مناصرة العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مما لاشك فيه أن كل ما تم انجازه في مجال العملية السياسية في العراق جاء نتيجة العمل المشترك المضني الدؤوب للقيادات السياسية العراقية بجميع اطيافها، و أن كل الاطراف المشاركة في تلك العملية لها الحق أن يفتخر بتلك الانجازات و أن يعتبرها انتصاراَ له. والتي جاءت كمخاض لعملية بناء الدولة العراقية الجديدة و رافقتها مشاكل جدية خاصة من الجانب الامني و التدخلات الاجنبية المحتلفة، و لكن التصدي المشترك الرائع لصعوبات المرحلة الماضية سجل انتصاراَ للعراقيين جميعاَ و خلق جواَ من الثقة بمستقبل العراق، المستقبل الذي تصر عليه قيادات الدولة أن يكون مزدهراَ و منفتحاَ على كل الخيارات، وأن القيادة السياسية الكردستانية كانت و ماتزال تصر على تجاوز كل العقبات التي تواجه عملية تحقيق الاستقرار السياسي و الآمني في العراق من خلال العمل المشترك المبني على التفاهمات و التوافقات في ضوء الدستور الذي جاء هو الاخر بشكل توافقي. من هنا يجب ان نكون منفتحين الى الدرجة التي تمكننا من فهم العقبات برؤية واقعية بناءة، و أن هذه الرؤية يجب ان تتسم بأن اوضاع العراق و العملية السياسية مازالت تواجه المشاكل لان عملية استكمال بناء الدولة دستورياَ لم تكتمل و بحاجة الى الاستمرار في اكتمالها و من ثم التفرغ للتنمية المتنوعة في العراق.
واجهت العملية السياسية للاسف الشديد خلال الاسابيع الماضية بعض الصعوبات و المشاكل التي عملت الصحافة و بعض التصريحات غير الدقيقة من جميع الاطراف على تعقيدها و اظهارها كمشاكل تتسم بنوع من سياسة فرض الارادات و التي نحن العراقيين في غنى عنها، لان الاستراتيجية المتفق عليها كانت و ما زالت هي فرض ارادة العراق على الارهابيين و المتربصين بمستقبل التجربة العراقية، و احدى تلك المشاكل كانت مشكلة خانقين التي احتوتها النيات الصادقة المشتركة اخيراَ، و أن معالجة المشكلة المذكورة جاءت انتصاراَ للعراقيين جميعاَ و بالذات انتصاراَ لارادة الدولة التي تراعي العملية السياسية.
و من ثم أن العراق مازال امامه كثير من الاستحقاقات السياسية و الدستورية و من المحتمل أن ترافق الاستحقاقات المتبقية مشاكل و اختلافات شكلية و جوهرية حيث من المتوقع أن تفتح شهية المتربصين بالعراق و مستقبله، فلهذا يجب أن نكون جمعياَ من رئاسة الدولة و رئاسة الحكومة و الكيانات السياسية و البرلمانية الحريصة على تحقيق ما تم وضعه امامنا كأستراتيجية عراقنا الجديد، و أن السبيل الوحيد و المجدي لنا جمعياَ هو أن نعمل بشكل فريق واحد للتصدي و التعامل مع أية ازمة قد تخلقها عملية اتمام الاستحقاقات المتبقية، و أن نعتبر الازمات المتوقعة ازمة العراق ككل و أن نحرص على معالجتها و أعتبار تجاوزها انتصاراَ للدولة الفدرالية و الحكومة و حكومة اقليم كردستان معاَ كما شاهدناه في مشكلة خانقين أن صح التعبير. و في هذا المجال ايضاَ يجب أن لا نجعل المشكلة المذكورة و التي تمت معالجتها سياسياَ في بغداد، قميص عثمان نعقد الامور من خلالها و نعرقل عملية انجاز الاستحقاقات المتبقية و ندخل العملية السياسية في نفق مظلم لان العراق رسم خارطة طريق مضيئة للنهوض بالعراق على جميع المستويات و المجالات، و أن القيادة السياسية الكردستانية متمسكة و بشكل متفاعل بالمضي قدماَ و مع الاطراف العراقية الاخرى نحو تحقيق الاهداف المشتركة.
وأخيراَ فلنبحث جميعاَ و بشكل دائم عن انتصارات مشتركة التي هي انتصارات للعراق بالتأكيد، لان النصر الحقيقي هو نصر العراق فلنناصره.
ازاد جندياني
* عضو قيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني
التعليقات
منطق بناء
أحمد العراقي -ما سوف ياتي سيكون غاية في الصعوبة والدرب مليء بالعراقيل الهائلة.غذا كان الهدف هو عراق معقول كوطن يلم الجميع فلا بد من التحمل والتخلي عن النعرات العنصرية والطائفية من قبل الجميع, أكراد وسنة وشيعة.الهدف هو الحكم عن طريق الإنتخابات مع ما يلي:- التخلي عن الخطابات العنصرية من قبل الأكراد والعرب.- التخلي عن الحكم المذهبي في الحياة المدنية (سني وشيعي). وإزالة الصور والرموز الدينية التي تستفز مشاعر المذهب الآخر والدين الآخر.- الأتفاق أن حكم الأغلبية سوف لن يؤثر على حقوق القليات.- الأبتعاد عن التبجح والخطابات العشائرية البغيضة.لنتذكر وطن يلمنا جميعا خير لنا من الشتات.- تطمين
زعامات الأكراد ياوطن
رائد حسن -الذي يضع العراقيل في طريق نهوض العراق هم الزعامات السياسية الكردية فمن اغرب الأمور التي سمعتها مؤخرا ان نائب رئيس الحكومة العراقية برهم ووزير خارجية العراق الزيباري يفاوضون الحكومة ذاتها وضد الحكومة لأنهم ممثلين للأكراد ؟؟ هذا امر من اغرب الأمور فهل انتم في الحكومة ام متآمرون عليها ؟؟..فما لم يتجرد هؤلاء من تعصبهم ويتصرفوا كعراقيين فقط فلن تقوم للعراق قائمة مع الأعتزاز بالشعب الكردي الذي يعاني الفقر والظلم .
على بركة الله
رعد الحافظ -الاخ الكاتب ازاد جندياني غير متزمت ومعقول في طروحاته في مقالته هذه والسابقات ..واتمنى ان يساهم في لجم التهويش والاثارة التي يقودها بعض المتعصبين ..ونتمنى صادقين انتهاء هذه الفترة العبثية ووصول البلد الى بر الامان بتخلي الجميع عن الاطماع. وخصوصا من يحس انه الاقوى وضعا لان لاشيء يدوم الا وجه الله ..
تفويت الفرصة
الکوردستانية -علی العراقيين أن يفوتوا الفرصة علی أعداء العملية الديمقراطية والذين قد راهنوا علی الحرب الأهلية في السابق وعزفوا علی وترها في الخمس سنوات الماضية، ليتخذوا من أزمة کرکوك وخانقين ذريعة لتدخل دول الجوار المتربصة والتي تتمنی أن تتختنق هذه الوليدة والتي تثير شعور الغبن والتهميش لدی مواطنيهم في بلدانهم. العراقيون الذين علموا البشرية نعمة التعبير في الکتابة ، هم أنفسهم سيتمکنون من أحتواء الأزمات التي تطبخ في جوارهم القريب الذي يرسل کل مرة السموم عن طريق مدسوسيه الکثر الی الجسد العراقي برمته لينالوا من عزيمته لکي لا يقدر علی السير في طرق ملؤه نالألغام والحفر والمطبات والدهاليز المظلمة ولا زالوا يختلقون له الأزمات ويغذونه ،لکي لا تقوم للعراق وکوردستان قائمة، فنراه يحبو ويسقط لحين أن يصلوا الی حلول منطقية تحکم فيها الضمائر فتنقلب أسحار دول الجوار علی رؤوس من لا يريد الخير للتجربة العراقية الفريدة في المنطقة.
من يضحک في النهاية
برزنجي -أخي کاک آزاد، هناک الشيء الکثير الذي يجب أن يقال في هذا المضمار،ولکن أکتفي بالقليل منه، لأنه ليس المکان المناسب له. يقول المثل الأساس هو من يضحک في النهاية ومن يبکي، ما تم عمله تشوبه أکثر من شائبة وفيها نوقص کثيرة، والا ما کان يحصل ما حصل اليوم. أول شيئ يقال، هو أن العمل السياسي لا يمارس بالتمنيات وبوس اللحی وإقامة المآدب والأحتفالات لهذا وذاک. بل هو جهد ودراسات ومساومات وصفقات وقبل کل شيئ وثائق مکتوبة وضمانات قوية، وخاصة نحن الکرد الذين لدغنا مرات ومرات. الشيئ الذي يؤسف عليه هو أننا في کثير من الأحيان نراهن حلی الحصان الخاسر و ننخدع بالکلام الجميل ولا نقرأ الأحداث والتأريخ بشکل سليم ، مع العلم أن ساسة الکرد هم الاقدم اليوم في الساحة. ولکن يبدوا أننا ننضر إلی الأشياء والأزمنة والمراحل بنفس النضرة. مرحلة الثورة والعمل المسلح شيئ ومرحلة بناء الدولة وقيادة المجتمع شيئ آخر. تلک لها أدواتها ورجالاتها، وهذه لها أدواتها ورجالاتها. أصدقاء الأمس قد يکونون لک أعداءا اليوم وأعداء الامس قد تتحالف محهم اليوم. مثلما قلت هناک الکثير التي من الممکن أن يقال ولکن أکتفي بهذا مأ التمنيات.
من يضحک في النهاية
برزنجي -أخي کاک آزاد، هناک الشيء الکثير الذي يجب أن يقال في هذا المضمار،ولکن أکتفي بالقليل منه، لأنه ليس المکان المناسب له. يقول المثل الأساس هو من يضحک في النهاية ومن يبکي، ما تم عمله تشوبه أکثر من شائبة وفيها نوقص کثيرة، والا ما کان يحصل ما حصل اليوم. أول شيئ يقال، هو أن العمل السياسي لا يمارس بالتمنيات وبوس اللحی وإقامة المآدب والأحتفالات لهذا وذاک. بل هو جهد ودراسات ومساومات وصفقات وقبل کل شيئ وثائق مکتوبة وضمانات قوية، وخاصة نحن الکرد الذين لدغنا مرات ومرات. الشيئ الذي يؤسف عليه هو أننا في کثير من الأحيان نراهن حلی الحصان الخاسر و ننخدع بالکلام الجميل ولا نقرأ الأحداث والتأريخ بشکل سليم ، مع العلم أن ساسة الکرد هم الاقدم اليوم في الساحة. ولکن يبدوا أننا ننضر إلی الأشياء والأزمنة والمراحل بنفس النضرة. مرحلة الثورة والعمل المسلح شيئ ومرحلة بناء الدولة وقيادة المجتمع شيئ آخر. تلک لها أدواتها ورجالاتها، وهذه لها أدواتها ورجالاتها. أصدقاء الأمس قد يکونون لک أعداءا اليوم وأعداء الامس قد تتحالف محهم اليوم. مثلما قلت هناک الکثير التي من الممکن أن يقال ولکن أکتفي بهذا مأ التمنيات.