هل بغداد على علاقة مع تل أبيب؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
على الرغم من التسريبات الاعلامية التي كانت بين الحينة والاخرى والتي كانت تشير الى علاقات عراقية اسرائيلية وان مسؤولا عراقيا مهما داخل الحكومة العراقية كان يتولى ملف هذه العلاقات، فان احدا لم يكن يعلق على تلك الاخبار او التسريبات الا بان هذه المعلومات غير صحيحة.
وفجأة يعلن في اسرائيل بان العراق مشاركة ايضا مثل بقية الدول العربية الاسلامية في مؤتمر مكافحة الارهاب.واعلنت بغداد بعد ذلك ان المشاركة العراقية في مؤتمر الارهاب بتل ابيب كانت متمثلة بمثال الالوسي وهو نائب في البرلمان العراقي.وقد تحدثت الصحف الاسرائيلية عن اعمال المؤتمر وعن اهمية الساحة العراقية في موضوع مكافحة الارهاب.
ووضح النائب العراقي بان حضوره كان بصفته الشخصية وان مشاركته في المؤتمر يدل على النضج السياسي العراقي.
الان وبعيدا عن التصديق او التشكيك ما ادلى وما يدلى به ( النائب العراقي) حول عدم وجود علاقات سرية وبعيدا عن تصريحاته بانه يمثل نفسه وليس العراق.
لنا الحق ان نتساءل لماذا احدثت سفر المسؤول العراقي انقساما داخل البرلمان العراقي كما قيل ؟ ولماذا وجدت غالبية اعضاء البرلمان العراقي ان السلام مع اسرائيل مرفوض وهو يعلمون ان كل الدول العربية لها علاقات مع تل ابيب فحتى سوريا التي تحتل اسرائيل اراضيها المتمثلة بمرتفعات جولان ومزارع شبعا تتفاوض مع اسرائيل.
فهل حقا العراق او الشعب العراقي ككل غير راغب باقامة علاقات طبيعية مع اسرائيل ؟ام الموضوع متعلق برفض ايراني حيث علق النائب الالوسي بعد رفع الحصانة عنه يوم الاحد بان اي صوت يعارض العلاقة العراقية -الايرانية ينتهي الامر به الى قرار مشابه.
فهل ما سبق يوضح لنا بأن رغبة التطبيع من وجهة النظر العراقية غير موجودة اصلا وهل المجتمع العراقي ككل الممثل باحزاب البرلمان العراقي يرفض اي سلام عربي -اسرائيلي.؟ام ان هذا الرفض الشديد من حكومة نوري المالكي هو بسبب النفوذ الايراني داخل العراق؟
المفارقة الغريبة هو ان العراق ليست من دول المواجهة و ان العرب اصلا منقسمون على الذي كان يجمع بينهم ويوحد موقفهم فلماذا هذه الحملة الشعواء على زيارة البرلماني العراقي الى تل ابيب!
هل يستطيع اذن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ومن معه ان يساهموا في المنظومة الامنية الاقليمية وفق طبيعتها وليس وفق مقتضيات مصلحة ايران او دول اخرى!!
وهل تتحلى القيادة السياسية العراقية بالجرأة الكافية لمصارحة شعبها عن حقيقة اتصالاتها مع تل ابيب؟
على حكومة جواد نوري المالكي ان تفسح مجالا اوسع للنظام السياسي العراقي كي يلعب دورا اكبر في مستقبل الشرق الاوسط وخاصة ان العراق تحتاج الى توازن جديد لا بد تكون قاعدته عريضه تشمل دولا اخرى لمواجهة التهديد الامني القادم من الشرق،وايضا العراق جزء من الكل وتاثيره واضح على مستقبل عملية السلام في المنطقة فما الضرر في تفعيل هذا الدور؟!
ان اعتراف العراق بدولة اسرائيل شأن عراقي اضافة الى كونها الشأن الوطني والاهم وبهذا المعنى فان بغداد معنية بها وستتحمل مسؤولية تاريخية، خصوصا وانها تمثل حتى يومنا هذا والى حد بعيد العرب جميعا.
راوند رسول
التعليقات
تساؤل مشروع
رعد الحافظ -نعم يا اخي هناك علاقة لبعض السياسين العراقيين مع اسرائيل في السر طبعا..ولان هذه هي طبيعة مجتمعنا خاصة وكل المجتمعات الشرقية عموما, كما كشفها د.علي الوردي .فلن تجد من يستطيع البوح الا القليل جدا بينما الغالبية يتسترون وراء الحديث ( واستعينوا على قضاء حاجاتكم بالكتمان ) وقد قرات بعض التعليقاتخلال اليومين السابقين تنتقد الالوسي فقط لانه كشف زيارته ! انه النفاق الاجتماعي مرضنا الاخطر الذي يجب علينا القضاء عليه وبظني ان ذلك بدا متاخرا يوم 14 سبتمبر 2008 في قضية الالوسي . الذي كان ضحية النفاق لكن لكل مرض ضحايا والرجل يقصد ما يفعل ويقول !
العلاقات مع اسرائیل
بشیر صبري بوتاني -اسرائیل حاولت تقویة علاقاتها مع العراق بعدة سقوط الطاغیة صدام حسین، كما وتحاول الآن ایظا. لكن الحكومة العراقیة مترددة، كما ومتاكدة بان ذلك لمصلحة الاكراد فقط، لذا لن توافق لحد الآن... انا ككوردي عراقي لي علاقات فنیة واعلامیة مع اسرائیل من عام 1986، كما ونشرت حوالي مئات المقالات الفنیة والاجتماعیة حول اسرائیل والثقافة الفلسطینیة ویهود كوردستان ویهود العراق في الانترنیت وفي اعلام اقلیم كوردستان، بالاظافة الی ذلك عشرات الآلبومات الغنائیة... مختصر مفید، عراقنا الحدیث بحاجە الی دیموقراطیة وسلام مع اسرائیل. للعلم بان هناك 250 الف یهودي عراقي في اسرائیل و 55 الف في اوروپا وامریكا، مع اكثر من 200 الف من اربع اجزاء كوردستان، والكل یرغب السفر الی وطنە... واخیرا عاشت الصداقة العربیة الكوردیة الاسرائیلیة من اجل السلام والمساواة.
الاخطر هم الجوار
fuad -هل ان العلاقة مع اسرائيل خطر على عراق ام مع الدول الجوار الاسلامي والعربي!!!!
جلال صافح باراك
منى -جلال الطالباني عمل نفس الشيئ مثل الالوسي وسلم على باراك بمؤتمر الاشتراكية العالميه ولم يهاجمه احد مسكين الالوسي...............!!!
عمالة مالكي
علي اهوازي -كل المما نعات والاحتجاجات منذ أكثر من 4 اعوام بعد رحيل صدام تأتي من الشيعة من اجل عدم تطبيع العلاقات مع اسرائيل وكأنو لايوجد غيرهم في العراق !!! أين باقي العراقيين ؟؟ وهل يتصرف حكومة حزب الدعوة وفق ما بيغيه ايران !!
فضيحة ايران والشيعة
اسامة المهداوي -كانو الإيرانيون الشيعة يصرون على التظاهر في مكة ضد أمريكا و إسرائيل ثم فضح الله أمرهم بعد أيام من هذا الإصرار فنكشف للعالم أجمع أن سيلا من الأسلحة و قطع الغيار كانت تشحن من أمريكا عبر إسرائيل إلى طهران مع أن أخبارا متقطعة كانت تبرز من حينٍ لآخر عن حقيقة هذا التعاون بين إيران و إسرائيل منذ بداية الحرب العراقية الإيرانية لقد تبين أن الشيخ صادق طبطبائي كان حلقة الوسط بين إيران وإسرائيل من خلال علاقته المتميزة مع يوسف عازر الذي كانت له علاقة بأجهزة المخابرات الإسرائيلية و الجيش الإسرائيلي و قد زار إسرائيل معه في 6 كانون الأول 1980 وانكشف ختم دخوله إلى إسرائيل على جوازه عندما ضبطه البوليس الألماني على المطار و في حقيبته مئة و نصف كيلو من المخدرات مادة الهيروين وذلك في كانون الثاني 1983 و قد عرض ختم دخوله إلى إسرائيل على ملاين الناس في التلفزيون الألماني و كان من جملة الوسطاء في تصدير السلاح الإسرائيلي إلى إيران أندريه فريدل و زوجته يهوديان إسرائيليان يعشان في لندن وقّع فيه خمس صفقات كبيرة مع أكبر شركات تصدير السلاح في إسرائيل إسمها شركة بتاريخ 28-3-1981 TAT والصفقة الثانية بتاريخ 6-1- 1983يعقوب النمرودي الذي وقع صفقة و توجد صورة لكل وثيقة من هذه الصفقات و كذلك العقيد اليهودي أسلحه كبيرة مع العقيد كوشك نائب وزير الدفاع الإسرائيلي.
عيب والله
د.سيف -اخواني الاعزاء والله عيب عليكم بابا يا اسرائيل صدك دا تحجون الدولتين الي لازم نقاطعها هي اسرائيل وامريكا ولاسباب هواية متكفي تنذكر هنا يا
ازدواجية
منجد -بعد تشكيل حكومة بعد الاحتلال لم تفتح سفارات الدول العربية بحجة ان البلد تحت الاحتلال وانعكس ذلك على المنظمات المدنية والنقابات حيث لم يتم الاعتراف بالاتحادات المهنية التي تم تشكيلها كاتحاد الادباء والفنانين وبقية الاتحادات من قبل الاتحاد العربي تحت نفس الحجة وهي ان العراق تحت الاحتلال و وتحت ذريعة ان كافة الاتحادات والحكومة والقوى السياسية المشتركة في العملية السباسية جاءت مع المحتل ان نتيجة ذلك هو الخطاب السياسي العربي الذي تطغى عليه المزايدات السياسية الغير واقعية والتي ادت الى تاخر بلداننا وضياع حقوقنا كشعوب لان النخب السياسية في هذه البلدان تحاول ان تصنع غشاوة امام عيون الشعب لكي لاينظر اخفاقاتهم بمجال تثقيف الناس وتطوير المجتمع وتحقيق التنمية وبناء الوطن وتحاول ان تعطي شعاراتها الاولوية على الامور الاساسية التي تهم حياة الناس وسعادتهم اما العراقيون فتفائلوا خيرا من التحول نحو مجتمع ديموقراطي تسود فيه روح التسامح وحرية الراي والخلاص من الشعارات الزائفة التي مافتئت ان عادت الى الساحة العراقية وابسط مثال على ذلك ما حصل للنائب مثال الالوسي الذي اجمع النواب على سحب الحصانة منه بسبب مشاركته في مؤتمر عالمي لمكافحة الارهاب وباجراءات اسرع من اجراءات المجلس في جلسات ومواضيع خطيرة سابقة منها نواب شاركوا باعمال قتل وسرقة المال العام حيث غالبا ماكان يحصل التماطل باتخاذ القرارات لاتاحة الفرصة للمجرمين بان يهربوا خارج العراق مع المال الحرام الذي حصلوا عليه
التعصب
منجد -من خلال ماعاناه الشيعة من تمييز عنصري في الحقب الماضية كان المتوقع ان يكونوا قريبين من الليبراليين من غيرهم كون ايديولوجية منظريهم تعتمد الاجتهاد والتجديد بما يتناسب مع تطور العصر ولكننا نراهم حين تبوؤا مراكز القرار يحاولون ان يتخذوا نفس الاساليب في سبيل التشبث بالسلطة من خلال تكفير واتهام الاخربن في حالة مخالفته الراي معهم
نعم لإسرائيل
محمود المصري -إسرائيل أفضل من ((الأشقاء )) العرب ألف مرة بعد أن كان صدام صديقهم الحميم وهو جالس على أكوام من جماجم العراقيين. هل قتلت إسرائيل عراقي واحد؟ نحن العرب خنا العراقيين ولا يمكننا الآن أن ننتظر منهم أن يكونوا متمسكين بمسلماتنا وخاصة أن هناك الكثير منا الذين يفضلون السلام وحتى التطبيع مع إسرائيل. إسرائيل كانت ولا تزال ورقة التوت على عورة القومجيين المزيفين وعلى رأسهم الفلسطينيين أول المطبعين!!!