11/ 9 جديدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مع حلول الذكرى السابعة لغزوتي نيويورك وواشنطون، والعالم أصبح أكثر خطراً ودموية وإرهاباً، ورعباً، وخوفاً بسبب وجود الإدارة الحربية المغامرة لجورج بوش وزمرته اليمينية الشوفينية المحافظة. ففي تلك الأيام المأساوية وقفنا بكل ما نملك من قوة وطاقة وإرادة، ضد هذا العمل الغادر الجبان الذي طال أبرياء، وآمنين، ونساء وأطفال، ولم يسقط فيه ولا رسمي أمريكي، أو جنرال، أو عسكري، أو جندي، أو حتى مخبر صغير من فئة "كاتب تقارير"، ولكن أمريكي.
غير أن إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش تعاملت مع ذاك الحدث بمزيج من الحماقة، والغباء، وعمى البصر والبصيرة. وتصرفت بهذه القضية الكونية كما كان يتصرف بطل الكاوبوي في أفلام الويسترن الكلاسيكية، بأن يسحب مسدسه ويبدأ بإطلاق الرصاص عشوائياً في كل اتجاه، "ويا رب تجي في عينو". وبدل أن تعمل الإدارة الأمريكية على تجفيف منابع الإرهاب مالياً قبل الفكري، ساهمت برفع سعر برميل النفط ليصل إلى مستوى قياسي في التاريخ بلغ المائة وخمسين دولاراً أمريكياً للبرميل الواحد حتى فترة قريبة، وكله من تداعيات الحرب على الإرهاب، (بينما يتراوح سعر البرميل الآن بين الـ 100-110دولارات للبرميل الواحد).
ومازال تفريخ المزيد من القتلة والإرهابيين عبر الضخ والحشو والتحريض الطائفي الذي يأخذ طابع الدعاية الرسمية الموجهة في المنظومة الإسلامية العربية ودعم شيوخ الجهاد السلفي مستمرا عبر جعالات مجزية (بلغ دخل عمرو خالد لوحده، مثلاً، حوالي مليونين ونصف المليون دولار كعوائد على ترويج الأضاليل، وتنمية البذور التكفيرية، وكله حسب مجلة فوربس).
وبدل أن تتجه الدبابات والترسانة العسكرية الأمريكية ( رغم أننا نرفض كل أشكال العمل العسكري وندين الحروب والقتل والدمار ولا ندعو لأي نوع من أعمال القتال، ولكن الكلام من باب تحصيل الحاصل والأمر الواقع)، نحو منابع الإرهاب العالمي اتجهت نحو العراق لتطلق العفريت السلفي بتنويعاته الشيعية والوهابية من قمقمه، ولتعود بالعراق آلاف السنين إلى الوراء، عبر تمكين ودعم السلفية الشيعية بنسختها الأمريكية الأشد سوءاً وظلامية من السلفية الوهابية التي كان لها الفضل في غزوة أمريكا، ووضعتهما في مواجهة بعضهما البعض.( عجزت السي آي أيه، بكل طنطنتها، عن إثبات أية صلة بين القاعدة والرئيس المعدوم "الشهيد" صدام حسين). وطبعاً نحن لا نروج، هنا، بأي شكل من الأشكال للنظام الفاشي الدموي القومي لصدام حسين بأي حال، ولكن السؤال المشروع هنا، كم يلزم من الوقت ليعود العراق إلى ما كان عليه اجتماعياً، على الأقل، إلى عهد النظام الفاشي. (هل جاء يوم نبكي فيه الفاشية القومية الدموية؟ الجواب طبعاً نعم إذا كان البديل هو السلفية الهمجية الهوجاء بتنويعاتها الشيعية والوهابية على حد سواء).
ولم تستطع الإدارة الأمريكية وفي حربها الفاشلة على الإرهاب النيل من أي من رموز القاعدة الكبار ومشايخهم وقادتهم، وما زال بن لادن، والظواهري، وأمير المؤمنين في إمارة أفغانستان الإسلامية الملا عمر، في عهدة القبائل البشتونية و"أمان الله"، ولم يمسسهما أحد بسوء، وما زالوا يرسلون أشرطتهم الثويرية التكفيرية إلى قناة الجزيرة، يتوعدون الدول، والحكومات والشخصيات والمنظمات بالويل والثبور، وعظائم الأمور، وقاصمة الظهور، ويستمتع بإطلالتهما البهية ضحايا الإرهاب العربي في عموم العالم العربي والإسلامي، وسط مزيج من مشاعر الدهشة والإعجاب والذهول.
وزادت الولايات المتحدة وإدارتها الرعناء من تعاونها وحلفها الوثيق مع المنظومة البدوية بصفقات أسلحة خرافية ودعم سياسي واقتصادي غير محدود، تلك المنظومة التي تعتبر اليوم بؤرة الإرهاب العالمي الوحيدة، والمصدّر الأول له، وتدعم وترعى الفكر التكفيري الضال لوجيستياً، ومادياً، وتربوياً، فيما تتوجه التهديدات والعربدة الأمريكية باتجاه روسيا، وإيران، وسوريا وكوريا الشمالية والسودان المفكك ومقطع الأوصال، وإلى أي مكان آخر باستثناء مداجن الفكر التكفيري المحمي من حلفاء الولايات المتحدة. وبدل أن يتم القضاء على القاعدة واستئصال شأفة الإرهاب الدولي، أصبحت القاعدة اليوم، أقوى من أي يوم مضى، وتضرب بلا هوادة في الجزائر، والعراق، ولبنان، والمغرب وباكستان. وخلايا القاعدة النائمة تعشش في قلب أوروبا المسيحية، ودول شرق آسيا، وحتى في أمريكا البروتستانتية، وكل ذلك بفضل التغاضي الأمريكي عن منابع الإرهاب الدولي، لا بل ذهبت الإدارة إلى أبعد من ذلك إلى العمل والتحالف الأوثق مع رعاة الإرهاب الدولي، كما أقدمت إدارة بوش الحربية مؤخراً على خطوة غاية في الحماقة والغدر، زادت من المفارقات الرمزية المرّة للحرب على الإرهاب، حين تخلت وبكل صفاقة واستهتار، لا يخلو من إهانة وتحقير، عن حليفها الأهم في الحرب على الإرهاب الجنرال الباكستاني برويز مشرف الذي كان له اليد والباع الطولى في الحد من شرور القاعدة ومنع استطالاتها حيث يقبع زعماء القاعدة الكبار، وبكل ما في ذلك من دروس وعبر لمن سيتجرأ بعد اليوم على أي تعاون، ومن أي نوع، في ما يسمى بالحرب على الإرهاب. فمن سيقنعنا، بعد اليوم، بأن بوش يحارب الإرهاب؟
خطر القاعدة وفكرها التكفيري، ومن يقف خلفها ويدعمها بالمال وبالقتلة ويفرخ الإرهابيين والتكفيريين علناً وعلى عينك يا تاجر، ما يزال ماثلاً حتى اليوم وبعيداً عن أية تأثيرات واختراقات لحرب بوش على الإرهاب. وفي ظل هذا الواقع المؤرق الذي يزداد سوءاً وخطراً، ومع احتمال أن تفاجئنا القاعدة في أي صباح آخر بـ 11/ 9 أخرى جديدة أشد هولاً وفظاعة ومأساوية مما ظهر حتى الآن، نظراً للمعالجة الرعناء والخاطئة زماناً ومكاناً لما يسمى بالحرب على الإرهاب، فلا يسعنا، إزاء ذلك كله، إلا أن نقول اللهم شماتة، وسلفاً، فيما لو وقعت الواقعة والفأس بالرأس. ولن يكون موقفنا ساعتئذ، ومعذورين، إلا موقف الشامت، الساخط والصامت، ضد كل من سيكون قد مهد، وعمل على إنضاج ذلك الفعل.
نضال نعيسة
Sami3x2000@yahoo.com
التعليقات
نطلب من الآخر
خوليو -دائماً نطلب من الآخر القضاء على الإرهاب، ومصانع الإرهاب والبغض والتحريض معشعشة في ديارنا، حرب العراق لها حسنة واحدة وهو أنها بجّت دملة المجتمعات الديكتاتورية والقومية والدينية وأظهرت للعيان محتوياتها فما أن حفر القائد البطل لنفسه حفرة ليختبأ فيها حتى ظهرت روائح المجتمع الطائفية والمذهبية والدينية التي كانت كامنة تحت قشرة التقدم الوهمية البعثية ، إلى متى سنبقى نطلب من الآخرين حل مشاكلنا؟ الإرهاب من صنع أيدينا ، وإن لم تقتنع فاصغ جيداً لمكبرات الصوت وافتح المذياع واكبس زر التلفزيون واعمل لك مشواراً في شوارع المدن في هذا الشهر بالضبط ،واعمل جولة على بساط الريح لكل الدول التي يعتنق أفرادها الدين الإسلامي وليس فقط السعودية وسترى مداجن التفريخ، تغيير مناهج التعليم هي فقط من مسؤوليتنا.
آخر قول
حدوقه -العدل اساس الملك والعدل يجب ان يكون اساس السياسة الدولية ايضا ، انصفوا العالم ، تتقوا شر التطرف والمتطرفين ايانا كان مصدرهم راديكالية يسارية او اسلامية او حتى سيلانية ؟!!
جنسية الأرهابيين9/11
كركوك أوغلوا -معروفة !!.. ولا عراقي واحد بينهم ؟؟!!..
حب امريكا للمسلمين
مسيحي -شكرللكاتب على هذا التحليل الرائع للسياسه الامريكيه الرعناء وخصوصا في زمن بوش الابن والاخطاء القاتله والمميته التى تمر بها هذه السياسه الهوجاء وهنا احب ان اتطرق الى باب الهجره الذي فتحته امريكا وكذلك اوربا ومنح اللجوء الى مئات الالاف من المسلمين وبالذات الارهابيين منهم والذين ارتكبوا ابشع الجرائم بحق الشعب العراقي والقوات الامريكيه بينما بقي الالاف من الا قليه المسيحيه مشردين في شمال العراق وخارجه في دول الجوار بدون اية مساعده ولا لأي ذكر لحقوقهم او الدقاع عنهم هنا اريد ان اوجه كلامي للذين يتهمون المسيحيين بالعماله الى امريكا ويلحقون بهم الاذى انتقاما من امريكا ان المسيحيين اكثر منكم وطنيه لبلدهم واكثر منكم كراهيه لأمريكاوضد الاحتلال الامريكي للعراق ولأي دوله عربيهوالمستفيد الاول من السياسه الامريكيه الحمقاء
تحية لنضال نعيسة
أحـمـد بـسـمـار -من عشرين سنة حتى هذا اليوم, من النادر أن نقرأ أو نسمع أو نرى مفكرا أو محللا سياسيا عربيا يفكر ويحلل بوضوح وصراحة مـخـيـفـة, مثل نضال تعيسة. إنه يضع الملح على الجرح, بمهنية خالية من أية عاطفة هائجة. يصرح بالحقائق المؤلمة كما وردت, واضعا النقاط على حروف الحقيقة, وكما يقول المثل الفرنسي العادي : لنسمي القطة قـطـة!!! بالطبع سوف تنهال عليه الشتائم ودعاوى التكفير والسحل وفضح الأعراض والاتهامات الطائفية والتسول لحكام بلده. بالرغم من كل هذا وأنا أطالع هذا الإنسان يوميا من سنتين, لم أر في أي يوم لدى هذا الكاتب سوى حرية الكلمة الصريحة الواقعية, التي يتردد الف مرة من يسمى ممن تبقى من الأنتليجنسيا العربية على نطقها. يا سيد نضال نعيسة لك مني صادق التحية والتأييد, متمنيا لك ديمومة الشجاعة والصراحة والكتابة!!!...أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة.
الحريه
الشويط -بصراحه مقالتك يا استاذ نضال عيسى من العيار الثقيل جدا تحتاج الى دراسه ميكانيكيه متأنيه من الحكومات والدول العربيه ان صدقت النيه فى محاربتها للارهاب للبحث عن اليه حقيقه لتنفيذها على ارض الواقع وماعدا ذلك يكون سفسطه بلا فائده . فمقالتك تشخيص رائع للمرض وايضا وصفه طبيه رائعه لعلاجه كأمهر الجراحين . وان رفضت الدول العربيه تنفيذها كالعاده فعلى الاقل تصبح استراتيجيه الدول الاجنبيه وتدرسها فى جامعاتها ومراكز اتخاذ القرار الاستراتيجى. من الاخر كده انت يااستاذ نضال جمجمه جامده قوى وصريحه قوى وسريعه قوى ومؤلمه قوى
الارهاب صناعة امريكي
ناصر الدين -الارهاب في مبتدئة ومنتهاه صناعة امريكية من زود المجاهدين بالاسلحة والمال واستقبلهم في البيت الابيض من ادخل مفردة مجاهدين على الاعلام الامريكي والدولي اليست امريكا كانوامطلوبين لمقارعة المد الشيوعي فلما سقط صنم الشيوعية صاروا ارهابيين ؟!! لماذا يتناسى الارهاب الدولي الذي مارسته امريكا ضد شعوب العالم الثالث من فيتنام الى امريكا اللاتينية الى دعم الكيان الصهيوني ودعم النظم الاستبدادية في الشرق ؟
اسئلة برسم الاجابة
اوس العربي -يقتات الشعوبيون الحاقدون على فتات سبتمر ؟! ويخلصون احقادهم الدفينة التي ستتحول الى سرطان سوف يقضي عليهم حتما ماعلينا ولكن رغم مرور سبع سنوات على احداث 11 سبتمبر الا ان الشعب الامريكي لم يحصل على اجابة مقنعة وشافيه عن هذا الحدث الكبير هل من المعقول ان شبابا اغرارا من العالم الثالث يدمرون بسهولة العالم الاول ؟!! ربما كان هؤلاء هم النصل ولكن يد من كانت توجه النصل ؟!! هل معقول ان يختطف هؤلاء طائرات بقصاصات اظافر ويقودوها في مهارة وحرفنه ؟!! كيف عبر هؤلاء من منظمومة حرب النجوم والاجهزة ذاتية الانطلاق الموجه اساسا ضد اعداء امريكا من المتقدمين تقنيا مثل الصينين والروس واليابانيين وغيرهم من الذي اجهظ انطلاق الصواريخ الحامية للكابتول والنتاغون وهل لطائرة عملاقه ان تحدث فقط ثقبا بمقدار مترين ونصف في الحائط وتدلف للداخل من رفع اشرطة اكثر من ثمانين كاميرا تراقب مبنى البنتاغون ؟ لماذا انهار المبنى المجاور للبرجين لماذا تم سحب اليهود من مبنى التجارة العالمية في آخر لحظة لماذا رقص الفريق الاعلامي الصهيوني على مقربة من انهيار البرجين ولماذا قبض عليهم ورحلوا اسألة كثيرة برسم الشعب الامريكي المغيب عن الحقيقة ولن يعرف الحقيقة كما لم يعرف من الذي اغتال كنيدي ؟!!!
excellent
ELIAS FARAH -EXCELLENT ARTICLE!!NEDAL KEEP THE JOB UP. THANK U A LOT. U MADE ME ELAPH-ADDICT.THANKA ALOT ALSO TO ELAPH BY PRESENTING SUCH BRILLIANT COURAGEOUS AUTHOR.
صناعة عدو للغرب
اوس العربي -مزاعم التطرف الاسلامي :لا علاقة للمناهج الاسلامية بما يسمى الارهاب بدليل منذ خمسين سنة والطلاب العرب يتوافدون بعشرات الالوف للدراسة في الغرب وامريكا تحديدا ولم تسجل ضدهم حالة عنف واحدة ولكن هناك اتجاها غربيا بعد سقوط الاتحاد السوفيتي لصناعة عدو الغرب وفاضلوا بين الصينيين والمسلمين ووجدوا ان شروط صناعة عدو للغرب من المسلمين افضل ومن هنا اشتغلت الماكينة الاعلامية والدوائر الاستخبارية ومراكز البحوث الاستراتيجية في صناعة العدو وهذا تطلب دراسات لتنميط الخصم ورميه بكل نقيصه ليسهل اصطياده عدد المسلمين مليار وشوية وعدد العنيفين من بينهم لاتزيد عن عشرة الاف بينما نجد في الولايات المتحدة مثلا مائتين الف ارهابي مطلق السراح في بلد تعداده ثلاثمائة مليون ؟! بالطبع تم الايعاز الى الطابور العربي من ادعياء اليسارية خدام الانظمة الشمولية واعضاء المنظمات الراديكالية المتطرفة اليسارية التي تخطف الطائرات وتقتل المسافرين الى التحول رأسا من اليسارية الى اليمينية ليكون ابواقا لامريكا بعد ان كانوا ضدها وصاروا يبشرون بالديمقراطية واللبرالية ومهاجمة الاسلام والعروبة ؟!!! وهانحن نرى كتابا ومعلقين ينفثون كل احقادهم التاريخية ضد الاسلام والعروبة خدمة للمشروع الغربي في صناعة العدو مجانا احيانا وقبضا احيانا اخرى ؟!!
لعبة مخابراتية
عصام -الارهاب الذي يتحدث عنه الكاتب اليوم ليس الا نسيج عمليات مخابراتية تتقن صناعته المخابرات السورية والايرانية وما يفعله الكاتب هو محاولة خلط الاوراق وتحويل الانظار عن فعلة اسياده
لا جديد من
حمود -مقال نفاقي من كاتب مارينزي
إلي نضال نعيسة
سفروت -ولا يستبعدان أن تكون الرواية الرسمية حول 11 سبتمبر تعد هي في حد ذاتها نظرية للمؤامرة فهي تزعم أن الهجمات تم تنظيمها بالكامل على أيدي أعضاء عرب مسلمين في تنظيم القاعدة بايعاز من (زعيم تنظيم القاعدة) أسامة بن لادن القابع في أفغانستان ; ...... إن ;ادارة بوش يحتمل أن تكون اما سمحت بحدوث هجمات الحادي عشر من سبتمبر واما تآمرت لتنفيذها لتسهيل ذلك المشروع مضيفا أن هناك خوفا من مناقشة حقيقة ما حدث ذلك اليوم حتى لا تكتشف أسرار يصفها بالسوداء.ويشدد أستاذ الفلسفة جون ماكمورتري على أن ;زيف الرواية الرسمية.. جلي لا شك فيه ; مستشهدا على استنتاجه بأن الحروب التي أعلنت عقب الهجمات انطلقت من أسباب استراتيجية فما وصف بحرب ; تحرير العراق خير مثال على ما يسميه القانون الدولي.. الجريمة العظمى .....) وتقول كارين كوياتكوفسكي الاستاذة الجامعية التي عملت ضابطة بالجيش الأمريكي لمدة عشرين عاما حتى 2003 انها كانت حاضرة يوم 11 سبتمبر ايلول عام 2001 في وزارة الدفاع وان ;لجنة 11 سبتمبر لم يكن بين أعضائها أي شخص قادر على تقييم الادلة من الناحية العملية ; مضيفة أنها لم تر حطام الطائرة التي قيل انها ضربت مقر وزارة الدفاع ولا الدمار الذي يتوقع أن يحدثه هجوم جوي.ويرى ستيفن جونز أستاذ الفيزياء بجامعة بريجهام أن طبيعة انهيار البرجين التوأمين والمبنى رقم 7 بمركز التجارة العالمي لا تفسرها الرواية الرسمية فالطائرات لم تسقط البنايات والتفسير ; الاقرب أن تدمير تلك البنايات كان من خلال عملية هدم بالتفجير المتحكم به تمت باستخدام متفجرات مزروعة سلفا ;.ويقول مورجان رينولدز ;أحداث الحادي عشر من سبتمبر كانت عملية زائفة.. أكذوبة كبيرة لها علاقة بمشروع الحكومة (الأمريكية) للهيمنة على العالم ;وعن فكرة الهيمنة العالمية يقول أستاذ القانون ريتشارد فوولك إن ;ادارة بوش يحتمل أن تكون اما سمحت بحدوث هجمات الحادي عشر من سبتمبر واما تآمرت لتنفيذها لتسهيل ذلك المشروع مضيفا أن هناك خوفا من مناقشة حقيقة ما حدث ذلك اليوم حتى لا تكتشف أسرار يصفها بالسوداء.ويشدد أستاذ الفلسفة جون ماكمورتري على أن ;زيف الرواية الرسمية.. جلي لا شك فيه ; مستشهدا على استنتاجه بأن الحروب التي أعلنت عقب الهجمات انطلقت من أسباب استراتيجية فما وصف بحرب ; تحرير العراق خير مثال على ما يسميه القانون الدولي.. الجريمة العظمى