أصداء

لماذا اللحن المتواصل لكراهية إسرائيل؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الأيام الماضية قامت حرب شعواء بين الأخوة الفلسطينيين الأعداء فتح وحماس. قُتل الكثيرين من الفلسطينيين وجُرح الكثير من الطرفين.
هناك شعار يقول: ما علينا!!. إنه شعار المُغيبين من مُدعي خير أمة أخرجت للبشرية.
والسؤال للقراء المحترمين: هل تتذكرون أيضاً الحرب الضروس العام الماضي أيضاً بين فتح وحماس والتي راح ضحيتها عشرات الجرحى والقتلى؟
كل هذا والمصريون يتشاجرون معاً على تصدير الغاز إلى إسرائيل.
في الفترة الماضية، كتبت جريدة "المصري اليوم" في صدر صفحتها الأولى17/6/2008: نواب مجلس الشعب يختلفون حول تصدير الغاز ويتفقون على كراهية إسرائيل.
ولتسمحوا لي ببعض الأسئلة للتفكير:
1.متى نتعاون باحترام مع إسرائيل كدولة وكشعب في إطار راقي وفي النور من أجل رفاهية الشعبين بعيداً عن المزايدة والمناقصة لصالح قضية خاسرة يسمونها الصراع العربي الإسرائيلي؟ وفي هذا السياق أعجبتني فكرة الكاتب المبدع كمال غبريال في جريدة إيلاف المحترمة يوم 25/6/2008 حين قال: "يحار المراقب الموضوعي لما يحدث من المتثاقفين حول هذا الموضوع من غوغائية وتحريض، يحار في حقيقة الأمر وبواعثه، فعندما تكون مشكلة مصر هزال الإنتاج بما فيه إنتاج الخبز، وما يترتب على ذلك من عشرات الغرقى من المصريين، الذين يهربون من جحيم مصر العربية إلى أوروبا الإمبريالية، بحثاً عن لقمة خبز وكرامة إنسان، وفشل الحكومات المصرية عبر عقود وعهود في مقاربة الإشكالية مقاربة جادة وصحيحة، تضع الإنسان المصري على طريق الموازنة بين إنتاجه واستهلاكه، ثم نجد أشاوس المتثاقفين يصرفون انتباه الجماهير والدولة عن الورطة الحقيقية، إلى قضيتهم الأثيرة اللعينة المسماة الصراع العربي الإسرائيلي".


2. حتى متى نعيش ونخدع شعوبنا العربية بهذا الوهم الظاهري ونصوره أنه حقيقة، بينما خلف الستار يكون التعاون على أعلى المستويات ليصب ناتج التعاون في جيوب الحكام العرب من أجل زيادة حساباتهم الشخصية في بنوك الخارج؟ ( مع احترامنا لكل الرؤساء والملوك العرب الشرفاء جدا الذين تكتشف لهم ثروات طائلة بعد موتهم في بنوك الدول التي يقولون عليها لشعوبهم إنها مشبوهة).


3.لماذا نعقد اتفاقيات سلام بين دولة مصر ودول عربية أخرى ودولة إسرائيل ثم نقوم بإذاعة الأغاني التحفيزية للشعب لكراهية إسرائيل؟ لماذا الانفصام في التعامل على مستوى الأفراد والحكومات؟ إذا كانت الحكومة المصرية تحت ضغوط الولايات المتحدة الأمريكية لها وتنفيذاً لاتفاقية "الكويز" تقوم بالشراكة بين مصانع النسيج الوطنية المصرية وبين مصانع النسيج الإسرائيلية في الخفاء والعلن. فلماذا لا تسمح للمؤسسات الاستثمارية الأخرى بهذا التعاون في إطار أمني وسياسي واضح وعلني ومن خلال شفافية تهدف إلى الرقي والتقدم والرخاء للشعبين؟


4.حتى متى نبث فكر الكراهية للآخر؟ وما معنى عدو الله الذي يجب أن نحاربه؟ ومن هو عدو الله هذا الذي ننتظر الحجر والشجر أن يخبرنا عنه حين نحاربه ونسحقه سحقاً؟ مازال يحكمنا فكر التدمير والكراهية والخراب والموت لغيرنا الذي سيأتي اليوم الذي نحاربه بالسيف والحصان. الدكتور سيد القمني في كتابه أهل الدين والديمقراطية تناول قضية كراهية إسرائيل الواردة في سورة المائدة 82 وغيرها من الأحاديث التي ينسبونها لرسول الإسلام بقوله أن الدولة الإسلامية في نشأتها كانت تتعامل مع كيانات موجودة في الجزيرة العربية غير موجودة على الساحة الآن. وأيضا لم يذكر القرآن كيانات وأصحاب ديانات كبرى مثل الكونفوشيوسية والبوذية كانت موجودة في أيامه ولكنها غير مؤثرة في شبه الجزيرة العربية، يقصد القمني أننا لا يجب أن نتعامل بنصوص الكراهية اليوم لأنها لا تتناسب مع ظروف العصر الحالي.


5.الأعوام الماضية طفحت على الساحة قضية تهريب الأفارقة إلى إسرائيل جنوب رفح المصرية وقتل البعض منهم وقبض على البعض وبالتأكيد هرب البعض إلى إسرائيل والمتابع يرى أن كثير من الشباب الأفارقة والعرب أيضا يرى أن الحل في إسرائيل للهروب من الفقر والمهانة في بلادهم وكتب في هذا الصدد الكاتب الكبير سعد هجرس مقالة بعنوان: عرب يرفعون شعار ـ إسرائيل هي الحل ـ وكانت المقالة بتاريخ 25/7/2007 في موقع الحوار المتمدن. فلم تفلح مع السودانيين ـ على سبيل المثال ـ أحكام الشريعة المطبقة لديهم. والصراع الداخلي في كل الدول الأفريقية. يا سادة العالم حولنا يتحد ويتعاون من أجل رخاء وتقدم ورقي الشعوب معاً. ونحن لا نزال نخلق عدو وهمي لتغييب شعوبنا عن كم المهازل والمصائب التي تعانيها شعوبنا.


6.حتى متى نَلهي ونُغيب شعوبنا بأطفال وشباب دول أخرى وشبابنا يموت في هجراته الغير شرعية بالعشرات (الخبر المجاور في جريدة المصري اليوم لنفس اليوم17/6/2008)
يا سادة ليت الفلسطينيين متمثلين في فتح وحماس يتفقا معا على العيش في سلام في أرض واحدة. ليت السنة والشيعة في العراق يوقفا أنهار الدم. ليت الأخوة في لبنان يتحدا لأجل لبنانهم. كفى كراهية لإسرائيل ولنحب بعضنا بعض. الله الحقيقي محبة. قال الرسول يوحنا تلميذ السيد المسيح: مَن لا يُحب أخاه ـ في البشرية ـ الذي يراه بعينيه المجردتين كيف يُحب الله الذي لا يراه بعينيه؟
يا سادة هل الله الصالح يدعونا للكراهية؟


إن إله المحبة والصلاح لا يمكن أن ندعي عليه بطلبه الصريح أن نكره ونقاتل أحفاد القردة والخنازير. إن الإله يا سادة يرجو لعبيده الرخاء والتقدم والنمو الاجتماعي والرقي للعابدين له في هذه الدنيا وعلى هذه الأرض وليس في أوهام ما بعد الانتحار قتلاً للآخرين وتفجيرات دامية تدمر اليابس والأخضر.


كفى كراهية للآخرين ودعونا نُحب عِباد الله الذي أنزل فيهم التوراة هُدىً ونور، أو حتى دعونا نحب الله ذاته متمثلاً في مخلوقاته أياً ما تكون معتقداتهم أو دياناتهم.


أيمن رمزي نخلة
Aimanramzy1971@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الى الكاتب المحترم
ام ادهم -

حين اقامت بعض الزعامات العربية سلاما مع اسرائيل لم تستشر مواطنيها00وحين ارادت اسرائيل اقامة سلام مع العرب اقامته مع قصور الحكم00ولم تكن الشعوب هي المستهدفة من هذا الوهم الذي اسمه السلام000نعم نحن نكره اسرائيل وسنظل نكرهها ليس لانها ذلك (الاخر)00وليس لانها مصممة على تهويد كل شئ هنا في فلسطين0000نكرهها ببساطة لانها اغتصبت ارضنا وتركتنا في مخيمات ومنافي000نكرهها لانها تدعي رغبتها في السلام في حين ان هناك الوفا من المعتقلين في معتقلاتها00000نكرهها لانها تعشق ثقافة العزل وتمارس هذا العشق عن طريق الجدران والحواجز التي حولت حياتنا الى جحيم00 ابو مازن يذهب بين فترة واخرى للقاء اولمرت دون ان يجرب ما معنى ان يكون مريضك في سيارة اسعاف وتنتظر ان يسمح لك بالمرور عبر الحاجز0000في بدايت ما يسمى السلام حدثونا عن ثمار السلام ورفاهيته وكيف ستفتح الحدود وكيف ستفتح فرص العمل امام الجميعوكيف سننعم بامن السلام وكيف ان ثماره ستعم المنطقة0000والان وبعد 17 عاما على تلك الاكذوبة لم نجد الا ثمارا عفنة لا تصلح الا لحاوية النفايات000اما ما حدث بين حماس وفتح فهو العار بعينه000ولكن سيطلع الشرفاء من الطرفين لينظفوا اثار المفسدين من الطرفين0000000000

الحقيقة إنكشفت
Amir Baky -

فى لقاء ايلاف الآن وعلى صفحته الأولى قدم المفكر المصرى أمين المهدي أطروحاته تحت مسمى: القضية الفلسطينية درع لحماية طغيان الأنظمة العربية. بصراحة أنصح القراء بقراءه هذا الحوار قبل قراءة هذا المقال. لقد أدمنا النفاق فى كل شيئ فى الدين و السياسة وهذا هو لب المشكلة. فتجار الدين و تجار القضية الفلسطينية أفلسوا و فضحتهم الأيام وظهر وجههم القبيح بعد أن نجحوا فى تخدير الشعوب عاطفيا من أجل مصالحهم الشخصية فأبو عمار مات وورثت زوجته الملاييين من بعده. والإقتتال بين فتح و حماس من أجل الزعامة فضح حقيقة القضية. تعاون فلسطينيون فى تحديد مواكب المستهدفين لتقوم إسرائيل بتصفيتهم أمر يؤكد إختراق حماس و الجهاد و غيرهم من المنظمات المسلحة التى تتلقى أموال بحجة المقاومة. جميع الأمور أنكشفت و الحقيقة ظهرت للجميع.

إلي ايمن نخلة
سفروت -

في مقال سابق لك روجت للبهائية المتواطئة مع اسرائيل والآن تتكشف الاوراق من خلال الدعوة للتعامل مع اسرائيل وهي الدعوة التي تتبناها البهائية تدعونا لنتعامل مع دولة تحتل الارض وتقتل اصحابها من الاطفال والنساء مع صباح كل يوم وترفض علي لسان رئيس وزراءها اولمرت حق العودة لملايين المشردين من الفلسطيين اصحاب الارض التي استوطنها يهود اوربا والعالم هذه الدعوة هي خنجر مسموم لايخد سوي اعداء الامة تحت وهم السلام والتعايش مع الآخر حتي ولو كان هذا الاخر يحتل الوطن ( فلسطين والجولان ومزارع شبعا) ولايتوقف ساعة واحدة عن التهام المزيد من الارض الفلسطينية باقامة المستوطنات والحواجز الامنية والحصار الظالم لاكثر من مليون فلسطيني في غزة لايجدون الغذاء ولاالدواء ومات منهم حي الان المئات بسبب ذلك والجدار العازل الذي يلتهم ثلث الضفة الغربية ويحرم اصحابها من مصدر رزقهم إلي جانب هتك العرض وذبح الاطفال في قانا واحد وقانا اثنين وصابرا وشاتيلا ووتدمير جنوب لبنان ومدرسة بحر البقر في مصر ودير ياسين الاتري أن البهائيين هم طابور خامس بيننا لتحقيق مصالح اسرائيل ؟؟!!

رحالة من المريخ
الشوكاني -

سنذكر الأخ الكاتب بما لم يتعلمه في الجامعات الأمريكية !! لماذا نكره إسرائيل؟لقد قامت دولة إسرائيل على أرض مغتصبة كانت للعرب من أبناء فلسطين وقد كانت تحت الإحتلال البريطاني فتم تسليمها لعصابات الهاجنة اليهودية الصهيونية العنصرية..التي قامت بقتل آلاف العرب فيها بدم بارد و تشريدهم في كل بقاع العالم..لأنها تقتل أطفالنا وشيوخنا و نساءنا ليلا و نهارا وتعتقل وتسجن أبطالنا و طلابنا..وترمل نساءنا..وتنهب أرضنا و مياهنا..و تحجب نور الشمس و ضياء القمر عنا بطائراتها و دخانها..تحصار شعوبنا وتهلكم جوعا وتمنع عنهم الدواء و الغداء.. أردنا السلام معها فأبت أن تعطينا السين منه..أسقطت كل العهود و المواثيق و رمت بعرض الحائط مدريد..وأنابولس..وخارطة الطريق..صادرت مقدساتنا..غيرت هويتنا..و هناك ألف ألف شىء وحدث و جريمة بحقنا يجعلنا نكره إسرائيل و من وراءها من الحالمين .. إنها العنصرية المتأصلة فيهم التي ليس لها مثيل في التأريخ البشري فكرههم لنا أعظم من كراهيتنا لهم فهم أعلم بعنصريتهم الشرسة نحو العرب و الإسلام ..عفوا للسؤال : فهل الكاتب الكريم واصل من المريخ في رحلة أمس 18 أغسطس 2008 الى الأرض !!

لا تتصهينوا
الايلافي -

للبابا شنودة موقف ايجابي ومتميز من الكيان الصهيوني يشكر عليه فلم يحاول البعض الخروج على الاجماع الوطني المصري المسلم والمسيحي ازاء الكيان الصهيوني لماذا يريد البعض ان يكون صهيونيا اكثر من الصهاينة انفسهم بالمناسبة البعض يستشهد بما في الكتاب المقدس من محبة نحو الاخر لماذا تجير ايات الكتاب المقدس من اجل محبة اللصوص والمغتصبين هل ستشعر بالمحبة ضد من يغتصب دارك ويقتل اولادك ؟!! وهل المحبة قابلة للتجزئة مثل ما تحب اليهود هلا احببت المسلمين تقول ادبيات التيار المسيحي المتطرف انهم غزاة عاملونا كما تعاملون اليهود في المحبة ؟!! على الاقل هم اقرب مودة اليك من قتلة مخلصك بالمناسبة خيرية هذه الامة مشروطة بالايمان بالله وبالامر بالمعروف والنهي عن المنكر والا فلا خيرية هذا من عدل الله وليس كما يزعم اليهود انهم شعب الله المختار وانهم ابناؤه واحباؤه من دون الناس وانه تعالى لن يعذبهم بذنوبهم ؟؟!!

قمة الجرئة
لبيب -

مقال جرئ جدددددا........استغرب كيف تجرئت ايلاف على نشره

لا تتصهينوا 2
الايلافي -

قصدي نحن اقرب مودة اليك من قتلة مخلصك ، اما القمني فموقفه من الصهاينة معروف الالتقاء التام معهم منذ ايام ما كان ضيف دائم على سفرة السفير الصهيوني بالقاهرة الياهو ساسون هو وسعيدالعشماوي وفرج فودة وخليل عبدالكريم ؟!!

سؤال غريب نجاوب عليه
عبد الباسط البيك -

سؤال غريب لا بد من الرد عليه و إن كان الأصل إهماله لسوء منطق صاحبه و ضعف حجته في الحوار و إنهزاميتة. يمكن تصنيف الكاتب و معظم مقالاته في إطار الصنف المثقفين الداعين الى المصالحة مع العدو الإسرائيلي المغتصب . و يبدو أن السيد نخلة لا يعرف ظروف القضية و ملابساتها , و إن كان يعرف فتلك هي المصيبة الكبرى . يا سيد نخلة هناك دولة مغتصبة و شعب مشرد مظلوم تدعمه قرارات دولية صادرة عن الكثير من المحافل الدولية تعترف بحقوقه .و من جهة أخرى هناك كيان لا يريد أن يعترف بجريمته التي إرتكبها بحق الشعب صاحب الأرض . إنها مسألة واضحة و لا خلاف عليها ...لماذا تريد من المظلومين أن يتناسوا الظلم الذي يحل بهم يوميا على أيادي العدو ..؟ لماذا لا تتكرم و تكتب للطرف الأخر و تطلب منه إحترام كرامة و حقوق الشعب الفلسطيني مثلا..؟ لماذا تريد من الطرف الضعيف المغلوب على أمره بأن يزيد من خضوعه و خنوه لمن يملك مفاتيح القوة المادية ..؟ أحوال الدنيا تتغير يا سيد نخلة , و القوة لن تدوم لأحد كما يقول التاريخ , و سوف تعود الحقوق الى أهلها بشرط أن يبقى من يصر على إسترجاعها و يعمل بصدق و إخلاص ..و ليس على نسيانها و مسحها من ذاكرة الأجيال القادمة كما تريد أنت و أمثالك ممن يروجون لأفكار الإستسلام و الرضى بالواقع الذي فرضته القوة .

أدمان الفشل
Amir Baky -

إذا تعلم العرب عدم كره إسرائيل فهذا ليست دعوة لحب الصهيونية. فالإنسان الذى يرضع الكراهية منذ نعومة أظافره سيكون إنسان مريض و غير مبدع و مبرج بإتجاه واحد. فلو أنتهجت اليابان نفس الأسلوب العربى فهل كانت ستصبح اليابان التى نعرفها اليوم. وهكذا لو إنتهجت الصين كره اليابانيين فهل كانت مؤهلة لإستضافة الأولمبيات الآن؟ الكاتب يذم النفاق و أنا أؤيده نفاق الحكام الذين يتحدثون بلغتين لغة للعالم و لغة لشعوبهم. نفاق بعض الفلسطينيون الذين يتعاملون مع الإسرائيلين يوميا و يعملون معهم و يذمنوهم فى نفس الوقت. فالقدرة الشرائية للفسطينى أكبر بكثير من دول الجوار العربية ولولا حماس لإذدهرت غزة إقتصاديا. فإسرائيل دولة معترف بها من معظم دول العالم و متقدمة إقتصاديا و علميا وما يفعله العرب هو النفاق و المتاجرة بقضية خاسرة. ستون عام و تسير القضية من سيئ إلى أسؤء و عكس تيار المتاجرين بها. فهل نستمر ليزداد الظلام سوادا؟ فأرض الشام كانت تابعة للحكم الملكى بالأردن ولم تكن هناك دولة فلسطينية من قبل ولا دولة إسرائيلية. فشتان بين التعامل مع الحدث و الظرف التاريخى لليهود و الفلسطينيون وراهن الفلسطينيون على الشعارات الرنانة وراهن اليهود على العلم و العمل. و الفرق واضح الآن. فهل سنصحح مسارنا أم نصر على خطانا الفاشلة.

المشكلة في عقليتنا
محمود المصري -

مشكلتنا ليست إسرائيل! إسرائيل ليست إلا ورقة توت لإخفاء عيوبنا العميقة وأمراضنا المزمنة مثل القبلية والتمسك بالعادات القديمة والتقاليد البالية والتمييز والفساد والأمية والفقر والجهل والعنف وباقي مشاكلنا الاجتماعية. إسرائيل ليست المشكلة بدليل أن حتى لو تمكنا من إزالتها سوف لن تحل أية من هذه المشاكل. نحن دائما نعلق مشاكلنا على الآخرين بدلا من أن نحلها. كل من يتهم إسرائيل لا يريد إلا التهرب من معالجة المشاكل الحقيقية بصورة جدية.

مجازر الصهاينه
. -

بن جوريون (مذبحه كفر قاسم) وجولدا مائير (مذبحه بحر البقر) ومناحم بيجين( مذبحه خان يونس ) واسحق شامير (مذبحه دير ياسين) واسحق رابين( مذبحه الاسرى المصريين) وشيمون بيريز( مذبحه قانا 1 )وشارون مذبحه( صبرا وشاتيلا) والمرت( مذبحه قانا 2)....وكيفما شئت حبهم كما تريد وموت فى دباديب اسرائيل

لن يكون الجلاد ضحية
ميخائيل -

!! فلسطين أرض عربية مغتصبة و مستابحٌ لبني صهيون أرباب العنصرية دماء أبنائها , وزرع أرضها, ومأوى سكانها, وأزهار رياضها,و عطر زيتونها,بني صهيون يحرمون الإنسانَ من إنسانيته و كرامته, يحرمونه من شعاع الحياة , يخنقون أنفاسه عن نسيم الاوطان و الحرية و الفضاء,بني صهيون يجرفون فيها كلّ بستان, و يسقطون السقوف على الأطفال و النسوان..إنها أحقادُ نيرانٍ متجذّرة في أعماق أرواحهم و نفوسهم المريضة.. لم يعد يخفى ( ) هذا البهتان على الأموات , فا ما بالك بمن يدّعون الحياة من أبناء الأمة !!هل رفض العرب السلام ؟؟ لقد ذهبت ملوكُنا و رؤساؤنا , يستجدون السلام , من عتبات البيت الأبيض , فرُدّتْ أيديهم في أفواههم من قبل أشرار الأرض المتمثلة في عنصرية بني صهيون ... لا يحق لأحد أن يطمسَ التاريخ و الحقيقة ,أو التلاعب بمقدرات الشعوب و حقّها في الوجود و الحياة , تحت وطأة القوة و الجبروت و فرض الأمر الواقع .. لا لن يكون الظلام يوما نورا أبدا..و لن يكون الموت حياة أبدا.. لا ولن تسلبوا حقنا المشروع في الحياة و البقاء .. لا لن يكون الباطل حقا أبدا.. . كيف يمكن أن يكون الجلادُ ضحيةً و الضحية المحاصر الجائع و المنكوب المكلوم جلادا..!!!!رفضوا السلام و ركلوه في وجوهنا .. يريدون محو وجودنا و حياتنا من كراهيتهم لنا و لكل ما هو إنساني و طبيعي ..نحن لا نكره أحدا أبدا, فقد عاشوا بيننا في عزة و كرامة طيلة القرون بعد القرون.. فهل يحق لك أن تتسأل بعد هذا !!!

الاخ المصرى
سوران -

اتفق معك تماما فى تعليقك وقولك بأن المشكلة تكمن فى عقولنا, والى الرقم 11 اقول له من يزرع الشوك سيحصده ونأسف للمجازر والويلات ونريد ان نتطلع الى المستقبل لضمان حياة اجيالنا القادمة والتوجه فى الاتجاه الصحيح لايجاد الحلول الصحيحة وكل هذه الاشياء تتم بالعقل والمنطق وليس بالتهور والكلام فقط والتهجم على الاخرين وزرع بذور الحقدو الكراهية وشكرا.

ليلی والذئب
الکردستانية -

لقد کسرت العولمة حاجز انفصام علاقات الحکام مع اسرائيل . اما شعوبهم فقد نسوا ذاتهم ولم ويعد يعرفوا سر وجودهم ولماذا هو شعب أصلا؟ لقد أستغل المستفردون هذا الوضع ربما لقرن من أجل غاياتهم الغير انسانية المعروفة وجعلوا خرافهم عذرا أقصد شعوبهم من اسرائيل ذئبا سيأکلهم کلما سنحت له الفرصة. لقد طال انتظار الشعوب حتی نسيت الکلام فأخرست وأقمعت حتی نست ذاتها ولماذا هو شعب؟ وهل وجد الشعب ليکون دوره فقط المستضعف؟ ويقاد من قبل مستفرد الی حيث يشاء؟ أعتقد انه حان وقت الشعوب لتحکم نفسها بنفسها وتقرر مصيرها بعيدا عن من يستفرد ويسرد عليها قصص ليلی والذئب.

فلسطين وعد الله
الايلافي -

الظرف الزماني الذي ظهرت في اليابان بعد هزيمتها كان يستلزم حمايتها من الشيوعية فكان ان القت امريكا بثقلها خلف اليابان وبالمقابل فان الاتحاد السوفيتي نكاية في الرأسمالية القى بثقله وراء الصين والبلدين استفادوا من الحرب الباردة بالنسبة لفلسطين والصهاينة الامر يختلف تماما لن ينس من اغتصبت اراضيهم ولن ينسى الذي قتل اباؤهم وهجروا ودمرت مقدساتهم الكيان الصهيوني صناعة الدول الصليبية الغربية وفلسطين وقف اسلامي ولن تتوقف كرهيتنا لليهود الصهاينة حتى يرحلوا عن ارضنا انه صراع وجود لا صراع حدود وهو وعد الله ولن يخلف الله وعده

دعوة الى التسامح
لوران سليم -

على اسرائيل لانسحاب من الاراضي العربية التي احتلتها عام سبعة و ستين،و الاعتراف الصريح بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بنفسه بما في ذللك حقه الطبيعي في اقامة دولته الوطنية عملا بالقوانين الدولية الواضحة في هذا المجال و حينذاك فقط ستقطع الطريق امام كل من يتاجر بمعاناة الشعب الفلسطيني من انظمه استبداديه و مجموعات سياسية اصولية و قوموية منطلقة من مصالحها الفئوية الضيقة التي تتناقض جذريا مع مصالح شعوب المنطقة و مسار التطور البشري نحو افاق رحبة من السلام و التسامح و الديمقراطيه.

كل فلسطين
الايلافي -

على الكيان الصهيوني الانسحاب من كامل التراب الفلسطيني وعلى الصهاينة العودة من حيث اتو من اوروبا وامريكا وروسيا واوكرانيا ومولدافيا ووو

تاريخ القضية
Amir Baky -

من الواضح أن كثيرين لا يعلموا تاريخ القضية الفلسطينية. فالإنتداب البريطانى و بالإتفاق مع ملك اللأردن الذى كان يحكم منطقة الشام كلها تم تقسيم الأرض إلى قسمان جزء يهودى أعلن دولته فى عام 1948 وقسم فلسطينى لم يعجبه قرار التقسيم و لم تعلن دولته حتى الآن. فقانونيا إسرائيل معترف بها دوليا و عضو بالأمم المتحدة و الأراضى التى إحتلتها فى عام 1967 هى أراضى مخصصة لإقامة دولة فلسطين. فقانونيا إسرائيل لم تحتل دولة فلسطين لعدم وجودها على أرض الواقع. وبالنسبة للكلام الغير قانونى بأن إسرائيل إحتلت الأرض التاريخية لفلسطين فإنهم يستخدمون نفس الكلام بأن هذه هى الأرض التاريخية لهم. نحن نقول يعودوا لديارهم و هم يقولوا يعودوا إلى شبة جزيرتهم. فلو تحدثنا بلغة العواطف ستجد كل طرف له حجته والعالم لا يعترف بهذه اللغة. وهل يقبل العرب أن تساعدم إسرائيل كما فعل اليابانيون بقبول مساعدة الأمريكان؟ ليت نتعلم من ثقافة اليابانى التى ثبتت نجاحها بدلا من ثقافة الكره الذى أثبت فشلة.

الى رقم 1
samer -

احسنت القول يا ام ادهمشكراوعلى راي المثل اللي استحوا ماتو

لا تسامح
الايلافي -

لا تسامح مع قتلة الانبياء والناس والاطفال والنساء والشيوخ

دقت ساعة الزوال
حدوقه -

ساعة زوال الكيان الصهيوني دقت وخاصة بعد نصر تموز المظفر ، الانباء الواردة من فلسطين المحتلة تفيد بتنامي الهجرة المعاكسة من الكيان الصهيوني وامتناع اليهود للقدوم الى فلسطين العربية الاسلامية

ايهما افضل
عابر سبيل -

ايهما افضل التعامل مع دولة تصدر الارهاب ؟ ام التعامل مع اسرائيل وتصدر لنا التكونولوجيا؟ شكرا للكاتب المحترم صاحب الرؤى الغير تقليدية

المسيح عنداليهود
ممدوح -

لماذا اللحن المتواصل لمحبة إسرائيل؟ نكاية في المسلمين ؟؟ قليلا من المعقولية يا احباء المسيح للمسيح اطراء جميل في تراثنا وعند اليهود الخسة والنذالة من المسيح عليه السلام وامه الصديقه عليها السلام هل تكتبون على خلفية مسيحية متصهينة ممكن ؟؟

الى عابر سبيل
ناصر الدين -

الكيان الصهيوني صدر الى مصر على سبيل المثال السموم التي اتلفت الزراعة المصرية واصابت ملايين المصريين بالفشل الكلوي هذه بركات التطبيع مع الصهاينة هل تصدق ان الكيان الصهيوني سيصدر لنا التكنولوجيا انت واهم واهم حتى ينقطع النفس ؟؟

زبالة اوروبا
سيف خالد -

مساعدة امريكا لليابان لم تكن لوجه الله تعالى ولكن لتعمل مصد ضد انتشار الشيوعية في اقليم اليابان ، الكيان الصهيوني صناعة غربية عندما قررت اوروبا التخلص من زبالتها رزئتنا بها وكانت المحيطات مليانه بالجزر غير المأهولة لم لم ترمهم فيها كما رمت زبالتها من المجرمين والمهرطقين ؟؟

شكرا على شجاعتك
ممدوح نخلة -

مقال رائع بل انه اروع ما قرأت خلال السنوات الماضية بالفعل تنقصنا شجاعتك يا استاذ رمزى فنحن نحب اسرائيل فى الخفاء ونكرهها فى العلن فى جلساتنا الخاصة نشيد باسرائيل وديمقراطيتها ومحبتها للسلام ونشيد باخلاق اليهود وسمحاتهم وحبهم للحق وفى ندواتنا ومؤتمراتنا نشتم ونسب اليهود ونهاجم اسرائيل حتى يقال علينا وطنييون ياله من نفاق شديد نتمنى ان نتحرر منه

ثقافة التهافت
محمد الكجة -

لا أعرف عن السيد أيمن أي شيء , لكنني أعرف أن عذاب الإنسان يتطلب التوقف عنده لكي نثبت لأنفسنا أننا من البشر, أنه إثبات إنسانيتنا, وإلا فلا معنى لكل هذا التبجح عن التحضر . حاول القوميون أن يجعلوا قضية الظلم الذي وقع على شعب أعزل ومسالم ( الفلسطينيين), قضية قومية( أو لنقل عنصرية) ولقد أخفقوا في كل شيء, لكن الذي فات السيد أيمن هو أن ما وصل إليه أخيراً كان بسبب السياسات السوبرمانية للحركات والدول القومية, لذلك هو يقبل دونما حرج قضية الظلم الذي وقع على شعب فلسطين. أنا أقول هذا دون أن أضع باعتباري انهم عرب , وإنما هم من البشر, والإنسانية تتطلب ذلك وتتطلب تشخيص الظالم ومؤسساته ووسائله وإلا تحول العالم إلى مكان يعج بالذئاب دون أن تتحرك فينا ذرة الإنسانية التي نحملها. سيبقى رغم أنوفنا هذا الظلم ومعالمه وسيبقى المظلومون يسمون في هذه القضية (الفلسطينيون) مهما اصطرعوا أوتقاتلوا فيما بينهم. وسيبقى الظالم دولة إسمها إسرائيل رغم صور التحضر السائدة عنها في عالمنا السيء. لتنظر إلى الأمر دونما حول أيها الأخ!!

لو خلیت قلبت
sarab -

أنت أول عربی یتکلم بلغةألعقل وآڵمنطق فما أحوجنا لتلک اللغة کبشر نعیش تحت سمأ وأرض واحدةفهی للجمیع ولیس ملکالشعب أوقوم أو فرد أوسلطان أوطاغیة آودین أو لون أومعتقد ــ لماذا ألأنسانلایحب أخیه ألأنسان ؟؟لماذا نتصارع و نهایتنا ألفنأ لماذانتکلم بلغة ألقوی ؟؟لماذآ لا نجلس علی طاولةألعقل نمد أیدینا لبعض؟؟ لماذا فرقتنا ألسیاسات وألأدیان ؟؟؟ لماذا یحتقربعضنا بعض؟؟ لم ألظلم؟؟لم أڵجوع؟؟لم ألرق؟؟کل ما أعرفه أن ألحیوان أڵمفترس یقضی علی ألفریسة لکی یأکل وجبته لذلک ألیوم ولأفراد أسرته ویترک ما تبقی للنسور وألحیوانات ألأخری ،ولکن ألبشر أقل عقلآ من ألحیوان وأکثرجشعا وظڵما أذآ کنا حقا نؤمن بألله أونؤمن بخالق و علی درآیة بألخیر وألشر، لم کل ذلک ؟؟فعلا أثبت أنک ألعربی ألوحید تتکلم بلغةألعقل ـــ علی هذه ألأرض ــ