أصداء

نسخ تقاليد الجهل: ثنوية الموساد ـ كُردستان نموذجاً

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إنك تريد أن ترى الحقيقة في المرآة، حتى لا تستطيع الإمساك بها و حتى لا تستطيع الإمساك بك... " فيلهلم رايش". / خطاب إلى الرجل الصغير /.


تعاني المعرفة المعاصرة من سبعة ثقوب سوداء كما أحصاها " إدغار موران " في محاضرته بالمغرب ( 1 ). أتفق معه على معاناة المعرفة المعاصرة و لا أكترث بالإحصائية فهي دائما معلقة إلى شرطٍ جغرافي، لكن الجوهر المتعالي في طرح موران هو دعوته الجميلة إلى فكرة الـ " تأمل الإنعكاسي " الضرورية لقراءة مقدار الخطأ و معرفة مدى الجهل المتغلغل في عمق تصوراتنا إزاء غيرنا و نحونا على السواء.و بالرغم من أن هذه الضرورة للتأمل الإنعكاسي ضرورة ملحة و إسعافية، إلا أنها كفكرة، غائرة ٌ في الوقفة الآتية... لا يمكن تركيز الحياة في حضور رسول الفوضى... الإعلام الضال. فلم يحدث في التاريخ أن كان للجهل شرعية و سلطة راسخة في انتشاره الطحلبي، كالشرعية الجبرية التي أنتجها الإعلام المعاصر في عالمنا الشرقي المترامي العنف، هذا الإعلام المادون زراعي و المابعد تلماتيكي، حيث وفرَّ الحصاد و الريع الطبيعي شروط غير مسبوقة لامتلاك التطور التكنولوجي غير المتوازي مع النمو المهني و المعرفي لهذه السلطة الرابعة غير الراشدة ـ الرشد بمعنى الخروج من القصور الذاتي كما ورد في تحليل "كانت" للتنوير ( 2 ). إذ تدعو الأبواق الجهنمية لهذه الوسائل المفتقرة إلى ارتباطها العضوي بغاية سلوكية عقلانية، تدعو إلى نشر الأيمان بالإمتثال الجماعي لنبذ الوعي في القول و الفعل الاجتماعيين، و الحوادث كثيرة و متساتلة للبرهان على الفاعلية الهدامة للطيش عندما يمنهج و يدار إعلاميا. غير أننا لن ننسى الإستثناء الفردي ـ الأمل العظيم في داخل الكثير من المؤسسات الإعلامية؛ حيث تعمل قلة واعية على مناهضة سياسات إبقاء الناس في حالتهم الجماهيرية القاصرة و المتحفزة دوما للتحرك وفقا لتوجيهات المؤسسات الإعلامية المحشوة باللغطاء حتى الثمالة.


انزاحت الكتابة عن التأمل و الإمعان في سياق تشكل الشيء، و أحللّت الثرثرة بسطوة حبالها و جحيمها الصوتي محل التأمل الذهني للمارسة الإنسانية، لذلك فإن ما نتتبعه في المقالات العجولة التي تتداول حالنا، هو باختصار الكيفية الذهنية التي تتركب منها نظرة الآخر لشئوننا، إذ لا يمكننا ردع الحشود الهائجة، الغافلة عن واقع اهتياجها، لذلك نحاول أن نفهم الآخر ـ الجار في نظرته ألينا، بتكثيفها و تحديدها ـ إن كانت ممكنة التحديد أساسا، فالقول العمومي لا يمكن تعينه ككيفية ظاهرة ـ لاستخلاص قوله في مقالنا.* غير أن الإفراط في الكلام و الإفراط في الإدعاء يضحي بالحقيقة، و يجعل من إمكانية تنصيب الحقائق أمرا عُسراً. و لهذا نكتفي فقط ـ فقط مصحوبة بالأسف ـ بتحليل مستوى التآكل الذاتي لبعض المقالات التي تكرر في الآونة الأخيرة موضوعة التواجد الإسرائيلي في كردستان العراق، و ستكون قضيتنا ليس محتوى المانشيت الآنف ذكره، و بل و إنما آلية تكراره و الإفراط في تكراره كمحاولة لتثبيت الأرض حتى و إن كانت تدور، فالمتن المرفق لهذا المانشيت لا يتغير لا في طريقة تحريره و لا في الموقف السياسي و الفكري منه، أو بالأحرى، المتغير الوحيد داخل هذه المتوالية العنوانية هو فقط أسماء الصحفيين الذين لا يختلفون إلا في أسمائهم. و بالرغم من تداول هذا المانشيت في صحف عدة، إلا أننا سنعتمد لهذه الدراسة و على سبيل المثال لا الحصر خمس مقالات نشرت بالتزامن في صحيفة " عكاظ " ( 3 )، كون المقالات الخمس تشكل منظومة منسجمة لنسخ الإدعاء الذي يحددها في ماهيتها المنبسطة تماما في طريقة تحريرها الإستنساخية، كأنها تطالب في تكرارها الأجوف المتزامن و المتساتل لذات العنوان، بدوام الشيء المكرر، و بالتالي امتلاكه كأنه واقع سيخلفه شيء ما. نعم يدوم شيء ما و يترسب في ختامها الكربون الذي سطّر هذه المقالات التي تحاكي فيما بينها الجهل الذي يسيرها، حيث تستند جيمع المقالات على " صرح فلان " و " اعتقد علان" دون أن يقوم أي واحد من مجموعة الإنشاد هذه و لو بالإقتراب من الواقع الذي يحاولون استجوابه في غيابه. أليست الصحافة مهنة استقصائية...؟ إذن. لماذا يتأسس قولها على أساس الحجب...!!


المؤلم في أمر هذه المقالات، هو أن إزالت الحقائق مهمة أسهل بكثير من توضيح الوهم البغيض في الإدعاء الذي تعمل المقالات على تكريسه بتكرار تداوله و تعميم التكرار ليغدو ظاهرة، ففي العالم المعاصر ـ و بأسف عميق ـ باتت الظواهر الأعم هي الأصدق، و عندما تغدو التعمية هي السلطة، تفقد المعرفة ارتباطها بهذه السلطة، و هو أمر لا أعتقد بأن صحيفة " عكاظ " تقبل به، خصوصا أنها كجريدة حسمت نحوها السياسي بمساندة الحرية الإنسانية و مناهضة الطغيان جهرا و تجردا. يبدأ "رياض سهيل " أحد المشاركين في الإنشاد الجماعي لجوقة " الموساد في كردستان"، يبدأ مقاله بالآتي: " معلومات ضئيلة و معطيات شبه معدومة، لكن وجوده في أرض السواد حقيقة لا يمكن لأحد تجاوزها..."، وكما هو ملاحظ في أمر هذه الحقيقة غير الممكن تجاوزها وفقا لتحليل الكاتب، هو مرجعيتها الضئيلة و الشبه معدومة، ففي العقل البدعوي لا تشكل المثاقيل ولا الوجود الصلب أية أفضلية على نقائضها الضئيلة و الشبه معدومة، فالقول في هذه الحالة إنما يكون سائلا و لزجا و هلامة يمكنها أن تكون أي شيء باستثاء ما يفترض منها أن تكونه كواقع تحيل أليه، فالواقع ليس مهما هنا، بل و إنما التخريف عنه و عليه، لذلك يستأنف الكاتب مقاله بـ: " كيف لا والبحث في عمل مخابراتي يستلزم أعلى درجات السرية " و كأنه هنا يقر بما تفتقر اليه مقالته من بحث ٍ و تمحيص في المعلومة. ثم يضع نقطة ختامية يعقبها فراغ بمساحة سطر ليستأنف بعنوان فرعي يبدأ بـ:" يعتمد نشاط الموساد في العراق...إلخ.". لاحظوا ثبات الحكم القطعي في حتمية عبارة " يعتمد"، و كأنه حسم بالبراهين قوام الواقع الذي يفترض وجوده في الصيغة التي بدأها بمعلومات ضيئلة و حالة شبه معدومة، أهناك إمكانية للربط بين عبارة / يعتمد/ و بين الأساس الضئيل و شبه المعدوم لمعطيات هذا الإعتماد.؟ ما الذي يفهمه الكاتب من الإعتماد ليحرر مقاله بناءا عليه.؟ وفقا للمنطق التحليلي فإن هذا الكاتب لا يغالط بل إنه يخطئ القول و بالتالي فإنه يعاني من تشوش في تركيب المعطيات الذهنية.


إنها عقلية تستحيل معها القيام بعمل استقصائي كالعمل الصحفي،لكنها مع ذلك تشكل أساس التحرير الذي اعتمده كتاب هذه المقالات لنشر جهلهم السراطي. و تجنبا للإلتباس المغرض من قبل بعض القراءات، فإننا نحدد استخدامنا لمعنى العقل السراطي هنا بالإحالة إلى الفاعلية التي استخلصها عبد الله العروي و حددها في تعبير " العقل فعّال بطبعه " ( 4 ) الذي كان حصيلة دراسته لهذا التعبير في فكري عبده و إبن خلدون، و نحيل من يريد التوسع في ذلك إلى كتاب العروي، اختصارا و التزاما بحدود المقال.


تعمل هذه المقالات وفقا لاختزالية ممنهجة، تعمل على تحجيم صورة الكرد و عزلها عن تاريخها التراجيدي و البطولي و العلمي المشدود إلى ركائز إسلامية، و الأكثر هزلا هو الشح الهائل في المعرفة الدستورية و التاريخانية و السوسيولوجية التي يتناولون بناءا عليها قضية الكرد و وجودهم كشعب غير مختار، فنجد أقلام الجهل تصف الكرد على أنهم إسلاميون و ليسوا كردا و بالتالي عليهم العودة إلى دينهم و التخلي عن كرديتهم و إلا سيحكم عليهم بالردة. او يصفهم آخر بأنهم عرب..!!. نعم كرد عرب و فهم هذا التعبير ليس مهما إطلاقا كونه تعبير خاطئ بالضرورة. و هلم جرا من الأقلام التي تسطر الجهل حول الكرد و تحشرهم في زاوية الاتصال باسرائيل. فتؤلب الرأي العام في العالمين العربي و الإسلامي لمعاقبة الكرد الخطائين الذين تعاقدوا مع الشيطان على تحريرهم من الطغيانات العربية و الإسلامية. سأذهب مع الخطأ إلى أقصاه قبل محاولة محاربته كما علمنا ذلك " وايتهيد ". فههنا لا يمكن قياس هذا التعاقد الكاذب على تعاقد فاوست غوته مع الشيطان، و ذلك لأن الضحية البشرية في الحالة الكردية غير ممكنة التعيين، وهوية العالم السفلي مجهولة بشخوصه و بمكنوناته، فليس الكرد فاوستا في علاقة اقامها إعلام مدعي. سيقول أحدهم أن التاريخ يشهد على وجود هذه الخطيئة لدى الكرد. نعم، لكن التاريخ شاهد ٌ ايضا على خطايا الجميع والضرورات تقدر بقدرها. لكن ما هي جوهر هذه الخطيئة..؟ إنها الاتصال بعدو العرب و المسلمين. لذلك علينا الوفاء لإخوتنا العرب في قضاياهم كونهم كانوا ـ و التاريخ شاهد ٌ عملاق ـ أوفياء دائما لوأد قضية الكرد. ههنا أتذكر نعوم تشومسكي و هو يستعين بالإنجيل ليُعّرِف النفاق في السياسة، فيقول ما معناه... إنه إلزام الغير بشيء دون إلزام الذات به. أيكفي هذا التعريف للنفاق لتحليل المواقف التي تعمل هذه المقالات على تعميمها بين الناس.؟


كيف وصلت الكتابة لهذا المنزلق المعزول و اختفى الاكتراث بفهم ما يحدث بيننا من جهالة..؟ كيف يمكننا أن نقرظ الوعي مرة أخرى أمام الاجتياح العاصف للكثرة الجاهلة لمساحة الكلام المرئي و المسموع و المقروء..؟ نعم. اعلم بوجود قلة مناصرة للمبدأ الإنساني المجرد من كل عرقية، لكن مشكلتي تكمن في الكثرة التي تعم و تقتل. إننا ننجب في تجربتنا الحياتية كلها طفلا أو إثنين لنتمكن من تعليمهم و تربيتهم، و هم ينجبون بالجملة الأعداد الإجرامية للجهل الذي سيفرض على المدينة صأو وحيد القرن و قسوته.

سامي داوود
samidaud@hotmail.com
samidawd@yahoo.com

* أنوه بأنه لا يمكن تعميم تصور الآخر المجاور إلا بفرزه و تحديده. بمعنى أي آخر نقصده في الآخر المجاور لنا، لذلك لا يمكن إسقاط أو استخلاص مفهوم الآخر المجاور لنا من هذه الدراسة المخصوصة فقط بالآخر المأخوذ باختزال الكرد إلى أوهامه و معتقداته. و في المقابل لا يجوز قياس تصورنا عن ذاتنا في الحالة التي نكون فيها آخرا بالنسبة لجوارنا، لأنه بين الكرد أيضا نزعة اختزالية مضادة، و هناك دائما بين الأضداد الحدية، مماهة في الحدية.

مصادر:

1- إدغار موران. سبع ثقوب سوداء. موقع معابر. على الرابط التالي: http://maaber.50megs.com/issue_september05/epistemology2.htmhttp://
2- أيمانويل كانت. ما هو التنوير. موقع سؤال التنوير. على الرابط التالي http://www.assuaal.com/politic/politic.19.htm
3- هذه روابط المقالات بالتتالي:
ـ http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20080816/Con20080816217152.htm
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20080816/Con20080816217151.htm
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20080818/Con20080818217699.htm
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20080818/Con20080818217700.htm

4- ص ( 359 ). مفهوم العقل. عبد الله العروي. المركز الثقافي العربي. دار البيضاء. المغرب العربي. الطبعة الثالثة. 2001.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
clear one
qami$lo -

مقالة ممتازة اعتقد ان العنوان يجب ان يكون الفيروسات الفكرية .

.............
محمد -

لاتحتاج مقالتك ألصحيفه ألصغيره هذا ألحشد من ألمصطلحات وألأسماء , ولايمكنك حجب ألحقيقه ألتي صرح بها مراراألأكراد وألأسرائليين بغربال ألتمنطق ألذي دائما مايتكلم ولايقول شيئا .

مقال ممتاز
لوران سليم -

كل الشكر للأخ – سامي داوود – على مقالته الجميلة.

تحية للکاتب
برزنجي -

کتابة السيد سامي داوود وتحليله يستحقان التقدير والثناء، في وقت وعصر، يتسم بالنفاق والسطحية لدی الکثير ممن يعتبرون أنفسم کتابا ويعاملون أيضا ککتاب من قبل دور النشر والصحافة الصفراء، وذلک لقلة الخيل، کما يقول المثل. مهنة الکتابة والصحافة مهنتان راقيتان نبيلتان، يسموان فوق کير من مغريات الحياة. والکتابة تخلد صاحبها إن کانت راقية نقية، لم تزور الحقائق ولم تجامل السلطان. فالذين کتبوا لأجل القرش والتحبب للسلاطين، مزورين الحقائق والتأريخ، لم يعيشوا ولم تعش کتاباتهم بعدهم، کالذين کتبوا لأجل الحقيقة، حتی ولو لم ينعـموا کالفئة الأولی، إلا أنهم وکتاباتهم تخلدوا في ضمير البشرية لقرون وما زالوا. موضوع البحث، ومع الأسف، ليس الإجحاف الوحيد بحق الکرد اليوم. کردستان ليس خاليا من العيوب، ولکن في نفس الوقت، أفضل بکثير من باقي العراق من کل الأجه، حتی ولو أفترضنا، بتواچد ألأجهزة المخابراتية للدول الأجنبية فوق أرضه، فباقي العراق ما زال النفوذ الأجنبي هو السيد فيه. رغم کل الخلل، فإن التجربة تستحق الإهتمام ولإنصاف. وهي مازالت في بداياتها. وألأمل کبير بالخيرين من القائمين علی الأمور في کردستان أن يصححوا الاخطاء ويفوتوا الفرصة علی الذين يتهجموون علی الکرد بسبب فقدان الشفافية في عمل إدارتها وبها يريدون أن يوئدوها وهي في المهد. تحية تقدير للکاتب مرة أخری علی ضميره الحي وعدم مجاراته للتيار الهزيل السائد في هذا الزمن الرديئ.

عدو عدوي صديقي
hemn -

تخرب دنيا لو قمنا نحن الكرد بعلاقة مع اسرائيل وايظا لان العرب عدو الكورد الحاقدين واسرائيل عدو العرب اذا نفتخر بعلاقة الكرد مع عدو العدونا

دعوة للتاخي
احمد عبد الله -

اثار الاخ الكاتب جملة من القضايا المهمة .. ولكن الاهم برأيي هو ان على الجميع وفي مقدمهم الكتاب والمثقفين اضافة الى السياسين البحث عن حلول للمشكلات وليس تغذية واذكاء التوترات .... لا ادعو لحلول عاطفيةبل لمعالجة مسؤلة لاغالب فيها ولا مغلوب .. اكثر ما كتب من العرب والكرد معا هو ذو نزعة سلبية بما في ذلك مقال الاخ سامي .. ارجو من الجميع التحرر من العصبيات والتركيز على المشتركات والدعوة للتاخي في القول والعمل ..

مشكلة الاكراد
احمد رشيد الكردي -

ان مشكلة الاكراد المزمنة هي تحالفاتهم الاقليمية الفاشلة و التي تقودهم في كل مرّة الى بئر لا قرار له, فهم لايفهموا لغة الحوار و المفاوضات على الاقل مع الشعوب المجاورة التي خسروا علاقتهم معها بنجاح ساحق, حيث جبلوا على ان يكونوا عصاة, مشاكسون, اشداء, ذوو بأس, متمردون ابدا, و يركضون خلف قطار الاستقلال الذي فاتهم منذ منتصف القرن الماضي حين نالت اغلب دول المنطقة استقلالها, الاّ الاكراد الذين اما ان هذا القطار لم يتوقف في محطاتهم او انهم لم يروه مارا من هناك, في السياسة عليك احيانا ان تناور, تعود الى الوراء خطوة محسوبة لتكسب خطوات اخرى مستقبلا, اكرادنا يذهبون بعيدا في تحالفاتهم حدّ الثمالة, والى حدّالعمالة, كانوا عملاء لروسيا, و ايران, و امريكا , و اسرائيل, بعد هذا هل علينا ان نصفقّ لهم اذا نالوا استقلالهم؟ وعلى حساب من؟ مدن و قرى عربية و تركمانية و مسيحية, على الكاتب ان يضع يده على الجرح و يضغط بقوة, نحن ننزف لان الاكراد لم يرفعوا يوما علما عراقيا حتى بعد ان غيّروه هم انفسهم, و حين تسأل الواحد منهم في منافي العالم من اين؟ يقول لك انه كردي و لايقول عراقي, وحين يتعلق الامر باللجوء, حين ذاك فقط يتذكّر انه عراقي,,,,بئسا لكم.

نفاق العروبة
كوردستانى -

مشكلة الاكراد يا اخ احمد رشيد وانت ليس كرديا تكمن فى عقلية (عرب وترك وفرس)الذين نصبوا انفسهم زورا اخوان لهم والحقيقة هم محتلين لاراضى كوردستان ومختلسين لثروات شعب كوردستان ومن اجل استمرار انصهار كورد فى بوتقة قومياتهم يتعاونون مع شيطان.يا لخباثة جبانة التى قامت جيرات كوردستان بحق شعوب كوردستان .وليس ببعيد تعاون امريكا وسوريا واسرائيل ومصروبعض دول الغربية مع تركيافى اسر قائد كردى اوج الان وهذا هو نفاق عربى بحق الاكرادوتعاونهم مع عدوهم اكبر اسرائيل وتركيا المحتلة لاسكندرونةفقط من اجل حرمان كورد من ابسط حقوقهم الانسانية .شعب الكردى لاينسى جلب قوات غير العراقيةمن دول العربيةمن اجل حرق قراهم وقتل نساءهم واطفالهم على ايدى من يعتبرون انفسهم وريث نبى (محمد)(ص الله عليه وسلم).ماذا تريدونمن الكرد بعد كل هذه الجرائم بحقهم؟فى حين كورد فقط يريد عيش بسلام وامان على اراضى ابائهم واجدادهم فى حدود دولكم المصنوعة من قبل الاستعماروهذه دول بدون استثناءمحمية من قبل امريكا وغرب واسرائيل.يا عروبيين شعاركم هو نفاق ثم نفاق ثم نفاق .

الى السيد احمد رشيد
برزنجي -

الى السيد احمد رشيد الكردي، الذي هو في الواقع لا احمد ولا رسيد ولا كردي. قبل كل شيئ كان بالامكان ان تكون صادقا ،على الاقل مع نفسك وتكتب أي اسم مستعار قريب لشخصك الحقيقي، كابو فلان وابو علان. أما أن تزور شخصك فهذا لا يليق بآدميتك ولا يليق بالقراء الذين تكتب لهم. كيف يمكن للقراء ان يثقوا بتحليلك، اذا انت كذبت عليهم من اول كلمة نطقت بها في تحليلك ؟. ليس الاكراد هم الوحيدون الذين فاتهم القطار القديم كي ينالو استقلالهم. ولكنهم لحقوا بالقطار الجديد، ككل دول الاتحاد السوفيتي السابق ودول يوغسلافيا السابقة وسلوفاكيا وارتيريا .. الخ. إذا الفرصة مازالت موجودة امام الكرد كي ينالوا استقلالهم مثل بقية الامم التي ذكرناها. هذا عدا ان الكرد ما زالوا لم يتخذوا قرار الاستقلال ويريدون ان يعيشوا كاخوة مع مواطنيهم العرب، إن ارادوا ذلك. ثانيا ان الكرد لم يكونوا يوما عملاء ، لا لايران ولا لاسرائيل ولا لامريكا ولا للشيطان. ان تكون لديك علاقة مع هذا وذاك لا يعني انك عميل وتاخذ اجرا مقابل عمالتك وتنفذ اجندة الاجنبي. العملاء ها هم واضحون ويعملون في وضح النهار ويكاد يقولون ها نحن هنا، وما من حسيب. ام استقلال الكرد على حساب قرى عربية او تركمانية او غيرها، فالكرد لديهم قرى امدن كافية ولا يطمعون في ملك احد. ولعلمك هم ثاني اكبر شعب في الشرق الاوسط بعد العرب من حيث السكان. فهم اكثر عددا من الفرس والترك ووطنهم اكبر مساحة من اوطان هؤلاء القوم ايضا.برزنجي

تعريب لايزال مستمرة
كوردستانى -

يا اخوانى العرب وتركمان ومسيحيين لغة الارقام هى سيد الادلة وهنا اريد ان تنشر الايلاف العزيزة هذه الاحصائية التى قامت بها نظام العراقى العروبى وليس كردى ولاتركمانى ولامسيحى وهى احصائية لعام 1965 و1977 من قبل نظام العراقى لقضاء سنجار احصاء سكانى عام 1965:مجموع كلى لسكان :80288نسمةمنها 53959كرد %67و21207عرب %26و4704توركمان %6و418مسيحيين%1اما فى احصائية سكانى لعام 1977نسب تغيرت الى:6%كورد و%93 عرب %43.تركمان و%.5للمسيحيين.بمعنى انه تم تعريب وتهجير %61من كوردوتعريب وتهجيراكثر من%5 من توركمان وتقرياتعريب نصف المسيحيين.خلال 12 سنة قفزسكان العرب من%26 %الى %93 من سكان المدينة وتبخرت كورد وتركمان ومسيحيين.اذا من هو الذى قام بتوطين غرباء وتهجير سكان الاصليين للقرى اهم العرب صاحب السلطةودولةام كورد وتركمان وكلدانالذين لاحول ولا قوة لهم.شكرا لايلاف

هذه هي الحقيقة
عمار ياسر -

والله لم افهم من المقالة الا ان الكاتب يريدان يستعرض قراءاته على حسابنا وهذا غير مقبول وانه يريد ان ينتصر لقوميته على حساب العراق واهله وهذا غير مقبول ايضا ويريد ان يقنعنا ان الاكراد لا يقيمون علاقات اخوية حميمة مع الصهاينة وهذا غير مقنع لان الامر لا يحتاج الى وثائق او تأكيد وان زعيمهم مصطفى البرزاني قال بعظمة لسانه:نحن مثل الشحاذ الذي يرفع يده مستجديا ,انه يقول شكرا لكل من يضع له شيئا بيده بغض النظر عمن يكون. وهذه هي استراتيجية الاكراد في التعامل مع كل من يؤجر بنادقهم التي يوجهونها الى الاوطان التي يعيشون فيها ويأكلون من خيراتها.

من النرويج
كريم عاره ب -

انا واخوي على ابن عمي وانا وابن عمي على الغريب,,,,سواء كان هذا ال(انا) او(ابن العم) او(الاخ) على حق او باطل,,سفاح او ضحية,,,,,للاسفاضيف لها عند هؤلاء الذين ذكرهم الكاتب ,,انا والحاكم على اخوي وعلى ابن عمي وعلى الغريب ما دام هذا ال (انا) ينهب خيرات البلد مع الحاكم,,واسرائيل والاكراد قلنسوات لتمويه الاخرين من بنيجلدنهم...

صح النوم برزنجي
حيدر الساعدي -

يبدو ان البعض مازال يعلل النفس بالامال و يرقبها مثل السيد البرزنجي فهو يدعي ان الاكراد مازالت امامهم فرصة الاستقلال كدول الاتحاد السوفيتي السابق و دول يوغسلافيا و بدوري اقول له ماذا تنتظرون اذا,,,استباحة اكثر عدد من مدن و قرى و قصبات العراق قبل استقلالكم المزعوم ؟؟ لماذا لا تستقلون بمحافظاتكم الثلاث و التي تتبجحّون بجعلها تظاهي دول الخليج,, ثم كيف ان نفوسكم اكثر من نفوس تركيا؟ وهل تعتبرون انفسكم شعبا واحدا؟ لانكم في كل محافظة (في العراق) تتكلمون لغة مختلفة عنها في المحافظات الاخرى...فكبف في بقية دول الجوار ..اظنكم ستتفاهمون بلغة الاشارات ,,,,اصحوا يااكراد و استقلوا في محافظاتكم الثلاث لان عنادكم هذا بدأ يوحد العرب و التركمان و المسيحيين خلفقادتهم و ليس بعيدا ان يتم بروز (قائد ضرورة أخر) يوحد العراقيين خلفه بعد رفع المظلة الامريكية عنكم و حينها ستعلمون ان اللّــه حــــــــــقّ

السيد احمد رشيد
كوران حمة -

كلامك سليم واكثر ايضاحا من كاتب المقال نفسه لقد اصبت كبد الحقيقة التي لايريد الاكراد ان يفهموها وكان حريا بصاحب المقال كتابة موضوع مقال بعنوان( نسخ تقاليد الجهل- ثنوية الطلي باني و البره زاني ) لكانت مقاله اكثر منطقيّة