هل ستكشف السلطات العراقية قتلة كامل شياع؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مطالبة السلطات العراقية بالكشف عن الجناة، وحماية إرث الشهيد كامل شياع الفكري
- بمقدار ما أثاره اغتيال الشهيد كامل شياع عبدالله في بغداد يوم الثالث والعشرين من آب الماضي من ألم وسخط واستنكار ومطالبات بالكشف عن المخططين لعملية الاغتيال، الرؤوس التي تقف وراءها ومنفذيها الفعليين، فقد أثار غيابه المبكّر والمفاجئ رغبة كبيرة لدى أهله، أصدقائه ورفاقه أن يظل اسمه ووهج ما أنجزه للوطن العراق ولثقافته حياً وأن لا يُسلّم للذكرى.
-ما سيُبقي كامل حياً ويُبرّر تضحيته وخسارتنا الشخصية والعامة هو أن ينال القتلة ومخططو الجريمة عقابهم العادل، لذا نُهيب بالجميع مطالبة رئاسة الجمهورية، البرلمان العراقي كضمير مهني وبرلماني، الحكومة العراقية، القضاء العراقي وأجهزة الأمن والشرطة بالعمل الدؤوب على كشف هوية الجناة وتقديمهم إلى العدالة. وعدا ذلك، تصبح لا حصانة للصوت النزيه والغير متمترس تحت يافطة حزب او مذهب او طائفة او عشيرة، ولا قيمة سياسية او اعتبارية لمسؤولية الدولة.
-ما حققه الشهيد كامل شياع كبير، وما أنجزه تفكيراً وكتابة واسع، ويمكن أن يظل مؤشراً لمسار بناء الثقافة الوطنية العراقية كما حلم بها وعمل من أجلها. لذا فمن الطبيعي أن تتعدد المبادرات والخطوات التي تعوّض عن جزء يسير من تضحية الشهيد العظيمة. وفي الوقت الذي تعرب عائلة الشهيد كامل شياع عن عظيم امتنانها لكل الأصدقاء الذين تنادوا ووقفوا إلى جوارهم في أعسر لحظة مرّت في حياتهم، وفي الوقت الذي يعتبرون كل الجهود الرامية إلى تخليد اسم وفعل الشهيد كامل وتُثني عليها، فإنها تدعو أن تتجاوز تلك الجهود مرحلة رد الفعل العاطفي والانفعالي وأن تتحول إلى جهد "ملموس" بالضبط كما كان يفعل كامل نفسه في إطار عمله وجهده وبنائه.
-.إلى جانب هذا تدعو عائلة الشهيد كامل كل الأصدقاء وكل رفاق الشهيد إلى إعلامها وتزويدها بما يمتّ بصلة بإنجاز الشهيد الثقافية والفكرية ليتسنى لها دراستها والتفكير بالخطوات التي توصل ما أنجزه فقيدنا من أجل الثقافة العراقية والشعب العراقي وبما يليق بهما. وإذ تعرب العائلة عن استعدادها لدعم وتثمين كل جهد في هذا الإطار تدعو الغيورين على تضحية الشهيد كامل شياع ودمه إلى إعلامها بكل ما يُنجز من أجله ومن أجل إبقاء اسمه حيا كعزاء شخصي لنا.
-صحيح إن ما تركه كامل شياع من ميراث ينتمي إلى ملكية الشعب العراقي، فقد كان ابناً باراً لهذا الوطن ولهذا الشعب وهو ما تحرّك أو فكّر يوماً إلاّ وكان الوطن والشعب نصب عينيه وفي مركز اهتمامه. لكن ما تركه كامل أيضاً هو ملك لعائلته، لأمه وأخوته وقبل كل شئ لوحيده إلياس كامل عبدالله شياع. ومن حق هؤلاء، من حقنا أن نُعلم كيف يُستخدم إرث فقيدنا الفكري.
-.لذا نُهيب بكل الأخوة والأصدقاء ورفاق كامل الاتصال بنا وإعلامنا بما يتحقق ويُنجز في هذا الإطار.
-نداؤنا ومطالبتنا ينطلقان من الرغبة في التنسيق وحماية أثر الشهيد كامل شياع عبدالله، شهيد الثقافة العراقية وشهيدنا جميعاً.
فيصل عبد الله
faysalabdullah@hotmail.co.uk
التعليقات
انت باق يا كامل
حسن -وعلى الحزب الشيوعي العراقي ان يتحمل المسوؤليه في متابعة الكشف عن القتله،والحفاظ على الارث الثقافي والفكري للراحل كامل شياع.
غير متكافئة
محمد احمد حسين -لقد كسر ضلع اخر للمثقفين العراقين ..المعركة غير متكافئة اصلا
ميراث شيوعي فقط
عبد البا سط البيك -صدق كاتب التعليق الأول ...ميراث المرحوم كامل شياع الفكري هو جزء من ميراث الحزب الشيوعي العراقي فقط , و عليه فإنه ليس جزء من ميراث الشعب العراقي . كثيرون يرفضون الفكر الشيوعي جملة و تفصيلا و لا يرغبون أن يقترن إسمهم به من قريب أو بعيد . الرجاء من الرفاق أن يلتزموا الدقة عند تعبيرهم عن إسهامات المرحوم و أن يشيروا الى أنها من نتاج الماركسية الشيوعية دون أن تدخل صفة العراقية بإنتاجه .و هذا ليس إفتراء على المرحوم و فكره و بل هو تحصيل حاصل ما قاله رفاق المرحوم من خلال كتاباتهم الكثيرة في تأبينه . الفكر الشيوعي فكر ملحد دكتاتوري مذموم عند غالبية الشعب العراقي بكافة أطيافه المذهبية و القومية .و مهما أدعى الشيوعيون العراقيون و بالغوا في قدراتهم و شعبيتهم , فإن صناديق الإنتخابات فضحتهم و أظهرت وزنهم الحقيقي جماهيريا . الكشف عن مرتكب أي جريمة أمر واجب و نتمنى أن يكشف التحقيق عمن إغتال الرفيق كامل شياع لأنه إنسان يحق له أن يفكر بالشكل الذي يريحه من دون أن يفرض علينا الإيمان بما يعتقد به عنوة أو غصبا . الشعب كفيل بإتباع أفكاره أو رفضها دون الحاجة الى كاتم صوت خسيس يزهق روح خصم لنا بالفكر و شريك لنا بالوطن .
تركت جرحا غائرا
د.طاهر علوان -كل كلمات العزاء لاتفيك ياكامل ..ايها الأنسان والوطني الشجاع ..الكل يتحمل مسؤولية عدم حمايته وهو يتنقل في شوارع بغداد من اجل النهوض بمؤسسة ثقافية محطمة ..الحراسات تحف الكثير من النكرات بينما كامل ليس معه سوى سائقه ..اية مهزلة ؟ جرحك ياكامل كبير ..ووجهك الباسم وطيبتك لاتكاد تفارقني ايها العزيز ..اتمنى ان تتظافر الجهود من اجل جمع آثار كامل وانشاء موقع على الشبكة بأكثر من لغة تكريما له ..وعلى وزارة الثقافة العراقية تخصيص جائزة سنوية بأسمه وان تصنع له نصبا يخلده في مدخل تلك الوزراة العتيدة ..كما يجب الضغط على الحكومة العراقية لتكريم اسرته .والتعازي مجددا للأخ فيصل .
تركت جرحا غائرا
د.طاهر علوان -كل كلمات العزاء لاتفيك ياكامل ..ايها الأنسان والوطني الشجاع ..الكل يتحمل مسؤولية عدم حمايته وهو يتنقل في شوارع بغداد من اجل النهوض بمؤسسة ثقافية محطمة ..الحراسات تحف الكثير من النكرات بينما كامل ليس معه سوى سائقه ..اية مهزلة ؟ جرحك ياكامل كبير ..ووجهك الباسم وطيبتك لاتكاد تفارقني ايها العزيز ..اتمنى ان تتظافر الجهود من اجل جمع آثار كامل وانشاء موقع على الشبكة بأكثر من لغة تكريما له ..وعلى وزارة الثقافة العراقية تخصيص جائزة سنوية بأسمه وان تصنع له نصبا يخلده في مدخل تلك الوزراة العتيدة ..كما يجب الضغط على الحكومة العراقية لتكريم اسرته .والتعازي مجددا للأخ فيصل .