أصداء

هل عقولنا عجينة خاوية إلا من التعصب؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

المسلمون مساكين وبالخصوص العرب يعيشون في عالم يشهد طفرة معلوماتية هائلة بفضل علم التقنية والاتصالات، وسهولة الحصول على المعلومة من مصادرها، بدون وصايا وتوجيه ورقابة من أحد. إلا إن شريحة كبيرة من المسلمين بالخصوص في وطننا العربي، محرمون من الاستفادة بشكل صحيح من هذه الطفرة المعلوماتية، لان هناك جهات تتعاطى مع العقل العربي والمسلم بأنه عجينة خاوية، وينبغي أن يبقى العقل العربي كذلك إلا ما يصل إليه من معلومات عبر جهات محددة، لكي تتحكم بالعجينة أسف العقل العربي وتشكله حسب ما تراه مناسبا لها.


ونتيجة استسلام العقل العربي لتلك الجهات فهو غير قادر على الاستفادة بشكل صحيح من هذه التقنية في كسب المعرفة والتحليل والتفكير ثم الإبداع، وتطوير وضعه ومجتمعه ووطنه وخدمة البشرية؛ بل العكس هو الصحيح!!

الجهات التي تعطل العقل العربي وتريد أن تتحكم به هي لائحة الممنوعات ومثلث المحرمات الدين والسياسة والجنس، والاستسلام لتوجهات الحكومات والدعاة ورجال الدين وبعض العادات والتقاليد التي لم ينزل الله بها من سلطان.

نجاح مجتمعاتنا العربية مرهون بتطور تفكيرنا، وتفكيرنا مرهون بانفتاحنا على علوم وأفكار بعضنا، وعلى الحضارات الأخرى والاستفادة من تجاربها لان هذه الأفكار والتجارب لعموم البشر، ونحن جزء من هذا العالم ولابد أن نكون شعوبا منفتحة ومنتجة تحمل فكرا فعالا ايجابيا لخدمة البشرية، وعلينا أن ندعم الانفتاح والديمقراطية والحرية والتعددية الدينية والفكرية، كما أراد الله سبحانه وتعالى لسائر الناس البشر:" يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم" {الحجرات 13 }، وعلى من يطالب بمحاربة فكر محدد (مثل التشيع) في شهر رمضان المبارك شهر التقوى، على انه خطر كما فعل الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، وكما فعل البعض من الهجوم على عشرات المواقع الالكترونية وتدميرها والتباهي بالعمل الاجرامي غير الحضاري، هي دعوة لا تتناسب مع روحانية الشهر الفضيل، والسعي إلى تقريب الفجوة بين المذاهب الإسلامية فيما بينها، ودعوة الانفتاح على الديانات الأخرى، بل هي ضد الانفتاح والتعددية الدينية والفكرية، ومحاربة صريحة للعقل، ودعوة للتحجر والتعصب وإشعال الفتنة، ومحاولة جديدة للقبض على العقل العربي وإعادته لبيت الطاعة، ومنعه من ممارسة حقه بالتفكير والتأمل واتخاذ القرار بدون وصايا. وهذا القرار اشد خطرا على العقول العربية وعلى الأمة والمجتمع الإنساني!!!

إلى متى يبقى الشعب العربي منغلقا خائفا حبيس فكر محدد ـ كالعجينة خاوية إلا من التعصب ـ، ممنوع من الانفتاح على فكر الآخرين؟

ولماذا الخوف والحملات والصراخ والتهديد والوعيد من أن تتأثر عقول بعض العرب من بعض الأفكار، هل لهذه الدرجة العربي ضعيف، وما هي أسباب ذلك الضعف، ومن أعطى هولاء الحق في منع العقل العربي من ممارسة حقه بالتفكير والتأمل واتخاذ القرار بدون وصايا من احد كما خلقه الخالق عز وجل؟

وبلا شك ان أهم أسباب الضعف لدى العقل العربي يعود الى الانغلاق والتعصب للون واحد والاستسلام لمقولة أنا على حق والبقية على خطأ، وعدم القدرة على مواجهة الفكر الآخر بسبب نقص المعلومة الصحيحة، لقد حان وقت الانفتاح على المدارس الأخرى, وعدم الاستسلام لعقدة (ان الشيخ أبخص واعرف) نحن نعيش في عالم الطفرة المعلوماتية، وينبغي أن نستفيد منها، لنفكر بحرية ونتخذ القرار المناسب، ونساهم في بناء شخصيتنا ومجتمعنا ووطننا وعالمنا الواسع بشكل صحيح.

علي ال غراش

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العجينة
خوليو -

هذه العجينة التي يقولون أن الخالق خلقها محشوة بتعاليمه وحدوده بكل تفاصيلها، والعجينة لاتستوعب سوى تلك التعاليم فكيف ستنفتح على المدارس الأخرى خاصة إذا كانت تعاليم تلك المدارس لاتتطابق مع حشوة العجينة؟ وبقدر ماتكون العجينة مملوءة بتعاليم حمال الأوجه بقدر ماتكون مكّرمة عند خالقها كما ذكرت حضرتك في المقالة، وحضرتك تدعوا للإنفتاح على الآخر، فهل تعتقد أن حشوة العجينة تسمح بذلك أم أن الحل يكون بتعبأة من نوع آخر تتحمل التنوع والحوار.

كفاك تقية
Argon -

أسألك سؤال بسيط هل تعلم أسماء الثمانين شهيدا بفاجعة الطف بكربلاء أن بينهم أسماء مثل أبو بكر وعمر ؟ لماذا أمر أمير المؤمنين الامام علي عليه السلام أبناءه الحسن والحسين بحماية الخليفة الثالث ذي النورين عندما حاصره الخوارج ووقفا عند باب داره وبما ان الائمة معصومين حسب عقيدة التشيع الصفوي فهذا الامر يعني واحد من اثنين لا ثالث لهما اما أن الأئمة عليهم السلام على حق أم على باطل ؟! فاذا كان موقفك كما تزعم وتدعي خير المسلمين فلماذا لا تقترح على نظام الكيان الفارسي (ايران) السماح ببناء مسجد للسنة بطهران حيث لا يوجد اي مسجد للسنة هناك مع ان عددهم لا يقل عن مليون نسمة ؟

الى تعليق 2
شيعي ولله الحمد -

اضحكني تعليقك فعلا وهنا لا اريد ان ادخل في تفاصيل مقتل عثمان ودور الامام في حمايته ممن قتله كونه ليس هذا محلها وقد اشبعها الشيعة بحثا حقيقيا وليس كبحثكم القاصر ..بل ما اضحكني هو موضوع مساجد السنة في ايران فهل ذهبت الى بلوشستان او سنندج او كرمنشاه ورأيت كم المساجد السنية الكثيرة هناك ام انك تردد ماتسمعه من احقاد..ثم قل بربك الم تمنع مصر والادرن قبل ايام قليلة بناء مسجد للشيعة هو الاول في الدولتين..كفى فالله بدا يفضح اكاذيبكم

أتفق تماما مع خوليو
كركوك أوغلوا -

العجينة تحتاج لتعبأة جديدة عصرية للألفية الثالثة وليس فقط للقرن الحادي والعشرين ؟؟!!..

اسوار لابد منها
صلاح الدين المصري -

المقال كلمة حق يراد بها باطل يعرف الكاتب ان لكل امة ثوابتها وانها تبني الاسوار والسدود ضد اي فكر تراه باطلا او مهددا لها على سبيل المثال امريكا ضد الشيوعية والاتحاد السوفيتي السابق ضد الرأسمالية فرنسا ضد الامركه لقد صك الغرب معايير التقدم والتخلف ثم دمغ بها الاخرين فكل من لا يماشي الغرب وفق معاييره فهو بربري همجي مهمة الغرب تحديثه ولو بدانات المدافع وصوارخ الكروز والتوماهوك ؟!! عندما ارادت فرنسا تحديثنا لم ترسل المطبعة اولا لكنها ارسل المدفع ؟!! ودكت المدافع على سبيل المثال شواطيء الجزائر وهدمت البيوت على رأس قاطنيها ؟! وانتبه الى وقعها كهل جزائري وتساءل هوه فيه ايه ؟ كما يقول المصريون قالوا له انها فرنسا قادمة من اجل تحديثنا تعجب الكهل وقال وهل يحتاج التحديث الى كل هذه الكميات من البارود ؟! عودة الى معيار التخلف والتقدم من يضع هذا المعيار هم ام نحن ؟!! اليس من حق كل امة ان تضع معايير التقدم والتخلف بما يناسبها ان الكاتب يروج للاستبداد الثقافي فعليكم ان تأخذوا الحداثة بخيرها وشرها والعولمة بخيرها وشرها ولا حق لكم في الانتقاء والفرز ؟!! هل هذا منطق ان الغرب عندما قاربنا اخذ منا المنهج العقلي الاستنباط ورفض اخذ العقيدة لم يكتف بذلك لكنه احاط عقيدته بأسوار عاليه ملائها بالاكاذيب والافتراءات عن عقيدتنا ليصد ناسه عنها ؟!! وبعض متثاقفينا يدعوننا الى الاخذ بما تطرحه الحداثة والعولمة والامركة بلا مناقشه اي استبداد واي ارهاب ثقافي تزاولون يا حملة شموع الحرية والديمقراطية المزعومه ؟!! علمنا الاسلام ان نكون حراسا على ثغور ارض الاسلام نمنع دخول الاشخاص والافكار الدخيله لكن البعض من ابناء جلدتنا يستغل كأحصنة طروادة لا قتحام حصوننا ؟!!

إلى صلاح الدين المصر
hama -

(الأسوار لابد منها) بهكذا دعوة سنضمن بقاء حضارتنا و ثقافتنا و وجودنا . فالحجة التي يقدمها السيد صلاح الدين في دعوته الى التسوير و التحصين و التمترس للدفاع عن حظارتنا تقوم على أمثلة و وقائع باطلة في الأساس و لا توجد إلا في دماغ صاحبها . فأمريكافي مقاومتها للمد الشيوعي لم تبن الأسوار حول نفسها بل حطمتها وانطلقت إلى العالم الخارجي لمعرفته وفهمه و التعامل معه كواقع . ــ فهم يعرفون عنا اكثر مما نعرف عن انفسنا ــ. والصراع والتناقض بين امريكا والإتحاد السوفياتي سابقا كان صراعا على المصالح وليس على مبادئ من خلال حرب باردة يتداخل فيها الإقتصادي والسياسي بالعلمي و التكنلوجي و العسكري. فلو أقام هاؤولاء الأسوار حول أنفسهم لما وصلوا إلى ما هم عليه اليوم من قوةو سيطرة و تقدم في جميع الميادين.السيد صلاح الدين يقول أن الفرنسيين دكوا الجزائر بالمدافع وليس بالمطابع ، نعم ولكنه لم يقل لنا لماذا لم يكن للجزائرين مدافع يدافعون بها عن أنفسهم ؟ ولم يقل لنا ان الجزائرين تعرفوا على المطابع مع قدوم الفرنسيين . انا لا أبرر الإستعمار و لكن ادين المستعمرين ( بفتح الميم) .فعدما كان علماء الغرب و مفكروهم يعملون و يبحثون و يكتشفون و يخترعون و يصنعون المحرك البخاري والمدفع وغيره ماذا كنا نفعل نحن ؟إن دعوتك للتمترس وراء الحصون و الأسوار دعوة إلى الموت . الموت الحضاري و الثقافي ..إلخ . إن العولمة ستجرفك أنت و أسوارك إن لم تتعلم آلياتها و تنخرط فيها إيجابيا فتساهم بدورك في حركة التاريخ الإنساني ، هذه الحركة التي لا ترحمالضعفاء و العاجزين عن مواكبة التاريخ الداعين للخروج عنه والقذف بنا خارج التاريخ و صيرورته .

رأي حـر وشخصي
رجــب مـحـمـد رجــب -

طاب وصح كلامك يا سيد علي آل غـراش. وأضيف ـ إن سمحت لي ـ ورغم اعتراض محترفي التعصب الإرهابي, أننا بحاجة إلى خمسة عشر قرنا آخر, حتى نبدأ بتفهم الآخر, وما يؤمن به الآخر, والفلسفات العالمية الأخرى, وتحليل الآخر للعالم والخليقة والكون, بكل حرية منطقية مستقلة. دون تكفير أو خوف أو تهديد. حينها نصل إلى زواج الـروح والـعـقـل. ولكن اليوم أصحاب الفتاوى بالمرصاد أن تبقى عقولنا محشية بما يرغبون. لأن السيطرة على الفكر رأسمالهم الوحيد. إن فقدوه ضاعت منهم الثروة والسلطة. وحرية أفكارنا تعني إفلاسهم إلى الأبد.

نعيش على النفط
المؤرخ -

ونستهلك منتجات الغرب بموارده , ولكن ماذا سنفعل حين يجد الغرب موارد بديلة للنفط أو عندما ينضب النفط ولو بعد قرن !!..هل تفيد رعاية الأبل في القرن 24 ؟؟.

إلى المؤرخ
باسل -

سنتحول إلى شعوب بدائية ينظر لها الآخرون كما ننظر نحن لقبال الأدغال. إلى خارج التاريخ هو ما نتجه له اليوم والشكر لثقافة الصحراء.

تـحـيـة ومـشـاركـة
نـاديـا ســـالــم -

أهدي تحيتي وشكري وتأييدي للكاتب السيد علي آل غراش على هذا المقال الجريء الكامل, وكل تأييدي الخاص للمعلق السيد رجب محمد رجب, لأن تعليقه جاء تكملة رائعة جيدة للمقال. وكم أتمنى من الذين اعترضوا على السيد علي آل غراش أن يقرأوا مرة ثانية ما كتب بحياد هادئ وتعقل وصبر. لا بد أنهم سوف يجدون أن ما قاله هي حقيقتنا المجردة المحزنة اليوم. وكم أتمنى أن يأتي النقد البناء الإيجابي من الداخل. فلا بد أنناسوف نتخلص من الآراء والتفسيرات الجامدة التي فرضها علينا البعض, بلا تحليل ولا تطور مع الحداثة التي تسعى إليها شعوب العالم كله.

الاستلاب الحضاري
صلاح الدين المصري -

ماعاد الغرب يدهش فالدهشة انتقلت الى الشرق اليابان وكوريا والصين ان خمسةوتسعون من مكونات مكوك الفضاء الامريكي يا بانية وكورية وصينية وخبرات اجنبية من بينها خبرات عربية مسلمة ؟!! انتم للاسف الشديد لم تشفوا بعد من مرض الاستلاب الحضاري التغريب ولا تزالون في مربع التبعية الفكرية والنفسية للغرب لقد عرضت الجزيرة الثقافية قبل يومين برنامجا عن منهاتن الصحراء كما يصفها الغربيون الذين وقفوا مشدوهين امام هذة البنايات المتعددة الطبقات والوظائف المبنية من الاجر والخشب ؟!! بالطبع لابد من تسوير مجتمعاتنا وحمايتها من الافكار والسلوكيات الدخيلة وليكن لنا في الصين المثال حيث حافظت على اصالتها واغترفت من حداثة الغرب وا نتقت ما يناسب ارثها الحضاري نقول هذا ليتخلص صبية الغرب من الاستلاب الحضاري والاندهاش فما عاد الغرب يدهش احدا ؟!!!

أفيقوا
محمد المشاكس -

أين هي الحلول العلمية للحاضر والمستقبل. دعكم من الماضي وعقمه وإلا فطريقكم يقودكم إلى خارج اللعبة. حوار عقيم حول الدين لايقدم بل يؤخر. فكروا بأنفسكم كبشر أولاً، ثانيا فكروا في ماهي إنجازاتكم في وقتكم الحالي ودعكم من الماضي وقوالبه. نعيش في الحاضر ومن أجل المستقبل ولأمثالي أنظر إلى الماضي كشيء لن يكون ملموساً أبداًِ ولاينفع إلا للذكرى. عاش الحاضر وأروع شيء في الوجود هو لحظة إلتقائه مع المستقبل.

دمغجة يا صلاح الدين
hama -

نسالك عن المسلمين و أحوالهم تجينا عن اليابنيين و الصينيين . الهروب الى الأمام دائما .

الى صلاح الدين
Daniel al iraqi -

هلا تكرمت علينا واعطيتنا مصادرك التي تقول ان 95% من مكونات مكوك الفضاء الامريكي هو من صنع ياباني وصيني لا وعربي (: منهاتن تلك مبنيه في الصحراء ومن يبني بيته على الرمل لا يمكن ان يدوم, الموضوع ليس موضوع بنايه وانما الموستوه الحضاري الدي وصلوا له. فهم لا يهتمون بدينك او شكلك او عرقك بل بما تنتج وطريقه تفكرك و احترامك لفكر ورائ وعقيده غيرك . تماما كما قال الاخ خوليو وبعده ابن بلدي كركوك اوغلوا لا بد من تغير تلك العجينه ولا يكفي تعبئتها لانها اثبتت فشلها لقرون عديده وفي جميع المجالات ولكم مني اطيب تحيه.

إلى صلاح الدين
باسل -

مانهاتن الصحراء لم تُبنى إلا عندما تم تطبيق الحداثة ومفاهيمها (من الانفتاح في الاقتصاد والتعاملات) على مجتمع كان حتى وقت قريب مجتمع البداوة المتنقلة. هذه الأبنية والمشاريع صممها أجانب وعمّرها أجانب ويستعملها اليوم؛ أجانب! مع احترامي الكبير للتجربة الحضارية في دبي التي وضعتها على الطريق الصحيح في تقبل الحداثة.

الى قلمك الجريئ الحر
معصومة العبد لرضاء -

نعًم قلم أنت حامله سيد علي ، لما يحمل من صرخة غيور ونداء حرًّ أبيّ يرفض البقاء بين الحفر ..مناداتك للتحرر منطلقة من واقع يعيشه العرب عامة والمسلمون خاصة فهم اضافة الى أنهم عجينة أيضا اسفنجة تتقبل امتصاص كل مايصب في جعبتها دون اختيار فاعجبني سيد علي قولك مثلث لائحة الممنوعات الدين والسباسة والجنس هذا بالضبط سبب رئيس للتأخر وعدم النهل من المخزون الحضاري عدم الوعي الكامل بهذا المثلث فمن هنا جاء الاتكال لسحب المعرفة من ذوي الاختصاص ان صح التعبير وأصبحت الابداعات معطلة والعقول مبطنة بمورثات أزلية أب عن جد ...لم أزد أكثر سيدعلي فمقالك غنيًّ وواضح المطالب ..لابد أن نعيد برمجة حياتنا ونثق بقدرات العربي فالابداع ليس حصرا على أبناء العواصم الكبرى .تحياتي اليك مع مزيد من التقدير لقلمك المميّز والى كل التعليقات نحية