هل يشكل عراق قوي خطرا على الكرد؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كان الكرد والشيعة يعتبران من اصدقاء او المقربين من الغرب من حيث هدف القضاء على نظام صدام، ومن هذا المنطلق وبعد انهيار النظام البائد كان هذين الحليفين: الكرد والشيعة، اكثر الاطراف والقوى العراقية حرصا واصرارا على تطبيع وتهدئة الوضع في العراق وانهاء السيناريو الدموي الذي كان مؤلفها بعض الدول الاقليمية و مخرجها الى ارض الواقع تنظيم القاعدة وفلول النظام البعثي المنهار اضافة الى بعض الميليشيا الطائفية والسياسية.
شارك الكرد بقوة في اعادة بناء الاركان المهمة والاساسية للدولة العراقية، كالحكومة والمؤسسات الاقتصادية وكذلك الجيش العراقي الذي يعتبر العمود الفقري للدولة، ذلك ان الكرد كان يعتقد بأن وجود عراق ديمقراطي فيدرالي قوي مبني على الاسس الذي اتفق عليها قبل انهيار نظام صدام مع القوى والاطراف العراقية الاخرى، يحمي بالتالي اقليم كردستان العراق من المخاطر والتهديدات التي تأتيها من الخارج خصوصا من بعض دول الاقليم، كما كان الاعتقاد السائد بين الساسة الكرد هو ان عراق مستقر وآمن، يخلق اقتصادا قويا للبلد الذي بالتالي يؤدي الى توفير ارضية مناسبة لتحقيق المشاريع الاقتصادية الاستراتيجية للاقليم الكردي من ناحية ومن ناحية اخرى يؤمن ميزانية ضخمة جدا لدى بغداد كما هو الحال الآن، اضافة لذلك اتضح لدى المسؤولين الكرد ان الاقليم بلا بغداد لايشكل معادلة ذات اهمية في المنطقة ويواجه عزلة تامة خصوصا انه لن يكون لديها صفة قانونية رسمية يعامله على هذا الاساس المجتمع الدولي(كما كان الحال من عام 1991 الى انهيار نظام البعث)، لذا فعموما ادرك الكرد ان عراق مستقر وآمن وديمقراطي، يتفق من عدة جوانب مع مصالح الاقليم الذي يتطور ويكون محميا في ظل عراق كهذا، والاهم من كل هذا ان الكرد لكي لاينظر اليه نظرة المتمرد والانفصالي وفي حين اتضح له ايضا بأن لا الغرب ولا دول الاقليم ولا حتى الظروف الحالية تسمح له بتشكيل واعلان دولة مستقلة، لذلك فضل العودة الى كنف بغداد وربط مصيره بمصير العراق.
اصبح العراق الآن وبفضل الجهود الخيرة للكرد والعرب الشيعة وبعض الاطراف السنية وكذلك القوات الامريكية وحلفائها، دولة آمنة ومستقرة الى حد ما ويملك جيشا قويا الذي زود بافضل واحسن المستلزمات والاسلحة المتطورة بحيث يقوم بأغلب العمليات العسكرية ضد الارهابيين والمتمردين والخارجين عن القانون في مختلف مناطق العراق لوحدها وبدون مساعدات تذكر من قبل قوات التحالف، كالعمليات العسكرية الذي قام بها في البصرة والعمارة والموصل وديالى، لكن الذي كان ملفتا للنظر هو التوتر الذي حصل ابان عمليات زئير الاسد وام الربيعين في بعض المناطق الكردية بالموصل بين القوات العراقية من جهة وقوات البيشمركة الكردية من جهة ثانية، ما ادى الى عدم اكتمال العملية حسب الخطة المرسومة لها تجنبا لاية اصطدامات او مناوشات، نفس التطور حدث في المناطق الكردية في ديالى والذي ادى ايضا الى وقف تقدم القوات العراقية باتجاه الشمال والتوقف عند خط التماس مع قوات البيشمركة. الا ان هذه التوترات لم تستمر كثيرا حيث قام المسؤولين الكرد بالتنسيق مع بغداد لتهدئة الاوضاع، وقد نجحوا في ذلك هذه المرة، لكن السؤال الذي يفرض نفسه هو هل هناك ضمان لعدم تكرار حالات كهذه في عمليات عسكرية اخرى محتملة للقوات العراقية وما هو الضمان كي تتوقف القوات العراقية التي اصبحت الان قوية وجاهزة وستصبح اكثر قوة في المستقبل القريب حتما، عند خط التماس مع قوات البيشمركة؟ هل حصل المسؤولين الكرد على اية ضمانات مكتوبة من المسؤولين في بغداد تجنب اية مواجهات محتملة بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة ام ان التهدئة هذه المرة هي فقط كابرة مخدرة تخدر الوضع مؤقتا؟
اذا كانت التهدئة هي فقط لتخدير الوضع، فستكون المواجهات حتمية في المستقبل بين هذين الجهتين العراقتين، واذا حصلت المواجهات لاسامح الله، فأكيد لن تكون في مصلحة الكرد بقدر ما تكون في مصلحة القوى والاطراف السياسية والطائفية العربية العراقية لانها تؤدي الى رص الصفوف وتنظيم الوضع الداخلي بين العرب في العراق بشكل عام، ليس هذا فقط، بل ولان الجيش يكون في حالة المواجهة مع قوات كردية، اي ان الصراع في العراق يتحول الى صراع العرب مع الكرد، لذلك فستنضم وتتطوع الآف من اعضاء الاحزاب والجماعات العربية المتطرفة اضافة الى فلول النظام السابق ومسلحي تنظيم القاعدة والدولة الاسلامية وآخرين ممن يكنون كرها للكرد، الى الجيش العراقي، وبهذا يصبح الجيش اكثر قوة، كما ان قوات التحالف اذا لم تدعم الجيش العراقي، فانها ستقف موقف المتفرج ولن يكون لها موقفا داعما للكرد باية احوال، نفس الشىء بالنسبة لدول الجوار، اذن فلن يكون الوضع في صالح الكرد، لهذا فان التوترات التي حصلت في الاسابيع الماضية هي بمثابة ناقوس خطر تطلب من الساسة الكرد ان يكون لديهم برنامجا واضحا ومناسبا لمواجهة خطر كهذا والتعامل معه من جهة والتأقلم مع الوضع الجديد من جهة اخرى خدمة لوحدة الصفوف والتعايش الاخوي بين الكرد والعرب.
كاروان علي
كاتب وصحفي كردي
التعليقات
مهما يكن قويا
شيروان -ان هذا الامر يحدث للمرة الثانية في التاريخ، اي ان التاريخ يعيد نفسها مع الكرد، حيث شارك الكرد في بناء الدولة العراقية وجيشه في العشرينات والثلاثينات، الى ان جاء البعثيون الى الحكم واسسوا جيشا قويا مزودا باحدث الاسلحة والتقنية الروسية الروسية، ومن ثم تطوير انظمة صواريخ واسلحة كيميائية.. لكن ماذا حدث وماذا حل بالعراق وشعبه؟ لن ما تقوله يمكن ان يكون صحيحا بالنسبة الى تطوع العرب المتطرفين ورص الصفوف العربية في الراق ضد الكرد. لكن يا اخي لا تنسى بان كان في زمن صدام حسين جيشا اقوى بكثير من هذا الجيش ولم يستطع اخضاع الشعب الكردي، نحن لا نتمنى ان نعود الى نقطة الصفر مع القوى العراقية، نحن نعتبر انفسنا عراقيين بالدرجة الاولى اي نحن عراقيين اكراد، ونتمنى من الاخوة العرب ان يدركوا ذلك، نحن الان شركاء في الوطن لنا حقوق وعلينا واجبات، لانسمح لاحد بسلب هذه الحقوق وفي نفس الوقت ما علينا من واجبات يجب ان تنفذه الاكراد والعرب سواسية في هذا البلد الجريح، لم ولن يكون منتصرا لا سامح الله اذا حدث اشتباك بين الشعبين، ان الطرفين خاسرين...
التاريخ يعيد نفسه
سامان -ان الوحية والعقلية العنصرية العربية غالبة على السيلسيين العراقيين الحاليين , فالدلالات واضحة منذ البداية والتي كانت بمثابتة تخدير الكرد بمادة 140 من الدستور لحين التغلب على مشاكلهم وتقوية جيشهم ويعاودن الكرة من جديد , ولكن حكام العرب العراق الحاليين دائما يقعون في نفس الخطاء الذي وقع فيه صدام و لايتعظون , الكرد لن يسحبوا ايدهم من وطنهم والذين يدافعون عنها طيلة نشوء الدولة العراقية في بداية العشرينات في القرن الماضي , ومن نا ومع اسف شديد لن يفهموا الا لغة السلاح .
صدق ونزاهه
رعد الحافظ -في الواقع اسم الكاتب اعلاه مروان علي..ومن قراءتي للموضوع لم اشعر انه كردي..الى ان قرات الاسم اسفل المقالة ومذكور كاروان علي..كاتب وصحفي كردي..وهذا بالطبع يدل على نزاهة الرجل وحياديته المعقولة .اؤيدك يا اخي بان المتضرر الاكثر من المواجهة المحتملة لا سامح الله بين الجيش العراقي والبيشمركة هو الاخير..للاسباب التي اوضحتها انت اضافة الى نقطة مهمة هي عدم عدالة قضيتهمولا اقصد هنا القضية الكردية وحق الشعب الكردي في تقرير مصيره..بل اقصد الاطماع واستغلال الظروف..واقصد ايضا كركوك وما شابه حالها.فالاحزاب الكردية وبالاخص السيد مسعود البرزانييظن انها اللحظة المناسبة لفرض الامر الواقع كما فهمنا من كلامه عن كركوك..وهو متسرع بهذا الراي ان لم اقل مخطيء كليا..ثم بالنسبة لقوات البيشمركة اقول..هل رايتم حالة مماثلة في التاريخ ؟؟قوات تاخذ رواتبها من الدولة ثم لا تاتمر ولا تخضع لاوامر الدولة بل قد تقاتلها في اي لحظة !! نفسه السيد جبار الياور قائد هذه القوات قال ذلك علنا في البي بي سي..انه امر محزن ومضحك معا وشر البلية ما يضحك..
كلام معقول ولكن !!
ضياء عبد الكريم -كلام الكاتب تحليل منطقي لواقع وضع الاكراد على الارض . ولكن السؤال الكبير هو "هل يفهم قادة الاكراد من عشيرتي البرزاني والطالباني ذلك" وهل سيدركون كم هو فضل العراق على الاكراد بحمايتهم من دول الاقليم التي كانت ستبتلعهم من مده طويله لو اعلنوا استقلالهم. لقد قابلوا ذالك بكل هذا الجحود والانتهازيه المقيته مستغلين الظروف الصعبه التي يمر بها العراق لتحقيق اكثر ما يمكن من الابتزاز والمطالب غير المشروعه على حساب باقي العراقيين . وبدلا من يذكرونا ليل نهار بما يعتقدون انه فضل على العراق بعدم اعلان استقلالهم عنه فان الوقت قد حال للعراق لكي يعلن هو استقلاله عنهم وترحيل كافة ممثليهم من بغداد وتركهم لمصيرهم في محافظاتهم الثلاث وعند ذاك سترى كم تفيدهم عنتريات البرزاني او بهلوانيات الطالباني .
تقوية الكورد احسن
سوران -الاخ كاروان&مروان تقوية الكورد يعنى تقوية العراق الحر الديمقراطى, لنفكر ونحلل القضية بالعكس اى اذا غيرنا العنوان الى هل يشكل اقليم الكورد القوى خطرا على العراق؟ انا اقول كلا والعكس يكون صحيحا والبرهان والدليل حينما ننظر الى الدول ذو الحكم البرلمانى فأن تقوية وانعاش اى اقليم فى الدولة ستؤدى الى تقوية وانعاش السلطة المركزية والعكس صحيح اى اضعاف وتنقيص اى اقليم ستؤثر على السلطة, فأن الاشخاص يشكلون السلطة والنظام اى من الشعب وليس العكس, فأن تقوية العراق بالشكل التقليدى اى كالماضى فقط من الناحية العسكرية التسلحية ضد فئة من الشعب فلن تفلح والكورد لا يكونوا الخاسر الوحيد وانما عامة الشعب والدولة فأيهما احسن البلد الضعيف مع الثورات والحروب ام البلد القوى مع الوحدة بين ابناء شعوبها؟؟ انا اسأل بعض الناس اللذين دائما بالمرصاد وراء الشعب الكوردى ويفكرون هم معصومون من الاخطاء والسلام عليكم.
القادة الكرد خسروا
كركوك أوغلوا -ثقة وتأييد معظم الأكراد !!..لأن ما ظهر من فساد وتحيز عشائري قبلي وحصتهم من الغنائم كحصة الأسد وغياب الخدمات من الكهرباء الى الماء والدواء والتضخم في أسعار الغذاء وندرتها حيث تم تحويل الأراضي الزراعية الخصبة الى مجمعات سكنية وتجاري مملوكة للقلة القليلة الفاسدة ؟؟!!..
طبيعة حكام بغداد
نوزاد عارف -ان الثقافة الاستعلائية القومية والعنصرية البعثية هي الخطر الكبير على الكرد والشيعة وكافة الاقليات في العراق ، لاخطر على الكرد اواي اقلية او اكثرية في العراق مادامت قيم التعايش المشترك موجودة وكل يحترم الاخر ويعترف بحقوقه ووجوده في ظل نظام فدرالي ، ليست مشكلة الكرد قوة العراق او ضعفه بل طبيعة العقلية الحاكمة في بغداد
خطر الاكراد
hassan Karkuki -الاكراد يمثلون على المكونات العراقية وعلى هيبة الدولة لكن لااعتقد ان الحال سيدوم بوجود دولة عظمى مثل تركيا ودولة مثل ايران واخرى مثل سوريا وكذلك الجيش العراقي الذي يقوي كل يوم بل كل ساعة...الاكراد بدأت شمسهم تغرب في العراق وكل ماقمو به من قتل سيعود الى ديارهم وسيرى العالم ذلك قريبا.
خطط أمريکا في العراق
گرمیاني -سؤال وجيه وضروري بأن يسأله الساسة الکرد لأنفسهم. وتحليل أقل ما يقال عنه جيد ورصين. ولکن المسألة ربما تحتاج إلی إضافة معلومة أخری، وهي أن مشروع النضام السياسي الفيدرالي البرلماني التعددي !! الجديد في العراق هو مشروع أمريکي قبل أن يکون مشروعا کرديا أو شيعيا. أمريکا لم تقم بهذه الحرب من أجل عيون الاکراد والشيعة. ولو کانت أمريکا تفکر في معانات الکرد والشيعة وکل العراق، لکانت أسقطت صدام في المبارزة الأولی، وأعني حرب الکويت. إلا إنها لم تفعل ذلک، لأن مشروع الشرق الاوسط الجديد ومشروع تجفيف منابع الإرهاب، الذي فکرت فيه أمريکا لم تکن واردة، کون أحداث سبتمبر لم تکن قد حصلت بعد. إذا التجربة السياسية الجديدة في العراق هي مشروع أمريکي قبل کل شيئ. والسؤال هنا هو هل تراجعت أمريکا عن مشروعها السياسي في العراق والمنطقة ؟؟. الدلائل تشير إلی أن هناک تغيرا في التفکير والطموح السياسي والمشروع الامريکي. ولکن إلی أي مدی ؟؟. فإذا کان التراجع هو لحد شطب العراق من خارطة الإهتمامات السياسية الامريکية، فإنه سوف يکون کارثيا ليس للاکراد فقط، لان الشيعة سيطروا علی الامور لحد الآن بشکل جيد وأستغلوا الفرصة لأبعد مدی، وإنما للمنطقة وأمريکا نفسها. فبالنسبة لامريکا، هذا يعني هزيمة کبيرة وخسارة دو أبعاد خيالية، لم يتم تعويض عشر أعشارها، وخاصة بعد ما إستقرت الامور وأنخفضت اعداد القتلی الامريکان وکذلک المصاريف الحربية لها. فإذا کان الحال هکذا فهل تترک امريکا العراق بعدما اينعت القطاف ؟؟. کل الإحتمالات تشير إلی أن امريکا لا تترک العراق بسهولة، وخاصة بعد أن أصبحت إيران علی قاب قوسين أو أدنی ممن أمتلاک السلاح النووي. فإذا بقت أمريکا في العراق، فهل تسمح بأن تصل العلاقة بين الکرد وبغداد إلی حد المواجهة ؟؟. وإذا وصلت فهل ذلک في مصلحة أمريکا أم لا ؟؟ علی الساسة الکرد أن يدرکوا الجواب ويستعدوا له، لأن مدرسة صدام في السياسة العراقية والجيل الذي رباه هم الان يحکمون العراق. هذا إضافة إلی أن التفکير السيساسي في العراق والشرق ما زال يحمکه قوانين القرون الوسطی وليس للديمقراطية أو روحية المشارکة السياسية من وجود في أدمغتهم.
اصحوا ياعراقيين
نمر -السلام اساسه طرد البعثية من موْسسات الدولة فهولاء انصار الارهابين لاننسى التزاوج التي حدث بينهم وبين الارهابين ولابد من حصر تحركاتهم في العراق
اتعرف
الى صاحب تعليق 1 -اتعرف من ساعد البعث في الوصول للسلطة عام 63 انه المدعو مصطفى برزاني الذي شهر السلاح بوجه عبد الكريم قاسم الذي احتضنه
نعم خطر
كه رمياني -ليس العراق وحدي يشكل خطر على كوردستان بس؟ بل توركيا وايران وسوريا يشكلون اكبر خطر علينا وهم يخطتون ويتفقون على تدمير كوردستان ولاكين الاكراد ليس اغبيا مثلهم لدينا قادة سياسيون ويعرفون ماذا يعملون وكيفة يصدون ملاعب الحاقدين والخوبثا
Anfal
Rizgar Khoshnaw -If all Arab countries support to Anfal ; Genocide , couldnt blot out,obliterate Kurds in 80 years, why you think they will manage this time???? It is Arabs nationalist wishes forever ..but I hardly belive they will manage ...just an Arab dream..like their other dreams
ما الجدوى..
ابو عامر -اولا لا ادري ان کان مقالکم هو نوع من الرد على مقال جندياني ؟..على اية حال لا ارى اي معنى او جدوى من التوجه الى القاريء العربي بمثل هذه الافکار..ربما کان مقالکم مناسبا اکثر للقاريء الکوردي..!!
انا مع الدر ولكن
امجد بغدادي -ليوم قام الحزبان المكرديان بحث المواطنين الكرد في خانقين بالتظاهر ضد دخول الجيش الى خانقين , نقول الجيش العراقي وليس الجيش الصيني , طيب اذا كان الكرد يعتبرون الجيش العراقي محتلا وغريبا لماذا يسطرون على مناصب حكومية في بغداد اكثر حتى من حجمهم ؟!لماذا هم لايريدون الجيش العراقي ان يدخل مناطق (متنازع عليها مثل خانقين )ولم تصبح كردستانية بعد ؟!لماذا في دستورهم المزعوم يطالبون بمناطق مثل كركوك وتلعفر ومندلي وبدرة وجصان وسنجار لو شاهدتم هذه المناطق عالخارطة فانها تشير ان الاكراد يريدون السيطرة على نص العراق , طيب ماذا يختلف الاكراد عن نظام الطاغية صدام الذي كان يريد السيطرة على كل شيء ؟؟..لنلاحظ ان الكراد يسيطرون على كردستان لهم فقط ثم يشاركوننا بباقي العراق عجيب الطمع , انا كنت ومازلت مع الكرد ومع حقوقهم لكن رجاءا بدون طماع
ألعلاقات
علي كاظم ألتميمي -أولا ألشكر لكاتبنا على هذه المقالة الحساسة والذي جائت في وقتها ألمناسب وخاصتا في تأزم ألعلاقات ألعربية ألكرديةو مما أثارت المشاعر والحواس القومية ألعربية وخاصتا في ما يخص ألملف ألتركماني وكركوك وألمادة 142من القانون ألعراقي أضافتا ألى مدينة ديالى وضواحيها من ألخليط السكاني من كل أطياف ألشعب العراقي.أن كل هذه ألتداعيات ألسياسية وألطموحات الكردية ألتي فاقت وطفحت من ألكيل وأكثر من ألاكثر في شهيتهم وطموحاتهم التوسعية على حساب تفريق وتمزيق وحدة ألهوية العراقية.وأنا هنا أتائل من ألأخوة ألكرد ألسياسين ماذا تريدون بعد واكثر من ذلك أما ألهوية العراقية أو الدولة الكردية. وأضيف الى كاتبنا ألمحترم أن في بغداد يسكنون حوالي ثلاثة ملايين كردي300000 هل هذا يعني أن بغداد سوف تكون عاصمة كردستان ألعراق. أن هذه المطامع التوسعية للأخوة ألكرد لا تزيد ألا كراهية وحساسية جميع ألعرب العراقيين لا فرق بين سني وشيعي وموجة ألغضب سوف تضم كل الدول ألعربية ولبس ألعراق وحده ويفقدون كل هذه الانجازات ألعظيمة ألتي حصلم عليها وسوف يستقيمون ويصبحون مثل أشقاؤهم من دول الجوار.أن على أخواننا الكرد العلراقيين أن يتمسكوا في ألهوية ألعراقية وألصف ألعراقي وألحياة في أمن وسلام دائم لوحدة ألأخوة ألعربية ألكردية .
تنظيف الجيش اولا
سلام فيلي -ليس الكورد فقط لا يريدون الجيش العراقي بل حتى العرب وبقيه القوميات الغير كورديه لايريدون ان يقعوا في قبض الجيش العراقي وكلنا شاهدنا كيف اهل السجون في بغداد وبصره يقولون نتمنى ان نقع بيد الامريكي ولا بيد الجندى العراقي وكذلك اهل خانقين ومندلي لقد ذبحوا 15 من شبابهم في طريق مندلي بعقوبه والسبب يعود مع الاسف ان الجيش العراقي مليئ من الارهابيين من جماعة مقتدى وبعثيه والقاعده .
خسروا القضيه
محمد العراقي -انا اعتقد ان الاخوه الاكراد قد خسروا قضيتهم تجاه العالم الغربي والراي العام من خلال تصرفاتهم واخص بالذكر ليس كل الشعب الكوردي لكن اقصد القيادات الكورديه بزعامه مسعود برازاني وجلال الطالباني حيث فعلت هذه القيادات كل ما هو بشع بارض العراق من خلال التفرقه الطائفيه والترفقه القوميه والدليل على الطائفيه القوميه حين ما ذكر جلال الطالباني العرب السنه على شاشات التلفزة وهو رئيس الجمهوريه العراقيه اليس هذا دليل قاطع والاكراد مقتنعين ان اسرائيل الى جانبهم لكنهم لايعرفون ان اسرائيل ليس لها صداقات دائمه بل مصالح دائمه واكبر درس لهم صدام حسين كيف كان واين اصبح وبلتاكيد لا اقصد ان صدام كان صديق اسرائيل بل كان صديق اميركا لكن عندما انتهت المصلحه معه باعته لزمره اسوأ منه بكثير والكل يعرف هذا الشيء جيدا .