الميليشيات العراقية.. هل ستحارب إسرائيل؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اللكمة التي وجهها أحد أزلام النظام الطائفي و التخريبي في العراق وهو المدعو كريم العنزي وزير ألأمن الوطني السابق و أحد قيادات حزب الدعوة الممزق لفروع و تيارات و إتجاهات!! للسيد النائب مثال جمال الآلوسي تحت قبة البرلمان العراقي على خلفية الخلاف و الجدل حول زيارة الآلوسي لإسرائيل زيارة شخصية و ما تبع ذلك من سحب لحصانة الآلوسي البرلمانية لا تمثل إهانة للسيد النائب الحر الآلوسي بقدر ما تمثل غطرسة و إستهتار التيارات التي تحكم العراق تحت ستار الواجهات الدينية و الطائفية بشكلها الصفوي المريض. فقد أبانت تلك التنظيمات و الشخوص عن وجهها الحقيقي و أسنانها المهشمة و أنيابها و أنفضحت تبعيتها للنظام الإيراني الذي نجح بإمتياز يفوق الوصف في دحر الولايات المتحدة في عقر دارها و حقق بدماء الجنود الأميركان في العراق ما عجزت عنه فصائل و فيالق الحرس الثوري في الحروب الإيرانية ضد العراق حتى باتت الهيمنة الإيرانية على العراق بمثابة النتيجة النهائية لحرب ( حرية العراق )، و أضحت إيران اللاعب الأكبر في الشأن العراقي الداخلي عبر حصان طروادة الممثل في المعارضة الدينية/ الطائفية العراقية السابقة التي أتاح لها الأميركان فرصة الوثوب على السلطة بعد أن قدموها لهم على طبق من ذهب، فعندما يسيء كل من هادي العامري القائد العسكري لفيلق بدر الإيراني و كريم العنزيللسيد مثال الآلوسي و يتهمونه بإتهامات شتى فإن في الأمر أكبر من مهزلة هي أقرب للمصيبة، فتاريخ السيد الآلوسي النضالي طافح بكل ماهو مشرف فلقد سبق له أن إقتحم سفارة النظام العراقي السابق في العاصمة الألمانية السابقة ( بون ) محتجا على سياسة نظام صدام القمعية و قدم ما قدم من تضحيات، وقد حدث ذلك في وقت كان فيه قادة في الإئتلاف العراقي الطائفي يتسكعون على مقرات المخابرات السورية و ينشطون في التهريب عبر الخط العسكري مع لبنان!! أو يلطمون في حسينيات ( قم ) و ( طهران )، و لم يتصوروا مجرد تصور و لو في عالم الأحلام بأن الزمن العراقي الأغبر سيدور دورة غير عادية ليتحول هؤلاء بإرادة سيد البيت الأبيض لقادة و حكام و أصحاب ملايين مشفوطة من حصيلة النهب النفطي المسفوح و ليفسحوا المجال للنفوذ الإيراني بالتمدد و حيث نجح الإيرانيون في إستثمار العلاقة التاريخية و التخادمية مع أقطاب الإئتلاف لخلق مراكز قوى و دعم و حشد لوجستي متقدمة في العمق العراقي مغطاة بأغطية دينية و طائفية و في ظل حالة جهل شعبي مروع مما أفرز فشلا كارثيا على مختلف المستويات الخدمية و الحضارية و أنتج نزيفا عراقيا مدمرا و زرع جراثيم التقسيم و التشظي و التفتت.
و حينما يتحد البرلمان العراقي بمختلف فرقه و نحله و ملله و تشعباته فإن في ألأمر ما يريب فعلا و يهدف لخنق الأصوات الحرة و الوطنية البعيدة عن المحاصصة، لقد عانى السيد مثال الآلوسي من تطرف العصابات السلفية و الإرهابية ذات المنطلقات الفاشية و فقد ولديه أمام ناظريه ووقف وقفة رجولة و بطولة قل نظيرها، و يريد التيار الطائفي المتطرف الآخر ( الصفوي ) حاليا الإجهاز على السيد الآلوسي نفسه لأن النظام الإيراني لا يغفر لأحد أن يكفر به و قد يغفر ما دون ذلك!!
و قد أثبت السيد الآلوسي بأنه خصم عنيد لذلك التيار المتهستر الطاغي و العدواني و الذي يمتلك أدوات إرهابية عديدة ليس في العراق فحسب بل في عموم المنطقة العربية و الخليجية تحديدا، و رغم أن المعادلة السياسية السائدة في العراق لا تتيح أبدا للنظام العراقي مجرد التفكير بالهجوم على إسرائيل أو إعلان حالة الحرب التي أضحت من الماضي و الأحزاب الطائفية الحاكمة لا تستطيع أبدا الخروج عن ذلك السياق و الإتفاقية الأمنية التي ستوقع مع الولايات المتحدة ستجعل من إمكانية الحرب ضد إسرائيل من الأحلام المستحيلة الحدوث و ينطبق هذا التوصيف على جميع الأحزاب ذات الشعارات الزاعقة شيعية كانت أم سنية أم قومية أم يسارية!
لذلك فإتهامات التخوين ضد الآلوسي لا تعدو سوى أن تكون مجرد إبتزاز رخيص لأحزاب و جماعات فقدت مصداقيتها و لم تعد تلجأ سوى لسوق الشعارات المنقرضة، العالم العربي بأسره لم يعد في حالة حرب مع إسرائيل و النظام السوري في طريقه للسلام مع الدولة العبرية بوساطة الباب العالي التركي أو بغيره! و لا خيار أمام شعوب المنطقة سوى السلام ووفقا للشروط الإسرائيلية و موازين القوى لا تسمح بغير ذلك.
أما فيلق بدر و قوات حزب الدعوة و بقية فصائل اللطم و ضرب السلاسل و السيوف فليس أمامها سوى سوق الإبتزاز و التهديد و الوعيد.. وهي بضاعة الفاشلين!
داود البصري
التعليقات
هؤلاء سيحاربون عدو
كركوك أوغلوا -أيران من وراء الحدود في خنادق الحرس الثوري !!..كما فعلوها ضد العراق في الحرب مع أيران الخميني !!..وخلاياهم النائمة بلالاف في دول الخليج أيضا تنتظر الأشارة ؟؟!!..
السيد الالوسي
احمد زنكنة -اعتقد ان السيد مثال اخطأ في حساباته هذه المرة فكان الاجدر ان يستغل زياراته وعقليته السياسية بطريقة اخرى حتى يتمكن من توسيع مساحته السياسية الشخصية حيث اعتقد ان للسيد الالوسي شعبية كبيرة لدى فئة الشباب بالتالي الخوض في مثل هذه المغامرة تكون ذات مردودات ايجابية له ... وعليه الان ان يشرح اهدافه من زيارة اسرائيل عبر الاعلام والدفاع عن ستراتيجيته في التعاون والتعامل مع هذه الدولة وبالتالي الاخذ بنظر الاعتبار مسألة الملل للشارع العربي والعراقي خصوصاً من قضية فلسطين التي لطالما استخدمها السياسيون في المتاجرة بمستقبل وثروات الشعوب
نعم انها فعلا بضاعة
مازن العراقي -انهم يعرفون جيدا وزنهم الحقيقي لدى الشعب العراقي بعد فشلهم في ادارة الدولة طيلة السنوات الخمس السابقة ويعرفون ان الناس ملوا من شعاراتهم وتدينهم الكاذب وسرقاتهم وظلمهم وانعزالهم عن مجمل الشعب العراقي ولذا يتمسكون باذيال المرجعية علها تكون شفيعتهم في البقاء والتشبث بالسلطة وبالمقابل يعرفون بان هذا الالوسي الوحيد الاعزل بكل صدقة وعنفوانة العراقي الوطني لايملك الا صراحتة وعلمانيتة وحبة لكل العراقيين بكل طوائفهم وقومياتهم والمستقبل لة ولكل من يسير بنهجة الصادق والشفاف ويعرفون جيدا بانة امتلك الكثير الكثير من قلوب العراقيين والانتخابات القادمة ستعلمهم من هو هذا الالوسي الذي لفقوا علية الكثير من التهم وهو بريء منها وهم اولى بكل تهم العمالة ولانقياد للاجنبي خصوصا الايراني منها ولذا ارادوة ان يكون كبش فداء لذنوبهم واخطائهم وكرة الشعب العراقي لهم ولطائفياتهم وتدينهم الكاذب وليبعدوا الناس منة وليبعدوا اسمة من الترشيح لاي منصب في السلطة القادمة لانهم يملكون حدسا كبيرا فيما يخص مصالحهم وبقائهم في السلطة وليس حدسا سياسيا للحفاظ على سيادة العراق وسعادة الشعب العراقي انهم نخبة من التجار والمبتذلين والسماسرة السياسيين الذين خدمهم الجندي الامريكي عندما وطا قدمة العراق وجعلهم في قمة السلطة التي لم يحلموا فيها يوما ان حدسهم بخطورة هذا الالوسي وخطورة وجود ثقافة عراقية كثقافة الشهيد كامل شياع جعلهم يستحوذون علية قبل ان يستحوذ على قلوب الناس ويفوز عليهم سلميا ومن خلال صناديق الانتخابات ان الديمقراطية وللاسف نقولها لاترهم لهؤلاء الاوباش لهؤلاء المجرمين ومافيات السياسة الاجرامية والعراق يؤسفني ان اقول ماضي الى الهاوية رغم كل جهود الانعاش ولهذا سنبقى نبكي هذا العراق والمجد لكل الابطال الذين يحاولون وضع العراقيل كي لايتهاوى هذة البلاد رغم العاصفة الهوجاء وهم بهذا يقفون امام جبال الامواج العاتية وهم مازالوا ببنيتهم المتواضعة انهم بكبريائهم يحاولون ان يحافظوا على العراق رغم كل شيء مجدا لكم يامثقفي العراق الوطنيين العلمانيين كامل شياع ومثال الالوسي وكل الوطنيين المحبين للعراق رغم انوف هؤلاء الطائفيين
شجاعة التفوه
resha koye -أن تجاوب ’ الشارع العربى ‘ السهل الحالى مع تصريحاتهم الحماسية عن انتصاراتهم الوهمية يؤكد أن بوتيك الجهاد سيظل لفترة مفتوحا وبنجاح ساحق . لكن من قبيل العفاف لا أحد عنده شجاعة التفوه بالحقيقة العارية : ليس لدى العرب والمسلمين أى بديل للإبادة سوى الاستسلام الكامل وغير المشروط للحضارة وللقيم الحداثية التى تمثلها إسرائيل وأميركا .
آلالوسي اشرف منكم
العراقي -ان زيارة السيد مثال الى اسرائيل هو لمشاركة في مؤتمر دولي لمكافحةالارهاب وليس مقابلة مؤسسة الاستخبارتية او استلام هدايا من رؤساء دول جوار واخذ نصائح منهم كنهم اصحاب العراق ان الذين يتهمون السيد مثال كلهم ارتنوا في احضان مخابرات دول جوار الذين يرسل الينا ليل ونهار قطعان مجريمين الذين حاثوا في العراق فسادا ان هادي عامري وكريم عنزي قتلوا باوامهم الاف العراقيين على طلب اسيادهم في قم وطهران لا يعرفون سبب قتلهم لكن ياخذون ثمن ذلك ان ماجرى في العراق افضح زيف ادعاءاتهم كنت نتصور بسقوط طاغية نّتهي من مظاهر مظاهرات الاجباريةوالاحتفالات وصورة لكن تفاجأ ان كل يوما تقريبا مظاهرات لطم وعزاء وصور خليفة اللة مرجع آية اللة التي لا آية من بعد تملئة الامكان العامة والسيارات المدنية والعسكريةو اصبحت مكتب السيد ارعب من منظمة الحزب البعث لان بعثيين كانوا متعلمين رغم ظلمهم وجبرودهم لا في مكتب السيد وما ادراك ما مكتب السيد تحمد ربك اذا رجعت وانت على قيد حياة ناس غير متعلمين اصحاب سوابق يلفظون الفاظ عمري ما سامع بة اللة يحفظ العراق والعراقيين كلكم عمالة دول دعوا السيد آلوسي
من النرويج
كريم عاره ب -العراقيون الغيورون في برلمان العراق تذكروا ان هناك فلسطين وفلسطينيين وتعاضدوا ضد السيد منال الالوسي وتعاموا عن الفلسطينيين الذين صابهم ما صاب على الحدود العراقية السورية ,,تعاضدوا ضد الاكراد وتعاموا عنالحقائق,,تعاضدوا مع الفساد حتى خرب الجنين,,وتعاضدوا مع تركيا وايرانوتعاموا عن حقوق الشعب في السلام,,عار على العراق هذا البرلمان الذي يصادر حرية الانسان ,,,ولكن الامل في القليل من اعضاءه الملجمين والمثقفين الواعين من الشعب فلا بد من يوم يزال فيه العار
نصيحتي
محمد الاردني -لن تكونوا فلسطينيين اكثر من الفلسطينيين انفسهم الذي استغربه ما دام ان الفلسطينيين انفسهم ومن خلفهم حلفاءهم المقربين والمحبوبين يزورون اسرائيل ويفاوضون ويخطبون الود مالكم ولزيارة الرجل يكفيكم مامضى من شعارات ونفخ في قرب مثقوبة اتمنى زيارة كل الدنيا لا يهمني ان كانت فلسطين او اسرائيل اتمنى زيارةموزمبيق اوتشاد اتركوا الرجل يذهب اينما يريد ما دام انه لا يسيء لأحد ....
لا جديد
يونس حميدو -لا جديد تحت الشمس، هذا مقال آخر لداوود المصري، مقال كله نحيب وبكاء وتفجع على ما آل إليه الوضع في العراق، حيث أصبح لقمة سائغة ابتلعتها إيران، بمباركة من الأمريكان. أما لماذا وصل العراق إلى هذه الحالة المزرية والاستثنائية في العالم، ومن المسؤول عن ذلك، وما العمل للخروج منها، فالكاتب، وباقي التعليقات التي تأتي في ذيل مقاله، لا يطرحون مثل هذه الأسئلة، ولا يفكرون فيها، وما بالك بإيجاد أجوبة لها. المقال وجل التعليقات التي تجاريه، لا تفعل أي شيء سوى كونها لطما للخدود وشقا للجيوب عن الحالة الراهنة للعراق. هذا التصرف يشكل في الواقع، امتدادا مكملا لسلوك المنطوين تحت لواء الأحزاب الموالية لإيران في العراق، والذين نشاهدهم كل يوم في الفضائيات بلا شغل ولا مشغلة سوى ممارسة اللطم ثم اللطم والتطبير.
منطق التاريخ
رعد الحافظ -لا شيء يستطيع المرء ان يضيفه بعد مقالتك يا استاذ داود البصري وقد اختصر الاخ كركوك اوغلو واوفى .واضيف شيء واحد هو ثقتي الكبيرة بان اخواننا الشيعة الكرام العرب الاقحاح سيكنسون هؤلاء ان عاجلا او اجلا ! كما فعل اخوانهم السنة الغيارى على عراقهم وكنسوا القاعدة الى الصحراء ..
پرلمان طروادة
الکوردستانية -علی النائب الشجاع أبو الشهيدين ايصال صوته بأقرب فرصة الی الامم المتحدة لشؤون الپرلمانيين والدبلوماسيين وشؤون الأرهاب لحماية نفسه ولمعرفة أسرار الأرهاب المستورد من جيران الشر قبل فوات الآوان ، فمن قتل العراق لن يتردد لحظة لقتل هذا النائب الذي فضحهم في پرلمانهم الطروادي، ولقتل کل صوت ينطق بالحق المبين . وعلی حکومة طروادة حل پرلمانها لأنه بعد ما نطق به النائب الشجاع فتبين لکل العراقيين بأنهم هم من وراء الأرهاب المستورد والذي أتوا به مع حصانهم الأجوف الی مناطق الوسط والجنوب ونينوی ليدمروا العراق ويدمروا الانسانية.
إلي سامي الجابري
متابع -تقول (صحيح انني ادافع عن الحكومه العراقيه بشخص السيد المالكي لاني مؤمن بهذا الرجل واعرفه جيدا لنظافة يده ووجهاده الكبير ضد الدكتاتوريه المقيته لنظام البعث الصدامي)وأنا اسالك لماذا تحب نظام المالكي العميل للاحتلال الامريكي الم يأت المالكي واخوانه من الشيعة أياد علاوي واحمد الجلبي وموفق الربيعي وغيرهم وكلهم يحملون الجنسية الايرانية علي دبابات المحتل الامريكي الم يفرطوا في ثروة العراق البترولية للامركان من خلال اتفاقية النفط والغاز ؟؟الم يغضوا الطرف عن سرقة ايران لآبار البترول الحدودية ؟؟اليس المالكي وشيعته هم من انشاوا الجيش والداخلية العراقية علي اساسس طائفي شيعي ومكنوا المليشيات وفرق الموت التابعة لمقتدي الصدر وعبد العزيز الحكيم من الهيمنة علي اجهزة الامن والجيش ؟؟الم تغض الطرف عن قتل مئات الالاف من السنة علي يد فرق الموت الشيعية فترة طويلة من الزمان ؟؟اليس المالكي وزمرته هم من يتمسكون بوجود الاحتلال الذي هتك اعراض العراقيين والعراقيات في سجن ابو غريب وغيره من السجون العراقيةودمر العراق وسمح للمخابرات الاسرائيلية والايرانية بقتل الكفاءات العسكرية والعلمية العراقية ونهب آثار العراق ؟؟ هل هناك فرق بينكم وبين النظام البائد ؟؟يكفي أن هذا النظام البائد كان يوفر للعراقيين الامن والكهرباء والمياه والصحة والتعليم وهي الامور التي يتمناها العراقيون الآن فلايجدوها ؟؟وسلم لي علي الكوليرا التي عجز المالكي عن حماية العراقيين منها ولم تكن موجودة في النظام السابق البائد !!!