أصداء

هل سترد أميركا على ايران بعد الأعتداء على الالوسي؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ما جرى في البرلمان العراقي هو عبارة عن استعراض عضلات ايراني ورسالة موجهة الى أميركا عبر الأعتداء على أحد الرموز الوطنية العلمانية النائب مثال الالوسي الذي يعرفه الشعب العراقي بنزاهته وشرفه وشجاعته وروحه الوطنية وفكره السياسي المتنور المتقدم على عصره العراقي.. عصر المحاصصة الطائفية والقومية وحكم عصابات الأحزاب ونهبها وسرقتها لثروات الشعب.


لقد أرادت ايران القول للعالم جميعا والى أميركا خصوصا انها تسيطر على العراق تماما وان اعضاء الحكومة والبرلمان يتحركون حسب أوامرها بدليل ان البرلمان المعروف عنه كسله وتقاعسه عن الاجتماع واصدار التشريعات، أستطاعت ايران خلال ساعات احضار أعضائه واجبارهم على اتخاذ قرار رفع الحصانة عن النائب الالوسي.


والسؤال الذي نترقب اجابته بحرارة هو: هل سترد أميركا على هذا التحرش الذي يمس هيبتها وأحد رموز التيار الوطني العلماني في العراق؟


رغم صعوبة الظرف الذي جرت فيه الحادثة، اذ تزامنة مع مباحثات توقيع الأتفاق الأمني مع العراق ورغبة أميركا بتهدئة الأجواء، ألا ان التحدي الايراني سيجبر الولايات المتحدة الأميركية على الرد حتماً، لطمأنة أصدقاءها في العراق، ولتأكيد سلطتها وقدرتها على التحكم بدفة الأمور.


واذا لابد من الرد الأمريكي فأنه يجب ان يكون بتوجيه ضربة الى عملاء ايران من عناصر الحكومة والبرلمان، كأن تنشر أميركا وثائق سرية تؤكد تورطهم في جرائم الإرهاب وتهريب النفط والإرتباط المباشر بجهاز المخابرات الايراني وتقدم على إعتقالهم فوراً، وتوجه صفعة قوية الى أيران وعملائها.


في الحياة وفي السياسة، أحيانا تحدث مفاجآت لاتترك لك أي خيار غير خيار الرد المباشر والأشتباك، واليوم الولايات المتحدة الأميركية مدعوة الى الرد السريع العاصف، فحادثة الالوسي تترجم الى اللغة السياسية وتعطي معنى يشير الى وجود لحظة حرجة وأزمة كبيرة ومنعطف وصل الى درجة كسر العظم.


والولايات المتحدة الأميركية بخبرتها السياسية الهائلة من المؤكد تعرف ماهو مطلوب منها في هذه القضية، فهي ما جاءت الى العراق ودفعت كل هؤلاء الشهداء البواسل من جيشها الشجاع محرر العراق من جرائم نظام صدام، وبذخت كل هذه الخسائر المالية كي تهب العراق هدية مجانية الى ايران وعملائها أو الى العصابات الكردية.

خضير طاهر

kodhayer1961@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مثال مغامر
نوري شاهين -

طبعا خضير طاهر يغرد خارج السرب دائمآ وابدا. خضير طاهر ومثال الالوسي وجهان لعمله واحده هو الدعم لاسرئيل ودعم المخطط الامريكي للمنطقه.مثال الالوسي دفع ثمن زيارته الاولى اولاده الاثنين قتلوهم امام عينه ولكن مايدفعه الموساد الاسرائيلي لمثال اكثر! مايفعله مثال في ظل سيطرة عمائم الشيعه على الحكم بالعراق وسيطرة المد الديني والتوغل المخابراتي الايراني هو ضرب من الجنون سيجعل مثال وارباب مثال في ورطه لاتخرجهم منها امريكا لانها اساسا بوحل العراق غارقه..واذا زرت اسرائيل ياسيد خضير طاهر كما طلبت انت في موقع كتابات امس ......ايها المبجل الفطن!!. ولعن الله من قتل مسلمآ صائمآ في رمضان

نصيحة للأمريكان
زياد الأسود -

يقيناً أن الأمريكان لا يقبلون بطريقة تفكير العرب .. ولا لوم عليهم في هذا .. لأن طريقة تفكير العرب لم تخدم العرب أنفسهم . فكيف للأخرين أن يقروابها .. والواقع أن طريقة تفكير العرب كارثية ... إنها شبه جهاز إلكتروني لا يصطلح.. لذا يبقى الجهاز ليس عديم الفائدةفقط, بل وخسارة أيضاً ... إنما لي نصيحة للأمريكان وعسى أن يأخذوا بها وإن كانت من شرق اوسطي .. أيها الأمريكان بالتأكيد أنكم تعلمون بما نسميه في الشرق الأوسط وبالتحديد عند المسلمين المادة القانونية ( غسل العار أو قضايا الشرف) و جريمة مادتنا هذه تعتبر من الكبائر عندكم لأن عقليتكم وبكل وضوح صحية وعقليتنا مريضة ومتخلفةو جاهلة ...و لكن ,لكن ليس عساكم تقدرون فقطأن تستنطوا فائدة لكم من حالتنا العقيمة والمريضة هذه بل وإنكم القادرون جيداّ أن تحولوا النفايات والأمور الفاسدة إلى فوائد . وذلك بعقلكم الفاعل والراجح وطريقة تفكيركم العلمية واستفادتكم من ألوان خبرات وعقول الناس الذين زحفواو يزحفون على بطونهم حتى يأتوا إلى أمريكا ..الذين يكرهون أمريكا قبل الذين يحبونها محبتهم لذواتهم .. أرجع إلى نصيحتي .. لما لا تحاولون أن تقوموا بعملية غسل العار مع إيران .. لأنه وبالشكل الذي يوقن به الجميع ,أن شرفكم في سمعتكم لم يثلمه أحد مثلما فعل الإيرانيون في العراق.. وحتى يسلم شرف أمريكا العسكري والسياسي ؛فلا ينفع سوى النار .. آخر الكي كما يقول العرب ... وهناك قول آخر " النجس مايروح إلاّ بالنجس ".ترى العجم ما يفيد وياهم غير القند... إن فعلتم فافعلوها على طريقة أهل المنطقة كما يقول المثل اللاتيني( مع الرومان إفعلها على طريقة أهل روما ) إفعلوها على الطريقةالموسومة والقائمة بموجب أعراف أهل المنطقة " لا تبقي ولا تذر".. إتركوا رقتكم ولطافتكم لبلادكم .. أوما تذكرون أغنية العراقيين " يا حوم إتبع لو جرينا .." وعلى ذكر العراق والعراقيين فإنني أعتقد جيداً بأن السيد مثال الآلوسي يستحق أن تسمعوا منه وتقفوا له . وهذه هي فرصه ثمينة لكم, إقتنصوها قبل فوات الأوان وأحسب أنها لا تتكرر .. لأنه عراقي أصيل ورجل يستحق الثفة وإن أنتم تقفون له يعني أنكم وقفتم مع الشعب العراقي وهذا الشعب تحمل الكثير بسبب أخطائكم. بل صدقتم إن أنتم تحبون السلام كما تقولون .. إن أنتم فعلتموها. فلسوف تفلحون في العراق و في المنطقة. وترجع لكم هيبتكم ....

أمريكا بغباؤها
كركوك أوغلوا -

العظيم قدمت العراق هدية ليست مجانية فحسب وأنما على طبق من ذهب !!..ولاتتمكن ألا أن تتوسل الى الملالي المتخلفين أن يسمحوا لهم بالخروج والأنسحاب ؟؟!!..

ها ها ها ها ها...
Mouloud -

السيد الكاتب يعتبر الجنود الأميركيين الذين جاؤوا على ظهر دبابة وغزوا بلدا يبعد عن بلادهم آلاف الكلمترات بحجج واهية يعتبرهم شهداء، ها ها ها ها ها... .إنها نكتة القرن. أتمنى أن يكون مازحا. و إلا فقد تناسى ما فعلوه ومازالوا يفعلونه بالعراقيين في أبو غريب وحتى في عقر ديارهم من اغتصابات وإجرام. حسبنا الله ونعم الوكيل. أنصحك أيها الكاتب بمتابعة الكثير من الدروس في أبجديات المنطق قبل التجرؤ على الكتابة. أتعرف ما معنى ״احتلال״، ״غزو״، ״مقاومة״، ״شهادة״، ״شرعية״؟ إنها تدرس في الإبتدائية.

من النرويج
كريم عاره ب -

عجبي من امثالك من العرب !! التناقض في عروقكم والعنصرية في اعماقكم والتمجيد لاسيادكم,,والصاق الخيانة ببني جلدتكم ان اختلفتم معهم بالرغم من ايمانكم بصواب مواقفهم,,,,