قبيل البلد الجميل المنفتح الحضاري إلخ. التي لا تعدو أن تكون لإستلاك المحلي لحشد الهمم فبلدان أخرى في نفس المنطقة بأضعاف الجمال و التفتح و الحضارة!!!! العمل و الكد يبقى السبيل الوحيد للإزدهار أما رأية المرآة كل صباح لتغزل في نفسك و تقول كم أنا جميل أو أن تبحث عن من يتغزل فيك فهذا لن يغير من مشاكلنا في شيء فأخرجوا من زجاجة التسطح و واجهوا مشاكلكم بكل رجولية و شجاعة فنيل المطالب ليس بالتمني و لكن تأخذ الدنيا غلابا.

شوفينية زائدة.
CASA -

شيء لا يطاق ويدعو لإشمئزاز شوفينية اللبناني تجاه بلده ربما هي دواعي الحروب الأهلية و عقدة الإحساس بالذنب تجاه بلد لا ينتج شيئا و يستورد كل شيء يرزح تحت ديون تتعدى 45 مليار دولار لساكنة لا تتجاوز كأقصى تقدير العشرة ملايين و أترككم لتأمل جيدا في هذين الرقمين.. نصيحتي لهذا البلد الإبتعاد عن الإهتمام بالمظاهر الكاذبة و الإنكباب على معالجة المشاكل من جذورها فالطبقة المسيطرة في لبنان طبقة من الإنتهازيين و مصاصي دماء ولا وجود لديموقراطية حقيقية!!! كمثال نفس الوجوه التي كانت في منتهى التناغم مع الوجود السوري البارحة هي نفسها التي تنعل سوريا و ما يأتي من ورائهااليوم..أقتصاد هش يعتمد على الديون و مساعدات الدول الخليجية لا مكان فيه لإكتفاء ذاتي فالكهرباء تأتي لساعة لتنقطع لساعات نفس الشيء يقاس على المياه..شوفينية زائدة في محاولة لإحتكار صفات نسمعها من قبيل البلد الجميل المنفتح الحضاري إلخ. التي لا تعدو أن تكون لإستلاك المحلي لحشد الهمم فبلدان أخرى في نفس المنطقة بأضعاف الجمال و التفتح و الحضارة!!!! العمل و الكد يبقى السبيل الوحيد للإزدهار أما رأية المرآة كل صباح لتغزل في نفسك و تقول كم أنا جميل أو أن تبحث عن من يتغزل فيك فهذا لن يغير من مشاكلنا في شيء فأخرجوا من زجاجة التسطح و واجهوا مشاكلكم بكل رجولية و شجاعة فنيل المطالب ليس بالتمني و لكن تأخذ الدنيا غلابا.

معقد
Samir -

شخص يعاني الذعور منذ الطفولة ، وشخصية معقدة، يعاني من كراهيه للاجانب Xenophobe ....???

solution
Samir -

CASA ما رأيك في ايجاد حل المشكلة ?

solution
Samir -

CASA ما رأيك في ايجاد حل المشكلة ?

عادى
سماح اسماعيل -

يا جماعة انتو متضايقين ليه منه الشعور متبادل مع الفرق بين الدول و الله انا بعرف ناس كتير اوي كانوا بالسعودية و كانوا رجوعهم من هناك كان يوم خروجهم من اكبر معتقل موجود علي الارض و مع دلك ماكانتش دي لغة التعبير بتاعتم .....لغة تعكس حقد و بس و الله ا هو الا حقد .

انتكاسة
سعودي -

فرحنا بك وخيبت رجانا فيك .وسبحان مقلب القلوب

انتكاسة
سعودي -

فرحنا بك وخيبت رجانا فيك .وسبحان مقلب القلوب

مهلا بعض الشيء...
مواطن لبناني -

يا استاذ فهد, بعد الذي اصاب لبنان من مأسي واهوال وخراب منذ اغتيال الحريري حتى يومنا هذا, ما زال يوجد بلد وشعب... حتى الأن لا يوجد هدوء تام, واذا كانت زيارتك الأخيرة غير موفقة, نعتذر منك, وان شاء الله تكون لك زيارة اخرى تنسيك اي ازعاج او مضايقة حصلت معك. ولك التحية.

مهلا بعض الشيء...
مواطن لبناني -

يا استاذ فهد, بعد الذي اصاب لبنان من مأسي واهوال وخراب منذ اغتيال الحريري حتى يومنا هذا, ما زال يوجد بلد وشعب... حتى الأن لا يوجد هدوء تام, واذا كانت زيارتك الأخيرة غير موفقة, نعتذر منك, وان شاء الله تكون لك زيارة اخرى تنسيك اي ازعاج او مضايقة حصلت معك. ولك التحية.

سائح مكتئب
مصري -

فرق كبير بين ما كتبت و ما كتب السيد صالح الراشد و عنوانك تشهيري لحد كبير كوني مصري و لو اني لا انكر وجود ما تشير اليه و ارجو ان يكون القائمين علي السياحه في بلدي اكثر حرصا تحياتي

الخلجيين!
عمر خالد البكري -

يمكن اضافة: ان معطم الخلجيين يظنون ان بقية خلق الله على الارض هي خاصة لخدمتهم وينسون او يتناسون ان كثيرين منهم عندما يحلون في مدينة او منتجع ولا احد يتمنى عودتهم الا صاحب المنتجع لان معظم .

كدت أصدق
فادي -

كدت أقتنع بما يقوله الأستاذ فهد حتى قرأت أن الرياض مدينته المفضلة، ومع كل حبنا للسعودية وللسعوديين، ونظراً الى قدسية حق الإختلاف، لا لزوم للمناقشة والمفاصلة والمقارنة بين الرياض وبيروت أو بين الرياض والقاهرة، ولله في خلقه شؤون، والحمدلله أن وجدت الرياض من يحن عليها ويمتدحها، إنها مدينة جميلة وهادئة هدوء الصحراء، وبيروت مدينة مجنونة جنون الرياح والبحر، جنون الحرية، جنون الأنتحار عشقاً وحباً وكرهاً، بيروت للعاشقين المجانين وبكل فخر!!

الخلجيين!
عمر خالد البكري -

يمكن اضافة: ان معطم الخلجيين يظنون ان بقية خلق الله على الارض هي خاصة لخدمتهم وينسون او يتناسون ان كثيرين منهم عندما يحلون في مدينة او منتجع ولا احد يتمنى عودتهم الا صاحب المنتجع لان معظم .

كره متبادل
مصرية -

بصفتي مصرية أحب ارد علي الكاتب المحترم ليه الحقد دة للمصرين وبعدين للبنانين لبنان بلد جميل جدا حتى مع ويلات الحرب بس حالك حال شعوب الجزيرة العربية مبتتغيروش

كره متبادل
مصرية -

بصفتي مصرية أحب ارد علي الكاتب المحترم ليه الحقد دة للمصرين وبعدين للبنانين لبنان بلد جميل جدا حتى مع ويلات الحرب بس حالك حال شعوب الجزيرة العربية مبتتغيروش

اردني
عربي عاقل -

صدقوني الموضوع مش بحاجة لكل المهاترات التي ظهرت في تعليقات القراء، أنا اردني ولست خليجيا ولا لبنانيا وأقول لكم أن ما رآه الكاتب موجود ولكن لا يجوز تعميمه، فكما في السعودية الصالح والطالح كذلك الأمر في لبنان وفي كل دولة. لكن اوافقكم الرأي ان الكاتب قدبالغ قليلا.والأهم أن يحاول كل منا اصلاح نفسه لنرتقي بسمعة العرب التي ما زالت تهوي الى الاسفل.

اردني
عربي عاقل -

صدقوني الموضوع مش بحاجة لكل المهاترات التي ظهرت في تعليقات القراء، أنا اردني ولست خليجيا ولا لبنانيا وأقول لكم أن ما رآه الكاتب موجود ولكن لا يجوز تعميمه، فكما في السعودية الصالح والطالح كذلك الأمر في لبنان وفي كل دولة. لكن اوافقكم الرأي ان الكاتب قدبالغ قليلا.والأهم أن يحاول كل منا اصلاح نفسه لنرتقي بسمعة العرب التي ما زالت تهوي الى الاسفل.

انطباع شخصي
لؤي -

الكاتب سجل انطباع شخصي ومن حقه ان يقول ما لا يعجب ثانيا ما دخل السعودية وبلده في الامر في لبنان هناك امور جيدة وهناك سيئة وهذا حاصل في كثير من البدان بما فيها بلد الكاتب .

ياليت قومي يعلمونك..
د. بدر الراكب -

لست هنا بصدد الحديث عن لبنان فلبنان أكبر من كل حديث ومقال.لايوجد مكان علي وجه البسيطة مثل لبنان ,,, فلبنان الفكر والعقل والأدب والجمال والطرب والشعر والمقاومة ... والأنسان اللبناني هو فريد من نوعه أي اتجاه توجه حتي عندما يصبح عميل للغرب وللصهاينة تجده يبدع ,,وعندما يكون مقاوما تجده اسطورة ,,, وعندما يكون سياسيا تجده اعجوبة ,,,وكذلك هذا الانسان عندما يكون كاتبا مفكرا وشاعرا واديبا فالاسماء تملء الفضاء العربي والاجنبي ...أما عندما يمارس ذلك الانسان الانوثة أو الغنج فلا يستطيع أحد علي وجه الارض أن يضاهيه لله درك يا لبنان ,,,وطن الفن .. والجمال ..والشعر .. والدين .. والمقاومة .

الساكت عن الحق شيطان
علي الايراني طهران -

كثرة المال وحب الجاه ادت الى فقدان الشعور بالوطنية والمسوولية (لدي البعض في السعودية)اتجاه الاخرين وحتي مقاومة الاحتلال الاميريكي الغير مباشر للسعودية والسكوت علي العدوان "الاسرائيلي&; علی لبنان والمستمر علی فلسطين..انا کایرانی لم اشعر بالتغیر لدي اللبنانين مسلمين ومسيحيين ولازلت المس حب الاخر والتسامح وتكريم الضيف والاخلاق الحميدة لديهم. المشكلة في سلوكيات بعض السعوديين الاستعلائية وفي الحالة الموجودة امامنا .

ياليت قومي يعلمونك..
د. بدر الراكب -

لست هنا بصدد الحديث عن لبنان فلبنان أكبر من كل حديث ومقال.لايوجد مكان علي وجه البسيطة مثل لبنان ,,, فلبنان الفكر والعقل والأدب والجمال والطرب والشعر والمقاومة ... والأنسان اللبناني هو فريد من نوعه أي اتجاه توجه حتي عندما يصبح عميل للغرب وللصهاينة تجده يبدع ,,وعندما يكون مقاوما تجده اسطورة ,,, وعندما يكون سياسيا تجده اعجوبة ,,,وكذلك هذا الانسان عندما يكون كاتبا مفكرا وشاعرا واديبا فالاسماء تملء الفضاء العربي والاجنبي ...أما عندما يمارس ذلك الانسان الانوثة أو الغنج فلا يستطيع أحد علي وجه الارض أن يضاهيه لله درك يا لبنان ,,,وطن الفن .. والجمال ..والشعر .. والدين .. والمقاومة .

غريب
Salem Mohamed -

غريب أن لا يفهم غالبية من ساهموا بتعليقاتهم ما يقوله الكاتب، فهو لا يهاجم لبنان ومن فهم غير ذلك فلديه مشكلة كبيرة. فلبنان الذي يعرفه الجميع يتعرض لتحولات سلبية كبيرة. من منكم يتذكر الإعلان التلفزيوني الذي يظهر سائق تكسي لبناني لا يستغل السائح الخليجي ليحافظ على الثقة بلبنان؟ تخيلوا العنصرية في أن يتم تنميط جنسية كل واحد منا عند زيارته لبلد عربي، الخليجي يجري التعامل معه على أنه بئر نفط يجب الحصول على أكبر مبلغ منه لقاء أي شيء أو حتى بدون مقابل، وقس على ذلك. رزت لبنان خلال آخر أيام الحرب مطلع التسعينيات ورغم أنني سوري وجدت في جبيل معاملة قمة في الرقي من مطعم بيبي ومتحف الشمع وحتى محلات المشغولات اليدوية، لم يحاربني أحد رغم الصدع الكبير بين ما يقوم به جيش النظام السوري ومخابراته ومشاعر اللبنانيين الناقمة ضد سوريا نتيجة ذلك. تحدثت إلي سيدة في أحد المحلات بمنتهى اللباقة حول جبيل وأمور ثقافية ولم يكن همها الأول أن تبيعني أي شيء أو تحصل على نقودي أولا يليها الحديث لاحقا. كانت وكانوا بشر طبيعيين، بينما أصبح معظم الناس الآن متوترين وموتورين وعدائيين وقمة في الطائفية والعنصرية والرغبة بالحسم السريع لكل مشاكل العالم ومن ضمنها السائح البريء أو حتى غير البريء.

غريب
Salem Mohamed -

غريب أن لا يفهم غالبية من ساهموا بتعليقاتهم ما يقوله الكاتب، فهو لا يهاجم لبنان ومن فهم غير ذلك فلديه مشكلة كبيرة. فلبنان الذي يعرفه الجميع يتعرض لتحولات سلبية كبيرة. من منكم يتذكر الإعلان التلفزيوني الذي يظهر سائق تكسي لبناني لا يستغل السائح الخليجي ليحافظ على الثقة بلبنان؟ تخيلوا العنصرية في أن يتم تنميط جنسية كل واحد منا عند زيارته لبلد عربي، الخليجي يجري التعامل معه على أنه بئر نفط يجب الحصول على أكبر مبلغ منه لقاء أي شيء أو حتى بدون مقابل، وقس على ذلك. رزت لبنان خلال آخر أيام الحرب مطلع التسعينيات ورغم أنني سوري وجدت في جبيل معاملة قمة في الرقي من مطعم بيبي ومتحف الشمع وحتى محلات المشغولات اليدوية، لم يحاربني أحد رغم الصدع الكبير بين ما يقوم به جيش النظام السوري ومخابراته ومشاعر اللبنانيين الناقمة ضد سوريا نتيجة ذلك. تحدثت إلي سيدة في أحد المحلات بمنتهى اللباقة حول جبيل وأمور ثقافية ولم يكن همها الأول أن تبيعني أي شيء أو تحصل على نقودي أولا يليها الحديث لاحقا. كانت وكانوا بشر طبيعيين، بينما أصبح معظم الناس الآن متوترين وموتورين وعدائيين وقمة في الطائفية والعنصرية والرغبة بالحسم السريع لكل مشاكل العالم ومن ضمنها السائح البريء أو حتى غير البريء.

تصحيح معلومات للكاتب
سوري بلجيكي -

تصحيح بسيط على مقالتكالتي لم اجد لها طعما او لون غير العنصرية المعروفة لديكم..المهم الماغوط وأدونيس سوريين وليسو لبنانيين

سعودي وأحب مصر ولبنا
عبدالله محمد -

قبل اقل من اسبوع كنت في لبنان وزرت جميع الاماكن ولم تكن زيارتي الاولى ووجدت لبنان واهلها قمه في كل شيءوكسعودي لا يمكنني مقارنة بيروت بالرياض قهذا والله جريمه كبرى فالرياض سجن كبير وأنا من أهلها.... أما عن مصر والمصريين فلا اعرف سعودي واحد لا يحب مصر واهلها... مصر ام الدنيا ويجب عليك ككاتب سعودي ان تركز على مشاكلنا كسعوديين في بلدنا ومن يكن منزله من زجاج ....

الى بلدة من زجاج
نرمين الشامى -

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة الى الاخ الفاضل الى بيقو ل ان مصر فيها ايتذاذ سخيف وبيشبه الى حصلو فى لبنان انهم اتعلمو من المصريين هذا مفهوم خاطىء ياريت فعلاّ المجنمع الصحيح هو الى بيأخذ الصح من المجتمعات الاخرى ن المصريين هم من اجدع الشعوب واكثرها حبا لخدمة الاخرين ياريت تتعلمو من المصريين الشجاعة والفكر الصحيح والصراحة المطلقة اسفة ان اقول مش زى اخرين يهربومن بلدهم علشان يعملو الحرية والانبساط عندنا وعلى فكرة انا معاك ان كل مجتمع فيه الايجابى والسلبى واكيد زى مافى ناس كويسة اكيد لازم يكون ناس غلط ودية سنة الحياة لية بتمسكو فى غلط المصريين بس وتحاولو تشوهو صورتها حتى لو من بعيد بمجرد تشبيهة حاجة غلط انها زى المصريين وبعدين ماله لبنان ومدام مش عجبكو حد خاليكو فى بلدكو اتجلدوا ونافقو واعملو متدينين وتيجو تخرجو برها تعملو !!!!! الاشياء اتقى الله يجعل لك مخرجا وكما قال رسول الله صلى الله علية وسلم لايسخر قوماّ من قوم حتى يكونوا خيراّ منهم وخليك فى القرف الى انتا قرفانة واحدة مصرية جداّاّ

الى بلدة من زجاج
نرمين الشامى -

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة الى الاخ الفاضل الى بيقو ل ان مصر فيها ايتذاذ سخيف وبيشبه الى حصلو فى لبنان انهم اتعلمو من المصريين هذا مفهوم خاطىء ياريت فعلاّ المجنمع الصحيح هو الى بيأخذ الصح من المجتمعات الاخرى ن المصريين هم من اجدع الشعوب واكثرها حبا لخدمة الاخرين ياريت تتعلمو من المصريين الشجاعة والفكر الصحيح والصراحة المطلقة اسفة ان اقول مش زى اخرين يهربومن بلدهم علشان يعملو الحرية والانبساط عندنا وعلى فكرة انا معاك ان كل مجتمع فيه الايجابى والسلبى واكيد زى مافى ناس كويسة اكيد لازم يكون ناس غلط ودية سنة الحياة لية بتمسكو فى غلط المصريين بس وتحاولو تشوهو صورتها حتى لو من بعيد بمجرد تشبيهة حاجة غلط انها زى المصريين وبعدين ماله لبنان ومدام مش عجبكو حد خاليكو فى بلدكو اتجلدوا ونافقو واعملو متدينين وتيجو تخرجو برها تعملو !!!!! الاشياء اتقى الله يجعل لك مخرجا وكما قال رسول الله صلى الله علية وسلم لايسخر قوماّ من قوم حتى يكونوا خيراّ منهم وخليك فى القرف الى انتا قرفانة واحدة مصرية جداّاّ

new
محمد -

لمادا لا تكتب عن الخواء السياسي الدي تعرفه بلدكم وعن ابسط شروط ممارسة حق المواطنة