لا لأي تدخل سوري في لبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
راجت في الآونة الأخيرة أخبار كثيرة ومتواترة، صيغت بأسلوب فيه الكثير من التودد والطلب لسوريا للقيام بتدخل عسكري ما في أكثر من بؤرة مستعرة ومشتعلة في لبنان "الحضاري" الشقيق، لوضع حد للاقتتال الأهلي في غير مكان داخل لبنان وإعادة الأمور إلى نصابها، وإطفاء الحريق. ( لقد بينت مواجهات نهر البارد والمعالجات الأمنية للجيش اللبناني لبعض الحوادث عن ضحالة معرفية وعدم خبرة مهنية جلبت كوارث وهزت صورة لبنان "الحضاري" أمام العالم). فسورية هي الدولة الوحيدة التي أثبتت بأنها القادرة على ذلك، من بين كل اللاعبين الإقليميين والدوليين، وتعرف دواء لبنان الناجع الحقيقي وحتى من دون إراقة قطرة دم واحدة، وذلك بعد أن فشلت إسرائيل وأمريكا وفرنسا في ذلك. هذا اللبنان لم يعرف أبناؤه طعم الأمن والأمان، ونعيم الاستقرار إلا في ظل الوجود العسكري السوري. ولكن هل بات هؤلاء لا يعرفوا كيف يتعايشون من دون السوري؟ وهل قدر السوري أن يحل مشاكل لبنان دائماً، وهل ستقع على سورية في كل مرة، مستقبلاً، مهمة حفظ الأمن اللبناني، رغم وجود تيار طويل عريض في لبنان، وما شاء الله عليه، واسمه تيار المستقبل اللبناني؟ لا شك، إنه عبء ثقيل. ولكن "معليش" يا لبنانيين ويا سوريين، و"حط بالخرج" السوري الذي يبدو أنه،
والحمد لله، يتسع للكثير.
لقد شهد لبنان منذ وجود هذا الكيان المسخ الصغير، على حد تعبير البروفيسور اللبناني أسعد أبو خليل، عدة حروب أهلية مدمرة وفتاكة، ومعيبة جداً، في نفس الوقت، أتت على أزعومة فرادة الأنموذج اللبناني وقضت عليها وجردتها من أية صوابية ومصداقية على أرض الواقع، ونسفت معها كل الإشاعات والأقاويل عن رسالة لبنان الحضارية. هذا اللبنان يجب عليه أن يعلن توبته وهزيمته الحضارية الكبرى ويستقيل ويترجل عن الكثير من العروش المزيفة والأوهام والألقاب التي حملها وأسبغت عليه.
فإذا كانت رسالة "لبنان الحضارية"، كما يزعم البعض، تنطوي على هذا الكم الهائل من التناحر والقبلية والحروب والصدام التنافري الدموي القبيح، فماذا ستكون عليه عندئذ، رسالة لبنان اللاحضارية، ( فطاحلة إعلان دمشق - بيروت، ما غيرهم، أصدروا بياناً دعوا فيه إلى ضرورة تصحيح العلاقة السورية اللبنانية، هكذا!!! ولا أدري، أولاً، ما هو شأنهم، وما هو محلهم من الإعراب، وما مدى ثقلهم السياسي، ومن هم أولاً وأخيراً، ومن فوضهم أصلاً، لفرض رؤاهم وحشر أنوفهم في قضايا وطنية وإستراتيجية هامة تستلزم إجماعاً وقبولاً شعبياً حيالها. ورغم ذلك، فنحن نشد على أياديهم، ونشكرهم جزيل الشكر على هذا الفتح السياسي والفكري المبين، وسنعلن انضمامنا لمشروعهم "الحضاري" الكبير، فوراً، لكن بشرط أن يقول لنا هل يستطيع اللبنانيون، أولاً، أن يصححوا العلاقة فيما بين أنفسهم، وفيما بين بعضهم البعض قبل أن يطلبوها من أي أحد آخر؟ وهل أتقنوا وتعلموا فن التعايش والتسامح فيما بينهم قبل التعايش مع الآخرين؟ فإذا كان اللبنانيون لا يعرفوا، حتى اليوم، كيف يتعايشوا مع بعضهم البعض، كأبناء بلد واحد ولغتهم هي التخوين والحروب والتهديد والوعيد فكيف سنطلب منهم أن يتعايشوا مع آخرين، هذا إذا اعتبرنا السوريين "آخرين" من أصله، أليس ذلك مطلباً تعجيزياً ومبالغاً فيه؟ ولله في معارضيه شؤون. من قادر أن يجمع اللبناني مع اللبناني، قبل أن نجمع اللبناني مع السوري يا فطاحلة الإعلان العجيب؟؟ أفيدونا أفادكم المولى العلي القدير.
ولا حاجة بنا، هنا، لتأكيد حقيقة ماثلة وهي أن فترة الوجود السوري في لبنان كانت واحدة من أزهى الفترات والمراحل الأمنية التاريخية التي عاشها اللبنانيون في عمرهم الزمني القصير، انخفضت فيها الحوادث والخروقات الأمنية إلى حدودها الدنيا التي تكاد لا تذكر، إلا ما رحم ربي، وما قام به بعض من ملوك الطوائف من اغتيالات ضد زعماء لبنانيين بارزين، غير أنهم، وياللعجب العجيب، يتصدرون اليوم زعامة "الرسالة الحضارية" اللبنانية. هكذا!!!
المهم وما علينا، لبنان الحضاري، والحمد لله، اعتاد أن يخرج من حرب أهلية، لا لشيء، كلا وحاشا لله، إلا ليدخل في حرب مدمرة أخرى، تأتي على أخضره ويابسه، وتحصد أرواح أبنائه، من أجل أن تنشغل به سوريا لا غيرها، ومن أجل أن يبقى نفس ملوك الطوائف ولوردات حربه، على صدره ورقبته، يتاجرون برسالته الحضارية ويطنطنون بها أمام العالم المذهول من بؤس الحالة اللبنانية. فسوريا، وهذه الحال، وكلما دق "الكوز بالجرة"، و"علقت بلبنان"، ليست "فاضية"، أبداً، ولا وقت لديها لتصرفه على قضايا عبثية وإشكاليات خلافية جذرية، ولا طائل منها، وستبقى ما بقى هذا الكيان،. فمصلحة سوريا وشعبها واستقرارها وأمنها يتقدم، اليوم، على أية قضية إقليمية أخرى. والجهد والاهتمام، والمال، والتضحيات بالنفس والروح لخيرة أبناء سوريا وضباطها وجنودها الأبطال لم يفد في شيء، ولم يفلح في لبنان، وكله كان بلا شكر ولا جزاء، ويجب أن توجه كلها للصالح والداخل السوري. ولم يستطع لبنان "الحضاري" رغم كل ذلك أن يتعايش ويتعلم كيف يعيش مثل بقية خلق الله وشعوب الأرض التي تتعايش فيما بينها حتى في الأدغال، وظلت لغة الحرب والتهديد والوعيد والترصد هي اللغة السائدة في هذا المناخ السياسي.
إن استقرار لبنان هو في المجهول، ويدخل في باب الغيب السياسي، ولا يمكن التنبؤ، البتة، بما سيؤول إليه وضعه النهائي طالما بقي على هذه الدرجة من "الحضارة" والضلال السياسي. ومن هنا لا جدوى إلا من البقاء في موقف المتفرج على هذا السيرك الحضاري العجيب، ولتذهب إلى الجحيم كل دعاوي واعتبارات الأخوة، ونصرة الشقيق، التي لم تنفع يوماً، ولم يقدرها بعض اللبنانيين. وليعلموا، بعد ذلك كله، أن الله حق، ومعنى وأهمية دولة إقليمية كبرى كسوريا بالنسبة لجار صغير. ولا ننسى أن هناك فرصة مؤاتية الآن، ومع احتمال أن "يخلـّصوا" على بعضهم البعض هذه المرة.
ومن هذا الباب فقط، لا بعد الآن، لأي تدخل سوري في لبنان.
ملاحظة هامة: لن تروا أيا من هذه المراثي السياسية في أي من مواقع المعارضة، ولا المخابرات السورية.
نضال نعيسة
sami3x2000@yahoo.com
التعليقات
عيب
monsef -ككاتب محترم مثلك لايجب عليه اتهام وطن بعدم الاهلية وسأل النظام في وطنك الذي هو وطني اذا كان مؤهل لدخول عقلية العالم بهذا الفساد والتخلف الذي جعنا في احط الدول وجعل هدفه فقط تدمير جيرانه مثل ما دمر سوريا ثقافيا واقتصاديا وجغرافيا
عيب
monsef -ككاتب محترم مثلك لايجب عليه اتهام وطن بعدم الاهلية وسأل النظام في وطنك الذي هو وطني اذا كان مؤهل لدخول عقلية العالم بهذا الفساد والتخلف الذي جعنا في احط الدول وجعل هدفه فقط تدمير جيرانه مثل ما دمر سوريا ثقافيا واقتصاديا وجغرافيا
سبب كل العلل
F@di -ان من يعرف خبايا الامور في لبنان يعلم تمام المعرفة ان سبب كل العلل والمصائب هو ذلك النظام السوري مهما حاول بعضهم من طمس الحقيقة. نعم حكم ذلك النظام لبنان اكثر من 30 عاما حاول من خلالها على القضاء على الدولة ومؤسساتها وجيشها وعمل على بث التفرقة ومنع تنفيذ إتفاق الطائف بل وصف بعض من طالب بتنفيذه بالعميل الاسرائيلي وقتل البعض الاخر. ومهما حصل فإن لبنان كان وما زال بالرغم من من المؤمرات التي يحيكها هذا النظام لبنان الحضاري. اللبنانيون لم ولن يطالبوا بعودة محتل بث النعرات الطائفية وغذى الارهاب ليشغل ويصرف النظر عما يجري في بلده من قمع وسحق لشعبه.
سبب كل العلل
F@di -ان من يعرف خبايا الامور في لبنان يعلم تمام المعرفة ان سبب كل العلل والمصائب هو ذلك النظام السوري مهما حاول بعضهم من طمس الحقيقة. نعم حكم ذلك النظام لبنان اكثر من 30 عاما حاول من خلالها على القضاء على الدولة ومؤسساتها وجيشها وعمل على بث التفرقة ومنع تنفيذ إتفاق الطائف بل وصف بعض من طالب بتنفيذه بالعميل الاسرائيلي وقتل البعض الاخر. ومهما حصل فإن لبنان كان وما زال بالرغم من من المؤمرات التي يحيكها هذا النظام لبنان الحضاري. اللبنانيون لم ولن يطالبوا بعودة محتل بث النعرات الطائفية وغذى الارهاب ليشغل ويصرف النظر عما يجري في بلده من قمع وسحق لشعبه.
صدق نعيسة ...
عبد البا سط البيك -الآن جئت بالصدق و الحقيقة يا سيد نضال نعيسة ... بلى لا يوجد أحد يعرف أعراض مرض لبنان مثل الشقيقة سورية . لبنان بتركيبته العجيبة المكونة من حامض و حلو و مر علقم لا يفك اسرار هذه التركيبة الا أهل دمشق الذي فهموا تماما نوعية المرض الذي ينخر جسم بلد تمت صناعته حسب المواصفات الفرنسية التي لا تتحمل الوجبات الدهنية الدسمة . مناعة الجسم اللبناني ضعيفة و بنيانه هش لتناقض مركباته العضوية و تنافرها . الأجهزة اللبنانية لا تعمل الا بوجود قوى خارجية مساعدة لتزيد من فاعلية هذا الجسد الذي أوهنته أمراض مزمنة و لكن علاجها ليس بمستعص على الطبيب الناجح .
فاقد لصوابه
الحبيب بوزملة ـ تونس -هل يريد كاتبنا العزيز ان نقتنع بان على لبنان انتهاج الحل العلوي في ادارة الدول, حسنا لنمكن الغجر وهم اصغر طائفة في لبنان من القبض على السلطة في لبنان بالقوة والارهاب والدم والمؤامرات والزعبرة ويعفسوا على رأس بقية الشعب وينهوبه ويرعبوه ويتاجروا به وبمآسيه .كلا ياسيدي جزمة المخابرات التي انت معجب بها على مايبدو لاتخلق اوطانا ولاتستطيع المحافظة عليها طويلا قبل ان يتفتت كل شئ بنوه على الخوف
صدق نعيسة ...
عبد البا سط البيك -الآن جئت بالصدق و الحقيقة يا سيد نضال نعيسة ... بلى لا يوجد أحد يعرف أعراض مرض لبنان مثل الشقيقة سورية . لبنان بتركيبته العجيبة المكونة من حامض و حلو و مر علقم لا يفك اسرار هذه التركيبة الا أهل دمشق الذي فهموا تماما نوعية المرض الذي ينخر جسم بلد تمت صناعته حسب المواصفات الفرنسية التي لا تتحمل الوجبات الدهنية الدسمة . مناعة الجسم اللبناني ضعيفة و بنيانه هش لتناقض مركباته العضوية و تنافرها . الأجهزة اللبنانية لا تعمل الا بوجود قوى خارجية مساعدة لتزيد من فاعلية هذا الجسد الذي أوهنته أمراض مزمنة و لكن علاجها ليس بمستعص على الطبيب الناجح .
الى فادي وشلتو
النسر السوري -يا فادي يلي فاضي, على أساس انو لبنان ماكان هيك مو؟ سوريا خلت البنانيين يكرهوا بعض ويقتلوا بعض وينهبوا بعض, اذا اشرحلي ليش سوريا فاتت أصلا ع لبنان, يعني كنتو عمتصلوا كل واحد ع نبيوا واجت سوريا عملت فيكم هالعمايل. وبعدين ايمتى بدنا نخلص من نظرية المؤامرة هي, لسا العرب كل مادق الكوز بالجرة بقولولك اسرائيل, والبنانيين بقولولك سوريا, ولك ياعمي دود الخل منو وفيه. وسلمنتري
الى الرقم 5
F@di -لنكن صريحين لا مصلحة لنظامك السوري بإستقرار لبنان والسبب بسيط وانت اكبر مثال. الشمولية رمز وعنوان
كلام جميل ولكن
محمد المشاكس -كسوري لاأتمنى لبلدي التدخل مرة أخرى في لبنان إلا إذا قام اللبنانيون وقرروا الوحدة مع شقيقتهم الكبرى سوريا فعندها لنرسل الجيش لوقف أي قتال وفرض الأمن. مع حبي وإحترامي للبناننيون لا وألف لا لإرسال لشباب سوريا للموت بالآلاف في بلد مبني على أساس طائفي. وإلى التونسي إقرآ المقال وإفهمه قبل التعليق الطائفي وإفهم ماهو دور الطائفية والدين في مشاكل لبنان وماهو المفهوم السوري الرائع حول العيش المشترك. عاشت سوريا بلدي الحبيب العظيم وعاش الشعب السوري أينما كان
الى فادي
النسر السوري -يا حبيب قلبي أنا وين وانت وين؟!! أنا شو بحكي وانت شو بترد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سوريا بلد التسامح
سوري -لازم يكون النموذج السوري بالتسامح قدوة لدول المنطقة كماا ان انفتاح اوربا على سوريا أثبت صوابية السياسة السورية
دور سوريا
يونس حميدو -لا أتصور أن سوربا ستتخلى عن لبنان، سوريا دولة ذات عقيدة قومية، وشعبها في أغلبيته العظمى يعتنق هذه العقيدة، ويتبناها، وهو متشبع بها عن قناعة واقتناع. في حرب تموز الأخيرة، نصف الشعب اللبناني لجأ إلى سوريا.لقد فتح السوريون أبوابهم لأشقائهم اللبنانيين، واحتضنوهم، واقتسموا معهم الخبز والملح والدواء إلى أن عادوا إلى وطنهم معززين مكرمين بنصر المقاومة اللبنانية.. السوريون استقبلوا الملايين من العراقيين حين سدت في وجوههم الأبواب .. لا يمكن لسوريا أن تتخلى عن عقيدتها وهويتها ودورها الحضاري والتاريخي
سوريا بلد التسامح
سوري -لازم يكون النموذج السوري بالتسامح قدوة لدول المنطقة كماا ان انفتاح اوربا على سوريا أثبت صوابية السياسة السورية
تحية
عاشقة سوريا -يا ريت كل كتاب سوريا يكتبوا بها الخط الوطني. حين اقرأ ما يكتبه المعارضون أشك في انتمائهم لسوريا فكل ما يكتبونه خدمة لإسرتائل أحييك على روحك الوطنية يا استاذ نضال.عاشقة سوريا
عندك بعض الحق
عادل -ياأستاذ نعيسة عندك حق فيما سطرته عن لوردات الحرب وشيوخ القبائل المتسيدين فى لبنان, ولكن جانبك التوفيق تماما وأنت تذكر الدور السورى وكأنه دور طيب لا يبغى جزاء ولا شكورا! لقد إستفادت سوريا وتستفيد من إلحاق لبنان بما يطلق عليه كذبا وتدليسا, الشقيقة الكبرى!, أيضا إستفاد زعران سوريا وسياسيوها ومتنفذيها وحتى مواطنوها من لبنان أيما إستفادة ولا ينكر هذا من لديه قدر من النظر, وهذا مفهوم فسوريا ليست جمعية خيرية ولا شعبها من أهل حاتم.
الجبهة الامامية
بـــــــا سيــل -الي الكاتب نضال النعيسة اقول ياليت لو سردت القصة الحقيقة الكاملة .انا اتفق معك ان هناك زعماء طوائف فاسدين عاثوا في لبنان فسادا واقتتال لكن لا تنسى ايها الكاتب ان لبنان كان الجبهة الامامية الحامي لسوريا وباقي العرب اي ان لولا لبنان وابطاله في حزب لله لكانت الصهاينة اصبحت في عرين الشام تتفسح ولولا قوة المجاهدين في الجنوب اللبناني وانتصاراتهم الساحقة على الصهاينة لكانت الشام الان العاصمة الثالثة التي تحتلها اسرائيل ولا تنسى ايها الكاتب نعيسة ان هناك رجلا للبنانيا حل لكم مشكلة لواء اسكندرون بمعنى ان لولا تدخل علامة للبناني له وزنه في تركيا لكانت تركيا دخلت سوريا واحتلتها فا ارجوا ان لا تنظر بعين واحدة وتذكر ما عندكم قبل ان تذكر ما للغير ؟.؟
عندك بعض الحق
عادل -ياأستاذ نعيسة عندك حق فيما سطرته عن لوردات الحرب وشيوخ القبائل المتسيدين فى لبنان, ولكن جانبك التوفيق تماما وأنت تذكر الدور السورى وكأنه دور طيب لا يبغى جزاء ولا شكورا! لقد إستفادت سوريا وتستفيد من إلحاق لبنان بما يطلق عليه كذبا وتدليسا, الشقيقة الكبرى!, أيضا إستفاد زعران سوريا وسياسيوها ومتنفذيها وحتى مواطنوها من لبنان أيما إستفادة ولا ينكر هذا من لديه قدر من النظر, وهذا مفهوم فسوريا ليست جمعية خيرية ولا شعبها من أهل حاتم.
مصائبنا منكم
مواطن لبناني -منذ عام 1970 وحتى يومنا هذا, مصائبنا في لبنان من نظامكم. والى الشعب السوري, تابع نومك في الكوما العميقة.
تحية لك لبنان
سوري للعظم -لبنان بلد الحضارة والديمقراطية و رسالة الحب فقط اتركوه لا تتدخلو فيه وهو بألف خير وللبنانين فرقوا بين الشعب السوري وبين حكومته
مصائبنا منكم
مواطن لبناني -منذ عام 1970 وحتى يومنا هذا, مصائبنا في لبنان من نظامكم. والى الشعب السوري, تابع نومك في الكوما العميقة.
إلى عادل
محمد المشاكس -من كلامك من المتوقع أن تكون نفس عادل الذي يكتب ضد العروبة وإتحاد الأقطار العربية. نعم ياأخ عادل سوريا ولبنان أشقاء ونحن الشعب السوري نحب اللبنانيون وربينا معهم ولن أتكلم هنا عن موضوع نشوء لبنان ولكن المهم هم إننا واللبنانيون نعرف إننا إخوة في بلدين وضع حدودنا المستعمر. هل تريد درساً في التاريخ الحديث ياإنفصالي ومن لايعرف موقعه في التاريخ وماذا يفيد بلده؟