أصداء

حين ينحرف الحجاب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أحمد.. شاب لطيف.. أنيق.. وخلوق.. ولديه منطق جميل أثناء الحديث يعرف به كيف يوصل أفكاره إلى مستمعيه.. هو ليس كبيراً في السن لكنه يستعجل الوصول للعقد الثالث.. تعرفتُ عليه في إحدى الأنشطة الطلابية في إحدى الولايات، ومن يومها ونحن نتواصل من وقت لأخر تأخذنا فيها مجموعة من الهموم إلى حيث النقاش الجميل الذي لا يكاد يقف أو ينتهي..

أخبرني أحمد في إحدى النقاشات الهاتفية أنه يرغب في الزواج، وأنه يسعى له الآن بخطوات جادة.. ثم فاجأني أنه يرغب في البحث عن طالبة مُبتعثة لتكون شريكة له في غربته.. "لن أجد إنسانة تفهم بيئة الاغتراب ونفسية المُغترب أكثر من طالبة تُمارس الغربة وتُكابد مشاقها وأحوالها".. وأضاف.. "أعشق ذلك اليوم الذي أجد فيه شريكة حياتي تُسابقني إلى الجامعة وتسبقني لنتعلم ثم نتسابق للعودة للمنزل فـأسبقها".. انتهى كلامه!!.. أثنيتُ على مبدئه ووافقته على مذهبه.. فهناك العشرات من بناتنا المبتعثات من تُشترى بالذهب خُلقاً وأخلاقاً وحشمة وحياءاً..

انقطع التواصل بيننا مؤقتاً بسبب تواجدي في السعودية لألتقط أنفاسي قليلاً.. بعدها عاد التواصل من جديد.. لكن كان هناك شيء ما يقف خلف تلك النبرة الحزينة في صوته والتي لم أعتدها منه.. سألته إن كان قد حصل شئ في غيابي!!.. قال بصوت فيه ارتباك وحيرة: أين الخلل؟.. قلت: الخلل يكمن في طبيعة الحدث!!.. قال: كيف؟.. قلت دعني أعرف الحدث أولاً لأرى إن كنت أستطيع تشخيص الخلل!!.. فالطبيب لن يستطيع تشخيص المرض دون معرفة العرض!!.. قال: اسمع مني هذه القصة التي حدثت في إحدى المدن الأمريكية المشهورة والتي لا تعرف النوم في الليل!.. قلت: هـــــات!!..

يقول.. "كنت في رحلة سياحية أزور فيها أحد أصدقائي في تلك المدينة التي تسهر حتى الصباح.. وكان معي صديقي "عمر" من نفس مدينتي.. وقضينا أوقاتاً جميلة زرنا فيها بعض المعالم والمعارض والأسواق والدور.. وكادت أن تكون رحلة ممتعة لولا تلك الليلة التي انكشف فيها الحجاب وأعلن انحرافه!!.. حيث في منتصف إحدى الليالي، كُنّا نسير في وسط المدينة (الداون تاون) الذي تشعر فيه أنك في قرية كونية قد جمعت أصناف الناس بأزيائهم ولغاتهم وعاداتهم!.. وفجأة خرجت علينا فتاتان من إحدى النوادي الليلة وهما في أحضان شابان أمريكيان.. تسمّرتُ في مكاني وحدّقتُ باللتان تسيران أمامي وأنا لا أكاد أصدق ما تراه عيناي وتسمعه أذناي!!.. سألني زميلي: لماذا تنظرُ إلى تلك الفتاتين وكأنك تعرفهما؟.. أعرفهما!!.. إنهما فلانة وفلانة.. فتاتان سعوديتان من بناتنا المُحجبات!!.. كُنا نعرفهما في مدينتنا على أنهما من أحسن الناس أخلاقاً والتزاماً!!.. ألتفت ابحث عن عمر لعله ينفي ما رأيته فهم مثلي يعرفهما جيداً ويعرف إخوانهما!!.. جاء عمر من بعيد يجري وهو يحدق بي وكأنه مثلي يبحث عن إجابة أو تصحيح!!.. اختفت الفتاتان في ظلام الليل برفقة الشابان إلى حيث تكتمل السهرة، ولم تفطنا لوجودنا أو تشاهدا وجوهنا!!"..

سألني أحمد.. كيف يمكن للحجاب أن ينحرف؟.. وكيف لي أن أثق بعد الآن بمن أرغب في الارتباط بها والزواج منها؟.. وكيف الوصول لماضي من يختارها قلبي وعقلي؟.. كانت أسئلة أحمد منطقية واستنكاره مفهوم.. فمن كانت ترمي حجابها في الزوايا المظلمة وتحضن الغرباء لا يمكن الوثوق بها.. وهي أو تلك يطعنون في نزاهة الحجاب وشرف المحجبات.. وهنّ مسئولات أمام الله وأمام الناس عن الكلام الذي يَطال الشريفات.. وكان لابد من الإجابة على أسئلة أحمد.. وكان لابد من إعادة الثقة لدية تجاه المحجبات.. وكان من الواجب إعادة الاستقرار النفسي والتربوي لتتصالح النفس ويهدأ الخاطر وتستقيم الأمور..

سألت أحمد: هل أخواتك محجبات؟.. قال نعم.. قلت: هل فقدت الثقة فيهنّ؟.. سكتْ!!.. أعدت عليه سؤالي: هل فقدت الثقة في أخواتك المحجبات؟.. قال: لا يمكن أن أشك في أخواتي ولو رأيتهن بحال لا تسرّ!!.. ولماذا إذاً هذا الشك في بقية المحجبات العفيفات!!.. لماذا نغتال باستيائنا شرف أكثرية الطاهرات من المحجبات بتهور أقلية عبثت بشرفها أو عبث الشيطان بها حتى أصبح الحجاب لا يستر سوءاتها!!..

الحجاب غطاء والتزام.. وهو امتحان صعب للفتاة المسلمة تستر به زينتها وترفض من خلاله تبرجها، وهو ما يخالف فطرة الأنثى لرغبتها في رؤية الناس لجمالها.. والحجاب حسيّ ومعنوي.. وأي اختلال في طرفي المعادلة هو قدح ٌ في نظرية الحجاب وشرعيته..

هناك الكثير من المحجبات (وهنّ الأغلبية) من أدركت مفهوم الحجاب وحافظت على شرف العفاف وعلت في سماء النقاء.. بل هناك من هي ليست من أهل الحجاب لكنها تنتمي إلى نادي العفيفات بأخلاقها ونظافة سلوكها ووعيها ونباهتها.. ولذا لا يجب أن يكون الحجاب هو المقياس الحقيقي والمعيار الوحيد لأخلاق البنت وطهارتها.. ولا يجب أن نحشر المُحجبات جميعهن في زاوية واحدة بسبب أقلية أسرفت في نحر الحجاب وانحرافه!!.. ولا يجب أن يدخلنا داء الشك من واحدة بسبب قلة حياء الأخرى وانحرافها..

طلبت من صاحبي إن كان بالإمكان إجراء اختبار ذهني سريع نُدغدغ به العمليات العصبية في جهازنا العصبي في الدماغ!!.. استنكر أحمد كلامي لكنه أجابني إلى طلبي.. هنا بدأنا في الاختبار!!..

طلبت من أحمد أن يتخيل ذهنياً أنه يرى واحدة من أخواته مع إنسان في مكان خاص وفي وضع خاص!! (لأحمد حرية اختيار المكان الخاص والوضع الخاص).. وحينما تكتمل الصورة ويعيش واقعها طلبت منه أن يخبرني بمشاعره تجاه تلك الصورة!!.. اكتملت الصورة ثم أخبرني!.. "أرى شقيقتي مع إنسان غريب وفي وضع أليم!!".. سألته: ما مشاعرك؟.. قال: "غضب وإحباط وألم وانهيار".. سألته: "ماذا ترى أيضاً؟.. أجاب: "أرى شقيقتي ضحية لذئب بشري دغدغ مشاعرها".. وأضاف: "أختي لا تفعل هذا من سوء، وهي طيبة وطاهرة في نفسها".. أوقفته من تخيلاته.. صرفت ذهنه عن تلك الصورة.. ثم.. طلبت منه أن يتخيل صورة أخرى مشابهة لكنها لفتاة أخرى محجبة لا يعرفها.. فعل.. سألته: ماذا ترى؟.. قال: "فتاة عابثة مع شاب لا يحل لها"!!.. ما مشاعرك؟.. قال: "إحباط وغضب وألم".. ماذا ترى أيضاً؟.. قال: "فتاة أساءت استغلال ثقة أهلها وطعنت شرفها".. صرفت ذهن أحمد عن الصورة الثانية أيضا.. ثم طلبت منه أن يدمج الصورتان مع بعضهما ثم يعيش واقع الصورة الجديدة.. فعل.. سألته: ماذا تشاهد؟.. قال: "ضحايا لواقع مؤلم وظروف قاهرة".. ماذا ترى أيضاً؟.. قال: "فتيات يشعرن بنوع من الحرمان، ومن نوع من الإدمان الذي عن طريقه يطلبن اهتمام الرجل ويسعين خلف كلماته وحروفه".. انتهى الاختبار!!..

"خلف كل سلوك نية جيدة".. هذه قاعدة نفسية معروفة.. لا يوجد سلوك سلبي بالكامل.. هناك ظروف.. هناك آلام.. هناك احباطات.. هناك اضطرابات.. هناك نفسيات.. كل هذا يقف أحياناً خلف تصرفاتنا وانحرافاتنا.. نفعل أشياء نخجل منها.. نستحي من ذكرها.. نلوم أنفسنا على القيام بها.. لكنها كانت نتاج اللحظة.. نتاج تلك الآلام والاضطرابات التي عانينا منها.. ولا يجب أن نجلد أنفسنا عليها ولا أن نجلد غيرنا بها..

نعم قد نغضب.. نتعب.. نتألم حين تسقط مثاليات ومبادئ.. ننهار حين نجد من رفعناه ليُعانق السماء قد أخلد إلى الأرض بإرادته.. بغفلته.. بجنونه.. بحماقته.. ولكن لا يجب أن تتحطم نفسياتنا وتتألم أرواحنا.. الحياة أكبر من هذا.. والمستقبل أهم من أنْ نصرفه على أحداث مضت أو صور اهتزت أو حجابات انحرفت!!..

هذه قصة أحمد.. المُبتعث الذي رجع إلى حلمه الأول بالزواج من مبتعثة ومحجبة..

الدكتور خليل اليحيا

المشرف العام على الملتقى السعودي في أمريكا

http://khaleelya.maktoobblog.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعليق
ayeh -

اولا لا علاقه للحجاب باخلاق المراءة وما راه صديقك يفند ما يدعيه رجال الدين ليل نهار .ثانيا في تحليلك قلت انها الاحباطات والاضطرابات ولم توضح..نعم انها اضطرابات مجتمعنا المنافق الذي يدعو لشئ ويفعل عكسه. اخوات صديقك قد يكن من اولئك الفتيات اللواتي يدعين العفه وهن كثر في مجتمعنا لانه الرجل الشرقي يكره الحقيقه ويحب ان يخدع. ثم ان المجتمع يضيق الخناق على الفتاة ويطالبها بان تكون ملاك طاهر والنتيجه اما ان تبتلى الفتاة بعقد نفسيه وتنفر نفورا من الرجل وقد يؤثر ذلك على حياتها الزوجيه واما ان تتمرد على هذه القيود ويفلت عيارها وتصبح ابشع من المومس...

الحجاب شكل ومضمون
منى -

هناك من تلبس الحجاب نتيجة ضفظ الاسرة او المجتمع فهنا قد لا يكون عن قناعة وقد يتحول الى قناعة في المستقبل ولكن المهم هو ان تلتزم المراة من خلال فهم مضمون الحجاب فان كان عن علم وقناعة ودراية لا يمكن ان تتخلى المراة عن الحجاب لان العلم والوعي يجعل الانسان لا يعيش الحيرة والتردد والتذبذب

نحن المنحرفون
Amir Baky -

أوهمنا المرأة أن قطعة القماش هى معيار العفة و الطهارة. أوهمنا الرجال أن الشوارب رمز للرجولة. أوهمنا الجنود أن الطاقية هى شرف العسكرية. نحن نبتدع أفكار غير منطقية وننسبها إلى الله ونلوى أعناق الآيات لنفسرنا كما يريد عقولنا المريضة. فماذا لو معيار العفة و الطهارة هى الأخلاق الحميدة و الطباع الإنسانية. فبالتبعية ستكون الحشمة فى الملبس رد فعل طبيعى لهذه المفاهيم. ولكن كيف يمارس الرجل الشرقى سياسة القهر المرضى لديه دون إقحام الدين فى الموضوع ليمارس ساديته على المرأة و المرأة بدورها يكون رد فعلها شديد و متطرف عندما تعتق من هذا المجتمع المتخلف.

بل
George Rizkalla -

بل هناك من هي ليست من أهل الحجاب لكنها تنتمي إلى نادي العفيفات بأخلاقها ونظافة سلوكها ووعيها ونباهتها.. ولذا لا يجب أن يكون الحجاب هو المقياس الحقيقي والمعيار لأخلاق البنت وطهارتها..

لحجاب بخير
سندباد البصرة -

أخي العزيز أحب أن أخبرك أن الحجاب لن ينحرف و المحجبات المؤمنات بخير والحمد لله. . والله المستعان

الحجاب والنقاب!!
نديم زياد -

النقاب ذلك الثوب الذي يشبه الخيمة السوداء المتنقلة ، لا تري منها سوي عيينين يحملقان أو تغطيهما أيضا نظارة سوداء أو غلالة تمعن في التخفي ، ولا ينقصها في المستقبل إلا تثبيت كرات شوكية علي سطحها لتحمي المرأة المحصنة في الداخل !! ، رغم أن الحجاب أيضا ليس من الفروض الإسلامية الخمسة كم من الجرائم ترتكب من خلال هذا الزي الغامض وكم من الرجال تخفوا فية ليدخلوا منازل عشيقاتهم بغض النظر عن وجود الزوج في المنزل أم لا !! وكم من جريمة سرقة وغش أرتكبت تحت حماية النقاب. والعجيب أن المنقبات يصرون علي القيام بمهنة التدريس والتمريض ، ماذا يري التلميذ الصغير أو المريض الواهن !!! إن النقاب زي سياسي تفرضة الجماعات المتأسلمة علي الشارع تحديا للحكومات والتي حتي الأن تغض الطرف عنة ، والذي سيجر العالم العربي والإسلامي إلي مزيد من التخلف في شتي نواحي الحياة

سؤال مدوخني
وليد -

لا أدري ماذا يحل بهؤلاء عندما تصبح عباءة التخفي في متناول ايديهم؟

اعطونا حق الرد
قاريء -

التعليقات تسير في اتجاه واحد وهو ازدراء تعاليم الاسلام من قبل الكنسيين والملاحدة والتي افردت لهم ايلاف مساحة كبيرة اقول ان كانت لديكم الاريحية لنشر هذا التعليق المضاد ان حجاب العادات والتقاليد لا يصمد امام المتغيرات وان الحجاب القائم على عقيدة واقتناع تحارب دونه الفتاة المسلمة العالم يؤسفني ان اقول هل الراهبات والمكرسات للكنيسة يتخفين تحت هذا الرداء الموقر لممارسة اشياء شاهدنا في السينما الامريكية شيئا من هذا وكيف استخدم هذا الزي الموقر في سرقة البنوك مثلا ولن اقول اكثر من هذا احتراما للدين المسيحي ؟!! لا نقبل هذا التعريض بالمسلمات والزي الاسلامي ونقول ايضا ان من تريد الخيانة او العبث من الغربيات رغم المساحات الكبيرة للحرية فانها تجنح الى ارتداء باروكة شعر تخالف لون شعرها وتضع نظارة تخفي نصف وجهها وقبعة ووشاحا ؟!! لقد اتحتم يا ايلاف الفرصة للمضبوعين من صبية الكراهية والالحاد الاساءة الى معتقداتنا فرجاء بنشر هذا التوضيح مع الشكر للايلاف وادارتها ومحرريها

تعليق
عصام -

اظهرت دراسه طبيه في الأردن ان 87% من نساء الأردن يعانين من نقص فيتامين د D والذي له دور مباشر في عملية امتصاص الكلس في جسم الأنسان وأي نقص في الكلس يؤدي الى مرض هشاشة العضام والأنسان يحصل على هذا الفيتامين من خلال تعرضه لأشعة الشمس

السفور والسرطان
حدوقه -

واثبتت دراسة طبية في الغرب ان 97% من النساء السافرات مصابات بسرطانات الجلد ؟!!!! جراء التكشف والتعرض لضوء الشمس المباشر ؟؟؟

الحجاب
دلشاد نجم -

أولا الحجاب أبدا لم ولن يكون مقياسا لأخلاق المرأة، وهذا لا يختلف عليه إثنان. ثانيا الأخلاق تشمل كل الأشياء في الحياة اليومية وليس فقط عدم التورط في علاقات محرمة. وعندما تغتاب محجبة صديقتها وتطعنها في شرفها وسمعتها فأنها بذلك تكون كمن تزني دون أن تدري.

كيف انت مسيحي ؟؟
ناصر الدين -

ياخ عصام هل الاحصائية تشمل الراهبات ؟!! على اعتبار انهن محجبات هل هن ايضا مصابات بنقص الكلس اعوذ من الكراهية اذا استوطنت نفس اي انسان مهما كان معتقده كيف انت مسيحي وكيف الرب محبة ؟؟

تحليل الاختبار
خوليو -

اختبار السيد الكاتب لأحمد يلزمه تحليل: أحمد يشعر في الحالتين بإحباط وألم وغضب، ولكننا نجد خلاف بين رأيه عندما تكون أخته في المعادلة أو فتاة لايعرفها، في حالة أخته يشعر بأن ذئب بشري غرر بها، وفي الثانية أنها أساءت استغلال ثقة أهلها وطعنت في شرفها، وعندما دمج الحالتين رأى أحمد أن هناك حرمان وإدمان وركض وراء الكلمات المعسولة التي يلقيها الذكر ... هل اكتشفتم القاسم المشترك في التفكير الذكوري عندنا؟ المرأة هي مفعول به دائماً ولاقرار لها وهي مغرر بها دائماً وكأنّ لاعقل لها ، وهنا أسأل صاحب المقال إذا سمح لي هذا السؤال: عندما وُضع الحجاب لأول مرة، والسبب معروف من الجميع وهو مدون وموثق، عندما طلب عمر ابن الخطاب من محمد وبعد 15 سنة من بدء الدعوة للدين الجديد، بتحجيب النساء المؤمنات لئلا يتعرضن للحركشة وليتميّزن عن الإماء، نسأل هل أخذوا برأي النساء؟؟ وإلى متى ستبقى المرأة مفعول به دائماً؟

العذراء محجبه
حدوقه -

لم كل هذا العداء للحجاب يا احباء المسيح ؟؟!! اليست كل صور السيده العذراء ام المسيح عبدالله ورسوله عليهما السلام كلها وهي في الحجاب ؟!! متى ستطبقون وصايا مخلصكم في المحبة قبل يوم القيامة بربع ساعة ؟!!!!!

اخ ناصر الدين
عصام -

الأحصائيه تشمل الراهبات وعددهن لا يتجاوز المئه والدراسه صحيحه ونشرت غي جريدة الرأي الأردنيه بتاريخ18 آب

الى حدوقه الحدق
ayeh -

والله اضحكتني، ولماذا سرطان الجلد يترصد لبشره المراءة دون الرجل؟؟؟؟؟ستقول هذا انتقام الله..شعوذه...وتقول احصائيه اخرى والعياذ بالله انه من لا يلتحي يصاب بالاسقربوط...

مريم في الحجاب
حدوقه -

عجبا لقطعة القماش هذه تثير كل هذا الصراع ؟!! يا اخوانا الست مريم ام المسيح عليهما السلام في كل صورها وتماثيلها تبدو في الحجاب ؟!!

ردا على الأخ قارىء
مصرى -

هو حضرتك عايز تكتم نفسنا كمان فى التعبير عن أراءنا فى أيلاف " أيلاف جريده حره و نظيفه يا حبيبى" و انتم ليل و نهار فى الراديو و التلفزيون و الجوامع و المجالس نزلين سب و شتم فينا الله يرحم الشعراوى و ديدات و زغليلو النجار و غيرهم مئات !!! دا الى أختشوا ماتوا بجد

يا مصري
قاريء -

الاسلام يسمي كفار العرب كفار ويسمي المسيحيين واليهود اهل كتاب ويوصي بهم ويحتفي بهم ويقول ذلك ان من بينهم اهل قسط وعدل واصحاب ضمير ترا اعينهم تفيض بالدمع مما عرفوا من الحق ووصفهم القرآن الكريم في سورة محمد بالزرع المثمر وقال ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل وبعدين يا خي افرض اني شتمتك تشتمني ليه خليك احسن مني والتزم وصايا مخلصك احب عدوك وبارك لاعنك ولا ايه ؟!!

يوسف شاهين
حدوقه -

الله يرحم الشعراوي كان يفسر القرآن للمسلمين وكان عشرات الالوف من المسيحيين يستمعون اليه كما ذكر ذلك عن المخرج المصري المسيحي الذي توفي منذ ايام يوسف شاهين وغيرو

تحالف اهل الاديان
قاريء -

يعني يفترض يا جماعة احنا جماعة المؤمنين بالسماء مسلمين ومسيحيين يدا واحده ضد الملاحدة والالحاد الذي لا يعترف برب ولا تهمة الاخلاق يا اخوان الحجاب جاءت به الاديان والفطر السليمه ان كنا مسلمين او مسيحيين فنحن اصحاب عادات وتقاليد اجتماعية واحدة الستر عافية وحفظ للاعراض ومنع للفتنة اليس كذلك

بحبك يا قارىء
مصرى -

لله يباركك يا قارىء .. بجد بس خفوا علينا شويه و سمحت .. الرحمه حلوه

وانا اشكرك
قاريء -

وانا اشكرك يا مصري يفترض في احباء المسيح ان يصطفوا مع المسلمين ضد الملحدين لا ان يصطفوا معهم نكاية في المسلمين ؟؟

الأخ قارئ
عصام -

عندما تحبني وانا مسيحي كما تحب المسلم وتعاملني نفس معاملة المسلم عندها اصطفّ معك فاذا عاملت ابنك معاملة سيئه فانه حتما سيقف مع الغريب ضدك فلا تستغرب موقف الأقباط معكم مع ان موقفهم من مصر ومن اخوتهم المسلمين هو موقف مشرّف

الحجاب ليس أسلاميا
عبد أللطيف -

أن لباس ألمرأة ألمسلمه وكما ورد في ألقران ألكريم هو أللباس ألمحتشم مع تقوى ألله.

Virgin Mary
Mike -

Dear friends,about the dress of the Virgin Mary in her pictures is the traditional dress of this period of time, has nothing to do with Hijab

لا يا عبداللطيف
ناصر الدين -

الحجاب مأمور به في كل الاديان السماوية اليهودية والمسيحية والاسلام ولو عدنا الى صورة السيده العذراء لوجدناها في الحجاب وكذا اليوم هناك طوائف مسيحية في الغرب خاصة ايطاليا وقبرص وكريت وفي امريكا طوائف المورمون والاميش وكذا الجماعات الدينية اليهودية في فلسطين المحتلة.

ليس الحجاب الملام!
رليل -

نعيب زماننا والعيب فينا ومالزماننا عيب سوانا.. الحجاب فرضه الله كل على مسلمه صونا لشرفها وحفاظا على عفتها ... ليس الملام الحجاب عندما ينحرف اصحابه !! الحجاب من المفترض ان يكون رمز طهاره يغلف ويحمي القلوب العفيفه... ولكن اذا كانت القلوب منحرفه فلن يفيدها الف حجاب.. لذلك كان لابد من الاهتمام بالتربيه وغرس القيم والمباديء السليمه منذ الصغر قبل فرض الحجاب لو حاولنا التركيز على المخبر قبل المظهر لصلح حالنا في كثير من الامور.. اشعر ان مجتمعنا يميل للتركيز على المظهر والتشديد عليه لذلك نرى الكثير من المراهقات من تلبس لحجاب كارهه له وتتمنى اللحظه الي تستطيع فيها ان تخلعه!! الدين يسر ولم يفرضه الله ليعذب عباده او ليحملهم فوق طاقتهم انما هو ادرى بهم وارحم بهم من امهاتهم فليت اننا نبين الدين بجماله ويسره وكماله ونجعل الحوار واللين اساسا لزرع المحبه والمخافه من الله في القلوب فذلك هو مايحصن الفتاه ويجعلها مقبله على الحجاب كمكمل لعفافها وعمل تسعى فيه الى رضا الله .. ان لم يكن الحجاب مبيني على قناعه ذاتيه وحب لله فلا اسميه حجابا انما هو قناعا !! اشكرك اخ خليل على مقالك الجميل ولكن اسمح لي ان اقول نحن من ننحرف وليس الحجاب!

موروث
منذر حمدان -

المقال يطرح تساءلات ذات أبعات نفسية واجتماعية وبيولوجية في المقام الأول ولا أدري لماذا أسقط العرب هذة الأبعاد عن نساءهم فقط وزيادة في ذلك اختلقوا الحجاب للمرأة كي تغلف للرجل العربي ,ترى لو كانت الفتاتان موضوع المقال أمريكيتان لسار احمد في طريقة ولكنة ربما هو رأى المشهد لأول مرة . المرأة العربية تعيش في مجتمع يسقط كل حقوق الأنثى لو كان الوضع معكوس والشابين عربيين مع فتيات أجنبيات لأصدر أحمد الفتوى لهم دون تردد ,المشهد موجود داخل الوطن العربي وخارجة فمن يزور العواصم العربية يشاهد بائعات الهوى هنا وهناك بكامل حجابهن ومن يقول غير هذا يبدو انة يريد ان يغطي عين الشمس بالغربال والحديث عن العفة وما شابة هو فقط في عقول بعض الناس لأنة موروث

فرقوا لتعرفوا
قاريء -

ان حجاب العادات والتقاليد لا يصمد امام المتغيرات وان الحجاب القائم على عقيدة واقتناع تحارب دونه الفتاة المسلمة العالم كله