كتَّاب إيلاف

أفواه وأرانب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

من فضائل الإعلام التفاعلي أنه يكشف عن الإتجاه العام لدى المجتمعات، ورغم حداثة هذا الإعلام إلا أنه إنتشر بسرعة فائقة في الوسط الثقافي والإعلامي، ما يؤكد رغبة مجتمعات الشرق الأوسط بالتعبير عن آرائها بحرية وشفافية بعيدا عنم التسلط الرقابي للحكومات..وأنا من الأنصار المستميتين للدفاع عن الرأي الحر، وخصوصا من المتلقي، لأن الآراء التي أطلع عليها على هوامش كتاباتي تشكل زادا ثقافيا يحتاج إليه كل كاتب في هذا العصر الأنترنيتي الذي أصبحت الكتب ومصادر المعرفة تركن في المكتبات يعلوها الغبار، بعد أن فرضت الشبكة المعلوماتية هيمنتها على ثقافة اليوم، ومع ذلك ألاحظ في بعض الأحيان تسلل البعض من أبواق الأنظمة المستبدة الى تلك المساحة الصغيرة المتاحة للرأي في المواقع الألكترونية للترويج لصالح تلك الأنظمة، والدفاع عنها بوجه كتاب الرأي الذين هم في الغالب يناصرون شعوبهم المضطهدة..


فبالنسبة لي هناك البعض من هؤلاء المأجورين يستغلون المساحة المخصصة للردود والتعقيبات أسفل المقالات للدفاع عن حكومة إقليم كردستان الغارقة حتى أذقانها في الفساد، ولا يتوانى بعضهم أن يوغل في إطلاق توصيفات الخيانة والعمالة ضدي، وقد يكون بينهم من كان يستدفيء في شتاء كردستان القارص بالتهوية المركزية في بيوتات أوروبا، أو فنادقها، أو يقضي لياليه بين أحضان الغانيات في الملاهي والنوادي حين كنت والمئات من رفاقي نتدثر ببطانيات متهرئة في جبال كردستان بين الثلوج التي ما كانت تغادر تلك الجبال إلا هنيهة في فصل الصيف الذي هو أقصر فصول السنة في تلك الجبال. ومع ذلك أتمالك نفسي في الرد على هذه الشرذمة التي تستلم جهود أتعابها عن كتاباتها المدفوعة الأجر، رغم أن الكثير من تعقيبات هذه الشرذمة، إستفزازية، خارجة عن حدود اللياقة والأدب، وإلا فمن يمتلك ذرة من الضمير الإنساني لا يدافع عن سلطة غارقة حتى أذنيها بالفساد تمتص دماء الشعب الكردي، وتصادر الأقوات من أفواه أطفاله.


يلومني البعض من هؤلاء لأنني أنشر الغسيل القذر للسلطة الحاكمة في كردستان أمام الرأي العام العربي، حتى أن زميلا لي كتب مقالا باللغة الكردية في إحدى الصحف المحلية، إتهمني وبعض زملائي الكتاب الأكراد في جريدة (إيلاف) بأننا نساند القوى العروبية الحاقدة على الشعب الكردي بمقالاتنا، ونستعديهم على ( تجربتنا الرائدة ) في الحرية والإنعتاق؟! ولكن هؤلاء ذاتهم لا يكلفون أنفسهم بكتابة ولو سطر واحد للتنديد بهذه الظاهرة التي ستودي بالنهاية بتلك التجربة الرائدة، فحبل الظلم قصير، وما حكم صدام عنا ببعيد، وقصة قارون الذي كانت مفاتيح خزائنه لتنوء بالعصبة من أولي القوة ما زالت خالدة بين ثنايا مصادر التاريخ.


قبل أيام قرأت مقابلة صحفية مع رئيس البرلمان الكردستاني الأستاذ عدنان المفتي أجرته معه صحيفة ( روزنامة) الكردية اليومية، ولكم سعدت وأنا أراه يتحدث بكل صراحة عن أوضاع إدارة كردستان، وإن بدا لي مترددا بعض الشيء، خصوصا وأنه كرفيق ناضلت معه في جبال كردستان وخبرت ثنايا تفكيره وعرفت المباديء التي يؤمن بها والتي كرس لها شطرا كبيرا من عمره من أجل أن يتحقق ذلك اليوم المنشود الذي نعيشه في ظل الحرية الان، وقد يكون لتردده وسكوته عن الشيء الكثير من السلبيات والمواجع، مبرر مقنع لأنه في المحصلة هو رجل سياسي ومسؤول في الدولة يتحتم عليه أن لا يمعن في كشف المستور لأن من شأن ذلك أن يمس الكثيرين من حوله. وعلى كل حال فالرجل محكوم بالوضع السياسي الأعوج الذي نعيشه اليوم في كردستان وقد لا ينتظر منه سوى ما قدر على كشفه وإن تحدث بالعموميات.


يعترف رئيس البرلمان بوجود حالة خطيرة من الفساد في كردستان، ويقول" الفساد ظاهرة واضحة للعيان في إقليم كردستان والعراق، وقد تكون صورتها أوضح في العراق، مع وجود الفارق، ففي بقية أجزاء العراق هناك القوات الأمريكية والصراعات السياسية التي تختلف عما هو عليه في كردستان، لذلك لا يستطيع أحد أن يقول بعدم وجود الفساد في كردستان" ويستطرد" من واجبنا أن نواجه هذه الظاهرة،ولكن للبرلمان حدودا، كما للحكومة حدودها، وقد قلت مرارا بأنه لو لم تجعل الحكومة مسألة مكافحة الفساد برنامجا حكوميا، فإننا لن نستطيع القضاء عليه".


أستميح سيادته عذرا لأساله" في كل دول العالم البرلمانات تعتبر ممثلا للشعب في السلطة، وفي الدول الديمقراطية فإن الحكومة تكون خاضعة لسلطة البرلمان الذي له الحق في سحب الثقة منها، ويعتبر البرلمان في كل دول العالم فوق الحكومة لأنه يمثل الشعب، فكيف يكون في إقليم كردستان للبرلمان والحكومة خطان متقاطعان ( حدود للبرلمان وحدود للحكومة)؟


ثم هل أن مهمة البرلمان لمواجهة الفساد وهو يمثل سلطة الشعب تحتاج الى إستقدام قوات أجنبية على غرار القوات الأمريكية الموجودة الآن في بقية أرجاء العراق؟!!.هذا المنطق الغريب يدفعنا الى التساؤل عن أسباب وجود البرلمان أصلا إذا كان هو عاجزا عن محاسبة الحكومة على ظاهرة مستفحلة تفتك بملايين الناس ممن وضعوا ثقتهم في هذا البرلمان المنتخب؟!.


بنفس ذلك المنطق الغريب يقول السيد رئيس البرلمان في مقابلته" إن مسؤوليتي تتحدد داخل البرلمان، ويسألنا البعض عن أسباب عدم إستدعاء الوزراء للتحقيق معهم أمام البرلمان، وأنا أؤكد أن رئاسة البرلمان لم تستلم لحد الآن طلبا بالإستدعاء للتحقيق مع أي من الوزراء، كما أننا لا نستطيع إستدعاء الوزراء الى البرلمان للتحقيق لأن ذلك يعني محاسبته "؟؟


والسؤال الذي يطرح نفسه هو، إذا كان البرلمان لا يشعر بما يجري داخل الإقليم، فما هو مبرر وجوده إذن؟؟!!. وإذا كان أعضاء البرلمان لا يستنشقون الرائحة العفنة للفساد التي تزكم الأنوف، ولا يدرون بما يعانيه الشعب الذي صوت لهم، فما فائدة بقاءهم متمتعين بالخيرات التي تغدقها عليهم الحكومة الإقليمية، لا بل أنهم لا يتحرجون من رفع الطلب الى رئاسة البرلمان لزيادة رواتبهم ومخصصاتهم، فإذا كانوا هم بالأصل نياما وأرجلهم بالشمس لا يشعرون بما يدور حولهم، فما الذي ينتظره الشعب منهم إذن؟؟


منذ أعوام والحكومة الإقليمية قد توحدت بإدارتيها السابقتين في السليمانية وأربيل، وخرج الشعب الى الشوارع في المدن للإحتفال رقصا ودبكة لهذا الإنجاز العظيم، وكأن توحيد محافظتين في إقليم صغير هو إنجاز تاريخي ما بعده إنجاز، ولكن السيد رئيس البرلمان يؤكد في مقابلته، أن إنقسام الإدارة ما زال قائما، والوزارات السيادية الثلاث ( الداخلية والبيشمركة والمالية) وهذه بمجملها تعد من دعائم القوة والسلطة والنفوذ في الإقليم ولم تتوحد لحد اليوم. وينسى سيادته أن حزبه والحزب الآخر الذي يديران الإقليم معا قد وقعا إتفاقا إستراتيجيا طويل الأمد لتوحيد الحكومة والمواقف السياسية، فأين ذهب هذا الإتفاق يا ترى؟؟!.ويستطرد سيادته بأن البرلمان ألزم حكومة الإقليم بصرف سلف العقار للمواطنين، ولكنه يعترف في الوقت ذاته أن صرف هذه السلف ما زال متوقفا بسبب مشكلة إنقسام الإدارتين، ويشير سيادته الى أن القدرة على صرف تلك السلف في أربيل تختلف عن القدرة على صرفها في السليمانية،؟!. وهذا إعتراف صريح من السيد رئيس البرلمان بتكريس واقع إنقسام الإدارة الى الآن رغم إدعاءات القيادة السياسية بأن الإدارة الحكومية موحدة؟!.


وفي الختام لا يملك السيد رئيس البرلمان غير أن يمني نفسه وهو يتحدث عن مناقشات البرلمان حول الميزانية السنوية للإقليم قائلا" كانت المناقشات الجارية داخل البرلمان لميزانية العام الجاري شفافة وصريحة، وستكون مناقشات ميزانية العام القادم 2009بحسب إعتقادي أكثر شفافية؟؟!..
ونحن نختمها بالمسك مرددين معه " قل إن شاء الله؟

شيرزاد شيخاني
sherzadshekhani@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاعتزاز بايلاف
برزنجي -

انا كنت واحدا من الذين كتبوا تعليقا على مقالة السيد شيرزاد السابقة في ايلاف واجد نفسي معنيا بالهجوم الغير مبرر للسيد شيرزاد على المعلقين على مقالته. ذلك الرد لم يكن اول رد لي على مقالات السيد شرزاد، ففي كثير منها كنت اقف الى جانبه واويد طروحاته، حتى في تلكم المقالة لم انكر سوء الادارة لشؤون الاقليم، ولكن انتقدت التوقيت ورايت ضرورة الالتزام بالاولويات لدى الكاتب عند الكتابة. مقدما ما كتبه السيد شيرزاد اليوم انفعالي بكل المقاييس وبشكل غير طبيعي، وهذا ما انتقدته عليه في المرة السابقة ايضا, وعدا عن ذلك مليئ بالمتناقضات. فمن جهة يقول السيد شرزاد ما نصه: انا من الانصار المستميتين للدفاع عن الراي الحر، خصوصا من المتلقي.... لان تلك الاراء تشكل زادا لي. (انتهى الاقتباس). ويقول كذلك في مكان آخر: (.... يقضي لياليه بين الغانيات في الملاهي والنوادي ، حين كنت انا ومئات من رفاقي نتدثر ببطانية متهرأة في جبال كردستان..) ويقول كذلك واصفا هؤلاء المعلقين: (اتمالك نفسي عن الرد على هذه الشرذمة التي تستلم جهود اتعابها..) ويقول: (ردود هذه الشرذمة استفزازية خارجة عن حدود اللياقة والادب..). لنناقش هذه التهجمات والاتهامات واحدة تلو الاخرى. اولا يناقض السيد شيرزاد نفسه حينما يقول من جهة انه من المدافعين المستميتين عن الرأي الحر ومن جهة اخرى يتهجم على هؤلاء المعلقين ويصفهم بابشع الاوصاف، بشكل لم يسبقه اي كاتب اخر على صفحات ايلاف العزيزة على قلوب الكل. لا ادري اذا كان هذا حال السيد شيرزاد تجاه ، في أسوأ الاحوال نقول منتقديه وهو كاتب لا سلطة ولا صولجان لديه، فكيف يكون حاله اذا كانت ليده سلطة وجيوش ومعتقلات واجهزة امنية؟؟. هذا الهجوم من قبل السيد شيرزاد يجعل سلطات الاقليم مقارنة به، كالملائكة وهو يتهجم عليهم صباح مساء. أيها السيد العزيز ، رغم شتيمتك لي فأنا أخاطبك هكذا، لانني أعتقد بانني قد التقيت بك في جبال بشت اشان تحت خيمة قسم الاعلام حينما كان ماموستا سعد ، رحمته الله عليه، مسؤلا عن الاعلام حينها. فاذا كنت انت ورفاق اخرين يتدفؤون ببطانية متهرئة، فانا عشت اياما لم احصل حتى على تلك البطانية المتهرئة، فقد كانت السماء غطائي وبقعة خالية من الثلج تحت شجرة بلوط في شتاء كردستان القارص فراشي، ولم استلم ولا فلسا واحدا أو دولارا من اي كائن كان لا في الاقليم ولا في خارجه، لا لقاء ما اكتب ولا لقاء سنوات ال

بارك الله فيك
محمد -

نتمنى اليوم الذي يحكم المناطق الكردية اناس لهم احساس بالمسؤولية كما هو في امثال الاخ الكاتب المحترم والله يوفقك لانه اني اشعر من خلال كلامك بانك انسان صادق تحب الخير ولكن المشكلة ان هناك كثير من الاكراد يأخذهم الحماس والتعصب الى عدم التحدث عن الحق ولا تنسى ان الله مع الصادقين

بارك الله فيك
محمد -

نتمنى اليوم الذي يحكم المناطق الكردية اناس لهم احساس بالمسؤولية كما هو في امثال الاخ الكاتب المحترم والله يوفقك لانه اني اشعر من خلال كلامك بانك انسان صادق تحب الخير ولكن المشكلة ان هناك كثير من الاكراد يأخذهم الحماس والتعصب الى عدم التحدث عن الحق ولا تنسى ان الله مع الصادقين

السيد برزنجي
ابو فرات -

ياسيد برزنجي الكثيرين هم من دافع حق الشعب الكوردى وكرامة كوردستان سوى كان ذلك تحت اشجار البلوط في كوردستان او تحت سياط البعث في بغداد. اقرا بعضى تعليقاتك وتنتقد بشكل خجول ممارسات قادة الحزبين وبطريقة رفع العتب ليس الا. كما هو الحال في عملية ارتكاب الجريمة فان المتستر عليها هو شريك فيها. من منا لايحب قوميته وارض اجداده؟ لقد باعونا هؤلاء واعمتهم الاوراق الخضراء كما باعوا متلكات الشعب الكوردي بثمن تافه لايران وتركيا. سفكوا الدم الكوردي من اجل واردات كمارك النفط ويشتركون اليوم في سرقة امة كاملة تحت شعارات براقة تخدع فقط السذج . اي منطق هذا الذي يقضى باشراك مرتزقة صدام في مفاصل الاقليم الكوردي في حين يعاني الكورد الفيلية والى اللحظة من الظلم والتهميش الذي لحق بهم. اي انانية هذه؟ الفرع الخامس لحزب مسعود كان قد انشا في بغداد على اكتاف الفيليين وفي عقر دار البعثيين. كان لديك جبل وشجرة بلوط تاوي اليهما فماذا كان للفيليين؟ اثنان من مؤسسى حزب جلال هم فيليين مع ذلك فهم مغضوب عليهم وتسري عليهم قوانين صدام الى يومنا هذا. هل كركوك ونفطها اعز لديك وقادتك من كرامة الكورد؟ اذا الجواب بنعم فلا داعى للاستمرار وبخلاف ذلك فدعني اقول لك بان هؤلاء تجاوزا كل الحدود وافرطوا بكرامة الكورد وليس لهم اي مصداقية. حملاتهم حول الارض لاتهمنى لا بل اقف ضدها لانهاسوف تمنحهم قوة اكبر في التسلط والاستهتار بحق الشرفاء من الكورد وان هدفها شخصي ودافعها جشع وحب السيطرة وتقسيم الغنائم متلحفة بغطاء رث يحمل شعار مزيف قومي. قبل الدفاع عن الارض يجب ان تدافع عن اصحاب الارض كما يفعل شيرزاد ومن امثالهم من الشرفاء. وشكرا للعزيزة ايلاف رئتنا لتنفس هواء حرية الراي

صحوة کوردستانية
الکوردستانية -

أنا أری ما قلته ربما صحيحا ولکنني لا أويد تزامن مرارة شعورك بما يجري الآن علی الساحة العراقية وخصوصا کرکوك وخانقين وکافة المناطق المتنازع عليها، فأن لم نتحد سوية في هذا الظرف العصيب ستضيع کرکوکنا وخانقيننا و‌شنکالنا هذه المرة الی الأبد. علينا طوي کابوس الفساد لفترة علی أمل الرجوع اليه بعد انتهاء عاصفة کرکوك . حينها يجب محاسبة کل من سولت له نفسه بسرقة أموال الشعب الکوردي وتطبيق القانون دون رحمة .فمن المفارقات العجيبة في الفساد الاداري الحالي أن سلطة الشعب لا تمتلك تلك القوة لردع القطط الکبيرة التي تلتهم رغيف الفقراء، في کوردستان ربما نحتاج الی صحوة کوردستانية حقيقية من جمع من المختصين الأکفاء ودون خوف أو مجاملة لحماية هذا الأقليم من سوس الفساد ومحاربته قبل أن يؤدي فيما لو ظلت کذلك الی فشل کل التجربة الديمقراطية وأنهيارها. وبما اننا نعيش خارج العراق ولکن لنا ملاحظاتنا سأذکر مثالا بسيطا جدا علی اعتبار الأعلام والفضائيات بأنها السلطة الرابعة للبلاد والوجه الحضاري المشرق الحي للأقليم، نری أن صناعة الخبر متأخر جدا في کل فضائيات کوردستان الرئيسية الأربعة، والسؤال هو لماذا اذن هي فضائية؟ وأين تذهب أموال النقل الحي عبر الستالايت والقمر الصناعي؟ ألا يستطيع المعنيين ترتيب حوار مباشر من عدة اماکن في آن واحد؟ ورغم أن کوردستان سبقت بغداد وکل العراق بأستخدام الستالايت قبل حوالي 17 سنة؟ أما بالنسبة للبرامج الترفيهية الرکيکة المعدة فأنها دون المستوی المطلوب کفضائية لها مسؤولياتها الأعلامية في بقل الوقائع الحية، فهناك برنامج لا يحضرني اسمه الآن يتم طرح السؤال علی المشارك ،عندما تکون اجابة المشارك صحيحا يجب عليه مسبقا احضار هدية او رشوة علنية ( من جيبه الخاص) من أجل اعطائه الی المقدمة( )والمقدمة هذه تجمع خلفها کل العطايا والهدايا فخورة وأحيانا ليست راضية عن ما أعطوها مما أحضروا معهم من هدايا لا صلة لها بمحتوی البرنامج بتاتا وبعد جهد جهيد يستلم الفائز جائزة البرنامج!. ما ذکرت کانت حالة ظاهرة لکل العيان، فکيف تکون الحال داخل الکواليس وصناع القرار؟ أم أن الفساد باتت أيضا ثقافة في الحياة الديمقراطية؟

صحوة کوردستانية
الکوردستانية -

أنا أری ما قلته ربما صحيحا ولکنني لا أويد تزامن مرارة شعورك بما يجري الآن علی الساحة العراقية وخصوصا کرکوك وخانقين وکافة المناطق المتنازع عليها، فأن لم نتحد سوية في هذا الظرف العصيب ستضيع کرکوکنا وخانقيننا و‌شنکالنا هذه المرة الی الأبد. علينا طوي کابوس الفساد لفترة علی أمل الرجوع اليه بعد انتهاء عاصفة کرکوك . حينها يجب محاسبة کل من سولت له نفسه بسرقة أموال الشعب الکوردي وتطبيق القانون دون رحمة .فمن المفارقات العجيبة في الفساد الاداري الحالي أن سلطة الشعب لا تمتلك تلك القوة لردع القطط الکبيرة التي تلتهم رغيف الفقراء، في کوردستان ربما نحتاج الی صحوة کوردستانية حقيقية من جمع من المختصين الأکفاء ودون خوف أو مجاملة لحماية هذا الأقليم من سوس الفساد ومحاربته قبل أن يؤدي فيما لو ظلت کذلك الی فشل کل التجربة الديمقراطية وأنهيارها. وبما اننا نعيش خارج العراق ولکن لنا ملاحظاتنا سأذکر مثالا بسيطا جدا علی اعتبار الأعلام والفضائيات بأنها السلطة الرابعة للبلاد والوجه الحضاري المشرق الحي للأقليم، نری أن صناعة الخبر متأخر جدا في کل فضائيات کوردستان الرئيسية الأربعة، والسؤال هو لماذا اذن هي فضائية؟ وأين تذهب أموال النقل الحي عبر الستالايت والقمر الصناعي؟ ألا يستطيع المعنيين ترتيب حوار مباشر من عدة اماکن في آن واحد؟ ورغم أن کوردستان سبقت بغداد وکل العراق بأستخدام الستالايت قبل حوالي 17 سنة؟ أما بالنسبة للبرامج الترفيهية الرکيکة المعدة فأنها دون المستوی المطلوب کفضائية لها مسؤولياتها الأعلامية في بقل الوقائع الحية، فهناك برنامج لا يحضرني اسمه الآن يتم طرح السؤال علی المشارك ،عندما تکون اجابة المشارك صحيحا يجب عليه مسبقا احضار هدية او رشوة علنية ( من جيبه الخاص) من أجل اعطائه الی المقدمة( )والمقدمة هذه تجمع خلفها کل العطايا والهدايا فخورة وأحيانا ليست راضية عن ما أعطوها مما أحضروا معهم من هدايا لا صلة لها بمحتوی البرنامج بتاتا وبعد جهد جهيد يستلم الفائز جائزة البرنامج!. ما ذکرت کانت حالة ظاهرة لکل العيان، فکيف تکون الحال داخل الکواليس وصناع القرار؟ أم أن الفساد باتت أيضا ثقافة في الحياة الديمقراطية؟

الى الاخ ابو فرات
برزنجي -

الى الاخ ابو فرات. انها سنة التاريخ والحياة ان كان الانسان وحياته، الثمن التي تم دفعه لاجل الارض وصونها والدفاع عنها. لان كرامة الارض من كرامة الانسان ومن لا يستميت في الدفاع عن ارضه، استميحك العذر عندما اقول، لا كرامة له. معانات اخوتي الكرد الفيلين والتي كنت شاهدا عليها واعز اصدقاء فترة الدراسة عندي في بغداد هم كرد فيلين وما زالوا، ما كانت لتحدث لو كانت عندنا ارض ووطن غير مستباح. وكذلك الانفال وحلبجة. دفاعاتي عن ما كان يكتبه الاخ شيرزاد و انتقادي للوضع في كردستان لم يكونا ابدا خجولين، بل انني قد كتبت مرة علي مقالة له، بان الامل في انهاء حالة الفساد في الاقليم، ان لم يسارع المسؤلون الى اصلاح الحال هو المركز، لانه لا يمكن ان يدفع ولكن لم اتوقع حينها ان يسعى المركز الى تقويض كل التجربة والانقضاض عليها وعلى الارض الدي سفكت دماء الاجيال من اجلها، ومنها دماء شباب كرد فيلين، احببتهم حب الاخ لاخيه. المركز افسد من الاقليم والمركز ان تقوى وهو بهذه العقلية والتصور، يوئد الطموح والمستقبل الكردي وهو يحبو. لندع المجال لهذا الصغير كي يقوى عوده، حينها سوف ترى ان الانسان الذي لم يقبل الظلم من الغريب سوف لن يقبله من القريب ايضا. برزنجي

لاتتسترو على الفساد
ابو سمير -

مرحبأ إيلاف ومرحبأ للكاتب الكبير السيد شيرزادوأقولله أن تضحياتك وتضحيات أمثالك لن تذهب هدرأ لا تحزنمادام هناك اصحاب ضمائر حيا تدافع عن الحقيقة لا بدأن ينتصر الحق مهما طال الزمن لكن الذين يدافعون عن الفساد والمفسدين أنهم موجودون في كل مكان من منطقتناليس عند الكرد فقط أنه مرض المنطقة برمتها لكن كما ذكرت حضرتك الذين يتهجمون عليك وعلى أمثالك من كتاب ومثقفي أمتنا الشرفاء لو كان يملكان ذرة من الحس الأنسانيوالوطني لما دافع عن الفساد على حساب نضالات شعبكردستان الذي لا زال لا يملك أي شيئ من حقوقه في أجزاء بلادنا الأخرى رغم ذلك يكاد لا يمر يوم إلا و تقصف الطائيرات التركية المعادية ومدفعية ملالي فيإيران تراب بلادنا الحبيبة وتهجير المواطنين العزلبحجة مقاتلي حزب العمال الكردستاني ولا نسمع أي أحتجاج رسمي من حكومة كردستان العراق ولا حتى من الكتاب والمثقفين بأستثناء القليل من أمثالك يا سيد شيرزاد

لاتتسترو على الفساد
ابو سمير -

مرحبأ إيلاف ومرحبأ للكاتب الكبير السيد شيرزادوأقولله أن تضحياتك وتضحيات أمثالك لن تذهب هدرأ لا تحزنمادام هناك اصحاب ضمائر حيا تدافع عن الحقيقة لا بدأن ينتصر الحق مهما طال الزمن لكن الذين يدافعون عن الفساد والمفسدين أنهم موجودون في كل مكان من منطقتناليس عند الكرد فقط أنه مرض المنطقة برمتها لكن كما ذكرت حضرتك الذين يتهجمون عليك وعلى أمثالك من كتاب ومثقفي أمتنا الشرفاء لو كان يملكان ذرة من الحس الأنسانيوالوطني لما دافع عن الفساد على حساب نضالات شعبكردستان الذي لا زال لا يملك أي شيئ من حقوقه في أجزاء بلادنا الأخرى رغم ذلك يكاد لا يمر يوم إلا و تقصف الطائيرات التركية المعادية ومدفعية ملالي فيإيران تراب بلادنا الحبيبة وتهجير المواطنين العزلبحجة مقاتلي حزب العمال الكردستاني ولا نسمع أي أحتجاج رسمي من حكومة كردستان العراق ولا حتى من الكتاب والمثقفين بأستثناء القليل من أمثالك يا سيد شيرزاد

Vision
Salah Zandi -

The leadership in Kurdistan must connect with people and show them that they(leaders) care about them at lease as Humans, also they need to learn how to command themselves in order to command others,nevertheeless they have to set the people free to do what they have to do , it''s time for them to work on producing LEADERS not Followers.

بنفس الاسلوب واكثر
برجس شويش -

اتفق في كل ماورد في تعليق الاخ برزنجي، السيد شيرزاد شيخاني يتهم من لا يتفق معه في الرأي بالماجورين و بالشرزمة ومدفوعي الاجر، اولا الاسم اعلاه هو اسمي الحقيقي و يعرفني الكثير ، لقد انتقدتك بشدة على الكثير من المقالات التي كتبتها ولكن ايضا مدحتك على بعض المقالات التي كانت تصب في مصلحة الشعب الكوردي، فانا ياسيدي الكريم لم اتقاضى اي اجر من اي احد وان الذين اقف معهم من القيادات الكوردستانية لا يعرفونني وان وطنيتي لا يقل عن وطنيتك ولكنك تبالغ كثيرا في التهجم الى القيادة الكوردستانية في وقت نحن باشد حاجة الى الوحدة الوطنية والهجمة الشرسةالاخيرة على الكورد والتنصل من مكتسباتهم والتأمر عليهم من قبل بعض القوى العراقي ودول الجوار سوريا وايران وتركيا اكبر دافع الى تلك الوحدة الوطنية، اعتقد بان معظم تهجمك كان علي لان كل النقاط التي ذكرتها هي كانت من جملة انتقاداتي للكثير من مقالاتك، ولا اود ان اكرر ما كتبه الاخ برزنجي الذي يتوافق مع وجهة نظري

الاخ برزنجي
ابو فرات -

ونبقى اخوة مهما اختلفت ارائنا. يحز في النفس والله ان يعرض احد قادة الاحزاب حمايته لعائلة الطاغية في حين تعيش اسر كوردية في ذل ملالي ايران. تحية لك من قلب مفعم بحب كوردستان واهلها الاخيار.

بنفس الاسلوب واكثر
برجس شويش -

اتفق في كل ماورد في تعليق الاخ برزنجي، السيد شيرزاد شيخاني يتهم من لا يتفق معه في الرأي بالماجورين و بالشرزمة ومدفوعي الاجر، اولا الاسم اعلاه هو اسمي الحقيقي و يعرفني الكثير ، لقد انتقدتك بشدة على الكثير من المقالات التي كتبتها ولكن ايضا مدحتك على بعض المقالات التي كانت تصب في مصلحة الشعب الكوردي، فانا ياسيدي الكريم لم اتقاضى اي اجر من اي احد وان الذين اقف معهم من القيادات الكوردستانية لا يعرفونني وان وطنيتي لا يقل عن وطنيتك ولكنك تبالغ كثيرا في التهجم الى القيادة الكوردستانية في وقت نحن باشد حاجة الى الوحدة الوطنية والهجمة الشرسةالاخيرة على الكورد والتنصل من مكتسباتهم والتأمر عليهم من قبل بعض القوى العراقي ودول الجوار سوريا وايران وتركيا اكبر دافع الى تلك الوحدة الوطنية، اعتقد بان معظم تهجمك كان علي لان كل النقاط التي ذكرتها هي كانت من جملة انتقاداتي للكثير من مقالاتك، ولا اود ان اكرر ما كتبه الاخ برزنجي الذي يتوافق مع وجهة نظري

لا يا کاکه‌ شیرزاد
أبو آسو -

عجبا يا سید شيرزاد کيف تشوه راي زمیلک ألدي کتب مقالا حول نشر أنتقاداتکم باللغة ألعربية، فهو أيضاضد ألفساد في کردستان و لکنه‌ سالئک ما جدوی کتابة أنتقادک باللغة ألعربية؟ هل مسولي کردستان لا يعرفون ألکردية؟ کان هذا ما كتبه‌ زميلک و هو أيضا کان مقاتلا شريفا و کاتبا صادقا؛ کما أنه‌ يعيش حياة صعبة و يکره ألفساد. فکن واقعيا يا کاکه‌ شيرزاد

HAZOLET
HAMID MAJID -

I AGREE WHITH YOU 100/100

لا يا کاکه‌ شیرزاد
أبو آسو -

عجبا يا سید شيرزاد کيف تشوه راي زمیلک ألدي کتب مقالا حول نشر أنتقاداتکم باللغة ألعربية، فهو أيضاضد ألفساد في کردستان و لکنه‌ سالئک ما جدوی کتابة أنتقادک باللغة ألعربية؟ هل مسولي کردستان لا يعرفون ألکردية؟ کان هذا ما كتبه‌ زميلک و هو أيضا کان مقاتلا شريفا و کاتبا صادقا؛ کما أنه‌ يعيش حياة صعبة و يکره ألفساد. فکن واقعيا يا کاکه‌ شيرزاد

حرية النقد
برزان طالباني -

لتقوية التجربة الديمفراطية في كوردستان، والتي هي تحربة شعب بعد معاناة فظيعة و لبست تجربة جكام، يجب على كل كوردي و صديق للاكراد ان ينتقد بكل جرأة و صراحة. لقد ولى عهد تغطية الاخطاء و المخالفات و الانتهاكات بحجة نفويت الفرص على الاعداء و اخفاء السلبيات، مثال بسيط للاخوة الذين يقولون ان الوقت لم يحن و يجب ان ندافع عن طفل رضيع بأسم تجربة الاقليم. نعم يجب الدفاع عن قضية شعب و لكن يجب عدم اخفاء خروفات الحكام، فالدفاع عن الوليد الجديد و الذي يتعرض لاضطهاد يومي و انتهاكات خطيرة ياتي من خلال انتقاد المسؤولين عن سلامة و رعاية الرضيع الذي اٌهمل عن عمد لفترة طويلة. باختصار انتقاد الحكام و المسؤولين اللامسؤولين عن شيْ الا عن اهانة و تدنيس كلاامة الشعب الكوردستاني البطل، هو واجب وطني و اخلاقي يجب ان يمارسه كل كوردستاني وطني وشؤيف و حريص و من اي منطقة من كوردستان وكذلك هو واجب اصدقاء الكورد.

حرية النقد
برزان طالباني -

لتقوية التجربة الديمفراطية في كوردستان، والتي هي تحربة شعب بعد معاناة فظيعة و لبست تجربة جكام، يجب على كل كوردي و صديق للاكراد ان ينتقد بكل جرأة و صراحة. لقد ولى عهد تغطية الاخطاء و المخالفات و الانتهاكات بحجة نفويت الفرص على الاعداء و اخفاء السلبيات، مثال بسيط للاخوة الذين يقولون ان الوقت لم يحن و يجب ان ندافع عن طفل رضيع بأسم تجربة الاقليم. نعم يجب الدفاع عن قضية شعب و لكن يجب عدم اخفاء خروفات الحكام، فالدفاع عن الوليد الجديد و الذي يتعرض لاضطهاد يومي و انتهاكات خطيرة ياتي من خلال انتقاد المسؤولين عن سلامة و رعاية الرضيع الذي اٌهمل عن عمد لفترة طويلة. باختصار انتقاد الحكام و المسؤولين اللامسؤولين عن شيْ الا عن اهانة و تدنيس كلاامة الشعب الكوردستاني البطل، هو واجب وطني و اخلاقي يجب ان يمارسه كل كوردستاني وطني وشؤيف و حريص و من اي منطقة من كوردستان وكذلك هو واجب اصدقاء الكورد.