فصل الدين عن الدولة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تطرق الدكتور جوزيف بشارة في مقالته بتاريخ 18-8 عن فصل الدين عن الدولة.. ما أود أن أضيفه للموضوع هو الحاجة الماسة أن يكون هذا الفصل خيار الإنسان العربي والمسلم.. بتبسيط للمفاهيم يتقبلها العامه قبل الخاصة..
ففي عصر الفضائيات وسهولة تبادل المعلومة وإخضاعها للبحث والتحليل والحوار.. لإختيار الأصلح لإستفادة الإنسان وبني البشر جميعا.. في عصر الحداثة التي إستطاعت نزع سحرية المقدس وتحجيمه لإرساء قوانين إجتماعيه إنسانية لمصلحة الإنسان الذي أكدت على أنه القيمه العليا وله ومن أجل الحفاظ على كرامته الإنسانية أقرت بقوانين إنسانية تكفل جميع أشكال الحريات بما فيها حرية إختيار العقيدة والمساواة بين الجميع امام القانون المدني الذي أقرته لحماية هذه المساواة وبإقرار أن العدل كفيل بحماية المجتمع بأكملة..
ومن أجل الإنسان العربي أجرؤ على كتابة هذا المقال. مستعملة حقي في الحرية الفكرية بموضوعية وبدون حدود.
في عالم اليوم وبرغم كل الإكتشافات العلمية وما وصل إلية العلم والعلماء لازال هناك نوعان من الخوف لا يستطيع أي إنسان الفكاك منهما..
الأول : يبدأ في مرحلة الشباب حين يتملك كل إنسان خوف على المستقبل ومن المستقبل...تتراوح حدة هذا الخوف تبعا للبيئه الإقتصادية التي نشأ فيها.. والبيئه الإجتماعيه التي يوفرها المجتمع من ثقافة ترتكز على الحريات أم التابوهات.. من سلطة سياسية تسمح بتعدد الآراء والأحزاب.. أم تقوم على سلطة فردية متمركزه تقمع الحريات للمحافظة على نفسها.. ولكن ألأهم هنا هو مدى ما توفرة الدوله من غطاء إجتماعي أمني لإنسانها بحيث تؤمن له الإستقلالية.. وتضمن حماية كرامته الإنسانيه بدل ذل الحاجه....هذه العوامل مجتمعه هي التي تساعد في تحديد مسار الإنسان.. وفي تنمية إنسانية لمجتمع يستند إلى قيم وأخلاق تحد من الجريمة..وتتعامل بمنطق وعقلانية في كل قضاياها السياسيه وعلاقاتها مع العالم حولها.
هذا النوع من الخوف إستطاعت الدول الغربية تحجيمه من خلال نظام سياسي يقوم على كفالة التعددية والحريات وسيادة القانون.. ديمقراطية تكفل إستمرارية خطط التنمية الإقتصادية.والسياسيه والإجتماعيه..على قمة أولوياتها ضمان فرص عمل لجميع مواطنيها بغض النظر عن اللون أو الجنس أو الدين.. أي أن هذه الدول نزعت عن مواطنها الخوف من فقدان العمل أو تسييرة بشكل يجبره على عدم التفريق بين الحق والباطل حفاظا على مصلحته.. بنظام إجتماعي أمني يكفل حماية كرامة الفرد سواء كان يعمل أم لا..أي أنها بشكل آخر أكدت إستقلالية الفرد.. وعدم حاجته المطلقه للتجاوب مع عشيرته والإنصياع المطلق لها.. وأن إلتزامه بعلاقته معها إلتزام أخلاقي فقط..
بينما في العالم العربي والإسلامي.. هناك خلط وإلتباس في مفهوم الديمقراطيه.. ومحاولة للإلتفاف والتحايل على مفهومها وتحجيم إيجابياتها حفاظا على العادات والتقاليد...والمفاهم الدينية..وقمع تام للحريات خاصة الفكرية منها، وما يتعلق بها من أي بتساؤلات تتطرق للدين.. إضافة إلى كبت جنسي رهيب...
أما القيمة الفردية للإنسان فتبقى متصله إتصالا وثيقا بالقبيله والعشيرة بحيث ان لا وجود له بدونها.. وأن إلتزامة بها إلتزام شرعي..
أما الثاني.. فهو الخوف الأكبر الذي يتملك الإنسان بحيث يسيرة في كل مراحل حياته وهو الخوف من الموت الخوف الذي إستعصى على العلم.. وهنا تكمن خطورته.. فهذا الخوف قد يقضى على الإنسان كبيرا كان ام صغيرا إن لم ينزع عنه غطاء الشرعية الإلهية.. التي تنتج ثقافة التسليم بالأمر والخنوع والتواكل..
هذا الخوف والإيمان بالغيبيات متمثلة بالأديان.. قد تكون أراحت الإنسان من جنوح تفكيرة في البحث وإستقرار وعيه على الإيمان بها.. خاصة حين أتى بها رجال عظماء في عصورهم.. ليحملوا عنه عناء هذا التفكير متضافرة مع حلول مجتمعيه أدت إلى تنظيم المجتمعات والمحافظة على بقائها..
ولكن عالم اليوم الذي نعيش فيه.. والخوف من المستقبل الأمني الذي نريده للأجيال القادمه.. يدفعنا دفعا إلى إعادة البحث في هذه الغيبيات.. ليس بهدف سحقها أو التقليل من شأنها. بل بهدف إخضاعها للعقل الواعي للإختيار بين أن نسلم بها كأساس للتفرقه بيننا كبشر.. أم نعززها كأساس يجمعنا بإنسانية تربط بيننا بهدف حمايتنا جميعا..
خيار الإنسان نفسه في كل المجتمعات وفي كل الأديان على القبول بالرأي الأول بهدف تعزيز الثاني.. هو الطريق الوحيد لعالم القرن الواحد والعشرين..
ففي عالم اليوم.. عالم المعلومات والفضائيات لا مجال لوجود فقهاء الدين من أي دين.. لا إسلامي.. ولا مسيحي.. ولا يهودي.. لأن يسيروا مجتمعاتهم بمثل هذه الغيبيات إن لم تكن بهدف توحيد المبادىء الأساسيه للقيم والحياة.. فمطالب الإنسان الشرقي والغربي.. المسلم والمسيحي.. واليهودي والبوذي كلها واحدة ولا تختلف لا بإختلاف الزمان ولا المكان..
لقد إستطاع المجتمع الغربي القفز فوق هذه الغيبيات حين تحدى فلاسفة ومثقفي القرون السابقه سلطة الكنيسه..ونجحوا في الفصل بين الدين والدوله. ونجحوا في ترسيخ أنماط جديده للمجتمعات تعتمد الديمقراطية كحل أمثل للمشاكل المجتمعيه وللتنمية الإقتصاديه والسياسية والبشرية.. حتى قبل وجود الفضائيات وسهولة إنتقال المعلومة.
بينما الإنسان العربي في القرن الحادي والعشرين لا زال يتأرجح في فهمه لهذه المبادىء.. مشحونا بثقافة فكرية محكمه الإغلاق بدءا من التسليم بالأمر سواء لرجال الدين.. أم لأولي الأمر وللمجتمع..بحيث أصبح لا يستطيع الخروج من سياج هذه الثقافه التي تقضي على أي تطور مجتمعي..
أضافة إلى تفسيرات الفقهاء عن الجهاد وربطة بالرساله الإسلامية كحل وحيد صالح لجميع مشكلات الكون..مستغلين آية إن الدين عند الله الإسلام.. والتي تناقض تماما ما يدعونة من الحرية.كدليل على قبولهم بتواجد أهل الديانات الأخرى.. في آية لكم دينكم ولي دين.... إضافة إلى آية لا إكراه في الدين. والتي يقدمونها كبرهان على حرية المسلم في المعتقد.. ولكن المشكلة تكمن بان كلا الآيتين لديهما من المساحه الفضفاضة في التفسير والتاويل ما ضمن لفقهاء الظلام المراوغه في تفسيرها للمسلمين.. بينما يختلف هذا التفسير للغرب. وهذا ما يخيف العالم الغربي من مواطنية المسلمين. ومن العالم الإسلامي كله.. حيث تؤكد العديد من أبحاثهم على أن الإسلام ديانة تبشيريه إعتمدت العنف سابقا.. حين فرضت إما الجزية أو الإسلام.. وإضطر البعض من الديانات الأخرى إلى إعتناقها خوفا من النفي.. أو عدم المقدرة على دفع الجزية..
السؤال هنا ليس في شرعية الديانات أو حرية الفرد في إعتناقها.. فهذا أمر خاص وحرية يجب ان تكون مكفوله لكل إنسان.. فمن منطلق إحترام جميع الديانات علينا تقبلها وإحترامها إحتراما للرجال العظماء الذين حملوا رسالتها.. ولكن علينا مسؤولية إبقائها في أماكنها بدون الخروج أو التعامل بسلبياتها في المجتمعات التي نعيش فيها..
السؤال الأهم الذي يجب ان يطرحه المسلمون أنفسهم.. هو.. هل يضمن الأخذ بتشريعات الديانة الإسلامية في هذا العصر التطور المجتمعي المطلوب للتنمية الإقتصاديه والسياسيه والإنسانية أم أن مساحة الحرية الكبيرة في تفسيراتها.. تعرقل أي شكل من أشكال التنمية.. وتقف حائلا بين المجتمعات الإسلامية والعالم كلة.. بحيث يقتنع العامه قبل الخاصة بضرورة فصل الدين عن الدولة...والأدلة على الفشل كثيرة ومتعددة.. بدءا بأفغانستان.. وإنتهاء بالتفتت الحاصل في المجتمع الفلسطيني ذاته؟؟؟
أحلام أكرم
باحثه وناشطه في حقوق الإنسان
التعليقات
أصل المشاكل دينية!!.
كركوك أوغلوا -ولايمكن للعرب أن يلتحقوا بركب الحضارة والمدنية والتخلص من ثقل واعباء الماضي السحيق وأساطيره وخرافاته وظلاميته ألا بفصل الدين عن الدولة !!.. ولا يمكن عمل ذلك ألا بفرضه على الدستور وأن كان بالقوة من دكتاتور حضاري كأتاتورك وبورقيبة وصدام قبل تأسلمه نتيجة حرب الخليج ؟؟!!..
تغيير الثقافة
Amir Baky -فصل الدين عن السياسة منطقى للأسباب الآتية: السياسة طبيعتها غير طاهرة ومتغيرة عكس الدين يكون طاهر و ثابت. الله مطلق الكمال و هو يمتلك الكون بما فيه. والسياسة والحكم يسعى إليه البشر فقط. فكل من إستخدم لفظ الله أو الدين هو إنسان منافق ولا يحترم الله و الدين ويستخدمهما للوصول إلى المناصب السياسية. كل من يخلط السياسة بالدين فهو متاجر بالله و الدين ليتسلط على الناس. كل من يدعى فهم الدين يصور الله أنه أرسل للبشر الغاز وهو الوحيد الذى لديه مفتاح هذه الشفرة. وهو منطق منافى للعقل.
المسلمون والعالم
خوليو -لايشكل المسلمون في عالمنا اليوم سوى 22% من مجموع سكان العالم، أي هم أقلية، الأكثرية اعتمدت نظام يفصل الدين عن الدولة(هذا لايعني القضاء على الدين) بل حصره في المجال الشخصي الروحي(تعبير ديني) ، المعضلة الكبيرة في الدول التي يعتنق معظم سكانها هذا الدين تكمن في عجزهم عم مواكبة الحضارة.. ومقاييس الحضارة متفق عليها في هذا العصر:(نسبة الأمية، الصحة، الضمان الاجتماعي، نسبة موت الأطفال خلال السنة الأولى من الحياة، المنجزات العلمية والصناعيةوالدخل القومي...والانتاج العلمي والثقافي، ناهيك عن علوم الجينات والإلكترون وغزو الفضاء وتاريخ الإنسان(يكتفون بأنه من آدم وآدم من تراب) في أغلبية تلك الدول يخجل الفرد عندما يُسأل عن تلك الإنجازات في بلده،.. تسخدم معظم تلك الدول التشريع الديني الإسلامي في الحكم وخاصة من النواحي الاجتماعية وهي قوانين تفريقية تمنح خصائص ومكاسب وحقوق لمن يعتنق هذه الديانة، أكثر بكثير من أتباع الديانات الأخرى ، وهذا عامل تفتيتي تفريقي يحرم الوطن من كفاءات قديرة من الوصول لأعلى المناصب في الدولة وهكذا تضيع فرص كثيرة للنهوض بالوطن،المسلمون لايعيرون هذه الناحية أهمية ويعتقدون أن الحرية هي في ممارسة الطقوس الدينية، لايرى أغلبية المسلمين أن الأديان هي عامل تفرقة إن هي تحولت لقوانين وهذا يهدد وحدة المجتمع ،ليس فقط بين الأديان ولكن بين المذاهب في كل دين، وهذا مانراه اليوم في تلك المجتمعات، خذ مثلاً باكستان التي انفصلت عن الهند لأسباب دينبة ومن ثم بنغلادش عن الباكستان لأسباب مذهبية والجميع في الجهل يسبحون،خذ العراق ولبنان كيف يذبحون بعضهم بعضا لأسباب مذهبية، وهذا ليس من ابتكار اليوم، إذا أخذنا المقاييس الحضارية المعترف عليها دولياُ، نجد أن كل الدول التي تستخدم الشرع الديني كنظام ومنهج حكم تسير في مؤخرة القافلة، لماذا؟ فصل الدين عن الدولة من الشروط الضرورية للتقدم، ورجاءً لاتذكرون لنا أننا في الماضي صنعنا حضارة، لماذا لانصنعها الآن؟ ورجاءً وللمناقشة يرجى استخدام مقاييس الحضارة المذكورة أعلاه، فالقضاء على الأمية ليست عملية صعبة ولاتستطيع إفشالها المؤامرات الأجنبية التي يتحجج بها الإسلاميون، تحرير المرأة والرجل ليس بالأمر الصعب إن هذا الين يحمل حقاً في جوهره عوامل التحرير والحرية، التقدم ليس بصنع قنابل ذرية نتيجة شراء وتجميع قطع من صنع الآخرين.
ولا احلى من هيك ؟؟
اوس العربي -معظم العربية والاسلامية علمانية الطابع ، فقانون نابليون والتشريعات الغربية هي الغالبة والشريعة في بلدين اسلاميين تطبق على الضعيف المسكين وينجو منها الغني الوجيه وما تراه الكاتبة من بعض مظاهر الاسلام مثل رفع الاذان والاحتفاء ببعض المناسبات الاسلامية وذهاب الحكام العرب والمسلمين الى الحج والعمرة ماهو الا شيء يسترون به انظمتهم لتضفي عليهم بعض الشرعية المفتقدة من يحكم العالم الاسلامي اليوم هي العائلات الحزبية او القبائلية او العسكرية ولا وجود لحكم استمد شرعيته من الشعب اما القول ان الغرب فصل الدين عن الدنيا فهذه عبارة تحتاج الى فحص فاكبر حزب في امريكا والذي يضم اكثر من اربعين مليون عضوا هو حزب متدين كما ان الاحزاب في اوروبا تنتهي في اغلبها بالمسيحي كما يختلط الديني بالسياسي بكثير من السياسات والسياسييين الغربين حتى الفاتيكان لم تستطع فصل الدين عن الدنيا فلها سفارات وسفراء وجيش واستخبارات الخ والعدوان على العراق احتاج الى ختم الكنيسة وكل رموز الدول الغربية من اعلام ورايات والاوسمه العسكرية كلها تعود الى فترة الحروب الصليبية وكذا نسور نابليون بل ان حلف الناتو شعاره عباره عن صليب عملاق ؟!! اما المسيحيين العرب فلم يضاروا الا بعد الاحتلال الامريكي للعراق في ظل الانظمة العسكرية والعلمانية والعشائرية في مصر وسوريا والاردن والعراق بل ان احوالهم المعيشية اكثر من ممتازه وكما قال مسيحي سوري لقناة روسيا اليوم احوالنا ممتازه وفوقها رزقه زياده ؟!! ويمارسون التنصير بين المسلمين كما في الاردن مثلا بلا ادنى مضايقة بينما تعاني الاغلبية المسلمة من الفقر والقهر والقمع رغم ان حكامها مسلمين ولو ظاهريا ؟!!!! الى ماذا يرمي هذا المقال كلمة حق يراد بها باطل ؟؟؟
جرائم اللادينية ؟!!!
اوس العربي -يبدو ان هذا المقال سيعطي البعض الفرصة للتنفيس عن احقادهم التاريخية ؟ يا اخ خوليو ان الحروب والمعارك التي وقعت في الغرب بين الطوائف المسيحية هي اكبر مما حصل بين العرب والمسلمين انفسهم وهي مشهورة ومعروفة راح ضحيتها ملايين البشر بطول اروروبا وعرضها كما ان العلمانية الالحادية والرأسمالية الغربية مسئولة عن ابادة مائتين وخمسين مليون انسان منذ الحرب العالمية الاولى اضف اليهم قتلى افغانستان والعراق والشيشان والبوسنة ويوغندا ومن اسف ان العلم والانوار زادت الغرب طغيانا واجراما بحق شعوب العالم الثالث فتعرضت هذه الشعوب الى القتل والنهب وتسليط الطواغيت المحلية عليها المدعومة من الغرب الديمقراطي العلماني الحداثي الحضاري الانساني ؟؟ ان فصل الدين عن الدنيا يعني سقوط الاخلاق وتسليع المباديء والمثل ان فصل الدين عن السياسة يحولها الى ميكافيلة بشعة تبرر فيها الغاية الوسيلة وهنا لاقمية لتحييد المدنيين في الحروب ونزع الدين من الاقتصاد يعني الاحتكار والتسلط وذبح الفقراء ؟ ان جاري المسيحي المتدين هو اقرب الي مودة من اللاديني الذي لا يقيم للقيم اي اعتبار
بلاد المسلمين
عبدالله جون -بلاد المسلمين للمسلمين يحكم فيها الاسلام، ومن يريد العلمانية فعليه ببلاد العلمانية.عندما كنا متمسكين بديننا كنا نقود العالم علماً وحضارةً في وقت كانت اوربا تعيش في جهل وتخلف، وعندما ابتعدنا عن ديننا اصبحنا متخلفين وجاهلين. بالاسلام نتقدم ونقود العالم وبدونه نتراجع ونذل ;نحن قوم اعزنا الله بالاسلام، فمهما ابتغينا العزة بغيرة اذلنا الله
خرافة فصل الدين عن ا
منى -المشكلة ليس في الدين بل المشكلة في فهم الدين فان الفهم الخاطىء للدين قد يجعل البعض يقف موقفا سلبيا من الدين بالاضافة المشكلة في نوعية رجال الدين فالعالم الذي يفقه الواقع بحيث يوفق بين العقل والنص يمكن ان يعالج الواقع اما مسالة فصل الدين عن السياسة فهو خرافة من خرافات القرن الحادي والعشرون فكما ان نظرية دارون اضحت خرافة من خرافات اواخر القرن القرن التاسع عشر اضحت فصل الدين عن السياسة خرافة من الخرافات وذلك يعود كل الصراع حول المشروعية فالدين له مشروعية من الله فهو خالق الاكوان ولكن لا مشروعية للعلمانية
فصل الدين عن الدولة؟
أحـمـد بـسـمـار -مقال الكاتبة الواعية السيدة أحــلام كــرم, رغم وضوحه وصحة تحليلاته, يبقى غير متكامل, لأن السيدة كرم لم تجرؤ التعمق إلى جذور المشكلة بسبب خوفها من التكفير وتهجم محترفي تجار الدين وبعض المعلقين في هذا الموقع الذين كلما أردنا مناقشة الحريات العامة في بلادنا وفصلها عن التشريعات الإسلامية القديمة ومخالفة تطبيقاتها مع القوانين الحديثة العالمية التي تحمي حقوق الإنسان أي إنسان عامة, وحقوق المرأةخاصة, ومساواتها كليا مع الرجل, تثور ثائرتهم صارخين في شوارع كل البلدان من أقصاها إلى أقصاها, غالبا بتحريض من زلم السلطة : يا لـلـكـفـر ويا لـلـكـفـار!!! ويعيش يعيش السلطان الوحيد الفريد حــامــي الإسلام ووريثه... وبهذا تتابع الشمس دورانها كالمعتاد.. وتستمر العتمة عندنا طوال السنين والأشهر والأيام.. دون تغيير.. أو يوم قــيــامة !!! أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة.
الظلم تحت مظلة الدين
saad -هنالك شعوب مضطهدة تعيش تحت مظالم علماء الاديان السماوية ومن دون استثناء والمثل الاعلى عندا قصفت مدينة حلبجة الكردية بالاسلحة الكيمائية الفتاكة نوع فوسيجين الخردل كانت هنالك مؤتمرات اسلامية وأديان اخرى دولية لم ولن تقم هذة المؤتمرات باصدار فتوى أو على الاقل بيان تنديدى بسيط تجاه هذه العملية الشنيعة بينما المؤتمرات الديمقراطية والمنظمات الانسانية قامت بالواجب وحسب استطاعتهم وعليه فان فصل الدين عن الدولة أمر ضرورى لمختلف نظم الحياة.صحيح أن المذهب الاحمدى قد فسر الجهاد بالجهاد النفسي الا أن اكثرية العلماء يؤيدون اضطهاد الشعوب بالارهاب والتجويع والاحتلال.
الكيماوية
علي الكيماوي -الاسلحة الكيماوية جاءت الى نظام صدام من الدول الديمقراطية الحضارية الانسانية اللادينية ؟!!وقد سكتت هذه النظم عن القمع الذي كان يزاوله نظام صدام ضد الشعب العراقي ما دام يؤمن مصالحها وهذا راجع انه لا مرجعية اخلاقية لهذه الدول اللادينية تردعها عن رفد النظم الطاغوتية بالاسلحة وغيرها كما لا يخفى عليك ان امريكا ارادت نشر الديمقراطية بالتوماهوك وصواريخ الكروز اي فرضها بالقوة وهذا مالم يفعله على الاقل الدين الاسلامي الذي ازال النظم الطاغوتية وترك الناس احرارا وما يختارون بدليل وجود عشرين مليون مسيحي ويهودي وعشرات الملايين من غير اهل الكتاب في ارض الاسلام يابه هذي صارت سالفه بايخه عوفها يابه ؟!!
الله مذل !!
مواطن -]ا أستاذ عبد الله جون .. حرام عليك يا أخى .. الله محب و رؤوف و أنتم عايزيين تتقدموا بربط الآسلام بكل شىء و للأسف لن تتقدموا .. يا عزيزى الله لم يذلك فالله محبه بل الأسلام هو من أذل الناس و كفر الناس و أرهب الناس " و ترهبون عدو الله ...." و أمر بالقتل " امرت ان اقاتل الناس حتى ...." فلا تتهم الله سبحانه .. الله يشرق بشمسه علينا جميعا بس أنتم مصررون على أسلمه كل شىء و بالقوه .. و لكن يا عزيزى زمن الحريه قد جاء و ذهب عصر الظلمه و الأرغام و الآرهاب الفكرى و الجسدى .. العيش المشترك و أحترام الأخرين و المصداقيه و التواضع هو أملكم فى التقدم فأيه "خير أمه أخرجت " لن تجعلكم فوق الجميع كما تتصورون .. ما يميز بينى و بينك هو العقل .. أتمنى أنك تستخدمه .. و لا تنسى يا عزيزى الله محبه أحبك و أحبنى أنا ايضا و احب الجميع و لم يذلنا .. سلام
الحقيقة الكامنة
Amir Baky -من الآخر وبدون فكر ا لتقية -الكذب- لو العالم الإسلامى هو الأقوى عسكريا فهل سيتم تحليل غزو الدول الغير إسلامية تحت مسمى الفتوحات؟ فلم أرى إهتمام برفع شعار العلم أو التعليم أو التقدم كل ما أراه رفع شعار الدين الممزوج بالسياسة. فلماذا هل لإعادة زمن الفتوحات و الغزوات كما يقر البعض أم ماذا؟
حزب سياسي
سلام -لا احد يستطيع فصل الاسلام عن السياسه لان الاسلام حزب سياسي وليس دين افهموها وريحوا انفسكم والى ان تفهمونها وينزاح هذا الحزب لنا كلام ثاني ..
طابور خامس ؟؟
عبدالرحمن -الله هو المعز المذل وقد اذل المشركين الذين اتخذوا مع الله الها زعموا انه ولده ؟!!وادال دولتهم في الشام ومصر والعراق ارجع الى تاريخ مسيحيتك وانظر كيف انتشرت بالسيف وقتلت الناس ونهبتم في امريكا الشمالية والجنوبية مما اضطر البابا للاعتذار عن جرائم المسيحية الغربية بحق تلك الشعوب لقد سلبوا من الناس معتقدهم وذهبهم وذبحوهم بدم بارد ؟!!اولا اذا اقررتم انكم زمرة ميكروسكوبية في خضم من المؤمنين بالله مسلمين وغير مسلمين فلا يحق لكم الدعوة الى علمنة الدين ؟!! وايضا الى اي علمانية تدعون الناس الى العلمانية الفرنسية التي تناهض الاديان او العلمانية الامريكية التي تتصالح مع الاديان ؟!! وبأي حق ومنطق تدعون الى الغاء الرموز الدينية ومن انتم اساسا ؟!!
النقاب هو الحل
زبيدة بنت حارث -لا يمكن حل مشاكل العالم العربي والاسلامي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية والانسانية والقانونية والصحية الا باعتناق النقاب والحجاب. النقاب هو الحل الأفضل والحجاب هو اضعف الايمان.
رد لبعض المعلقين
خلدون الحصري -وخاصة إلى السيد عبد الرحمن والسيدة زبيدة بنت حارث. استغرب هذه الشراسة وهذا الغباء الجارح من أناس مؤمنين. إن أمثالكم أسوأ دعاية اليوم للإسلام والمسلمين. ما هذا التعصب الأعمى ( الذي لا علاقة له لا بالإيمان المتسامح الحقيقي ولا بالمسلمين. .أتقوا الله يا بشر وفكروا قليلا قبل أن تتفوهوا بكلمات طنانة جوفاء.
إلى خلدون الحصري
سميرة حاج حسين -أشكرك وأؤيد كلماتك الطيبة وأعترض معك على التعصب الطائفي الجارح الوارد في غالب التعليقات التي وردت على هذا المقال المنطقي. كما أنني استغرب وأستنكر غالب التعليقات الطائفية المتعصبة التي نشرت حوله. لأنها لا تعبر عن الإسلام الحقيقي المتسامح والمتآخي مع بقية الأديان السماوية لمواطنيننا وغيرهم من الأمم. مع تحياتي لجميع قراء هذا الموقع المعتدلين لأنهم أمل المستقبل والسلام بين الشعوب.
الغرب ليس علمانيا
مرتاد ايلاف -الغرب مركب لا نستطيع أن نقول إن الغرب هو علماني بالكامل كما يصور في الكثير من الأدبيات العلمانية وربما حتى الأدبيات الإسلامية يصور الغرب كأنه كافر ليس له صلة بالمواريث التاريخية والدينية أو أن يصور أيضا أن الغرب أنه ديني بالكامل لم يحدث أي انتقال أو أي قطيعة في السياقات التاريخية والثقافية الغربية. الغرب يبدو لي مزيجا مركبا فيه أنواع أو أنماط من الاستمرارية مثلما فيه وجوه أيضا من القطيعة والانفصال مع الميراث المسيحي الكنسي، ولذلك يجب أن نميز هنا بين جانبين اثنين، بين علاقة الديني بالسياسي وهي ما زالت مركبة جدا وهنالك صلة كبيرة بين الديني والسياسي في الفضاء العام، في الصورة العامة للدول الغربية والمجتمعات الغربية، أما في علاقة الكنيسة بالدولة فالاتجاه العام يميل إلى الفصل أو إقامة نوع من الانفصال الوظيفي بين الكنيسة والدولة، التاريخ الأوروبي والتاريخ الغربي مركب هنالك دول مثل فرنسا بحكم أن تجربتها التاريخية منطبعة بميراث الثورة الفرنسية وهي ثورة انفجارية وبالغة العنف، حدث نوع من الشرخ في التاريخ السياسي والتاريخ الديني الفرنسي، لا شك أن الثورة الفرنسية قامت على فكرة القطيعة والحسم مع الميراث السياسي والميراث التاريخي الفرنسي الذي كانت تمثل الكنيسة العنصر الأبرز فيه. في بلدان أخرى مثل الولايات المتحدة الأميركية لم توجد مثل هذه القطيعة أصلا لأن الولايات المتحدة الأميركية بلد حديث العهد لا يزيد عمره عن أربعة أو خمسة قرون على الحد الأقصى وبالتالي لا توجد مثل هذه الفكرة، فكرة القطيعة. الجيل الأول الآباء المؤسسون للولايات المتحدة الأميركية كانت الفكرة الأساسية والمهمة لهم هي استعادة ما يسمى بأمجاد أثينا وروما وبالتالي كان معطى التاريخ أو الذاكرة التاريخية فاعلة وموجهة جدا للآباء المؤسسين وللهوية العامة للولايات المتحدة الأميركية. إذاً لا أستطيع أن أقول إن الغرب هو علماني بالكامل كما لا أستطيع أن أقول إنه غرب مسيحي كنسي بالكامل هو مزيج مركب فيه وجوه من الاستمرارية مثلما فيه وجوه أيضا من القطيعة والانفصال.ومن هنا نفهم بعض فلتات اللسان التي ينطبق بها الساسة الغربيون عندما يتصل الامر بالاسلام وهم هنا يستدعون القاموس الديني مثلما اتصل الامر بمحاربة ما يسمى بالارهاب الاسلامي اذ استدعيت بازائه الحرب الصليبية ؟!!
من يدفع لكم ؟؟
الايلافي -اعتقد ان قمة التطرف هي الدعوة الى العلمانية لمجتمعات مسلمة مائة بالمائة مفهومة دوافع هذه الدعوة ان بعض المسيحيين العرب ارتضوا لانفسهم ان يكونوا طابورا خامسا في جسد الوطن الاسلامي نفس الادوار التي لعبتها رموز مسيحية مثل انطوان لحد ويعقوب حنا القبطي وآخرون
fine one
qami$lo -مقالتك غنية بلمعلومات المفيدة و لاكن كتبتم لمن لايقراء اما مقالة الدكتور بشارة من اروع المقالات التي قرئتها في ايلاف ارجوا التوسع في التحليل خاصة حول التجربة التركية و التونسية و لماذا الظلم متئصل في حكومات عربية تدعي العلمانية مثل (السورية,الليبية..)
لا لفصل الدين
مسلم -لا لفصل الدين عن الدولة