أصداء

انا اخرب اذن انا موجود!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

على الرغم من تعدد التفاسير التي تناولت حركة التاريخ واهميتها يبرز تفسيرالمؤرخ الشهير ارنولد توينبي كاكثر هذه التفاسير دقة وشمولية لاسيما في ارتكازه على مبدأ الحافز والاستجابة في دراسة التطور العالمي مبينا ان شكل الاستجابة لدى الحضارات كان في الغالب الاساس في تقريرقدرتها على المطاولة.

وكلما كانت الحضارة على درجة عالية من الاستجابةكلما كان وجودها اكثر امنا واستقرارا وهو ما حصل بتقديري ابان العصورالوسطى عندما حاولت الحضارة الاسلامية الخروج من قوقعتها البدوية الىفناء الحوار والانفتاح الا انها في الغالب لم تصمد امام التحديات التي واجهتها من الداخل والخارج لتغدو استجابتها على اسوأ حال وبالتالي اخذت تنتكس وتتقوقع على ذاتها في محاولة للدفاع عن هويتها ازاء تحدي الاختراق والذوبان المحدق بها.

الا ان هذا الامر لم يكن ناجحا تماما امام حضارةبمثل حيوية الحضارة الغربية استطاعت ان تطوع التكنولوجيا لخدمة رقيهاالحضاري ونموها الاقتصادي ما جعل الحضارة العربية والاسلامية عرضة للاختراق والوقوع تحت وهج الحضارة الغربية وسطوتها الساحقة في اكثر من مجال ما دفع هذه الحضارة الى ابتداع آلية ثقافية وسلوكية للدفاع عن الذات تمثلت في معاكسة تيار الحضارة الغربية لايقافه والانقضاض عليه كسبيل لاعادة التفوق الاسلامي من جديد.

وامر كهذا لم يحصل بين ليلة وضحاها بل جرى نموه على فترات ومراحل مختلفة وبنسق فقهي متسلسل ومع ان اولى المراح لقد واكبت بدء الدعوة الاسلامية الا ان نموها الخطير قد استكمل ابعاده في هذا العصر بعد بضعة عشر قرناً من ذلك وبما ان المنطق الاساس الذي انطلق منه الاعتداد بالثقافة ديني محض فان اول ركيزة لهذا المفهوم مثلتها تلك العبارة التي يرددها المسلمون دائما (الله معنا) وكأن الله لن يكون الا معنا ولن يكون مع غيرنا يوما وما دام الامر كذلك لن يكون الآخرون الا اعداء الله بغض النظر عن طبيعة هذا العداء وشكله.

ولذلك من واجب المسلمين كما يعتقد هؤلاء محاربة الاخرين في كل زمان ومكان واذا لم تكن المحاربة التقليدية ممكنة فالبديل في الارهاب والتخريب لانه السبيل الوحيد لمواصلة مفهوم المحاربة وبالتالي فان لهذا البديل اساساً فكريا تطوع فيما بعد ليغدو اساساعقليا يعادل الوجود فاذا لم يكن بمقدوري ان افكر لاكون يجبعلي ان اخرب واقتل لاغدو كذلك لان التفكير وسيلة والوجود غاية وبما انغايتي هي الوجود فما علي الا ان ابتدع وسيلة اخرى ترسخ وجودي وليس هناك افضل من التخريب في عرف من يمتهنه لاننا في الواقع نعيش ما يشبه صراعاصوليات كما يعبر (طارق علي) مع ان هذا الامر قد ينطبق بشكل خاص على حضارتنا دون غيرها لانها الحضارة الوحيدة التي تعيش حالة اغتراب واسع المدى عن الواقع.

وبالطبع فان (اغتراب الانسان يحصل - كما يقول غرامشي -عندما يبدأ الناس الاعتقاد ان البنى الايديولوجية المتأصلة في حياتهم الاجتماعية والسياسية هي انعكاس لنظام طبيعي سرمدي وبالتالي لامجال لتغييره).

وما ايماننا بان حضارتنا هي حضارة الله وحضارة الاخرين هي حضارة الشيطان الا تمثيل عملي لذلك بدليل مقولة سيد قطب عن الغرب الجاهلي هذا الغرب الذي يمثل امتدادا لواقع الجاهلية الذي حاربه الاسلام في بدء ظهوره وبما ان الجاهلية التي يقصدها سيد قطب هي جاهلية روحية فان التبشير الذي يريده لهذا الغرب هو تبشير روحي ايضا اي ان الحضارة التكنولوجية لن تاخذ مشروعيتها الا في ظل الولاء لامة الاسلام وبغير ذلك هي اداة بيد الشيطان لا غير.

والى هنا تكتمل مشروعية التخريب في الحضارة العربية الاسلامية ليصبح لهذه المشروعية كوجيتو خاص مضمونه (انا اخرب اذن انا موجود) بموازاة كوجيتو الغرب (انا افكر اذن انا موجود) وبالطبع بني هذا الكوجيتوعلى تاريخ طويل من التخريب غير الممنهج امتد عبر الحقب الاسلامية في حرق الكتب وتدميرالبنايات وقطع الاشجار وقتل الناس والتمثيل بجثثهم وسبي ذراريهم ونهب اموالهم حتى اصبحت هذه الممارسة مألوفة وشائعة في الواقعالاسلامي وتراثا يستشهد به الارهابيون الجدد لتسويغ اعمالهم الى جانب مااصطلحوا عليها (آيات السيف) التي اولوها بما بما يوافق منهجهم واهدافهم لتغدو هذه الايات بعرفهم ايات للقتل والتخريب وتسويغا لكوجيتهم الجديد الذي اخذ مفعوله من خلال الارهاب الذي يهدد العالم الان والذي امتد ليشمل حتى المسلمين انفسهم لان التخريب ليس ايديولوجية حتى يحدد باتجاه ما انما هو نزعة يمكن ان تمتد لتشمل كل شيء انطلاقامن الواقع الاسلامي المنقسم اصلا.

واذا كان المسلمون قد حاربوا بعضهم مرارا وسفكوا الكثير من الدماء فان حالهم الان مشابه حتى انهم قتلوا في بلاد الاسلام اضعاف ما قتلوا في اماكن اخرى وخير دليل على ذلك ما يفعله هؤلاء في العراق من اعمال يندى لها الجبين وتقشعر لها الابدان.

ولذلك ليس امامنا الا ان نقر بهذا وان ندينه كسبيل لمواجهته والقضاء عليه لان تجاهله والسكوت عنه هو مشاركة في اثم يهدد البشرية جمعاء.

باسم محمد حبيبب
basim02@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله معنا
خوليو -

كلمة سحرية أتت ثمارها في وقت مضى وفي بعض المناطق الجغرافية، يوم كان الإنسان الجائع المتعطش للماء والخضرة والجنس يهيم تائهاً على وجهه،فجاء من قال له ان الله معك ويوعدك بالطيبات، وللحصول عليها يجب التوحد في مملكة الأرض والاعتراف بوحدانية الإله في مملكة السماء(منفعة مشتركة)التوحد في ممكة الأرض توجد القوة والقوة هي السبيل للحصول على الطيبات والغنائم:من قتل مشركاً فله سلبه يقول الحديث وإلى كنوز قيصر وكسرى ياربع، فإن الله معنا، ولكن ماذا حدث بعد ذلك؟ في بعض المجتمعات حدث انقلاب على الإله القديم ووضعوا محله إلهاً آخر ،إله العقل،إله علمي متخصص بالبحوث والاختراعات ، فظهر انتاجه بفترة قصيرة نسبياً بشكل لم تنجزه البشرية بتاريخ وجودها مع إلهها القديم، شيئ يشبه صراع الآلهة في العصور الغابرة، الكلاسكي تقوقع ولم يستطع مجابهة الجديد، فأمر أتباعه بالتخريب وبقي على ايديولوجيته القديمة يوعد أتباعه بالغنائم ،يرسلهم للموت على أمل هزيمة الجديد، ويا للأسف الله الجديد معهم.

تعليق
عصام -

التخريب هو نتيجة الأحباط المتولّد عن غياب القدره على مجارآة الحضاره العالميه الأنسانيه وعدم الرغبه في المساهمة فيها ولو بالقليل او بسبب انه لا يوجد ما يشاركون به

دفاع عن الشيطان
اوس العربي -

اعتقد انك تمزح اننا محط غزو احتلال وقتل وتشريد ومنهم منذ سقوط غرناطة العربية قبل خمسمائة عام والعالم الصليبي لم يغمد سيفه عنا ابدا ، لقد ابادت الحضارة الغربية المسيحية الرومانية ملايين البشر واخفتهم من على وجه البسيط مثال ذلك الهنود الحمر في الامريكتين وشعوب افريقيا واستراليا واسيا لماذا يتبرع البعض للدفاع عن الشيطان ؟!! هل تعلم اخي ان الحضارة الغربية الانسانية الديمقراطية الحداثية العلمانية اللبرالية الخ مسئولة عن ابادة مائتين وخمسين مليون انسان بعد الحرب العالمية الاولى اضف اليهم ضحايا العراق وافغانستان وضحايا الحصار الاقتصادي على العراق وليبيا وكوبا ومناطق اخرى في العالم اي حضارة هذه ؟!!كفاكم ممارسة للعهر الفكري والدعارة الفكرية ؟!!

علي وعلى أعدائي يا..
كركوك أوغلوا -

لم يبقى له شيء من الغنائم في مملكة الأرض , ولذا يأمل بالحصول على الغنائم (الحوريات والولدان الخالدين) في مملكة السماء ؟؟!!..

الحضارة الطفيلية 1
مرتاد ايلاف -

ما عرف التاريخ حضارة طفيلية كالحضارة التي أصطلح على تسميتها بحضارة الغرب ، و هي و إن بهرت الكثيرين بهالتها البراقة ، فإن من يتعمق بدراسة مكوناتها تصفعه الحقيقة الفجة في أنها حضارة لا أخلاقية بنيت على اللصوصية المنظمة و الجريمة المجازة . و لولا أدوات التدمير التي تمكنت منها في وقت مبكر و طورتها بسرعة لانهارت كما انهارت سابقاتها من الحضارات الطفيلية كحضارة التتار مثلاً . و لا بد هنا من وقفة قصيرة ألفت فيها النظر الى أن أي مجتمع تتوفر له حدود دنيا من الاستقرار و الكفاية و التنظيم يُعتبر بصورة ما مجتمعاً متحضراً حتى إذا استمرت هذه الشروط فإن حضارته لا بد صاعدة قدماً على سلم الرقي ، و ليس ضرورياً أن تأخذ كافة الحضارات المعالم نفسها ، و بالتالي فإن الحضارة الغربية ليست بحال من الأحوال مقياساً فريداً للتحضر . و من هنا فان إدعاء الغرب بأن انتشار الحضارة الغربية في العالم كان رسالة انسانية هدفها السامي نشر الحضارة و العدالة في المجتمعات البدائية ، كان إدعاءً تبريرياً ساذجاً غرضه التمويه على التاريخ تجاه الغاية الحقيقية التي هي نهب الثروات و السيطرة على خامات العالم و تجارته . ذلك أنه في الوقت الذي بدأت فيه الغزوات الاستعمارية الغربية تجتاح العالم ، كانت ثمت حضارات متكاملة تزدهر في العالمين قديمه و حديثه و كانت تغذ السير قدما في تطورها ، و لم توقفها أو تعطلها غير رسالة الغرب الحضارية المزعومة . ففي شرقي أفريقيا كانت إمبراطورية الزولو و في وسطها مملكة أوغندا و كلتاهما كانتا غنيتين بالعاج و الجلود ، و في غربها ممالك داهومي و بنين و بوغندا الغنية بمعادنها النفيسة . و اذا انتقلنا الى شرقي آسيا حيث الامبراطورية الصينية التي كانت في كثير من ملامحها أكثر تقدما من أية أوربية عاصرتها . و في أمريكا الشمالية كان تحالف ( الايروكي ) يشكل رقعة حضارية غنية بزراعتها المتطورة فوق الأرض التي تضم حاليا شمال الولايات المتحدة و جنوب كندا ؛ أما في وسط و جنوب أمريكا فقد كانت حضارات المايا و الأزتك و و الانكا ، كانت في أوج ابداعها ، و ما نقل من كتب المايا الى اسبانيا كتذكار بعد أن أحرق ( دييفوري لاندا ) معظمها ؛ ما نقل منها أثبت أن شعب المايا كان أكثر تقدما من أي شعب أوربي و خاصة في علوم الفلك و الرياضيات .

الحضارة الطفيلية 2
مرتاد ايلاف -

ويرى ستيفن جونز أستاذ الفيزياء بجامعة بريجهام أن طبيعة انهيار البرجين التوأمين والمبنى رقم 7 بمركز التجارة العالمي لا تفسرها الرواية الرسمية فالطائرات لم تسقط البنايات والتفسير " الاقرب أن تدمير تلك البنايات كان من خلال عملية هدم بالتفجير المتحكم به تمت باستخدام متفجرات مزروعة سلفا". ويتفق المهندس كيفين رايان مع جونز في التشكيك في التقرير الرسمي حول انهيار البنايات ويراه غير علمي مضيفا أن التوصل إلى السبب الحقيقي "مسألة ذات أهمية قصوى لان ذلك الحادث هو الذي هيأ الشعب الأمريكي نفسيا لتقبل ما يسمى بالحرب على الإرهاب." ويقول أولا توناندر الاستاذ في معهد بحوث السلام الدولي في أوسلو بالنرويج إن الاثر الاخطر للهجمات هو استغلال ما يسميه إرهاب الدولة وتطبيق "استراتيجية التوتر" على العالم بعد ترسيخ سلام أمريكي يفرض على الآخرين تحت قناع الحرب العالمية على ما تعتبره واشنطن إرهابا. ويقول محررا الكتاب في المقدمة ان جهودا بدأت تتضافر للتوصل إلى تلك الحقيقة منها هذا الكتاب اضافة إلى تأسيس منظمة يرأسها جونز بمشاركة نحو 50 أكاديميا ومفكرا منهم خبراء عسكريون سابقون وأطلقوا على أنفسهم اسم (حركة الحقيقة بشأن الحادي عشر من سبتمبر). ويرى ديل سكوت وهو دبلوماسي سابق وأستاذ جامعي أن "الشعب الأمريكي وقع ضحية التضليل" في حين يناقش جريفين الروايات " المتناقضة" كما وردت في الرواية الرسمية قائلا ان سلوك الجيش الأمريكي يوم 11 سبتمبر "يشير إلى تورط قادتنا العسكريين في الهجمات...انهيار برجي مركز التجارة والبناية رقم 7 كان مثالا على عملية هدم بالتفجير المتحكم به تمت بزرع متفجرات في جميع أرجاء المبنى

خلط اوراق
منى -

اذا كان مقصدوك الفكر السلفي التكفيري فكلامك صحيح اما الاغلبية من المسلمين لا يمثلوا الفكر التكفيري بل تفاعلوا مع كل الحضارات لذلك خلط الاوراق يضيع الحقيقة وكان الاجدر بالكاتب ان يقوم بعملية الفرز لان مثل هذا الخلط يسيء للكاتب اكثر مما يسيء الى الاخر الذي يتكلم عليه

الی اوس العربي
resha koye -

رسول عمرو بن العاص الى حاكم مصر يبلغه بثلاث اختيارات ، تغيير الدين او سيطرة المسلمين على مصر مع دفع ضريبة مقابل حماية المصريين ، او الحرب.الواقع ان الموضوع يتكرر اليوم ، و كما وضع المسلمون ثلاث اختيارات لاهالي البلدان التي فتحوها ، شاركهم الامريكان في وضع ثلاث اختيارات تكاد تكون متطابقة مع اختيارات المسلمين.المسلمون عرضوا الاختيار الاول و هو تغيير الدين اما الاختيار الامريكي اكثر رحمة من الاختيار الاسلامي ، فهم يطالبون الدول بان تكون ديموقراطية و علمانية و رأسمالية.كان الاختيار الثاني الذي عرضه عباده هو ببساطة ما نسميه اليوم "احتلال" السيطرة على الارض عسكريا بحجة حمايتها من الاعداء - في الواقع كان المصريون في ذلك الوقت بحاجه الى من يحمهم من الجيش العربي - بالاضافة الى دفع ضريبة مقابل هذه الحماية ، مع العلم ان المصريين و غيرهم لم يطلبوا حماية العرب في ذلك الوقت. بينما كان الاختيار الثاني الامريكي اكثر رحمة ايضا ، اشتروا منتجاتنا ، و استخدموا علومنا مقابل اموالكم ، ربما يكون الثمن غاليا في بعض الاحيان ، و لكنكم سوف تستفيدون بالتأكيد .الاختيار الثالث و هو الحرب ، و الواقع اننا نتضاءل امام القوة الأمريكية في هذا الاختيار ، الفجوه التقنية بين الأسلحة الأمريكية الان و السلاح العربي اليوم اكبر بمراحل بين اسلحتنا في القرن الأول الهجري و اسحلة الفلاحين في ذلك الوقت .عندما طلب المسلمون من المصريين تغيير دينهم ابوا ، و لم يكن المصريون في ذلك الوقت محاربين ، كانوا فلاحين بسطاء ، فاختاروا دفع الاتاوه التي نسميها جزية ، و رضوا بالاحتلال الذي نسميه فتح.الرجل الأمريكي يعيد امجاد المسلمين السابقة ، و يعرض على العالم اختياراته الثلاث كما عرضها العرب في الزمن القديم ، و هو يتصرف كما كان اجدادنا يتصرفون ، علام الغضب و الحزن؟ الرجل الأمريكي يطبق استراجيتنا في الاحتلال و البلطجه كما مارسناها لعقود طويلة ، علينا ان نفخر بانه يمشى على نفس الطريق الذي مشينا عليه ، و ندعوا له بالتوفيق ايضا

خلط اوراق
منى -

اذا كان مقصدوك الفكر السلفي التكفيري فكلامك صحيح اما الاغلبية من المسلمين لا يمثلوا الفكر التكفيري بل تفاعلوا مع كل الحضارات لذلك خلط الاوراق يضيع الحقيقة وكان الاجدر بالكاتب ان يقوم بعملية الفرز لان مثل هذا الخلط يسيء للكاتب اكثر مما يسيء الى الاخر الذي يتكلم عليه

لا وجه للمقارنه
حدوقه -

كلام فارغ لامقارنة بين الفتح العربي والغزو الامريكي الاول كان رحمة ونور بالناس والاخر كان عذابا مقيما لهم

لا وجه للمقارنه
حدوقه -

كلام فارغ لامقارنة بين الفتح العربي والغزو الامريكي الاول كان رحمة ونور بالناس والاخر كان عذابا مقيما لهم

رد
عصام -

الى مرتاد ايلاف واوس العربي كفاكم تكررا وترديدا لنفس الموضوع وهو شتم الحضاره الغربيه والتي لولاها لكنتما تعيشان الآن في الجحور ولما كنتما تستعملان الكمبيوتر كما تفعلان الآن, .

عصام
حدوقه -

ولولا الحضارة العربية الاسلامية التي اشرقت بنور التوحيد والعلم على اوروبا لكانت اوروبا الان تعيش ظلمات القرون الوسطى يبدو انك لا تقرأ تراثك المسيحي جيدا ؟!!!

new
اوس العربي -

يااخت روشا الحضارة الغربية خيرت الناس بين الانضواء فيها او الابادة يقول جنرال امريكي ساهم في ابادة الهنود الحمر في امريكا اننا كنا نخير الهنود بين اما ان يدخلوا في الحضارة المسيحية اي يتنصروا او يبادوا وقد عمد الامريكان الى فصل الاطفال الهنودعن امهاتهم وسلموهم للكنائس والاديرة والمدارس الداخلية وغيروا اسمائهم واسمالهم اي ملابسهم وغيروا ديانتهم وقطعوهم عن تراثهم فهل فعل المسلمون شيئا من هذا بالمسيحيين العرب ؟!! انتم مسيحيون عرب اتفهم هذا لكن لماذا تصطفون مع المسيحية الغربية التي ابادت البشرية بأخس واوضع الاساليب واليكم هذا المثال ومنها غمس البطاطين في جراثيم الطاعون واهداءها للهنود الحمر وابادتهم بهذه الطريقة هل تصطفون مع المسيحية الغربية نكاية في المسلمين هذا يعني ان وصايا مخلصكم التي تحض على عدم الكراهية لم تصل او لم تؤثر فيكم ؟!!

عصام
حدوقه -

ولولا الحضارة العربية الاسلامية التي اشرقت بنور التوحيد والعلم على اوروبا لكانت اوروبا الان تعيش ظلمات القرون الوسطى يبدو انك لا تقرأ تراثك المسيحي جيدا ؟!!!

عقدة التبعية
مرتاد ايلاف -

ماعادت الحضارة الغربية تدهش الناس فقد انتقلت الدهشة الى الشرق الى اليابان وكوريا وحتى تايلند كبريات الشركات الامريكية وحتى الناسا تسعون بالمائة من مكونات انتاجها اما ياباني او كوري اعتقد انك مصاب بعقدة التبعية للغرب انتم مسيحيون مشارقه ماهو مقدار مساهمتكم في الحضارة الانسانية ؟!! صفر انتم مثلنا تقتاتون على الانتاج الغربي والشرقي اي فضيلة لديكم غير الكراهية والحقد المنهي عنها في عقيدة مخلصكم ؟!!

الارهاب الداخلي
صلاح الدين المصري -

اعتقد ان الكاتب يبالغ امريكا هي حلم الطلبة العرب والمسلمين وغيرهم من اجل اكمال دراستهم الجامعية عشرات الالوف من المسلمين والعرب منذ الخمسينات درسوا او اقاموا في امريكا ولم تبدر منهم بادرة عنف واحدة بعض كتابنا مصابون بداء التعميم والتنميط فاذا ارتكب عربي هفوة او غلطة او جريمة تم تحميل هذا الامر عموم العرب او المسلمين ليس هذا فقط بل يتم تحميل حضارتهم وتراثهم ودينهم ذلك الامر ؟!! هل هذا معقول ما اكثر المجانين والمهاويس والمتطرفين في الغرب والشرق ان الارهاب الداخلي في الولايات المتحدة الامريكية يحصد سنويا ارواح الوف الامريكان اكثر من حصاد البرجين ؟!! ونقصد به ارهاب الجريمة المنظمة وغير المنظمة لقد وصل العنف والارهاب الى حرم المدارس المتوسطة وصارالتلميد الامريكي يقتل مدرسيه ورفاقه ثم ينتحر ؟!! !!

صحيح كلام رقم 9
عبدالرحمن -

نعم ان كلام رقم 9 صحيح 100%، الفتح العربي لم يجلب لنا سوى الموت والسبي والجزية والاغتصاب والنهب والتخلف، أما الأمريكان على الأقل سمحوا لك أن تسبهم بوساطة التكنولوجيا التي هم من طورها، فهنيئا لرقم 9 تخلفه والإحتلال العربي المبارك لبلده مهما كان

صحيح كلام رقم 9
عبدالرحمن -

نعم ان كلام رقم 9 صحيح 100%، الفتح العربي لم يجلب لنا سوى الموت والسبي والجزية والاغتصاب والنهب والتخلف، أما الأمريكان على الأقل سمحوا لك أن تسبهم بوساطة التكنولوجيا التي هم من طورها، فهنيئا لرقم 9 تخلفه والإحتلال العربي المبارك لبلده مهما كان