صورة لأسوأ وضع محتمل لكركوك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تعود مشكلة مدينة كركوك إلى الواجهة من جديد بعد التصويت السري للبرلمان العراقي على قانون يسمح بتقسيم المدينة إلى أربعة دوائر انتخابية، وهو ما نقضه رئيس الجمهورية (الكردي) جلال الطالباني في أكبر عملية استثمار كردية لمنصب الرئاسة التي لولاها لكانت كركوك تشهد الآن مواجهات مسلحة بين أطرافها المتنازعة.
رئيس إقليم كردستان اعتبر أن ما جرى كان مؤامرة ضد الشعب الكردي، وهو تحذير يصل لدرجة تهديده بالانفصال عن العراق، فيما تنظر كل من تركيا وسوريا وإيران بعين الرضا إلى تهديد العشائر العربية باللجوء إلى القوة في حال قام الأكراد بضم المدينة إلى إقليمهم، وإشارة الناطق باسم العشائر العربية باللجوء إلى القوة لم يكن مشروطاً باستخدام الأكراد للقوة في المقابل لضمها، وهذا يعني انه حتى لو اختارت غالبية سكان كركوك الانضمام إلى إقليم كردستان فإن الديمقراطية ستجابه بالسلاح. ومثل هذا التهديد هو أبعد ما كانت تتصوره تركيا وذلك بزج العرب في معادلة الصراع مع الأكراد بدلاً من التركمان كطرف ضعيف لا يحظى بأي مساندة داخلية حتى في الأوساط التركمانية نفسها المنقسمة بين الولاء للسنة والشيعة والقومية التركمانية. استطاع الاتراك استثمار العرب لمصلحتهم.
لم يعد هناك متسع من الوقت للأكراد في انتظار الإجراءات الدستورية لضم المدينة، ويلوح في الأفق لجوء الأكراد الزحف العسكري المدينة ونواحيها على غرار ما قامت به قوى المعارضة اللبنانية المسلّحة ( حزب الله، حركة أمل، الحزب القومي السوري) وهذا ما يمكن أن نسميه مغامرة الخاسرين التي إما أن تصيب وإما أن تقتل صاحبها، وهو يشكل لهم الحل الأخير بعد أن سقطوا في اللعبة الإقليمية خاصة مع تركيا التي تقصف المناطق التي يتواجد فيها حزب العمال الكردستاني في أقاصي كردستان العراق الجبلية تحت أنظار بل ومباركة رئيس الجمهورية العراقي جلال الطالباني، ومن جهة تقصف إيران معاقل حزب الحياة الحرة الكردستاني.
ضم كركوك بالقوة العسكرية لن يكلف الأكراد الكثير من التضحيات وسرعان ما ستتهاوى القوة العشائرية العربية والقوة التركمانية المبعثرة بين بلدات متباعدة أمام الزحف العسكري الكردي المنظم، لكن السؤال إلى أي مدى سيحافظ الأكراد على المكاسب التي سيحققونها بقوة السلاح عندما يضطرون إلى الجلوس على الطاولة للحوار والتي كانت شؤماً على الأكراد تاريخياً؟
التوافق الإقليمي السوري الإيراني التركي في أوج قوته ضد أي مطامح كردية مشروعة في ضم كركوك إلى كردستان، وهذا التوافق مسؤول عنه بصورة جزئية أكراد العراق أنفسهم عندما تجاهلوا تشكيل جبهة كردية مضادة مؤلفة من الحركات الكبرى في إيران مثل حزب الحياة الحرة الكردستاني، وفي تركيا حزب العمال الكردستاني،الأمر الذي دعا له الزعيم الكردي المعتقل لدى تركيا عبد الله أوجلان مراراً و الذي يرى الأمور من سجنه بشكل أوضح من أولئك الأكراد في قصورهم، فالحسم العسكري سيلجأ له الأكراد حتماً إذا لم ينجحوا في ضم كركوك بالطرق الدستورية، لكن الوقت سيكون متأخراً، والأكثر من ذلك أن التوقيت خاطئ جداً، فعدم حسم المسألة بالطريقة العسكرية في السابق نقل صورة إلى المجتمع الدولي بأنه لا يمكن لطرف واحد أن يستأثر بزمام الأمور في كركوك، وهو ما انعكس في توصيات المبعوث الأممي ديمستورا الذي اتهمه الأكراد بعدم مراعاته لمصالحهم. وأي حركة مخالفة لهذا الاتجاه ستجعل أكراد العراق يخسرون بضعة مؤسسات دولية تبدي تعاطفها معهم، ويصبحون بالتالي خارج الشرعية بعد مرور أكثر من خمس سنوات على الإطاحة بالنظام العراقي السابق.
سيقع الأكراد في الفخ مرة أخرى عندما يوافقون على تأجيل الإقرار على قانون الانتخابات أو الاتفاق على وضع كركوك حتى إشعار آخر، فهل يعتقد أكراد العراق أن تركيا ستنتظر متفرجة على ما الذي سيفعلونه حتى ذلك الوقت ؟ إن بروز عرب كركوك إلى واجهة المعارضين بدلاً من التركمان يحتاج من الأكراد إلى مراجعة ما الذي فعلته تركيا خلال التأجيلات المتكررة لحسم وضع المدينة، وهناك الكثير من المسؤولين الأكراد يتحسرون حالياً لعدم ضمهم المدينة منذ أول يوم دخولهم إليها مع القوات الأميركية قبل خمس سنوات، مشهد الندم أصبح مسرحية كردية بامتياز.
حسين جمو
التعليقات
رشوة
صباح -من الواضح أن تركيا نجحت في جر العرب إلى معادلة الصراع على كركوك رغم انه لا تربطهم أي صلة بالمدينة , بل جاؤوا كوافدين إليها , وعلى العرب مراجعة مواقفهم لأن شيوخ العشائر العربية قبضوا المال من تركيا لقاء زج العرب في صراع كركوك بدلا من التركمان.
رشوة
صباح -من الواضح أن تركيا نجحت في جر العرب إلى معادلة الصراع على كركوك رغم انه لا تربطهم أي صلة بالمدينة , بل جاؤوا كوافدين إليها , وعلى العرب مراجعة مواقفهم لأن شيوخ العشائر العربية قبضوا المال من تركيا لقاء زج العرب في صراع كركوك بدلا من التركمان.
تطبيق المادة 140
الکوردستانية -مقالة منطقية في رؤية الأمور في هذا الزمن الأغبر المتشابك الملتف حول نفسه وهو ما زال في عنق زجاجة بلفور عندما قسم ورسم خريطة المنطقة لأسباب معروفة تأريخيا وعاقب الکورد بسبب صلاح الدين الذي حرر القدس ووحد صفوف المسلمين. ونحن ما زلنا ندفع الثمن الذي يبدو علينا أن تسدديه طول العمر. أما حل مسألة کرکوك فأنه يتم فقط بتنفيذ مواد الدستور وتطبيق المادة 140 والمتضمنة بالأحصاء والتطبيع والأستفتاء وهي مسألة داخلية لا يجوز لأي دولة التدخل فيها ، والعراقيون لن يتورطوا في حروب هم في غنی عنها من أجل عيون الحاقدين من دول ثالوث الشر(ايران وترکيا وسوريا) وبعد ذقنا مرارة حروب الوکالة ليستقر بلدانهم علی حساب دمائنا.
تطبيق المادة 140
الکوردستانية -مقالة منطقية في رؤية الأمور في هذا الزمن الأغبر المتشابك الملتف حول نفسه وهو ما زال في عنق زجاجة بلفور عندما قسم ورسم خريطة المنطقة لأسباب معروفة تأريخيا وعاقب الکورد بسبب صلاح الدين الذي حرر القدس ووحد صفوف المسلمين. ونحن ما زلنا ندفع الثمن الذي يبدو علينا أن تسدديه طول العمر. أما حل مسألة کرکوك فأنه يتم فقط بتنفيذ مواد الدستور وتطبيق المادة 140 والمتضمنة بالأحصاء والتطبيع والأستفتاء وهي مسألة داخلية لا يجوز لأي دولة التدخل فيها ، والعراقيون لن يتورطوا في حروب هم في غنی عنها من أجل عيون الحاقدين من دول ثالوث الشر(ايران وترکيا وسوريا) وبعد ذقنا مرارة حروب الوکالة ليستقر بلدانهم علی حساب دمائنا.
المسأله دستوريه
الكردي -ان مسألة كركوك هي مسأله دستوريه, الكرد لم يشاركوا في بناء العراق الجديد لكي يهدموه بقوة السلاح, ولن تراق قطرة دم واحده في كركوك, وان قانون التعايش السلمي هو الذي سيحكم الجميع هناك, والاجدر بمن يتنبأ بإراقة دماء العراقيين على ايدي بعضهم البعض ان يدعوا للتسامح ونبذ البغضاء, فكركوك هي مدينة لكل سكانها من كرد وتركمان وعرب . وكفى الله المؤمنين شر القتال
الدستور العراقي
عراقي -نحن العراقين أخوه ، نتقاسم هذه الارض ( العراق ) منذ آلاف السنين من أشوريين وكلدان وأكراد وعرب وتركمان وباق المكونات . الدستور العراقي الجديد يحمي الجميع وبدون أستثناء . وليذهب أعداء العراق الى الجحيم .
مسرحية الندم
احمد رشيد الكردي -على قادة الحزبين الكرديين ومنذ الان الاكثار من البروفات على مسرحيات الندم لان القادم منها كثير و خصوصا بعد ان نجح الاكراد في استعداء جميع مكونات الشعب العراقي من عرب و تركمان و مسيحيين اضافة الى جميع دول الجوار, ولانتفاء الحاجة اليهم من قبل الامريكان و الايرانيين لان اللعبة تدور الان في بغداد), قريبا سترفع المظلة الامريكية عنهم و خصوصا ان اوباما على الابواب.....سنستمتع كثيرا بمشاهدة هذه المسرحيات...فقادة الاكراد لم يرحموا انفسهم و لم يدعوا رحمة الله تنزل عليهم.... استقلوا بمحافظاتكم الثلاث (اربيل,سليمانية, دهوك) و احمدوا و اشكروا نعمه الله و اعلموا ان العرب رحماء معكم ...بل و ارحم شعوب المنطقة التي انتم فيها.
مسرحية الندم
احمد رشيد الكردي -على قادة الحزبين الكرديين ومنذ الان الاكثار من البروفات على مسرحيات الندم لان القادم منها كثير و خصوصا بعد ان نجح الاكراد في استعداء جميع مكونات الشعب العراقي من عرب و تركمان و مسيحيين اضافة الى جميع دول الجوار, ولانتفاء الحاجة اليهم من قبل الامريكان و الايرانيين لان اللعبة تدور الان في بغداد), قريبا سترفع المظلة الامريكية عنهم و خصوصا ان اوباما على الابواب.....سنستمتع كثيرا بمشاهدة هذه المسرحيات...فقادة الاكراد لم يرحموا انفسهم و لم يدعوا رحمة الله تنزل عليهم.... استقلوا بمحافظاتكم الثلاث (اربيل,سليمانية, دهوك) و احمدوا و اشكروا نعمه الله و اعلموا ان العرب رحماء معكم ...بل و ارحم شعوب المنطقة التي انتم فيها.
الثقة والوفاء
samman -نستغرب كل الاتهامات توجه الى قادة الحزبين الكردين هم الاكراد ويمثلون الشعب كلها وهم مسؤولون امام كل ما يجري على الساحة من التحركات السياسية والمساومات على حساب مصالحهم الحزبية والشخصية تعالوا استفسروا وقابلوا الناس في الشوارع الكوردستانية ترى نسبة كبيرة يلومون الاحزاب لمرونتهم ووقوعهم في فخ المؤامرات المحلية والاقليمية وذلك لاظهارهم النواية الحسنة في العمل على المصلحة الوطنية واهمال الساحة الكردستانية ومطاليبهم والى حد الان الاكراد في كركوك لم يحصلون على ممتلكاتهم ومحجوزاتهم الشخصية والرجوع الى قراهم ---- وراينا ما جرى في الاونة الاخيرة في منطقة خانقين ونسمع التصريحات والتهديدات وكل هذا بعد استقرار غير التام في العراق وكيف بعد ذلك ونرى الغرور واظهار بعض القادة العراقين بانهم قائد الضرورة لحسم المواقف ولا نلومهم وننصحهم ولى الدكتاتوريةولا ينسون ان الامريكان بهذه السياسات الخاطئة تبقى الى الابد نحن الاكراد كيف نقبل اعادة القوات الامريكية ونحن مهددون - لماذا هذا الاستعجال لمعادات الكرد --وهذة نفس سياسة النظام البعث حينما اراد ان يمحي الاكراد ويري النتيجة النهائية بام اعينهما قبل الموت - استعجلوا -- استعجلوا -- فكان مصيرهم --------لاتخافوا ان الكرد راضي بكل ما يعمل به الدستور وليس لها اي مصلحة فان الدول الاقليمة اداة التحريك ونحن غافلين ننفذ هذا المؤامرات كفاناما جرى بينا -
الثقة والوفاء
samman -نستغرب كل الاتهامات توجه الى قادة الحزبين الكردين هم الاكراد ويمثلون الشعب كلها وهم مسؤولون امام كل ما يجري على الساحة من التحركات السياسية والمساومات على حساب مصالحهم الحزبية والشخصية تعالوا استفسروا وقابلوا الناس في الشوارع الكوردستانية ترى نسبة كبيرة يلومون الاحزاب لمرونتهم ووقوعهم في فخ المؤامرات المحلية والاقليمية وذلك لاظهارهم النواية الحسنة في العمل على المصلحة الوطنية واهمال الساحة الكردستانية ومطاليبهم والى حد الان الاكراد في كركوك لم يحصلون على ممتلكاتهم ومحجوزاتهم الشخصية والرجوع الى قراهم ---- وراينا ما جرى في الاونة الاخيرة في منطقة خانقين ونسمع التصريحات والتهديدات وكل هذا بعد استقرار غير التام في العراق وكيف بعد ذلك ونرى الغرور واظهار بعض القادة العراقين بانهم قائد الضرورة لحسم المواقف ولا نلومهم وننصحهم ولى الدكتاتوريةولا ينسون ان الامريكان بهذه السياسات الخاطئة تبقى الى الابد نحن الاكراد كيف نقبل اعادة القوات الامريكية ونحن مهددون - لماذا هذا الاستعجال لمعادات الكرد --وهذة نفس سياسة النظام البعث حينما اراد ان يمحي الاكراد ويري النتيجة النهائية بام اعينهما قبل الموت - استعجلوا -- استعجلوا -- فكان مصيرهم --------لاتخافوا ان الكرد راضي بكل ما يعمل به الدستور وليس لها اي مصلحة فان الدول الاقليمة اداة التحريك ونحن غافلين ننفذ هذا المؤامرات كفاناما جرى بينا -