أصداء

مناصب كبيرة شاغرة في العراق 1

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

(الحلقة الأولى)


في أجواء التوجه للانتخابات المحلية العامة المقبلة،أو التلكؤ في التحضير لها، تنثال في الذهن خواطر عتيقة تحمل رائحة الأعشاب الجافة المنسية بين الكتب: هل العراق بحاجة إلى زعيم قوي كفيصل الأول القادم من الحجاز؟ أو كنوري السعيد،الضابط السابق في الجيش التركي، أو جعفر أبو التمن وكامل الجادرجي وفاضل الجمالي وقادة الأحزاب الثورية والتقليدية القديمة؟


هل العصر يستوعب زعيماً كسعد زغلول في مصر الذي كان المصريون يغنون لهrdquo; : أولو لعين الشمس ما تحماش، سعد زعيم الشعب طالع ماشي" والتي حولتها شادية إلى أغنية غرامية! أو كغاندي الذي واجه جيوش شركة الهند الشرقية بمعزى وثوب من الصوف؟ أو كإبراهام لِنكِولن، النواة الروحية الصلبة التي نما حولها جسد أمريكا الضخم المهيمن اليوم على العالم! أو كديغول الذي دخل باريس على الدبابة الأمريكية منتصرا على هتلر فعده الفرنسيون أبا الوطنية الفرنسية وشيع مع الخالدين؟ أو كنليسون مانديلا الذي قضى في السجن قرابة الثلاثين عاماً ثم حين انتصر لم يذبح جلاديه بل أطلقهم في حملة المصارحة والتسامح؟ أو كبورقيبة الذي بنى رجال تونس في الكفاح وفي السلم بنى المرأة والعائلة والحداثة!أو مثل كمال أتاتورك الذي ما يزال وهو في قبره يحرس تركيا من هجمة تحول الدين إلى حجاب يغطي وجهها الجميل، أو عمامة تكبل عقلها المتطلع لمزيد من العلم والحضارة! هؤلاء لم يكونوا قادة فقط بل كانوا معلمين، ومثلاً تحتذى وقدوة حسنة، تقتفي شعوبها خطاها مطمئنة واثقة!


وبالطبع إننا اليوم نتذكر الصفات الطيبة لهؤلاء القادة وننسى مع أمواج التاريخ الغاربة ما رافق مساراتهم أو سنوات حكمهم من انتهاكات وتجاوزات.


لقد كان تألق القائد الفرد الكبير المقتدر في الغالب مرتبطاً بالأنظمة الدكتاتورية الشمولية الاستبدادية، ذات النهج البيروقراطي والتي تجلت أفظع صورها على يد قادة عتاة أمثال هتلر وستالين وموسليني وصدام، بينما ينتعش في ظل النظم الديمقراطية وتداول السلطة سلمياً وودياً القادة المتعددون الذين يمكن تسميتهم بالصغار في أحجامهم والكبار في أفعالهم وعقولهم، والذين يؤدون أدوارهم وينجزون مهامهم دون استئثار أو تشبث بالسلطة، ويختفون مودعين بذكريات الناس الطيبة عنهم وتقديرهم لهم!


وبعض هؤلاء القادة حرصوا على كتابة مذكراتهم واستعرضوا أخطاءهم أو خطاياهم واعتذروا عنها وقدموا بذلك صورة القائد الشجاع في فكره وعمله، وربوا بذلك أجيالاً من قادة المستقبل الإيجابيين والبنائين!


ولكن من المعروف أن القائد الذي يصنع التاريخ، هو في حقيقته من صنع التاريخ أيضاً،وإنه كان حاجة موضوعية للناس والأرض، وليس حاجة ذاتية لنفسه وحسب، وكل من يأتي خارج هذا السياق يسقط كمن يتعلق بالقطار المسرع. فالقائد هو بمشروعه البناء ضرورة لبيئته ومجتمعه أولاً وليس لنفسه أو لحزبه، وهو ابنها الوفي لحسناتها وسيئاتها ويظل يحمل حاجتها وبصماتها الوراثية والمكتسبة، وليس ابن الشعارات والمفاهيم السياسية وصيحات الجماهير المدوية!


لقد تغيرت مفاهيم الزعامة حيث لم تعد القوة الجبارة التي تجمع الناس حولها مسلوبة الإرادة كبرادة الحديد حول المغناطيس، بل تغدو مجرد شعاع بين الشروق والغروب تجتمع حوله روح الأمة بوعي وحب لتتلمس بكلماته ولمساته جراحاتها وآمالها وترى الأفق ولا تساق في المجهول قسراً أو غوايةً! خاصة في فترات الانكسارات الكبرى والمنعطفات الحادة، فوظيفة القائد لم تلغ بعد، فهو على كبر حجمه ليس سوى السكرتير الشخصي الذي ينظم وينفذ القضايا لكل للناس، ولكل شخص مشغول في زحمة العمل والحياة التي تزداد تعقيداً،بالمعني الشعبي هو خادم الناس،لذلك يكرمونه وينادونه سيدهم!


من الممكن القول أن العصر لم يعد عصر القائد الأوحد والزعيم الكبير الذي يستلب عقول وقلوب الناس، بل أن العصر صار ينبذ ويحتقر أولئك الرؤساء والقادة المزمنين المدمنين على السلطة إدمان المرضى على المخدرات، والذين حين يموتون يورثونها لأبنائهم، العصر صار أقرب للقادة الوطنيين المتعددين الذي يجيدون العمل السياسي سواء أكانوا في السلطة أو في المعارضة، ويتبادلون أدوار الحكم بطريقة حضارية وإنسانية تجنب البلاد والناس ويلات الصراعات الدموية، وأجواء العنف! قادة مخلصون تشغلهم قضايا الناس والوطن، ويريدون للناس والأرض أن يكونا في هذا العصر لا في عصر معجزات الأنبياء أو المنقرضات!


إن العراق اليوم بحاجة ماسة لقادة وطنيين أقوياء مفعمين بالنظرة الوطنية للوقوف كند قوي أمام المفاوض الأمريكي في إبرام المعاهدة أو الاتفاقية الإستراتيجية مع أمريكا كحلقة لا بد منها على طريق تصفية الاحتلال.


لذا فإن القادة يظلون حاجة وطنية أولاً، ثم شخصية متميزة لها مضمونها من الأهداف والبرامج وأسلوب العمل والعطاء!
لقد وصل عبد الكريم قاسم إلى قمة السلطة وسمي بالزعيم الأوحد وغنى له الشعراء كحسناء يفتقدونها،وحين قتل رآه أحبابه في القمر، وحتى اليوم يفاخر أنصاره بأنه مات وفي جيبه دينار ونصف فقط لا غير، ولكن ليته تمتع بكل أموال الخزينة العراقية ولم يحطم الدولة العراقية المدنية، ويدوس على دستورها بحذاء العسكر، ويفتح أبواب الانقلابات العسكرية وحمم الجحيم على العراقيين!
وحكم صدام العراق خمس وثلاثين سنة طافحة بالدماء والدموع وحرك الجيوش والجموع، وشغل العالم لكنه لم يستطع أن يكون قائداً، كان حاكماً وسلطوياً فقط، وشرطيا يتقن السلطة والقمع ويجهل سر القيادة، رجل سلطة لا رجل حكم، ليس لديه القدرة على حب الناس أو الحياة والبناء من أجلها، بل العمل على تدميرها حتى ولو ظهر بانياً لجسر أو طريق، وظل حتى سقوطه لا يفرق بين أن يتبع الناس حاكمهم بالقوة وشراء الذمم، أو بالثقة والقناعة!


ومنذ سقوط نظامه توالي على مراكز الحكم في العراق أشخاص كثيرون،ومن حق العراقيين أن يتساءلوا من كان منهم قائداً حقيقياً؟ أو حتى من لديه خصال وصفات قيادية حميدة تبتعد به عن أجواء القمع والحروب وتعده بنظام الاستقرار والرخاء واحترام حقوق الإنسان! ومن كان سيئ الصفات لا يذكر بما مضى فقط بل يعد بما هو أسوء منه!


أغلب هؤلاء القادة احتلوا قصور وقلاع الحكام السابقين، وسكنوها كأشباح شكسبيرية، فقلدوا الحكام السابقين سراً في العيش والبذخ في حجرات وأسرة هذه القصور الأسطورية،وقلدوهم علناً في سلوكهم ومظاهر حياتهم،بل تفوقوا عليهم في الفساد والفظاظة والقسوة والكذب على الناس وعلى العالم، وبينما هم يرقبون بعض الحكام السابقين وهم في قفص الاتهام أو على المشنقة، لكنهم لا يأخذون العبرة إنما يتباهون بعدم اكتراثهم ! فالحكام القدامى قد أطاحت بهم أمريكا، بينما هم الآن في حضن أمريكا،وإيران معاً، والشعب العراقي جريح ينزف وسيظل ينزف طالماً خزائن الدولة تصب في جيوبهم أو تبدد بغبائهم ولا مبالاتهم!


فلاسفة التاريخ يقولون أن الطغاة كصدام وأمثاله لا يمضون إلا بعد أن يصنعوا أشباههم وبدائلهم! أي انهم يقضون من جهة على كل موهبة طيبة كبيرة ناهضة، ومن جهة ثانية يجعلون مدرستهم تخرج رجالاً ونساءً يقلدونهم في كل شيء حتى في تدخين السيجار،ولبس العباءات، وانتحال أشجارٍ نسب تصل بهم أئمتهم وأسماء الله الحسنى!


أهو قدر على العراقيين أن يستنسخوا الطغاة واللصوص ويسمونهم قادة ورؤساء أفذاذ في كل مرة؟
ومع ذلك هل شغل هؤلاء القادة والرؤساء مواقعهم حقاً؟ أم ما تزال المواقع شاغرة فارغة خالية حتى اليوم رغم كثرة من تعاقب على كراسيها وضمخ مخملها برائحته ورذاذ صوته؟


هل هؤلاء القادة كانوا أطياف خير طيبة ما تزال تومئ للجنة الموعودة في فترة عصيبة جعلت محتمة؟ أم مجرد أشباح يمرون بمخيلة العراقيين ضمن كابوس يمكن تفاديه بعدم الجلوس أمام التلفزيون أو أكل الدسم في الليل؟

إبراهيم أحمد

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القائد
ام نور -

اخي الكاتب الكريم هل من الضروره ان من يحكم العراق يكون من الجزيره العربيه او حتى من جزر الواقواق . وهل خلا العراق من ابنائه حتى تاتينا بقاده الحقبه السوداء لتستدل بها على قيادتهم , اغلب القراء لم يعيشوا هذه الفتره لذا اذا اثيرت مثل هكذا مواضيع فانهم يصدقون ما يقال ولكن الحقيقه ياسيدي الكاتب عكس ما تكتبون , لقد عانى العراقيين من الحكم الملكي اكثر ماعاناه العراقيين على يد صدام, هذه نقطه اما النقطه الثانيه فمنذ ظهور النفط في ارض الرافدين والكل واعني بالكل امريكا وتوابعها والدول العربيه كذلك لاتريد لهذا البلد الاستقرار او يبرز قائد ينعم معه شعب العراق بموارده. اصبح يااخي الكاتب النفط لنا لعنه بدل ان يكون رحمه ولكننا املنا في الله عظيم ان يخرج قائد من صلب العراقيين يكون همه الوحيد العراق والعراقيين وان ينعم هذا البلد الجريح بالراحه بوركت يا بلدي الحبيب وبورك ابنائك. وشكرا لايلاف

العراق الشاغر
م/ شيره -

أجحفت ياأيها الكاتب عندما ذكرت انسان طوراني قاتل مثل(أتاتورك) بجانب شخصيات عظيمة مثل (غاندي) و (أبراهام لنكولن) و (ديكول). (تركيا) التي تعادي الإسلام في كل شيء هي (تركيا)التي وضع أسسها (أتاتورك).لقد أصاب كبد الحقيقة الحبيب المصطفى(ص)عندما قال:لاتقوم الساعة حتى تقاتلوا الأتراك.

كلام ليته يصل
كوثر الصالح -

هذا كلام جميل حقاً ،أن نتعرف على صفات القائد الحقيقي،ولكن كم من هذه الشروط والمواصفات تنطبق على قادة العراق اليوم ، ليتنا نحظى بنصفها فيهم كنا بخير ولوصلنا شاطئ السلامة ، ومع إن تعليق الكاتبتين 1 و2 يظهر أنهما خرجتا عن لب الموضوع وتمسكتا بقشرة واهية لكني آمل أن يكون هناك وبين المسؤولين العراقيين خاصة من يقرأ أيلاف ويقرأ هذا الكلام المهم ،قبل الزعامة ينبغي أن نحدد شروطاً وقيوداً ومواصفات لها ولرجالها ونسائها ، شكرا لإيلاف وليتها بدأت منذ الآن حملة تنويرية حول مفهم القائد في البلاد العربية خاصة وإن كثيرين يحضرون لتوريث أبنائهم شكراً لإيلاف الغراء وشكرا للكاتب إبراهيم أحمد الذي عودنا على مواضيعه الحيوية والجريئة !

قائد جديد
عمار ياسر -

اعتقد ان السيد المالكي يملك مواصفات القائد الوطني لو اعطيناه فرصة ولم نحاول ان نضع العصي في العجلة التي بدأت تدور. لا يوجد قائد في كل التاريخ حظى بتأييد الناس بنسبة 100% . اعطوا الرجل فرصة لانه يبني بلدا في مستوى الصفر او تحته.

طبائع الإنتهازيون
عبود المغضوب -

كيف للعراق أن يكون له قادة وطنييون وحقيقيون وثلاثة أربعام الكتاب ومثقفي العراق ومتصدري الواجهة الثقافية والإعلامية إنتهازيون الطبع والسلوك والكتابة ، فمن أين يأتي الطبع والسلوك والأخلاق الحميدة، والجلاد يصبح ديمقراطياً والمؤدلج بستبداد أوامر الرفيق المسؤول يصبح ليبرالياً .؟؟ كيف تصبح ذاكرة الفرد العراقي وهو يرى ليل نهار الأعلام يبرز فقط الوجوه الإنتهازية الراقصة في كل عهد وعصر وآيديولوجية . .

القيادة لمن؟
د.عبد الجبار العبيدي -

لقد نسي الكاتب الجليل ان القيادة لا تظهر من فراغ السلطة وانما هي اعداد محكم وتدريب شاق وهنا نقطة الضعف في القيادات العربية والاسلامية.محمد ص لم يقد الامة الا بعد اكثر من عشر سنوات من الاعداد والتدريب ولم يصل الى مرتبة القيادة الا في الاربعين من العمر.من من قادتنا تدرب ودرس وقرأ ووصل.الكل في المقاهي والمنتديات يجتمعون ويتسكعون من اجل الوصول للقيادة وتحت حراب الاجنبي يتسللون لها ،فلماذا تعتب على فاقد الشيء،ففاقد الشيء لا يعطيه.محمد وعمر وعلي تدربوا على القيادة فنجحوا ومن جاء بعدهم كانوا جملة من القتلة والسفاكين ابتداءً بمعاوية ومرورا بالمنصور وانتهاءً بالمستعصم .لماذا انت تطلب من تليذ الابتدائية ان يكون محاضرا جامعيا ،امر مستحيل ،وسيبقى الوطن العربي كما تراه اليوم ما دام فاقدا لعنصر القيادة او حتى لا يرغب ان يتعلم عليها.

حتى انت ياابراهيم
فرات -

من المؤسف ان يجحف الكاتب بوطنيه الزعيم عبد الكريم قاسم ودفاعا عن حقيقه التاريخ نسئل الاستاذ ابراهيم احقا الزعيم قاسم هو سبب افشال اهداف ثوره 14 تموز واهمها الدستور ام الصراع الدموي بين الشيوعيين من جهه وبين البعثيين والقوميين والاقطاعيين من جهه ثانيه وحتى كامل الجادرجي خذل الزعيم حين رجاه الاخير بالمساعده في ميلاد الدستور

لن اذهب بعيدا
رعد الحافظ -

سمعت تصريح لسياسي امريكي كبير لم اعد اذكر اسمه الان وذلك قبل الحرب على صدام عام 2003قال فيه مفندا اسباب الحرب ودواعيها واحدا تلو الاخر وعندما وصل الى سبب احلال الديمقراطية في العراق وان عالما بلا صدام سيكون ارحم واكثر امنا..قال..لا اعتقد ان الديمقراطية ستحل في العراق بمجرد خلع صداموذلك نظرا لتاثير الحقبة الطويلة من الدكتاتورية وثقافتها التي سيطرت على حياة وعقل الشعب العراقي..وقد كرهت وقتها هذا التصريح لانه يثبط الهمة لاقتلاع صدام وشره وقلت في نفسي وهل الحل اذن ان يبقى صدام ونظامه الى الابد ؟؟والان بعد ان عشنا التجربة بكل ابعادها لا ادري ان كان ذلك الامريكي محقا في طرحه !!لكني ايضا احس بان السيد نوري المالكي ما زاليستطيع انقاذ الموقف وان يجعل من نفسه نوري باشا سعيد وبشكل متدين وانه يمكنه مسايسة الجميع والسير بمشروعه الوطني معا..لكن هل ستتركه وشانه الاحزاب الدينية التي تحالفت مؤقتا مع الاحزاب الكردية لغرض في نفسها بطريقة ميكافيلية تبرر الوسيلة مهما كانت قذرةوهل هي صدفة ام سوء حظ العراقيين ان يلتقي كل الفرقاء بمعاداة الاتفاقية مع امريكا حتى قبل كشف محتواها ..؟؟والبارحة عندما سلم الاميركيون الملف الامني للانبار قال قائدهم العسكري..عندما جئنا قبل 5 سنوات للعراق كان همنا اقتلاع صدام والتخلص من اسلحته المحتملةولم يكن همنا احتلال البلد او النفط ولم تجني امريكا من حروبها سوى المقابر لابنائها في سبيل نشر اهدافها بالحرية والديمقراطية..فهلسنستفيد من تضحيات الاخرين ونضحي نحن قليلا من اجل البلد ؟؟؟ام ان للفرقاء اقوال مختلفة هذه المرة !!

باختصار
resha koye -

اولا الوطنية هى العمل على تعظيم رقم الناتج الداجن الإجمالى.وكلنا يعلم فشلنا المطلق والمؤبد فى الصناعة والزراعة.ثانيا إجابتى كمواطن گلوبالى هى أن من حقى أن أحصل على أفضل حكام ممكنين ولا يهمنى قلامة ظفر لون جوازات سفرهم.باختصار لا نريد أن نستمع للتحريض بعد اليوموبعد معاناة خمسين عاما نهب وفساد باسم الاستقلال . و نعلم تماما أن المحرضين من أمثال البى بى سى العربية وصحف الحياة والقدس العربى، يعيشون فى لندن، ويتمتعون بحكم الإنجليز لهم، لكنهم يستكثرون على بسطاء شعوبهم أن يحصلوا على نفس حكم الأجنبى النزيه العادل الحضارى والمتقدم.

Divide
Rizgar Khoshnaw -

Dividing Iraq will be a great step to 3 parts or at least 2 parts ,Iraqi Kurdistan and Iraqi Arabistan..then every part can choose whatever they like, It is not a matter of leaders , It is a mater of an artificial country, created by others

Divide Iraq
Rizgar Khoshnaw -

Dividing Iraq will be a great step to 3 parts or at least 2 parts ,Iraqi Kurdistan and Iraqi Arabistan..then every part can choose whatever they like, It is not a mater of leaders , It is a mater of an artificial country, created by others

قليل من الانصاف
محمد البدري -

يظهر أن الكاتب لم يقرأ تأريخ العراق جيدا . ان أول انقلاب عسكري حصل فى العراق كان فى عام 1937 قام به الفريق بكر صدقي . أما تهجم الكاتب على الزعيم عبد الكريم قاسم فليس له ما يبرره ، فهو لم يقم بالثورة وحده بل شاركه فيها (الضباط الأحرار)ضد الحكم الملكي الذى كان لا يزيد كونه يرتكز على حكم شيوخ العشائر وكبار الاقطاعيين وأصحاب الثروات الطائلة فى المدن ، مما أدى الى نزوح الفلاحين الى المدن (وهكذا نشأت مدينة الثورة)، كما كان للثورة المصرية أثرا كبيرا فى ازدياد رغبة العراقيين فى حكم جمهوري بدلا من الملكي الذى كان خاضعا كل الخضوع لبريطانيا. أما سبب سقوط حكمه فهو البعثيين والشيوعيين والقوميين عليه من أجل المنصب لا غير ، وقتلوه، وبكاه معظم العراقيون. أما الملوك الهاشميين فقد كانوا يبتغون السلطة اينما كانت، وكان فيصل الأول السياسي القدير الوحيد بينهم ، وكانوا يحافظون على عروشهم بقوة الانكليز . ألم يقرأ الكاتب ان العائلة المالكة العراقية هربت ثلاث مرات من العراق وأعادتها القوات البريطانية للحكم؟ أما لمبالغة فى مدح الزعيم ، فقل لى من هو الزعيم الذى لم يصفق له الناس اثناء حكمه؟ أما قصة صورته على القمر فقد لفقها بعض البعثيين فى أيام حكمه وليس بعد مقتله ، وقد سخر هو وضحك من القصة حينما بلغته.

م/ شيره
IRAQI -

الى م ـشيرة رقم 2 من الواضح انت كردية شوفينية حاقدة اتقي الله قكيف تلققين حديث ليس له اصل ولا فصل على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم .ما الفرق بينك وبين اليهود؟

إلى IRAQI
م شيره -

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال [ لا تقوم الساعه حتى يقاتل المسلمون الترك قوماًوجوههم كالمجان المطرقة يلبسون الشعر ويمشون في الشعر ]. علاقة يأجوج و مأجوج بالأتراك الأتراك جزء من يأجوج ومأجوج كما صرحت بذلك الاحاديث النبوية فعن سمرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ولد لنوح ثلاثه سام أبوالعرب ,وحام أبو السودان,ويافث أبو الترك ] . ويأجوج ومأجوج كماأثبتنا سابقاً من نسليافث بن نوح،وعليه فهم يشتركون مع الترك من جهة الأب . وأخرج أبن مردويه من طريق السدىقال [ الترك سرية من سرايا يأجوج ومأجوج خرجت تُغير فجاء ذو القرنين فبنى السد فبقوا خارجاً ] . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ لاتقوم الساعه حتى يقاتل المسلمين الترك,قوماًوجوههم كالمجان المطرقه يلبسون الشعر ويمشون في الشعر ]. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصف يأجوج ومأجوج [ أنكم تقولون لا عدو وإنكم لاتزالون عدواً حتى تقاتلوا يأجوج ومأجوج عراض الوجوه صغار العيون , صهب الشعور من كل حدبٍ ينسلون , كأنوجوههم المجان المطرقة ].قال القرطبي ولما علم النبي صلى الله عليه وسلم عددهم وكثرتهم وحدة شوكتهم قال [ دعوا الحبشة ماودعوكم وأتركواالترك ماتركوكم ]. وذهب القرطبي إلى القول بأن الأتراك مقدمه ليأجوج ومأجوج اذاً الاتراك ويأجوج ومأجوج من طينة واحده ويجمعهم أب واحد وصفات واحده ]. أحد شعراءالترك يعدالعرب بالويل والثبورفي شعره. الكفر في الترك دون الكفر في العرب اليس فيهم إذا عدوا ابو لهبِ فاغزُ الأعاريب بالأتراك منتقماً منهم، ولا ترع فيهم حرمة النسبِ. عزيزي هذا قيض من فيض عن الأتراك، التاريخ العربي مليء بما فعلوا بالشعوب في علمنا هذا ومنهم العرب أيام حكم العثمانيين على مدى أربعة قرون بإمكانك تسأل عن العرب الذين قتلوهم شر قتلة في ساحة المرجة في دمشق ثم خوزقوهممو غير هذا هناك مجلدات تتحث عن الجرائم التي إقترفوها. أنا لم أنقل غير الموجود في بواطن كتب التاريخ العربي. لك مني كل التقدير.

إلى IRAQI
م شيره (1) -

تاريخنا الحديث خير شاهد على المواقف العدائية التي وقفتها (تركيا) ضد العرب والمسلمين. إن وجود هذا الكيان الطوراني يشكل تهديدا خطيراً يمس الأمن القومي العربي والإسلامي و الذي يتطلب التكاتف والتعاون بين الشعوب العربية و الإسلامية لمواجهة هذا الكيان الغاصب. عندما تأسست إسرائيل في سنة 1948 م، كانت (تركيا) أول (دولة إسلامية) إعترفت بها وجاء إعتراف الأتراك بعد أقل من إسبوع من الإعتراف الأمريكي، ومن ثم تبادلوا معها التمثيل الدبلوماسي، وفق الخطة المرسومة والموكولة اليهم لمعاداة العرب و المسلمين.على مدى العقود الماضية شهدت منطقة الشرق الأوسط حروبا و أحداثا عديدة و منها الحروب العربية الإسرائيلية التي وقف الأتراك في جميع هذه الحروب مع دولة إسرائيل ضد الشعوب العربية و الإسلامية. هل توجد في (تركيا) ملامح للدين الإسلامي المحمدي؟ لا أعتقد هذا، أن الأتراك قاموا بإزالة كل معلم من معالم الإسلام في هذه (الدولة). بدأ بها أتاتورك، حيث أصدر قوانين عديدة أزال وفقها الهوية الإسلامية عن الأتراك، وبإمكان المسلم اليوم أن يقول أن الأتراك آخر من دخلوا في الدين الإسلامي وأول من خَرجوا من هذا الدين الحنيف بإنقلابهم عليه وتبني أفكار مصطفى كمال أتاتورك الذي بدل الطربوش الإسلامي بالقبعة الغربية المسيحية، وترجم القرآن العربي الى اللغة التركية وهذا لايجوز في الدين الإسلامي، ثم بدل الحرف العربي الإسلامي بالحرف اللآتيني الغربي، و جعل العطلة الإسبوعية يوم الأحد المسيحي بدل الجمعة الإسلامي، و منع إرتداء الزي الإسلامي لأئمة المساجد خارج المسجد، ومنع إرتداء الحجاب للنساء في الدوائر الحكومية وفي حرم الجامعات. بعد تأسيس (تركيا) في الربع الأول من القرن العشرين، وقف الأتراك دائماً مع الجانب المعادي للعرب و المسلمين، حيث أنه بدءً بدخولهم في سياسة المحاور وعقد إتفاقيات عسكرية و أمنية التي تحمل في طياتها تهديدات خطيرة لمنطقة الشرق الأوسط و إنتهاءً بإنضمامهم الى الأحلاف التي تضم دول عديدة من خارج منطقتنا. إنضمت (تركيا) الى حلف شمال الأطلسي " الناتو" سنة 1953 م، وسياسة هذا الحلف كانت معروفة في حينه في أي إتجاه كانت تسير ومن ثم إنضمت (تركيا) الى حلف بغداد عام 1955 م، السئ السيط الذي كان يرمي الى إنجاز ثلاث أهداف رئيسة في المنطقة و هي منع وصول الإتحاد السوفيتي السابق الى المياه الدافئة و الى منابع الن

إلى IRAQI
م شيره (2) -

قال أربكان قبل إستلامه الحكم في (تركيا)، إنه سوف يلغي الحدود بين الدول الإسلامية ويناصر المسلمين في قضاياهم العادلة، إلا أنه في عهد حكومة أربكان الإسلامية وقعت (تركيا) مع إسرائيل 22 إتفاقية عسكرية وسياسية وإقتصادية. في عهد الحكومة الإسلامية برئاسة رجب طيب أردغان أفتي لجمع الصلاة الخمس وهذا لايجوز في المذهب السني المحمدي الذين يسيرون على هدى خاتم الأنبياء. هناك شئ خطير جرى في عهد حكومة أردغان حيث أنه يمس الإسلام في الصميم، و هو موافقته على قانون لا يعاقب الزنا، بل يحميها و يجعلها من الحريات الشخصية، وأكد أردغان رئيس الوزراء التركي للإعلام أن قانون العقوبات التركي الجديد لن يتضمن اقتراح تجريم عقوبة الزنا، وحتى البرلمان التركي عقد جلسة إستثنائية للموافقة على قانون إباحة الزنا وأعتبره البرلمان خطوة مهمة في الطريق الى الإنضمام للإتحاد الأوربي. بعد كل هذا نتساءل هل هؤلاء حقاً مسلمون؟! تطورت العلاقات (التركية) الإسرائيلية في عهد حكومة نجم الدين أربكان ( الإسلامية) التي تشكلت في التسعينيات من القرن المنصرم، حيث أنه عقدت حكومة أربكان في سنة 1996 الإتفاقية الإستراتيجية العسكرية مع إسرائيل لتعطي تسهيلات بفتح المجال الجوي التركي للطائرات الإسرائيلية للطيران في الأجواء التركية، ومن بركات هذه الإتفاقية أنه جرت من 15 – 25 نوفمبر 1997 مناورات بحرية مشتركة بين (تركيا) و إسرائيل. في 18 يونيو 1996 رفعت (تركيا) من مستوى التوتر في المنطقة بالإعلان عن توسع تعاونها العسكري مع إسرائيل باتجاه البحر، و وجهت تحذيراً إلى القمة العربية، التي كانت على وشك الانعقاد، من اتخاذ موقف جماعي متضامن مع سوريا بشأن مشكلة المياه. إرتفع التبادل التجاري والسياحي بين (تركيا) و إسرائيل الى مليارات الدولارات سنوياً. إن إعطاء هذه الإمتيازات التجارية والسياحية ل(تركيا) ليس لسواد عيون الأتراك كما يقول المثل بل لشئ واحد فقط هو تنفيذ (تركيا) لأجندة إسرائيلية في المنطقة ضد مصالح الشعوب والدول العربية والإسلامية. دور حكومة أردغان رئيس حزب العدالة والتنمية الإسلامي لخدمة إسرائيل.بعد الزوبعة التي أثارتها (تركيا) ضد إقليم جنوب كوردستان، رأينا الرئيس السوري بشار الأسد يصرح للإعلام أن ل(تركيا) الحق بغزو إقليم كوردستان. الرئيس السوري هو الرئيس الوحيد في العالم الذي وقف مع ( تركيا) في تهديدها للسلم والأمن في المنطقة وا