أصداء

مثال الالوسي كما عرفته 1/3

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مثال الالوسي الانسان:

مثال جمال حسين الالوسي هو ابو أيمن الذي وقفت معه علنا في بداية مشواره السياسي حتى كنت واحد من المؤيدين له وبقوة ومن المرشحين على قائمته لعضوية المجلس الوطني لمرتين بصفتي الشخصية وكواحد من المستقلين. فترة عصيبة مرّت علينا جميعا وعلى الساحة العراقية التي كانت تضج وقتها بالحركات والاحزاب من اقصى اليمين الى اقصى الشمال مع اشخاص كنا بعدد اصابع اليد الواحدة ولم يكن يعرفه وقتها الا القليل حتى وصل الى قبة البرلمان بعد الانتخابات الثانية التي جلبت له المقعد الوحيد وذلك عبر دعم الكيانات الصغيرة. للامانة لست نادما على تلك العلاقة الانسانية والسياسية التي كانت لدرجة ان البعض قد وصمني بسببها بالعلاقة مع "اسرائيل" وذلك نظرا لما افرزته زيارة الالوسي الاولى الى اسرائيل من تداعيات والتي كانت أحد الاسباب الرئيسية في فقدانه لولديه أيمن وجمال في حادث الاغتيال المعروف في فبراير 2005. لا انكر ان الالوسي يحب الاضواء والشهرة واللعب على حبال العصبية لدى الاخر ولكن هل يمكن اختزال شخصية سياسية مثيرة للجدل مثل شخصية الالوسي بهذه الكلمات؟! وحتى اقطع الطريق على المتصيدين اقول ان شهادتي هذه ليست تجريحا ولا قدحا بشخصية الالوسي بقدر ماهي صرخة عالية وجرس تنبيه ونقد بنّاء لينهض ابا ايمن اقوى من ذي قبل ويصحو على حقيقة طالما حاولت تنبيهه اليها ولكنه للاسف صم اذانه عن سماعها حتى حصل ماحصل تحت قبة البرلمان وكان بامكانه تفادي ماحصل قطعا! سأحاول في هذه الشهادة ماأسعفتني ذاكرتي به من مهم الامر عسى وان يكون عزاء له ولغيره والله من وراء القصد.

مثال الالوسي ولمن يعرفه عن قرب يجد فيه طباع عربية طيبة وكرم عراقي متجذّر فلازلت اتذكره وهو يقف على "الطبّاخ" ليحضر لنا نحن "المقرّبين" منه وجبة الغداء بعد ان أكمل تنظيف المطبخ! بادرة اشك ان يقدم عليها السياسيون العراقيون امام ضيوفهم واعضاء مكاتبهم السياسية وهي خطوة برأيي تعبر عن ثقة واعتداد بالنفس. لازلت اتذكّر ايضا لقائي الاول به في بغداد وذلك بعد الاعلان عن تأسيس حزب الامة العراقية يوم استقلتني سيارته الخاصة الى المنطقة الخضراء للقاءه لاجده متهيئا للقائي بعد ان هرع الى خارج الدار لاستقبالي معانقا ومتلهفا وهي خطوة طيبة اعتاد عليها ابناء العشائر العراقية واصحاب الكرم الحاتمي للترحيب بضيوفهم واشعارهم بمدى اهميتهم.

في الجانب الاخر واسوة بباقي العراقيين يحمل الالوسي افكارا يصعب على الاخر ان يغيرها ولو بالحجة والبرهان فكبرياؤنا يمنعنا من التغيير احيانا ولو كان هذا التغيير نحو الافضل، باعتقادي طبع ورثناه في جيناتنا وصار صعب علينا تغييره! من جانب اخر وكما عرفت ابا ايمن فانه صعب المراس والاستسلام بالدرجة نفسها التي للاسف الشديد واقولها بمرارة فقد اعتمد على "مستشار" لفضه حزبه لانه لايفقه من لغة السياسة الا مافهمته الحرباء في تلونها! بقدر طيبة الالوسي فانه متسرّع في احكامه ولايحسب لتحركاته حساب وهي خصال لاتليق بمن يطرح نفسه "سياسي من الطراز الاول"! في احدى المرات نصحته الا يقدم على قيادة سيارته بنفسه وان كانت من النوع المضاد "للرصاص" ولكنني وجدته غير متقبّل للفكرة لدرجة انه كان يتسابق مع افراد حمايته وسط زحام بغداد وفي الانفلات الامني والاجواء المتشنجة التي كانت سائدة في اواخر العام 2005 بينما يجلس كاتب السطور الى جنبه في المقعد الامامي منتظرا عبوة زرعت على جانبي الطريق او لمسة زر من قنّاص ماهر.

مثال الالوسي شخصيا اعتبره من الاشخاص القلائل على الساحة العراقية من الذين ليس لهم اكثر من شخصية والتي تعد برأي البعض افرازا طبيعيا للمهنة التي تتطلب درجة عالية من "التكنيك" و "المراوغة" التي تصل احيانا الى درجة "النفاق السياسي". أحسست بصدق الرجل في محاولته الجادة للتغيير في العراق ولكن على طريقته التي تصل الى حد "الفرض" وهي اقرب الى الديكتاتورية منها الى الاقتناع والاخذ والرد. تلك الخصلة التي لم ترق لي تماما خصوصا لو كان السياسي يعتمد في تحركاته على غيره ويتلقّى استشاراته من غير كفؤ ولا اهل للمشورة وقد اثبتت الايام ذلك ولكن "بعد خراب البصرة" كما يقول المثل. غالبية شخوص الحلقة التي تحيط بمثال الالوسي هم شلّة من المنتفعين والمتسلّقين ولايهمهم ان كان مثال الالوسي رجل دولة او رجل عابر على السياسة ومتطّفل عليها كما الاخرين طالما انهم يحصدون من وراء علاقتهم به كل ماتصل اليه مناجلهم. نصحته ذات مرة فلم ينتصح وسألته مرة فلم يجب وكعادته تبسّم لاادري أهي ابتسامة اشفاق ام ازدراء ففهمت مكنون الرجل انه لايختلف عن غيره وانه ليس بمقدوره ان يتحرّك خارج نطاق ماهو مرسوم له وان كان لايدري، فالاضواء والشهرة كانت مبهرة ومصادر الدعم والتمويل كانت تفرض أجندتها على التحركات والتصريحات التي لاتتناغم مع الوضع العام احيانا ومتشنجة احيانا اخرى فبدا لي على الاقل فاقدا للبوصلة السياسية!

في احدى لقاءاته مع وفد قدم من اهالي العمارة للسلام عليه بعيد انتخابات مجلس النوّاب الثانية واذا بي اراه يحاول النيل من الدكتور ابراهيم الجعفري فتقدمت اليه وهمست في اذنه الا يقدم على ذلك لاسباب عديدة اهمها ان الرجل في ذاك الوقت كان حزبه ينعته بـ "القوي الامين" وذلك وفقا للجدارية التي توسطت جراج النهضة الشهير! كما يتوجب عليه الا ينسى انه ومهما فعل فهو في النهاية محسوب من ابناء الطائفة السنّية وان مهاجمته لقائد شيعي وزعيم حزب لايمكن حسابه تبعا لاختلاف وجهات النظر في الامور السياسية كما بيّنت له لاحقا بل ستؤطّر القضية باطار الطائفية وستلبس لبوس غير الذي يراه هو! لم يتنبّه وخرج ذات مرة حانقا على الجعفري علانية من احدى الفضائيات فجوبه بمكالمة هاتفية لاحقا افقدته توازنه! وهاهو اليوم يعيد الكرّة ويهاجم ايران علانية ومن ورائها كل المؤيدين لها عقائديا وايدلوجيا ويضربهم في صميم عقيدتهم الدينية ويشكك في وطنيتهم وولائهم للعراق. فماذا كان يتنظر من ردة فعل؟! للشهادة بقية تاتي تباعا

رياض الحسيني

كاتب وناشط سياسي عراقي مستقل

www.alhusaini.bravehost.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الطباخ ...؟
نزار خالد العزاوي -

معذرة من الكاتب فقد كنا ننتظر شهادة تفصح عن حقيقة دوافع الألوسي فيما قام به وكشف خلفيات ذلك وليس الحديث عن انه يقف قرب الطباخ ويطبخ او لايحب الجعفري وانه كريم وماالى ذلك ..الحقائق هي التي يجب ان تتحدث وتجد اسلوبها الرصين الذي يؤثر في القارئ ..وما هكذا تورد الأبل ..

لمصلحة من الزياره؟
سـامي الجابري -

نحن هنا نبحث عن اسباب قيام الالوسي ولمرتين بتحدي مشاعر الملايين من العراقيين واقدامه على زيارة اسرائيل علنا, من مول ومن خطط ومن دعم هذه الزيارات؟ ولمصلحة من؟ خصوصا اذا علمنا ان غالبية الشعب العراقي تعتبر اسرائيل العدو الاول.

الى سامى الجابرى
عراقى مشرد -

تحدث عن نفسك فقط ولاتتحدث باسم العراقين التوقيع: عراقى يحترم مثال اللالوسى

سامي الجابري
نـــ النهري ــزار -

بما انك تقول انك تعلم ان غالبية الشعب تعتبر اسرائيل العدو الاول ولم تقل جميع العراقيين اذن هناك نسبة من العراقيين لا تعتبر اسرائيل عدوها الاول وتفكر ليس كما تفكر انت ومن شابهك. انتخب انت من تريد سواء كان رجل دين او غيره ودع الاخرين ينتخبون من يريدون لكي يصبح البرلمان معبرا عن كل اطياف العراقيين. اما ان ياتي البرلمان ويطرد نائبا بسبب ان اغلبهم لا يتفق معه في تصرف معين فهذا غير مقبول وتعدي على حرية الاخر. فلا توجد فقرة واحدة في القوانين العراقية الحالية تمنع اي مسؤول من زيارة اسرائيل. هل يستطيع اعضاء الكونكرس او مجلس الشيوخ الامريكي طرد احد النواب اذا قام ذلك النائب بزيارة ايران التي تعتبرها امريكا العدو الاول؟

To number 2
Haider -

To number 2 Sami Aljabiry: Who told you most of Iraqi people hate Israil ? Who appointed you to speak on behlaf of most of Iraqi people? Are these the latest instructions to you to write?

من منكم بلا خطيئه
عراقي -

عند ملاحقةبعض من عامة الناس لمريم المجدليه المراه الخاطئه وهم يرجموها بالحجاره واثناء مرور السيد المسيح عليه السلام وشاهدهم وهم يرجمونها بالحجاره صاح بهم بصوت عال ويحكم ايها الناس من منكم بلا خطيئه فليرمها بحجر وهنا وقف الجميع ثم رمى الجميع الجر من ايديهم وذهب كل واحد منهم في حال سبيله انني هنا لا اريد الدفاع عن مثال الالوسي ولكن من وقفوا ضده وكالوا الاتهامات الايه هم انفسهم صفحتهم السياسيه والوطنيه سوداء لقد كان من الافضل لهم السكوت لانهم انفسهم هم خطاة يجب محاسبتهم ويجب محاسبتهم قبل ان يحاسب الالوسي

الألوسي ثانية ...
عبد البا سط البيك -

لسنا نحن بصدد تقويم الأخلاق و السلوك الشخصي للسيد مثال الألوسي فهو حر فيما يسلك في تصرفاته الخاصة التي ليس لأحد الحق بالتدخل فيها موافقة أو معارضة . ما يهمنا مما قام به السيد مثال الألوسي يتعلق بالوطن العراق و علاقاته و إرتباطاته و سياساته المعروفة و التي لا يجوز لأي فرد أن يتصرف بها كما يحلو له أو كما يتناسب مع مزاجه و رؤيته و مصالحه . هناك إجماع بين معظم الفئات السياسية و خاصة النافذة منها تتعلق بالإتصال مع العدو الصهيوني . أمريكا لم تبق عدوة عند من إستفاد من سقوط النظام , و لذلك لا مانع عندهم إذا كان الإتصال مع اي جهة من الجهات الأمريكية و لو كانت المخابرات المركزية . أما الإتصال مع تل أبيب ثم زيارتها فهذا الأمر مازال خطا أحمرا قانيا و محظورا لا يتساهل الكثيرون مع من يمسه أو يخرقه . السيد الألوسي أراد منافسة الأكراد في بناء جسور مع الإسرائيلين و قد خانته قدرة المقارنة و حساب محصلات القوة بينه و بين كاكا مسعود و مام جلال و ظن أنه يجب أن يكون هناك طرفا عربيا يقوم بمثل ما قامت به بعض القيادات الكردية , و سولت له نفسه أن يفكر ببناء جسر بين بغداد و تل أبيب دون حساب كلفة ذلك الجسر التي سوف يدفه ثمنها .و حيث أنه محب للظهور و الأضواء كما قال صاحب المقال أعلاه فدخل لعبة ليس بقادر على تحمل تبعيتها , لذلك لا عتب على من يحاول ردعه و جره الى طريق الصواب .

تبدو صادقا
رعد الحافظ -

كل ما قلته ياسيدي يبدو صادقا وغير مفتعل وفعلا هي صفات رجل صريح وجريء كالالوسي !لكننا لم ندافع عنه لانه زار اسرائيل التي تحتل اراض عربية وتستضعفنا جميعا .بل لان البرلمانيين العراقيين كشفوا عن نفاقهم علنا وهاجموه جملة وتفصيلا ولم يجد الرجل من سند لهوهذا ظلم .لان عمله مهما كان يجب ان يسمع تبريره .وقد برر ذلك انه ذهب ليس حبا بعيون اسرائيل وليس ممثلا عن الشعب العراقي او حكومتهبل ليقول كلمته ضد الارهاب الذي يتفق عليه غالبية الشعب ! فلماذا الاندفاع الشديد في ادانته من الجميع ؟ واشد ما الامر من حيرة ان الاكراد ايضا ادانوه والجميع يعلم ان سياستهم ليست حتى ضد اسرائيل ! وهل كان جرم الالوسي اكبر مثلا من جرم من سرق 4 مليارات دولار ؟ او من جرم من سهل لايران التدخل والقتل والتفرقة بين الشعب العراقي ؟ لذلك نحن امتعضنا من طريقة التعامل معه !

مثال الشجاعة
سليم الجابري -

مع كل أحترامي و تقديري للنائب مثال الأولوسي ألا أن الزيارة لأسرائيل ي مثل هذه الأوقات غير مبرره لأن العراقيين في الوقت الحاضر غير مهيئين لقبول هكذا أمور أما السادة أعضاء مجلس النواب المحترمين نأمل منهم رفع الحصانة عن المساهمين في قتل العراقين و المفسدين قبل رفع الحصانة عن النائب مثال الألوسي

إلى صاحب التعليق 7
طعمة ابو مرداس -

لا ادري هل يفقه ما يحدثنا به المعلق عبد الباسط البيك، فمن خلال تعليقه ، برز كقومجي عريق في التمسك بثوابت التخرير، فهو يدعو الجميع إلى الالتزام بها.. فهل حقاً هذا حديث انسان واعي، أم حامل السلم بالعرض، أم خالف تعرف.. فكما تعرف ياسيد البيك ان الجميع يسعون إلى تسوية وجاء هذا من خلال مواثيق دولية وقعتها القيادات العربية والفلسطينية، أما دعوتك للشعب العراقي، فليس هناك شعب عراقي بل شعوب. وطبعا أنت لا تقر بوجودها كونك قومي عربي عاش على الثورة الساخنة في أزمان باردة.. فهل يكفي هذا .. أما أنك تنتظر صدام آخر يقذف بصواريخه البلاستيكية على المناطق الفلسطنية في اسرائيل.هذه أحوال الدنيا، فكف عن هذا الذي لا يجدي بشء .

اذا طرت المصلحه
عراقي شريف -

السلام عليكم شباب شنو السالفه يعني مثال الالوسي عمل جرم في زيارته الى دوله الحريات اسرائيل لماذا لم يطرد جلال الطلباني وهو فعل مصافحه يهود بارك وقبله هوشيرزيباري لماذا هذا العمل مع الانسان الشريف مثال الالوسي صوت العراقي الشريف وما كان نفعنا مع علاقتنا مع العرب وايران غير الهم والغم والقتل وتشريد لك الله يا استاذ مثال لان تفقو عليك من هم شاركو في قتل العراقيين يجلس تحت القبه البرلمان من طالب بقتل العراقيين في تركيا ووجدو في بيته مذبحه العراقيين وقبضو على ابنه يزرع المفخخات وغيره وانت الشريف ترفع منك الحصانه لان لا يريدون عراقي شريف مثلك

اشرف سياسي
احمد العلي -

امض يا مثال ولا يعيقك نقيق الضفادعاخوان ممكن موقع السيد الالوسي حيث ان لديه موقع قديم غير محدث ولكم جزيل الشكر والامتنان

مهلا يا عبد الباسط
جمال الكروي -

ومن اعطاك الحق في محاسبة الالوسي وغيره؟ هل انت عراقي اولا؟ ومن رائحة تعليقاتك نشتم رائحة التطرف و الارهاب والتدخل في شؤون العراق؟ الا يكفيكم الدمار الذي الحقتموه بالعراق من خلال حاملي الاحزمة الناسفة والانتحاريين؟ الا يكفي حكم البعث الغادر الذي سبب كل المصائب الحالية؟ إرحمنا من تعليقاتك التي تزيد من الم العراقيين الذين عانوا الامرين من فسادكم والتفت الى شؤون تلك الدولة التي تنتمي اليها. يكفي ما دمرتموته وستدمرونه إرفعوا اياديكم الملطخة بدماء العراقيين الابرياء وإحفطوها لانفسكم. يكفي ما الحقتموه من عذاب بحق هذا الشعب العظيم.

كف
الى عبد الباسط بيك -

انت لست بعراقي والمطلوب منك ان تكف عن التدخل في الشوون العراقية

انسان شريف
عراقي -

مثال الالوسي انسان شريف واشرف من الذين صوتوا لرفع الحصانة وهو يحب الخير للعراق بعكس جماعة التابعين لايران عدوا الاول للعراق وليس اسرائيل بل هم الخونة ويريدون تبرير افعالهم بهذه الاشياء

يبدو
لى عبد الباسط -

يبدو انك تعمل في جهة معلوماتية في الدولة التى تنتمي اليها

الألوسي ثالثة ...
عبد البا سط البيك -

الى أصحاب التعليقات رقم 10 و 13 و 14 الذين تفضلوا برد على ما كتبته في التعليق رقم 7 أقول أن العراق ليس ملكا لمن يحمل جنسيته فقط , و شؤونه تهم كل المنطقة , بل تشمل المساحة التي تفصل بين البوابة الشرقية و البوابة الغربية للأمة العربية و هذا من منطلق قومي . أما إذا أردتم المنطلق الإسلامي فأقول أنه على المسلم أن يهتم بأمر إخوانه المسلمين , و من لم يفعل ذلك فهو ليس منهم . ما يجري على أرض العراق يسيل دماء و دموع أهله بلا شك , و لكنه يسيل دموعنا و يحزن قلوبنا .إدعائكم يا سادة بتدخل البعض بأمور العراق صار مثيرا للسخرية و إستخدامكم لتلك الذريعة دليل واضح على ضعف حجتكم ووهن موقفكم . الألوسي ليس له الحق بالإتصال مع العدو بشكل شخصي و الا إعتبر خائنا لأمته و بلده , و هو غير مفوض من أي جهة رسمية بالقيام بأي نوع من الإتصالات لصالح الحكومة العراقية حسب ما قاله شخصيا . صاحبكم الألوسي إرتكب أحدى الموبقات السياسية التي يسمونها قانونيا العمالة للعدو لتسهيل دخوله على بلده و هي جريمة يعاقب عليها القانون بين الإعدام و أو المؤبد بتهمة الخيانة العظمى . و إتصال بعض القيادات الكردية مع إسرائيل ليس مبررا لبعثي سابق بأن يلعب نفس الدور .كل ما في الأمر بأ صاحبكم يريد تحقيق مكاسب شخصية و مكانة أفضل مما هو عليها فقرر إختصار المراحل و الإستعانة بقدرات عدو و عساه يصل الى ما يريد . الرجل حرق نفسه بما قرر و نفذ و عليه تقع مسؤولية ما أصابه , فيداه أوكتا و فمه نفخ ..و العاقبة للمتقين . و نرجو عدم إستخدام كلمات و صفات و مواقف لمعارضيكم كالإرهاب و المفخخات و الأحزمة و عدم حمل الجنسية العراقية لصاحب التعليق لأنها صارت بضاعة مبتذلة .

اتفق مع الكاتب
عراقي -

اتفق مع الكاتب فيما كتبه عن مثال الالوسيفهو شخصيه عراقيه نمطيه بدويه في اعماقها تنفعل بسرعه تفتقر الى اللياقه السياسيه متطرفه شمالا او يمينا

منافق
أبو صلاح -

لو تجري أية انتخابات فاني لا انتخب السيد الآلوسي لعدم اتفاقه مع وجهة نظري. لكنني أرى الرجل صادقا في أقواله و لم يكن منافقا. و هذا ما يؤكده كاتب المقال الذي يريد من الآلوسي أن ينافق. إن النفاق هو من شيمة أعراب النفاق و قد ذكرهم الله في قرآنه. يعرف الجميع أنه لو سمحوا لشعوبنا العربية الفقيرة الخروج من بلدانها لخرجت، و نحن نرى الآلاف منهم تنتظر الحصول على فيزة للذهاب إلى أية دولة حتى و لو كانت هذه الدولة جزر الواق واق.أكرر إن كاتب المقال منافق و يريد من الآلوسي أن ينافق. و هذا ما كتبه في مقاله.

الزيارة غير مهمة
بنت العراق -

برايي هل موضوع زيارة الالوسي لاسرائيل هي الشغل الشاغل في الشارع العراقي هل وصلنا لهذا الحد من الغباء فعلا ننشغل بامور جانبية و نترك مايحل بنا نحن كبشر ام نسينا اننا محسوبون فعلا على البشر نتحدث حول زيارة انا اجزم بان اغلب افراد حكومتنا و الحكومات العربية قد يفعلوها و هم الممنونون كما نقول بالعامية هل تعتقدون ان زيارته جاءت محض صدفة او ان الحكومة فعلا غير راضية عن زيارته هذه كلها الاعيب للاهاء الشارع العراقي و نسيان ماله و ما عليه بمشاركة الصحفيين و الكتاب التابعين لهؤلاء الممثلين الذين اجادو ادوارهم افضل من ممثلي هوليوود .

لا
الغرابي -

اين كنت عما تسميه شهاده قبل الزياره

تداعيات زيارةالآلوسي
المهندس أحمد العامري -

يوم أمس من خلال شاشة قناة السلام في لقاء خاص أجبتُ على سؤال عن الأستاذ الآلوسي فكان ردي كلآتي :مشكلة السيد الآلوسي هي من أفرازات العملية السياسية فالسيد الآلوسي أنا في تقديري رجل وطني وعراقي وحارب الارهاب ودفع ثمن ذلك بمقتل ولديه وطيلة السنين الماضية لم يكن لهُ موقف سلبي أتجاه العملية السياسية فكان الأجدر بالحكومة ان تنظر الى مواقفه الوطنية علما ان الحكومة كانت بحاجة الى وزراء وكان هناك وزارات شاغرة فلماذا لم يعطي السيد الآلوسي وزارة علماً انه ليس اقل كفاءة ممن يعملون في البرلمان ان لم يكن اقدرهم واكفأهم الأستاذ الآلوسي في تقديري تركمت في داخله الآلام نتيجة المحاصصات ولم يعنى به والذي أى الى به الى زيارة أسرائيل هذه التراكمات فالحكومة للأسف لاتستطيع ان تكسب أبناءها وتكيل بمكيالين وهذا واضح لأصحاب الاختصاص علماً أنني أرى أن زيارة السيد الآلوسي الى أسرائيل هي قناعة شخصية لهُ بالرغم مما خلفته من أنتقادات لاسيما على الشارع العراقي فبالتأكيد السيد الآلوسي خسر جزء ليس بالهين من شعبيتهُ اعتقاداً من الجماهير التي لفت حولهُ على أن لإسرائيل دور سلبي في العراق بغض النظر عن التفاصيل .أتمنى من الحكومة أن تخرج من محاصصاتها الطائفية والحزبية والنظر إلى الجميع على أنهم عراقيون وألا سوف نفاجئ بأمور لربما لايحمد عقباها والعاقل من وعظته التجارب بقلم : المهندس أحمد العامري المشرف العام للقناة السلام الفضائية