أصداء

طرد العراق من العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في الوقت الذي يروق للبعض العراقي أن يتحدث عن "طرد" أمريكا "المحتلة" للعراق من العراق، ب"الصرامي"، نقلت وكالات عالمية، أنباءً "عاجلة"، على لسان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، عن توصل بغداد وواشنطن إلى اتفاقٍ، ل"إنهاء أي وجود عسكري أجنبي في العراق بحلول نهاية عام 2011".
لا شك أن قرار "الرحيل" أو "الترحيل" أو "الإنسحاب" أو "التدفيش" وسوى ذلك من مسميات، هو قرار يخص العراق والعراقيين بالدرجة الأساس، ولهم الحق الأول والأخير في الفصل، والأخذ والرد فيها، قبل أيٍّ آخر، وأية عاصمةٍ أخرى، تابعة أو متبوعة، ف"أهل بغداد أدرى بشعابها".
في الضفة الأخرى من "الرحيل العسكري"، الأمريكيون يعرفون حق المعرفة، قبل سواهم، أنّ بغداد وأخواتها العراقيات الأخريات، لا يمكن لها أن تتحول، إلى "ثكنة" عسكرية أمريكية، أبدية، في المفهوم التقليدي، ل"الإحتلال"، لا سيما وأنّ الوجود العسكري الأمريكي، يعتمد على قرارٍ لمجلس الأمن، سينتهي صلاحيته بحلول نهاية العام.
إذن، لا الأمريكيون يريدون البقاء "الكلاسيكي"، في هكذا بغدادٍ، غير محسومة نتائجها، إلى ما لا نهاية، ولا بغداد، تريد لأمريكا، هكذا بقاءٍ مكشوفٍ "مزعجٍ"، لا يروق لها، ول"ثقافة" مساجدها وحسينياتها، وقياماتها وقعوداتها.

بغداد قبل واشنطن، تعلم أن أمريكا سترتكب خروجها "التقليدي" من العراق، لا لتخرج بالفعل من العراق، وإنما لتبقى فيها. في الجوار العراقي، مثلاً، سيكون لأمريكا أكثر من بوابة، تطل منها على بغداد وتدخل إليها ثم تخرج منها، متى اقتضت حاجة البيت الأبيض إلى ذلك.
فالخروج الأمريكي المنتظر من العراق عبر الباب، سوف يلحقه بكل تأكيد "دخول" أو ربما "دخولات" كثيرة قادمة، عبر نوافذ العراق و"طاقاتها".

والحال، فأنّ أمريكا باقيةٌ في العراق وداخلةٌ فيها، حتى لو خرجت، أو "طُرِدت" بحسب ثقافة "المقاومة المفخخة".

أياً كانت مواصفات "الخروج الأمريكي"، عسكرياً، من العراق، فإنّ كلام "عراق المعارضة" و"عراق الموالاة"، عن ضرورة "استقلال" كل العراق، و"رحيل" واشنطن(ومعها كل أخواتها المسلحات الأجنبيات) عن بغداد، هو كلام لا جدال كثير عليه، أو يكاد يكون كلاماً متفقاً عليه، عراقياً، من الناحية الشكلية، شمالاً ووسطاً وجنوباً.
ولكن الكلام الغريب، المتوتر والمأزوم، راهناً، جداً، والمختلف عليه جداً، والذي خرج في الآونة الأخيرة، من طور الجدال إلى "المناوشة الكلامية"، على مستوى مفردة الرحيل ذاتها(الرحيل الضروري، الرحيل الإجباري، الرحيل اللازم، الرحيل الذي لا مفر منه، الذي انقلب إلى ترحيل)، والذي بدأ يطفو مجدداً، على سطح العراق وخطاباته السياسية المتناطحة المتعاركة، هو الكلام الخطير جداً عن "ضرورة ترحيل العراق عن العراق" أو "طرد العراق من العراق".

الظاهر هو أن "نار" كركوك المتناطح عليها، والتي كان من المفترض أن يتفق كل العراقيين عليها، عراقاً إنموذجاً للكل من العراق إلى العراق، قد امتد إلى مناطق أخرى من العراق المتنازع عليه، والذي يُخشى أن تتطور إلى مناطق "متحارب ومتقاتَل عليها".
ففي الوقت الذي لايزال يطالب فيه الأكراد، كقوة سياسية عراقية أساسية، تتنازع على كركوك، ب"إحقاق حقوقهم المغتصبة في كركوهم المرحلّة"، في زمان عراق الديكتاتور، ويدعون إلى "تطبيع" الأوضاع، وبالتالي "ضرورة ترحيل" العرب الوافدين إلى كركوك، وإعادتهم إلى مناطق سكناهم الأولى، مقابل تعويضات، بدأنا نسمع ونقرأ ونشاهد في الآونة الأخيرة، أخباراً تتحدث عن عمليات "طرد" أو "ترحيل" معكوسة، ل"هولير" و"قواتها"، تحت إمرة بغداد، من بعض العراق المتنازع عليه، كما جرى مؤخراً في قرة تبة، عندما "أمهل الجيش العراقي الأحزاب الكردستانية 72 ساعة لإخلاء مقراتها فيها".

ما جرى في قرة تبة، من "حرب بيانات وتصريحات واستنكارات" بين عراق هولير وعراق بغداد، لا يمكن اعتباره مجرد "حادث عابر"، أو "خطأ تكنيكي"، ارتكبه العراق ضد العراق، وإنما هو "ناقوس خطرٍ"، يُنذر بأن العراق القادم(عراق ما بعد المفخخات) هو الأصعب، وأنّ العراق لا يزال يمشي على كف أكثر من عفريت.

بعض التصريحات قالت بالعراقي المشرمح أنّ هذه هي "أول الحرب" اللامعلنة بين العراقَين.
ففي تصريحٍ شديد اللهجة له لصحيفة ئاسو الكردية، قال مصطفى وادي مسؤول منطقة قرتبة للحزب الديمقراطي الكردستاني، حرفياً: "قدمت قوات الجيش العراقي منذ البداية إلى المناطق ذات الأغلبية السكانية الكردية في ديالى من أجل الحرب، وقيامنا نحن الكرد بتلك الحرب اليوم سيكون أفضل من قيامنا بها غداً".
العميد ناظم كركوكي قائد اللواء (34) في كرميان، أشار من جهته إلى "أن قدوم الجيش العراقي إلى المنطقة لم تكن له صلة بالمسألة الأمنية، بل كانت وراءها غايات سياسية".
ذات "الغايات السياسية" التي لا صلة لها ب"المسألة الأمنية"، امتدت قبل أيام إلى خانقين ذات الغالبية الكردية، "المتناطح عليها"، كغيرها من المناطق الواقعة تحت رحمة المادة 140 من الدستور العراقي الدائم.

هولير ترفض "امتداد" بغداد وانتشار قواتها المسلحة في المناطق الواقعة تحت سيطرة بيشمركتها، والتي هي موضع نزاع، لا سيما تلك التي تعيش حالة هدوء واستقرار أمنيين، بالقول أن "قوات البيشمركة هي جزء اساسي من الجيش العراقي، كان لها دوراً كبيراً في محاربة الإرهاب واستتباب الأمن ليس في كردستان فحسب، وإنما في سائر أرجاء العراق، لذا ليس هناك من مبرر لإستبدالها بقوات بديلة من ذات الجيش، بحجة توفير الأمن، في مناطق هي هادئة أصلاً".
الإنتشار "الثاني"(بعد قرة تبة) لقوات عراق بغداد في المناطق المشمولة بالمادة 140، أثار في الثامن والعشرين من أغسطس الجاري، غضب غالبية أهالي خانقين، عبرت عنه في مظاهرةٍ حاشدة، أمام مركز القائمقامية، بمشاركة مختلف مكوناتها.
الشخصية العربية المعروفة الشيخ محمود الصميدعي، الذي سمى ما حصل في خانقين من تدخلات للجيش العراقي، ب"الذي أُريد له أن يحصل"، قال في المذكرة المقدمة إلى الحكومة الإتحادية ورئيس وزرائها: "نحن لسنا ضد الجيش العراقي، ولكننا نرفض دخول قواته العسكرية بالمطلق إلى خانقين، لأننا لسنا بحاجة إليها. كما نحذر من الإساءة للمقرات الكردستانية في المنطقة، لأنها حفظت السلام والأمن في المنطقة، يوم لم تكن الحكومة الإتحادية موجودة فيها. عليه نرفض وضع نقاط تفتيش في المنطقة للإستفزاز والتفريق بين الناس".

الحاصل، أن القطعات العسكرية التابعة للجيش العراقي قررت الإنسحاب تحت ضغط المظاهرة، ربما لأن القائمين على أوامرها، أحسوا بخطورة الوضع، ولعلهم أدركوا أنّ "خانقين" سوف لن تمرّ عليهم وعلى العراق، بشقيه، كمرور "قرة تبة" قبل أيام.

مهما كانت نيات ونوايا هذا الإنسحاب الظاهرة منها والباطنة، ولكنه لن يكون "انسحاباً أخيراً ونهائياً" على أية حال، فالدخول أو "الدخولات" القادمة لعراق بغداد إلى "العراق المتنازع عليه"، ربما تكون أصعب وأخطر، لأن أس المشكلة وأساسها في "عراق المادة 140" باقٍ.
هروب عراق بغداد وتنصله من تنفيذ المادة 140 كما نصّ عليه الدستور العراقي الدائم، وتنصله منه، وتمسك عراق هولير ب"كل حقوقها فيها، وإلا فلا"، خلق في الآونة الأخيرة نوعاً من اللاثقة واللاأمان بين الحكومتين المركزية والإقليمية.

فالمتابع لتصريحات المسؤولين الكبار في كلٍّ من بغداد وهولير، في الآونة الأخيرة(خصوصاً بعد تصويت البرلمان العراقي في 22.07.08 على قانون انتخاب مجالس المحافظات، سرياً) سيلحظ أن بعضاً كبيراً من "البغداديين العرب الرسميين" بدأوا يعلون أصواتهم على ما يسمونه ب"الغرور الكردي" و"خروج هولير عن جلدها العراقي"، الذي بات يتطلب(حسب منطق هذا البعض العراقي العربي) خلق عاجل ل"لا" جدية، حاسمة، وضرورية، لمواجهة "المد الكردي" و"أطماع هولير" في العراق، بدون هكذا "لا"(حسب أصحاب هذا العراق الأنتي كردي)، التي من شأنها أن "تقصقص" من أجنحة هولير وسياساتها، سيخسر هؤلاء الكثير من عراقهم لصالح هولير.
في المقابل، وعلى ذات المستوى من ذات الأزمة(أزمة الثقة)، يعبر الهوليريون الرسميون، عن خشيتهم من أن يكرر التاريخ اللاصديق كردياً، نفسه. فهم يتحدثون تارةً عن "المؤمرات الجارة"، وعن أمريكا التي دارت إليهم ظهرها في السابق أكثر من مرة، كما فعلت في اتفاقية الجزائر عام 1975، تارةً أخرى.
في آخر مقال له نُشر في إيلاف(كي لاتنتكس مسيرة بناء الدولة العراقية، 25.08.08)، عبر القيادي في الإتحاد الوطني آزاد جندياني، عن هذه المخاوف بقوله: "يجب أن يبتعد الجميع من اثارة مشاكل وممارسات تشم منها رائحة المؤامرة، خاصة ان الكرد ضحية المؤامرات منذ معاهدة لوزان والى يومنا هذا، ويجب ان نعترف نحن الكرد بأن درجة حساسيتنا من المؤامرات عالية جداَ حيث إن اي اجتماع لمسؤول عراقي غير كردي ما مع مسؤول مماثل في دولة جارة تثير القلق في الشارع الكردستاني ويصرخون بوجه القيادة الكردستانية ويقولون ها هي رائحة المؤامرة قد تفوح، وإن كان القادة الكرد يتفهمون الأمر بشكل مغاير تماماَ للشارع، وهناك مثل كردي كثير التداول يقول: إن الذي لدغته الحية يخاف من صوت الحبل".
من هنا بدأنا نسمع في الآونة الأخيرة، تصريحات كردية تعبر عن "مخاوف حقيقية"، يشكو فيها المسؤولين الكرد، من محاولات غير معلنة، في عراق بغداد، ينوي مدبروها إلى قلب الطاولة، سياسياً، على هولير وأكرادها.

وفي آخر حوارٍ له(الشرق الأوسط، 28.08.08)، قال رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، بالفم الملآن، وبلهجةٍ فيها أكثر من امتعاض وأكثر من يأسٍ من "الشراكة الكردية العربية"، في العراق الجديد: "هذه حكومة إئتلافية ونحن شركاء بها، لكن أداء هذه الحكومة غريب. نحن شركاء لكن ليس لنا دور في الحكومة، ولسنا شركاء في المسائل الأمنية والإقتصادية والعسكرية ولا نعلم شيئ عن هذه المؤسسات(...) نحن شركاء لكن في الممارسة العملية، انا اشك بذلك. (...) مع الاسف الشديد يبدو اننا ما زلنا تحت تأثير النظام الشمولي، وان من يتسلم السلطة يتصور انه صاحب الامر والنهي وان من حقه اتخاذ القرارات دون الرجوع الى الآخرين، وينسى التحالفات وينسى الالتزامات وينسى الدستور".
البارزاني في حديثه للشرق الأوسط كان واضحاً، حين تحدث عن "استفراد" بغداد بالقرار، معبراً عن قلقه حيال مستقبل العراق، فيما لو استمر البعض وأصرّ على بعض آليات الحكم، التي يُشتم منها رائحة النظام السابق وبغداد السابقة. فتحدث عن أصابع "مؤمرات إقليمية" في مجلس النواب العراقي(قانون انتخابات المحافظات مثالاً)، وعن "حملة عربية ضد الأكراد، غير معروفة أصولها وجذورها وآلياتها".

"خوف" هولير من أن تقلّم بغداد أظافرها(بعد تقليمها لأظافر داخلها الإرهابي)، لتقويض ما حصدته من العراق، للآن، لم يعد "خوفاً" مقتصراً على السياسيين فحسب، وأنما بات "خوفاً" يشعر به ويعبر عنه الكثير من كتاب الرأي والمقالات، من الأكراد وسواهم.
الكاتب الزميل شيرزاد شيخاني، عبّر في مقالين سابقين له(إضعاف الدور الكردي في العراق amp; إعصار قرة تبة)، نُشرا في إيلاف، عن هذا الخوف بقوله: " أنّ بعضاً من الأطراف السياسية العراقية تسعى نحو إضعاف الدور الكردي خصوصاً في المناطق المتنازع عليها، والمعروفة بتعددية مكوناتها، وأعتقد أن إضعاف الدور العسكري والأمني لقوات البيشمركة في تلك المناطق، تهدف الى إضعاف الدور السياسي المتعاظم للقيادة الكردية في مركز القرار السياسي بالعراق، والعودة بهذا الدور الى المربع الأول".

إذن، العراق القادم، كما تقول "التراشقات" الكردية العربية التي ازدادت وتيرتها في الآونة الأخيرة(تحدثت إيلاف اليوم 31.08.08 عن "تراشق كردي شيعي)، والمناوشات المتكررة(لا سيما الأخيرتين اللتين وصلتا في قرة تبة وخانقين، إلى مستوى تدخل العسكر) بين كلٍّ من بغداد وهولير، سيكون عراقاً صعباً، فيما لو أصرّ كلّ من العراقَين: العراق الكردي والعراق العربي، على "كلّ حقه الغير منقوص، والذي لا يتجزأ"، أو على "كامل عراقه" في العراق المتنازع عليه، تيمناً بشعار العرب الفاشل بإمتياز، الذي عُلّقَ عليه فلسطين، منذ أكثر من ستة عقودٍ من الزمان؛ شعار "قضيتنا هي قضية وجود أو لاوجود"، الذي أدى للآن إلى خسارة الفلسطينيين لأكثر من نصف فلسطينهم المشروعة، حسب قرار التقسيم الذي أقره الأمم المتحدة عام 1947.
على العراقَين، الكردي والعربي، أن يستفيدوا من "النكسات والنكبات والضياعات والسقوطات" العربية في "فلسطين الشعار"؛ على كلٍّ منهما إضافة إلى كل العراقات الأخرى المتنازعة، أن يخسروا بعضاً من كركوك، بدلاً من أن يخسر الكل كل العراق.

إنّ بقاء ملف عراق المادة 140(عراق كركوك بخاصة)، هكذا مفتوحاً على اللاحل، والتسويف والتأجيل والمماطلة، وبالتالي متأرجحاً بين "عراق حانا ومانا"، و"عراق الأخ الكبير والأخ الصغير" وبين "عراقٍ يجب أن يكون"، و"عراقٍ يُراد له ويُتمنى أن يكون"، سيجعل من كل العراق، ضداً لكل العراق؛ وكل العراق ديكتاتوراً على كل العراق؛ وكل العراق مطارِداً أو مطارَداً، طارداً أو مطروداً في ومن كل العراق.


هوشنك بروكا

hoshengbroka@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ملاحظاتي
عراقي -

مقالتك لاباس لكن هل لي اسال الكاتب سؤالين؟الا ترى ان عنوان المقالة نشاز وغير متناسق مع المضمونثانيا اليس افضل لكم انتم كتاب اكراد سوريا تكتبون وتتبنون قضاياكم بدلا من القفز الى مشاكل وكركوك و العراق توجد الالاف المشاكل والهموم عندكم انتم الكرد بسوريا والشعب السوري؟؟؟؟؟

لاحياة لمن تنادي
العادل -

استاذ هوشنك، اؤكد لك باقصى درجات الثقة واليقين ان لاحياة لمن تنادي. اؤيد كل ماجاء في مقالك المعبر لكن ماتدعو اليه هو ثقافة ليس لها ادنى مكان في ثقافة الشرق الاوسط اللعين البائس الهمجي المتطرف المريض. بيقى علينا فقط ان ننتظر، ومعنا العالم كله، الفصول الحتمية القادمة من اعراس الدم فيما يسمى "العراق." وان غدا لناظره قريب.

ملاحظات واتمنى الرد
د.سيف -

الى الكاتبه العزيزة اولا خطأ وقعتي به هو كتابيا حيث من المفروض عليك وانت ككاتبه على صحيفة بهذا المستوى الرفيع مثل ايلاف ان تعرفي انه يجب ان تقدمي كلمة العراق العربي قبل العراق الكردي ولعدة اسباب اهمها هو الغالبية السائدة هم العراقيين الاكراد في العراق وليس اخواننا الكرد. لدي سؤال وعند اجابتك عليه سوف اطرح المتبقي من الملاحظات. اتعلمين ان العراقي العربي يجب ان يقوم بأصدار اقامة ليتمكن من العيش ضمن مدينة اربيل علما انها اقامة بشكل شهري ومعقد جدا بحيث يشعرك بالاذلال. اريد جوابك ثم نكمل نقاشنا المتحضر

لاشراكة
الى كاتب المقال -

لا شراكة ولا بطيخ خذو استقلالكم وولو عنا .يعني شنو انتو كرادة مجلبين بينا خلاص خلاص خلاص انتم الكرد لستم اكثر من حلم مزعج يزورنا كل ليلة ويعكر صفو حياتنا ونومنا حلو عنا لانريدكم لانريدكم .اين ما يوجد كرد يوجد مشكلة خللي نشوفكم شراح تسوون من تستقلون سوف تخلقون انتم مشاكل لانفسكم .كردي بلا مشاكل مستحيل

العراقيون كلمة واحدة
علي عمر -

اذا كان العرب في العراق والذين يشكلون اكثر من 85% من مجموع السسكان هم شوفينيون ويتربصون بالاكراد اذن ما الذي يجبركم على البقاء في العراق , خذوا المحافظات الشمالية الثلاث واديروا لنا ظهوركم لاننا لا نريد ان نرى وجوهكم . اما عن حديثك عن التراشق الشيعي الكردي فهو محض وهم لان سنة العراق وانا واحد منهم اشد حماسة للخلاص منكم ومن مشاكلكم من الشيعة , وسنة العراق في الموصل وكركوك وديالى قد ذاقوا الامرين منكم ومن دسائسكم واحقادكم ورفضكم للتعايش السلمي. اذا كان ثمة ما يوحد العراقيين شيعة وسنة ومسيحيين وتركمان ويزيديين وشبك وسابئة فهو رفضهم لممارساتكم المخزيةوحلمهم في الخلاص منكم, لسبب بسيط هو ان شروركم قد طالت الجميع ولم تترك لكم صديقا او نصيرا.ارجو النشر اسوة بما تنشرون للطرف الآخر, وتحياتي لكل من ينادي بعراق يظلل كل من يريد الاحتماء بخيمته.

حلول معقولة
رعد الحافظ -

مقالتك يا استاذ هوشنك بروكا متزنة وعادلة..واضيف ما يلي..اولا..صحيح جدا ان الاميركان لا يريدون البقاء الكلاسيكي في العراق والعراقيين ايضا بغالبيتهمثانيا..انا لا افهم السر وراء اتفاق كل الفرقاءضد الاتفاقية المزمعة من ايران الى الصدريين الى الاحزاب الدينية الى جبهة التوافق الى جبهة الحوار الى اخره..ولم يؤيده الا قلة من العلمانيين اضافة للاخوة الكرد.ثالثا..طبيعة البشر انه لايرضى بالمعقول ويريد المزيد واحيانا يصل الى الطمع والجشع وهذا بالضبط ما اراه قد حدث للاخوة الكرد في العراق حاليا فلم يكتفوا بقمة الهرم الذي وصلوا اليهمن فيدرالية ومناصب واموال مخصصة.لكن تحول الامر الى المطالبة بكركوك كلها .ولو تم لهم الامر لطالبوا بخانقين ثم مندلي ثم الموصل وقد يطالبوا بصلاح الدين مستقبلا.اذن القضية لا تنتهي ولانهم انفسهم الاكراد شعروا بمبالغتهم بتلك المطالب تملكهم شعور الخوف والشك من انقلاب حلفائهم عليهم فجاة وهو تخوف مشروع طبعالكن سببه الاصلي هم ساسة الكرد انفسهم !!رابعا..مثلما ذكرت ان الناس في المناطق المتنازع عليها لايريدون التناحر والمزايدات السياسية التي تقود الى التشنج ثم الحروب ونحن نسمع اصواتهم يوميا من كركوك وخانقين وغيرها يريدوا العيش بسلام ومحبة.اذن من يثير الفرقة والتجزئة اراه مسؤلا عن تردي الاوضاع .خامس..اؤيدك في فشل العرب سابقا في معالجة القضية الفلسطينية وكل الويلات التي تلتهاواتمنى من اعماقي ان لا يقع الاخوة الكرد في خطا الوهم او الغرور الذي مفاده ان العرب جميعهم لم يحافظوا على فلسطين فهل سينجحعرب العراق فقط في الحفاظ على كركوك وغيرها ؟؟واقول فقط ان دروس التاريخ كثيرة ومجانية ومتوفرة في الاسواق والافلام لمن يريد الاستفادة منها بحنكة وذكاء !والله كريم

رد على الرقم 5
مراقب -

كثر خيرك رقم 5 منحت الاكراد استقلالهم بثلاث محافظات ولاكن لماذا تتناسون محافظة كركوك ام انكم لاتريدون لنا الاستقلال,ثانيا ليش خايفين من تطبيق المادة 140 ام ان الدول الجوار يهددكم فابتالي الحروب مع الاكراد اسهل.

حلول معقولة
رعد الحافظ -

مقالتك يا استاذ هوشنك بروكا متزنة وعادلة..واضيف ما يلي..اولا..صحيح جدا ان الاميركان لا يريدون البقاء الكلاسيكي في العراق والعراقيين ايضا بغالبيتهمثانيا..انا لا افهم السر وراء اتفاق كل الفرقاءضد الاتفاقية المزمعة من ايران الى الصدريين الى الاحزاب الدينية الى جبهة التوافق الى جبهة الحوار الى اخره..ولم يؤيده الا قلة من العلمانيين اضافة للاخوة الكرد.ثالثا..طبيعة البشر انه لايرضى بالمعقول ويريد المزيد واحيانا يصل الى الطمع والجشع وهذا بالضبط ما اراه قد حدث للاخوة الكرد في العراق حاليا فلم يكتفوا بقمة الهرم الذي وصلوا اليهمن فيدرالية ومناصب واموال مخصصة.لكن تحول الامر الى المطالبة بكركوك كلها .ولو تم لهم الامر لطالبوا بخانقين ثم مندلي ثم الموصل وقد يطالبوا بصلاح الدين مستقبلا.اذن القضية لا تنتهي ولانهم انفسهم الاكراد شعروا بمبالغتهم بتلك المطالب تملكهم شعور الخوف والشك من انقلاب حلفائهم عليهم فجاة وهو تخوف مشروع طبعالكن سببه الاصلي هم ساسة الكرد انفسهم !!رابعا..مثلما ذكرت ان الناس في المناطق المتنازع عليها لايريدون التناحر والمزايدات السياسية التي تقود الى التشنج ثم الحروب ونحن نسمع اصواتهم يوميا من كركوك وخانقين وغيرها يريدوا العيش بسلام ومحبة.اذن من يثير الفرقة والتجزئة اراه مسؤلا عن تردي الاوضاع .خامس..اؤيدك في فشل العرب سابقا في معالجة القضية الفلسطينية وكل الويلات التي تلتهاواتمنى من اعماقي ان لا يقع الاخوة الكرد في خطا الوهم او الغرور الذي مفاده ان العرب جميعهم لم يحافظوا على فلسطين فهل سينجحعرب العراق فقط في الحفاظ على كركوك وغيرها ؟؟واقول فقط ان دروس التاريخ كثيرة ومجانية ومتوفرة في الاسواق والافلام لمن يريد الاستفادة منها بحنكة وذكاء !والله كريم

الفشل الكردي في العر
د.عبد الجبار العبيدي -

لقد انتهى دور العتب والملامة على الاكراد ،لكن العتب والملامة الان على العرب في المجلس الاعلى والاحزاب الاخرى حين سمحوا للاكراد بالاسيلاء المبطن على العراق دون منازع ،والا من يعقل ان يكون رئيس الجمهورية من الاكراد والعرب يشكلون 85% من الوطن العراقي والدولة بنيت على المحاصصة الطائفية اللعينة .تصوروا كيف ان وفدا كرديا بتشكل لمغاوضة الحكومة حول كركوك وغيرها وهم كلهم من موظفي الحكومة المركزية الكبار مثل برهم صالح النمر المرقط للاكراد وهشيار زيباري ملك الخارجية العراقية بلا منازخ وفؤاد معصوم وغيرهم .نعم ان السيد المالكي في ورطة الان وبحاجة للمؤازرة لا المناحرة،والوقوف معه لا ضدة.لا احد يشك في ان التغيير الجديد كان تدميرا جديدا للوطن، فهل من عقلاء يتفقون على الصحيح قبل مغادرة العراق للوطن العراقي في ظل التدهور الرهيب للقوى الدولية العالمية اليوم.كل الدول العربية التي خططت لتدمير العراق ستقع غدا في محنة العراق ان لم تصحو على نفسها .لكن النهاية ان حمل العراق سوف لن يحمله الا اهله بعد خسارة لا تحتمل.لقد اثبتت الاحداث ان الاكراد ليسوا مؤهلين لقيادة اقليم وليس لقيادة وطن مثل العراق.

الفشل الكردي في العر
د.عبد الجبار العبيدي -

لقد انتهى دور العتب والملامة على الاكراد ،لكن العتب والملامة الان على العرب في المجلس الاعلى والاحزاب الاخرى حين سمحوا للاكراد بالاسيلاء المبطن على العراق دون منازع ،والا من يعقل ان يكون رئيس الجمهورية من الاكراد والعرب يشكلون 85% من الوطن العراقي والدولة بنيت على المحاصصة الطائفية اللعينة .تصوروا كيف ان وفدا كرديا بتشكل لمغاوضة الحكومة حول كركوك وغيرها وهم كلهم من موظفي الحكومة المركزية الكبار مثل برهم صالح النمر المرقط للاكراد وهشيار زيباري ملك الخارجية العراقية بلا منازخ وفؤاد معصوم وغيرهم .نعم ان السيد المالكي في ورطة الان وبحاجة للمؤازرة لا المناحرة،والوقوف معه لا ضدة.لا احد يشك في ان التغيير الجديد كان تدميرا جديدا للوطن، فهل من عقلاء يتفقون على الصحيح قبل مغادرة العراق للوطن العراقي في ظل التدهور الرهيب للقوى الدولية العالمية اليوم.كل الدول العربية التي خططت لتدمير العراق ستقع غدا في محنة العراق ان لم تصحو على نفسها .لكن النهاية ان حمل العراق سوف لن يحمله الا اهله بعد خسارة لا تحتمل.لقد اثبتت الاحداث ان الاكراد ليسوا مؤهلين لقيادة اقليم وليس لقيادة وطن مثل العراق.

الى المعلق رقم4
فارس الجبلي الكوردى -

يا عربي العكس هو الصحيح نحن ما نريد شراكتكم . بلامس كانو عرب ياتون ويقتلون في اراضينا. هل البشمركه احتل مدنكم العربيه ? الكورد ما اذو احدا في تاريخهم.ومع هذا نحن ضد اي حرب مع اى . التي نريده السلام و السعاده لنا و لكم.

الى المعلق رقم4
فارس الجبلي الكوردى -

يا عربي العكس هو الصحيح نحن ما نريد شراكتكم . بلامس كانو عرب ياتون ويقتلون في اراضينا. هل البشمركه احتل مدنكم العربيه ? الكورد ما اذو احدا في تاريخهم.ومع هذا نحن ضد اي حرب مع اى . التي نريده السلام و السعاده لنا و لكم.

معنى الشراكة
حيدر النجفي -

كاتب المقال يلف ويدور لتبرير افعال وليس لايجاد حل لمشكلة مفتعلة من اساسها . من ينادي بالشراكة عليه ان يكون شريكا في الحقوق والواجبات فبالنسبة للحقوق كل عراقي له الحق بالعيش الكريم في أي بقعة يختارها مادام عراقيا . فالعراق وطنه وهذا المكان يشمل من الشمال الى الجنوب واعتقد ان الاخوة العراقيين الأكراد ( واؤوكد على كلمة العراقيين الأكراد ) وليس المستوردين من سوريا او تركيا او ايران ( لغايات مدمرة واستغلال وانتهازية لأوضاع البلد ).ومن حقنا كعراقيين ان نتمتع بموارد بلدنا وثرواته وايضا من حقنا كعراقيين أن نشعر بالامان في أي مكان نذهب اليه في بلدنا فهذا ليس منية من أحد بل هو حق كفلته لنا قوانين السماء والأرض . كذلك مثلما لنا هذه الحقوق علينا واجبات تجاه بلدنا أن كنا نقول أننا عراقيين وشركاء . منها أن القانون يطبق سواسية علينا بدون النظر لقوميتنا ومذهبنا وان نكون مشمولين بدفع الضرائب لانها دعم لمجتمتنا وتقوية وبناء البنى التحتية وايضا مطالبين بالحفاظ على امن البلد ومكتسباته . لكل ذلك أسأل الاخوة الكرد العراقيين منهم فقط هل أنتم شركاء أم تعتبرون أنفسكم دولة محتلة من قبل الأخرين ؟ سؤال يبحث عن أجابات بعيدا عن اسطوانة الشوفينية والأدعاء التاريخي الملفق . تحياتي للاخوة العراقيين . ملاحظة أرجو من أيلاف أن تكفل النشر للجميع ( لم ينشر تعليقي على مقالة أزاد جندياني )

لا ابتزاز بعد اليوم
عراقية عربية -

برهم صالح هو نائب رئيس الوزراء العراقي لكنه يعود ليبدل ملابسه وينتظم مع مجموعة من الاكراد لمفاوضة الدولة العراقية على المناطق المتنازع عليها بين الحكومة والاكراد!!! هل سمع احدكم حتى لو كان يسكن في جزيرة واق واق بمثل هذه المهزلة . وبرهم صالح نائب رئيس الوزراءالعراقي يقوم بزيارات مكوكية محمومة الى امريكا ويستخدم نفوذه ومركزه وعلاقاته من اجل ان يغير رأي الامريكان ويبني الجامعة الامريكية في السليمانية الكردية بدلا من بغداد العاصمة!! وما خفي اعظم واعظم واعظم, اما السفارات العراقية في الخارج فهي مهزلة من نوع فريد ودبلوماسية لم تشهد لها عواصم الدنيا مثيلا . هل من دولة تحترم نفسها تقبل بكل هذا , هل الديمقراطية تعني ان يكون عرب العراق الذين يشكلون اكثر من 85% قطارا يركبه الاكراد الذين لا يشكلون اكثر من 13 % من اجل الوصول الى غايات ومقاصد واحلام غير مشروعة على حساب الوطن العراقي. اسئلة اتمنى ان يجيبني عليها اركان دولتنا الذين رضوا بهذا الوضع لاكثر من خمس سنوات. اظن ان الاوان قد آن لاجراء استفتاء شعبي على رئيس الجمهورية العراقية الذي لا يمثل غير الاكراد وعلى نائب رثيس الوزراء الذي يبتز الدولة التي يمثلها وان يقدم الطلباني للمحاكمة على ما اقترفه بحق الشيوعيين العرب في مذابح موثقة بالادلة والصور كما قدموا صدام حسين ورفاقة الى المحكمة وان يقف بجانبه مسعود البرزاني الذي استنجد بصدام حسين في عام 1996 من اجل قتل خصومه وابادتهم, حين يحصل ذلك سوف نقول ان في البلد ديمقراطية وان الكل سواسية امام القانون وان الشعب له كلمته ورأيه وصوته المسموع.

لا ابتزاز بعد اليوم
عراقية عربية -

برهم صالح هو نائب رئيس الوزراء العراقي لكنه يعود ليبدل ملابسه وينتظم مع مجموعة من الاكراد لمفاوضة الدولة العراقية على المناطق المتنازع عليها بين الحكومة والاكراد!!! هل سمع احدكم حتى لو كان يسكن في جزيرة واق واق بمثل هذه المهزلة . وبرهم صالح نائب رئيس الوزراءالعراقي يقوم بزيارات مكوكية محمومة الى امريكا ويستخدم نفوذه ومركزه وعلاقاته من اجل ان يغير رأي الامريكان ويبني الجامعة الامريكية في السليمانية الكردية بدلا من بغداد العاصمة!! وما خفي اعظم واعظم واعظم, اما السفارات العراقية في الخارج فهي مهزلة من نوع فريد ودبلوماسية لم تشهد لها عواصم الدنيا مثيلا . هل من دولة تحترم نفسها تقبل بكل هذا , هل الديمقراطية تعني ان يكون عرب العراق الذين يشكلون اكثر من 85% قطارا يركبه الاكراد الذين لا يشكلون اكثر من 13 % من اجل الوصول الى غايات ومقاصد واحلام غير مشروعة على حساب الوطن العراقي. اسئلة اتمنى ان يجيبني عليها اركان دولتنا الذين رضوا بهذا الوضع لاكثر من خمس سنوات. اظن ان الاوان قد آن لاجراء استفتاء شعبي على رئيس الجمهورية العراقية الذي لا يمثل غير الاكراد وعلى نائب رثيس الوزراء الذي يبتز الدولة التي يمثلها وان يقدم الطلباني للمحاكمة على ما اقترفه بحق الشيوعيين العرب في مذابح موثقة بالادلة والصور كما قدموا صدام حسين ورفاقة الى المحكمة وان يقف بجانبه مسعود البرزاني الذي استنجد بصدام حسين في عام 1996 من اجل قتل خصومه وابادتهم, حين يحصل ذلك سوف نقول ان في البلد ديمقراطية وان الكل سواسية امام القانون وان الشعب له كلمته ورأيه وصوته المسموع.

الخسارة المعنوية للا
محمد الاحمد -

الخسارة المعنوية للأحزاب الكرديةالمعروف لدى الكثير ان المقياس المادي هو الأساس في معرفة الربح والخسارة الا ان هناك مقياس قيمي له صفة معنوية له الأثر البالغ في معرفة الأمور فالإنسان قد يخسر بعض الأحيان أمواله ولكن قد لا يكون بقدر خسارة صديق مثلا خصوصا اذا كان الصديق أنسانا جيدا وذات أخلاق عالية ويقف لصديقه وقت الشدائد .وكذلك هناك قد يخسر البعض شعب بكامله من جراء تصرفات خاطئة بعيد عن التصرفات الحقيقية بل تصرفات تتصف بعدم الوعي والادارك يأخذهم الغرور بالقوة والجبروت وهذا كما نلاحظ لدى قادة الحزب الديمقراطي الكردستاني التي لهم نزعه قومية وعنصرية أكثر مما نلاحظه لدى جماعة جلال الطلباني وان كانوا لا يخلوا من التمسك من الأفكار القومية والعنصرية. وان التصرفات الغير مدروسة تسبب خسارة الأكراد لكثير من الذين وقفوا بجانب الأكراد في وقت محنهم وألان قد اشمئز الكثير من حالة تصرفات قادة الحركات الكردية التي تعبر عن الأنانية والاستحواذ عن حقوق العراقيين من خلال الاطماع وأخذها من ذلك المواطن الذي هو في الناصرية او ديالى او الانبار بالإضافة الى التصرفات ضد الحكومة العراقية من خلال أسلوب الاستفزاز والابتزاز. نحن ننصح الحركات الكردية وبالأخص جماعة مسعود البرزاني وجلال الطلباني ان يتخلوا من حالة الأنانية والاعتماد على ما يستحقوا من حقوق العراق ويستطيعوا ان يبنوا ويعمروا شمال العراق بكل سهولة ويسر لو كان هناك نية صادقة لسعادة الاكراد وذلك لا يتم الا من خلال التخلي عن القيم العنصرية والتعصب القومي. محمد الاحمد

الى د.سيف رقم 4
الكردي -

اولا كاتب المقال رجل لذا عليك مخاطبته بالصوره الصحيحه, ولكي تحصل على جواب بخصوص اصدار موافقات لبقائك واقرانك في مدن الاقليم, اقول لك بان تلك الموافقات هي لصالح كل العراقيين المقيمين في مدن الاقليم,للحفاظ على امنهم,لانهم يعطون الموافقات للمحافظه على حياة الوافدين دون تميز طائفي ولكيلا تنتقل عدوى الطائفيه وتصفية الحسابات الى مدن كردستان.ولولا هذا الاجراء لما ترك احدآ من الذين نزحوا الى كردستان هربآ من الارهاب والطائفيه يسلم من عمليات القتل على الهويه, هل تنكر ان بقيه مدن العراق من الوسط الى الجنوب العربي لا يسمحون باقامة اي عراقي اذا كان من طائفه مختلفه عن طائفة المدينه التي ينوي الاقامه فيها.

الى د.سيف رقم 4
الكردي -

اولا كاتب المقال رجل لذا عليك مخاطبته بالصوره الصحيحه, ولكي تحصل على جواب بخصوص اصدار موافقات لبقائك واقرانك في مدن الاقليم, اقول لك بان تلك الموافقات هي لصالح كل العراقيين المقيمين في مدن الاقليم,للحفاظ على امنهم,لانهم يعطون الموافقات للمحافظه على حياة الوافدين دون تميز طائفي ولكيلا تنتقل عدوى الطائفيه وتصفية الحسابات الى مدن كردستان.ولولا هذا الاجراء لما ترك احدآ من الذين نزحوا الى كردستان هربآ من الارهاب والطائفيه يسلم من عمليات القتل على الهويه, هل تنكر ان بقيه مدن العراق من الوسط الى الجنوب العربي لا يسمحون باقامة اي عراقي اذا كان من طائفه مختلفه عن طائفة المدينه التي ينوي الاقامه فيها.

العراق اولا
عراقية عربية -

هل لي ان اسأل كاتب المقال عمايعنيه بالعنوان الذي وضعه( طرد العراق من العراق) هل بقصد طرد البيشمركة؟ لقد قرأت تحقيقا نشرته احدى الصحف البريطانية عن هذه القوات وقال احد افراد البيشمركه الذين انضموا الى الجيش العراقي وهو يضحك ببله : انا مع الجيش العراقي لاني آخذ مرتبي من بغداد ولكن لو اشار لي البرزاني مجرد اشارة فاني ساصوب سلاحي الى اقرب جندي عراقي في وحدتي. واذا تقصد غير البيشمركة فاذكرك ان العراقي غير الكردي ممنوع من دخول المحافظات الشمالية الثلاث دون كفيل كردي ودون ان يثبت عنوانه ومكان تواجده وعليه ان يجدد الكفالة شهرياوقد استرزق كثير من الاكراد كعادتهم من هذه المهنة وباتوا يعملون بكفالة العربي مقابل مبلغ معلوم من المال, فيما يسرح الاكراد ويمرحون في كل انحاء العراق ويسكنون ويعملون ويتملكون في اي مكان يشاؤون , هذا ناهيك عن رفع الاكراد لعلم كردستانهم بدلا عن العلم العراقي بل وقيامهم بحرقه ودوسه بالاقدام. لو سافرت الى الخارج والتقيت بكردي عراقي وسألته عن جنسيته ووطنه فانه بقول لك دون تردد انا كردي من كردستان هذا اذا لم يلحقها بكلمة الجنوبية لان عندهم صولات وجولات قادمة مع كردستان الشرقية والغربية والشمالبة!! احد الاطفال الاكراد قال للمعلمة التي سألته عن اصله وبلده في مدرسة في احدى الدول التي لجأ اليها الاكراد في اوربا قال الطفل انا من بلد كردستان فضج التلاميذ يسألونه عن هذا البلد الذي لم يسمعوا عنه وطلبوا منه بتحد طفولي ان يشير البه على الخارطة المعلقة في الصف فقال الطفل: انها غير موجودة على الخارطة لانها محتلة الآن من العراق وستكون على الخارطة بعد ان نطرد العراقيين كما يقول والدي. وتقول لي طرد العراق من العراق ايها الكاتب المحترم؟

أللهم أنهم لا يعجزون
برزنجي -

هذه المرة کان التوفيق من نصيب الکاتب هوشنگ بروکا في طر‌ح ومناقشة موضوع متهيج ساخن في الساحة السياسية العراقية ويبدو ان البعض لا يستسيغ ان يکتب کاتب کردي من جزء آخر من کردستان في مواضيع تخص الاجزاء الآخری، وکانهم لا يفقهون ان السياسة لا حدود لها وان للکردي السوري او الترکي الحق في االکتابة عن الاجزاء الاخری من کردستان، کما للعربي الحق في ذلک. ولکن الذي يجب أن يقال وللمرة المائة، أن الجدال السياسي لا يکن بالسب والشتم. فالذي لا يعرف لغة الحوار، خيڕ له وللبلد أن يسکت ولا يصب الزيت علی النار. والمأسات أن بعض من هؤلاء المعلقين والکتاب، يزين أسمه بلقب الدکتور أو الکاتب أو الصحفي والبعض يبدو عليه أنه قد أطلع علی ثقافة الغرب والتسامحية المترفعة عن المبتذل من القول. ملخص القول أن القاصي والداني والذي لديه أالحد الأدنی من الحس والوعي الوطني والسياسي، حدرک أن خطوة االمالکي ما کانت موفقة وصائبة بکل المقاييس. ياأخي ليس من أجل المواطنين الآمنين في مدينة خانقين وما حولها، بل من أجل العراق العربي ، لأن بعض المعلقين يحبذون هذه التسمية . ماذا تجني حکومة المالکي وماذا يجني المالکي شخصيا لو قتل کم من الجنود العرب العراقيين (لا نکل الکرد، لأنه کما قلنا ليس مهما للبعض ما يحل بالکرد وکأن الکرد جن نزلوا من السماء وليسوا عراقيين) ؟. ثم هل أغلقت الملفات الأخری العالقة في السطح السياسي في بغداد؟ وهل حلت مشکلة الإرهاب وجيش المهدي والتدخلات الإيرانية والصحوات؟ حتی لو حلت هذه المسائل، أو ليس الأکراد حلفاء للملکي في السلطة والحکم؟ فبدلا من أن يتوجه المالکي بحکومته وجهوده ألی أعمال البناء ومحاربة البطالة وحل مشکلة الکهرباء والخدمات، يأتي ويدخل البلد في أتون صراع لا يعرف خاتمته إلا الله. وهؤلاء الذين يرونه کثيرا أن يبوأ شخص کالطالباني رئاسة الجمهورية أو برهم صالح نائبا لرئيس الوزراء، أول لهم أولا ما هي صلاحيات رئيس الجمهورية؟ لا شيئ. ثم ‌هل تعلمون الخدمات التي قدمها ويقدمها الدکتور برهم صالح لعراقکم العربي؟ بجهود من تم شطب أکثر الديون العراقية، التي حملها للبلد ساستکم المغامرون؟ أو لم ێکن بجهود برهم صالح؟ ثم إذا کانت هي عقليتکم وعقلية ساستکم، فکيف تريدون أن يثق المواطن الکردي والسياسي الکردي بکم؟ المشکلة في العراق ألعربي وبغداد العاصمة، أن سفهاء القوم أصبحوا ناصحين للبلد وحکامه. لا يريدون لهذا الب

أللهم أنهم لا يعجزون
برزنجي -

هذه المرة کان التوفيق من نصيب الکاتب هوشنگ بروکا في طر‌ح ومناقشة موضوع متهيج ساخن في الساحة السياسية العراقية ويبدو ان البعض لا يستسيغ ان يکتب کاتب کردي من جزء آخر من کردستان في مواضيع تخص الاجزاء الآخری، وکانهم لا يفقهون ان السياسة لا حدود لها وان للکردي السوري او الترکي الحق في االکتابة عن الاجزاء الاخری من کردستان، کما للعربي الحق في ذلک. ولکن الذي يجب أن يقال وللمرة المائة، أن الجدال السياسي لا يکن بالسب والشتم. فالذي لا يعرف لغة الحوار، خيڕ له وللبلد أن يسکت ولا يصب الزيت علی النار. والمأسات أن بعض من هؤلاء المعلقين والکتاب، يزين أسمه بلقب الدکتور أو الکاتب أو الصحفي والبعض يبدو عليه أنه قد أطلع علی ثقافة الغرب والتسامحية المترفعة عن المبتذل من القول. ملخص القول أن القاصي والداني والذي لديه أالحد الأدنی من الحس والوعي الوطني والسياسي، حدرک أن خطوة االمالکي ما کانت موفقة وصائبة بکل المقاييس. ياأخي ليس من أجل المواطنين الآمنين في مدينة خانقين وما حولها، بل من أجل العراق العربي ، لأن بعض المعلقين يحبذون هذه التسمية . ماذا تجني حکومة المالکي وماذا يجني المالکي شخصيا لو قتل کم من الجنود العرب العراقيين (لا نکل الکرد، لأنه کما قلنا ليس مهما للبعض ما يحل بالکرد وکأن الکرد جن نزلوا من السماء وليسوا عراقيين) ؟. ثم هل أغلقت الملفات الأخری العالقة في السطح السياسي في بغداد؟ وهل حلت مشکلة الإرهاب وجيش المهدي والتدخلات الإيرانية والصحوات؟ حتی لو حلت هذه المسائل، أو ليس الأکراد حلفاء للملکي في السلطة والحکم؟ فبدلا من أن يتوجه المالکي بحکومته وجهوده ألی أعمال البناء ومحاربة البطالة وحل مشکلة الکهرباء والخدمات، يأتي ويدخل البلد في أتون صراع لا يعرف خاتمته إلا الله. وهؤلاء الذين يرونه کثيرا أن يبوأ شخص کالطالباني رئاسة الجمهورية أو برهم صالح نائبا لرئيس الوزراء، أول لهم أولا ما هي صلاحيات رئيس الجمهورية؟ لا شيئ. ثم ‌هل تعلمون الخدمات التي قدمها ويقدمها الدکتور برهم صالح لعراقکم العربي؟ بجهود من تم شطب أکثر الديون العراقية، التي حملها للبلد ساستکم المغامرون؟ أو لم ێکن بجهود برهم صالح؟ ثم إذا کانت هي عقليتکم وعقلية ساستکم، فکيف تريدون أن يثق المواطن الکردي والسياسي الکردي بکم؟ المشکلة في العراق ألعربي وبغداد العاصمة، أن سفهاء القوم أصبحوا ناصحين للبلد وحکامه. لا يريدون لهذا الب

مقاطعة
ناصر -

ايها الاخوة العراقيين اللاكرد .لانفع ولا فائدة من النقاش مع الاكراد فالحيطان ممكن ان تستجيب الاهم .يجب التخلص من اقليم الكرد وبكل وسيلة سلمية واجبارهم على اقامة الدولة التى يتوعدوننا بها موهية راح تصير سويسرا .كما ان انصح العراقيين غير الكرد بمقاطعة كردستان سلميا وعدم الاصطياف فيها .الاف المحلات موجودة في العالم احسن وارخص منا واقربها تركيا.

مقاطعة
ناصر -

ايها الاخوة العراقيين اللاكرد .لانفع ولا فائدة من النقاش مع الاكراد فالحيطان ممكن ان تستجيب الاهم .يجب التخلص من اقليم الكرد وبكل وسيلة سلمية واجبارهم على اقامة الدولة التى يتوعدوننا بها موهية راح تصير سويسرا .كما ان انصح العراقيين غير الكرد بمقاطعة كردستان سلميا وعدم الاصطياف فيها .الاف المحلات موجودة في العالم احسن وارخص منا واقربها تركيا.

الاتفاقية مع الامريک
الکوردستانية -

لو تمعنتم جيدا في آراء المعلقين لوجدتم ان من بين 7من عشرة من التعليقات المضادة للکورد هم من احفاد المغول متخفين تحت اسماء شيعية او سنية بعثية قومية تارة أو يغيرونها بأسماء اجدادهم هولاکو وجنکيزخان تارة اخری والذين علی ايديهم سقطت حکم بغداد وبها انتهت الخلافة العباسية وعمت منذ قدومهم الفوضی کل البلاد والعباد ، فمحتوی تعليقاتهم ذاته والهدف هو بث الفرقة بين الاخوة العربية الکوردية وأغراق کل العراق في وحل فوضی اجدادهم. ارجو الانتباه الی هذا الخطر المحدق بنا فهؤلاء هم سبب کل البلاء الذي حل بنا منذ مجيئهم وللحين. ولا يوجد طرد من العراق الی العراق کما ذکر السيد الکاتب مادام هناك قادة وحوارات وتفاهمات في ما بين کل الاطراف والاتفاقية الامنية مع الامريکيين حماية لمکونات العراق وجيران العراق (ايران والکويت )من سلطة المرکز لمنعها من الأعتداء عليها کما في السابق ولم يبق الا القليل لأنجازها وتفعيل قوانينها.

الاتفاقية مع الامريک
الکوردستانية -

لو تمعنتم جيدا في آراء المعلقين لوجدتم ان من بين 7من عشرة من التعليقات المضادة للکورد هم من احفاد المغول متخفين تحت اسماء شيعية او سنية بعثية قومية تارة أو يغيرونها بأسماء اجدادهم هولاکو وجنکيزخان تارة اخری والذين علی ايديهم سقطت حکم بغداد وبها انتهت الخلافة العباسية وعمت منذ قدومهم الفوضی کل البلاد والعباد ، فمحتوی تعليقاتهم ذاته والهدف هو بث الفرقة بين الاخوة العربية الکوردية وأغراق کل العراق في وحل فوضی اجدادهم. ارجو الانتباه الی هذا الخطر المحدق بنا فهؤلاء هم سبب کل البلاء الذي حل بنا منذ مجيئهم وللحين. ولا يوجد طرد من العراق الی العراق کما ذکر السيد الکاتب مادام هناك قادة وحوارات وتفاهمات في ما بين کل الاطراف والاتفاقية الامنية مع الامريکيين حماية لمکونات العراق وجيران العراق (ايران والکويت )من سلطة المرکز لمنعها من الأعتداء عليها کما في السابق ولم يبق الا القليل لأنجازها وتفعيل قوانينها.

عبارات قاسية
محمد كمال اكرم -

استاذ هوشنكرغم تقديري لكل ما تقول إلا اود ان الفت نظرك الى الحدة في كتاباتك و الى الكلمات الحادة و حتى القاسية او الصادمة عبارات مثل المشمرح قاسية و صادمة تجعل القارئ ينفر من المقالة انا اقدر انك تريد استخدام اسلوب الصدمة لكن هذا الاسلوب منفر يجعل كثير من القراء ينفرون من الفكرة و من المقالة نفسها

العراق واحد
فرات -

ليس هناك عراق هولير وعراق يغداد وعراق النجف فالعراق واحد وعاصمته بغداد وان لم تصدق فسئل اي شخص في جميع انحاء العالم ثم ماذا يعني الكاتب وهو يتحدث عن الاكراد ويقول كركوكهم من اين جئت بهذا القرار كركوك عراقيه والعراق واحد وسنتفق مع اخواننا وشركائنا في الوطن الاكراد العراقيين بذلك اما اكراد الدول الباقيه فعليهم حل مشاكلهم بعيدا عنا الي فينا امكفينا

العراق واحد
فرات -

ليس هناك عراق هولير وعراق يغداد وعراق النجف فالعراق واحد وعاصمته بغداد وان لم تصدق فسئل اي شخص في جميع انحاء العالم ثم ماذا يعني الكاتب وهو يتحدث عن الاكراد ويقول كركوكهم من اين جئت بهذا القرار كركوك عراقيه والعراق واحد وسنتفق مع اخواننا وشركائنا في الوطن الاكراد العراقيين بذلك اما اكراد الدول الباقيه فعليهم حل مشاكلهم بعيدا عنا الي فينا امكفينا

ضربني واشتكى
ابو فرات -

. في مقابلة مع السيد مسعود البرزاني اعلن انه مستاء من اداء الحكومة المركزية وانهم اي حكومة المركز تتصرف بشكل عجيب وغريب حسب قوله. قبل ان استرسل في الموضوع احب ان اذكر بان نائب رئيس الوزراء , وزير الخارجية, وزير الاسكان والتعمير, وزيرة البيئة, رئيس اركان الجيش هم من المحسوبين على السادة مسعود وجلال والسؤال هو عن اي حكومة يتحدث السيد مسعود؟؟ اما عن الاداء الغريب فاحيل السيد مسعود الى واقعة حدثت في دولة الامارات قبل حوالى سنة عندما اجتمع خبراء نفطيون لمناقشة قانون النفط المقترح حيث قال اشتي هورامي وزير الموارد الطبيعية في اقليم كوردستان ردا على اقتراحات لتعديل القانون سيئ الصيت وبالحرف الواحد اذا تم تعديل اي فقرة في القانون فسوف امزقه وارميه في الزبالة حسب تعبيره. هذا هو منطق وزير من وزرائك ياسيد مسعود ومع ذلك تتحدث عن الاداء الغريب. لقد اضعتم حقوق الشعب الكوردي بادائكم السيئ ......... اما عن الدستور عندكم ياسيد مسعود فهو ..... تلوحون بها حال احتياجكم اليها .

لم تنصف
ريتا -

الكاتب الكريم ، لم تنصف الحقيقة بمقالتك فقد للفت ودرت على كركوك .انني اتكلم كعراقية ان تركيبة كركوك لاتسمح لها ان تكون ضمن اقليم كردستان واعتقد ان قول السيد البارزاني نحن شركاء في الحكومة وفي العملية السياسية صحيحا وقد حتمت على هذه الشراكة التزام الصمت أو المجاملة من قبل المجلس الأعلى لقضية تركيبة كركوك من اين جاء آلاف الأكراد الى كركوك بعد 2003؟ سكان كركوك من العرب والأترك والكلداشوريين يقولون ان هؤلاء جاءوا من خارج الحدود ؟ ولذا صمت المجلس الأعلى مقابل صمت الأكراد وغيرهم على دخول الايرانيين العراق ؟ هذا الموضوع يحتاج الى تكاتف عراقي لحله والوصول الى حل توافقي لاتهديدات و أخواتها ؟ ونأتي الى موضوع السكان العرب الذين سكنوا كركوك منذ 1989 وولدوا فيها اتسميهم بالوافدين ؟ وفي دولتهم العراقية ؟ ولوكان هؤلاء في أي دولة أجنبية لأكتسبوا الجنسية وأصبحوا رعايا كما هو الحال مع نصف مليون كردي يحمل الجنسية الاجنبية ويصوت في الانتخابات لصالح أحزاب كردستان في العراق؟ موضوع السيادة وكركزك موضوع لايخص المالكي او أي رئيس وزراء مقبل انما يخص الشعب العراقي بكامله وبكل مكوناته ؟.

لم تنصف
ريتا -

الكاتب الكريم ، لم تنصف الحقيقة بمقالتك فقد للفت ودرت على كركوك .انني اتكلم كعراقية ان تركيبة كركوك لاتسمح لها ان تكون ضمن اقليم كردستان واعتقد ان قول السيد البارزاني نحن شركاء في الحكومة وفي العملية السياسية صحيحا وقد حتمت على هذه الشراكة التزام الصمت أو المجاملة من قبل المجلس الأعلى لقضية تركيبة كركوك من اين جاء آلاف الأكراد الى كركوك بعد 2003؟ سكان كركوك من العرب والأترك والكلداشوريين يقولون ان هؤلاء جاءوا من خارج الحدود ؟ ولذا صمت المجلس الأعلى مقابل صمت الأكراد وغيرهم على دخول الايرانيين العراق ؟ هذا الموضوع يحتاج الى تكاتف عراقي لحله والوصول الى حل توافقي لاتهديدات و أخواتها ؟ ونأتي الى موضوع السكان العرب الذين سكنوا كركوك منذ 1989 وولدوا فيها اتسميهم بالوافدين ؟ وفي دولتهم العراقية ؟ ولوكان هؤلاء في أي دولة أجنبية لأكتسبوا الجنسية وأصبحوا رعايا كما هو الحال مع نصف مليون كردي يحمل الجنسية الاجنبية ويصوت في الانتخابات لصالح أحزاب كردستان في العراق؟ موضوع السيادة وكركزك موضوع لايخص المالكي او أي رئيس وزراء مقبل انما يخص الشعب العراقي بكامله وبكل مكوناته ؟.