عن الأكراد السوريين أيضا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بداية لابد ان اشير الى ان المسالة الكردية في سورية طرحت نفسها وبقوة خلال السنوات الاخيرة بسبب جملة من العوامل الموضوعية والذاتية بالاضافة الى المتغييرات الاقليمية والدولية..انتهاء الحرب الباردة سقوط الاتحاد السوفياتي وتلاشي الايديولوجيا الشيوعية وذهابها الى مزبلة التاريخ وسقوط مجموعة من الانظمة التوتوليتارية وعلى راسها نظام صدام حسين وجملة من العوامل الداخلية السورية رحيل الرئيس حافظ الاسد واستلام الدكتور بشار الاسد سدة الحكم خلفا لوالده وانتهاجه مشروعا اصلاحيا وانفتاحيا ولو محدودا الامر الذي ادى الى كسر السوريين، لحاجز الخوف وثقافته.
ورغم ان الحالة الكردية العراقية - اقليم شبه مستقل ورئيس وبرلمان وتوقيع اتفاقيات نفطية مع دول العالم دون العودة الى الحكومة المركزية، وانشاء جيش خاص بالاقليم و خطوط جوية - لعبت دورا في تغذية المشاعر القومية لدى الاكراد السوريين لكن هناك اختلاف كبير بين الحالتين لاسباب كثيرة اهمها:
*غياب كلي للنزعة الانفصالية لدي الكردي السوري على عكس الكردي العراقي الذي يضغط على الحزبين الرئيسيين وحكومة الاقليم لاعلان الاستقلال والانفصال عن العراق وظهر ذلك بوضوح من خلال استفتاء غير رسمي حيث طالبت الغالبية الكردية في كردستان العراق باعلان الاستقلال فورا.
* تساوي الشعور القومي الكردي والشعور الوطني السوري لدى المواطن الكردي
*نضوج وعي كردي سوري يدرك ان الانفصال ليس في مصلحة الاكراد ابدا وعلى العكس فالعيش المشترك والمساواة التامة في الحقوق والواجبات ضمان للكردي وللعربي معا في وطن كبير حر وقوي.
* ادراك الكردي السوري ان ان الاحزاب الكردي السورية وعلى مختلف اشكالها اليمنية واليسارية لاتخرج من دائرة المصلحة الحزبية الضيقة وان تحاول استخدام المشاعر القومية لتحقيق ذلك وان مطالبة بعضها " كما طرحه حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا قبل سنوات "بحق تقرير المصير للشعب الكردي ليس سوى ضحك على الذقوق وان مصلحة الشعب الكردي تقتضي التمسك بالوحدة الوطنية وبسوريا وطنا للجميع.
*التغير الذي طرأ على خطاب المعارضة السورية في الداخل واعترافها بالحقوق السياسية والثقافية للشعب الكردي في اطار وحدة البلاد.
* اعتراف النظام ولو بشكل غير رسمي بالشعب الكردي كمكون اساسي من مكونات الشعب السوري وضرورة انصافه ورفع الغبن عن كاهله ولكن بشكل تدريجي في اطار مشروع اصلاحي شامل بطيء طبعا وتدريجي وعلى مختلف الاصعدة السياسية والإقتصادية والاجتماعية والثقافي طبعا
ويعاني الشعب الكردي في سوريا من مجموعة من الاجراءآت الاستثنائية المطبقة فقط في المناطق الكردية مثل الاحصاء الاستثنائي الذي جرد حوالي 150 الفا من المواطنين الاكراد من الجنسية السورية وحولوا بجرة قلم الى اجانب في وطنهم ومخطط الحزام العربي ( مشروع شوفيني وعنصري وافراز لعقلية أمنية مريضة مخالفة لكل الشرائع السماوية وللعقل والمنطق الانساني السليم، لتحويل الاكراد الى عرب أقحاح)لتعريب المناطق الكردية وحظر تعليم ونشر اللغة الكردية وما يشكل ذلك عائقا امام تطوير الثقافة الكردية السورية.
ويطالب الاكراد بالمساواة واعادة الجنسية للمجردين والاعتراف الدستوري بالشعب الكردي كقومية ثانية في البلاد وتصحيح نتائج واثار سياسات التعريب السيئة الصيت في المناطق الكردية وهي مطالب واقعية وضرورية من اجل تمتين الوحدة الوطنية خصوصا في هذه المرحلة المهمة من التاريخ السوري الحديث.
تسوية المشكلة الكردية لابد ان تكون جزءا من تسوية شاملة لاعادة ترتيب البيت السوري وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة والقيام باصلاح شامل وحقيقي - غير شعاراتي - ومكافحة الفساد والهدر والنهب واطلاق الحريات العامة وتبييض السجون ورفع الاحكام العرفية وحالة الطوارىء.
لايمكن لاحد ان يشكك في وطنية الاكراد السوريين ودورهم في بناء وطنهم سورية، سوى المستفيدين من بقاء الوضع الكردي على حاله واستمرار المعاناة الكردية التي لاتخدم احدا سوى اعداء سورية والمتربصين بها وما اكثرهم في هذه الايام.
مروان علي
* شاعر سوري
التعليقات
مجرد توضيح
لوران سليم -ليست هناك بالفعل نزعة إنفصالية لدى اكراد سورية، وحزب الإتحاد الشعبي طرح الإدارة الذاتية المحلية كحل لقضية الشعب الكردي في سورية في إطار وحدة التراب السوري، مع الإعتراف المبداي بحق الشعب الكردي في سورية بحقه الطبيعي في تقرير مصيره بنفسه اسوة بكافة شعوب المعموره، وعلى إعتبار ان الإدارة الذاتية هي شكل من اشكال حق تقرير المصير في مرحة تاريخية معينة، وهو فات كاتبنا الكريم الذي يستحق الشكر على مقالته.
تعقيب
محمد تالاتي -يقول الشاعر مروان علي لقد سقطت الشيوعية،هذا صحيح ولكن لماذا الى مزبلة التاريخ وكيف تأكد من هذا ام انه كلام قديم مكرر.ثم لا اعتقد ان النظام السوري قد اعترف بالشعب الكوردي في سوريا لمجرد ذكرهم من قبل الرئيس السوري في مقابلة صحفية،لانه لايوجد اي اثر حقيقي لهذا الاعتراف،بل وجدنا عصابات النظام او اجهزته الامنية تقتل شبانا كورد لانهم كانوا يدبكون في عيد نيروز،دون اجراء من النظام لمحاسبة القتلة، ربما كان ذكر الكورد اقرب الى زلة لسان. لايوجد اي أثر لمشروع اصلاحي لدى النظام لانه نظام غير قابل للاصلاح بسبب طبيعته التي لاتقبل الاصلاح، ولكثرة الامراض التي تفتك به.
نفس الاسطوانة
اشور بيث بيث شليمون -يمكنكم(الكورد) مخادعة البعض في بعض الاوقات ولكن لا كل الاوقات - ان هذه اسطوانة قديمة جدا تكاد تخدش الاذان لانه هذا ما قلتموه في العراق وقارنوا ذلك بما تفعلونه اليوم. لماذا لا تجربوا هذا في المانيا حيث هناك اعداد غفيرة منكم ربما يحالفكم الحظ اكثر !
على رسلك أستاذنا
بنكين الأبراهيم -النظام السوري و بعد تسلم بشار الأسد للسلطة على أظهر مزيدا من القمع و العنصرية تجاه الشعب الكردي و تجلى ذلك بوضوح بطريقة التي قمعت بها إنتفاضة القامشلي و ما تبعها من إستخدام الأساليب تؤدي على التصادم الأهلي الكردي العربي و ذلك بتسليح المرتزقة و تحريضهم و أعقب ذلك حوادث قتل الشبان الأكراد في الجيش السوري أثناء أداء واجبهم إلى أن وصل النظام إلى خطف و تصفية الشيخ معشوق الخزنوي طيب الله ثراه و ها نحن نشهد هذه الأيام موجة جديدة من الإعتفالات شملت سكرتير الحزب اليساري الكردي السيد محمد موسى و السيد مشعل التمو هذا من ناحية من ناحية أخرى قرائتك سيدي الفاضل للشعور القومي لشعبنا في كردستان سوريا فيها الكثير من القصور و أعتقد أنها بعيدة عن الواقع و كذلك تقييمكم لأداء الحركة الكردية مجانب للصواب على الرغم من كل السلبيات تبقى الحركة الكردية كاملة مع في طليعة المعارضة السورية و قادرة على تفعيل العمل الجماهيري متى ما أرادت في وجه السلطة
غريب عجيب
ما جد يعقوب -الحزب الشيوعي السوري هو الحزب الوحيد الذي جمع العرب والأكراد في تنضيم سياسي على المستوى الوطني السوري . لماذا تكتب بهذا الأسلوب العدواني باتجاه حالة جامعة للسوريين .وتلطف الكلمات باتجاه من يقتل الأكراد السوريين بدم بارد في الشوارع
بنكين الابراهيم؟؟؟
كردي سوري.. -شكرا استاذ مروان الشاعر السوري على بعض ما جاء في مقالتك.. لان 80% من هذه المقالة فيه مغالطة وتقصير من شاعرنا نحو الشعب الكردي في سوريا..اولاـ اكراد سوريا لا تفصلهم سوى نهر دجلة عن اخوانهم اكراد العراق..ـ حق تقرير المصير هو مطلب كل كردي حي على هذه الارض ..وبشكل خاص اكراد سوريا .ـ الاستفتاء الغير رسمي الذي اجراه منظمة كردية في كردستان العراق..لو سنحت الفرصة الحقيقية والحرة لاكراد سوريا مثلها فستكون النتيجة 100% مع الاستقلال وليس 98% نتيجة استفتاء اكراد العراق..ـ اعتراف المعارضة السورية بالحقوق الشرعية لاكراد سوريا امر بديهي وبدون ذلك لن تكون لهذه المعارضة اي قيمة شرعية ووطنية..- ليس فقط النظام السوري من يقوم بالتعريب القسري للمناطق والشعب الكردي في سوريا.. انما هناك اكراد سوريين ايضا من يساهم في عملية التعريب واحدهم كاتب التعليق رقم 4 السيد بنكين الابراهيم .. ولاحظ معي الاسم الثاني (الابراهيم) ونحن الاكراد نعلم بان مجرد اضافة الـ التعريف الى الاسم الثاني يتحول بشكل آلي الى عربي ..لماذا الاراهيم يا استاذ بنكين وانت تعلم علم اليقين ان اسمك بنكين ابراهيم ..وليس الابراهيم.. واقول هذا لاننا لابد ان نبدأ من انفسنا اذا اردنا ان نرفع عنا وعن شعبنا الكردي في سوريا سياسة التعريب اللا شرعية ..مع حبي واحترامي لحبيبتي ايلاف الوفية دوماً.
جحيم البعث والحقوق
سامر -السيد الكاتب متوهم جدا.. فالعربي السوري لديه جنسية وليس له حقوق سوى ان يكون سياسيا مطربا او راقصا يهتف بشعارات الحزب وبحياة الرئيس هذا ماسمعته من ناس سوريين (مسيحين )في اوربا
كردستان سوريا
بنكين الأبراهيم -إن السلطات السورية تتوجس من كل لفظ أصلا أو إشتقاقا من كلمة كرد أو ما يشير إلى إنتماء المدن الكردية إلى كردستان الأم و قانونهم هو هو كما صاغه عفلق كل من يسكن الأرض العربية و يتكلم اللغة العربية فهو عربي طبعا الأرض بمنظورهم جزء من الوطن العربي كما أسلفت التغيرات بعد تسلم بشار الأسد بإتجاه السوء و كل الإحتمالات مفتوحة
غريبة تعليقات الكرد
مواطن سوري -يعني بعد قرائتي لتعليقات الأكراد..هناك استنتاج واحد::أنهم لايريدون لاديمقراطية ولا حقوق ولا أي شئ..بل كل همهم أن يبنوا دولة شوفينية عنصرية لهم على أنقاض دولنا ...والأهم من كل هذا يرريدون أن يخترعوا حججا تاريخية ووثائقية لخيالهم الخصب حول دولة تدعى كردستان ليس لها أي وجود تاريخي رسمي موثق بل مجرد بعض القصص والروايات و أحيانا تزوير للحقائق..ودليل عنصريتهم أنهم يهاجمون العرب لأن لهم دول عربية وهم يريدون أن يبنوا كردستان أي يهاجمون القوميين العرب وينعتوهم بالعنصريين في حين أنهم يدافعون عن قوميتهم ويعتبرونها قضية عادلة..ينتقدون قمع الأنظمة العربية لهم ويبررون قمعهم وجرائمهم بحق العرب في العراق ..اعتقد أنه لا يستطيع أحد عنصري أو شوفيني أو ارهابي أن يلغي الدور الحضاري الكبير للعرب من الصين إلى اسبانيا...وأنهم بنوا وأسسوا أعرق الامبراطوريات وأكثرها قوة وحصارة ورقي في الشرق والغرب فبل مئات السنيين..وجوهرة هذه الحضارة هي الأندلس التي يفتخر الاسبان الأن بها..ولكن سؤالي ماذا لدى الأكراد سوى بعض أحلام اليقظة على بعض الأثار القليلة التي لاتتدى سوء نسب ماهو ليس لهم إلى أنفسهم ..وبعض القصص عن دول قديمة كانوا جزءا منها لاأكثر..حقوق الأكراد كمواطنين سوريين حق لهم هذا لا أحد ينكره لهم..وقمع النظام السوري لهم لايمكن تبريره ويجب محاكمة كل من يقتل مواطنا سوريا سواء كردي أو عربي..ويجب أن يسمح لهم بتكلم اللغة الكردية واستخدامها ولكن بحكم تعريف الديمرقراطية التي يطالب بها الأكراد هي حكم الاغلبية أي أن سوريا التي يشكل الأمراد فيها ربما 10% يتناسون أن 90% عرب ويهم يرفضون أي مطالب استقلالية عن سوريا..وأنا أقول أن أكراد العراق إذا حاولوا الانفصال فهم سيقتحون على أنفسهم حربا ضد العرب سواء عراقيين أو سوريين لأن الأكراد يحاربون العراقيين والسوريين على أساس عرقي عنصري ..وبالتالي فأنا من حقي أن أدعم العرب في العرارق بحربهم ضد الأكراد..لأنهم عربا..هكذا يريدها الأكراد ..فليكن..
السيد الشاعر
ابو قاسيون -:سوريا ليست مضطرة لاعطاء الجنسية لمن هرب ودخل الاراضي السورية فارا من مجادر الجيش التركي.ويجب ان يفهم اتراك الجبال اننا اسقبلناهم شفقة عليهم ولانقبل تطاولهم الان :السوريين الاكراد جميعهم يحملون الهوية والجنسية ولمن تخونه داكرته ندكره بان الشيخ احمد كفتارو كردي وكان مفتي الجمهورية ثاني رئيس وزراء محمود الايوبي كردي وهناك الكثير حتى عراب الرياضة السورية ومدمرها فاروق بوظو كردي.ادا السوريين الاكراد لديهم الهوية والجنسية والحقوق اما من اتى من اتراك الجبال وهدا الاسم الحقيقي لمن يقال عنهم اليوم اكرادعبر الجبال فما عليهم سوى العودة هم ومن سمح لهم حافظ الاسد الدخول لسورية مع عبد الله اوجلان في فترة من الفترات لاسباب معينة فليعلموا اننا لانريدهم :للاخوة اتراك الجبال وعابري السبيل لايوجد لدينا قامشلو وفقط قا مشلي ومن يعتقد ان البورظاني وطالباني سيكون لهم ممثلين فانه يعيش طاغوث احلام .ويلي مضيع وطن يروح على شي سوق حرة بركي بيلقاه
بلا تعليق
ديمقراطي -مع شكري لكاتب المقال مروان علي ولكن...اولا سقوط الاتحاد السوفياتي لا يعني بالضرورة سقوط الفكر الشيوعي والدليل نجاح الاحزاب الاشتراكية يزداد يوما بعد يوم اذا الاحزاب هي التي تقوى وتضعف لا الايديولوجيات مع انك تعرف وتعي تماما ان سقوط البلدان الاشتراكية لم يكن يوما في صالح الشعوب الفقيرة اراك سعيدا وانت ترسل بفكر ضحى الملايين بانفسهم من
تسبب في موت 5%
mohamed -في مدينة حلبجة قتل بالغازات الکيمياوية ما يقارب خمسة آلاف شخص ، منها عوائل کاملة، کما و جرح أکثر من عشرة آلاف شخص و شرد الآلاف الآخرين. و مع أن هناك الکثيرين من تعرضوا لهذه الغازات السامة ما زالوا على قيد الحياة إلا أنهم يعانون من أعراض تلك الغازات و هم في وضع صحي و نفسي سيئ للغاية، هم يتمنون الموت على حياة ملئها العذاب و المعاناة. إن الغازات السامة قد أثرت حتى على العوامل الوراثية لنساء المنطقة فهم يولدون أطفالا معوقين. محمد عزيز، هو واحد من مرضى القصف الکيمياوي الذي تعرض له مدينة حلبجة، عدا هذا فإنه فقد 15 شخصا من أقرباءه، حالة محمد عزيز کان موضوعا لبحث نشر في مجلة طبية أمريکية يقول الباحث بأن محمد عزيز هو وثيقة حية لإثبات إستعمال أسلحة القتل الجماعي من قبل السلطات العراقية ضد المواطنين الکورد، و أعراض تلك الغازات واضحة، فقد تعرض قصباته الهوائية لأضرار بالغة و غير قابلة للعلاج، لذا فهو سيعاني بسبب ذلك طول حياته. يقول الدکتور آرون ميلستون من Vanerbilt University Center و الباحثين الآخرين: تعرض محمد عزيز إلى العمى نتيجة للغازات الکيمياوية، وهو يعاني من سعال شديد و ضيق في التنفس، لذا فهو يحتاج إلى رئتين جديدتين، لأنه رئتيه يعملان فقط بنسبة 25%. عندما کان محمد عزيز في سن 39 سنة تعرض للعمى لمدة شهر و لا يزال يعاني من السعال و ضيق التنفس، يقول الباحث بأن أکثر سکان تلك المنطقة سوف يعانون من نتائج القضف الکمياوي لمدة طويلة. غاز الخردل الذي أستخدم في حلبجة هو نفس المکون الکمياوي الذي أستخدم في الحرب العالمية الثانية و تسبب في موت 5% من الذين إستنشقوه. حسب المرکز الأمريکي للسيطرة و الوقايةCDC فإن الأشخاص الذين تعرضوا لتلك الغازات قد يعانون من الأعراض التالية لمدة غير محددة: ـ إحمرار الجلد و الحکة ـ ألم و حرقة في العيون مع سيلان الدموع و الإصابة بالعمى بين فترة و أخرى. ـ ضيق التنفس و نزيف الأنف مع العطس و سيلان الدموع. إضافة لما أعلاه من الممکن أن يصاب الشخص إلى الأمراض التالية: Chonic bronchitis, Airway hyperactivity, bronchitis