الأم هي البطل الحقيقي في أولمبياد بكين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
من أجمل مشاهد دورة الألعاب الأولمبية على الأطلاق.. مشهد حضور أمهات الأبطال وهن يشجعن أبناءهن بحماس من على المدرجات، فقد شاهدنا أمهات السباح الأمريكي الحاصل على 8 مداليات ذهبية، وكذلك العداء بولت أسرع رجل في العالم، وايضا السباح التونسي الحاصل على المدالية الذهبية، وغيرهن من الامهات المتواجدات في الصين.
لقد كانت ألأم هي البطل الحقيقي في هذه البطولة فهي المشجع والملهم والقلب الحنون الدافيء الذي يخفق متفاعلا مع الأبن الذي نزل الى ميدان السباق وهو يضع في اعتباره ان أمه تراقبه وتتمنى له الفوز، فيمنحه هذا الشعور القوة والعزم والتصميم على ان يكون عند حسن ظن أمه به وبمستوى توقعاتها.
بعد فوز السباح الامريكي فيليبس بمداليته الثامنة، وحضوره بين حشود الأعلاميين قال لهم أنني أريد أن أرى أمي وأرتاح، فكل المجد الذي حققه لم يوفر له الراحة والسكينة، فقط رؤية ألأم والجلوس بقربها هو ما يحقق الشعور بالراحة والأطئنان والهدوء.
من المؤسف ان الثقافة العربية لاتشجع الرجل على الحديث عن مشاعر الحب لأمه، فالمجتمع العربي - غالباً - ما يسخر من حب الرجل لوالدته وتعلقه بها، ويهاجمه بأقسى العبارات التي تنال من رجولته، ويتهم بالطفولة وعدم النضج، وانه أبن أمه، وبحاجة الى قنينة رضاعة لانه لم يفطم بعد الى أخر التعليقات التي تعبر عن مستوى التخلف في العقلية العربية للمشاعر الانسانية النبيلة كمشاعر الإرتباط بالأم المقدسة !
يكفي ان الأم هي الكائن الوحيد الذي تكلمه متى شئت وفي جميع الأوقات من دون تردد أو خوف، ويكفي انك كلما تكلمت مع أمك تتوقع منها أجمل المشاعر والكلمات والأمنيات، وان الأم هي الكائن الوحيد الذي تكلمه من دون حواجز فأنت تتجرد من كافة أقنعتك وكبرياءك امامها.
خضير طاهر
التعليقات
الالماس و التبن
سعد -و لم يدر في مخيلتك الواسعة ان هناك رياضيات نساء...ولكن لو وضعت التبن الف عام في منجم فلن يتغير الى الماس, لان الالماس الماس و التبن تبن
الأولنياد
ابو أرا -اتعرف ياسيد خضير لمادا نجحت الأولمبياد لأن الکورد لم يشارکو فيها لأنهم وکما تعرف وتؤکد عليه في کل مقالاتک انهم عدو للأنسانية ويجب التخلص منهم وهم السبب في ندرة المداليات الأولمبية التي يحصل عليها العرب في هذه المسابقات الکونية . ارجو اضافة هذه الی مقالتک القادمة عن الکورد و بلاويهم السودة ،موضوع اختصاصک.
إزدواجية
حسن/أستوكهولم -أوّل مرّه تكتب بموضوعية وبأسلوب تقدمي بعدما فرضت وإكتسحت الأفكار المتخلفة والظلامية بالقوة من التيارين الشيعي والسني المدعومان من خارج العراق .
الام..رحمة
رعد الحافظ -نعم يا اخي خضير طاهر..تبقى الام الشخص الوحيد الذي تكلمه متى شئت ودون تردد او خجل..فوالله انك لصادق جدا في هذا الكلام..تصور انا عمري 51 عام واتردد احياناامام اولادي خصوصا عندما اتكلم بالسويدية لانهم سيعلقون على نطقي لاي كلمة واحيانا يقول صغيرهم قائلا ما هكذا يابابا تنطق الكلمة بل هكذا..طبعا الام هي هدية الله سبحانه ورحمته لكل انسان وبدونها يفقد الانسان الكثير حتى لو تقدم في العمر..وكم سمعت وشاهدت خلال حياتي عن اباء قساة او غير طبيعين مع اولادهم لكني لم اسمع سوى مرتين مثل ذلك عن الام..وفعلا عندما يريد الرجل ان يفخر بانجاز فانه يريد اسعاد والدته بالخبر اولا لانه يدرك جيدا انها اكثر انسان سيهتم ويفرح ويسعد بانجازه..واورد هنا بيتين للشاعر العراقي المبدع حازم التميمي..يقولورد لفاقدة الاوجاع تلبسني ترابها...ويراني قلبها زحلاورد لمن سقطت..ورد لمن وقفت..ورد لمن عدلت..ورد لمن عدلا
كاكة خضير
بهلول -عيني خضير ممكن تتوسط عند ام السباح الامريكي هذا اللي حاصل على 8 ميداليات ذهبية ,المرةالقادمة ابنها السباح يرغع علم كردستان العظمى الى جانبالعلم الامريكي...اكون جدا ممنون
كاكة خضير
بهلول -عيني خضير ممكن تتوسط عند ام السباح الامريكي هذا اللي حاصل على 8 ميداليات ذهبية ,المرةالقادمة ابنها السباح يرغع علم كردستان العظمى الى جانبالعلم الامريكي...اكون جدا ممنون
الى كل رفاقي
مراقب بعثي المغترب -إعتقال ابن عدنان الديلمي خطوة جيدة من خطوات مكافحة الأرهاب ، فالديلمي شخص طائفي مسموم وهو متحالف مع مجرمي القاعدة وبقايا البعث من أيتام صدام ومتورط هو وأفراد عائلته وحمايته في إرتكاب جرائم الإرهاب من تهجير وقتل .ولكن من باب العدالة في محاسبة أبناء المسؤولين نتساءل متى يتم إعتقال عمار الحكيم أيضا؟فعمار الحكيم لايقل إجراماً عن ابن الديلمي، فهو يمتلك ايضا ميليشيا تقوم بجرائم الخطف والقتل الطائفي ، وكذلك عمار الحكيم أستولى على أراضي الدولة في مدن النجف وكربلاء وبغداد وغيرها بحجج مختلفة تذكرنا بعمليات النهب والسرقة التي كان يقوم بها المجرم المقبور خير الله طلفاح الذي كان يستغل نفوذه ويستولي على أراضي وعقارات الدولة .وعمار الحكيم لديه أسطول ضخم يقوم بتهريب النفط من ميناء البصرة كل يوم ، وايضا يقوم بعمليات غسيل الأموال بالتعاون مع وزير المالية بيان جبر صولاغ .وهو يدير مؤسسة ما يسمى (( شهيد المحراب )) وهي عبارة عن وكر للمخابرات الايرانية لتنفيذ مخططاتها الأجرامية في التغلغل داخل العراق وممارسة نشاطات التجسس وتجنيد العملاء والدعاية الشخصية لـ آلـ الحكيم وايران .فأين عدالة الحكومة العراقية عن عمار الحكيم هذا المجرم البشع الذي لم يترك بشاعة ألا وارتكبها معيداً بذلك سيرة عدي صدام حسين .لاحظ كيف ان المجلس الأعلى جمع بين صفوفه كل من يتصف بأنه مجرم وعميل أيراني من أمثال : عبد العزيز الحكيم وصولاغ وجلال الصغير وهادي العامري وخالد العطية وهمام حمودي وحامد البياتي ... وغيرهم .بعد ان فقدنا الأمل بعدالة حكومة المحاصصة التي تقودها عصابات الأحزاب .. يبقى أملنا الوحيد في الجيش الأمريكي الباسل محرر العراق من قبضة المجرم صدام حسين بأن يكمل تحريره الثاني للعراق من عملاء ايران كافة ونشاهد عبد العزيز الحكيم وعمار الحكيم وصولاغ وجلال الصغير وغيرهم في سجون الجيش الأمريكي يقدمون الى المحاكمة جنبا الى جنب مع ايتام صدام .
الى كل رفاقي
مراقب بعثي المغترب -إعتقال ابن عدنان الديلمي خطوة جيدة من خطوات مكافحة الأرهاب ، فالديلمي شخص طائفي مسموم وهو متحالف مع مجرمي القاعدة وبقايا البعث من أيتام صدام ومتورط هو وأفراد عائلته وحمايته في إرتكاب جرائم الإرهاب من تهجير وقتل .ولكن من باب العدالة في محاسبة أبناء المسؤولين نتساءل متى يتم إعتقال عمار الحكيم أيضا؟فعمار الحكيم لايقل إجراماً عن ابن الديلمي، فهو يمتلك ايضا ميليشيا تقوم بجرائم الخطف والقتل الطائفي ، وكذلك عمار الحكيم أستولى على أراضي الدولة في مدن النجف وكربلاء وبغداد وغيرها بحجج مختلفة تذكرنا بعمليات النهب والسرقة التي كان يقوم بها المجرم المقبور خير الله طلفاح الذي كان يستغل نفوذه ويستولي على أراضي وعقارات الدولة .وعمار الحكيم لديه أسطول ضخم يقوم بتهريب النفط من ميناء البصرة كل يوم ، وايضا يقوم بعمليات غسيل الأموال بالتعاون مع وزير المالية بيان جبر صولاغ .وهو يدير مؤسسة ما يسمى (( شهيد المحراب )) وهي عبارة عن وكر للمخابرات الايرانية لتنفيذ مخططاتها الأجرامية في التغلغل داخل العراق وممارسة نشاطات التجسس وتجنيد العملاء والدعاية الشخصية لـ آلـ الحكيم وايران .فأين عدالة الحكومة العراقية عن عمار الحكيم هذا المجرم البشع الذي لم يترك بشاعة ألا وارتكبها معيداً بذلك سيرة عدي صدام حسين .لاحظ كيف ان المجلس الأعلى جمع بين صفوفه كل من يتصف بأنه مجرم وعميل أيراني من أمثال : عبد العزيز الحكيم وصولاغ وجلال الصغير وهادي العامري وخالد العطية وهمام حمودي وحامد البياتي ... وغيرهم .بعد ان فقدنا الأمل بعدالة حكومة المحاصصة التي تقودها عصابات الأحزاب .. يبقى أملنا الوحيد في الجيش الأمريكي الباسل محرر العراق من قبضة المجرم صدام حسين بأن يكمل تحريره الثاني للعراق من عملاء ايران كافة ونشاهد عبد العزيز الحكيم وعمار الحكيم وصولاغ وجلال الصغير وغيرهم في سجون الجيش الأمريكي يقدمون الى المحاكمة جنبا الى جنب مع ايتام صدام .
درزي من جولان
شمس الدين الدرزي -ها يا زلمه كويس هلمره زبطت حالك ويه اخوانك الاكراد والشيعة بالبلد!!
درزي من جولان
شمس الدين الدرزي -ها يا زلمه كويس هلمره زبطت حالك ويه اخوانك الاكراد والشيعة بالبلد!!
انت اخي يا خضير
ايدن اقصو -والله اني اگول نفي كل الاكراد الى ما وراء الصين لمغولستان.
انت على الحق
ام نور -أكد الناطق باسم مجلس القضاء الأعلى القاضي عبد الستار بيرقدار إصدار القضاء العراقي حكما بالإعدام شنقا حتى الموت بحق وزير الثقافة السابق أسعد الهاشمي، بتهمة التحريض على القتل وأضاف بيرقدار"أصدرت محكمة الجنايات المركزية في الكرخ الأربعاء حكما غيابيا بحق المتهم أسعد الهاشمي بالحكم عليه بالإعدام شنقا حتى الموت، لتحريضه على قتل نجلي النائب مثال الآلوسي وصدر الحكم عليه وفق الأدلة ووفق الطرق القانونية، وهو حكم غيابي قابل للاعتراض والتمييز". وأشار بيرقدار إلى أن الحكم صدر بعد إشعار المتهم أسعد الهاشمي بجلسات المحكمة عن طريق الصحف لكونه مجهول محل الإقامة: "تم الإعلان عن محاكمة اسعد الهاشمي في الصحف الرسمية لمدة شهرين وبعد انتهاء المدة تم تحديد موعد لمحاكمته". وأكد بيرقدار أن متهمين آخرين حكموا في القضية مع أسعد الهاشمي ولكنه لم يؤكد في ما إذا كان نجل النائب عدنان الدليمي ضمنهم، مضيفا أن قرار الحكم سيكتسب الدرجة القطعية بعد مرور شهر واحد في حال عدم تقديم المدان طلبا لتمييز الحكم: "كون قرار الحكم غيابي سيتم تبليغ المحكوم وكونه هاربا إلى جهة مجهولة سيتم نشر قرار الحكم عن طريق الصحف الرسمية، وفي حالة عدم الاعتراض على الحكم خلال مدة شهر وغير قابل للطعن" وفي المقابل، اتهم النائب مثال الآلوسي جبهة التوافق ورئيسها عدنان الدليمي بالوقوف وراء ما وصفها بالجرائم التي ارتكبها أسعد الهاشمي: "هذا القاتل حكمت عليه المحكمة بالإعدام وهذا ما يستحقه نتيجة جرائم تجاوزت الـ 400 شهيد عراقي سقط بسبب هذا الوزير المجرم الهارب. إن الجهة التي رشحت هذا الوزير إلى الوزارة هي نفسها الجهة التي رشحت وزراء آخرين الى حكومة الوحدة الوطنية وهي جهة متهمة أيضا بجرائم قتل وإرهاب وتهجير وتعاون مع جهات أجنبية على قتل العراقيين".
انت على الحق
ام نور -أكد الناطق باسم مجلس القضاء الأعلى القاضي عبد الستار بيرقدار إصدار القضاء العراقي حكما بالإعدام شنقا حتى الموت بحق وزير الثقافة السابق أسعد الهاشمي، بتهمة التحريض على القتل وأضاف بيرقدار"أصدرت محكمة الجنايات المركزية في الكرخ الأربعاء حكما غيابيا بحق المتهم أسعد الهاشمي بالحكم عليه بالإعدام شنقا حتى الموت، لتحريضه على قتل نجلي النائب مثال الآلوسي وصدر الحكم عليه وفق الأدلة ووفق الطرق القانونية، وهو حكم غيابي قابل للاعتراض والتمييز". وأشار بيرقدار إلى أن الحكم صدر بعد إشعار المتهم أسعد الهاشمي بجلسات المحكمة عن طريق الصحف لكونه مجهول محل الإقامة: "تم الإعلان عن محاكمة اسعد الهاشمي في الصحف الرسمية لمدة شهرين وبعد انتهاء المدة تم تحديد موعد لمحاكمته". وأكد بيرقدار أن متهمين آخرين حكموا في القضية مع أسعد الهاشمي ولكنه لم يؤكد في ما إذا كان نجل النائب عدنان الدليمي ضمنهم، مضيفا أن قرار الحكم سيكتسب الدرجة القطعية بعد مرور شهر واحد في حال عدم تقديم المدان طلبا لتمييز الحكم: "كون قرار الحكم غيابي سيتم تبليغ المحكوم وكونه هاربا إلى جهة مجهولة سيتم نشر قرار الحكم عن طريق الصحف الرسمية، وفي حالة عدم الاعتراض على الحكم خلال مدة شهر وغير قابل للطعن" وفي المقابل، اتهم النائب مثال الآلوسي جبهة التوافق ورئيسها عدنان الدليمي بالوقوف وراء ما وصفها بالجرائم التي ارتكبها أسعد الهاشمي: "هذا القاتل حكمت عليه المحكمة بالإعدام وهذا ما يستحقه نتيجة جرائم تجاوزت الـ 400 شهيد عراقي سقط بسبب هذا الوزير المجرم الهارب. إن الجهة التي رشحت هذا الوزير إلى الوزارة هي نفسها الجهة التي رشحت وزراء آخرين الى حكومة الوحدة الوطنية وهي جهة متهمة أيضا بجرائم قتل وإرهاب وتهجير وتعاون مع جهات أجنبية على قتل العراقيين".
.......
كامران كركوكي -نفى السفير الأميركي في العراق رايان كروكر أن يكون هناك أي تغيير في سياسة الولايات المتحدة تجاه إقليم كردستان، مؤكدا أن الإدارة الأميركية ملتزمة بدعم الإقليم، ولا صحة للتكهنات التي تتحدث عن تغيير في السياسة الأميركية تجاه كردستان جاء ذلك في تصريح تلفزيوني أدلى به السفير الأميركي لاحدى القنوات الفضائية الكردية، ردا على الأنباء التي تحدثت عن وجود تغيير في سياسة واشنطن تجاه إقليم كردستان، على خلفية الأزمة المتعلقة بكركوك وقانون الإنتخابات وسحب قوات البيشمركة من مناطق خارج الإقليم. وقال كروكر في تصريحه إن أميركا تدعم وتتعامل مع إقليم كردستان قبل عملية تحرير العراق، وليس هناك أي تغيير في سياستها تجاه الإقليم سواء في هذه المرحلة أو المراحل القادمة، وأميركا لن تدير ظهرها للإقليم، ولن تتخلى عنه وفق تعبيره.
فضيحة الشيعة
متابع صحفي الكوني -طبعاً الفضائح في العراق أصبحت خبرا عاديا جدا وعصابات الأحزاب الشيعية والسنية والكردية تتعامل مع العراق على انه غنيمة مستباحة لها تفعل ما تشاء به من سرقة وتخريب وتآمر.وفاحت مؤخرا عفونة فضيحة مالية ضخمة تتمثل في منح رئيس الوزراء المالكي اعضاء حزب الدعوة الذين يعيشون في سوريا وايران ودول الخليج العربي واوربا وأستراليا وأمريكا رواتب تقاعدية دائمية ترسل لهم الى حيث يتواجدون وقد تم توفير ذريعة قانونية شكلية لهذه السرقة على اساس ان هؤلاء العناصر من السياسيين المفصوليين من وظائفهم في زمن نظام صدام وقد فقدت كافة وثائقهم الرسمية مصدر مطلع ذكر ان المالكي شخصيا طلب من المشمولين بهذه المكرمة القيام بتزوير شهادات جامعية كي يكون مبلغ التقاعد مرتفعاً والمجلس الأعلى هو الأخر فعل نفس الشيء مع من ينتسب له في الداخل والخارج أما سرقات الأحزاب الكردية في هذا المجال فهي أكبر من ان تحصى وبخصوص أعداد المشمولين بهذه السرقة الشنيعة فهي كثيرة جدا وتقدر بعشرات الآلاف من الرجال والنساء يكلفون ميزانية الدولة العراقية شهريا ملايين الدولارات رواتب شهرية تأتيهم من دون وجه حق .ماذا عن المواطن العراقي المستقل سياسياً البسيط المعدم الذي يتناهشه الفقر والجوع وغياب الخدمات والخوف من القتل اليومي ؟واضح في ظل هيمنة عصابات الأحزاب على الحكومة والبرلمان .. أصبح ملايين العراقيين المستقليين سياسياً غرباء في وطنهم ، وليس له حقوق في ثروات وخيرات بلدهم مثلما كان وضعهم في زمن المقبور صدام حسين ، فمهما كان المواطن المستقل كفوءاً وشريفاً لاأحد ينتبه له ، ولايستطيع المشاركة في بناء وطنه، فالوظائف الكبيرة والهامة محجوزة لعناصر عصابات الأحزاب.ولعل واحدة من أخطر الكوارث التي حلت في العراق بعد سقوط نظام صدام ، هي كارثة قتل روح المواطنة والمشاعر الوطنية لدى الشعب العراقي من قبل الأحزاب التي أشاعت اجواء الطائفية والقومية وشتت الناس وجعلت المواطن يشعر بالخوف والغربة والإفلاس ما لم ينضم الى رهط هذه الاحزاب ويصبح بوقاً فيها وبيدقاً بيدها ، وبهذا تم ضرب مشاعر الانتماء الوطني لدى الناس، وحل الأنتماء للحزب والطائفة والقومية بدل الأنتماء للوطن الواحد.
فضيحة الشيعة
متابع صحفي الكوني -طبعاً الفضائح في العراق أصبحت خبرا عاديا جدا وعصابات الأحزاب الشيعية والسنية والكردية تتعامل مع العراق على انه غنيمة مستباحة لها تفعل ما تشاء به من سرقة وتخريب وتآمر.وفاحت مؤخرا عفونة فضيحة مالية ضخمة تتمثل في منح رئيس الوزراء المالكي اعضاء حزب الدعوة الذين يعيشون في سوريا وايران ودول الخليج العربي واوربا وأستراليا وأمريكا رواتب تقاعدية دائمية ترسل لهم الى حيث يتواجدون وقد تم توفير ذريعة قانونية شكلية لهذه السرقة على اساس ان هؤلاء العناصر من السياسيين المفصوليين من وظائفهم في زمن نظام صدام وقد فقدت كافة وثائقهم الرسمية مصدر مطلع ذكر ان المالكي شخصيا طلب من المشمولين بهذه المكرمة القيام بتزوير شهادات جامعية كي يكون مبلغ التقاعد مرتفعاً والمجلس الأعلى هو الأخر فعل نفس الشيء مع من ينتسب له في الداخل والخارج أما سرقات الأحزاب الكردية في هذا المجال فهي أكبر من ان تحصى وبخصوص أعداد المشمولين بهذه السرقة الشنيعة فهي كثيرة جدا وتقدر بعشرات الآلاف من الرجال والنساء يكلفون ميزانية الدولة العراقية شهريا ملايين الدولارات رواتب شهرية تأتيهم من دون وجه حق .ماذا عن المواطن العراقي المستقل سياسياً البسيط المعدم الذي يتناهشه الفقر والجوع وغياب الخدمات والخوف من القتل اليومي ؟واضح في ظل هيمنة عصابات الأحزاب على الحكومة والبرلمان .. أصبح ملايين العراقيين المستقليين سياسياً غرباء في وطنهم ، وليس له حقوق في ثروات وخيرات بلدهم مثلما كان وضعهم في زمن المقبور صدام حسين ، فمهما كان المواطن المستقل كفوءاً وشريفاً لاأحد ينتبه له ، ولايستطيع المشاركة في بناء وطنه، فالوظائف الكبيرة والهامة محجوزة لعناصر عصابات الأحزاب.ولعل واحدة من أخطر الكوارث التي حلت في العراق بعد سقوط نظام صدام ، هي كارثة قتل روح المواطنة والمشاعر الوطنية لدى الشعب العراقي من قبل الأحزاب التي أشاعت اجواء الطائفية والقومية وشتت الناس وجعلت المواطن يشعر بالخوف والغربة والإفلاس ما لم ينضم الى رهط هذه الاحزاب ويصبح بوقاً فيها وبيدقاً بيدها ، وبهذا تم ضرب مشاعر الانتماء الوطني لدى الناس، وحل الأنتماء للحزب والطائفة والقومية بدل الأنتماء للوطن الواحد.
لل
بابل الكلدانى -عندما كنت فى كلية الهندسة جامعى بغداد فى الثمانينيات وهنا المصيبة تعليم عالى كان زميلى من الريف بقول تكرم امى والله على ما اقوله شهيد وشكرا للكاتب اللطيف خضير
عرفه, كركوك
فلورين داود -كركوك اكبر مدينة عراقية ادرجت ضمن المناطق المسماة المتنازع عليها قسرا رغم كردستانيتها وفق الحقائق التاريخية والجغرافية...وتلوح في الافق تجدد محاولات انتهاك مضمون المادة(140) من الدستور العراقي الفيدرالي التي تضمن حل الخلافات القائمة حول كركوك وفق الاستحقاقات والآليات الواردة في الدستور.يغذي هذه المحاولات الخبيثة زعيق القوى الطبقية المتضررة من التقدم الاجتماعي في كردستان العراق على تلاوينها القومية والطائفية والقبلية، ومواقف بعض دول الجوار... الى جانب القوى التي تعز على العراق فرص الاستقرار واستتباب الامن. تعرقل الطائفية السياسية الحاكمة في بغداد تنفيذ المادة(140)،ورغم الجهود المشكورة للجنة ذات العلاقة في سبيل تنفيذ المهام الموكلة لها فقد كانت العقبات كثيرة باتجاه تأجيل تطبيع الأوضاع في كركوك وتجاهل الحقوق المشروعة للكرد تحت ستار مراعاة مصالح دول الجوار.واذا اخذنا بنظر الاعتبار ان الامم المتحدة مؤسسة دولية براغماتية الطابع والمضمون لأدركنا اسباب تجاهل ممثلها السيد ;ديمستورا هو الآخر،في تقريره التحليلي الاول في 5/6/2008 وفق قرار مجلس الامن الدولي المرقم 1770 لسنة 2007،تجاهله ان التشكيلات الادارية في بلادنا لم تؤسس وفق المعايير التاريخية والجغرافية، بل وفق التوجهات الشوفينية لانظمة الحكم المركزيةوهل يعقل ان تعتمد الامم المتحدة التشكيلات الادارية التي رسمها الدكتاتور صدام حسين مثلا؟!وتقر بمشروعية سياسات التعريب القسرية سيئة الصيت؟! الشعب العراقي وشعب كردستان على وجه الخصوص لا يساوم على حقوق تاريخية بحجة مراعاة مصالح كل من ايران او تركيا،ولا يقبل التقليل من شأن ومضمون المادة(140)،والتوافق الذي جرى منذ المادة(58) من قانون ادارة الدولة،والتوافق حول مجمل مواد الدستور الفيدرالي..الاستخفاف بالمادة(140) لا يعني سوى تراجع الطائفية السياسية الحاكمة في بغداد عن العهد الذي اعطته للتحالف الكردستاني وبنيت على اساسه كامل العملية السياسية الجارية في العراق اليوم!
عرفه, كركوك
فلورين داود -كركوك اكبر مدينة عراقية ادرجت ضمن المناطق المسماة المتنازع عليها قسرا رغم كردستانيتها وفق الحقائق التاريخية والجغرافية...وتلوح في الافق تجدد محاولات انتهاك مضمون المادة(140) من الدستور العراقي الفيدرالي التي تضمن حل الخلافات القائمة حول كركوك وفق الاستحقاقات والآليات الواردة في الدستور.يغذي هذه المحاولات الخبيثة زعيق القوى الطبقية المتضررة من التقدم الاجتماعي في كردستان العراق على تلاوينها القومية والطائفية والقبلية، ومواقف بعض دول الجوار... الى جانب القوى التي تعز على العراق فرص الاستقرار واستتباب الامن. تعرقل الطائفية السياسية الحاكمة في بغداد تنفيذ المادة(140)،ورغم الجهود المشكورة للجنة ذات العلاقة في سبيل تنفيذ المهام الموكلة لها فقد كانت العقبات كثيرة باتجاه تأجيل تطبيع الأوضاع في كركوك وتجاهل الحقوق المشروعة للكرد تحت ستار مراعاة مصالح دول الجوار.واذا اخذنا بنظر الاعتبار ان الامم المتحدة مؤسسة دولية براغماتية الطابع والمضمون لأدركنا اسباب تجاهل ممثلها السيد ;ديمستورا هو الآخر،في تقريره التحليلي الاول في 5/6/2008 وفق قرار مجلس الامن الدولي المرقم 1770 لسنة 2007،تجاهله ان التشكيلات الادارية في بلادنا لم تؤسس وفق المعايير التاريخية والجغرافية، بل وفق التوجهات الشوفينية لانظمة الحكم المركزيةوهل يعقل ان تعتمد الامم المتحدة التشكيلات الادارية التي رسمها الدكتاتور صدام حسين مثلا؟!وتقر بمشروعية سياسات التعريب القسرية سيئة الصيت؟! الشعب العراقي وشعب كردستان على وجه الخصوص لا يساوم على حقوق تاريخية بحجة مراعاة مصالح كل من ايران او تركيا،ولا يقبل التقليل من شأن ومضمون المادة(140)،والتوافق الذي جرى منذ المادة(58) من قانون ادارة الدولة،والتوافق حول مجمل مواد الدستور الفيدرالي..الاستخفاف بالمادة(140) لا يعني سوى تراجع الطائفية السياسية الحاكمة في بغداد عن العهد الذي اعطته للتحالف الكردستاني وبنيت على اساسه كامل العملية السياسية الجارية في العراق اليوم!