هل المالكي هو خطأ بول بريمر؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قال نوري المالكي قبل أيام :" إن بول بريمر قد ارتكب أخطاء كثيرة في العراق لا تقل خطورة عما ارتكبه الإرهاب، وما زلنا نعاني من تلك الأخطاء ونعمل على معالجتها".
لكنه لم يقل ما هي هذه الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها بول بريمر، إن الموضوعية التي ينبغي أن يتحلى بها رجل هو رئيس للوزراء تقتضي منه تحديدها بدقة في الأقل لكي يعيها الناس،
ويساعدونه في حصرها وتصفيتها، وعدم تركها تفرخ أخطاءً وخطايا أخرى!
لا شك إنه لا يقصد من هذه الأخطاء، أن بول بريمر إن قد تدخل في تصميم ساحة الطيران في بغداد، أو إنه قد ضيق استيراد الدجاج المجمد ليكون من جزر الكناري فقط، ومنع استيراد القرفة من الصين،أو النرجيلة من الهند، لابد أنه يقصد قضايا أكبر وأخطر من ذلك بكثير!
فالمعروف أن القضية الكبرى الرئيسية التي عمل عليها بول بريمر هي هدم الكثير من ركائز الدولة العراقية ومؤسساتها وحل الجيش، وسن دستور لبناء دولة أخرى وتنظيم الحياة السياسية فيها،ومحاولة تشجيع أنشطة المجتمع المدني. وهي قد جاءت كما نراها اليوم قائمة على أسس : دينية وطائفية وقومية وحزبية وعشائرية!
فهل يريد المالكي القول أن هذه العملية قد خرجت من رحم بول بريمر؟ حاملة ملامحه وملامح أجداده الكفرة والملحدين؟ وإنه وحده مسؤول عن هذه الولادة المشوهة ؟ إذا كان الأمر كذلك فإن المالكي نفسه، بصفته الابن الشرعي لهذه العملية هو أحد أخطاء بول بريمر! وإن تنكره لبول بريمر هو نوع من العقوق والجحود! وإن هذا التصريح يضره كثيراً ولا ينفعه في شيء!
أما إذا كان الأمر كما يقول بول بريمر في مذكراته وتصريحاته اللاحقة وما يفهم منها، وليد نهج وغايات الأحزاب الدينية والقومية والجماعات والشخصيات البارزة الذين أصروا على حل الجيش ( خاصة قادة كرد ) وحل الكثير من مؤسسات الدولة، وصياغة الدستور بهذه الشاكلة وإنهم هم من صاغ ديباجته الطائفية ( الحكيم وحمودي وغيرهما ) وبنوده التفكيكية وشكل مجلس الحكم،بطابعه الديني الغالب، ووفق نسبه الطائفية والقومية حتى أنهم رفضوا إشراك المرأة فيها وبذل جهداً شاقاً لإقناعهم بمشاركتها.
وهم من تصدى وحاصر مجلس إعادة إعمار العراق الذي جاء معه والذي كان يضم قرابة150 خبيراً من الرجال والنساء هم من خيرة التكنوقراط العراقي.وإنه كان ينوي تأجيل الانتخابات العامة لظرف أفضل لكنه لم يستطع إقناع المرجع الشيعي الأعلى على السيستاني الذي أصر على الإسراع بها ودعم جهة دون أخرى بفتاواه ومباركته، وبالتالي جاءت نتائجها بما هي عليه اليوم من خلل وإجحاف وانحراف!
وبهذا تكون الأخطاء هي نتاج القوى والأحزاب والمرجعيات المتصدرة الساحة، بل هي متخمة بأخطائها وخطاياها ولا تحتاج لأخطاء وخطايا الآخرين! ويكون المالكي النتاج الشرعي لأخطاء جبهته الطائفية والحزبية!
ويستطيع بول بريمر أن يقول أنه رحل منذ أربع سنوات ولم يبدأ الذين تولوا الحكم بعده من منطقة الصواب، بل يصرون دائماً على البدء من منطقة الخطأ،ومن المنطقة الخضراء فقط لا المناطق كلها!
لقد كان المالكي وإلى ما قبل أيام يعلق كل فشل تجمعه القائم على المحاصصة والحزبية الضيقة وكل هذا الخراب والحصاد المر في الوضع على شماعة البعثيين،ولا يفوت مناسبة أو حديثاً إلا ولعنهم وتوعدهم رغم إن قسماً منهم صار ضمن عصبته عبر الرداء الطائفي!
لكنه الآن انتقل إلى موجة جديدة فصار يعلق هذا النقص المريع في الكهرباء والماء وانتشار الأمراض الفتاكة واغتيال المثقفين وبقاء الوضع الأمني هشاً قلقاً وغيرها من الكوارث على شماعة بول بريمر! وهذا مؤشر عجز ومغالطات تذكرنا بالذرائع المدمرة للعهود السابقة.
فهناك الكثير من المهمات لم يستطع إنجازها وفي مقدمتها المصالحة الوطنية والتسوية السياسية العامة في البلاد والتي هي العامل الرئيس في استتباب الأمن والحد من الفساد المستشري والتقدم بما يكفي في مجال الخدمات والبناء والاعمار!
وسواء كانت الأخطاء الكثيرة التي هي أخطر من الإرهاب هي من صنع بول بريمر أو من صنع المجموعات السياسية التي تحدثت مع بول بريمر بصفتها ممثلة للشعب العراقي وانتزعت الحكم لها واحتكرته فإنها أخطاء رهيبة حقاً وتقتضي المعالجة دون تأخير، والمالكي نفسه وعد الناس بمعالجتها ولكن عدم تشخيصه لها سيجعل الناس تعتقد أنه سيكتفي بإطلاق استيراد النارجيلات من الهند،والقرفة من الصين، بينما هي تتطلع لأن يقوم المالكي بإعادة سور الصين إلى الصين بعد أن جاءت به تشكيلته الطائفية والقومية والحزبية إلى بغداد والعراق كله وجعلته يلتف بين بيوتهم ويجثم على صدورهم، ويحجب عنهم الشمس والماء الهواء!
على المالكي أن يكون ضمن حلم الناس بقائد وطني فيصفي هذه الأخطاء بغض النظر عمن صنعها سواء بول بريمر أو الحلف السياسي الذي ينتمي هو إليه، ويبدأ العملية السياسية من جديد،ويحرص على أن تجري الانتخابات المحلية والعامة المقبلة بكل شفافية وأمانة ودقة ودون تدخلات أو فتاوى لتنهض دولة جديدة وحكومة جديدة تستندان على أسس المواطنة والكفاءة والنزاهة والحقوق المتساوية وحب العراق والولاء له لا لغيره أية دولة كانت إيرانية أو تركية أو حتى عربية،فلا ولاء ولا خضوع إلا للعراق، وأهل العراق عرباً وكرداً وتركماناً وآشورين ومندائيين ويزيديين وغيرهم من قوس قزحه الجميل، ولا بأس أن تقوم علاقات جيدة ومتينة ومصالح مشتركة مع أية دولة إقليمية أو أجنبية تبادل العراق نفس الشعور ونفس المصالح والمواقف والسلوك!
بهذا يكون المالكي قد تجاوز أخطاء الماضي،وشماعاته المضللة، واتجه نحو المستقبل وشموعه الكثيرة!
إبراهيم أحمد
التعليقات
كلام منطقي
رعد الحافظ -للاسف انا اصدق كلمة بول بريمر عند تعارضها مع اي كلام من مسؤول عراقي حالي او سابق .. ليس بسبب العمالة او جلد الذات كما يسميها المطبلون عادة. بل لانه غير مضطر للكذب وليس في قاموسه الخوف والنفاق الذي نجده عند غالبية سياسينا كما اتضح ذلك علانية في 14 سبتمبر اي قضية د.مثال الالوسي في يوم النفاق العلني للبرلمان العراقي !ومن جهة اخرى انا اظن ان المالكي يحاول اصلاح الخلل الموجود في النظام الحالي لكنه لايجرؤ على هز عروش الفاسدين من حوله دفعة واحدة كي لايكسر عرشه هو وقد يكون ذلك مقبولا قليلا .لكننا ننتظر من هذا الرجل المزيد المزيدكي يبقى املنا حيا في الخلاص يوما ما !وسيبقى حلمنا ب نوري باشا المالكي قائما الى حين !!
بارك الله فيك
ابن النجف -كل ما قلته صحيح
المالكي فشل
نوري -سياتي يوم نجد ان المالكي حمل الدولة العراقية مالا تستطيع نحملة فالبلد كلة جيش وشرطة وهذه نظرة ساذجة للامن الامن يقوم على معالجة المشاكل والفراغات وليس تضخيم اجهزة الدولة بشكل يفوق الوصف حتى الان العراق يعتبر دولة فاشلة لان المشاكل الرئيسية لم تحل بعد
لو
yamolki -لو استمر الحكم العسكرى لتومى فرانكس لحصلنا على دولة معينة ، لو استمر الحكم المدنى الأجنبى لپول بريمر لحصلنا على دولة أخرى ، لو استمر الحكم العراقى بواسطة ديكتاتور حداثى كإياد علاوى لحصلنا على دولة ثالثة . ثلاث دول مختلفة ، لكن أيا منها لم تكن لتشبه أبدا دولة ، نقصد ’ لا دولة ‘ الصومال الحالية ، فوضى الحرب الأهلية الطائفية العبثية الشاملة التى تتبلور ملامحها يوما بعد يوم .
الاحتلال من اتى بهم
علي احمد -المالكي نفسه، بصفته الابن الشرعي لهذه العملية هو أحد أخطاء بول بريمر! وإن تنكره لبول بريمر هو نوع من العقوق والجحود! وإن هذا التصريح يضره كثيراً ولا ينفعه في شيء! الاحتلال من اتى بهم ولسوف يرحلون ويلعنهم الله والتاريخ والناس اجمعين لانهم قتلوا مليونا مواطن وشردوا اضاعف العدد وكل ذلك من اجل الديمقراطية التي وعدنا بها بوش
سلمت يداك
علي رحيم -سلمت يداك استاذ إبراهيم هذه مقالة رائعة وضعت اليد على حقيقة الحكام الطائفيين الناكرين لأصلهم معتقدين أن الناس مغفلين ، أرجو أن تكثر من هذه المقالات الجريئة الغيورة على العراق وأهله وألف شكر لإيلاف نصيرة الشعب العراقي في محنته الحالية وشكرا لكل محرريها
حل الجيش وفرهودسلاحه
المؤرخ -جعل البشمركة أقوى ميليشيا في عراق اليوم , وأقوى من الجيش العراقي , كما أثبتت في خانقين !!.
الى صاحب تعليق 7
ابو تحسين -البيشمركة كان دائما قوة ثورية لصالح الشعب العراقي بأسره وليس لصالح الكرد وحده، ضد الدكتاتورية والإستبداد،وكان شعاره منذ البداية الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكردستان. وهو بتأريخه النضالي الطويل اكبر شعلة ثورية في الشرق الاوسط و لا اخال الكاتب إستنادا على خلفيته السياسية يجهل ذلك، على الرغم من انه بدأ فجأة يكيل الأمور بمكيال آخر، والبيشمركة قوة فعَالة ساهمت في تحريرالعراق من البعث في محاولة لتثبيت اركان عراق ديمقراطي فيدارالي. اما كون البيشمركة اقوى من الجيش العراقي فهذا امر يعود الى التاسيس الجديد للجيش وولادته مرة اخرى، والتكوين المبدأي القوي للبيشمركة كجيش محرر ذي تأريخ طويل.
الولة الى اين؟
د.عبد الملك الياسين -لا شك ان الذين استلموا سلطة الدولة بعد التغيير كانوا حديثي عهدٍ بالسياسة ،فلم يكن احدا منهم مارسها كوزير او محافظ او رئيس مجلس نواب،وحتى بول بريمر فلم يكن من هذا الطراز من الناس.المعارضة العراقية التي تشكلت بعد 1992 لم تثقف اصحابها سياسيا او علميا او تكنولوجيا،وانمى اكتفت وعلى راسها احمد الجلبي بشحذ الهمم واقناع الامريكان بضرورة التغيير،لذا حينما حل التغيير انبهرت جموع المعارضة بهذا البحر الهادر من الاموال والمناصب فلم يعد واحدا منهم يفرق بين الوزير والسفير والمحافظ والمديربقدر ما يفرق بين الدولار واليورو والاسترليني،ومضى الزمن اكثر من سنتين والعراق يعيش بلا حكومة فالحدود مفتوحة لمن هب ودب والسيارات السكراب والاطباق التلفزيونية العاطلة والصحيحة تدخل العراق بلا رقبي اوحسيب من الاردن المستغل لفرصة التغيير،مما مكن للقاعدة المجرمة وللارهاب ان يتركز في قلب المدن العراقية،ثم بدأت سلسلة تنفيذ قتل الكوادر العلمية وتفريغ البلد منها وتسليم وظائف الدولة ...............دخل الاكراد على الخط ليقولوا للعراق لقد جئناك ياعراق لننتقم من كل صغيرة وكبيرة حتى نسيطر ونشتت العرب والاخرين.وسط هذا الزحام جاء المالكي مبهورا يريد ان يصلح لكنه وجد نفسه يسبح ضد تيار ماء جارف لا يلوي تحمله ،فاستخدم الكلمة بلا فعل عله يحول الراي العام له لكنه لا زال يكافح وينافح دون امل؟فهل سينتصر ويملأ الارض عدلا بعد ان ملئت ظلما وجورا؟علمها عند رب العالمين؟وان ظني ان كلهم سيكون مصيرهم مصير القائد الضرورة.
تصريحات االعامري
الکوردستانية -.کل ما ذکرته لا خلاف عليه سيد الکاتب، فکل من يظل يعلق مشاکل مناطق الوسط االجنوب علی الأرهاب والأرهابيين بعد مرور 5 سنوات ولربما أکثر فولله الحمد ومنذ أن زار المالکي ايران وعقد الصفقات مع ايران بعدم أرسال الأرهابيين الی العراق منذ حوالي سنة تقريبا نجد أن الأوضاع والحالة الأمنية أحسن بکثير من قبل، ولکن قيلولة الأمن ما زالت مهددة، بسبب أوراق أرهابية مبعثرة هنا وهناك ومن أجل مزيد من الضغط علی أمريکا من قبل ايران بخصوص برنامجها النووي في هذه البقعة المليئة بالأوراق السياسية لصالح أطراف تلعب بمصير أبناء العراق والقابلة للأنفجار في کل لحظة ولحين ابرام الأتفاقية الأمنية مع الأمريکان قبل خروج آخر جندي من العراق. والسؤال الذي يطرح نفسه هل سينعم العراقيون بالنوم بأمان حينذاك؟ وهل ستزهو شوارع بغداد وکل المحافظات بالأنوار في کل مکان؟ هل سيشرب العراقيون الماء النظيف؟ هل ستزال القاذورات من شوارع المدن والقری؟ هل سترمم الأرصفة؟ هل ستفتح مدارس بمواصفات دراسية؟ هل سيتوفر الغاز والنفط والبنزين النقي الخالي من المواد الغريبة بسعر التکلفة للعراقيين ؟أم سيسلح بتلك الأموال الطائلة الجيش العراقي من جديد بطائرات ودبابات وقنابل ودروع وصواريخ ومدافع وبنادق لحل أزمات غير قابلة للحل السياسي ،ولأجله يجب أن تشتری کل هذه الأسلحة الحديثة کشرط غير قابل للتفاوض من المخازن المکدسة؟ وهکذا يعيد العراق الکرة من جديد ولکن بوجوه جديدة وبتکتيك موحد مع دول الجوار هذه المرة بأعتبار أن حکومة المالکي موالية لأيران والعراق الجديد لا تعتدي علی جيرانها کما في السابق. والا کيف نستطيع أن نفسر تعليقات البرلماني هادي العامري اليوم والکره نقرأه في عينيه !وهو يتحدث عن تشکيل لجنة عليا برئاسة رئيس الوزراء من أجل شراء أسلحة غربية حديثة اضافة الی أسلحة ترکية الصنع أيضا، اذا قبلنا بأسلحة غربية بضمان عدم أستخدامه ضد الشعب العراقي وخاصة الکورد، فلماذاأسلحة تركية أيضا؟ هل يريد أن يستعمله ضد الکورد حتی تضيع الحقائق والدماء الکوردية فيما لو سقط أبرياء لاسامح الله بأعتبار الکورد العدو المشترك لهذه الدول المتعسفة لحقوق الکورد؟ أم أن شراء أسلحة ترکية سوف لن يکون فيه ضمانات بعدم استخدامها ضد الکورد أينما وجدوا فبالتالي سيکون أستخدامه شرعيا ولنفس الأسباب الآنفة؟ وأخيرا نتمنی للعراق عامة وکوردستان خاصة السلام والأمان الدائمين .
شكرا على تعليقك
الى دكتور عبد الملك -شكرا على ملاحظاتك الطيبة وقد التقينا في السبعينيات قبل الاحتلال وكنا نحلم بعراق احسن .انظر ماحل بنا .الحمد لله على طولة عمرك على كل حال صديق التقاك في اسطنبول
لهذا يكرهونه!
د. احمد كامل محمود -استاذ ابراهيممقالة رائعة فعلا- بعيدة عن التحريض و التخونة و العاطفة المشحونة -يميل كثير من الساسة العراقيين - حتى من عاش منهم في الخارج- الى الاستهانه بعقول الناس من خلال تصريحات جوفاء فكل المشاكل سببها البعثيون و الارهاب و.....الخ دون محاولة بسيطة لاصلاح الخلل بل كل ما يقوم به السياسي هو تبرير الخلل باسلوب فاشل بل وصل الامر الى حد اعتبار ان المواطن هو سبب كل المشاكل اما لانه يريد من الدولة ان توفر له كل شيئ او لانه يدفع رشاوى او اكراميات و بالتالي السبب بالفسادبريمر كان صادقا و كان يريد ان ينحج في مهمته لان مهنته على المحك! لم يكن يريد حكم العراق لتحقيق غايات خاصة كما هو حال كل الموجودين على الساحة! لقد رايت صورته اول مرة وهو يصعد على ظهر شاحنة محملة بالارز لفحصها و لكن لم ارى صورة اي سياسي عراقي إلآ و هو محاط بحرسه المدججين بالسلاح المصوب تجاه الناس!بريمر كان بسيطا يتكلم مع الكل و يستقبل الكل بما في ذلك طلبة الابتدائية و الاعدادية!! السياسي العراقي متعجرف لا يطيق الحديث مع احد باستثناءالرؤساء و الزعماء!!لقد كان قادة الاحزاب الحاكمة يعلمون انه لو بقي بريمر حاكما فمن المستحيل ان يحكموا ...و لهذا جعلوا مهمته مستحيلة و ناصبوه العداء
مافيات سلطوية
حيدر النجفي -عزيزي الكاتب ماقلته صحيح وواضح وضوح الشمس لقد استغل هؤلاء السياسيين طيبة العراقيين وتوقهم للتخلص من ظلم طاغية لكي يصلوا الى كرسي السلطة وكل ماكان يقال عن نضالهم ودفاعهم عن الفقراء والوطن كان كذب وهراء . رأيناهم كيف استغلوا الدين والقومية أبشع استغلال وكيف زادت أرصدتهم بصورة خيالية (حتى أن أكبر لصوص العالم صاروا يريدون التعلم منهم) مقابل سحق كل الخدمات والتي هي من حق المواطن البسيط وعدم مبالاتهم بمعانات النتاس ورايناهم كيف يجعلون من قضية تافهة زوبعة اعلامية للتغطية على جرائمهم لي صديق قالها بعبارة عراقية بسيطة وصفا لحالهم ( باكونا بسد الله) اي سرقونا باسم الله . دعاء المظلوم لايرد فاعتبروا
المالكي رحمه من الله
ابن الفلوجه -اخي الكاتب المحترم المالكي هبه من الله الى شعب العراق الذي راى الموت على يد الجلاد الطائفي صدام
أستراتيجيات الارهاب
عراقي بغدادي -لنتعاون مع المالكي في قضايا الامن ثم نحاسبه بعدها على كل صغيرة و كبيرة ... لنعطية فسحة أمنية من :- أولا أستراتيجية (خلخلة الامن ) التي يتمسك بها بعثيو الارهاب , و ثانيا أستراتيجيات أيران التي ظاهرها محاصرة الامريكان في العراق و باطنها تدمير العراق ..و ثالثا أستراتيجيات بعض الاشقاء العرب في دعم الارهاب و أرسال المجاهدين الانتحاريين التكفيريين و المفخخين الى العراق لاهداف عديده لا تخفى على أي منّا ... و أخيرا أرهاب قوات الاحتلال و تدخلها بكل صغيرة و كبيرة .
اعمار العراق
مازن -احسنت عزيزي الكاتب بالاشارة الى مجلس إعادة إعمار العراق والذي كان يضم قرابة150 خبيراً من الرجال والنساء. انهم حقا كانوا من خيرة التكنوقراط العراقي وكان لي الفخر ان التقي واعمل مع بعظهم. كانوا لا يريدون الا ان يساعدوا في بناء العراق ولم يهتموا بالطائفية والمحاصصة والحزبية الضيقة ولذلك ذهبوا ضحية الاحزاب ولم يهتم لهم احد من السياسين العراقين او الامريكان. لو منحت الفرصة لهم لتحقيق ما كانوا يأملون بتحقيقه لكان وضع العراق افضل بكثير من وضعه الحالي. حبهم لوطنهم هو الذي اعادهم للعراق ولم تكن المناصب تغريهم لذا عاد معظمهم الى الغربة عندما استطاع السياسيون من عرقلة عملهم.
المالكي انسان وطني
راهب -المالكي يتحرك باحساس وطني واعتقد انه من الافضل لنا نحن كعراقيين ان نتعاون معه تعاون تام ان كنا نريد دوله عراقيه قويه وموحده.
المشاكلالمستقبلية
د.عبد الجبار العبيدي -ان اخطر التصريحات التي صدرت من السيد المالكي هي اعترافه بأن حدود الدولة لم تعد بايدي السلطة المركزية،وهذا يقسر لنا تكالب الجيران على كسب ود الاحزاب الجنوبية بشكل خاص لتمرير مؤامرة الاستحواذ على الارض العراقية المقتطعة الان،امر يدعو الى معاضدة الدولة لكسر هذا التوجه الخطير الذي سيضيع الدولة العراقية مستقبلا.وسيخلق للعراق مع جيرانه مشاكل مستقبلية لا تقل عن مشاكله في زمن العهد السابق،فهل يريد الجيران والعراق استمرار المشاكل ام ردمها؟ان ماجاء به بريمر من سياسة خاطئة كان متفق عليها منذ تولي مجلس الحكم ادرة الدولة ،وكان من نتيجتها هذا الذي حصل،فحين يسكب الماء في الارض يصبح من الصعب او المستحيل ارجاعه الى الكأس المسكوب،مشكلة كبيرة تمر بالعراق هي اكبر من قدرة الزعامة العراقية الحالية على ردمها لذا نرى ان الغالبية تكتفي بما حصلت عليه من مال وامتيازات وانزوت عن الساحة بين الندم والامل،والرئيس الياور مثالا.
اسطوانة جديدة
نبيل -بعد ان مل الناس في العراق من اسطوانة ازلام النظام السابق والبعثيين والتكفيرين والارهابيين العرب (فقط !!!!!!) بن لادن والقاعدة و(انتظروا اعمار العراق الجديد ) و(الديمقراطية والشفافية و اضحوكة الوحدة الوطنية ) بدأ الجيل الجديد من الاسطوانات والسي دي والدي فا دي والأم بي 3 التي سبب خراب العراق والبصرة على شماعة بريمر حفظ الله العراق وأهلهز اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرج أمة محمد صلى الله عليه وسلم من بينهم سالمين.